هل سيفسخ حزب طالباني "المسيار" بينه وبين وحزب بارزاني؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من المعروف أنّ حزب رئيس جمهورية العراق جلال طالباني قد خرج من رحم "النكسة الكردية"، كردّ فعلٍ على الإنهيار التاريخي الذي مُنيت به الحركة الكردية بزعامة البارزاني الأب مصطفى، إثر توقيع اتفاقية الجزائر المعروفة، الموقعة بين الحكومة العراقية وإيران الشاه عام 1975، والتي انتهت بهذا الأخير إلى أميركا، حيث فيها توفى عام 1979. جذور توتر العلاقة بين الزعيم مصطفى بارزاني وخصمه اللدود العضو في قيادة حزبه جلال طالباني، تعود بالطبع إلى قبل هذا التاريخ. بسبب جملة من الخلافات الفكرية والعقائدية، انفصل طالباني عن البارزاني مصطفى، ليؤسس في الأول من حزيران 1975 (وهو تاريخ صدور أول بيان بإسم الحزب) حزباً أو اتحاداً بين ثلاثة أجنحة رئيسية منشقة عن الديمقراطي الكردستاني وهي "الجمعية الماركسية اللينينية الكردستانية" المعروفة ب"الكومله" بقيادة نوشيروان مصطفى، و"الحركة الإشتراكية الكردستانية" (جماعة علي عسكر و د. خالد ورسول مامند وآخرين)، و"الخط العام" المعروف بجماعة عمر شيخموس ود. كمال فؤاد ود. فؤاد معصوم وآخرين.
هذا التأسيس للإتحاد الذي شكّل لاحقاً ضربة قاصمة في ظهر حزب بارزاني، أسسّ لعداوات تاريخية معروفة، بين الحزبين راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء، لا تزال آثارها باقيةً ليس في الذاكرة الكردية فحسب، وإنما في الراهن الكردي المعاش أيضاً، حيث كثيراً ما يعتصم العشرات من بعض ذوي المفقودين في الحرب بين الحزبين أمام برلمان كردستان ومؤسسات الإقليم ذات الشأن، مطالبين بالكشف عن مصير ذويهم، معبرين عن غضبهم لتصريحات مسؤولين حكوميين لطالما قالوا أنّ جميع المدرجين في لائحة "المفقودين" هم في عداد الأموات.
بعد الغزو العراقي للكويت في الثاني من أغسطس 1990، أصبح العراق "غازياً"، ما استوجب "حرباً تحريرية" بتفويض أممي ضدّه، فقامت "عاصفة الصحراء" التي شنتّها قوات التحالف المكوّنة من 34 دولةٍ تحت قيادة الولايات المتحدة الأميركية، في السابع عشر من يناير 1991.
النزوح المليوني للأكراد في ربيع 1991 نحو الحدود العراقية مع إيران وتركيا، دفع بالعالم إلى إعادة قراءتهم للمأساة الكردية، ضحايا التاريخ كما الجغرافبا، وإنشاء "منطقة حظر جوي" في كردستان، الأمر الذي مهّد لاحقاً لإقامة إقليم كردي في كردستان العراق. دخل مشروع "إقليم كردستان العراق" بإعتباره إقليماً شبه مستقلاً، حيزّ التنفيذ الرسمي، مع أول انتخابات كردية جرت في يونيو 1992، إلا أن نتائجها لم ترضِ جميع الأطراف، ما أدى إلى اتفاق بين الحزبين الرئيسيين الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني، يقضي بتقسيم مقاعد البرلمان بينهما مناصفةً، وفقاً لقاعدة ما يُعرف ب"الفيفتي فيفتي".
لكن الخلاف على تقسيم فوق كردستان وتحتها بين الحزبين الحاكمين لم ينته عند هذا الإتفاق. ملفات كثيرة مثل الخلاف على المنافذ والمعابر الحدودية وطرق التجارة والموارد ومبيعات النفط وغيرها، بقيت عالقةً بين قيادتي الحزبين، فكانت النتيجة "الحرب الداخلية" الطاحنة بين الحزبين، والتي تسمى في الأدبيات الكردية ب"حرب الأخوة" (براكوزي)، وذلك في الفترة ما بين عامي 1994 و 1996، والتي راح ضحيتها الآلاف.
بتدخلّ مباشر من أميركا انتهى القتال بين الحزبين الكردستانيين على كردستان، وذلك بعد توقيع الطرفين على إتفاقية واشنطن في سبتمبر 1998. الإتفاق انتهى عملياً إلى سيطرة كلّ حزبٍ على كردستان(ه)، حيث بسط الديمقراطي سلطته المطلقة على "كردستان هولير+دهوك"، والإتحاد الوطني على "كردستان السليمانية".
استمرّت علاقات الحزبين بين مدٍّ وجزر، إلى أن تحررّ العراق من قبضة ديكتاتورية صدام حسين في التاسع من نيسان 2003. بعد هذا التاريخ كان لا بدّ لكردستان العراق أن تتبدّل وتبدّل معها شكل العراق في بغداد أيضاً. فصارَ العراق بحكم الدستور الذي قبل به الشعب العراقي بالأغلبية في 15.10.2005، رسمياً إلى عراف فيدرالي أو عراقَين، واحد عربي (سني+شيعي) في الجنوب والوسط، وآخر كردي في الشمال (إقليم كردستان). صعود كردستان في عراق(ه)، ك"إقليم شبه مستقل"، له علمه الخاص، ودستوره الخاص، ورئيسه الخاص، وحكومته وبرلمانه الخاصّين، وعلاقاته الخارجية الخاصة، واستخباراته وأجهزته الأمنية الخاصة، وميزانيته الخاصة، ناهيك عن جيشه الخاص الذي يفوق تعداده ال 200 ألف بيشمركة، كلّ ذلك بالإضافة إلى الضغوط الخارجية وفي مقدمتها الأميركية، أجبر الحزبين الحاكمين لكي يتفقا على ما كانا يختلفان عليه، في العراق السابق، لمواجهة الظروف والتحديات الجديدة، في العراق الجديد، وهو الأمر الذي انتهى بهما إلى توقيع ما يسمى ب"الإتفاق الإستراتيجي"، بمباركة أوروبية وأميركية، في 21.01.06.
مع دخول هذه الإتفاقية "الإستراتيجية" حيّز التنفيذ في كردستان، دخلت هذه الأخيرة في فساد استراتيجي كبير ما بعده فساد. الإتفاقية قضت عملياً على كلّ شيء، إسمه ديمقراطية بإعتبارها حكماً من الشعب إلى الشعب. كلّ شيء في كردستان من التحت إلى الفوق، أصبح خاضعاً ل"مشيئة" هذه الإتفاقية، لكأنها "آية كردية منزّلة". ما أدى إلى "صعود" الفساد السياسي والمالي والإداري في كردستان، ليتحوّل من حالة عرضية إلى "مشروع" و"برنامج" و"خطة استراتيجية" لإبتلاع كردستان كلها. الفساد في كردستان، وفقاً لشريعة هذه الإتفاقية، ما عاد استثناءً، وإنما أصبح قاعدةً كردية، من الصعب الخروج عليها، على طول كردستان وعرضها.
استئثار قلة قليلة من قيادات الحزبين الحاكمين بمقدّرات كردستان ومليارات ميزانيتها التي تساوي 17% من مجموع ميزانية العراق، والتي بلغت 100 مليار دولار لعام 2012، ناهيك عن استئثار فوق الحزبين بالإمتيازات النفطية، أدى إلى صعود معارضة قوية، لأول مرّة، في كردستان، بقيادة الرجل الثاني في حزب طالباني ونائبه نوشيروان مصطفى، الذي خاض الإنتخابات البرلمانية بقائمة مستقلة (التغيير/ كوران) عام 2009، حصدت 25 مقعداً من أصل 111 مقعداً.
منذ دخول "التغيير" معترك الحياة السياسية في كردستان العراق، يمكن القول بأنّ هذه الأخيرة قد دخلت منعطفاً جديداً، سيكون من الصعب على الحزبين الحاكمين تجاوزه. حركة التغيير/ كوران تحت قيادة مصطفى المنشق عن "صديق العمر" طالباني، تحوّلت في السنوات الأخيرة إلى رقم كردي صعب في ديمقراطية كردستان التي خطفها الحزبان الحاكمان، تحت مسميات "استراتيجية" أقل ما يمكن أن يقال فيها أنها كرّست الديكتاتورية وحكم العائلات والفساد على مستوى فوق الحزبين.
خروج حركة التغيير/ كوران عن طاعة طالباني، وحصادها لأكثر من نصف مقاعد حزبه في معقله السليمانية، كانت الضربة التي قصمت ظهره، وهو الأمر الذي دفع بشريكه الديمقراطي الكردستاني إلى إعادة النظر في بعض بنود اتفاقيتهما "الإستراتيجية". فحزب طالباني بعد خسارته الفادحة لأكثر من نصف ثقله في "كردستان السليمانية"، ما عاد من وجهة نظر الديمقراطي بالطبع يستحق أن يكون شريكه الكامل، "الفيفتي فيفتي" في كردستان، كما يقول نصّ الإتفاق.
التكتيك في السياسة، قد يصبح استراتيجية، والإستراتيجية فيها قد تتحوّل بين ليلة وضحاها إلى تكتيك. الأمر ذاته يمكن سحبه على اتفاقية الحزبين "الإستراتيجية"، والتي كان فيها منذ الأول من توقيعها، من التكتيك أكثر من الإستراتيجية، ومن الإلتفاف والنفاق على كردستان وشعبها، أكثر من الإتفاق عليهما.
"ابتزاز" الديمقراطي الكردستاني وإحجامه للإتحاد الوطني الكردستاني بعد نكسته الأخيرة في الإنتخابات البرلمانية، كما يشكو قادته، دفع بهذا الأخير هو الأخر أن يعيد النظر في حساباته وتحالفاته، لحفظ ما تبقى من ماء الوجه.
من هنا بدأ قادة الإتحاد، وعلى رأسهم طالباني، ربما بضغطٍ من صقور الحزب، بالتفكير في الحوار مع غريمهم المنشق عنهم نوشيروان مصطفى، علّ وعسى أن يكون في الحوار قوةً للطرفين. لما لا وكلا التيارين شربا من نبعٍ إيديولوجيا واحدة، ورضعا من ثدي "اشتراكية" واحدة.
فهذا الفرع هو من ذاك الأصل.
الحوار بين الغريمين أو لنقل بين "الأخوة الأعداء"، حوّله طالباني قبل مرضه الأخير، من نظرية إلى واقع، ومن اللامفكر فيه إلى مشروعٍ ربما هو قيد الدرس. زيارة زعيم كوران في 24 من سبتمبر الماضي إلى "الصديق العدو" جلال طالباني، والتي لاقت ارتياحاً شعبياً كبيراً في الأوساط الشعبية لدى أتباع الحزبين خصوصاً في "كردستان السليمانية"، جاءت ترجمةً واضحة لإنفراج العلاقات بين الجانبين، والتي قد تتطور في المستقبل نحو الإعلان لدمج الحزبين في اتحادٍ جديد لمناطحة الديمقراطي الكردستاني وكبح جماح أطماعه في كردستان واسئثاره بغالبية إن لم نقل بكلّ سلطاتها.
هذه الزيارة الأولى من نوعها، والتي وصفت من الجانبين، آنذاك، ب"الإيجابية والصريحة"، إلى جانب زيارت أخرى متبادلة لحقتها أثارت قلقاً كبيراً لدى بارزاني وحزبه، فأي تقاربٍ بين هذه الغريمين كوران والإتحاد، سيعني مباشرةً التباعد بين الشريكين في الحكم، أيّ الإتحاد والديمقراطي. وما زاد من طين قلق "الديمقراطيين" بلّةً، هو وصف زعيم "الإتحاديين" طالباني للقاء بقوله: "كانت آراؤنا متقاربة جداً حول الكثير من المسائل المهمة المتعلقة بالوضع السياسي في كردستان والعراق، وهذه المحادثات ستدّشن لمرحلة جديدة من علاقات التعاون بين حركة التغيير والاتحاد الوطني". لا بل زاد طالباني على ذلك بالقول، "بأنه لم تعد هناك أية مشكلة بين الاتحاد والتغيير".
يبدو أنّ مرض طالباني الذي يعتبر صمام أمان "الإتفاقية الإستراتيجية" بين حزبه وبين حزب بارزاني، وغيابه كحلقة وصل أو حل وسط بين الجميع، سواء داخل حزبه أو بينه وبين حزب بارزاني، قد أثّر سلباً على العلاقات المتوترة أصلاً بين الطرفين. فلا يكاد يمرّ يومٌ على كردستان إلا ونشهد تصريحاً وتصريحاً مضاداً، أو تصعيداً وتصعيداً مضاداً بين قيادات الصف الأول من الحزبين.
حالياً تشهد الساحة السياسية في كردستان معركةً حامية الوطيس بين حزب بارزاني وأحزاب المعارضة، التي تحاول بكل الوسائل كسب حليف بارزاني إلى جانبها، لتطويق ما يسمى في الأوساط الكردستانية ب"حكم العائلة البارزانية"، التي تسيطر فعلياً على الرئاسات الثلاث، ناهيك عن السيطرة على كلّ مفاصل الدولة الحساسة، كالبيشمركة والإستخبارات والأجهزة الأمنية، وذلك بحكم الصلاحيات الواسعة التي منحها الرئيس بارزاني لنفسه.
جوهر خلاف أحزاب المعارضة التي انضم إليها حزب طالباني مؤخراً مع بارزاني، على مسوّدة الدستور، يتمحور حول نقطتين أساسيتين: الأولى، تغيير النظام السياسي في كردستان من نظام رئاسي إلى نظام برلماني. الثانية، تحديد وتقليص صلاحيات رئيس الإقليم الواسعة (24 صلاحية)، التي تمنحه سلطة مطلقة، لجعل منصبه تشريفاتياً، على غرار منصب رئيس الجمهورية في عراق المركز.
