فلسفة الربوبية: حل وسط بين الإلحاد والتدين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الربوبية فلسفة تفسر علاقة الله بالإنسان والكون، وترى ان الله خلق كل شيء وزوده بنظام متكامل للعيش وتركه دون تدخل منه، وتعتقد الربوبية ان الله لم يرسل الأديان، وانما هي من صنع البشر، ومعنى هذا انها تفصل مابين الإيمان والدين، و تؤمن بوجود الله فقط.
هذه الفلسفة لايوجد لها أب أو منشيء أو مؤسس.. وانما هي قديمة، نشأت قبل ظهور الأديان وإستمرت في التبلور والبروز والإنتشار على يد الأحرار، ويمكن النظر اليها على انها دين الإنسان الأول الفطري الذي أدرك بالبداهة وجود خالق لهذا الكون وسعى الى الإتصال به والتقرب منه بواسطة الطقوس وتقديم القرابين من أجل كسب محبته والحصول على حمايته من كوارث الطبيعة والشر المحيط به، ثم مع تطور الحياة تشذبت الربوبية وأخذت طابعا عقليا وروحيا نخبويا.
تعد الربوبية بحق فلسفة الإيمان المتنور العقلاني الذي يحترم حرية الإنسان وإرادته وقدرته على إختيار طريقة تواصله وإيمانه بالله بعيدا عن وصاية الأديان ورجالاتها، وتحرر البشر من سجون التعصب والكراهية والحروب الدينية، وتجمع شملهم حيث لايوجد فيها مشكلة إحتكار الحقيقة والإيمان وكل طرف يقصي ويكفر الطرف الآخر المختلف مثلما هو حاصل لدى الطوائف والأديان، بل على العكس في الربوبية يصبح هذا المعتقد شأنا فرديا وللإنسان مطلق الحرية في تصور طبيعة وقدرات وصفات الله حسب إدراكه ووعيه.
وتقف الربوبية في منطقة الوسط بين الإلحاد والإديان، فهي من جهة تؤمن بالله أو الخالق أو القوى العليا، ومن جهة تنفي وجود الأديان المرسلة من الله، وهي تتعارض مع الحيرة الفكرية التي يعيش فيها الملحد الذي لم يجد الأجوبة المقنعة عن تساؤلاته، وتركن للبداهة والمنطق وتؤمن بوجود خالق عظيم لهذا الكون.
طبعا هذا المستوى من الإيمان النخبوي.. لايلبي الحاجات الروحية لغالبية الناس الذين يبحثون عن الإيمان الممزوج بالدين والمتجسدات والمحسوسات و إستمداد الشعور بالطمأنينة والحماية والقوة من خلال أداء الشعائر والطقوس في المعابد والكنائس والمساجد، والإنتماء الى الأنبياء والأولياء والخضوع الى سلطة رجال الدين الذين يفكرون نيابة عنهم.
يتطلب إعتناق الربوبية مرحلة متقدمة من النضج والإستقلال النفسي الداخلي عن الإرث العائلي والإجتماعي الديني، والتخلي عن الإعتماد على مايوفره الدين من فوائد روحية نفسية، وإستبدالها بالإيمان المطلق بالله وربط العقل والروح به فقط مع استمرار الدهشة من أسرار وغموض هذا الكون وخالقه، والتساؤل الدائم عن الله والحياة الذي له أعظم الفوائد حيث انه يحررنا من إستعباد الحياة لنا ويجعلنا نرتقي بأنفسنا عن الإنغماس فيها، ونستعيد ذاتنا المستلبة من إبتلاع التفاصيل اليومية لها، ونزهد ونقلل من أطماعنا وصراعاتنا وما ينتج عنها من عذاب وشقاء.
