الثورة السورية بين نجاح النظام وفشل المعارضة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
على الرغم من القتل الممنهج والجماعي الذي لجأ إليه نظام بشار الأسد في مواجهته ضد شعبه والذي خلف ملايين الضحايا، بين قتلى وجرحى ومفقودين ولاجئين ونازحين، يقف المجتمع الدولي حتى الآن دون إرادة حيال ما يحدث في سورية، ودون أن يتخذ مواقف حاسمة تنسجم مع الفاصل التاريخي، التقني والسياسي والقيمي، الذي تمر به البشرية في القرن الحادي والعشرين، كأن العالم لم يتجاوز بعد مرحلة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، وكأن الصورة الحية والموثقة، للتوحش الذي ضرب حياة السوريين بهذه القسوة، والتي سمحت بانتقالها ووصولها إلى كل أرجاء العالم، الثورة الإعلامية والمعلوماتية،أصبحت دون قيمة وبلا أي تأثير على ضمير الإنسانية شعوبا وإدارات سياسية.!!! فما الذي حصل و كيف يمكن تفسير ذلك؟
بعيدا عن المنظورات التي تحمل شيطنة للآخر الغربي والدولي، ونبذا لما تتكئ عليه من استعادة مأساوية لعداءات أزلية تستهدف الذات العربية والإسلامية وتعيق نهضتها، تجيب هذه السطور بما يلي:
أولا: أجاد النظام السوري وعلى العكس مما دأب المعارضون السوريون قوله، إدارته لصراعه ضد شعبه، فعمل بمنهجية مدروسة وبقدر عال من الحرفية السياسة التي لا تنقصها المعرفة بمكامن القوة ومواطن الضعف التي لديه، وبالممكن والمتاح توظيفه لمصلحته،محليا وإقليميا ودوليا.محليا أفاد من قتله السياسة وتعقيمه للحقل العام،فاستدعى ما كان قد كرسه من تناقضات وتعقيدات ( دينية ومذهبية - اثنية - مناطقية - عشائرية ) في البنية الاجتماعية السورية، كما استفاد من هياكل الدولة الأمنية والعسكرية التي فصلها على قده السلطوي، ومن شبكة المصالح المعقدة التي شيدها واخترقت طبقة رجال الأعمال والماكينة البيروقراطية للدولة وقطاعات عريضة من المحسوبين على فئة المثقفين والكتاب والفنانين. إقليميا استفاد من الوضع الجيوسياسي المعقد للمنطقة التي تنتمي إليها سورية، وضمن حياد إسرائيلي استراتيجي إزاء الوضع السوري، الذي لم يغير منه شيئا، القصف الإسرائيلي الأخير لمواقع النظام السوري في جبل قاسيون، إضافة إلى أنه أفاد من المحور الإيراني الذي ينتمي إليه، سياسيا وعسكريا إلى الحدود القصوى. أما دوليا فقد وظف خبرته في تصنيع و اختراق فرق التشدد العنفي الديني وفي استدعاء البيئة المناسبة لنشاط الجماعات الأصولية، في إرباك الموقف الدولي من الحالة السورية وإدخاله في حالة القلق والانفعال والتردد بدلا من المبادرة والفعل، كما تنبه بشكل مبكر لأهمية الدور الروسي، ولاستياء روسيا من تدخل الناتو في ليبيا،ولما اعتبرته خداع في تفسير قرار مجلس الأمن المتعلق بليبيا، فحرك نظام بشار الأسد عددا كبيرا من أنصاره ودبلوماسييه في موسكو، وأنشأ خطا ساخنا مع الروس، وبنا لوبي داعم له في هذا البلد، ثابر من خلاله على تقديم سيناريو مشوه عن الثورة السورية، عن أسبابها وداعميها وناشطيها ورهاناتها ونتائجها، مستغلا هواجس الدولة الروسية المتعلقة بأمنها القومي وتمدد الغرب صوبها وانحسار مساحات نفوذها وتخوفها من الإسلام الأصولي وخبرتها السيئة مع الثورات الملونة في محيطها وحساسيتها من احتمال اندلاع احتجاجات شعبية على أراضيها.