إلى جانب الخلاف بين الحزبين على الكثير من الملفات على مستوى الداخل الكردستاني، برز في الآونة الأخيرة، خصوصاً بعد اشتعال الأزمة السورية قبل أكثر من 26 شهراً، خلاف آخر له علاقة بالإستقطابات والتجاذبات الإقليمية والدولية. ففي الوقت الذي نرى فيه رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني قد انحاز إلى "الحلف السنّي" الذي تقوده تركيا مع السعودية وقطر، نرى حزب طالباني منحازاً في رؤيته للمشكلة السورية إلى "الحلف الشيعي" بقيادة إيران. ولإنحياز كلا الطرفين، بالطبع، أسبابه التاريخية والعقائدية والجيوسياسية.
قرار الإتحاد الوطني الأخير خوضه الإنتخابات المقبلة بقائمة منفردة، وتحديه لرغبة بارزاني في تمرير مسودة الدستور، وانضمامه إلى جبهة أحزاب المعارضة الرئيسية (كوران التغيير + الإتحاد الإسلامي الكردستاني + الجماعة الإسلامية الكردستانية) في دعوتها لإعادة مشروع دستور كردستان إلى البرلمان قبل طرحه على الإستفتاء الشعبي، يعني أن لعبة "قلب الطاولة" قد بدأت بين حزب طالباني وحليفه. عليه فإن خروج حزب طالباني عن "طاعة" بارزاني ك"حليف تحت الطلب"، ولعبه لدور "بيضة القبان" بين حليفه والمعارضة، يعني أنّ "الإتفاقية الإستراتيجية"، أو ما يمكن تسميتها ب"المسيار الكردي"، باتت مهددة بالإنهيار.
فهل سيفسخ حزب طالباني "المسيار" بينه وبين حزب بارزاني، أم أنّ العملية لا تخرج عن كونها "تكتيكتاً مرحلياً"، كي يعيد "الطالبانيون" الإعتبار لحزبهم ك"شريك قوي" مع "البارزانيين"، وتثبيت أقدامهم بالتالي في "الإتفاقية الإستراتيجية"، كشركاء "فيفتي فيفتي" فاعلين، بدلاً من كونهم "شركاء تحت الطلب" مفعولين بهم؟
التعليقات
ماذا سيقول المعلقون ؟
مصطفى -لو كتب هذه المقالة كاتب عربي مؤكد سيتعرض الى هجوم وشتائم المعلقين الكورد وسيتهم بالقومجية والشوفينية والعداء للكورد ... لكن بما ان الكاتب الكوردي دعونا نرى ماذا سيقولون عنه هل سيوصف بالمستعرب .. نصيحتي لكل عربي لاتناقش الكوردي فهو لايعترف بأخطائه مطلقا ي !
ماذا سيقول المعلقون ؟
مصطفى -لو كتب هذه المقالة كاتب عربي مؤكد سيتعرض الى هجوم وشتائم المعلقين الكورد وسيتهم بالقومجية والشوفينية والعداء للكورد ... لكن بما ان الكاتب الكوردي دعونا نرى ماذا سيقولون عنه هل سيوصف بالمستعرب .. نصيحتي لكل عربي لاتناقش الكوردي فهو لايعترف بأخطائه مطلقا ي !
احزابنـا .؟؟؟؟
Nafie Akrawi -تحية للكاتب ...طرح جيد وموضعى ..استطاع ان يسلط (( بعض )) الضوء على حقيقة الحزبين او بالأحرى ((قيادتا الأمارتين )) البارزانيه و الطالبانيه ...فى اقليم كردسـتان ...حيث ثبت من دون ادنى شـك ان الحزبين بعيدين كل البعد عن هموم الشعب ومشـاكله وطموحاته او حتى عن المبادئ والأهداف المطروحة فى برامجهم الحزبيه (( المعلنة )) السابقه والحالية ...وان المتابع لا يجد (( قطرة )) من الديمقراطيه لا فى العمل الحزبى الداخلى فيما بينهم ولا مع الجماهير الكردية ..اغلب القرارات المصيرية تتخذ بناء على مصلحة ((العائلة او المجموعة )) المتسلطة بالحزب ومن قمة الحزب ((فقط )) وعلى ضوء مستقبل (( العائلة او المجموعه )) تحدد علاقاتهم الداخلية والخارجية ....وكلا الحزبين لم ولن ينسوا ابدا احداث 1996 ابـدا ...وأي فرصة مواتية فأن مضاعفات تلك الأحداث سوف تطفوا على السطح ...بدموية ....الأكـراد بحاجة الى حزب ((علمانى )) من مختلف فصائل ومقومات الشعب بعيدا عن منطلق العشائرية او القبلية او حتى ألمناطقية ... بكوادر علميه وثقافية وقانونية كفوءة لهـا مكانه معروفة بالمجتمع الكردى بعيـدا عن اطماع ((خاصة))...على يدهـا يبدأ بناء كردستان وفتح (( كل )) ملفات الفسـاد و الاغتيالات لكلا الحزبين وتقديم ((المذنب والمقصر)) للعدالة .....اليوم لدينـا (( عصابتين )) لنهب المال العام والاستحواذ على مراكز القوى والعدالة فى السلطة لتنفيذ كل مختطاتهـا ..لتثبيت وترسيخ نفوذها الى اطول فترة ممكنة ....(( لقد ذهب زمن انا ابن فلان وأقرباء عليان افندى )) ..الوطن والحق والقانون للجميع وعلى الجميع .
احزابنـا .؟؟؟؟
Nafie Akrawi -تحية للكاتب ...طرح جيد وموضعى ..استطاع ان يسلط (( بعض )) الضوء على حقيقة الحزبين او بالأحرى ((قيادتا الأمارتين )) البارزانيه و الطالبانيه ...فى اقليم كردسـتان ...حيث ثبت من دون ادنى شـك ان الحزبين بعيدين كل البعد عن هموم الشعب ومشـاكله وطموحاته او حتى عن المبادئ والأهداف المطروحة فى برامجهم الحزبيه (( المعلنة )) السابقه والحالية ...وان المتابع لا يجد (( قطرة )) من الديمقراطيه لا فى العمل الحزبى الداخلى فيما بينهم ولا مع الجماهير الكردية ..اغلب القرارات المصيرية تتخذ بناء على مصلحة ((العائلة او المجموعة )) المتسلطة بالحزب ومن قمة الحزب ((فقط )) وعلى ضوء مستقبل (( العائلة او المجموعه )) تحدد علاقاتهم الداخلية والخارجية ....وكلا الحزبين لم ولن ينسوا ابدا احداث 1996 ابـدا ...وأي فرصة مواتية فأن مضاعفات تلك الأحداث سوف تطفوا على السطح ...بدموية ....الأكـراد بحاجة الى حزب ((علمانى )) من مختلف فصائل ومقومات الشعب بعيدا عن منطلق العشائرية او القبلية او حتى ألمناطقية ... بكوادر علميه وثقافية وقانونية كفوءة لهـا مكانه معروفة بالمجتمع الكردى بعيـدا عن اطماع ((خاصة))...على يدهـا يبدأ بناء كردستان وفتح (( كل )) ملفات الفسـاد و الاغتيالات لكلا الحزبين وتقديم ((المذنب والمقصر)) للعدالة .....اليوم لدينـا (( عصابتين )) لنهب المال العام والاستحواذ على مراكز القوى والعدالة فى السلطة لتنفيذ كل مختطاتهـا ..لتثبيت وترسيخ نفوذها الى اطول فترة ممكنة ....(( لقد ذهب زمن انا ابن فلان وأقرباء عليان افندى )) ..الوطن والحق والقانون للجميع وعلى الجميع .
رأي
مراد -حسب ما فهمت من مقالتك بانك ايضا ميال ومتعاطف مع جبهة الحلف الايراني السوري و كردستان السليمانية ... .......في حين على الاقل باعتبارك كاتب كردي سوري كان عليك ان تتجنب مقال من هذا النوع في هذه المرحلة لما تحمله من خدمة لهذا الحلف في هذا الوقت العصيب التي تمر بها الشعب الكردي والعربي في سوريا ذاتها وانت تعلم مدى تأثير مقالات والتلاعب بها وفق استراتيجية الكاتب الذي بأمكانه ان يحول مقاله من مقال استراتيجي في خدمة الشعب السوري او ان يحولها بطريقته الى تكتيتك يقلب على الشعب والثورة السورية ولصالح الحلف المذكور الذي هو بالاساس هو النظام السوري وعائلة الاسد منها بالطبع .......وبالنسبة لموضوع الاتحاد فهي لم تأتي كما ذكرت في 75 وانما هي فعليا كانت موجودة وبنفس القيادات منذ 64 وحتى ان اتوا لهم باسم جديد فهم لم يكونوا بجديدين على الساحة ..... واما موضوعة الصراع .... الاقتتال الداخلي فلم يأت نتيجة على الصراع على تقاسم الجمارك وغيرها مما ذكرت وانما بدأ هذا الصراع في 1 ايار 94 من اجل الصراع وقتها على السلطة ولكن بنهجيين مختلفين احدهما وقتها بطريقة انقلابية عسكرتارية واخر بخوض الانتخابات من جديد وهذا ما كان لا يرضى به طرف الاتحاد الذي كان يرى وقتها ..... خسارة سيمنى بها وهذا ما لم يرضى به فاراد ان يفرض شروطه بطريقة السلاح ومما ادى الى كل ماحدث من اقتتال لما يقارب من سنتين .... وللتذكرة ايضا ان قبول البارتي وقتها لم تكون الموضوع تقسيم البرلمان بينهم وانما تحت مبدأ التهديد وقتها باعلان القتال الداخلي وافق البارتي بالتنازل لتشكيل الحكومة من الاتحاد كما يريد وبالدليل وقتها استلم الاتحاد رئيس الوزراء ووزارة البيشمركة ووزارة المالية بمعنى كل الوزارات الاساسية وقتها يعني بقي للبارتي وزارة الاوقاف والتربية وهذه الامور في تلك الحكومة الاولى وحتى لم يقبلوا وقتها بان يكون مدير البنك المركي ان يكون بارتيا وطبعا وافق على كل ذلك البارتي حتى لا يحدث الاقتتتال الداخلي......وفي 94 بدأ موضوع الانتخابات من جديد تلوح في الافق لا بل طلب وقتها ذلك اي قبل الاقتتال باسبوع البرزاني بذلك في جامعة صلاح الدين .. وبعدها حدث الاقتتال .... وثم لكون الاتحاد وقتها يعلم بأن البارتي سيفوز لكون وقتها البارتي اي مؤتمر 93 قد انضم اليهم ثلاثة احزاب اخرى في حين الاتحاد لم يفز بتلك المقاعد اصلا لوحده اي ا
رأي
مراد -حسب ما فهمت من مقالتك بانك ايضا ميال ومتعاطف مع جبهة الحلف الايراني السوري و كردستان السليمانية ... .......في حين على الاقل باعتبارك كاتب كردي سوري كان عليك ان تتجنب مقال من هذا النوع في هذه المرحلة لما تحمله من خدمة لهذا الحلف في هذا الوقت العصيب التي تمر بها الشعب الكردي والعربي في سوريا ذاتها وانت تعلم مدى تأثير مقالات والتلاعب بها وفق استراتيجية الكاتب الذي بأمكانه ان يحول مقاله من مقال استراتيجي في خدمة الشعب السوري او ان يحولها بطريقته الى تكتيتك يقلب على الشعب والثورة السورية ولصالح الحلف المذكور الذي هو بالاساس هو النظام السوري وعائلة الاسد منها بالطبع .......وبالنسبة لموضوع الاتحاد فهي لم تأتي كما ذكرت في 75 وانما هي فعليا كانت موجودة وبنفس القيادات منذ 64 وحتى ان اتوا لهم باسم جديد فهم لم يكونوا بجديدين على الساحة ..... واما موضوعة الصراع .... الاقتتال الداخلي فلم يأت نتيجة على الصراع على تقاسم الجمارك وغيرها مما ذكرت وانما بدأ هذا الصراع في 1 ايار 94 من اجل الصراع وقتها على السلطة ولكن بنهجيين مختلفين احدهما وقتها بطريقة انقلابية عسكرتارية واخر بخوض الانتخابات من جديد وهذا ما كان لا يرضى به طرف الاتحاد الذي كان يرى وقتها ..... خسارة سيمنى بها وهذا ما لم يرضى به فاراد ان يفرض شروطه بطريقة السلاح ومما ادى الى كل ماحدث من اقتتال لما يقارب من سنتين .... وللتذكرة ايضا ان قبول البارتي وقتها لم تكون الموضوع تقسيم البرلمان بينهم وانما تحت مبدأ التهديد وقتها باعلان القتال الداخلي وافق البارتي بالتنازل لتشكيل الحكومة من الاتحاد كما يريد وبالدليل وقتها استلم الاتحاد رئيس الوزراء ووزارة البيشمركة ووزارة المالية بمعنى كل الوزارات الاساسية وقتها يعني بقي للبارتي وزارة الاوقاف والتربية وهذه الامور في تلك الحكومة الاولى وحتى لم يقبلوا وقتها بان يكون مدير البنك المركي ان يكون بارتيا وطبعا وافق على كل ذلك البارتي حتى لا يحدث الاقتتتال الداخلي......وفي 94 بدأ موضوع الانتخابات من جديد تلوح في الافق لا بل طلب وقتها ذلك اي قبل الاقتتال باسبوع البرزاني بذلك في جامعة صلاح الدين .. وبعدها حدث الاقتتال .... وثم لكون الاتحاد وقتها يعلم بأن البارتي سيفوز لكون وقتها البارتي اي مؤتمر 93 قد انضم اليهم ثلاثة احزاب اخرى في حين الاتحاد لم يفز بتلك المقاعد اصلا لوحده اي ا
للتذكير
سليمان -كل مرة يطل علينا بعض المثقفين والسياسيين والكتاب واستطيع لقول ان كاتبنا السيد هوشنك احيانا ايضا يقترب من هذه الافكار ..... بأن البارتي قد تسبب بالنكسة لعام 75 للكرد وكردستا واعتقد ان البارتي ايضا يعترف بذلك وقدموا ويقدمون في ذلك تحليلاتهم ومبرراتهم ........... اما هؤ لاء المثقفيين والسياسيين والكتاب ينسون ولو مرة ان يعلقوا او يكتبوا ... او ... او فيما يتعلق بالكارثة والكوارث في عام 88 ...........كلنا نعلم بان قادة الاتحاد ادعوا ويدعون ليل نهار بانهم اصحاب الثورة.... الجديدة للشعب ....... في 75 وماذا كانت النتيجة في عام 88 وهذا ما اعترف به وقتها انفسهم اي في 88 بانها حدثت كارثة وكوارث للشعب الكردي نتيجة تلك الثورة التي بدؤا بها في 75 بمعنى اذا كان البارتي قد تسبب بنكسة للكرد نتيجة ثورتها في 75 فأن الاتحاد قد تسبب بكارثة والكوارث للكرد وكردستان نتيجة ثورتهم في عام 88.... وهذا ما اعترف هم بذلك وهم ادعوا كما قلت ليل نهار بأنهم اصحاب الثورة الجديدة فلا ارى هؤلاء المثقفيين والسياسيين والكتاب يكتبون عن هذه الكارثة وكوارث عام 88 ودور الاتحاد وقيادتهم في ذلك ...