التعليقات
وما مصير الإنسان الربوبي
هل سيبعث ؟ -وماذا تقول الربوبية عن مصير الإنسان في نهاية حياته هل سيبعث ام تعتقد انه صار تراب ورماد ؟! على كل حال لا يمكن الاعتقاد في الله الا وفق ما قضى وشرع وغير ذلك تلفيق وتدليس وكذب على الذات
وما مصير الإنسان الربوبي
هل سيبعث ؟ -وماذا تقول الربوبية عن مصير الإنسان في نهاية حياته هل سيبعث ام تعتقد انه صار تراب ورماد ؟! على كل حال لا يمكن الاعتقاد في الله الا وفق ما قضى وشرع وغير ذلك تلفيق وتدليس وكذب على الذات
ما مرجعية الربوبالأخلاقية
إنكار الأديان ضلال -في البدء كان الدين فالإنسان الأول ادم ابو البشرية قد زوده الله سبحانه بالمنهج الذي يسير به في حياته ويعبد الله على أساسه ماهي مرجعية الربوبي في الحياة وفي المعاملات وفي الأخلاق وكيف يعبد الله وما هي نتيجة سلوكه الحسن والمكافأة عليه ؟! اذا اعتقد الإنسان ان الأديان السماوية من صناعة أشخاص على الأرض فقد ضل وكفر
ما مرجعية الربوبالأخلاقية
إنكار الأديان ضلال -في البدء كان الدين فالإنسان الأول ادم ابو البشرية قد زوده الله سبحانه بالمنهج الذي يسير به في حياته ويعبد الله على أساسه ماهي مرجعية الربوبي في الحياة وفي المعاملات وفي الأخلاق وكيف يعبد الله وما هي نتيجة سلوكه الحسن والمكافأة عليه ؟! اذا اعتقد الإنسان ان الأديان السماوية من صناعة أشخاص على الأرض فقد ضل وكفر
ما مرجعية الربوبالأخلاقية
إنكار الأديان ضلال -في البدء كان الدين فالإنسان الأول ادم ابو البشرية قد زوده الله سبحانه بالمنهج الذي يسير به في حياته ويعبد الله على أساسه ماهي مرجعية الربوبي في الحياة وفي المعاملات وفي الأخلاق وكيف يعبد الله وما هي نتيجة سلوكه الحسن والمكافأة عليه ؟! اذا اعتقد الإنسان ان الأديان السماوية من صناعة أشخاص على الأرض فقد ضل وكفر
ما مرجعية الربوبالأخلاقية
إنكار الأديان ضلال -في البدء كان الدين فالإنسان الأول ادم ابو البشرية قد زوده الله سبحانه بالمنهج الذي يسير به في حياته ويعبد الله على أساسه ماهي مرجعية الربوبي في الحياة وفي المعاملات وفي الأخلاق وكيف يعبد الله وما هي نتيجة سلوكه الحسن والمكافأة عليه ؟! اذا اعتقد الإنسان ان الأديان السماوية من صناعة أشخاص على الأرض فقد ضل وكفر
ممكن تحترم عقول القراء
SAED -سيدي الفاضل أنت تتكلم فيما لا تعرف، وعما لا تعرف، لذا يحار الشخص كيف يناقش ما تتكلم به.سيدي الفاضل، حبذا لو تفضلت فاحترمت عقول القراءمع شكري وتقديري
ممكن تحترم عقول القراء
SAED -سيدي الفاضل أنت تتكلم فيما لا تعرف، وعما لا تعرف، لذا يحار الشخص كيف يناقش ما تتكلم به.سيدي الفاضل، حبذا لو تفضلت فاحترمت عقول القراءمع شكري وتقديري
كركوك، كردستان
