كتَّاب إيلاف

الرأي العام وجمهور أراب آيدل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

من الصعب إجراء أي مقارنة بين الرأي العام الأوربي أو الأمريكي أو الياباني والرأي العام في عالمنا الشرق أوسطي ومن شابهه في التكوين والظروف لوجود مساحات شاسعة من صحاري الوعي أو السلاسل الجبلية من الممنوعات المتوارثة لكثير من محاولات التعبير الحر عن الرأي في أي موضوع من مواضيع الحياة، فطبيعة تكوين أغلبية هذه المجتمعات تكثف مكوناتها البشرية والفكرية والانتمائية حول عمود الخيمة بصرف النظر عن درجة ونوعية العمود سواء كان شيخا أو أغا أو حتى مختار محلة أو قرية ومن ثم المعلم والمدرس وإمام الجامع الذي يمنح نفسه صلاحيات تقترب أحيانا من صلاحيات خالقه أو رسوله، مرورا بالشرطي المتعملق وقبله فراش المدير العام الذي يتقمص شخصية مديره وولي نعمته الخاصة، وهكذا دواليك صعودا بمراتب الوظائف العامة اجتماعيا وإداريا، وحينما نقترب من السياسيا تكون السلطنة على أعلى مراحلها والنرجسية في غاية نضوجها لدى الرئيس العظيم والملك المفدى.

في أجواء مثل هذه كيف لنا الاعتماد على الرأي العام المدجن تماما، ليس اليوم بل عبر مئات السنين من حكم من يحلل ويحرم حسب أهوائه وتفسيراته سواء للنصوص المقدسة أو الدساتير الوضعية حتى يضع نفسه وكيلا عن الخالق أو النبي أو الشعب، ورب قائل يقول ما حدث في الربيع العربي كسر تلك القواعد واخرج المارد من قمقمه لكي يعبر عن رأيه بحرية تامة أتاحت للجزء التخريبي في تكوينه بالانتعاش ليقتل ويسرق وينهب ويحرق في ثورة عارمة اختلطت فيها الألوان والإشكال والأفكار والأجناس ومشاهد ربيع ليبيا الدموي ومذابح سوريا والعراق وما تخبؤه الأيام لمصر الناعمة وتونس الخضراء تؤكد أن المشهد في اخطر مراحل تكوينه، خاصة إذا ما أدركنا إن ذات القوى المحركة لذلك الربيع بدأت تتكثف ثانية حول عمود واحد لا يسمح لغيره بأي شكل من الإشكال من رفع الخيمة التي يتمتع تحت افيائها الشعب العظيم!؟

نتذكر جميعا عشية سقوط نظام بغداد ورئيسه القائد الضرورة وآلاف الأهالي يرفعونه على أكتافهم ليحيي الجماهير التي أعلنت أنها ستفديه بأرواحها وما تمتلك، وربما لم تمض أشهر على تلك الجموع الهائلة من البشر وهي تستقبله وتستقبل أمثاله أيضا بالمقارنة في صنعاء والقاهرة ودمشق وطرابلس الغرب وتونس وما ماثلهم وهم كثير في كل الأصقاع، حتى هبت وبحماسة اشد وأكثر عصابية لتستقبل آخرين قدموا على أكتاف الغلابة أو خلف دبابات وطائرات من تحملوا مسؤولية إسقاط تلك الأنظمة لعجز شعوبها على التغيير!؟

هذه الآلاف المؤلفة من الأهالي تضم كل شرائح المجتمع دونما استثناء مع وجود كثافة هنا وضمور هناك، لكنها تمثل بالتأكيد ما نراه اليوم في مدارج مسرح أراب آيدل، الذي يشجع كل من يصعد على المسرح ويصفق له كما لو كان حسني مبارك أو محمد مرسي أو صدام حسين أو نوري المالكي، أو حتى الزعيم المخضرم كاسترو أو وحيد فنزويلا الذي لولا السرطان لحكم تلك البلاد ربما لقرن آخر من الزمان!

جمهور أراب آيدل يجيد التصفيق بحرارة، وتثير العواطف والانفعالات صراخاته وعويله، وهو صورة طبق الأصل لجماهيرنا المناضلة من المحيط إلى الخليج مرددا ما لذ وطاب من الشعارات وفي مقدمتها بالروح بالدم نفديك يا ( وضع ما تشاء بين القوسين إن كنت جالسا بدل الفنانة الخطيبة القائدة أحلام ).