للتذكير
سليمان -كل مرة يطل علينا بعض المثقفين والسياسيين والكتاب واستطيع لقول ان كاتبنا السيد هوشنك احيانا ايضا يقترب من هذه الافكار ..... بأن البارتي قد تسبب بالنكسة لعام 75 للكرد وكردستا واعتقد ان البارتي ايضا يعترف بذلك وقدموا ويقدمون في ذلك تحليلاتهم ومبرراتهم ........... اما هؤ لاء المثقفيين والسياسيين والكتاب ينسون ولو مرة ان يعلقوا او يكتبوا ... او ... او فيما يتعلق بالكارثة والكوارث في عام 88 ...........كلنا نعلم بان قادة الاتحاد ادعوا ويدعون ليل نهار بانهم اصحاب الثورة.... الجديدة للشعب ....... في 75 وماذا كانت النتيجة في عام 88 وهذا ما اعترف به وقتها انفسهم اي في 88 بانها حدثت كارثة وكوارث للشعب الكردي نتيجة تلك الثورة التي بدؤا بها في 75 بمعنى اذا كان البارتي قد تسبب بنكسة للكرد نتيجة ثورتها في 75 فأن الاتحاد قد تسبب بكارثة والكوارث للكرد وكردستان نتيجة ثورتهم في عام 88.... وهذا ما اعترف هم بذلك وهم ادعوا كما قلت ليل نهار بأنهم اصحاب الثورة الجديدة فلا ارى هؤلاء المثقفيين والسياسيين والكتاب يكتبون عن هذه الكارثة وكوارث عام 88 ودور الاتحاد وقيادتهم في ذلك ...
وفقدت ياوطني البكارة !
الف ميم -صدق نزار قباني وصدق هوشنك بروكا وصدق عقراوي ..والآن أين الذين ملأوا آذاننا بعظمة التجربة (الكوردستانية) وأنها نموذج فريد يجب أن يحتذى ويقتدى به ..
وفقدت ياوطني البكارة !
الف ميم -صدق نزار قباني وصدق هوشنك بروكا وصدق عقراوي ..والآن أين الذين ملأوا آذاننا بعظمة التجربة (الكوردستانية) وأنها نموذج فريد يجب أن يحتذى ويقتدى به ..
نافع عقرواي-والبداية
Kamel Sako -أولا-كاتب المقال كان واقعيا ووضع بعض النقاط على الحروف ولكن الوضع الحالي هو تراكم لبدايات خاطئة كثيرة وعلاقات وتحالفات أستراتجية خاطئة وتشبه أخطاء -قيادات الحزب السيوعي العراقي-في السبعينيات باالذات وما سمي الجبهة الوطنية -لان موسكو أنذاك كانت وراء ذلك والمهم الامر أعقد السبب تجاهل حقائق كثيرة -مارستها القيادات الكردية وكما يقول المنطق تستطيع أن تتجاهل حقائق كثيرة ولكن عواقبها لا يمكن تجاهله -والان هذا هو الحال-وهنا فقط سألمح لامر معين -باالنسبة للقيادات الكردية وقيادات الحزب الشيوعي-ولربما سيجده البعض غير مهم ولكن فقط دققوا فيه-كنا نحن الشيوعيين العراقيين والوطنيين العراقيين والقوميين الاكراد-نغني-هربجي كرد وعرب رمز النضال-بضميركم جميعا-اليست أغنية عنصرية مقيتة -وفقط العراق غنيمة وطبعا للقيادات جميعها وأصحاب هكذا تفكير ومنهج وكانه بقية العراقيين ليسوا بشر أو مواطنين وتستكمل الاغنية-وتقول-هاي خوتنا وتاريخ انكتب باالمجد والتضحيات وكلنا يعلم أن العراق-وطن ال7الاف عام -ابينا أم شئنا-فيه عراقيين أصيلين هم سكانه بنوا الحضارة-من أشوريين-ومسحيين وصابئة وتركمان وشبك -ويزيديين-وحتى -لا يذهب احد على ان الاشوريين أنقرضوا-نقول العصر الذهبي لبغداد بناه الاشوريين بتسمية مسحيين وناطقيين باالسريانية-التي هي -الشين-الاشورية يلفضها-العرب-سين-والمهم -وكانه -عقلية-الغنيمة-والسلطة-التي في عقلية القيادات الكردية-الاغوات ورؤساء العشائر ونفس الشيئ -عن العرب المسلمين -الذين -حادوا عن المبادئ الاساسية البسيطة في العدل والمساواة وهنا مع ربط -ما اسميه تجاهل الحقائق- ستظهر عواقبه تأكيد لما ذهبت اليه يقول العلامة علي الوردي-أن العراقيين-أساسهم ليسوا-متعصبيين دينيا ولكن حتى الملحد فيهم طائفي وقومي-وانا اسميها-مناطقي-او عشائري كرديا او عربيا او تركمانيا وتاثر الاشوريين والمسحيين ايضا باالبيئة ورغم ما يعانوه هناك خلاف وهو على المراكز والسلطة وكانه عقلية الغنيمة شاملة ولا ننسى لها جذور وخاصة منذ الحكم العثماني وما نشاهده اليوم من صراع مذهبي--ومحاور -تركيا-ايران سعودية-هو من اجل السلطة والنفوذ -فلهذا عزيزي الكاتب-لم تذكر بان الطرفيين متفقيين-ان لا يعيروا اهمية لكون ارض شمال -العراق-اشورية-وليس بتحالف او باتفقات او اي شيئ اخر -تصبح الحقائق-منقرضة فتبدل موازيين القوى الاقلمية الدولية-سيعمق-هذا المو
نافع عقرواي-والبداية
Kamel Sako -أولا-كاتب المقال كان واقعيا ووضع بعض النقاط على الحروف ولكن الوضع الحالي هو تراكم لبدايات خاطئة كثيرة وعلاقات وتحالفات أستراتجية خاطئة وتشبه أخطاء -قيادات الحزب السيوعي العراقي-في السبعينيات باالذات وما سمي الجبهة الوطنية -لان موسكو أنذاك كانت وراء ذلك والمهم الامر أعقد السبب تجاهل حقائق كثيرة -مارستها القيادات الكردية وكما يقول المنطق تستطيع أن تتجاهل حقائق كثيرة ولكن عواقبها لا يمكن تجاهله -والان هذا هو الحال-وهنا فقط سألمح لامر معين -باالنسبة للقيادات الكردية وقيادات الحزب الشيوعي-ولربما سيجده البعض غير مهم ولكن فقط دققوا فيه-كنا نحن الشيوعيين العراقيين والوطنيين العراقيين والقوميين الاكراد-نغني-هربجي كرد وعرب رمز النضال-بضميركم جميعا-اليست أغنية عنصرية مقيتة -وفقط العراق غنيمة وطبعا للقيادات جميعها وأصحاب هكذا تفكير ومنهج وكانه بقية العراقيين ليسوا بشر أو مواطنين وتستكمل الاغنية-وتقول-هاي خوتنا وتاريخ انكتب باالمجد والتضحيات وكلنا يعلم أن العراق-وطن ال7الاف عام -ابينا أم شئنا-فيه عراقيين أصيلين هم سكانه بنوا الحضارة-من أشوريين-ومسحيين وصابئة وتركمان وشبك -ويزيديين-وحتى -لا يذهب احد على ان الاشوريين أنقرضوا-نقول العصر الذهبي لبغداد بناه الاشوريين بتسمية مسحيين وناطقيين باالسريانية-التي هي -الشين-الاشورية يلفضها-العرب-سين-والمهم -وكانه -عقلية-الغنيمة-والسلطة-التي في عقلية القيادات الكردية-الاغوات ورؤساء العشائر ونفس الشيئ -عن العرب المسلمين -الذين -حادوا عن المبادئ الاساسية البسيطة في العدل والمساواة وهنا مع ربط -ما اسميه تجاهل الحقائق- ستظهر عواقبه تأكيد لما ذهبت اليه يقول العلامة علي الوردي-أن العراقيين-أساسهم ليسوا-متعصبيين دينيا ولكن حتى الملحد فيهم طائفي وقومي-وانا اسميها-مناطقي-او عشائري كرديا او عربيا او تركمانيا وتاثر الاشوريين والمسحيين ايضا باالبيئة ورغم ما يعانوه هناك خلاف وهو على المراكز والسلطة وكانه عقلية الغنيمة شاملة ولا ننسى لها جذور وخاصة منذ الحكم العثماني وما نشاهده اليوم من صراع مذهبي--ومحاور -تركيا-ايران سعودية-هو من اجل السلطة والنفوذ -فلهذا عزيزي الكاتب-لم تذكر بان الطرفيين متفقيين-ان لا يعيروا اهمية لكون ارض شمال -العراق-اشورية-وليس بتحالف او باتفقات او اي شيئ اخر -تصبح الحقائق-منقرضة فتبدل موازيين القوى الاقلمية الدولية-سيعمق-هذا المو
معلومات خاطئة
مالك حسن علي -استغربت جدا ان اقرأ مثل هذه المعلومات الخاطئة من كاتب يعتبر نفسه خبيرا في الشؤون الكردية والاغرب ان المعلقين على المقال لم ينتبهوا الى الاخطاء التي وقع فيها . يقول الكاتب ( انفصل طالباني عن البارزاني مصطفى، ليؤسس في الأول من حزيران 1975 (وهو تاريخ صدور أول بيان بإسم الحزب) حزباً أو اتحاداً بين ثلاثة أجنحة رئيسية منشقة عن الديمقراطي الكردستاني وهي "الجمعية الماركسية اللينينية الكردستانية" المعروفة ب"الكومله" بقيادة نوشيروان مصطفى، و"الحركة الإشتراكية الكردستانية" (جماعة علي عسكر و د. خالد ورسول مامند وآخرين)، و"الخط العام" المعروف بجماعة عمر شيخموس ود. كمال فؤاد ود. فؤاد معصوم وآخرين. ) وهو خطأ فاحش لا يقع فيه ( باحث ) في الشؤون الكردية ... ويبدوا ان الكاتب صغير السن ولا يعرف ان الطالباني والبرزاني انفصلا عن بعض عام 1966 وصار لكل منهم جماعة تؤيده وحارب الطالباني الى جانب الحكومة العراقية ( اثناء حكم عبد الرحمن عارف وحكم البعث الثاني) ضد البرزاني حتى عام 1970 حين اتفق نظام البعث مع البرزاني وتخلى عن جماعة الطالباني. وترك الطالباني الساحة السياسية حتى عام 1975 حين اعلن البرزاني تفكيك الحركة الكردية والتخلي عن السلاح فاجتمع عدد من جماعة البرزاني الرافضين لايقاف القتال وخاصة مسؤول الاتحاد الطلابي عادل مراد ومسؤول الشبيبة عبد الرزاق ميرزا مع جلال الطلباني وفؤاد معصوم في دمشق واتفقوا على تشكيل تجمع سياسي لمواصلة العمل السياسي والعسكري استمرارا للكفاح المسلح....هذه الحقائق ما كان يجب انت تغيب عن الكاتب كي يستمر المرء في قراءة الموضوع .