بيد أن الإدارة الناجحة التي حققها نظام بشار الأسد لم تقف عند ذلك الحد، بل وصلت إلى أقصى ما أمكنها،حين عمد إلى تقنين جرعات العنف والقمع الذي واجه به المجتمع السوري ليزيد من كمه و نوعه بشكل تصاعدي مع استمرار الثورة، بحيث يتحقق له نتيجة لذلك هدفين مهمين لهما قيمة إستراتيجية في صراعه الوجودي الذي يخوضه، الأول يستدعي من خلاله عنفا ثوريا مضادا ( له شرعيته ) يزداد و تتعقد آثاره هو الآخر مع الوقت سيما ولا أطر سياسية منظمة ومؤسسة تتفاعل معه وتقوده، ليصل شيئا فشيئا بالوضع السوري إلى التشوش الذي وصل إليه بالفعل، والثاني يتجنب به خدش الحياء الدولي وإثارة الضمير الإنساني بما قد يدفع لعمل دولي حاسم ضده، إذ أن الرأي العام الدولي الذي أمكنه أن يتقبل في الأيام الأولى للثورة السورية سقوط بضع ضحايا في اليوم الواحد، صار يتقبل مع سياسة التقنين والرفع المتزايد لجرعات العنف الحاصل مع تعقيد وتشويش صورة ما يحدث في سورية، سقوط مئات الضحايا يوميا ووصول عددهم الكلي رسميا عتبة المائة ألف، الأمر الذي لو حصل في الأيام الأولى للثورة لكانت آثاره مختلفة جذريا.
ثانيا: فشلت قوى المعارضة السورية التي تولت بشكل أوتوماتيكي دفة إدارة الوجه السياسي للثورة، في مهمتها فشلا ذريعا،بل كانت عبئا حقيقيا على الثورة الشعبية وإعاقة موضوعية لها، فقد كانت بنخبويتها وكتلويتها وانغلاقها الأيديولوجي وغياب علاقتها الأصيلة مع القيم الديمقراطية وبعدم ممارستها السياسة إلا بوصفها حديث في العام عن الديمقراطية والاستبداد وحقوق الإنسان، وبعدم قدرتها على الانتقال من السياسة بوصفها خطاب نظري إلى حيث تصبح آليات وخطوط عمل على الأرض،كارثة على الوضع الثوري في البلاد، لم تستطع أن تتفاعل معه ولا أن تؤثر فيه،فتركت الواقع الداخلي على العموم يتحرك محصلة لتفاعل معطياته و حيثياته الذاتية دون أن تتمكن من تلافى الألغام (طائفية - اثنية - عشائرية - مناطقية) التي عكف النظام على صنعها وتكريسها طوال العقود الماضية، وعجزت رغم إدراكها لضرورة العامل الخارجي في انتصار الثورة،عن الاستجابة لهذا الفهم بموقف واضح وحاسم من موضوع التدخل الدولي مع بداية قمع النظام للثورة،ثم افتقدت حين حسمت موقفها في وقت لاحق، بجهلها للتقنيات السياسية المناسبة، القدرة على التأثير في الإدارات السياسة للدول والضغط عليها من أجل دعم الثورة والانتصار لها، فكانت محصلة موقف المجتمع الدولي من الثورة السورية نتيجة لدينامياته الذاتية ومحصلة لتفاعل مصالح أطرافه وتجاذباتها، مضاف إليه نجاح النظام النسبي،المشار إليه آنفا، في اللعب على بعض الأوراق الإقليمية والدولية وتسخيرها لمصلحته. وفوق كل ذلك وبسبب من أزماتها البنيوية دخلت هذه المعارضة في صراع مسف ومزر على الهيمنة فيما بينها فبددت هيبتها أمام شعبها وأمام العالم وبدت إمكاناتها في تقديم البديل السياسي الفعال عن الاسدية في سورية أكثر ضعفا.