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثقافة النفاق
قادر شيخ بيرمام -

مقال جديد للاستاذ كفاح محمود حيث يشخص فيه الداء المزمن للجماهير العربية أو بالأحرى الشرقية ثقافة النفاق التملق من جانب و خداع قياداتها من الجانب الأخر أنها النفاق فوفق الرسول (ص) علامات المنافق ثلاث إذا حدث كذب وأذا أؤتمن خان و إذا وعد أخلف

ثقافة النفاق
قادر شيخ بيرمام -

مقال جديد للاستاذ كفاح محمود حيث يشخص فيه الداء المزمن للجماهير العربية أو بالأحرى الشرقية ثقافة النفاق التملق من جانب و خداع قياداتها من الجانب الأخر أنها النفاق فوفق الرسول (ص) علامات المنافق ثلاث إذا حدث كذب وأذا أؤتمن خان و إذا وعد أخلف

من هو القائد الضرورة
izet -

أن يتحدث السيد الكاتب عن القائد الضرورة وعن كاسترو وبقية الرؤساء مدى الحياة أمر غير مفهوم, لأن الكاتب نفسه يصف البارزاني وفي معظم كتاباته بالقائد الضرورة ورجل المرحلة, فلماذا تحرم عليهم ما تحلله لقائدك الضرورة , ولكن في نفس الوقت لا نستغرب كون السيد الكاتب بعثيا قياديا في عهد صدام وبين ليلة وضحاها أصبح قوميا لحد النخاع.

من هو القائد الضرورة
izet -

أن يتحدث السيد الكاتب عن القائد الضرورة وعن كاسترو وبقية الرؤساء مدى الحياة أمر غير مفهوم, لأن الكاتب نفسه يصف البارزاني وفي معظم كتاباته بالقائد الضرورة ورجل المرحلة, فلماذا تحرم عليهم ما تحلله لقائدك الضرورة , ولكن في نفس الوقت لا نستغرب كون السيد الكاتب بعثيا قياديا في عهد صدام وبين ليلة وضحاها أصبح قوميا لحد النخاع.

مقالة جيدة
د. حسين علاوي -

مقالة جيدة وذات رؤية وافق لتحليل واقع الراي العام ، لكن احجية الرأي العام العربي مختلفة من حيث الاستقراء والمقارنة مع دول عالم الشمال .فنحن هنا ندمج بين الميل والاتجاه ، وهنالك فرق كبير ، فتجده اليوم ميله الى السيد x بينما نجد ان الاتجاه العام له الى السيد y ..... وهنا احجية الراي العام العربي .

مقالة جيدة
د. حسين علاوي -

مقالة جيدة وذات رؤية وافق لتحليل واقع الراي العام ، لكن احجية الرأي العام العربي مختلفة من حيث الاستقراء والمقارنة مع دول عالم الشمال .فنحن هنا ندمج بين الميل والاتجاه ، وهنالك فرق كبير ، فتجده اليوم ميله الى السيد x بينما نجد ان الاتجاه العام له الى السيد y ..... وهنا احجية الراي العام العربي .

في سوريا مثلاً
محمد دقوري -

ليس نقص في الجماهير وانما نقص حاد و مزمن فيما يسمون بالنخبة الثقافية و السياسية ... في سوريا مثلاً كان رواد الفنون المنتقدين للتسلط و الديكتاتورية هم انفسهم من غرقوا في الصمت او حتى وقفوا بوجه التغيير هم غير مستعدين للمواجهة حقيقة المجتمع ( طائفي او قومجين ... الخ) فسقطوا من ضمير المجتمع ..... هم يطالبون الجماهير بصمت ليتكلموا هم ليتميزوا على حساب الشعوب بتحديهم الكاذب للقمع .اما عن هذا البرنامج بالذات في اوربا ايضاً نفس سيناريو برامج شعبية يدخل فيها عامل المال و الصورة الجميلة و الاخراج والالوان المتقنة والتي تدفع بالاكثرية للتصفيق اما لماذا يصفقون بحرارة للجميع مع صراخ احياناً ... فهذا يعود ان ما يقدم براي يستحق ذلك ... مودتي