معلومات خاطئة
مالك حسن علي -استغربت جدا ان اقرأ مثل هذه المعلومات الخاطئة من كاتب يعتبر نفسه خبيرا في الشؤون الكردية والاغرب ان المعلقين على المقال لم ينتبهوا الى الاخطاء التي وقع فيها . يقول الكاتب ( انفصل طالباني عن البارزاني مصطفى، ليؤسس في الأول من حزيران 1975 (وهو تاريخ صدور أول بيان بإسم الحزب) حزباً أو اتحاداً بين ثلاثة أجنحة رئيسية منشقة عن الديمقراطي الكردستاني وهي "الجمعية الماركسية اللينينية الكردستانية" المعروفة ب"الكومله" بقيادة نوشيروان مصطفى، و"الحركة الإشتراكية الكردستانية" (جماعة علي عسكر و د. خالد ورسول مامند وآخرين)، و"الخط العام" المعروف بجماعة عمر شيخموس ود. كمال فؤاد ود. فؤاد معصوم وآخرين. ) وهو خطأ فاحش لا يقع فيه ( باحث ) في الشؤون الكردية ... ويبدوا ان الكاتب صغير السن ولا يعرف ان الطالباني والبرزاني انفصلا عن بعض عام 1966 وصار لكل منهم جماعة تؤيده وحارب الطالباني الى جانب الحكومة العراقية ( اثناء حكم عبد الرحمن عارف وحكم البعث الثاني) ضد البرزاني حتى عام 1970 حين اتفق نظام البعث مع البرزاني وتخلى عن جماعة الطالباني. وترك الطالباني الساحة السياسية حتى عام 1975 حين اعلن البرزاني تفكيك الحركة الكردية والتخلي عن السلاح فاجتمع عدد من جماعة البرزاني الرافضين لايقاف القتال وخاصة مسؤول الاتحاد الطلابي عادل مراد ومسؤول الشبيبة عبد الرزاق ميرزا مع جلال الطلباني وفؤاد معصوم في دمشق واتفقوا على تشكيل تجمع سياسي لمواصلة العمل السياسي والعسكري استمرارا للكفاح المسلح....هذه الحقائق ما كان يجب انت تغيب عن الكاتب كي يستمر المرء في قراءة الموضوع .
وجهاً لعملة أيرانية
Efrin -مقال مليء بالحقد لعائلة تعد بمثابة قلعة الكورد الحصينة قدمت في يوم واحد أكثر من ثمانية ألاف شهيد،والكاتب نسى أو أحمل قصد دور ايران في التقارب الحاصل منذ بدالأزمة السوري وفي النهاية كوران والاتحاد وجهاً لعملة أيرانية
وجهاً لعملة أيرانية
Efrin -مقال مليء بالحقد لعائلة تعد بمثابة قلعة الكورد الحصينة قدمت في يوم واحد أكثر من ثمانية ألاف شهيد،والكاتب نسى أو أحمل قصد دور ايران في التقارب الحاصل منذ بدالأزمة السوري وفي النهاية كوران والاتحاد وجهاً لعملة أيرانية
براثن العفالقة
jandar -أرى المعلقين المحترمين ويتم الشيوعين يظهرون حقدهم ألدفين على من عتقهم من براثن العفالقة والمجوس
براثن العفالقة
jandar -أرى المعلقين المحترمين ويتم الشيوعين يظهرون حقدهم ألدفين على من عتقهم من براثن العفالقة والمجوس
السادة المعلقين
بوتان -ماذا انتم فاعلين وماذا انتم بقائلين نحن وفي القرن 21 لازال ( السيف اصدق انباء من الكتب ) ومع الاسف اصدق ايضا من المواطنين الصااحين الوطنببن ومن المثقفين والكتاب الاحرار ومن ذوي النوايا الطيبة فهناك بمواجهتكم انتم الطيبيين الة عسكرية وطوابير من وعاظ السلاطين والاقلام المأجورة بأثمان البورصات ان كنت داخل كوردستان او خارجها وعلى القاعدة الاقتصادية البازارية تقبض اكثر عندا تمدح اكثر بعكس جهاز الهاتف الذي يقول تدفع كثيرا عندما تتكلم كثيرا والسلام عليكم ورحمته وبركاته وانا لله وانا اليه لراجعون .
السادة المعلقين
بوتان -ماذا انتم فاعلين وماذا انتم بقائلين نحن وفي القرن 21 لازال ( السيف اصدق انباء من الكتب ) ومع الاسف اصدق ايضا من المواطنين الصااحين الوطنببن ومن المثقفين والكتاب الاحرار ومن ذوي النوايا الطيبة فهناك بمواجهتكم انتم الطيبيين الة عسكرية وطوابير من وعاظ السلاطين والاقلام المأجورة بأثمان البورصات ان كنت داخل كوردستان او خارجها وعلى القاعدة الاقتصادية البازارية تقبض اكثر عندا تمدح اكثر بعكس جهاز الهاتف الذي يقول تدفع كثيرا عندما تتكلم كثيرا والسلام عليكم ورحمته وبركاته وانا لله وانا اليه لراجعون .
لسنا ايتام احد ..!!
Nafie Akrawi -رد مباشـر على من اتهمنـا بأيتام او غير ذلك .....اولا الذى حررنـا لا (( السيد البارزانى )) ولا نظيرة (( السيد الطالبانى ))...... الذى حمانا اولا وحررنا من دكتاتورية صـدام (( الولايات المتحدة الأمريكية )) وكل من يدعى غير ذلك هو كاذب ....الكل ((القيادات )) كان خارج العراق ومشغول بارتباطاتها لدول الجوار ...مع تواجد بعض مفارزهم التى لا تتجاوز اصابع اليد هنا وهنالك ..ولا اريد ان أدخل بتفاصيل أكثـر حيث الوقت غير مناسب الآن ....نعم كلنـا نأسف على الضحايا البارزانيين الذين تم اعتقالهم من قرية (( قوش تبة )) ونستنكره ونعده عملا اجرامـا بحق الشعب الكردي ....ولكن هل لنـا الحق التسـاؤل لماذا تواجدوا هؤلاء البارزانيين فى هذه المنطقه وتحت زعامة من كانوا والى اي جهة كانوا موالىين ومنتفعين ((علنـا )) ..الشعب الكردى قدم الضحايا ..اكان من هذه العائلة او تلك ...هل يستطيع المعلق ان يبين لى ضحايا حلبجة من اي عائلة كانوا ...وضحايا الأنفال الآخرين من اي عائلة او عشيرة ..... الابطال الذين فقدوا واستشهدوا واعدموا وهجروا من اي عائلة وعشيرة ؟؟؟؟؟؟..اعتقد الجواب سهل جدا (( جميعهم )) كانوا من عائلة واحده هى ((العائلة الكردية ))كل الشعب الكردى سـاهم بهذه المسيرة ..الطبيب والمحامى والمهندس والمعلم والطالب والكاسب ..منهم من شـارك فعليا ومنهم من قدم المال والمساعدة ....عوائل واسـر كثيرة دمرت ومحتهـا السلطات بسبب مشاركة احد ابنائهـا ..ليست تلك العائلة هى الوحيدة التى قدمت الشهداء .....الثورة والتضحية لا تعنى الاستفراد بالسلطة ودكتاتورية العائلة الواحدة ..ولا تعنى الفسـاد ونهب المال العام ......ولا تعنى المحسوبية...... اما اذا رغب البعض بفتح الملفـات التى قصمت الشعب الكردى وأذلته وأسبابها اذا كان من هذه الجهة او تلك ..فانى لهـا مستعد لذلك . هدفنا الاول والأخير هو (( ضد الاستفراد البعض بالسلطة والمحافظة على المال العام وضد الإثراء الغير المشروع )).. والمطالبة بعدالة اجتماعية للجميع .
لسنا ايتام احد ..!!
Nafie Akrawi -رد مباشـر على من اتهمنـا بأيتام او غير ذلك .....اولا الذى حررنـا لا (( السيد البارزانى )) ولا نظيرة (( السيد الطالبانى ))...... الذى حمانا اولا وحررنا من دكتاتورية صـدام (( الولايات المتحدة الأمريكية )) وكل من يدعى غير ذلك هو كاذب ....الكل ((القيادات )) كان خارج العراق ومشغول بارتباطاتها لدول الجوار ...مع تواجد بعض مفارزهم التى لا تتجاوز اصابع اليد هنا وهنالك ..ولا اريد ان أدخل بتفاصيل أكثـر حيث الوقت غير مناسب الآن ....نعم كلنـا نأسف على الضحايا البارزانيين الذين تم اعتقالهم من قرية (( قوش تبة )) ونستنكره ونعده عملا اجرامـا بحق الشعب الكردي ....ولكن هل لنـا الحق التسـاؤل لماذا تواجدوا هؤلاء البارزانيين فى هذه المنطقه وتحت زعامة من كانوا والى اي جهة كانوا موالىين ومنتفعين ((علنـا )) ..الشعب الكردى قدم الضحايا ..اكان من هذه العائلة او تلك ...هل يستطيع المعلق ان يبين لى ضحايا حلبجة من اي عائلة كانوا ...وضحايا الأنفال الآخرين من اي عائلة او عشيرة ..... الابطال الذين فقدوا واستشهدوا واعدموا وهجروا من اي عائلة وعشيرة ؟؟؟؟؟؟..اعتقد الجواب سهل جدا (( جميعهم )) كانوا من عائلة واحده هى ((العائلة الكردية ))كل الشعب الكردى سـاهم بهذه المسيرة ..الطبيب والمحامى والمهندس والمعلم والطالب والكاسب ..منهم من شـارك فعليا ومنهم من قدم المال والمساعدة ....عوائل واسـر كثيرة دمرت ومحتهـا السلطات بسبب مشاركة احد ابنائهـا ..ليست تلك العائلة هى الوحيدة التى قدمت الشهداء .....الثورة والتضحية لا تعنى الاستفراد بالسلطة ودكتاتورية العائلة الواحدة ..ولا تعنى الفسـاد ونهب المال العام ......ولا تعنى المحسوبية...... اما اذا رغب البعض بفتح الملفـات التى قصمت الشعب الكردى وأذلته وأسبابها اذا كان من هذه الجهة او تلك ..فانى لهـا مستعد لذلك . هدفنا الاول والأخير هو (( ضد الاستفراد البعض بالسلطة والمحافظة على المال العام وضد الإثراء الغير المشروع )).. والمطالبة بعدالة اجتماعية للجميع .
علاقة الاكراد والمسيحيين
الشماس كوركيس مردو -2- وتروي مجلة النجم في نفس العدد: بأن بعثة من رهبانية الدومنيكان الكاثوليكية حَلَّت قبل هذه الأحداث في منطقة رعايا مار شمعون المشارقة الكلدان المعروفين بالنساطرة، وباشرت بتقديم خدمات متنوعة لهم من حيث إنشاء المدارس لأبنائهم الى جانب تقديم الخدمات الطبية لمرضاهم، فاستحسنوا أنشطتهم وأثنوا عليها وأقبلوا على اكتساب العِلم والثقافة، فأحدث ذلك غضياً وامتعاضاً لدى المبشرين الأنكليكان لسببين: الأول لإخفاقهم بحمل النساطرة على تغيير مذهبهم النسطوري الى الأنكليكاني والثاني لخشيتهم من ضياع الفرصة عليهم في استغلالهم لتحقيق اهداف مملكتهم الإستعمارية عن طريقهم، إذ لو توحدوا مع إخوانهم الكاثوليك تضيع عليهم مسألة القيام بخدعهم بواسطة أيجاد تسمية قومية دخيلة لهم بدلاً من قوميتهم الكلدانية الأصيلة، فصمموا على فعل كل ما بوسعهم لقلب المعادلة لصالحهم بأيِّ ثمن وأيَّة وسيلة، وكانت النتيجة كما مَـرَّ شرحُها.صفات البطريرك مار بنيامين شمعون التاسع عشرولنعُـد الآن الى تحليل ما أسبغه عليه نساطرة اليوم المتأشورون البعيد أغلبُه عن الحقيقة والواقع، فالبطريرك المرحوم بنيامين سُرقَ له المنصب البطريركي بالتآمر الإنكليزي المدعوم بتعصُّب رؤساء العشائر الذين كانوا ضحية هذا التآمر، ثم كيف يمكن لفتى يافع أن يكون مرشداً ومدبراً حكيماً وهو دون سن البلوغ؟ أصبحت زعامتُه المدنية بعد بلوغه أهمَّ لديه بكثير من قيادته الروحية وبشكل كبير لا يُقارَن، ميالاً الى الإنتقام من خصومه مهما كانوا قريبين منه، ولا يتردد في إصدار أوامر القتل سراً بحقهم، ولكي نُثبت ما ذكرناه نُدرج أدناه أقوال وشهادات شهود عيان معاصرين للبطريرك النسطوري (بنيامين التاسع عشر 1903- 1918).الصفحة 686 – 687 انشقاق في البيت الشمعوني ومقتل آل بيت نمرودولِئَلا يقع بأيدي الأتراك، نُقل مِن داره في قوجانس الى تياري العليا بأُبهةٍ ومراسيم جميلة، ومنها الى "ديز" وجرى ذلك في يوم الإثنين الأول من شباط بداية الصوم عام 1915. وحَلَّ في بيت صهره سليمان بن ملك اسماعيل، وعندما سمع القائمقام بعزم آل بيت شمعون الإنتقال مِن قوجانس الى تياري، توجَّهَ الى قوجانس فشاهد مار بنيامين مُحاطاً بـ 500 من الحُرّاس، فتأثر مظهراً حزناً وألماً على المقر البطريركي وعلى آل البيت الشمعوني، وطلب مجدداً من البطريرك العدول عن الرحيل، مطلعاً إياه على ضرورة المحافظة على الهدوء والتسل
