أصداء

ذكرى المقابر الجماعية وخدش للمشاعر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

احب ان أشير قبل البدء بمقالتي أنني لا انوي المدح لحكومات العهد الجديد في العراق مابعد 2003 وفي رأي انه بالرغم من ان اعباء الهجمة الشرسة على العراق كبيرة وباهضة ولايمكن ان تطيقها وتتحملها حتى أثقال الجبال، لكن مع كل ذلك لا أبرر الاخطاء الجسيمة الحاصلة من قبل من تربع على كراسي قيادة العراق بعد التغيير، لقد خيبوا الحكام الجدد بكل طوائفهم سنة وشيعة وأكراد آمال وتطلعات الشعب العراقي. لكن ذلك لا يعني ذلك انه لايحق لي ان أدافع وان أصطف مع جانب الحق.

عشر سنين مضت وحالة من الاحتقان مكبوتة عند الشعبين الأردني والعراقي بل ومنذ احتلال الكويت الشعب الأردني يقدس صدام دون مراعاة للشعور العراقي، والعراقيون بالمقابل عاشوا سنيناً عجاف لاحقتهم مطحنة القتل والموت في عهد صدام 35 عاماً وادخل شعبه في ثلاث حروب في غنى عنها وبالتالي فهو لايقوى على تحمل من لم يقدر مشاعره و معاناته وجروحه القديمه ويحاول استفزاه من قبل بعض الأردنيين قد يكونوا ضحية الإعلام المغرض وضحية أزلام النظام السابق اللذين يعشعشون من فوق ارض العاصمة عمان.

اعتبر صدام الفارس المنقذ للحلم العربي في إطلاقه صواريخ على تل أبيب بالرغم من ان هناك شكوك كبيرة حول مصداقية هذه الصواريخ وكيفية إطلاقها والبقعة التي استهدفت، فلم تكشف الأرقام الإسرائيلية حينها الى عدد القتلى ولا يوجد هناك ذكر عن الأضرار المادية التي لحقت جراء هذه الصواريخ، ففي هذه الحالة تبقى حالة الشكوك محاطة بهذه المسالة قد تقلل من أهمية الحدث.
ولايوجد أي تفسير لتلك الصواريخ الا لتحويل البوصلة العربية انذاك باتجاه كسب عواطف الرأي العربي العام حتى وان لم يكن الحدث مؤثرا فالطبيعة العربية تتأثر بالعواطف أكثر من جوهر الفعل هذا اولاً

الشيء الآخر قضية صدام ومحاكمته واستبداله. هذه القضية بالذات تعتبر قضية عراقية داخلية بحتة فمن حق أي شعب ان يختار الحاكم الذي يثق به وعندما ينحرف عن مصداقيته كرئيس لابد للشعب ان يطالب بتغييره وهي مسؤولية خاصة به وقد حصل ذلك في كل بلدان الربيع العربي، لكن بالطرق المختلفة وبإسناد ودعم من دول الخليج ودول الغرب والولايات المتحدة. أي ليس الشعب وحده كان وراء ذلك التغيير.
وإذا اردنا ان نهمل كرامة وشعور مليون شخص عراقي أوصلهم صدام الى المقابر الجماعية ولاءاً ل17صاروخ مشكك به اصلاً، فمعنى ذلك وطبقاً لهذا الولاء لبعض الاردنيين علينا ان نلغي مفهوم العدالة القضائية اجتماعياً وربانيا وبالتالي علينا أن نلغي حقيقة وجود ايات القصاص التي نصّ عليها القران الكريم.

أما مفهوم ماتتناوله بعض الصحف المغرضة إن الحاكمين الجدد في بغداد هم عملاء وهم مجوس وهم من جاءوا على متن الدبابات الامريكية فهذا الكلام يحتاج الى نقاش كبير وفيه ما يحتوي من الصح والخطء في آن واحد فمن أوصل الأمة العربية الى هذا التردي هونفسه من شن الحرب على الكويت وجلب 40 دولة للاعتداء بصواريخها على العراق ثم تحويل دول الخليج العربي الى قواعد عسكرية ضخمة وما الأعذار التي تدعي ان صدام أراد ان يوزع الأرزاق العربية لدول البترول العربي على الدول المحرومة ماهي الا أدعاءات لكلمة حق يراد بها باطل والشواهد كثيرةعلى البؤس والفقر التي كانت الكثير من المناطق العراقية تعيش في كنفه في ذلك الوقت ولو كان صدام يمتلك مثل هذه المعايير الإلهية النزيه لكان عليه من الأولى ان يحضى العراقيون قبل الغير برغد العيش وان يرتب بيته الداخلي قبل اللجوء الى استعطاف المشاعر العربية.