على أن ما تقدم لا ينفي أن المآل الأخير للثورة السورية هو التحقق والنجاح، وإنما يؤكد أن حركة التاريخ وانعطافاته الكبرى لها أثمانها الباهظة و أن العامل البشري فاعل في هذه الحركة وذو أثر كبير في ضبط هذه الأثمان وتعيينها.
التعليقات
أوهمكم الأعراب بجنة قطر
محمد الخفاجي -الأحلام مشروعه للجميع في أثناء نوم الليل (( الربيع العربي الذي حقيقته شتاءا قارسا )) ،، لكن عندما تشرق الشمس صباحا ستجد الحقيقه والواقع بدون أحلام. وسيجد السوريين أنهم عاشوا تحت حكم الأسد وأبيه 45 عاما نعم بديكتاتوريه وتسلط ولكن أيضا بأمان وبتعايش وبهدوء وبتحضر وبدون تخريب ودمار ولم يهربوا لمخيمات اللجوء ويتسولون الأمان عند الأغا وبقايا الطعام من ما يتفظل به أمير أعرابي بدوي، ونعم بحكم ديكتاتوري لكن غير متهور وغير متعجرف ولم يزج سوريا ولا السوريين بمخاطر ومغامرات أكبر من حجمه وأكثر من قدراته وأوسع من تحمله .سوريا رغم أنها ترزح تحت حكم ديكتاتوري أمني بالمناسبه حالها حال قطر والسعوديه والبحرين والأردن التي أصبحت تطالب بتطبيق الحريه في سوريا تحديدا لكنها ممنوعه عندها أي بضاعه للأستهلاك الخارجي وللتصدير لكم ليس لهم وممنوعه لشعوبهم، فسوريا رغم حكمها لكنها كانت آمنه مستقره غير مخربه ونظامها ليس متهورا أي لم يدخلها بحروب خاسره ومغامرات أكبر من قدرة سوريا،فكان للنظام أوراقه الأمنيه والمخابراتيه التي يلعب بها بدون أن تظهر على الداخل أو تعسكر البلد وترك البلد مستقرا والليره ثابته والسوق مستقر والطوائف متعايشه،لكن ما أن تدخلت اليد الخليجيه والعثمانيه وتم صرف أموال البترول لسفك دماء السوريين وتخريب سوريا المستقره المتعايشه وجلب السلفيين والقاعده وأدخالهم للمدن السوريه بتمويل قطري سعودي وبمساعدة السلطان العثماني أردوغان حتى حل الخراب بسوريا فكان الضحيه أولا السوريين بناسهم ومدنهم ورزقهم وتعايشهم وأمنهم ورغيفهم
برقبة قطروألسلطان أردوغان
محمد الخفاجي2 -ليس العــــــلويين فقط يؤيدون الأســـــــــــــــــد بل الــــــدروز والأكـــــراد والمســــــيحيين والشيعـــــــــــه والأسماعلييـــــــــــن والصـــــــــــــــوفيين بل والكثير من الســــــــنه المعتدلين والمتعلمين وأالأغنيــــــاء ، ويضـــــاف لهم العلمانيين أو المتحررين أو الغير متدينيين ، والتأييد ليس حبا ببشــــــــار بل خوفــــــا من الطرف الأخر الذي أثبت طـــــــــائفيته ووحشيـــــته وتخلفـــــه وعنفــــه ، فهؤلاء جميعهم يعلم علم اليقين ومن تجارب الجزائر والعراق وأفغانستان ومالي واليمن والصومال والشيشان أن البديـــــل أسوا من الأســــــــــد بألف مره وهم تحت حكم هؤلاء سيكون مصيرهم أما القتل والذبح أو التهجير والطرد، فلذلك لم ينجح أتباع السلطان أردوغان أو أتباع أمير قطـــــر بأزاحة الأسد، فمن