علاقة الاكراد والمسيحيين
الشماس كوركيس مردو -2- وتروي مجلة النجم في نفس العدد: بأن بعثة من رهبانية الدومنيكان الكاثوليكية حَلَّت قبل هذه الأحداث في منطقة رعايا مار شمعون المشارقة الكلدان المعروفين بالنساطرة، وباشرت بتقديم خدمات متنوعة لهم من حيث إنشاء المدارس لأبنائهم الى جانب تقديم الخدمات الطبية لمرضاهم، فاستحسنوا أنشطتهم وأثنوا عليها وأقبلوا على اكتساب العِلم والثقافة، فأحدث ذلك غضياً وامتعاضاً لدى المبشرين الأنكليكان لسببين: الأول لإخفاقهم بحمل النساطرة على تغيير مذهبهم النسطوري الى الأنكليكاني والثاني لخشيتهم من ضياع الفرصة عليهم في استغلالهم لتحقيق اهداف مملكتهم الإستعمارية عن طريقهم، إذ لو توحدوا مع إخوانهم الكاثوليك تضيع عليهم مسألة القيام بخدعهم بواسطة أيجاد تسمية قومية دخيلة لهم بدلاً من قوميتهم الكلدانية الأصيلة، فصمموا على فعل كل ما بوسعهم لقلب المعادلة لصالحهم بأيِّ ثمن وأيَّة وسيلة، وكانت النتيجة كما مَـرَّ شرحُها.صفات البطريرك مار بنيامين شمعون التاسع عشرولنعُـد الآن الى تحليل ما أسبغه عليه نساطرة اليوم المتأشورون البعيد أغلبُه عن الحقيقة والواقع، فالبطريرك المرحوم بنيامين سُرقَ له المنصب البطريركي بالتآمر الإنكليزي المدعوم بتعصُّب رؤساء العشائر الذين كانوا ضحية هذا التآمر، ثم كيف يمكن لفتى يافع أن يكون مرشداً ومدبراً حكيماً وهو دون سن البلوغ؟ أصبحت زعامتُه المدنية بعد بلوغه أهمَّ لديه بكثير من قيادته الروحية وبشكل كبير لا يُقارَن، ميالاً الى الإنتقام من خصومه مهما كانوا قريبين منه، ولا يتردد في إصدار أوامر القتل سراً بحقهم، ولكي نُثبت ما ذكرناه نُدرج أدناه أقوال وشهادات شهود عيان معاصرين للبطريرك النسطوري (بنيامين التاسع عشر 1903- 1918).الصفحة 686 – 687 انشقاق في البيت الشمعوني ومقتل آل بيت نمرودولِئَلا يقع بأيدي الأتراك، نُقل مِن داره في قوجانس الى تياري العليا بأُبهةٍ ومراسيم جميلة، ومنها الى "ديز" وجرى ذلك في يوم الإثنين الأول من شباط بداية الصوم عام 1915. وحَلَّ في بيت صهره سليمان بن ملك اسماعيل، وعندما سمع القائمقام بعزم آل بيت شمعون الإنتقال مِن قوجانس الى تياري، توجَّهَ الى قوجانس فشاهد مار بنيامين مُحاطاً بـ 500 من الحُرّاس، فتأثر مظهراً حزناً وألماً على المقر البطريركي وعلى آل البيت الشمعوني، وطلب مجدداً من البطريرك العدول عن الرحيل، مطلعاً إياه على ضرورة المحافظة على الهدوء والتسل
علاقة الاكراد والمسيحيين
الشماس كوركيس مردو -3- السبب في مقتل آل بيت نمرود1 – السبب الأول"الحسد" في كيف يمكن القبول بأن يُعهَد أمر مار بنيامين الى جماعة المختارين ونمرود. فنادى بعض رؤساء حزبه، وبدلاً من قيامهم بإرساء السلام وقفوا بالضِد.2 – السبب الثاني هو الإتحاد الذي عقده نمرود مع الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية برئاسة مار يوسف عمانوئيل الثاني توما وتسليمه الى السلطة التركية، وتلك كانت العِلة التي دفعت مار بنيامين شخصياً ليتحمل شخصياً مقتل آل بيت نمرود.الشاهد الأول: الشماس ابراهيم كليانا الموسوي، شماس كنيسة مار بنيامين. توفي سنة 1969 في مدينة الخابور بسوريا.شهد المرحوم بما يلي: لقد تـمّ اختيارنا ضمن حراس البطريرك في الوقت الذي انتقل من قوجانس الى ديز لكي لا يُقبض عليه بأمر السلطان التركي. منذ بداية شهر حزيران 1915 وبشكل سِري اختار البطريرك 10أو12 شخصاً الذين كانوا موضع ثقته ويتكل عليهم. وضمن هذا المجلس كان: دانيال بن ملك اسماعيل من تياري العليا، سبو كينا من أبناء جماعة وردة طيارايا، القس نويا، زيعا، بثيو الخولازري وثلاثتهم بازيون، القس كاكا، مكو الحومري وهما من تْخوما، والباقون كانوا من العشائر المختلفة. بدأ مار بنيامين كلامه وركَّز على موضوع مقتل نمرود وآل بيته الذي أصبح سبباً للإضطراب. ثمَّ اصطحب كُلُّ واحدٍ منهم رجاله وهو يقول بأنهم ذاهبون الى قوجانس لعقد السلام والهدوء بين جماعة البطريرك وجماعة نمرود (جماعة المختارين). فرحنا وسُررنا كُلُّنا بهذا الصدى الذي سمعناه عن الحب والسلام. غادرنا ديز وعددنا بحدود 40 رجلاً لا أكثر، وعند قطعنا نصف المسافة توقفنا للإستراحة، وأثناء ذلك أُبلغ جميع أعضاء المجلس بالأمر البطريركي الذي مفاده < بأن البطريرك بنيامين أصدر أمراً بطريركياً يقضي بقتل كُلِّ رَجُلٍ من بيت نمرود مسالماً أو غريباً. وعند وصولنا الى قوجانس حَلَلنا في بيت مار بنيامين، ودخل ثلاثة من الرؤساء الى بيت نمرود وقالوا له: لقد أرسلنا رؤساء العشائر لإرساء السلام بينكم، وقد اخترنا دار مار شمعون مكاناً لعقد هذا السلام ولو أن البطريرك ليس معنا حيث هو موجود في ديز. فرح نمرود وأعَـدَّ الطعام للجميع. بعد الإنتهاء من تناول الطعام، نادى رجال بيته ودخلوا الى بيت بنيامين كما طلب منهم من أجل تحقيق السلام. وفي الحال قبضوا عليهم وكانوا ثمانية شبان ورَجُلَين. ودخل إثنان من الرؤساء الى مُخدع نمرود وهو مريض طريح الفراش، فأطلق
علاقة الاكراد والمسيحيين
الشماس كوركيس مردو -3- السبب في مقتل آل بيت نمرود1 – السبب الأول"الحسد" في كيف يمكن القبول بأن يُعهَد أمر مار بنيامين الى جماعة المختارين ونمرود. فنادى بعض رؤساء حزبه، وبدلاً من قيامهم بإرساء السلام وقفوا بالضِد.2 – السبب الثاني هو الإتحاد الذي عقده نمرود مع الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية برئاسة مار يوسف عمانوئيل الثاني توما وتسليمه الى السلطة التركية، وتلك كانت العِلة التي دفعت مار بنيامين شخصياً ليتحمل شخصياً مقتل آل بيت نمرود.الشاهد الأول: الشماس ابراهيم كليانا الموسوي، شماس كنيسة مار بنيامين. توفي سنة 1969 في مدينة الخابور بسوريا.شهد المرحوم بما يلي: لقد تـمّ اختيارنا ضمن حراس البطريرك في الوقت الذي انتقل من قوجانس الى ديز لكي لا يُقبض عليه بأمر السلطان التركي. منذ بداية شهر حزيران 1915 وبشكل سِري اختار البطريرك 10أو12 شخصاً الذين كانوا موضع ثقته ويتكل عليهم. وضمن هذا المجلس كان: دانيال بن ملك اسماعيل من تياري العليا، سبو كينا من أبناء جماعة وردة طيارايا، القس نويا، زيعا، بثيو الخولازري وثلاثتهم بازيون، القس كاكا، مكو الحومري وهما من تْخوما، والباقون كانوا من العشائر المختلفة. بدأ مار بنيامين كلامه وركَّز على موضوع مقتل نمرود وآل بيته الذي أصبح سبباً للإضطراب. ثمَّ اصطحب كُلُّ واحدٍ منهم رجاله وهو يقول بأنهم ذاهبون الى قوجانس لعقد السلام والهدوء بين جماعة البطريرك وجماعة نمرود (جماعة المختارين). فرحنا وسُررنا كُلُّنا بهذا الصدى الذي سمعناه عن الحب والسلام. غادرنا ديز وعددنا بحدود 40 رجلاً لا أكثر، وعند قطعنا نصف المسافة توقفنا للإستراحة، وأثناء ذلك أُبلغ جميع أعضاء المجلس بالأمر البطريركي الذي مفاده < بأن البطريرك بنيامين أصدر أمراً بطريركياً يقضي بقتل كُلِّ رَجُلٍ من بيت نمرود مسالماً أو غريباً. وعند وصولنا الى قوجانس حَلَلنا في بيت مار بنيامين، ودخل ثلاثة من الرؤساء الى بيت نمرود وقالوا له: لقد أرسلنا رؤساء العشائر لإرساء السلام بينكم، وقد اخترنا دار مار شمعون مكاناً لعقد هذا السلام ولو أن البطريرك ليس معنا حيث هو موجود في ديز. فرح نمرود وأعَـدَّ الطعام للجميع. بعد الإنتهاء من تناول الطعام، نادى رجال بيته ودخلوا الى بيت بنيامين كما طلب منهم من أجل تحقيق السلام. وفي الحال قبضوا عليهم وكانوا ثمانية شبان ورَجُلَين. ودخل إثنان من الرؤساء الى مُخدع نمرود وهو مريض طريح الفراش، فأطلق
علاقة الاكراد والمسيحيين
الشماس كوركيس مردو -4- كان سبب الخصام فيما بينهما بعض الإختلاف حول الحرب والسلاح، فبينما يرى الأغا بطرس توفير بندقية لكل قادر على حمل السلاح في بيته، فيما يرغب البطريرك أن يُصار الى تجهيز قوة نظامية. بعد انتهاء المقابلة خرج الأغا بطرس وحيّانا بالقول: شكراً لكما أيها الموقران وغادر بالسلامة. في هذا الوقت لو قمنا بتنفيذ أمر البطريرك، لكان أبناء تْخوما الى هذا اليوم يُتهمون بقتل الأغا بطرس وليس البطريرك بنيامين! وعليه فأنا أشهد وأُقـرُّ أمام الله والبشر وأنا واصل الى حافة القبر، راجياً رحمة الرب، بأن كُلَّ ما قلته عما حدث في شهر أيار 1915 عن مقتل نمرود ورجال بيته هو حقيقي.لدى وصول نبأ مقتل نمرود ورجال بيته بسبب إخلاص نمرود وأمانته لوطنه الى السلطان التركي، أمر السلطان بتهيئة جميع القبائل الكردية المعادية للبطريرك ومن كُلِّ صوت، وفي ذات الوقت خرجت قوة تركية نظامية من الموصل. وبدعم من القوات الكردية في منطقة البروار، عسكر الجميع في طرف وادي"ليزان" ورجال تياري السفلى من الطرف الآخر. وهيّأ القائمقام آغا الجال للوقوف بوجه التياري وتْخوما. سوتو أغا اورومار العدو القديم للآثوريين الذي بدأ بشن الحرب على جيلو وتْخوما. كان هذا الإستعداد قد خُـططَ له قبل نهاية حزيران. في ذلك الوقت سقطت ليزان بأيدي الأتراك. قوات أغا الجال حوربت من قبل التْخومانيين. إصطحب بابو ملك تْخوما 60 مقاتلاً وذهب لنجدة باز، وصـدِّ قوات سوتو عنها وعدم تمكينهم من القيام بنهبها( انظر ص 691).منذ بداية حرب الأكراد ضِدَّ قوجانس، سُلبت قوجانس ونهبت من جميع الجهات. كان قتالاً مريراً ودامياً جرى في كنيسة مار ساوا. استولى الأتراك على الجسر، وبوصول المقاتلين التْخـومانيين أُستُعـيد من أيدي الأكراد، واستمرَّ القتال ثمانية أيام بدون انقطاع. مار بنيامين دخل الى" لخزكاوار" تلقى الكثير من الوعود والتقدير من روسيا، وتسلم كمية قليلة مِن البنادق. وبعد مدة قصيرة، انسحب الجيش الروسي من "كاوار" الى "أرضروم" ميدان القتال. وما إن علمت الجماعات الكردية بانسحاب روسيا حتى بدأوا بالهجوم على الجماعات الآثورية الجبلية. استدعى أغا الجال مقاتليه من منطقة نيروا وريكان، وقام بهجوم مفاجيء على التياري ووصل الى رأس تاحي "مهالي" محلة آل اورايا بمنطقة كَلي الطلنة، تمَّ الإستيلاء عليه وأُحرق. تعدّى صوت القتال حدود منطقة الملك كيوركيس، فانتفض واصطحب معه عدداً من الم
