أصداء

الحصول على السعادة المجانية عن طريق الباراسايكولوجيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هذا المقترح يستلهم مفاهيم الباراسايكلوجيا، وتطبيقه سيساعدنا على جلب الراحة والفرح والسعادة المجانية من خلال ممارسات إجتماعية بسيطة شرط أن نتخلى عن الإختباء في كهوف (( الأنا )) ونخرج قليلا ونؤدي سلوكا إنسانيا سيدر علينا أرباحا نفسيا تغني حياتنا كثيرا.

تؤكد الباراسايكولوجيا وقانون الجذب وطروحات الروحانيين على ان كل شخص نلتقي به يحصل إتصال ( لاسلكي ) معه ينقل منا والينا الأفكار والمشاعر، وكذلك كل فكرة نتداولها مع إنفسنا تجذب طاقة مماثلة لها مثل : التفكير بالخير والإمور الإيجابية، أو الشر والقضايا السلبية.. سيجذب بشكل حقيقي وليس مجرد شعور نفسي، طاقة مشابهة من المحيطة ويدخلنا ضمن نطاقها ويغرقنا فيها، فلو أنك فكرت دوما بالشر والكراهية والإنتقام.. ستجد نفسك محاطا بمشاعر شريرة وكئيبة، وستجتمع بطريقة غريبة بأشخاص من هذا النوع الذي أنت فيه حسب قوانين الجذب الباطنية، والموضوع ليس على طريقة شبيه الشيء منجذب اليه، وإنما وفق قوانين باطنية مخفية لانعلمها !

للحصول على الراحة والفرحة والسعادة المجانية.. أبسط شيء نمارسه هو أن نكون إيجابيين مع الناس على سبيل المثال : كل شخص نصادفه نلقي عليه التحية والسلام بوجه بشوش، وكل إنسان نلتقي به نحدثه بكلام طيب وتمنيات له بالخير.. تصور لو كل يوم من 5 الى 10 أشخاص تمارس معهم هذا الإسلوب وتظل طول اليوم صورتك في أذهانهم وهم يتذكروك بالخير ويشعرون بالراحة والسعادة من تعاملك معهم.. سيصلك بطريقة ( لاسلكية ) كل مايشعرون به من مشاعر جميلة وانت جالس في البيت وستحصل على سعادة مجانية وطاقة رائعة تتدفق عليك.

طبعا لابد من التنبيه الى ضرورة الحذر من الوقوع في التملق لأن الطرف الآخر سيلتقط باراسايكلوجيا مشاعرك ويحس بها إذا كانت صادقة وإنسانية أو زائفة بقصد كسب رضاه فقط، فالصدق مطلوب في تعاملك مع الناس في هذا الموضوع.

واحذر دخول ((الأنا )) على الخط وإعتبار ماتقوم به تنازلا منك لمن لايستحقه.

من السهل أن نتعامل بروح طيبة بعيدا عن النقد والتجريح، ونكون إيجابيين في الحياة، ونفرق بين السلوك العدواني، والجدية ونحذر كثيرا من إغراء مايسمى ( قوة الشخصية ) الذي يسيطر على عقلية أكثرية الناس، ويعتبرون كل تصرف عدواني جارح للناس هو دليل على ( قوة الشخصية ) بينما عالم التحليل النفسي ((بيير داكو)) ينفي علميا وجود مفهوم قوة الشخصية ويضع بدلا عنه (( الشخصية المتوازنة وغير المتوازنة )).

كل إنسان يحترم نفسه.. سيختار لها أفضل المواقف والأفعال.. هذا هو القانون الذهبي الذي يصلح لجميع الناس وفي كل الأوقات.