يجلب متطرفين سلفيين ووهابيه سعوديين وخليجيين ومجرميين ليبيين ومتطرفيين شيشانيين وشعارهم منذ اليوم الأول هو العلـــــــوي في التابــــوت والمسيــــــــــحي ع بيـــــــــــروت، لن يستطيع النجاح ومحاولته فاشله وسيغسل الجميع أيديهم منهــــــم، وأستمرارهم الى الآن ليس لأن لديهم قضيه بل بسبب الليرات التركيه والريالات القطريه لاغير ونجاحهم فقط بتخريب سوريا وهدمها وخداع أهلها وربما هم من سيكون سبب تقسيمها.عندها يرتاح السلطان أردوغان ويقهقه الأمير الذي خلع أبيه ويبتسم ملوك الأعراب فدمشق أصبحت خـــــراب
أوهمكم الأعراب بجنة قطر
محمد الخفاجي -الأحلام مشروعه للجميع في أثناء نوم الليل (( الربيع العربي الذي حقيقته شتاءا قارسا )) ،، لكن عندما تشرق الشمس صباحا ستجد الحقيقه والواقع بدون أحلام. وسيجد السوريين أنهم عاشوا تحت حكم الأسد وأبيه 45 عاما نعم بديكتاتوريه وتسلط ولكن أيضا بأمان وبتعايش وبهدوء وبتحضر وبدون تخريب ودمار ولم يهربوا لمخيمات اللجوء ويتسولون الأمان عند الأغا وبقايا الطعام من ما يتفظل به أمير أعرابي بدوي، ونعم بحكم ديكتاتوري لكن غير متهور وغير متعجرف ولم يزج سوريا ولا السوريين بمخاطر ومغامرات أكبر من حجمه وأكثر من قدراته وأوسع من تحمله .سوريا رغم أنها ترزح تحت حكم ديكتاتوري أمني بالمناسبه حالها حال قطر والسعوديه والبحرين والأردن التي أصبحت تطالب بتطبيق الحريه في سوريا تحديدا لكنها ممنوعه عندها أي بضاعه للأستهلاك الخارجي وللتصدير لكم ليس لهم وممنوعه لشعوبهم، فسوريا رغم حكمها لكنها كانت آمنه مستقره غير مخربه ونظامها ليس متهورا أي لم يدخلها بحروب خاسره ومغامرات أكبر من قدرة سوريا،فكان للنظام أوراقه الأمنيه والمخابراتيه التي يلعب بها بدون أن تظهر على الداخل أو تعسكر البلد وترك البلد مستقرا والليره ثابته والسوق مستقر والطوائف متعايشه،لكن ما أن تدخلت اليد الخليجيه والعثمانيه وتم صرف أموال البترول لسفك دماء السوريين وتخريب سوريا المستقره المتعايشه وجلب السلفيين والقاعده وأدخالهم للمدن السوريه بتمويل قطري سعودي وبمساعدة السلطان العثماني أردوغان حتى حل الخراب بسوريا فكان الضحيه أولا السوريين بناسهم ومدنهم ورزقهم وتعايشهم وأمنهم ورغيفهم
العالم كشف حقيقة عصاباتكم
محمد الخفاجي3 -المفروض أنك تعلم بحكم تواجدك في أوربــــا بأن ثوار حمد وثوار السلطان أردوغان ومرتزقة بندر بن سلطان قد تم كشف حقيقتهم في الغـــرب الذي تعبدون وتنتظرون جيوشهم لتساعدكم، ففي بداية مايسمى بالربيع (الشتاء)العربي تم تسويق التحرك في سوريا بأنه ثوره ضد الديكتاتوريه والتسلط من قبل الشعب السوري بكل مكوناته، وتم خداع البعض بتسويق هذا الأمر ربما لشهر أو شهرين لكن العالم والأخص الغربي لديه عيونه وآذانه وعقله ومخابراته وأعلامه وصحفييه المتواجدين على