أصداء

الطالباني وأزمة الضمير السياسي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اكثر من نصف قرن وللسيد جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق الاتحادي دور محوري واساسي في كل ما يتعلق بالقضية الوطنية العراقيه عامة والكوردية خاصة.

البعض اعتبروه سرطان الحركة الكورديه واخرون اعتبروه نبي الحركة الوطنيه ومنقذها و منظرها الذي ربط ما بين الصراع الطبقي والكفاح القومي.
اخرون اعتبروه ثعلب السياسة والمراوغ الذي لا يمكن السيطرة عليه واخرون اعتبروه عبقريا في توظيف العوامل الخارجيه لصالح قضيته وفي كل الاحوال فان اكثر ما ينطبق على الرجل هو انه كما يقول المتنبي شاغل الدنيا والناس وينام ملأ جفونه عن ما يخططه في الوقت الذي يسهر الاخرون جراها ويختصمون.

الطالباني رئيس جمهورية العراق الاتحادي وقع فريسة العمر الطويل والانهاك المستمر والهم العراقي والكوردي وكانت النتيجه جلطة دماغية جعلته يرقد في احدى المستشفيات الالمانيه للمعالجه وفي ذمة التأريخ الذي سيقرر في النهاية ما له وما عليه.

المأساة تكمن في هذا الاستغلال لاسم الطالباني ودوره فالكل دون استثناء سواء في قيادة حزبه او القيادات الكوردية والعراقيه تعرف حقيقة ان الطالباني واي شخص في عمره ومن الناحية الطبية البحته لا يمكن ان يعود لممارسة حياته الاعتياديه كما كان سابقا ولكل طرف اسبابه فقيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني منقسمة على ثلاث كتل رئيسه وكل طرف يصارع من اجل ان يكون خليفة الطالباني ووريثه الشرعي ورغم ماتنتجه الماكينة الاعلامية الرسميه للاتحاد من مزاعم حول وحدة الصف فالشارع الكوردي والعراقي يعرف ويتداول حقيقة هذا الصراع الذي تحاول بعض الكتل جر اطراف اقليمية اليه دون تقدير للنتائج المترتبة على هذا التدخل.

اما على مستوى القيادات الكورديه فالامر مختلف اذ ان منصب رئيس الجمهوريه وفق المحاصصة والاتفاقات السابقه هي من نصيب الاتحاد ولكن ليس هناك من هو مقبول من الاتحاد لهذا المنصب على الاقل لحد الان بالاضافة الى عدم اتفاق الاتحاد نفسه على مرشح واحد ولذلك فالامر مؤجل الى اشعار اخر وهو الامر الذي يتفق تماما مع رغبة الحكومة الاتحادية في بغداد التي لا ترى سببا وجيها لاشغال منصب الرئيس مادامت الامور تسير وفق ما تريد اضافة الى الوضع الخانق الذي تعيشه نتيجة الازمات المتكرره ومن صالح الكتلة الحاكمة تأجيل اختيار رئيس جديد للانتخابات المقبله ولذا لا ضير في الابقاء على اسم الطالباني حيا الى ذلك الحين.

الصوت الوحيد الذي كان لصالح الطالباني والعراق هو صوت الادعاء العام العراقي الذي طالب بوقف هذه المأساة واختيار رئيس جديد للعراق بعد خلوه لاكثر من خمسة اشهر اضافة الى صوت الصدريين الذين ايدوا هذه المبادره وفق المادتين 72 و 75 من الدستور.

في كل الاحوال وايا كان موقف هذه الكتل والاحزاب فان استغلال اسم وصور الطالباني بالشكل الذي نشرته بعض الفضائيات يدخل في خانة ازمة الضمير السياسي تجاه الرجل وتجاه العراق اذ كما لاحظ كل من شاهد هذه الصور حتى في حالة كونها حقيقيه وغير مفبركة ان الرئيس العراقي يبدوا كجسد محنط على كرسي مع مجموعة اطباء من بينهم طبيبه الخاص الذي يواصل بمناسبة وبدون مناسبة التأكيد على تحسن صحة الرئيس والتي لو اخذت بمجموعها لاصبح الرئيس في عمر الثلاثين وبمنتهى الصحة والعافيه.