في سوريا مثلاً
محمد دقوري -

ليس نقص في الجماهير وانما نقص حاد و مزمن فيما يسمون بالنخبة الثقافية و السياسية ... في سوريا مثلاً كان رواد الفنون المنتقدين للتسلط و الديكتاتورية هم انفسهم من غرقوا في الصمت او حتى وقفوا بوجه التغيير هم غير مستعدين للمواجهة حقيقة المجتمع ( طائفي او قومجين ... الخ) فسقطوا من ضمير المجتمع ..... هم يطالبون الجماهير بصمت ليتكلموا هم ليتميزوا على حساب الشعوب بتحديهم الكاذب للقمع .اما عن هذا البرنامج بالذات في اوربا ايضاً نفس سيناريو برامج شعبية يدخل فيها عامل المال و الصورة الجميلة و الاخراج والالوان المتقنة والتي تدفع بالاكثرية للتصفيق اما لماذا يصفقون بحرارة للجميع مع صراخ احياناً ... فهذا يعود ان ما يقدم براي يستحق ذلك ... مودتي

........
مه ريوان كه ردي -

اي راي عام واي اراب ايدول لقد بلغ السيل الزبى عرب وين وكفاح كريم وين , ادناه مقطع من مقال شيخاني في ايلاف اليوم نهديه للكاتب ... (((اليوم تبتلي كردستان والعراق بظاهرة مقيتة من الفساد الذي ينخر مؤسسات الدولة، حتى تحولت هذه الظاهرة المقيتة الى ثقافة بدأت تترسخ حاليا داخل المجتمع العراقي،ولطالما عوتب الموظف النزيه ونظيف اليد والضمير لأنه لا يقبض الرشوة ولا يختلس المال العام. وكم مرة وصف مثل هؤلاء بالغبي أو الأحمق الذي لا يعرف كيف يعيش ويبني مستقبله من خلال إستغلاله للوظيفة والإغتناء بها!. فأصبحت النزاهة وطهارة اليد عارا على الموظف حتى داخل أسرته،وكم مرة سمع مثل هؤلاء زوجاتهم وهن يعاتبونهم على ضنك العيش وتحت أيديهم الملايين. وكم مرة قيل لهم لماذا لا تفعل مثلما فعل جارنا فلان، أنظر كيف حصد الملايين من وظيفته وتبدل حاله من حال الى أحسن حال، وأنت حالك على نفس الحال. اليوم هناك المئات من المليونيرية في كردستان، وبحسب بعض المصادر غير الرسمية هناك أكثر من 30 شخصا من اًصحاب مليارات الدولارات، ترى من أين جاؤا بهذه الأموال..هل ورثوها من آبائهم وأجدادهم،أم أنهم عثروا على كنز سليمان؟ أم أن وراء كل ذلك سحت حرام وإختلاس للأموال وسرقة للمال العام الذي أصبح لا رقيب عليه في هذا الزمن العفن. من كان منبوذا بالأمس، أصبح اليوم يمتلك المزارع وتستورد له الغانيات من لبنان وأوكرانيا وجورجيا وإيطاليا.ومن أراد أن ييبض ويجمل أسنانه إستقل الطائرة الى أوروبا، وثلاثون مواطنا فقدوا بصرهم بكردستان بسبب عدم إمتلاكهم لمائة دولار يشترون بها دواء، فإعتمدوا على دواء إستوردته الحكومة وعندما إستعملوه فقدوا أبصارهم،وأستخرجت أعين سبعة منهم في ألمانيا خوفا من إصابتهم بالسرطان،والحكومة مازالت لحد هذه اللحظة ساكتة عن هذه الجريمة الكبرى))). - See more at: http://www.elaph.com/Web/opinion/2013/6/815807.html?entry=opinion#sthash.XSQYbJkQ.dpuf