الشيء الآخر هناك قانون دولي يعتبر السفارات ملكاً للدولة وتمثل السفارات سيادة الدولة وهي حرة في ان تحتفل أو تؤبن أو تقيم المناسبات الخاصة بها وفي حالة السفارة العراقية وقيامها بالذكرى الخاصة للمقابر الجماعية فلا اعتقد ان هناك خدش للمشاعر الأردنية !!!! فلماذا تاثرت وانخدشت مشاعر المحامين الأردنيين المعتدى عليهم فلو كانت القضية معكوسة وان الملك حسين الاب هو من كان قد أوصل الآلاف من الاردنيين الى المقابر الجماعية وشرد الملايين واستباح بيوت الآلاف بحجة الجنسية والتبعية لإيران وهو يعلم ان هذا الادعاء هو الكذب بعينه، هجّرهم ورماهم لبلاً في صحراء الحدود ً ذنبهم فقط لأنهم شيعة، فهل من الإنصاف والمعقول ان يقف الشعب العراقي لو انعكست القضية ضد الشعب الأردني بدون أي مبرر.. ! التاريخ والضمير الإنساني وحده هو الذي سينطق عن الحق ! اعتقد ان هناك من سيجيب ان القائد صدام أحسن العمل فكل اصحاب المقابر هم مجوس او هم شيعة متعاونون مع المجوس فبالرغم هذا الادعاء باطل ويقع في دائرة محض الكذب والافتراء وتشويه السمعة لكن يبقى السؤال هل الأردنيون لهم الحق في التدخل في المناسبات التي تقيمها الدولة في سفاراتها وإذا كان الحق يسمح لهم فالأولى ان يراقبوا المناسبات التي تقيمها السفارة الاسرائيلية الذي يرفرف علمها في الارض الاردنية، وبالمناسبة ستحتضن الاردن بعد أيام قلائل اجتماع رباعي يمثل كل من أمريكا وإسرائيل والأردن وفلسطين، فهل سيعترض المدافعين عن صدام على هذا التجمع ! وهل سيخرج الأردنيون بمظاهرة احتجاج دعماً وولاءاً و نيابة عن ( المرحوم صدام ) الذي رشق اسرائيل بصواريخه المشكك بها
ام ان الاحتجاجات هي انتقائية فقط تخضع لدول دون غيرها !!!!!
لو ان مثل هذا الاجتماع لأي قضية وبحضور اسرائيل عقد او يعقد في بغداد فكيف ستكون ردود الأفعال من العرب المتربصين ! اعتقد كل الصحف الأردنية الداعمة لصدام ستتصدر صحفها بعنوان (بغداد تحتضن إسرائيل )...................

الاردن وعلى الصعيدين الدولة والشعب يعيشان الآن حالة لايحسدان عليه وحالة الترقب والغليان والفتن تسود الشارع الأردني والحدث الصغير يستغل هذه الأيام في الاردن ليتحول الى قضية تؤجج ألوضع وتصب الزيت على الشارع ولا اعتقد ان كل الأردنيين يحملون نفس مشاعر العداء للشعب العراقي، الشعب العراقي والاردني يحملان مشاعر الود والمحبة فيما بينهم وهناك تاريخ عميق له جذور متداخلة بين الشعبين، نتمنى على المخلصين من الشعب الأردني ان يقدر مشاعر العراقيين والإرهاب والتفجيرات التي ينالها الابرياء جراء عملية سياسية اساساً اقيمت على خطء و تدخلت فيها الدول الكبيرة منها والصغيرة وتعد كتحصيل حاصل لموروث بعثي صدامي احرق الاخضر واليابس ولّد مصائب لم تنجو من آثارها الامة العربية حينن من الدهر،