الأرض أو قرب الحدود وهم ينقلون ويحللون الواقع وليس الأكاذيب فأكتشفوا أولا أنها لم تكن ثوره شعبيه عارمه بل أعتراضات لمجموعات صغيره فلم نشاهد كالثوره التونسيه وتجمعاتها بمئات الآلاف أو ثورة مصر وملايينهم بالتحرير أو ملايين اليمنيين أو البحرينيين، مفارقه في مظاهرات تونس ومصر واليمن وحتى البحرين شاهدنا نساء وفتيات وشباب وكبار موجودين في التظاهر أما في سوريه مجموعات صغيره لفتيان ومراهقين ببضعة آلالاف لكن لا وجود للنسوه مع أن سوريا نسائها أكثر تحررا من اليمن والبحرين مثلا، في مظاهرات مصر وتونس لم نشاهد أطفال أو صبيان بينما تواجدوا في تجمعات سوريا وهذا دليل على تجمعات يمولها البعض بمئة دولار لكل مشارك ويجمعون الأطفال ويغرونهم للأنضمام اليهم للتصفيق الهتاف لربع ساعه لتصوير فيديو وأرساله للجزيره، المختصر هو لم تكن أنتفاضه شعبيه جارفه وعفويه وبحس ودافع داخلي، ثم أكتشفت حقائق أهم هي حقيقة التدخل التركي القطري السعودي منذ الأيام الأولى رفع عنها الوطنيه فهذا الثلاثي المشؤوم أبعد مايكون مدافعا عن حقوق الأنسان أو الأقليات أو المظلوميين أو ضد الفساد والنهب والتسلط فهم أنظمة حكم تضطهد أقلياتها ومن يخالف دينهم أو مذهبهم وتحجر نسائها وهم غارقين في الفساد أن كان الأخلاقي أو الأقتصادي وكل المشاريع أما بجيب الملك أو الأمير أو حاشيتهم وكل دعمهم لأزالة بشار فقط لأنه ليس من طائفتهم ومذهبهم، ثالثا حاولتم جاهدين أخفاء مشاركة السلفيين الخليجيين أو المرتزقــــه الليبيين أو عصابات الشيشانيين أو ذباحي القاعده لكن أخفاء الحقيقه طويلا صعب ان لم يكن مستحيل في العصر الحالي فالمفروض أنت متابع للأعلام الغربي من بي بي سي أو سي أن أن أو الأندبندنت أو الغارديان أو نييورك تايمز أو اللوموند الى أخره فتحدثنا وبتقارير يوميه هذه الأيام عن هؤلاء السلفيين والذباحيين، فأصبح المثال
العالم كشف حقيقة عصاباتكم
محمد الخفاجي3 -المفروض أنك تعلم بحكم تواجدك في أوربــــا بأن ثوار حمد وثوار السلطان أردوغان ومرتزقة بندر بن سلطان قد تم كشف حقيقتهم في الغـــرب الذي تعبدون وتنتظرون جيوشهم لتساعدكم، ففي بداية مايسمى بالربيع (الشتاء)العربي تم تسويق التحرك في سوريا بأنه ثوره ضد الديكتاتوريه والتسلط من قبل الشعب السوري بكل مكوناته، وتم خداع البعض بتسويق هذا الأمر ربما لشهر أو شهرين لكن العالم والأخص الغربي لديه عيونه وآذانه وعقله ومخابراته وأعلامه وصحفييه المتواجدين على الأرض أو قرب الحدود وهم ينقلون ويحللون الواقع وليس الأكاذيب فأكتشفوا أولا أنها لم تكن ثوره شعبيه عارمه بل أعتراضات لمجموعات صغيره فلم نشاهد كالثوره التونسيه وتجمعاتها بمئات الآلاف أو ثورة مصر وملايينهم بالتحرير أو ملايين اليمنيين أو البحرينيين، مفارقه في مظاهرات تونس ومصر واليمن وحتى البحرين