لم يكن من المفروض ولا من الواجب ولا من الضروري نشر هكذا صور اللهم الا اذا كان السبب هو ارجاء انتخاب بديل للسيد رئيس جمهورية العراق الى اشعار اخر تتحكم فيه رغبات ومصالح اطراف عديده لا تتورع عن استغلال اسم جلال حسام الدين الطالباني.

حقا لايزال الرجل شاغل الدنيا و الناس رغم حالته المرضية المستعصيه وتبقى طريقة التعامل معه ومع ارثه في منتهى البشاعه سواء كنت معه او ضده.
انها ازمة الضمير السياسي ان كان للسياسة ضمير.

bull;
sbamarni@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصدف التاريخية
كاضم كيطان -

احيانا تخدم الصدف التاريخية الانسان . لولا اجتياح الكويت الارعن وما تبعها من احداث دراماتيكية للقي الثعلب مصير رفيقه الملا مصطفى ... الموت شريدا طريدا بمرض السرطان في نيويورك . الصدفة الثانية ان الامريكان وجدوه مطية مناسبة تخدم اهدافهم القصيرة المدى .فعلا تنطبق عليه المقولة ما كان لك يصيبك رغم ضعفك. الشكر للكاتب والشفاء العاجل للسيد طلباني والتحية لايلاف الغراء.

الصدف التاريخية
كاضم كيطان -

احيانا تخدم الصدف التاريخية الانسان . لولا اجتياح الكويت الارعن وما تبعها من احداث دراماتيكية للقي الثعلب مصير رفيقه الملا مصطفى ... الموت شريدا طريدا بمرض السرطان في نيويورك . الصدفة الثانية ان الامريكان وجدوه مطية مناسبة تخدم اهدافهم القصيرة المدى .فعلا تنطبق عليه المقولة ما كان لك يصيبك رغم ضعفك. الشكر للكاتب والشفاء العاجل للسيد طلباني والتحية لايلاف الغراء.

الحق يقال
جميل مزيري المانيا -

اولا لايخفى على كوردي بان مام جلال الطلباني له ايجابياته الكثيره في قياده الحركه التحرريه الكورديه وايضا يمتلك من المؤهلات و المزايا الحسنة الكثير وله سجل نضالي عريق و جدير بالاستحسان وبالرغم من سوى الوضع في العراق خلال حكمه الا انه فهو من افضل من حكموا العراق ولكون هو قائد كوردي ورئيس العراق الحالي فان من حق العرب والكورد ان يعرفوا تفاصيل مرضه والاشخاص يموتون والبلد والشعب باقي هذا بالنسبه لاايجابياته ولكن ايضا كان لمام جلال سلبياته انه يتنازل عن الكثير من الثوابت الكوردستانيه من اجل ان تلمع اسمه وتاريخه وانه كان مهتم اكثر بالعرب والتركمان والاشوريين في خلال حكمه من الكورد في المناطق المستعربه والمستقطعه وقد لعب دور رجل المصلح بين جميع اطراف الصراع من الاحزاب والقوى العربية في العراق ضنآ منه انه يفعل الخير من أجل وحدة العراق وتماسك الشعب العراقي وعدم قيام حرب اهليه في العراق بين العرب السنه والشيعه... مع اعتزازي بحكومة كردستان وإنجازاتها الكبيرة الا أني اتحفظ على الشمولية والعائلية في الحكم نعم هي حكومة جيدة في الانجازات ولكن يلزمها تطبيق الديمقراطية بانفتاح حقيقي وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية وعدم البقاء أسرى لبعض اشخاص لذا اتمنى على ساسة كردستان عدم احتكار السلطة بين الحزبان فقط كردستان هي المثل الافضل بالعراق والتي سنبقى نفتخر بها وبسياسييهالاان نظر وعيون كل الكورد في العالم صوبهاوعلينا ان نحافظ عليه ونتمنى له الافضل دائماً ونكون عيون ايجابيه تجاه الاقليم ولكن اود هنا التعبير عن فكرة خاصة وهي ان من ضمن ما يعيب الشعوب الشرقية بشكل عام و الشعب الكوردي بشكل خاص هو تاليه القادة والزعماء الى درجة العبادة وهذا منطق سقيم وغير قويم لا يصب الا في خانة التخلف و تشوش الوعي السياسي الكوردي . وتهميش دور الجماهير لتفاعله مع ادراه الاقليم في عملية صنع هذه القرارات ولا نتركها فقط اسرى االاتفاقيه الاستراتيجيه بين الحزبين وانا بتصوري ليس هناك اي اتفاقيه بينهم غير الميزانيه الوارده من بغداد رغم مرور السنوات الطويله بينهم ورغم الوضع الامني المستقر في الاقليم والحمدالله ورغم توحيد الادارتين كما يزعمونمازال هناك عدم ثقه بينهم لم تتوحد عقولهم ولا توجهاتهم ولا خطابهم كل منهم له جهاز استخباراتي خاص كل منهم له شبكات حزبيه خاصه بهم نادرا ماتجد علم اخضر في دهوك او اصفر