أكثر من أربعين عاماً والعراقيون لم يشهدوا الاستقرار والراحة وصبت عليهم المنايا من كل حدب وصوب وما من احد يشعر بانين وعمق الجراحات العراقية وما هؤلاء اللذين اشعلوا نار الفتنة النائمة مابين البلدين لايمثلون إلاّ مجموعة صغيرة سخرتها أيادي عراقية قادمة من الجهات الغربية مدفوعة الثمن ولا يستبعد ان تكون هناك أيادي خليجية تركية رسمت لهذا الموقف امتدادا للاعتصامات الحاصلة في الأنبار وغيرها وهؤلاء من لايريد حتى تنفيذ المطالب من قبل الحكومة العراقية خدمة للمشروع الصهيوني لتدمير العراق مع المخطط القطري التركي

أما ماذكرت بعض المواقع والصحف ان الاردن استقبل بمئات الآلاف العراقيين على اراضيه طلبا للامن والامان عندما انهار الامن كليا، واصبحت السيارات المفخخة هي العنوان الرئيسي
نقول نعم لكن لإيضاح هذه النقطة نقول وبحسب تقرير وزيرة الهجرة والمهجرين التي هي من التحالف الكردستاني ذكرت بالنص ( ان %40 من رؤوس الاموال في الاردن تعود للعراقيين وان اكثر المهاجرين من العراقيين هم من حوّل امواله الى بنوك اردنية فضلا ان هناك الكثير من اصحاب الشهادات والخبرات اللذين يعملون في الاردن وقد استفادت منهم الاردن وبكفاءة عالية، كما ان الوزيرة ذكرت ان معظم المهاجرين من العراقيين الى الاردن هاجروا من دول اخري ليس من العراق وهاجروا مع اموالهم وكفاءاتهم ) اذن هولاء لم يعتاشوا على المال الاردني بقدر ما حسنوا الاقتصاد الاردني، اما اللذين هاجروا بعد التغيير لعام 2003 فالكثير من هؤلاء هم من تبعة ازلام صدام حسين وهؤلاء ايضاً من هرّب الاموال العراقية الى البنوك الاردنية وهم من وراء كل القلاقل والشغب التي تحصل في الاردن

أما قضية السخاء النفطي في قضية المنح التي منحها صدام حسين للاردن فلا اعتقد كانت هبة بدون مقابل والصور التي كشفت مشاركة الملك حسين والرئيس العراقي المقبور بضرب ايران كان موقف لابد ان يقدر برد الجميل من قبل صدام كما ان اصطفاف الاردن مع صدام في غزوه للكويت يعتبر موقف آخر لابد ان يواجه بمكافئة نفطية كمنحة او بأسعارتفضيلية.

هذا وان الكثير من المصادر تشير الى ان هذه الأسعار التفضيلية لازالت مستمرة في العطاء من قبل المالكي الى الاردن وبدون منّة.

الاردن بلد صغير والعطاء الخليجي متوقف نوعاً ما والشارع الأردني يضج بالفتن والتحريض هذه الأيام من كل حدب وصوب. فهناك تركيا من تضغط على الاردن باستقبال اللاجئين السوريين ليشكلوا عباءاً اقتصادياً ثقيلاً، والحدود السورية الأردنية مفتوحة لكل الاحتمالات ومطالب السلفيين والإخوان المسلمين كلها عوامل ضغط لا يستطيع الاردن الصغير ذو الإمكانيات المحدودة. لا أظن انه قادرعلى ان يخرج منتصرا أمام هذا الكم الهائل من المشاكل اذا لم يحاول التخلص من تركة وارث صدام

ولو أضفنا مشاكل المناطق الغربية في العراق ومايترتب عليها من سلبيات على الوضع الامني والاقتصادي على الساحة الأردنية فقد تزيد على الاردن الاعباء،

فعلى العقلاء في الاردن ان يخمدوا صوت الفتنه القادمة اليهم من الحدود رفقاً بسلامة الاردن وان لاينجروا وراء ثلة من ازلام النظام السابق. لقد مات صدام واكل منه الدهر ولابد من التفكير جيدا
كما ان الحكومة العراقية من مصلحتها وهي تمر بأخطر أيامها ان تستجيب للمطالبين باستبدال السفير وكل الطاقم المعتدي من عناصر السلك الدبلوماسي الذي لايليق بهم هذا التصرف المشين حتى وان أستفزوا عن عمد.