شاهدنا نساء وفتيات وشباب وكبار موجودين في التظاهر أما في سوريه مجموعات صغيره لفتيان ومراهقين ببضعة آلالاف لكن لا وجود للنسوه مع أن سوريا نسائها أكثر تحررا من اليمن والبحرين مثلا، في مظاهرات مصر وتونس لم نشاهد أطفال أو صبيان بينما تواجدوا في تجمعات سوريا وهذا دليل على تجمعات يمولها البعض بمئة دولار لكل مشارك ويجمعون الأطفال ويغرونهم للأنضمام اليهم للتصفيق الهتاف لربع ساعه لتصوير فيديو وأرساله للجزيره، المختصر هو لم تكن أنتفاضه شعبيه جارفه وعفويه وبحس ودافع داخلي، ثم أكتشفت حقائق أهم هي حقيقة التدخل التركي القطري السعودي منذ الأيام الأولى رفع عنها الوطنيه فهذا الثلاثي المشؤوم أبعد مايكون مدافعا عن حقوق الأنسان أو الأقليات أو المظلوميين أو ضد الفساد والنهب والتسلط فهم أنظمة حكم تضطهد أقلياتها ومن يخالف دينهم أو مذهبهم وتحجر نسائها وهم غارقين في الفساد أن كان الأخلاقي أو الأقتصادي وكل المشاريع أما بجيب الملك أو الأمير أو حاشيتهم وكل دعمهم لأزالة بشار فقط لأنه ليس من طائفتهم ومذهبهم، ثالثا حاولتم جاهدين أخفاء مشاركة السلفيين الخليجيين أو المرتزقــــه الليبيين أو عصابات الشيشانيين أو ذباحي القاعده لكن أخفاء الحقيقه طويلا صعب ان لم يكن مستحيل في العصر الحالي فالمفروض أنت متابع للأعلام الغربي من بي بي سي أو سي أن أن أو الأندبندنت أو الغارديان أو نييورك تايمز أو اللوموند الى أخره فتحدثنا وبتقارير يوميه هذه الأيام عن هؤلاء السلفيين والذباحيين، فأصبح المثال
خبرة سياسية
Souria Baladi -تحليل موضوعي للعوامل الداخلية أو الذاتية للثورة. ولأنها ثورة شعبية لها مطباتها وأخطاؤها. أما المعارضة ففشلها يعود إلى كونها غير ممأسسة، وليس هناك أحزاب تجمعها إذا استثينا حزبي الأخوان المنقسمين على أنفسهم والشيوعيين المشتتين بين الداخل والخارج بفعل القمع الوحشي الذي تجاوز كل حدود عليهم وعلى الإخوان وعلى المجتمع السوري كافة.ويبقى السؤال الذي يحتاج إلى إجابة مستفيضة: ما هي نسبة تأثير هذه العوامل الذاتية إلى العوامل الخارجية؟أما الإخوة الذين يتهمون الثورة بالعمالة الخارجية - وهم إما رجال أمن أو موظفون خصوصاً لإعادة عبارات مللنا من سماعها خلال 26 شهراً من عمر الثورة- فهم يعرفون تماماً أن كل الأطراف الخارجية تفاجأت بما حصل في سوريا وترددت حتى بدعمها في البداية و حاولت نصح النظام بالاقلاع عن الحل الأمني ومن ثم الحل العسكري والدخول في عملية انتقال سياسي مقنع . غير أن النظام أبى وتابع الحل العسكري ومازال، مدمراً بذلك المنازل على رؤوس المواطنين العزل، ومهجراً ملايين السوريين. وهل هناك من يرى كل هذه الوحشية ويبقى من الصامتين أو المؤيدين؟وأختم بتأييد استنتاج الكاتب بأن ثورة الشعب السوري الذي يظلم ويقهر ويعتقل منذ 43 عاماً سينتصر بعون الله.