شيروان كركوكي -الربوبية (تعريب لكلمة (بالإنجليزية: Deism) والمشتقة من الكلمة اللاتينية رب Deus)، هي مذهب فكري لا ديني وفلسفة تؤمن بوجود خالق عظيم خلق الكون وبأن هذه الحقيقة يمكن الوصول إليها باستخدام العقل ومراقبة العالم الطبيعي وحده دون الحاجة إلى أي دين. معظم الربوبيون يميلون إلى رفض فكرة التدخل الإلهي في الشؤون الإنسانية كالمعجزات والوحي. الربوبية تختلف في إيمانها بالإله عن المسيحية واليهودية والإسلام وباقي الديانات التي تستند على المعجزات والوحي حيث يرفض الربوبيين فكرة أن الاله كشف نفسه للإنسانية عن طريق كتب مقدسة. ويرى الربوبيين أنه لا بد من وجود خالق للكون والإنسان فيختلفون بذلك عن الملحدين أو اللاربوبيين بينما يتفقون معهم في اللادينية. يرى السير Leslie Stephen في كتابه (الفكر الإنكليزي في القرن الثامن عشر) أن هنالك نوعين من الملامح يشكلان أساس الربوبية و هما: ملامح نقدية : و هي عبارة عن رفض جميع الأديان و النبوات و الكتب السماوية و المعاجز و خوارق العادات و الحوادث الغامضة ملامح بناءة : الإيمان بالله الخالق و أنه زود الإنسان بالعقل الذي من خلاله يستطيع أن يسير شؤونه ، و أن الله يريد من الناس أن يتصرفوا بأخلاق طيبة تتفاوت اعتقادات الربوبيين في اليوم الآخر ، فمنهم من يعتقد بأن الثواب و العقاب سيكون بعد الممات و منهم من يعتقد أن ذلك يتم في دار الدنيا ، كما تفاوتت آراء الربوبيين في تفاصيل الجوانب النقدية و البناءة ، فمنهم من رفض النبوات و المعجزات و لكنه لا يزال يعتبر نفسه مسيحيا ، و يرى بأن المسيحية الحقة خالية من العقائد الغامضة و الخارقة و عقيدة الثالوث و النبوات ، كما رفض بعض الربوبيين الجانب الإلهي في المسيح و لكنهم لا زالوا يحترمونه كمعلم للأخلاق و المثل ، من أولئك Thomas Jefferson الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية و الذي كتب Jefferson bible وهو تنقيحه الخاص للإنجيل أزال منه بعض ما رآه مضافا عليه كخوارق العادات و النبوات ، و من الربوبيين الذين يعتبرون أنفسهم مسيحيين هو Matthew Tindal صاحب كتاب (المسيحية قديمة قدم الخلقة) ، لقد رفض البعض الآخر الأكثر تطرفا من الربوبيين المسيحية وكان لهم موقف عدائي اتجاهها ، و في المقابل كان المسيحيون يتهمون الربوبيين بالإلحاد في كثير من الأحيان. لاحظ أن الجوانب النقدية و البناءة هي جوانب في الربوبية و ليست تقسيما لها ، فليس هنالك
كركوك، كردستان
شيروان كركوكي -الربوبية (تعريب لكلمة (بالإنجليزية: Deism) والمشتقة من الكلمة اللاتينية رب Deus)، هي مذهب فكري لا ديني وفلسفة تؤمن بوجود خالق عظيم خلق الكون وبأن هذه الحقيقة يمكن الوصول إليها باستخدام العقل ومراقبة العالم الطبيعي وحده دون الحاجة إلى أي دين. معظم الربوبيون يميلون إلى رفض فكرة التدخل الإلهي في الشؤون الإنسانية كالمعجزات والوحي. الربوبية تختلف في إيمانها بالإله عن المسيحية واليهودية والإسلام وباقي الديانات التي تستند على المعجزات والوحي حيث يرفض الربوبيين فكرة أن الاله كشف نفسه للإنسانية عن طريق كتب مقدسة. ويرى الربوبيين أنه لا بد من وجود خالق للكون والإنسان فيختلفون بذلك عن الملحدين أو اللاربوبيين بينما يتفقون معهم في اللادينية. يرى السير Leslie Stephen في كتابه (الفكر الإنكليزي في القرن الثامن عشر) أن هنالك نوعين من الملامح يشكلان أساس الربوبية و هما: ملامح نقدية : و هي عبارة عن رفض جميع الأديان و النبوات و الكتب السماوية و المعاجز و خوارق العادات و الحوادث الغامضة ملامح بناءة : الإيمان بالله الخالق و أنه زود الإنسان بالعقل الذي من خلاله يستطيع أن يسير شؤونه ، و أن الله يريد من الناس أن يتصرفوا بأخلاق طيبة تتفاوت اعتقادات الربوبيين في اليوم الآخر ، فمنهم من يعتقد بأن الثواب و العقاب سيكون بعد الممات و منهم من يعتقد أن ذلك يتم في دار الدنيا ، كما تفاوتت آراء الربوبيين في تفاصيل الجوانب النقدية و البناءة ، فمنهم من رفض النبوات و المعجزات و لكنه لا يزال يعتبر نفسه مسيحيا ، و يرى بأن المسيحية الحقة خالية من العقائد الغامضة و الخارقة و عقيدة الثالوث و النبوات ، كما رفض بعض الربوبيين الجانب الإلهي في المسيح و لكنهم لا زالوا يحترمونه كمعلم للأخلاق و المثل ، من أولئك Thomas Jefferson الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية و الذي كتب Jefferson bible وهو تنقيحه الخاص للإنجيل أزال منه بعض ما رآه مضافا عليه كخوارق العادات و النبوات ، و من الربوبيين الذين يعتبرون أنفسهم مسيحيين هو Matthew Tindal صاحب كتاب (المسيحية قديمة قدم الخلقة) ، لقد رفض البعض الآخر الأكثر تطرفا من الربوبيين المسيحية وكان لهم موقف عدائي اتجاهها ، و في المقابل كان المسيحيون يتهمون الربوبيين بالإلحاد في كثير من الأحيان. لاحظ أن الجوانب النقدية و البناءة هي جوانب في الربوبية و ليست تقسيما لها ، فليس هنالك
نينوى
سمر السمرقندي -اخذ استاذنا الكاتب الموضوع من كوكل مع تغيير بعض التعابير من هنا و هناك! من عجائب الكتاب قرن 21 !!!!
نينوى
سمر السمرقندي -اخذ استاذنا الكاتب الموضوع من كوكل مع تغيير بعض التعابير من هنا و هناك! من عجائب الكتاب قرن 21 !!!!
خضير
Mohammad -الساده في ايلاف كتابات هذا الكاتب تجعلني وتجعل كل القراء في حاله بائسه .. ...
خضير
Mohammad -الساده في ايلاف كتابات هذا الكاتب تجعلني وتجعل كل القراء في حاله بائسه .. ...
أنا ربوبي عتيق
اليماني -إذا قدم لنا الربوبيون تفسيرا وضاحا ومقنعا ـ على أي وجه كان ـ لمصير الإنسان بعد الموت، فأنا ربوبي بامتياز. وأتذكر أني وأنا طالب في المدرسة كنت أتناقش مع زملائي أحيانا في المسائل الاعتقادية، وكانت عبارتي المأثورة: "إن الله قال ولم يقل". وكنت أشرحها لزملائي بنفس الطريقة التي قرأتها في المقال. لكني ـ مع التقدم في السن ـ لم أعد أصرح جهارا بمثل هذه الأفكار، خشية تهمة الإلحاد، خاصة في ظل مجتمعات منغلقة مثل مجتمعاتنا، وأناس يعيشون على قدر يسير من السذاجة الدينية، وإن كانت تلك الأفكار ما تزال متغلغلة في أعماقي إلى اليوم.
أنا ربوبي عتيق
اليماني -إذا قدم لنا الربوبيون تفسيرا وضاحا ومقنعا ـ على أي وجه كان ـ لمصير الإنسان بعد الموت، فأنا ربوبي بامتياز. وأتذكر أني وأنا طالب في المدرسة كنت أتناقش مع زملائي أحيانا في المسائل الاعتقادية، وكانت عبارتي المأثورة: "إن الله قال ولم يقل". وكنت أشرحها لزملائي بنفس الطريقة التي قرأتها في المقال. لكني ـ مع التقدم في السن ـ لم أعد أصرح جهارا بمثل هذه الأفكار، خشية تهمة الإلحاد، خاصة في ظل مجتمعات منغلقة مثل مجتمعاتنا، وأناس يعيشون على قدر يسير من السذاجة الدينية، وإن كانت تلك الأفكار ما تزال متغلغلة في أعماقي إلى اليوم.
المخرفين
رداً على الربوبيين -أفحسبتم انا خلقناكم عبثاً وإنكم إلينا لا ترجعون ؟!!!