فلا بد ان يكون الاعتذار من رئاسة الوزراء اضافة الى وزارة الخارجية حتى لايقال من بعض الاعلام المغرض ان الاكراد وحدهم من يملكون صفات الدبلوماسية المحترمة، ولاجل وأد الفتنة المقصودة ورفقاً بالعراق الممتلئ بالجراحات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صورهم القبيحه
مسعود -

انت تقولين 40 سنه ولم يذق العراقي طعم الراحه ...نعم والف نعم اتعرفين لماذا ..بسبب احزاب ايران النتنه القذره العامله في العراق وغير العراق ...الحكومه الحاليه هي حكومه لقيطه فاشله فاسده غير شرعيه متخلفه وكل موبقات الدنيا هي فلا تحاولي ان تلمعي صورتهم القبيحه رجاءا وشكرا للكاتبه

صورهم القبيحه
مسعود -

انت تقولين 40 سنه ولم يذق العراقي طعم الراحه ...نعم والف نعم اتعرفين لماذا ..بسبب احزاب ايران النتنه القذره العامله في العراق وغير العراق ...الحكومه الحاليه هي حكومه لقيطه فاشله فاسده غير شرعيه متخلفه وكل موبقات الدنيا هي فلا تحاولي ان تلمعي صورتهم القبيحه رجاءا وشكرا للكاتبه

غزو
علي -

في العراق غزو أمريكي وليس ربيع عربي. الربيع العربي في العراق قادممن مناطق العزًة والكرامة

غزو
علي -

في العراق غزو أمريكي وليس ربيع عربي. الربيع العربي في العراق قادممن مناطق العزًة والكرامة

الى الهاويه
عراقي مغترب -

على العراق الأنسحاب من الجامعه العربيه والدول الأسلاميه فهذه شعوب فاشله ومتخلفه وحاقده على الجنس البشري. دمروا سوريا الجميله و الان يتربصون بالأردن و العراق. يذبحون الأطفال و يغتصبون النساء ويأكلون أحشاء الموتى ويهتفون الله أكبر!!!.

الى الهاويه
عراقي مغترب -

على العراق الأنسحاب من الجامعه العربيه والدول الأسلاميه فهذه شعوب فاشله ومتخلفه وحاقده على الجنس البشري. دمروا سوريا الجميله و الان يتربصون بالأردن و العراق. يذبحون الأطفال و يغتصبون النساء ويأكلون أحشاء الموتى ويهتفون الله أكبر!!!.

من الاعماق
Moniker -

والله قول الواقع لامتنا المسكينة التي تتأثر بالمشاهد العاطفية اين المطالبين بإغلاق السفارة الاسراءيلية اين وصلت احتجاجاتهم العربان هكذا دائماً يعيرهم أسيادهم لقد جاء صدام وحكم العراق بموافقة المخابرات البريطانية وهذه المعلومة لا تخفى على البعثيين وهم أدرى بها قبل غيرهم