علاقة الاكراد والمسيحيين
الشماس كوركيس مردو -4- كان سبب الخصام فيما بينهما بعض الإختلاف حول الحرب والسلاح، فبينما يرى الأغا بطرس توفير بندقية لكل قادر على حمل السلاح في بيته، فيما يرغب البطريرك أن يُصار الى تجهيز قوة نظامية. بعد انتهاء المقابلة خرج الأغا بطرس وحيّانا بالقول: شكراً لكما أيها الموقران وغادر بالسلامة. في هذا الوقت لو قمنا بتنفيذ أمر البطريرك، لكان أبناء تْخوما الى هذا اليوم يُتهمون بقتل الأغا بطرس وليس البطريرك بنيامين! وعليه فأنا أشهد وأُقـرُّ أمام الله والبشر وأنا واصل الى حافة القبر، راجياً رحمة الرب، بأن كُلَّ ما قلته عما حدث في شهر أيار 1915 عن مقتل نمرود ورجال بيته هو حقيقي.لدى وصول نبأ مقتل نمرود ورجال بيته بسبب إخلاص نمرود وأمانته لوطنه الى السلطان التركي، أمر السلطان بتهيئة جميع القبائل الكردية المعادية للبطريرك ومن كُلِّ صوت، وفي ذات الوقت خرجت قوة تركية نظامية من الموصل. وبدعم من القوات الكردية في منطقة البروار، عسكر الجميع في طرف وادي"ليزان" ورجال تياري السفلى من الطرف الآخر. وهيّأ القائمقام آغا الجال للوقوف بوجه التياري وتْخوما. سوتو أغا اورومار العدو القديم للآثوريين الذي بدأ بشن الحرب على جيلو وتْخوما. كان هذا الإستعداد قد خُـططَ له قبل نهاية حزيران. في ذلك الوقت سقطت ليزان بأيدي الأتراك. قوات أغا الجال حوربت من قبل التْخومانيين. إصطحب بابو ملك تْخوما 60 مقاتلاً وذهب لنجدة باز، وصـدِّ قوات سوتو عنها وعدم تمكينهم من القيام بنهبها( انظر ص 691).منذ بداية حرب الأكراد ضِدَّ قوجانس، سُلبت قوجانس ونهبت من جميع الجهات. كان قتالاً مريراً ودامياً جرى في كنيسة مار ساوا. استولى الأتراك على الجسر، وبوصول المقاتلين التْخـومانيين أُستُعـيد من أيدي الأكراد، واستمرَّ القتال ثمانية أيام بدون انقطاع. مار بنيامين دخل الى" لخزكاوار" تلقى الكثير من الوعود والتقدير من روسيا، وتسلم كمية قليلة مِن البنادق. وبعد مدة قصيرة، انسحب الجيش الروسي من "كاوار" الى "أرضروم" ميدان القتال. وما إن علمت الجماعات الكردية بانسحاب روسيا حتى بدأوا بالهجوم على الجماعات الآثورية الجبلية. استدعى أغا الجال مقاتليه من منطقة نيروا وريكان، وقام بهجوم مفاجيء على التياري ووصل الى رأس تاحي "مهالي" محلة آل اورايا بمنطقة كَلي الطلنة، تمَّ الإستيلاء عليه وأُحرق. تعدّى صوت القتال حدود منطقة الملك كيوركيس، فانتفض واصطحب معه عدداً من الم
علاقة الاكراد والمسيحيين
الشماس كوركيس مردو -5- في ذلك الزمان المضطرب بسبب الحرب والقتال ضِدَّ الآثوريين، كان هرمزد شقيق مار بنيامين يدرس في مدرسة اسطنبول، نُقِلَ من مدرسة السلطان الى الموصل لهذه الغاية، حيث كتب حيدر بيك رسالة وأرسلها الى مار بنيامين يقول فيها: < إن شقيقك هرمزد أصبح الآن بين يديَّ، فإذا لم تتوقفوا وتستسلموا لأمري سوف يُعدم شقيقُكَ، وإذا توقفتم سوف يتحرر من الأسر. عندها دعا مار بنيامين رؤساء العشائر واجتمع بهم في "طال" وقرأ على مسامعهم رسالة الشرير حيدر بيك. وبعد التداول في مضمون الرسالة، كتب البطريرك جواباً على رسالة حيدر بيك قائلاً: < امتي هي أمانة برقبتي، وبكُلِّ ما أستطيع سأُحافظ عليها، ولا أُضحي بها من أجل شخص واحد وإن كان هذا الشخص شقيقي > وما إن وصل هذا الجواب الى حيدر بيك الشرّير حتى أمر بإعدام هرمزد شنقاً. وفي ذلك الإجتماع الذي أقَـرَّ الرسالة اقترح أغا بطرس قائلاً: ليس لنا مَن يُلبّي احتياجاتنا. الطريق الى ايران مفتوحة، وبسهولة يستطيع أبناءُ امتنا الجبليون تركَ الوطن والتوجُّه الى ايران: الرؤساء اقترحوا على مار بنيامين بأن يخرج 60 رجلاً الى الطريق نحو ايران أملاً بتلقي المساعدة من روسيا. فكانوا في النهار يتجسسون الجبال وفي الليل يواصلون السير، وقد امتدَّ بهم حتى وصولهم سلامس من 24 حزيران حتى 20 آب.طوال شهري الصيف الأخيرَين لم يسمعوا شيئاً من البطريرك، ولم يتوقف الأكرادُ المجاورون والمسنودون من السلطان التركي عن خلق الإضطرابات وبخاصةٍ سوتو اورامار حيث كان يُهاجم جيلو وباز حتى اضطرَّ أهل جيلو للهرب الى ديز فتمَّ سلب جيلو. خرج بابو ملك تْخوما لإستقبال القس دانيال كاهن باز وبمعيته مقاتلون فدائيون مشهورون. كتب رسالة الى أغا سوتو قال فيها: < إذا كنتَ حقاً إبن اومارو كما تقول؟ أشعِل النار في باز! وإذا لم تضرب الباز، إسأل والدتكَ مَن هو أبوك؟ وذيَّل الرسالة" أنا بابو ملك تْخوما" وبعد قراءة أغا سوتو للرسالة لم يقترب من الباز ثانيةً. وتحالف مع الدستوكيين قائداً إياهم للسطو عن طريق الكمائن لسلب أغنام الكوندِكثا ومزرعايا في زوماني. اكتُشِف أمرهم من قبل الجواسيس فدار القتال بين الطرفين على قمة جبل الميدانيين، وكان عدد الغزاة بزعامة أغا سوتو كبيراً مقارنة بعدد مقاتلي تْخوما، وعند احتدام القتال استطاع الأكراد التسلق الى أسوار مزرعايا والقبض على ايشاي بن سليمان إبن 18 عاماً ذي قلبٍ كقلب الأسد، كان ي
علاقة الاكراد والمسيحيين
الشماس كوركيس مردو -5- في ذلك الزمان المضطرب بسبب الحرب والقتال ضِدَّ الآثوريين، كان هرمزد شقيق مار بنيامين يدرس في مدرسة اسطنبول، نُقِلَ من مدرسة السلطان الى الموصل لهذه الغاية، حيث كتب حيدر بيك رسالة وأرسلها الى مار بنيامين يقول فيها: < إن شقيقك هرمزد أصبح الآن بين يديَّ، فإذا لم تتوقفوا وتستسلموا لأمري سوف يُعدم شقيقُكَ، وإذا توقفتم سوف يتحرر من الأسر. عندها دعا مار بنيامين رؤساء العشائر واجتمع بهم في "طال" وقرأ على مسامعهم رسالة الشرير حيدر بيك. وبعد التداول في مضمون الرسالة، كتب البطريرك جواباً على رسالة حيدر بيك قائلاً: < امتي هي أمانة برقبتي، وبكُلِّ ما أستطيع سأُحافظ عليها، ولا أُضحي بها من أجل شخص واحد وإن كان هذا الشخص شقيقي > وما إن وصل هذا الجواب الى حيدر بيك الشرّير حتى أمر بإعدام هرمزد شنقاً. وفي ذلك الإجتماع الذي أقَـرَّ الرسالة اقترح أغا بطرس قائلاً: ليس لنا مَن يُلبّي احتياجاتنا. الطريق الى ايران مفتوحة، وبسهولة يستطيع أبناءُ امتنا الجبليون تركَ الوطن والتوجُّه الى ايران: الرؤساء اقترحوا على مار بنيامين بأن يخرج 60 رجلاً الى الطريق نحو ايران أملاً بتلقي المساعدة من روسيا. فكانوا في النهار يتجسسون الجبال وفي الليل يواصلون السير، وقد امتدَّ بهم حتى وصولهم سلامس من 24 حزيران حتى 20 آب.طوال شهري الصيف الأخيرَين لم يسمعوا شيئاً من البطريرك، ولم يتوقف الأكرادُ المجاورون والمسنودون من السلطان التركي عن خلق الإضطرابات وبخاصةٍ سوتو اورامار حيث كان يُهاجم جيلو وباز حتى اضطرَّ أهل جيلو للهرب الى ديز فتمَّ سلب جيلو. خرج بابو ملك تْخوما لإستقبال القس دانيال كاهن باز وبمعيته مقاتلون فدائيون مشهورون. كتب رسالة الى أغا سوتو قال فيها: < إذا كنتَ حقاً إبن اومارو كما تقول؟ أشعِل النار في باز! وإذا لم تضرب الباز، إسأل والدتكَ مَن هو أبوك؟ وذيَّل الرسالة" أنا بابو ملك تْخوما" وبعد قراءة أغا سوتو للرسالة لم يقترب من الباز ثانيةً. وتحالف مع الدستوكيين قائداً إياهم للسطو عن طريق الكمائن لسلب أغنام الكوندِكثا ومزرعايا في زوماني. اكتُشِف أمرهم من قبل الجواسيس فدار القتال بين الطرفين على قمة جبل الميدانيين، وكان عدد الغزاة بزعامة أغا سوتو كبيراً مقارنة بعدد مقاتلي تْخوما، وعند احتدام القتال استطاع الأكراد التسلق الى أسوار مزرعايا والقبض على ايشاي بن سليمان إبن 18 عاماً ذي قلبٍ كقلب الأسد، كان ي
الى كمال ساكو
هيثم الدوري -ارجو منك ومن القراء الكرام قراءة مقال: حول الهالة التي أُسبغت على البطريرك النسطوري مار بنيامين شمعون التاسع عشر المغتال عام 1918.لانه فيه معلومات مفيدة جدا.
الى كمال ساكو
هيثم الدوري -ارجو منك ومن القراء الكرام قراءة مقال: حول الهالة التي أُسبغت على البطريرك النسطوري مار بنيامين شمعون التاسع عشر المغتال عام 1918.لانه فيه معلومات مفيدة جدا.
مسعود وصدام واربيل
عراقي حقاني -تذكير بسيط للقراء ان مسعود البرزاني الذي بتشدق كثيرا باسم القومية و بين كل فترة وفترة يطلع بتهديد فارغ جديد قد استنجد في 31 اب عام 1996 بجيش صدام لطرد غريمه حزب الطالباني بالقوة من اربيل الهجوم الذي سماه نظام صدام بوقته عمليات ((اب المتوكل على الله))
مسعود وصدام واربيل
عراقي حقاني -تذكير بسيط للقراء ان مسعود البرزاني الذي بتشدق كثيرا باسم القومية و بين كل فترة وفترة يطلع بتهديد فارغ جديد قد استنجد في 31 اب عام 1996 بجيش صدام لطرد غريمه حزب الطالباني بالقوة من اربيل الهجوم الذي سماه نظام صدام بوقته عمليات ((اب المتوكل على الله))
ولماذا الان هذه المقالة
Zmnako -هل هذه المقالة يا هوشنك بسبب موقف السيد البارزاني من تصرفات حزبك في كوردستان الغربية؟ ...... تحياتي الى الغراءة ايلاف. زمناكو- كوردستان.
لماذا ياإيلاف؟
Zmnako -تم حذف جزء من تعليقي مع انني لم اخرج من شروط النشر ، ممكن معرفة السبب! الرجاء عدم نشر هذا السؤال. شكراً. زمناكو-كوردستان.
لا يخرج الدخان دون سبب ..
صخر -لا يخرج المقال من رد المتحزبين الكورد المخالفين لنهج البارزاني الموروث بالكوردايتي و الديموقراطي و الليبرالي, فأن المقال و أن لم يصب كبد الحقيقة و لم يتجاوز سرد قشور بعض الأحداث بين الأحزاب المنافسة لحزب البارزاني و الطامعين بسلب الحكم و السلطة منهم (من حزب الديمقراطي الكوردستاني) بكل الوسائل لا على التحديد, فأن كبد الحقيقة في أمر المقال الذي كتب ضد البارتي بسبب الموقف القوي و المنضبط من البارزاني تجاه مخالفت و التسلط الغير المبرر و الأنفرادي لحزب (ي ب ك) على الساحة الكردستانية في غرب كوردستان وفرض الدكتاتورية بقوة السلاح على الشعب الكوردي هناك و الذي يناصره ( ي ب ك) كاتب المقال ... و شكرا.