المخرفين
رداً على الربوبيين -أفحسبتم انا خلقناكم عبثاً وإنكم إلينا لا ترجعون ؟!!!
النجف الاشرف
صادق شيرازي -المواضيع المأخوذة من مصدر آخر! لتنبيه القراء الكرام رجاءاَ .....
عنده حورايات !!!!!
علي البصري -خيرتُكِ فاختاري لا توجدُ منطقةٌ وسطى ما بينَ الجنّةِ والنارِ لم نسمع بهذا الدين الجديد ولو انه فلسفة ولا دين ،لا اعتقد ان له انصار من عامة الناس يجوز قلة قليلة من العلماء المتشككين في الاديان ،ثم اين وحي هذا الدين ؟ لان وجود الانسان يصبح عبثي وبدون معنى وهل عنده جهاد نكاح وانتحارين وحوريات سماء تاكد لنا ويبدو ان ربك هذا لايروق للسلفية والشيعة والعلوية ولا حتى المسيحية ،اذن دعنا ننتظر لمسيح او المهدي عسى ان يعيد كل هؤلاء الى صوابهم بعد ظلموا البشرية وقتلوها باسم رحمن رحيم وربما يكون الامر بعيد ! ولا اعتقد ان الايمان برب مجرد يشفع لهم دون قتلهم لان السلفية تقتل الشيعة الذين يقولون اشهد ان لا الله الا الله وان محمدا رسول الله ويعتبرنهم كفرة ومشركين ونفس الشيء ينطبق على المغالين من الشيعة بالنسبة الى السنة علما ان المجاهدين (سنة وشيعة)في العراق ازهقوا حوالي مليون انسان بينما في سورية فقط 100 الف ولا زال جهادهم مستمرا الى اليوم !!!!
تعريف عام بالاسلام
ان الدين عند الله الاسلام -الإسلام هو الدين الخاتم الذي ختم الله به جميع الأديان، ولا يقبل ديناً سواه كما قال تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) [آل عمران:85] وهو دين شامل كامل، صالح لكل مكان ولكل زمان، وهو دين عالمي لكل الشعوب والأمم، وهو دين التوحيد والوحدة والعدالة والرحمة والمساواة، يكفل لمن تمسك به السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة. ويقوم على أركان خمسة ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر الذي رواه الشيخان، قال صلى الله عليه وسلم : " بني الإسلام على خمس: شهادة ألا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً ." هذه هي أركان الإسلام، أما الإيمان فله ستة أركان بينها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الصحيحين قال: " الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره ." وإذا بلغ العبد مرحلة من مراقبة الله وخشيته بحيث إنه لما يعبد الله يعبده وكأنه يراه فهذه الدرجة تسمى الإحسان، وجاءت في حديث عمر المتقدم، وفي آخره قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ." والإسلام يعتني بشؤون الحياة جميعها، من شؤون الفرد وصحته، وشؤون الأسرة وأحكامها، من زواج وطلاق وعِشْرة وقيام بحقوق الزوجة والأبناء والوالدين، وأحكام الميراث، وكذلك يعنى بشؤون المعاملات من بيع وشراء، وإجارة ونحوها، ويهتم بالحقوق للآخرين كحق الجار والصديق، ويحث على عيادة المرضى وصلة الأرحام والإحسان على الخلق جميعاً، قال الله سبحانه: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) [النحل:90]كما يحث أتباعه على التحلي بمكارم الأخلاق، كالصدق والأمانة والحلم والصبر والشجاعة، وينهاهم عن أراذل الأخلاق ومساوئها كالخيانة والكذب والغش.
يا ملاحدة
يا ربويين -اظن ان ادعاء كل من الربوبية والالحاد ماهو الا حيلة نفسية للتهرب من الالتزام الديني والاخلاقي ولكن الى اين تهربون افحسبتم انا خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون ) ثم يكون الحساب الاليم المهين ـ ولسوف تعلمون ـ ولكن بعد فوات الاوان
الى المعلق 2 و3
murad -تخيل لو بقى ادم وحواء فى الجنة ولم يأكلا الثمرة المزعومة ماذا كان مصير البشرية بعد ذالك وهل أنا وأنت موجودين فى الوقت الحالى ،أجبنى منطقيا .