خبرة سياسية
Souria Baladi -تحليل موضوعي للعوامل الداخلية أو الذاتية للثورة. ولأنها ثورة شعبية لها مطباتها وأخطاؤها. أما المعارضة ففشلها يعود إلى كونها غير ممأسسة، وليس هناك أحزاب تجمعها إذا استثينا حزبي الأخوان المنقسمين على أنفسهم والشيوعيين المشتتين بين الداخل والخارج بفعل القمع الوحشي الذي تجاوز كل حدود عليهم وعلى الإخوان وعلى المجتمع السوري كافة.ويبقى السؤال الذي يحتاج إلى إجابة مستفيضة: ما هي نسبة تأثير هذه العوامل الذاتية إلى العوامل الخارجية؟أما الإخوة الذين يتهمون الثورة بالعمالة الخارجية - وهم إما رجال أمن أو موظفون خصوصاً لإعادة عبارات مللنا من سماعها خلال 26 شهراً من عمر الثورة- فهم يعرفون تماماً أن كل الأطراف الخارجية تفاجأت بما حصل في سوريا وترددت حتى بدعمها في البداية و حاولت نصح النظام بالاقلاع عن الحل الأمني ومن ثم الحل العسكري والدخول في عملية انتقال سياسي مقنع . غير أن النظام أبى وتابع الحل العسكري ومازال، مدمراً بذلك المنازل على رؤوس المواطنين العزل، ومهجراً ملايين السوريين. وهل هناك من يرى كل هذه الوحشية ويبقى من الصامتين أو المؤيدين؟وأختم بتأييد استنتاج الكاتب بأن ثورة الشعب السوري الذي يظلم ويقهر ويعتقل منذ 43 عاماً سينتصر بعون الله.
انتم افشل معارضه
Amir Alrubyee Jaber -لاتلقون بخيبتكم على الاخرين لانكم معارضة تباعة لاجهزة مخابرات دولية تفكرون بجيوبكم قبل شعبكم والا هل نسيت خطابات العرعور وغيره الكثير الطائفيه هل نسيت خطاب كل اقطاب المعارضه وحتى اللبرالية من على الفضائيات وهم يبدؤون خطابهم الفضائي وينهونه بسب ايران والشيعة وحزب الله لانكم اما كنتم مأمورين لاوار من يدفع اوانكم ظننتم انكم انكم بشتمكم لايران وحزب الله ستحصلون على الدعم الصهيوني الغربي ولم تفكروا ان ذلك المر حتما سيجبر من تتهمونهم وتسبونهم ليل نهار بالباطل وهم متواجدون في داخل سوريا وفي محيطها ان يبقوا يتفرجوا عليكم وانتم تتوعدونهم بالويل والثبور ثم جلبتم القاعدة وفلول البعث ليمارسوا التطهير العرقي والقتل على الهويه وتصوير اجرامهم بنسف الحسينيا ونبش قبور الصحابة واهل البيت ثم شق القلوب باعمالكم هذه انتم من اجبرتم ايران وحزب الله والشيعة والمسيحين والدروز بل غالبية السوريين ان تلتف مع النظام مجبرين لانكم عولتم على ريالات وعلى الغرب وعلى الاسرائليين على الصداميين والقاعديين ولن تنتصروا بالاجرام ابدا لقد وحدتم الان 90% من السوريين خلف النظام فلوا انفسكم ولاتلوموا الاخرين
انتم افشل معارضه
Amir Alrubyee Jaber -لاتلقون بخيبتكم على الاخرين لانكم معارضة تباعة لاجهزة مخابرات دولية تفكرون بجيوبكم قبل شعبكم والا هل نسيت خطابات العرعور وغيره الكثير الطائفيه هل نسيت خطاب كل اقطاب المعارضه وحتى اللبرالية من على الفضائيات وهم يبدؤون خطابهم الفضائي وينهونه بسب ايران والشيعة وحزب الله لانكم اما كنتم مأمورين لاوار من يدفع اوانكم ظننتم انكم انكم بشتمكم لايران وحزب الله ستحصلون على الدعم الصهيوني الغربي ولم تفكروا ان ذلك المر حتما سيجبر من تتهمونهم وتسبونهم ليل نهار بالباطل وهم متواجدون في داخل سوريا وفي محيطها ان يبقوا يتفرجوا عليكم وانتم تتوعدونهم بالويل والثبور ثم جلبتم القاعدة وفلول البعث ليمارسوا التطهير العرقي والقتل على الهويه وتصوير اجرامهم بنسف الحسينيا ونبش قبور الصحابة واهل البيت ثم شق القلوب باعمالكم هذه انتم من اجبرتم ايران وحزب الله والشيعة والمسيحين والدروز بل غالبية السوريين ان تلتف مع النظام مجبرين لانكم عولتم على ريالات وعلى الغرب وعلى الاسرائليين على الصداميين والقاعديين ولن تنتصروا بالاجرام ابدا لقد وحدتم الان 90% من السوريين خلف النظام فلوا انفسكم ولاتلوموا الاخرين