تروحون فدوه لتاج راسكم صدام
Mohammad -

الى الصفويين المعفنيين الفرس المجوس واتباعهم من اللقطاء والمبتورون من الاحزاب الشيعيه الحاكمه ابتداءً من ابو حنج ونزولا الى هذه الكاتبه العجميه ( البحراني!!!!)... اعرف عائلة البحراني وهم من البصره اصلهم فارسي عجمي مجوسي عاشوا معززين مكرمين زمن تاج راسهم صدام حسين ... اول سقوط بغداد التموا مع شلة الانس والطرب من الاحزاب المجوسيه .. الدعوه لصاخبه ابو حنج والاسلامي الاعلى لصاحبه الطباطبائي والعامري من التوابين العجم سراق نفط البصره والصدريين جماعة اتاري .. اضافه الى خونة الشعب الكردي التي التما في العراق الجريح ... الكاتبه الفارسيه تقول ان هناك مليون في المقابر الجماعيه !!! وانا اقول لها .. الف رحمه على روحك صدام بس ليش بس مليون والله المليون قليل بحق هؤلاء الاراذل وناومك مره اخرى ليش تدفنهم وتكرمهم بمقابر جماعيه مو الشيعه الفرس المجوس وراك قتلوا وذبحم بالشعب العراقي وخلوا الجلاب والذيابه تاكل بجثث الابرياء .. ها منو اشرف صدام الذي قتل الخونه ودفنهم واكرم دفنهم لو المجوس الذي ذبحوا الابرياء وخلوا جثثهم تنهشها الجلاب ؟؟؟؟ اني اسال الكاتبه العجميه ؟؟؟ منو اشوف ؟؟؟ اعرف ماراح تعترفين تدرين ليش ؟؟؟ اان انت مو عراقيه ... عمر الفرس العجم والمجوس ماحنوا على العرب ... ايلاف ارجوا النشر كاااااملا بدون حذف او تغيير ...

well said
Rizgar -

well said

إلى التعليق رقم 5
علي صفاء -

حمودي جان متأمل يشتغل بالأمن لو الأمن الخاص لو الحرس الخاص لو الحرس الجمهوري لو المخابرات مال عمو صدام بس الظاهر خطية ما لحكك لأن صدام طلعوه من الجريدية و شنقوه و عاشت إيدك يا المالكي اللي وقعت على إعدامه

ايتام صديم
ابو فرات -

الحمد لله الذي جعل اعدائنا موتورين وحمقى على شاكلة المعلق رقم ٥. يتيم من ايتام المشنوق صدام. مت بغيضك , واخذناها وبعد ما ننطيهة.

الى المعلق رقم. 5
باقر -

ان الخلق الإنساني و الإعلامي يوجب على الإنسان الموضوعي والحيادي والواقعي ، ينظر الى ما يقال لا الى من يقول ،هذا أولا ، وثانيا يكفي هذه الادعاءات والافتراءات التافهة والتي تنم عن حقد وتعصب أعمى ، لايوصل الى معرفة الحقيقة التي يجب ان تكون هي الهدف والغاية التي يسعى إليها الإنسان ،هذا وختاما لا أظن ان أحدا ينكر ما قام به نظام المقبور صدام من جراءم ومجازر بحق الشعب العراقي المظلوم ومنها المجازر والمقابر الجماعية ،إضافة الى الحروب الظالمة والبعثية والعبثية ،وما خلفت من مرضى ومعوقين.

ماذا استفادت الأمة العربي
جهاد -

المعلق 5 كل خراب الأمة العربية أساسه حروب صدام ، ماذا استفادت الأمة غير تحويلها الى أمة ذليلة خانعة ترفرف على شوارعها أعلام السفارة الاسراءيلية لكنكم والاطاعة العمياء لسيدكم الذي يدير اموركم في البيت الابيض انظروا الى اراضيكم التي تحيطها الاساطيل الامريكية اقسم تغالطون أنفسكم بسبب حقدكم الطائفي لم تولدوا بسبب حقدكم الا الأوباش والمجرمين ومقطعي الرؤوس هذا هو أسلوبكم التاريخي المعروف التاريخ يشهد من قتل الحسين ومثل في جسده وقطع راسه. الآن تعيدون التاريخ فمن قطع الأكباد في سورية ومن اكل قلب احد الضحايا في سورية التاريخ يشهد لقساوة وتحور قبلكم ألكين الأكباد