الحق يقال
جميل مزيري المانيا -

اولا لايخفى على كوردي بان مام جلال الطلباني له ايجابياته الكثيره في قياده الحركه التحرريه الكورديه وايضا يمتلك من المؤهلات و المزايا الحسنة الكثير وله سجل نضالي عريق و جدير بالاستحسان وبالرغم من سوى الوضع في العراق خلال حكمه الا انه فهو من افضل من حكموا العراق ولكون هو قائد كوردي ورئيس العراق الحالي فان من حق العرب والكورد ان يعرفوا تفاصيل مرضه والاشخاص يموتون والبلد والشعب باقي هذا بالنسبه لاايجابياته ولكن ايضا كان لمام جلال سلبياته انه يتنازل عن الكثير من الثوابت الكوردستانيه من اجل ان تلمع اسمه وتاريخه وانه كان مهتم اكثر بالعرب والتركمان والاشوريين في خلال حكمه من الكورد في المناطق المستعربه والمستقطعه وقد لعب دور رجل المصلح بين جميع اطراف الصراع من الاحزاب والقوى العربية في العراق ضنآ منه انه يفعل الخير من أجل وحدة العراق وتماسك الشعب العراقي وعدم قيام حرب اهليه في العراق بين العرب السنه والشيعه... مع اعتزازي بحكومة كردستان وإنجازاتها الكبيرة الا أني اتحفظ على الشمولية والعائلية في الحكم نعم هي حكومة جيدة في الانجازات ولكن يلزمها تطبيق الديمقراطية بانفتاح حقيقي وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية وعدم البقاء أسرى لبعض اشخاص لذا اتمنى على ساسة كردستان عدم احتكار السلطة بين الحزبان فقط كردستان هي المثل الافضل بالعراق والتي سنبقى نفتخر بها وبسياسييهالاان نظر وعيون كل الكورد في العالم صوبهاوعلينا ان نحافظ عليه ونتمنى له الافضل دائماً ونكون عيون ايجابيه تجاه الاقليم ولكن اود هنا التعبير عن فكرة خاصة وهي ان من ضمن ما يعيب الشعوب الشرقية بشكل عام و الشعب الكوردي بشكل خاص هو تاليه القادة والزعماء الى درجة العبادة وهذا منطق سقيم وغير قويم لا يصب الا في خانة التخلف و تشوش الوعي السياسي الكوردي . وتهميش دور الجماهير لتفاعله مع ادراه الاقليم في عملية صنع هذه القرارات ولا نتركها فقط اسرى االاتفاقيه الاستراتيجيه بين الحزبين وانا بتصوري ليس هناك اي اتفاقيه بينهم غير الميزانيه الوارده من بغداد رغم مرور السنوات الطويله بينهم ورغم الوضع الامني المستقر في الاقليم والحمدالله ورغم توحيد الادارتين كما يزعمونمازال هناك عدم ثقه بينهم لم تتوحد عقولهم ولا توجهاتهم ولا خطابهم كل منهم له جهاز استخباراتي خاص كل منهم له شبكات حزبيه خاصه بهم نادرا ماتجد علم اخضر في دهوك او اصفر