........
مه ريوان كه ردي -

اي راي عام واي اراب ايدول لقد بلغ السيل الزبى عرب وين وكفاح كريم وين , ادناه مقطع من مقال شيخاني في ايلاف اليوم نهديه للكاتب ... (((اليوم تبتلي كردستان والعراق بظاهرة مقيتة من الفساد الذي ينخر مؤسسات الدولة، حتى تحولت هذه الظاهرة المقيتة الى ثقافة بدأت تترسخ حاليا داخل المجتمع العراقي،ولطالما عوتب الموظف النزيه ونظيف اليد والضمير لأنه لا يقبض الرشوة ولا يختلس المال العام. وكم مرة وصف مثل هؤلاء بالغبي أو الأحمق الذي لا يعرف كيف يعيش ويبني مستقبله من خلال إستغلاله للوظيفة والإغتناء بها!. فأصبحت النزاهة وطهارة اليد عارا على الموظف حتى داخل أسرته،وكم مرة سمع مثل هؤلاء زوجاتهم وهن يعاتبونهم على ضنك العيش وتحت أيديهم الملايين. وكم مرة قيل لهم لماذا لا تفعل مثلما فعل جارنا فلان، أنظر كيف حصد الملايين من وظيفته وتبدل حاله من حال الى أحسن حال، وأنت حالك على نفس الحال. اليوم هناك المئات من المليونيرية في كردستان، وبحسب بعض المصادر غير الرسمية هناك أكثر من 30 شخصا من اًصحاب مليارات الدولارات، ترى من أين جاؤا بهذه الأموال..هل ورثوها من آبائهم وأجدادهم،أم أنهم عثروا على كنز سليمان؟ أم أن وراء كل ذلك سحت حرام وإختلاس للأموال وسرقة للمال العام الذي أصبح لا رقيب عليه في هذا الزمن العفن. من كان منبوذا بالأمس، أصبح اليوم يمتلك المزارع وتستورد له الغانيات من لبنان وأوكرانيا وجورجيا وإيطاليا.ومن أراد أن ييبض ويجمل أسنانه إستقل الطائرة الى أوروبا، وثلاثون مواطنا فقدوا بصرهم بكردستان بسبب عدم إمتلاكهم لمائة دولار يشترون بها دواء، فإعتمدوا على دواء إستوردته الحكومة وعندما إستعملوه فقدوا أبصارهم،وأستخرجت أعين سبعة منهم في ألمانيا خوفا من إصابتهم بالسرطان،والحكومة مازالت لحد هذه اللحظة ساكتة عن هذه الجريمة الكبرى))). - See more at: http://www.elaph.com/Web/opinion/2013/6/815807.html?entry=opinion#sthash.XSQYbJkQ.dpuf

لا وجود للتشبيه
فرهاد عمر -

استاذ كفاح احترامي الشديد لجنابك .. ولك قد اختلف معك في بعض ما طرحته ...صحيح المجتمع الشرقي يختلف عن المجتمعات الغربية ولكن عند التكلم عن الفن وخاصة الموسيقى والغناوالذوق العام اظن ان الشرق اكثر ثراءا

لا وجود للتشبيه
فرهاد عمر -

استاذ كفاح احترامي الشديد لجنابك .. ولك قد اختلف معك في بعض ما طرحته ...صحيح المجتمع الشرقي يختلف عن المجتمعات الغربية ولكن عند التكلم عن الفن وخاصة الموسيقى والغناوالذوق العام اظن ان الشرق اكثر ثراءا

ثقافة التناقضات
عدنان الكاكي -

علمنا الفيزياء انه ليس هناك شيء مطلق بل كل شيء نسبي ربما ما يصح في مجتمع يعتبر خطيئة في مجتمع آخر ولكن لو كان هناك حرية فكرية لدى اي فرد في اي مجتمع كان ربما كان العالم يعيش الآن في أمان ورخاء ولأنعدمت الصراعات والتناحرات وأتذكر مقولة ربما هي للاديب الكبير علي الوردي عندما يقول (نحب مثل جيمس بوند ونتزوج مثل حجي عليوي ) كلام يبين مدى الشاسع بين سلوكنا الظاهر (الجنتلمان) والسلوك الحقيقي المتجذر في أعماقنا والتي هي كم هائل من التعصب الأعمى الذي يخيم بظلاله على عقولنا دون ان يكون لدينا جرأة المحاولة للتخلص منها فنحن نعيش في مجتمع الكل يحاول ان يغذي الدكتاتورية في داخله وبدرجات والكل يحاول ان يمارس سلطاته عليك وهناك الكثير من الذين في جعبتهم اكثر من قناع واكثر من وسيلة وربما خلال فترة قصيرة ترى له أكثر من وجه وربما تقول مع نفسك (سبحان مغير النفوس ) ولكن النفوس لم تتغير بل الوجووووووووووووه