حجية ليلى البحراني المكطم
كوردي وأفتخر -

حجية ليلى البحراني المكطمة : ماينعرف آصولكم من وين ؟؟؟ من أيران فارسية , اذا كنتِ عربية آصيلة فعليك الدفاع ابناء وطنك وعن وطنك , تقولين هنا ( حتى لايقال من بعض الاعلام المغرض ان الاكراد وحدهم من يملكون صفات الدبلوماسية المحترمة، ( الكورد محترمين من زمن نبينا زره دشت ولحد يومنا هذا ) راجعي التاريخ نحن الكورد قوميتنا واحدة معتقداتنا متنوعة , زره دشتية أئزدية يهودية مسيحية اسلام هذه الأديان بجميع مذاهبها متعايشين ولا فرق بيننا علماً نحن الكورد نحترم جميع الأديان والمذاهب , ولكن الويل عليكم عند مجيئ المقبور الخميني وتأجيج الطائفية في الخليج بداتم بمحاربة بعضكم لبعض بأسم الطائفة وتستمعون لدجالين أغبياء وخزعبلاتهم من أمثال الشيخ الطرطوري والحاج بعروري وهلم وجرا , عليكم ترتيب بيتكم الأسلامي واذا تريدين ذكر الكورد على لسانك فعليكِ تتوضئين وتتجهين الى القبلة وهنا يحق لكِ ذكر أسم أسيادك وأسياد أيرانك , أنظروا ماذا فعلتم بدولتكم وانتم تهرولون وراء فتاوي تصدر من أغبياء قم وطهران وانتم لا تستوعبون ولا تتعظون , هم أيران هو تصدير أنقلابهم الدموي الأسود والسيطرة على عقولكم الفارغة حتى يتم أستحماركم والأستيلاء على خيرات الخليج , فهذا الحلم لا يتحقق ولو نهض مقبوركم من قبرة الف مرة : أنك تدافعين عن حكومة عميلة لأيران لكونكم انت وأمثالكِ كذلك عملاء لآقا ولي الأغبياء , أنصحكِ وأكرر ( اذا تريدين ذكر الكورد على لسانك فعليكِ تتوضئين وتتجهين الى القبلة وهنا يحق لكِ ذكر أسم أسيادك وأسياد أيرانك , لإيلاف كل المحبة والأحترام

للتوضيح
لانا -

أولاً الإحتفال لم يتم بالسفارة العراقية بل تم في المركز الثقافي الملكي، و رجال السفارة هم من بادروا بالضرب على الناشط الاردني الذي لم يستطيع حتى الرد أمام وحشية الضرب.

من هم أصحاب المقابر الجماعية
ناظم المندلاوي -

هم حفنة من اللصوص والقتلة أتوا من ايران بعد انسحاب الجيش من الكويت وضربوا وقتلوا واغتصبوا النساء في البصرة وك وبلاء وذبحوا الناس داخل العباس والحسين والنجف تخيلوا هذه الأمران تدافع عن قتله ومجرمين ولصوص قتلوا آلاف الجنود اي دوله بالعالم ستقوم بنفس العمل لماذا السيدة حريته على هؤلاء اللصوص ولم تحزن على شهداء العراق الأبطال الذين قاتلوا بشرق ضد ايران وجدالهم خميني وزعيم حزبهم باقر الصدر الذي هو وحزبه الدعوة المتصلين حتى النخاع من جلبوا الموت والأمير إلا لعنة الله عليه الى يوم الدين وتحية الى شهداء العراق الذين ذاقوا خميني السم الرعاف ومع هم الصبح أليس الصبح بقريب

المجال الجوي الأردني
ابراهيم -

فقط أريد ان أزيد الأردنيون خبر حديث. وهو قبول الاردن الآن على استخدام اجواءها للطائرات الاسراءيلية لغرض مراقبة سورية هذه عروبتكم يانشامى العرب بالعافية للمدافعين عن مقبورهم صدام

من قتل الحسين ؟؟
Mohammad -

الى المعلق الذي يتسائل .. من قتل الحسين ؟؟ اقول له .. انتم من قتل الحسين ايها اللطامون .. انتم وكما ينعتكم سيدنا علي لستم بالرجال يا اشباه الرجال ... الشمر الذي قتل الحسين كان من اصحاب الامام علي ويقاتل في صفوفه ثم انقلب عليه ( من الخوارج) .. كلكم تعرفون قصة مقتل لحسين وتعرفون ان هل الشقاق والنفاق اجدادكم اللطامه هم من اتى بالحسين المسكين وانتم من تخلى عنه .. هذا ديدنكم .. فالرجال الرجال لاتبكي وتلطم وتزحف وتشج الرؤوس مثلما تفعل النساء بل ان حتى لنساء والله تعف عن هذا العمل المخزي... الكاتبه ( البحرانيه) ام لكجه وهي زينبيه ههههههه حلوه زينبيه مو ... ولكم والله المقابر الجماعيه اكبر شرف الكم ... والله يرحم صدام ولازم تترحم له يوميه بصلوانكم الثلاثه ( الناقصه) لان اكرم دفنكم يااشباه الرجال ...