کرکوکی
nasir t sulaiman -

عامل العمر لیس سبب ما تعانیه السیدطالبانی فی الوقت الحاضر، وانما سببها المشادات الکلامیه بین نوری المالکی والسید طالبانی،ستظهر الحقائق فی التاریخ القریب.

کرکوکی
nasir t sulaiman -

عامل العمر لیس سبب ما تعانیه السیدطالبانی فی الوقت الحاضر، وانما سببها المشادات الکلامیه بین نوری المالکی والسید طالبانی،ستظهر الحقائق فی التاریخ القریب.

هل ينتظر التاج على راسه
Nafie Akrawi -

بداية نتمنى (( للرئيس العراقى الصحة والعافية وعمـــــر طويل ويعود الى بيته وعائلته بالسلامة )) ..... يتكلم الكاتب عن الضمير السياسى ..اعتقد وأنا جازم لقد افتقدوا (( السـاسة لدينا فى العراق )) الضمير حيث سقط فى قاع (( الاكياس والصناديق )) ولم يستطيع التحرك (( الضمير )) تحت ضغط المال والمنافع والمصـالح والمحسوبية والأنانية التى تراكمت عليه ...كنت اتمنى من سـيادة الرئيس وهو مع اعتاب الثمانين أن يولى الولاية الى مواطن اخـر من جيل الشباب ..ليكمل المسيرة ....ان التمسك بالسلطة والكرسى ليس من أخلاق ((اي مناضل او سياسى )) سوى انه لو كان مخططا سلفا لهذا الهدف المصلحى والنفعي فهذا امر أخـر ...مسيرة النضـال الشعب الكردى مسيرة كانت طويلة وشـاقة .. سجلهـا الشعب بالدم والأرواح والعذاب ....وهى ليست ملك لأي شخص .وان كان هنالك قائد فانه كان بفضل الجماهيـر التى تعاطفت مع الأهداف وضحت وقاتلت واستبسلت من اجل القضية وليس حبا بشخص ... ..انهـا ملك الشعب الكردى (( كله )) دون استثناء .....الضمير الحى والإنسانية تعني ان الشخص الذى يصل الى عتبة معينه من الإرهاق والمرض والشيخوخة عليه الانسحاب ..وفسح المجال للآخرين...اقول مع الأسف كل الأسف ان البعض يحاول ان يوهم الآخرين انه لو ترك السلطة ((هو وعائلته )) سيحل الخراب بالشعب والوطن ....وهذا المفهوم خاطئ ..لأن الجماهير الذى دعمت وخلقت من (( مام جلال )) ..و...(( البارزاني مصطفى )) قادة ..لديهـا القدرة على خلق قادة جدد بدماء جديدة ....اليوم الرجل يرقد فى مستشفى وقبل اصابته بالوعكة الأخيرة كان ملاحظا عليه صعوبة الوقوف والجلوس وكان دائما بحاجه لم يحمل له العصى او اسـناده عند الضرورة ......اعتقد الأولى بالسيد الرئيس ان يترك ((الكرسى )) ويخلد الى الراحة ...وبعد أن حصد مركز رئاسة الجمهوريه وإمبراطورية مال وأعمال وعقارات ..ومراكز فى الدولة للأقرباء والمعارف...اعتقد ..كفى ماذا ينتظر ان يضع (( التاج الملكي ))على رأسه قبل الرحيل ..كفى ..!