طالع مقالة: الباراسايكلوجيا.. وفوائد محبة الأعداء

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أحسنت ياايها الكاتب
كريم البصري -

نعم يا إيلاف هذه هي المواضيع الجميلة التي يضيف كتابها شيء جديد لمعارف المتلقي ففي كل مقالة يضيف هذا الكاتب موضوع جديد يختلف عن سابقه وهذا قمة الثراء الثقافي والمعرفي وهذه هي الرسالة التي يجب أن تعمل بهذا كل اليوميات الالكترونية العربية لانها غاية، وأعجب من أنكم تعتمدون كتاب مثل أحمد أبو مطر وتعتبرونه من كتابكم المرموقين في حين مواضيعه ليست ثريه وهي تعالج ذات الموضوع المطروح في الساحة وباستطاعة كل من هب ودب كتابه موضوع مشابه فقط يمتلك الحس الطائفي والضغينه، وهذا ما يسيء إلى إيلاف نفسها، ارجو تشجيع مثل هكذا كتاب مثقفين يستطيعون أن يغوصوا في بحار المعرفه لاخراج الدرر الجميلة وتقديمها لقرائكم، شكراً ايها الكاتب على هذه المقالة وتباً لكتاب الفتنة من أمثال أحمد ابو مطر وأمثاله.

أحسنت ياايها الكاتب
كريم البصري -

نعم يا إيلاف هذه هي المواضيع الجميلة التي يضيف كتابها شيء جديد لمعارف المتلقي ففي كل مقالة يضيف هذا الكاتب موضوع جديد يختلف عن سابقه وهذا قمة الثراء الثقافي والمعرفي وهذه هي الرسالة التي يجب أن تعمل بهذا كل اليوميات الالكترونية العربية لانها غاية، وأعجب من أنكم تعتمدون كتاب مثل أحمد أبو مطر وتعتبرونه من كتابكم المرموقين في حين مواضيعه ليست ثريه وهي تعالج ذات الموضوع المطروح في الساحة وباستطاعة كل من هب ودب كتابه موضوع مشابه فقط يمتلك الحس الطائفي والضغينه، وهذا ما يسيء إلى إيلاف نفسها، ارجو تشجيع مثل هكذا كتاب مثقفين يستطيعون أن يغوصوا في بحار المعرفه لاخراج الدرر الجميلة وتقديمها لقرائكم، شكراً ايها الكاتب على هذه المقالة وتباً لكتاب الفتنة من أمثال أحمد ابو مطر وأمثاله.

أفضل المواقف والأفعال
متابع -

حدثنا مُحَمَّد بْن عثمان العقبي ، حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الحجاج الرقي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حاتم الجرجرائي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المبارك ، عَن يونس بْن نافع ، عَن كثير بْن زياد ، قَالَ : سمعت الحسن ، يقول : لا تسأل عَن عمل أخيك الحسن والسيئ ، فإنه من التجسس.قال أَبُو حاتم رَضِيَ اللَّه عنه : الواجب على العاقل لزوم السلامة ، بترك التجسس عَن عيوب الناس ، مع الاشتغال بإصلاح عيوب نفسه ، فإن من اشتغل بعيوبه عَن عيوب غيره أراح بدنه ، ولم يتعب قلبه ، فكلما اطلع على عيب لنفسه ، هان عَلَيْهِ مَا يرى مثله من أخيه ، وإن من اشتغل بعيوب الناس عَن عيوب نفسه ، عمى قلبه ، وتعب بدنه ، وتعذر عَلَيْهِ ترك عيوب نفسه ، وإن من أعجز الناس من عاب الناس بما فيهم ، وأعجز منه من عابهم بما فيه ، ومن عاب الناس عابوه ، ولقد أحسن الذي يقول : إذا أنت عبت الناس عابوا وأكثروا عليك وأبدوا منك مَا كان يستر وقد قَالَ في بعض الأقاويل قائل له منطق فيه كلام محبر إذا مَا ذكرت الناس فاترك عيوبهم فلا عيب إلا دون مَا منك يذكر وإن عبت قوما بالذي ليس فيهم فذلك عند اللَّه والناس أكبر وإن عبت قوما بالذي فيك مثله فكيف يعيب العور من هو أعور وكيف يعيب الناس من عيب نفسه أشد إذا عد العيوب وأنكر متى تلتمس للناس عيبا تجد لهم عيوبا ولكن الذي فيك أكثر فسالمهم بالكف عنهم فإنهم بعيبك من عينيك أهدى وأبصر .

من بفداد
سلمان الفارسي -

بابه زوجلك فد وحدة شنو سايكولوجي و باراسايكولوجي! عيش هنيئا بابه بعد ماكو مجال هنا وهناك!!!!