نفاق أوجلاني مفضوح
لوران سليم -لاينبس السيد هوشنك بروكا ، وهو محسوب على جماعة أوجلان ، ببنت شفة عن الدور التخريبي الذي تمارسه جماعته المتورطة حتى أذنيها في علاقات مشبوهة مع مخابرات الأنظمة المضطهدة للشعب الكردي في تأجيج الخلافات الكردية - الكردية في كل مكان ، وعلى الخصوص في كردستان العراق ، التي تظل رغم كل مايمكن أن يقال عنها من مثالب ، الفسحة الحرة الوحيدة في كل الفضاء الكردستاني الشاسع الخاضع لظلم أنظمة تبدو سياسات الإستعمار القديم مقارنة بسياستها رحمة. لايقول السيد هوشنك الذي وصفه بعض المعلقين من أيتام الشيوعية المنقرضة ، و(فرسان) صدام حسين الأشاوس ، ب(الموضوعي) أي شيئ عن إنضمام أكثر من 250 من كودار الجماعة الآبوجية الهاربين من كردستان تركيا ، بعد أن تركوها أمانة عند (جيش كمال أتاتورك الصديق) ، إنضموا إلى حزب السيد طالباني للعمل بفعالية أكثر ضد البارزاني وسياسته التي هي أكثر حزما فيما يخص الحقوق الكردية في كل مكان ، بما فيها حقوق شعب كردستان العراق ذاته. القضية واضحة وضوح الشمس وهي لاتحتاج كل هذه الفذلكة الكلامية التي يقذفها الكاتب في وجوهنا للتغطية على ضعف حجته وبؤسه الفكري الفاقع. السيد - بروكا - ورهضه من مريدي عبدالله أوجلان وحزبه الستاليني الذي يتبنى في القرن الحادي والعشرين عقيدة عبادة الفرد هم آخر من يحق لهم أن يتكلموا عن الديمقراطية والإستئثار بالسلطة. نحن لاندافع عن البارزاني وحزبه ، ونعرف حجم الفساد المستشري في كردستان والذي يغرق فيه الجميع حتى آذانهم ، ليس فقط عائلة البرازاني ، بل أيضا آل الطالباني ، ونوشيروان ، والبقية الباقية من جماعة السلطة والمعارضة ، ولكن أن تقدم كردستان وكأنها واحة للفساد وحسب هو نفاق وكذب كبيرين ، فكردستان العراق ، ورغم ذلك كله ، هي واحة للإعمار والتمدن والتسامح الديني والقومي والإزدهار الإقتصادي ، ليس لأننا نتمنى ذلك ، ولكن لأن هذا هو الواقع وهو مايشهد به الجميع من الأعداء والأصدقاء ، بإستثناء جماعة أوجلان الفاشلة التي بات همها الأساسي هو تحويل تركيا إلى (دولة ديمقراطية) ناسية طابعها الدكتاتوري المقيت والحقيقة البديهية التي تقول أن (فاقد الشيئ لايعطيه). الأولى أن يلتفت السيد هوشنك (العلماني) إلى التغير المدهش لإستاذه وقائده المفدى أوجلان الذي (طار ) على (بساط الريح) من فسطاط الكمالية إلى مواقع (الأخوة الإسلامية) عندما قال في كلمته الشهيرة في نوروز العام ال
الى السيد عراقي حقاني 14
كرد -السيد حقاني حتى نكون مع قول الحق ونكون حقانين علينا ان نذكر كل قضية من كل جوانبها وليس ذكر ها بشكل جزئي او جانب منه ..... فتلك الحرب دام اكثر من سنتين تحديدا من 1.5.94 وحتى منتصف 96 وجرى ذلك بدعم دولة لطرف الاخر ضد مسعود حتى وصل بالتدخل المباشر وما هجوم القوات الداعمة اي دولة ايران على مقرات الديموقراطي الكردستاني الايران معرف لدى اهالي تلك المناطق ذلك مقابل الدعم للطرف الاخر واصرارهم على ذلك القتال الغير شريف مما اضطر واجبر مسعود ايضا لتلقي الدعم والتدخل من دولة اخرى وهذا ما حدث ليوم واحد وسرعان ما حسم القتال وقتها واقول دولة لان كردستان وقتها كان محميا من امريكا وحلفائها اي انه لم تكن لا العراق ولا ايران اي قوات في تلك المنطقة فايران ايران عداء جلال لمسعود وجلال كان ايضا يستغل عداء ايران لمسعو د وهكذا فجاء الرد ايضا منه بدعم من دولة اي العراق والبادي اظلم
الى السيد هوشنك بروكا
serdar -بين فترة واخرى يذكرنا كاتبا او مثقفا من مثقفي كردستان المنحازيين بالطبع لهذه الجهة السياسية او تلك .... وربما احيانا تحت عنوان كاتب مستقل ومحايد ايضا ....فمثلا يذكرنا بنكسة 75 .... وانا اريد ان اذكره بمن يدافع عن حزب الطالباني في هذا المجال ....انهم ادعوا ويدعون ليل نهار بأن الحزب الديموقراطي الكردستاني اي حزب البارزاني قد تسبب للنكسة للكرد في عام 1975 ... ويدعون مثقفي الاتحاد وكاتبنا الكريم واحد منهم سواءا وافق على ذلك ام رفض وحتى اكون اكثر دقة فهو منهم على الاقل هذه الايام ....فأنهم اي حزب الاتحاد الوطني الكردستاني اي حزب الطالباني قد تسبب بكارثة للكرد في عام 88 وذلك طالما كما قلت ادعوا بأنهم هم من اقاموا ...كما يسمونها الثورة الجديدة والتي انتهت وكما هم ايضا اعترفوا في حينها بكارثة والكوارث للكرد في عام 1988 .... بمعنى اذا البارتي اي حزب البرزاني كان سببا للنكسة فان حزب الاتحاد اي حزب الطلباني كان سببا لكارثة وكوارث للكرد في عام 1988 ....... ومن ناحية ثانية كما ذكرها هو مرورا الا ان الحقيقة لم يأتي هذا الحزب بعد 75 وانما انشقوا منذ 64 ولو انهم اسسوا لحزب اخر باسم الاتحاد في 75 في دمشق بمعنى انهم لم يكونوا بجديدين على الساحة حتى وان اتوا باسم جديد ...... واما فيما يتعلق باسباب الحرب التي حدث في عام 94 لم تكن كما ذهب اليه كاتبنا بانها الجمارك وغيرها من هذه الامور الاقتصادية بل ما حدث في هذه الامور من اختلاف فيما بعد و كانت نتيجة لذلك الحرب الذي اعلنها وقتها الاتحاد على الديموقراطي وكلنا نتذكر حتى قبل الحرب بيوم لم يكن هناك اي خلاف على الموارد او هذه الامور بل ماحدث كأقتتال كانت مفاجئة لطرف البارتي كما جاء وقتها في بيانهم ببداية الاحداث .... وانما السبب الحقيقي في ذلك القتال كان توجهيين مختلفيين في مسألة الصراع على السلطة ففي حين كان الحزب الديموقراطي الكردستاني يريد الوصول الى السلطة بطريقة ديموقراطية اي عن طريق الانتخاب فأن الاتحاد الوطني الكردستاني حاول الوصول الى السلطة بطريقة انقلابية عسكريتارية ... وحاول في البداية فرض شروطه بذلك الاسلوب ولما رفض ذلك من البارتي ... فابدى ايران استعداده لتقديم مزيد من الدعم لطرف الاتحاد وهذا ما دفع بالاتحاد الى مواصلة هذه الحرب كل تلك المدة والسبب الاخر في ذلك وهو ان الاتحاد كان يعلم النتيجة لو خاض الانتخابات
تتمة للسيد هوشنك بروكا
serdar -فيما يتعلق بدور حزب البرزاني بعد انشقاق نوشيروان عن الاتحاد لم يتغيير شيئا من حزب البرزاني تجاه الاتحاد بل ان البارتي التزم بما هومتفق عليه وذلك من حفاظ الحزب الديموقراطي على اصغر منصب للاتحاد وحتى بقاء السيد جلال طالباني كرئيس للعراق وطبعا حدث ذلك الحفاظ من البارتي رغم انشقاق حزب الطالباني .... واذا كان نتيجة ذلك جاءت لصالح هذا الحزب او ذاك هذا موضوع اخر وكلنا نعلم ان السيد طالباني كان متمسك بذلك المنصب وبالتالي ان جاءت ذلك بشئ سلبي على الاتحاد فهو ليس من حزب البارزاني وانما بسبب تمسك الطالباني والاتحاد بذلك المنصب ألا اذا كنت تهدف ان تخلط مواقف هذه الايام مع كل تلك الفترة السابقة ... وللتذكرة ايضا اتذكر ان بعض الكتاب المعاديين للبارزاني لاسبابهم السياسية عند اعلان بوجود مبادرة من البرزاني لتشكيل الحكومة العراقية ادعوا بأن مبادرة البرزاني يحتوي تنازل الكرد عن منصب رئيس الجمهورية لصالح العرب السنة وبذلك سيضرب البرزاني البند الاساسي للاتفاقية عرض الحائط وبذلك ايضا سيتخلص من الطالباني وهذا ما لم يحدث على الاطلاق وبقي الطالباني رئيسا ... رغم ان الاساس في استغراب هكذا مقال من جانبك هو وضوح الانحياز فيه لصالح طرف يعود الى نقطة اخرى في مقالك باعتبارك حسب ما اتصور بأنك كردي سوريا وتذهب بمقالك للانحياز الى جبهة النظام السوري والايراني وحلفائهم وتعادي الجبهة الثانية التي أ شرت بانتماء البرزاني اليها رغم معرفتنا بعدم مثالية هذه الجبهة ..... ألا ان كل سوري لو اختير بين الجبهتين فأن عليه ان يختار جبهة قطر والسعودية وامريكا وفرنسا وتركيا التي اختارها البرزاني رغم كل نواقص هذه الجبهة من جبهة النظام السوري والايراني وشكرا للسيد هوشنك بروكا والقائميين على الايلاف .
الى السيد كرد 22
متابع -السيد كردهذه التبريرات هي وجهة نظر حزبكم وربما انت نفسك غير مقتنع بها ولكنك مضطر تسوقها حتى عسى ولعل تنسى امر كيف استحوذتم على اربيل. انت تبرر بان ماجرى كان شان بين دولة ودولة حسنا هذا يفتح باب كبير اخر بان الامور التى جرت طوال التاريخ المعاصر كانت مجرد تصفية حسابات بين الدول وهذا يضع علامة استفهام كبيرة على كل تاريخ حزبكم وعلاقاته وسياساته واعماله ودليل اخر على ان حزبكم كان ومايزال مجرد بيدق في رقعة شطرنج تصفية حسابات الدول ولا حول ولاقوة لها . ارجع لكتاب(( الموساد في شمال العراق و دول الجوار)) للمؤلف الاسرائيلى (شلومو نكديمون) وهو يتحدث بادلة موثقة كيف كانت علاقة مصطفى البرزاني بايران الشاه و جهازالموساد الاسرائيلي . فلا داعي للضحك على ذقون القراء
الى السيد متابع 25
كرد -السسيد متابع علينا ان نسأل اولا لماذا اخرج الديموقراطي من اربيل وبأ ي حق وألم يكن بمنطق القوة ام ان الديموقراطي لم يكون لهم الحق بالبقاء في اربيل وأنا سبق وقلت ...بأن البادي اظلم واما موضوعة الدول فهي تعود على نفس المبدأ واما موضوعة التسويق وهذا الكلام فأنا اقول رأي وما اعرفه عن الاحداث ليس اكثر .... وهل يمكن لأحد اليوم ان يتحدث عن الاستقلالية السياسية بهذا الشكل المثالي اعطيني مثالا لطرف مستقل في كل الدنيا ... ولكن الاستقلالية هي موضوع نسبي وبالنسبة للكرد فالمقياس والمعيار لهم هي القضية الكردية والمطلوب من قياداتهم الحفاط على الخطوط العريضة لهذه القضية في الاجزاء الاربعة .... واما موضوعة علاقات البرزاني مع ا سرائيل ... اعود واقول اعطيني دولة او جهة سياسية ليست لها علاقة مع اسرائيل كما ذكرت هن طريق ايران فاذا لم يكن لهم علاقة عن طريق ايران فسيكون لهم علاقة عن طريق ايطاليا او فرنسا او عن ربما حتى عن طريق روسيا التي تعتبر من اول الدول التي اعترفت وقتها باسرائيل ام ان العلاقة باسرئيل مثلا عن طريق فرنسا ومن ثم الوصول به عن طريق امريكا مختلف بالعلاقة بين اسرائيل عن طريق امريكا وايران وهكذا أ وليس هذا هو الضحك على الذقون لا بل ان اعلام اسرائيل ترفر ف على الدول المعنية قبل الكرد اللذين هم مازلوا وكانوا يحاولون التحرر القومي الذي لايحتاج بالاساس الى تضحية بالبشر وانما هي بالاساس كانت تحتاج اجراء استفتاء لهم ليبدوا برأيهم من اجل حقوقهم ليس اكثر .... ام انك ايها الاخ الغزيز بحاجة الى شلومو.. ليكشف لك العلاقات بين هذه الدول والانظمة والجهات السياسية مع اسرايئل وعن طريق هذه الدولة او تلك فوالله بهذه الحالة نحن نحتاج الى..... شلوموات .....وليس شلوما واحدا... واما المسألة تعود بالاساس في ذلك الوقت الى صراع حزبي بين جهتين على السلطة وبما ان طرف في ذاك الوقت كان متأكدأ من خسارته الانتخاب وباعتباره من مدرسة ستالينة فلم يقبل بذلك فحاول بمبدأ العسكريتارية والانقلاب وهذا كان ا الخطأ لفاضح لهم ولم يقبلوا وقتها بالبقاء كمعارضة ربما وقتها فازوا في دورة اخرى ومن دون ذاك الاقتتال فتطابقت مصلحة ايران معهم وهكذا وشكرا لك ايها الاخ العزيز والمحترم وشكرا لايلاف كل الشكر
حفلة الذئاب في 31 آب