ثقافة التناقضات
عدنان الكاكي -

علمنا الفيزياء انه ليس هناك شيء مطلق بل كل شيء نسبي ربما ما يصح في مجتمع يعتبر خطيئة في مجتمع آخر ولكن لو كان هناك حرية فكرية لدى اي فرد في اي مجتمع كان ربما كان العالم يعيش الآن في أمان ورخاء ولأنعدمت الصراعات والتناحرات وأتذكر مقولة ربما هي للاديب الكبير علي الوردي عندما يقول (نحب مثل جيمس بوند ونتزوج مثل حجي عليوي ) كلام يبين مدى الشاسع بين سلوكنا الظاهر (الجنتلمان) والسلوك الحقيقي المتجذر في أعماقنا والتي هي كم هائل من التعصب الأعمى الذي يخيم بظلاله على عقولنا دون ان يكون لدينا جرأة المحاولة للتخلص منها فنحن نعيش في مجتمع الكل يحاول ان يغذي الدكتاتورية في داخله وبدرجات والكل يحاول ان يمارس سلطاته عليك وهناك الكثير من الذين في جعبتهم اكثر من قناع واكثر من وسيلة وربما خلال فترة قصيرة ترى له أكثر من وجه وربما تقول مع نفسك (سبحان مغير النفوس ) ولكن النفوس لم تتغير بل الوجووووووووووووه

للعلم
فرهاد عمر -

لطفا تعليقي رقم (6) ملغي لانه انزلت بعض الكلمات قبل اكمال التعليق ........................مع تحياتي

للعلم
فرهاد عمر -

لطفا تعليقي رقم (6) ملغي لانه انزلت بعض الكلمات قبل اكمال التعليق ........................مع تحياتي

لكل مجتمع خصوصيته
فرهاد عمر -

استاذ كفاح سنظلم الراي العام في الشرق الوسط لو قارناه بمثيله في اوربا بسبب الفارق الزمني في خطوات الديمقراطية ... وذكرت جنابك اسلوب انظمة الحكم الظالمة وكيفية تغير الراي العام وذكرت الاسباب..... ولكن يجب ان لا نشبه برنامج رقيق شد اليه المشاهدين ك(ارب ايدول) والراي العام حاليا رغم وجود بعض السلبيات بما ذكرته عن الانظمة والراي العام المتقلب تجاهها ... نعم قد تدخل بعض من لا يعنيهم الامر ووصل الامر للقذف والسب ولكن امثال هؤلاء لايعجبهم العجب ومنافقون ..... يجب ان تستمر هكذا برامج التي ستزرع الثقة لدى المشاهدين وبمرور الزمن سيصقل الفكر ويقترب من المواطن الاوربي في التفكير وابداء الرأي ... نعم هناك بعض الفجوات في البرنامج والرأي العام ولكن يجب ان لاننسى الايجابيات الكثيرة ايضا ....

لكل مجتمع خصوصيته
فرهاد عمر -

استاذ كفاح سنظلم الراي العام في الشرق الوسط لو قارناه بمثيله في اوربا بسبب الفارق الزمني في خطوات الديمقراطية ... وذكرت جنابك اسلوب انظمة الحكم الظالمة وكيفية تغير الراي العام وذكرت الاسباب..... ولكن يجب ان لا نشبه برنامج رقيق شد اليه المشاهدين ك(ارب ايدول) والراي العام حاليا رغم وجود بعض السلبيات بما ذكرته عن الانظمة والراي العام المتقلب تجاهها ... نعم قد تدخل بعض من لا يعنيهم الامر ووصل الامر للقذف والسب ولكن امثال هؤلاء لايعجبهم العجب ومنافقون ..... يجب ان تستمر هكذا برامج التي ستزرع الثقة لدى المشاهدين وبمرور الزمن سيصقل الفكر ويقترب من المواطن الاوربي في التفكير وابداء الرأي ... نعم هناك بعض الفجوات في البرنامج والرأي العام ولكن يجب ان لاننسى الايجابيات الكثيرة ايضا ....

الترف في زمن الضياع
drkifah -

كان الاولى صرف مخصصات البرنامج او تخصيص ريعه للاجئين السوريين او المجاعة بالصومال بدلا من التصفيق الحار لهؤلاء الصاعدين من الفنانين والتصويت لهم لا على اساس الكفاءة بل على اساس القطرية ومن يحصل على اصوات اكثر هو الفائز

أقول للسيد الكاتب ..
أرام -

لا تنهى عن خلق وتأتي مثله !!!!!