هل ينتظر التاج على راسه
Nafie Akrawi -

بداية نتمنى (( للرئيس العراقى الصحة والعافية وعمـــــر طويل ويعود الى بيته وعائلته بالسلامة )) ..... يتكلم الكاتب عن الضمير السياسى ..اعتقد وأنا جازم لقد افتقدوا (( السـاسة لدينا فى العراق )) الضمير حيث سقط فى قاع (( الاكياس والصناديق )) ولم يستطيع التحرك (( الضمير )) تحت ضغط المال والمنافع والمصـالح والمحسوبية والأنانية التى تراكمت عليه ...كنت اتمنى من سـيادة الرئيس وهو مع اعتاب الثمانين أن يولى الولاية الى مواطن اخـر من جيل الشباب ..ليكمل المسيرة ....ان التمسك بالسلطة والكرسى ليس من أخلاق ((اي مناضل او سياسى )) سوى انه لو كان مخططا سلفا لهذا الهدف المصلحى والنفعي فهذا امر أخـر ...مسيرة النضـال الشعب الكردى مسيرة كانت طويلة وشـاقة .. سجلهـا الشعب بالدم والأرواح والعذاب ....وهى ليست ملك لأي شخص .وان كان هنالك قائد فانه كان بفضل الجماهيـر التى تعاطفت مع الأهداف وضحت وقاتلت واستبسلت من اجل القضية وليس حبا بشخص ... ..انهـا ملك الشعب الكردى (( كله )) دون استثناء .....الضمير الحى والإنسانية تعني ان الشخص الذى يصل الى عتبة معينه من الإرهاق والمرض والشيخوخة عليه الانسحاب ..وفسح المجال للآخرين...اقول مع الأسف كل الأسف ان البعض يحاول ان يوهم الآخرين انه لو ترك السلطة ((هو وعائلته )) سيحل الخراب بالشعب والوطن ....وهذا المفهوم خاطئ ..لأن الجماهير الذى دعمت وخلقت من (( مام جلال )) ..و...(( البارزاني مصطفى )) قادة ..لديهـا القدرة على خلق قادة جدد بدماء جديدة ....اليوم الرجل يرقد فى مستشفى وقبل اصابته بالوعكة الأخيرة كان ملاحظا عليه صعوبة الوقوف والجلوس وكان دائما بحاجه لم يحمل له العصى او اسـناده عند الضرورة ......اعتقد الأولى بالسيد الرئيس ان يترك ((الكرسى )) ويخلد الى الراحة ...وبعد أن حصد مركز رئاسة الجمهوريه وإمبراطورية مال وأعمال وعقارات ..ومراكز فى الدولة للأقرباء والمعارف...اعتقد ..كفى ماذا ينتظر ان يضع (( التاج الملكي ))على رأسه قبل الرحيل ..كفى ..!

احسنت
اسوس جمال قادر -

طرح جريء و عقلاني..احسنت

احسنت
اسوس جمال قادر -

طرح جريء و عقلاني..احسنت

الطلباني والسلطة
زياد -

وقع الطلباني في الفترة الرئاسية الثانية تحت سيطرة المالكي وكان ضعيفا في مواقف كثيرة وذلك لحبه للسلطة فالسياسين العراقين سواء اكراد او عرب فهم يعبدون الكرسي وخير مثال المالكي والبرزاني

الطلباني والسلطة
زياد -

وقع الطلباني في الفترة الرئاسية الثانية تحت سيطرة المالكي وكان ضعيفا في مواقف كثيرة وذلك لحبه للسلطة فالسياسين العراقين سواء اكراد او عرب فهم يعبدون الكرسي وخير مثال المالكي والبرزاني