السيدة الفاضلة البحراني
الف ميم -

يا أخت خير أخ يابنت خير أب ــ كناية بهما عن أشرف الحسب .. أخاطبك ببيت المتنبي الذي خاطب به شقيقة سيف الدولة ومن تكون شقيقة سيف الدولة الحمداني أمام عملاقة فن المقالة السياسية الصادقة التي فرضت نفسها حتى على من لايشاطرونها الرأي .. سيدتي بعد هذه المقدمة المختصرة المتواضعة لمقامك العالي أشاركك حزنك وأنت تتعرضين لاتهامات وتجاوزات من أناس مذمتهم شهادة على نقصهم وكمالك وخبثهم وطيبتك وخستهم ونبلك , أولئك الذين أخذتهم العزة بالاٍثم وتحجرت عقولهم وصمت آذانهم عن الحقيقة .. هؤلاء اعتادوا أن يتخذوا موقفهم من الكاتب سلبا واٍيجابا بمجرد قراءتهم لاسمه وتحديدهم للطائفة التي ينتمي اٍليها لأنهم عبيد تعصب أعمى وقد قفل عقولهم المدلسون بأقفال الجهل المركب وأخفوا عنهم المفاتيح .. أقول : لم يشفع لك عند هؤلاء الموتورين أنك لست في ركب الحكام الجدد وأنك من الذين ضاقوا ذرعا بأخطائهم ومهاتراتهم .. يغيظ هؤلاء أن لاتكوني ضمن جوقة الكتاب المتملقين للسلاطين العتاة , التسقيطيين لحاكم لم يستطيعوا هضمه كالمالكي مثلا.. لم يعجب هؤلاء تحميلك بعض الدول العربية تبعات ماجرى للعراق ويجري من احتلال غاشم وتدمير ظالم وتكريس لشرخ طائفي مقيت بين طائفتيه المسلمتين وكأن الاٍخوة العرب لم يكن لهم أي دور يذكر في الهجمة الشرسة على العراق .. لم يقدروا (بتشديد الدال) تعاطفك الكبير مع الاٍخوة الأردنيين وغيرتك على أمن الأردن الشقيق واستقراره واقتصاده ولم يثمنوا مطالبتك لاعتذار أكبر للشعب الأردني الحبيب وحكومته الموقرة على أعلى المستويات .. سيظل هؤلاء الذين في تفوسهم وقلوبهم مرض سادرين في غيهم وماضين في بث التفرقة بين أبناء الأمة العربية الواحدة وسوف لن يتوقفوا في نشر الأكاذيب والاٍشاعات وتزوير الحقائق فهم يشككون في جميع الجرائم المنكرة التي ارتكبها معبودهم صدام وكما ذكرت جنابك اٍنهم يقولون في قتلى المقابر الجماعية أنهم اٍيرانيون وهم بذلك يشتمون صداما من حيث لا يشعرون في أنه كان من العسكريين الحمقى الذين يقتلون أسراهم ويقبرونهم ولا يحتفظون بهم لمبادلتهم بأسرى عراقيين كانوا يعدون بالآلاف لدى اٍيران !! .. أستاذتي ختاما أود أن أشكرك على مقالتك الرائعة وأسلوبك الرفيع وعدم استيحاشك السير قدما في طريق الحق رغم قلة سالكيه .. أحسنت .. أحسنت .. أحسنت !