الكركدن murad
افلاطون -أيها الكركدن أن تقول (تخيل لو ..) يعني فرضية غير واقعية مشروطة بالخيال وغير الواقع ، ثم تطالب بإجابة منطقية مبنية على خيالك الوهمي وتقول ( أجبني منطقياً) يالك من ببغاء ! المنطق علم يدرّس في الجامعات !
وحيد القرن افلاطون 13
murad -الواقع كل توقعاتكم مبنى على الافتراض والوهم مثل الجنة والنار ويوم القيامة والبعث ،لماذا تتشنج يعنى ان الله قرر مسبقا طرد ادم وحواء من الجنة ليكونا خليفة فى الارض .اذن لماذا يقول فى القران لو لم تاكلوا الثمرة لبقيتوا فى الجنة ،والاصح تامر عليهم حتى يأكلا الثمرة ليطردهم .اذا تعرف القراءة اقرأ الايات المتعلقةو بذالك.بالمناسبة إننى مسلم بالفطرة .
إنما شفاء العيِّ السؤال
مهتم بفاتليكس -من كفّرك حتى تنزعج بهذه الحدة؟
ارهاب للعقل
shahriki kurdo -فقد عندما يفهم المرء الشيء يتحرر منه وحينها يستخدم عقله دون خوف للبحث عن الحقائق . الغريب الذي يدعو للشك ان كل الانبياء السموايين اي موسى وعيسى ومحمد كانوا يلتقون ب الوحي سرا اما في الكهوف او اعالي الجبال او في الصحراء ويتلقون التعليمات ثم يمضي اكثر من ٥٠٠ سنة من العبادة والرسالة الالهيةالخاصة لليهود دون غيرهم من عباد الله ليقرر عيسى ان تعاليم موسى كلها ملخبطة ولقد قال موسى كذا ولكني اقول لكم هكذا ثم تمر اكثر من ٦٠٠ سنة ليظر في صحراء العربية نبي جديد برسالة جديدة يطالب الجميع برفض كل ما سبق واتباع قواعد جديدة للعبة وفي نفس الوقت يعترف بمن سبقوه اليس غريبا ان يخطئ الله كل مرة في حساباته ثم اليس عجبا ان يكون كل هذه الديانات السماوية في منطقة او رقعة جغرافية واحدة دون غيرها وكأن الله نسى عباده في الاجزاء الباقية على الارض من هند الى صين الى اوربا واميركا وها هو العالم حتى اليوم يصارع ب اسم الدين وكل يصر على الدفاع عن دين الذي ورثه من اجداده وسؤال اخر يدعو للحيرة الانسان موجود على الكرة الارضية منذو ملايين السنيين ولكن الر سالة السماوية ظهرت فقد قبل ٢٥٠٠ سنة فقد والانسان لم يخلق في البداية في احسن تقويم كما تدعي الكتب السماوية بل كان بدائي شبه حيواني دون اي قيم يعيش في الكهوف لايشغل باله سوى ارضاء غريزته ألم يكون افضل لله ان يبعث سفرائه الى كل الشعوب بلغاتهم و برسالة واحدة وفي نفس الفترة الزمنية لكان الاوضاع اسهل اليوم على العالم ولكن ان يفصل دين على ثقافة العرب في الجاهلية وتطلب من الاوربي والصيني ةوالافريقي ولاتينو ان يلبسه صعب جدا
احب هذه ايضاَ
خضير طاهر -التساؤل بهدف المعرفة وتعميق الإيمان.. نشاط عقلي مشروع، بل هو واجب، فلا يوجد لدى البشر أهم من البحث عن الله ليس بمعنى محاولة إثباته، وإنما من أجل تعزيز المعرفة والإيمان به أكثر، فألله حقيقة مطلقة يجب الإنصياع لها وتوجيه التساؤل حول طبيعته وصفاته وأفعاله من خلال القيام بمقاربات عقلية يتوجب عليها الإقرار بمحدودية إدراك العقل، وفي نفس الوقت عدم الخوف من التفكير الحر خشية الوقع في الكفر والإلحاد والتعرض الى عقاب نار جهنم. تقدم الأديان جميعها الله.. بوصفه عادلا ورحيم وكريما محبا لمخلوقاته... وهذا التوصيف من منظور المشاعر الإنسانية صحيح جدا ويفترض ان تكون هذه هي صفات الله، ولكن السؤال : هل هذه هي حقيقة الله.. أم فهمنا البشري له، وإسقاط أفكارنا وخيالنا وأمنياتنا عليه وتصويره حسب ما نرغب ؟ خلق الله الإنسان القديم البدائي وتركه في مرحلة الطفولة العقلية من دون تجارب ولاخبرات وبلا وعي.. وإستهل الإنسان الاول حياته بشكل غريزي وحشي إعتمد على الإفتراس والقتل من دون أية ضوابط أخلاقية ودينية، وقد إستمرت طويلا تلك المراحل الحضارية المتدنية من تاريخ البشر. والسؤال : عند تطبيق صفات الله في العدالة والرحمة على تلك المراحل من التاريخ.. نجد ان الإنسان الأول لم يكن له ذنب بما إرتكبه من جرائم همجية ضد أخيه الإنسان، فأين العدالة الإلهية من هذا في تزويد الإنسان بالوعي والإرادة ومنع الشر ؟ الأديان تجيب عن هذه الإشكالية بالقول : ان الله أراد إختبار إيمان وصبر البشر من خلال إبتلائهم بالمصاعب والنكبات والألم والاحزان. ويُرد على هذا التبرير.. ان الإنسان القديم لم يكن راشدا ولديه الإدراك العقلي ومايكفي من التجارب والخبرات بما يؤهله للإمتحان والإختبار والتمحيص، بل كان طفلا من حيث العقل والخبرة، فكيف تقبل عدالة الله ورحمته تعريض ذلك المسكين الى شتى أنواع العذاب ؟ يضاف الى ذلك، مانتعرض له في العصور الحالية من كوارث الطبيعة والأمراض والمجاعات وطغيان الشر والحروب وسفك الدماء... لذا يصبح من حقنا التساؤل : لماذا لايتدخل الله لحماية مخلوقاته وهو العادل الرحيم المحب لها ؟! عدم التطابق بين الله وصفاته.. يدفعنا الى البحث عن فهم آخر لطبيعة الله مغاير لطروحات الأديان التي حاولت تقديم صورة تقريبية له، مع الإبقاء على سؤال : هل الأديان من صنع البشر..أم منزلة من الله مفتوحا للبحث والنقاش. نحن كائنات معذبة م
الانسان
على -الانسان مخلوق سطحى وتافه تتحكم به الاديان و يضحى بنفسة من اجل الرموز و الطلاسم
افيون الملاحدة
وافيون الربوبيين -الغباء افيون الربوبيين والملاحدة
السلحفاة العملاقة murad
أفلاطون -خالف شروط النشر
الخلاص
أحمد -(تعرفون الحق والحق يحرركم ) عندما يبحث الانسان بكل مصداقية عن الحق سيجد بالتاكيد الجواب للاسئلة المطروحة , اسئلتك منطقية ومن حقك ومن حق اي انسان ان يسال اي سؤال يخطر على باله وان يفهم لكنك ان كنت تبحث عن الاجوبة في داخل الديانة التي وجدت نفسك بها فبالتاكيد سوف لن تجد الجواب الشافي هذا لا يعني بان الديانات الاخرى هي من عند الله ايضا فالله يرغب بعلاقة حميمية بينه وبين البشر بان نحبه ليس لانه هو محتاج بان نحبة ولكن لاننا نحن نحتاج ان نحبه , الله عظيم بكل شيء وهو بكل تاكيد يحبنا وهو حي وموجود في وسطنا , لكن المشكلة اننا لا نعرفه ولا نرغب بالتعرف عليه .هناك اخطاء يتداولها الناس اذكر بعض الامثله يعتقد الكثيرون ان اله هذا الدهر هو الله وهذا خطا كبير جدا فاله هذا الدهر هو ابليس وهو من يسير هذا العالم لعدم معرفة الناس بالههم وليس لله دخل في كل ما يحصل من حروب ومجاعات وابتلاءات , الخطا الثاني هو ايضا كثير من الناس تعتقد ان الله يبتليهم ليختبر ايمانهم وهذا خطا كبير جدا فالله ليس (ابو البلاوي ) حتى يختبرنا بويلات بل بالعكس الله هو من ينجنا من هذه الابتلاءات التي يبتلينا بها عدو الخير (ابليس )....هناك الكثير من الكلام لدي لكنني اكتفي بهذا والكلمة الاخيرة احفظوا انفسكم من الاصنام ,,,واطلبوا خالقكم وحده فستجدوه معكم ...