تحليل سليم
برجس شويش -اتفق مع السيد الكاتب بان النظام استطاع ان يطيل من عمره الى لجظة كتابة هذه السطور و الكل توقعوا له بالسقوط السريع , بالتاكيد ساهمل السبب الاول الذي اورده الكاتب فهذا من حق النظام فعل كل شيء من البقاء في السلطة و لكن اضع كل الاسباب على المعارضة الداخلية و الخارجية منه ( السياسية فقط), فالمعارضة الداخلية كلها بدون استثناء لهم علاقات بطريقة او اخرى مع اجهزة النظام الامنية و المخابراتية و هيئة التنسيق تاتي في المقدمة اما المعارضة الخارجية فكانت مجمعوعة من افراد هنا و هناك بلا اي رصيد شعبي ليس فقط من الداخل السوري وانما في الدول التي يقيمون فيها او يحملون جنسياتها فكان الهيمنة للاخوان المسلمين الذين اساؤا بطريقة او اخرى الى الثورة , لم يكن هناك موقاف واضحة و حاسمة . منها حسم الموقف من روسيا و ايران و اعتبارهما عدوان للشعب السوري و تهديد روسيا بالاخص بانه لا مستقبل لسوريا الجديدة مع روسيا و مصالحها ليس فقط في سوريا و انما في المنطقة , فضاعوا الكثير من الوقت لاقناع الروس بتغير موقفهم ولكن ذهبت ادراج الرياح, ثانيا توضيح كال ما يمكن توضيحه و خاصة للغرب المبادئ و الاسس التي ستبنى عليه سوريا الجديدة التحالف مع الغرب و محاربة الارهاب و التطرف و حل قضية الجولان مع اسرائيل ( هيئة التنسيق تزاود على النظام في معاداة اسرائيل في الوقت الذي فيه نظام يحمي حدود اسرائيل من الحدود الشمالية لجولان المحتلة ) شيء اخر و مهم لم يتجاوب المعارضة لهواجس الاقليات و اعطاء ضمانات في وثائق مثبتة بحماية حقوقها و التجاوب مع هذه الحقوق كالكورد مثلا ليكونوا هم ايضا قوة اضافية في الثورة السورية ضد النظام فمثلا الاخوان المسلمون و و الكثير من المعارضين للنظام يتمسكون باسم الجمهورية العربية السورية و كان الاسم هو اهم من حياة البشر و اهم من اعطاء الحقوق المسلوبة لمجموعات بشرية كبيرة كالكورد في سوريا .................. الى محمد الخفاجي , الكورد اكثر ضحايا نظام بشار و والده حافظ و دولة البعث و كل الكورد هم بدون استثناء ضد هذا النظام الطائفي و الذي حقا كان عنصريا بحق الكورد و طبق ابشع سياسات التعريب و العنصرية بحق الشعب الكوردي فمن مصلحة الكورد سقوط هذا النظام العنصري و الاستبدادي و استرداد حقوقنا التي سلبت في سوريا العروبة , ونحن الكورد ساهمنا اكثر حتى من العرب في تحرير سوريا من المستعمر الفرنسي, حسن خ
عنوان تهكمي
إبراهيم اليوسف -صديقي فراس قصاص ينطلق من عنوانه التهكمي الاستفزازي وهوفي قلب الثورة قبل أن تبدأ بل هومن عداد من بشروا بها وسعوا لإشعال قبل سنوات بعيدة أجل علينا أن نضع أيدينا على أخطائنا كي نتجاوزها
عنوان تهكمي
إبراهيم اليوسف -صديقي فراس قصاص ينطلق من عنوانه التهكمي الاستفزازي وهوفي قلب الثورة قبل أن تبدأ بل هومن عداد من بشروا بها وسعوا لإشعال قبل سنوات بعيدة أجل علينا أن نضع أيدينا على أخطائنا كي نتجاوزها