المالكي والشيعه تاجك
ابو امير -

مع الاسف من جريده ايلاف نشر هذا التعليق المغرض والاسفزازي مع العلم ان من شروط جريدتكم الموقره على الجهه اليسرا ومكتوب الزامي عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.فنرجو منكم وعلى الفورحذف هذا التعليق الطاىفي والاستفزازي والعنصري.في البدايه اوجه التحيه للكاتبه البحراني واقول ...اشلون اصلهم فارسي لازم البحرين ايرانيه انصير اول مع العلم ان الايرانين اشرف من المجرم صدام.طبعا عائله البحراني غنيه عن التعريف بس لابد من الاشاره البحراني عائلة إحسائية عريقة وقديمة ، تنتمي في أصولها إلى أسرة آل عصفور العُقيلية العامرية التي حكمت منطقة البحرين القديمة ( من الكويت إلى عمان ) في الفترة ( 651 ـ 805 هـ ) وكانت عاصمتها الأحساء . ورد في موقع ديوان آل عصفور ( الفقيه العلامة الشيخ سليمان بن صالح آل عصفور له ذرية كبيرة منتشرة في الأحساء والكويت وقطر والعراق و يعرفون بـآل البحراني ) .ينتشر أفرادها حاليا في الهفوف والمبرز وبقية المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية ، وفي الكويت والعراق وقطر والبحرين .يتفاعل أفرادها مع المجتمع من خلال حراكهم العلمي والثقافي والاجتماعي ، ويشاركون في نهضة الوطن من خلال مجموعة من المعلمين والأطباء والمهندسين والموظفين والاقتصاديين .تاريخهم القديم والحديث حافل بالشخصيات المتميزة والإنجازات الطيبة ، ويرتبطون مع العوائل المختلفة بالمصاهرة ، ويتواصلون فيما بينهم من خلال صندوق العائلة الخيري وأنشطته المتعددة وبرامجه المنوعة كما اوجه التحيه للسيد المالكي رئيس الوزراء وخصوصا في هذه الايام حيث يشن الجيش العراق الباسل وجنودنا الابطال حمله واسعه في صحراء الانبار ونينوى ومن قبلها صلاح الدين و كركوك وبعقوبه لتجفيف منابع الطائفيه والفكر التكفيري السلفي ومن يقف ورائهم من الفكر البعثي الصدامي ومن امثالهم صاحب هذا التعليق واريد اكلك تروحون فدوه للمالكي وللشيعه احنا الشيعه منتصرين انشاء الله شكد ماحولتو تقتلون بالشيعه وفي النهايه اقول اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وانصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين" العجل العجل العجل يا مولاي يا صاحب العصر والزمان

كلام جميل ومقنع
اردنيه -

.... نعم الاردنيون يحبون ويقدسون صدام لانه بنظرهم الرجل العربي الحر الذي حارب الظلم ومات من اجل الشعب لانه انسان شريف ونظيف ولا ينسى يد العون والعطايا التي قدمها صدام للاردن لكن الشعب ليس لديه ادنى فكره عما كان يعمله صدام بالعراقيين فالعراقيون هو وحدهم اعلم بذلك فانا كنت اتساءل كثيرا لماذا الشعب العراقي لا يحب صدام وكنت اسال بعض العراقيين لكنهم كانوا يتهربون من الاجابه فربما ان هذا المقال هو من اعلمني حقيقة صدام التي لا يعلمها الاردنيون ....وفعلا صدام مات مالنا والماضي نحن ابناء اليوم يجب ان نقضي على العنصريه والفتن فحب او كره صدام هذا من حق الشعب العراقي فقط ............لان العراق وطنهم وحدهم

كلنا اخوان سنه شيعه
اردنيه -

لا داعي للفتن من قتل الحسين الحسين قتل ومات وما ذنب احفاد القاتل من الاساس قبل الاف السنين قتل لحد الان نقف على الاطلاع ونلطم ولو لم يقتل لمات فالنبي لم يقتل لكن انتهت حياته ومات دعونا نوقف التخلف والفتن نحن خلقنا للاستخلاف على الارض وعبادة الله ( انك ميت وانهم لميتون) فكلنا ميت لماذا لا نعيش الحياه ونتمنى لغيرنا كما نتمنى لانفسنا ونحترم اراء واعتقادات جميع الناس طالما لا تدعو الى الكره يجب ان يكون تفكيرنا اكبر من ذلك العالم يفكر بالمستقبل والتطور والعلم ونحن نحكي بجريمه قتل قبل الاف السنين ونختلف عليها وهذا هو سبب تراجعنا العرب