murad
أسكت -أين ذهبت
الى اليماني
حنون -ان اجيبك على سؤالك "تفسيرا واضحا ومقنعا ـ على أي وجه كان ـ لمصير الإنسان بعد الموت - " الجواب ببساطة الانسان يتفسخ ... يعني يرجع الى امه الارض .. بس اذا سالتني ما هو الفرق بين المذي والبذي .. فاسترك الجواب لعقلك.. تابعني على الفيس بوك hanonalsomariحنون
الى اليماني
حنون -ان اجيبك على سؤالك "تفسيرا واضحا ومقنعا ـ على أي وجه كان ـ لمصير الإنسان بعد الموت - " الجواب ببساطة الانسان يتفسخ ... يعني يرجع الى امه الارض .. بس اذا سالتني ما هو الفرق بين المذي والبذي .. فاسترك الجواب لعقلك.. تابعني على الفيس بوك hanonalsomariحنون
إلى حنون
اليماني -الناس تحتاج إلى تفسير أذكى من هذا، فيه شاعرية وفيه روحانية، وفيه أيضا عقل ومنطق. تفسير يدفع الإنسان إلى الرقي أخلاقيا وفلسفيا وإنسانيا. تفسيرك ينحو منحى الإلحاد الصرف، والإلحاد هدف سهل، ولا يحتاج إلى طاقة روحية وعقلية كبيرة ليصبح المرء ملحدا. الإلحاد أقرب إلى العجز. نريد دينا معقولا، يستضيء بالعقل والروح معا .. لا تستطيع هزيمة أديان تأليه البشر أو أديان التعصب الأعمى والقتل والتنكيل وأكل قلوب الناس وأكبادهم بشهية دينية!! إلا من خلال دين يتعامل مع قضايا الإنسان بواقعية ويلبي حاجاته بطريقة سهلة غير معقدة .. فيها حنان وعطف وتعاطف وحب، ونفحات من العلم والنور .. أشكرك على الالتفات لعبارتي وهذا إيميلي إذا أحببت التواصل: ...... إذا قبل الموقع نشره .. مع خالص الود
إلى حنون
اليماني -الناس تحتاج إلى تفسير أذكى من هذا، فيه شاعرية وفيه روحانية، وفيه أيضا عقل ومنطق. تفسير يدفع الإنسان إلى الرقي أخلاقيا وفلسفيا وإنسانيا. تفسيرك ينحو منحى الإلحاد الصرف، والإلحاد هدف سهل، ولا يحتاج إلى طاقة روحية وعقلية كبيرة ليصبح المرء ملحدا. الإلحاد أقرب إلى العجز. نريد دينا معقولا، يستضيء بالعقل والروح معا .. لا تستطيع هزيمة أديان تأليه البشر أو أديان التعصب الأعمى والقتل والتنكيل وأكل قلوب الناس وأكبادهم بشهية دينية!! إلا من خلال دين يتعامل مع قضايا الإنسان بواقعية ويلبي حاجاته بطريقة سهلة غير معقدة .. فيها حنان وعطف وتعاطف وحب، ونفحات من العلم والنور .. أشكرك على الالتفات لعبارتي وهذا إيميلي إذا أحببت التواصل: ...... إذا قبل الموقع نشره .. مع خالص الود