منتديات روسيا اليوم -حفلة الذئاب في 31 آب (صدام / مسعود) أسرار وخفايا بعد صراع دام ومرير بين الحزبين الكرديين الإتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني لم تقتصر آثاره على الجانب السياسي والعسكري، بل أوغل كلا الرئيسان الطالباني والبارزاني في تعميق الخلافات والإنقسامات ليترك سلوكهما العدواني تجاه بعضهما البعض الأثر الكبير في تصدّع البنية الإجتماعية للمجتمع الكردي فيما بعد. وقد إمتدّت الخلافات والإنقسامات الى داخل المدينة والقرية بل والعائلة الكردية الواحدة أحياناً، ليس هذا وحسب بل أدخلا الطبيعة أيضاً، متجسدة بالألوان على خط الصراع، ليكون اللون الأصفر من نصيب البارزاني أما اللون الأخضر فقد كان حقا حصريا للطالباني فيكتفي الأعضاء والمناصرين إرتداء لباسا من هذا اللون أو إزدراؤهم لّلون الآخر للتعبير عن حقيقة ولاؤهم السياسي. لقد مر الصراع بين الطالباني والبارزاني في محطّات دامية حول مداخيل الكًمارك ومناطق النفوذ ألا أن أبرزها (العاصفة الصفراء) التي نستعيد ذكراها اليوم عندما إستعار مسعود البارزاني سياط الجلاد البعثي صدام التكريتي لجلد ظهر خصمه اللدود (الطالباني) لتتوسع حفلة الجلد والتعذيب الى عقوبة جماعية للشعب الكردي و المعارضة العراقية في 31 آب 1996. في تلك الفترة وبعد أن أحسّ البارزاني بتصدع الأسس السياسية وانحسار الرقعة الجغرافية لمناطق نفوذ الحزب الديمقراطي الكردستاني نتيجة علاقاته المهشمة مع بقية الأحزاب الكردية في المنطقة تولّد لديه الشعور بأنه (البارزاني وحزبه) آيل الى الزوال الحتمي، لذلك إستثمر قادة الحزب (مسعود ونيجيرفان بارزاني وفاضل مطني ميراني وآزاد برواري) علاقاتهم الوثيقة بالمؤسسة الإستخبارية الصداّمية للشروع في مباحثات سرية إستغرقت ما يقارب الشهر والنصف وهي الفترة التي سبقت محطة آب الدامية. في السادس من تموز 1996 مهّد البارزاني للأمر بلقاءات سرية في بغداد وتصريح خصّ به مجلة ألف باء قائلا (صدام ضمانة للأكراد) وفي أواسط تموز من العام نفسه إبتدأت المباحثات بين فريق البارزاني (نيجبرفان بارزاني، آزاد برواري، فاضل مطني ميراني وآخرين) من جهة، والمخابرات العراقية من جهة أخرى، في مدينة الموصل وعلى وجه التحديد في قصر يتوسّط أحد المزارع في منطقة الرشيدية لدراسة المنافع وتلافي الأضرار المترتبة على عملية الإجتياح والتنصيب القسري للحزب الديمقراطي على عرش العاصمة الصيفية للعراق وعاصمة الحك
حفلة الذئاب في 31 آب -2
منتديات روسيا اليوم -لذا أشار مسعود البارزاني على النظام الصداّمي باستثمار علاقتهما الوطيدة بـ (منظمة خلق المعارضة لإيران) وتوجيهها لتهويل التواجد الإيراني في (المحمية الدولية - أربيل) وتضخيم مخاوف العواصم الغربية (لندن، واشنطن) فكانت منظمة خلق هي الأخرى طرفا في وضع اللّمسات الأخيرة على الخطط النهائية في المباحثات بين (حكومة صدام - فريق البارزاني - منظمة خلق) أملا في تقليل احتمالات تعرّض قوّات النظام الصداّمي لضربة جوية من قبل الحلف الغربي أثناء دخول الحرس الجمهوري السريع لضرب القوى السياسية المتواجدة في أربيل. لقد وجد نظام صدام في تلك الدعوة البارزانية المدروسة فرصة لتمزيق صفوف المعارضة العراقية وتسكين مرض (ايران فوبيا/ قميص عثمان البائد لمناغاة الغرب) الذي لم يفارق مخيلة النظام، وكذلك ترميم هيبة سلطانه المهشّمة بسبب الحروب الخاسرة والحصار الإقتصادي الذي تسببت بها مغامراته العسكرية، أما مسعود البارزاني وفاضل مطني ميراني ومن لف لفّهما، فقد أحسّوا بأن سلطتي الحزب والعائلة مرهونتين بعملية من هذا النوع فالقضية بالنسبة لهما لاتتعدى عن كونها (القضية الكردية) كرسي للحكم ومصالح فئوية وشخصية وتوسعة مناطق النفوذ حتى لو أدى الأمر الى أن تكون الدماء الكردية وقوداً لمدرعات الحرس الجمهوري الصداّمي لذلك كان (آب المتوكل على الله) كما أطلق عليه النظام الصداّمي والذي "رقصت به أزهار النرجس" ذبيحة في أربيل تحت حراب العصابات والأجهزة القمعية، كيما يكون (مسعود بارزاني/1996 فما فوق) صاحب النفوذ الأبرز المؤهّل للتعامل مع الأمم المتحدة وبغداد والمؤتمن الأساسي على حصة الإقليم من (برنامج النفط مقابل الغذاء). في عصر الثلاثين من آب ومن على قمة منتجع صلاح الدين وعد مسعود أعضاء حزبه بأنهم سيتناولون وجبة الغداء غدا في أربيل، كان ذلك وهو في طريقه من المنتجع الى المقرات المتقدمة للحرس الجمهوري ملتحقا بقائد الفيلق الخامس ومؤديا التحية مصحوبة بكلمة (سيدي) الى المقبور قصي صدام المتواجد في ذلك المقر للإشراف على المعركة، وفي الساعة الخامسة صباح الحادي والثلاثين من آب 1996 المشؤوم تحركت جحافل الحرس الجمهوري نحو أربيل برفقة بيشمركًة مسعود الذين زودتهم قيادة الحزب الديمقراطي بشرائط قماش (صفراء اللون) ربطوها حول اذرُعهم (لتمييزهم عن بقية أفراد البيشمركًة) وهم يتقافزون فوق ناقلات الاشخاص العسكرية المدرعة الموجودة مع قوات الحر
حفلة الذئاب في 31 آب -3
منتديات روسيا اليوم -وعلى العكس من أدهم بارزاني (ابن عم مسعود) صاحب التصريحات المثيرة للجدل ومنها " أن عشيرة البارزاني لن تصفح عمّن أحرق الأشمغة الحمراء أمام الفرع الرابع في السليمانية".. ومنها أيضاً: "لست عراقيّا ولم أعترف بعراقية كردستان والعرب متفقون على معاداتنا".. بخلاف ذلك بدا مسعود وطنيا جدا ومتسامحاً أيضا حيث أصدر عفواَ عامّاً وقال في مؤتمر صحفي تلا عملية الإجتياح 1996 : "نحن اكراد عراقيين وجزء من العراق، من الاعتيادي ان تكون هناك خلافات بيننا وبين بغداد ، لكننا متفقون في مسالة الدفاع عن السيادة الوطنية للعراق. نحن لم نطلب من المركز شيئا بالمقابل لم يطلب المركز منا اي شيء"... هكذا أنهى مسعود حديثه، ولكن الحقيقة إن (تخادماً نوعيا) قد حصل بين المخابرات الصداّمية وجماعة مسعود بارزاني، فمثلما إغتالوا سوية الناشطين العرب والكرد معا. وكما حصل مع محاولة اغتيالي في أمريكا عام 1989، ففي آب 1996 قد أقام كل من (صدام/ مسعود) حفلة دامية رقص بها فاضل مطني ميراني يدا بيد مع المخابرات العراقية والأجهزة القمعية على جثث الأبرياء الكرد وأنقاض المعارضة العراقية. الحرس الخاص والجمهوري بقيادة المقبور قصي صدام، وبعد أن قتل شباب الكرد وإنتهك الأعراض، كان قد فسح المجال لذوي الأشرطة الصفراء (عصابات آل مطني) للإستيلاء على البنوك وتشريد ومصادرة الأموال النقدية لكل من يشكون في ولائه للعائلتين البارزانية والتكريتية، ومن ثم إرشاد الحرس الخاص والمخابرات العراقية الى مقرات المعارضة العراقية ومطاردة وإعتقال منتسبيهم وعوائلهم .. وكما جاء في تقارير منظمة العفو الدولية الصادرة في الثالث من أيلول ١٩٩٦ حول انتهاكات حقوق الانسان أثناء اجتياح مدينة أربيل التي أكدّت على أن عمليات الاعتقال والقتل لافراد المعارضة العراقية كانت قد شملت إقتحام وحرق مقرات ( الإتحاد الوطني الكردستاني/ المؤتمر الوطني/ المجلس الأعلى/ الجبهة التركمانية/ منظمة العمل الإسلامي/ الحركة الآشورية/ الحزب الشيوعي الكردستاني/ الإتحاد الإسلامي الكردستاني) حيث تم تسليم من ظفروا به (ذوي الأشرطة الصفراء/ بيشمركَة مسعود)، تسليمه الى الأمن الخاص والمخابرات الصدامية لينقلوا معصوبي الأعين الى بغداد حيث أجريت لهم حفلات التعذيب الجماعي وأقيمت عليهم المحاكم الصورية لينتهي بهم الحال في عداد المفقودين الذين ابتلعتهم بطون المقابرالجماعية.
الى صاحب منتديات روسيا ال
عزيز -اعتقد ان اساس الخلاف يعود الى 64 عندما اتجه وقتها الطرف الاخر اي جماعة جلال وبذلك كان اول طرف كردي يبني علاقات مع الشاه اي ايران وثم توج ذلك في عام 66 بالتحالف مع الحكومة العراقية ومن ثم البعثية حتى عام70 ايضا وكما ان ذلك التصريحات مازالت موجودة للصحف الاردنية عندما وصف السكرتير العام للطرف الاخر في عام 83 بان صدام ليس .......خصما وانما حكما..... بينهم وبين الطرف المفاوض معهم ..... كما انه هذا التصريح من البرزاني بان صدام هو الضمان لم تكن في ذلك العام على الاطلاق بل عندما زاروا الجميع معا الى بغداد اي زعيم الطريفين كما انه اتى ذلك عندما ذهب الوفد بقيادة السكرتير للطرف الاخر قبل منهم وفي الجولة الثانية ايضا لم يكن البرزاني وحده بل ان ممثلي الطرف الاخركانوا معه في صحبة تلك المفاوضات وكما قلت ان من فتح باب تلك اللقاءات كان هو الطرف الاخر وفي جميع الاحوال كانت ذلك بمشاركة جميع اطراف الجبهة وقتئذ واما اذا منهم من غير موقفه لهذا السبب اوذاك فلم يؤ ثر على حقيقة المفاوضات بشكل جماعي اما الذي لم يكن مقبولا وفي صلب فترة المفاوضات قد قدموا العربون للنظام فكانت في 83 وعانى من تلك المفاوضات اطراف كردية عدة قبل طرف البرزاني ومنهم وقتها الاشتراكي وباسوك والشيوعي وغيرهم .. . .ولذلك هذه يمكن اعتبارها ليس حفلة وليوم واحد وانما حفلات وحفلات وفي فترات وفترات ..... من اربع وستون وحتى 66 ومن ثم من 66 وحتى وسبعون ومن 83 وحتى بعد 85 فالحساب لا يحتاج الى عبقري ليعرف الفرق .....واذا ما قد يأتي الى بال هذا المنتدى ليذكرنا اكيد اذا سمحت وقته ذلك بنكسة 75 وانا اسبقه واقول له اذا كان البارتي قد كان سببا في النكسة للكرد في 75 فان الاتحاد كان سببا في كارثة للعام 88 وهذا ما هم اعترفوا به لانهم ادعوا ليل نهار بانهم اصحاب الثورة الجديدة والنتيجة اي نتيجة الثورة الجديدة كانت كارثة الكوارث في عام 1988 .....وا
تتمة
عزيز -فقط للتعليق على موضوعة تسليم الاخريين الى السلطة العراقية من البرزاني ..... فاذكره كما نتذكر جميعا ومازال تصريحات الطرف قادة الاتحاد موجودة وهي انه وقع في ايدي قوات الديموقراطي شخصيات معروفة ومن مستوى كبار القادة ولا احبذ هنا ذكر اسمائهم هنا واليوم ولكن كل من له اطلاع او يريد العودة سيعرفهم ... ومع ذلك هم مازالوا موجودين ولم يحصل لهم اي شئ مما يذكرها لنا صاحبنا او صاحب منتديات روسيا ... فكيف يسلم عناصر ما كان سيجني له المقابل لو كان سلم اولئك القادة اللذين كما قلت والحمدلله موجودون في الساحة .. ان محاولات كتابة يوما واحدا على اساس رواية فأن كتابة الفترات والفترات والحفلات والحفلات التي ذكرتها بحاجة الى روايات ومجلدات لو حاولنا الى الدخول الى اجزاء من هذه التواريخ بالتفصيل والتفاصيل . كما يفعلها كاتبنا لموضوعة يوم 31 اب ورغم انه ينمقها من عندياته .... وشكرا للايلاف ومع ذلك للاخ الكاتب ايضا
تتمة اخرى
غزيز -فيما يتعلق ما حدث هنا وهناك بين الاتحاد الاسلامي او الجماعة الاسلامية او كما يذكرنا صاحب منتديات روسيا فانه لابد ان يذكرنا ايضا حتى يقول كامل الحقيقة وعن جميع الاطراف كان عليه ان يذكرنا ماذا فعل الاتحاد اي حزب الطالباني مع الحزب الام لهذه الاحزاب الاسلامية وتحديدا في عهد المرحوم عثما عبدالعزيز وكان ذلك المعارك التي خاضها حزب جلال وقتها بقيادة ج فرمان دام ايام وايام فكم سيكون قد قتل من الطرفيين وقتها صدقني كما قلت لكم بان كل جولة من هذه الجولات يحتاج الى مجلد ومجلدات لو اتبع احدهم اسلوب صاحب منتديات روسيا ... ولكم كل الشكر
مع كل اشكر لايلاف
غزيز -لا دا عي ان احلف ولكنني اواكد كانسان وكمواطن كردي بانني لست منتميا لاي حزب كردي او حتى غير كردي ولكنني لا انفي بانني من المتعاطفيين مع البارتي والبارزاني وبحسب قناعاتي لم يأتي البديل لهذا الحزب وطبعا هذه كما قلت قناعاتي ووجهة نظري ومن حق الاخريين ان يؤيدوا ويتعاطفوا لا بل وينتموا ايضا الى اي حزب كردي اخر اذا ما ارادوا ذلك ... هذه من حقوق الجميع
مع كل اشكر لايلاف
غزيز -لا دا عي ان احلف ولكنني اواكد كانسان وكمواطن كردي بانني لست منتميا لاي حزب كردي او حتى غير كردي ولكنني لا انفي بانني من المتعاطفيين مع البارتي والبارزاني وبحسب قناعاتي لم يأتي البديل لهذا الحزب وطبعا هذه كما قلت قناعاتي ووجهة نظري ومن حق الاخريين ان يؤيدوا ويتعاطفوا لا بل وينتموا ايضا الى اي حزب كردي اخر اذا ما ارادوا ذلك ... هذه من حقوق الجميع