تفكير المنطقي
اديب محمد علي -

استاذي العزيز الى مدى فهمنا المنطق واتعامل الانساني انه منطق اذا لست صديقي فانت عدوي ليس هذا المنطق الي نعر فه واذا فهمنا فلسفة المنطق نتوصل للحقيقه ونخرج من عنق الزجا جه ولكن ما دا م نحن واقعين في دوا مه العاطفة تكون خر وجنا من دا ئر ه المغلقة صعبة ولكن ليست مستحيلة وهذا راي

الانضاج صعب والنفاق سهل
بابيره -

النضوج يكتمل باكتمال مستلزماته,,والانضاج ياخذ مدى اوسع من النضوج في الوعي المجتمعي تجاه حدث ما..وبما ان الشائعات تسري كالنار في هشيم المجتمعات البينية( بين النضوج و الانضاج)...لذلك وجدنا الاكثرية الصامتة تخرج من صمتها كالجبل الذي يلد فارا...:::..وهو يصفق لاي شيء قديم..او جديد او في طور التكوين...والمنافقون يجيدون اللعب على اكثر من حبل وفي كل الاوقات...ويجب على من يتسنم منصبا ما في اي موقع في الحياة العامة...ان يعي لهذه الحقيقة الممرة القاتلة..وبالتاكيد سوف يخسر منصبه وتاريخه و جغرافيته ان لم ينظف بطانته من هؤلاء المنافقين وهم كثرة كاثرة وحسب تخلف الوعي المجتمعي..عاشت يداك استاذنا الكبير(كفاح سنجري) لانك وضعت يدك على جرح لازال يحطمنا بكل سيئاته..والشفاء منه صعب عسير

هل هو ربيع فعلا؟
Ahmad Alshahr -

هل ما حصل في مصر وليبيا وتونس واليمن وسوريا وقبلهم العراق ربيع حقا؟ انا شخصيا لا اتصوره هكذا بل اراه مثل مسرح عرب ايدل لا اكثر وتلك الجماهير التي يفترض انها ثارت وبسبب ثورتها رحل حسني مبارك والقذافي وبن علي اليمني وغيرهم ليست الا تلك المجاميع التي تصفق لمن يريده الرباعي الجالس في قيادة اراب ايدل ومن يضخ المكالمات التلفونية في التصويت؟ ولك اخي القارئ ان تدرك حقيقة ما يحصل

لصوص
حكيم دوسكي -

برنامج ارب ايدل تقوم بسرقة اموال الناس في وضح النهار اقول ان بعض من ادهي اللصوص في لبنان قد نفذوا اكبر عمليةسرقة للتوضيح اقول يقوم البرنامج بوضع الفنان الذي يكون له اعلي الاصوات في منطقة الخطر لغرض حث الناس علي التصويت له بشكل اكثر والاخير يذهب الاموال الي جيوب مخرجي البرنامج.....كما تقوم حكوماتنا بالسرقة من الشعب تحت شعارات براقة وكذلك البرنامج

Dont blame the nations!
Khalid -

We always blame our nations as they are not well-educated,emotional or un-experienced. Not at all,with Arab Idel the problem is with MBC itself.They selected singer to evaluate other performance. Those people were not qualified enough to grade others. The MBC should selected the academic staff from the High Institute of Music from around the Arabian Countries.Then you see the great difference in the reaction of the audience.Politics is another issue and mix it with this case.

لصوص
حكيم دوسكي -

برنامج ارب ايدل تقوم بسرقة اموال الناس في وضح النهار اقول ان بعض من ادهي اللصوص في لبنان قد نفذوا اكبر عمليةسرقة للتوضيح اقول يقوم البرنامج بوضع الفنان الذي يكون له اعلي الاصوات في منطقة الخطر لغرض حث الناس علي التصويت له بشكل اكثر والاخير يذهب الاموال الي جيوب مخرجي البرنامج.....كما تقوم حكوماتنا بالسرقة من الشعب تحت شعارات براقة وكذلك البرنامج

راي في تصحيح زاوية النظر
سامر عنكاوي -

تحياتي استاذ كفاح ان جمهور عرب ايدل ليس جمهورا متجانسا من دين واحد او قومية واحدة او جنسية واحدة او بلد واحد , فهناك اللبناني والعراقي والمصري والسوري والعربي والكردي والمسلم والمسيحي الى اخره من الاشكل والانواع من البشر , وهناك من هو فوق وعابر للقوميات والاديان والجنسيات , ويقيم بموضوعية وحيادية وبانصاف ما يسمع وما يرى من فنون وغيرها , فعندما يغني العراقي يصفق له العراقيين والعابرين اذا اجاد , وعندما يغني اللبناني يصفق له اللبنانيين والعابرين اذا اجاد , وعندما يغني السوري يصفق له السوريين والعابرين اذا اجاد , وعندما تغني برواز يصفق لها الاكراد والعراقيين والعابرين اذا اجادت , وحدث هذا في السياسة ايضا , فليس كل الشعب انتهازي , عندما صل القومييون الى السلطة خرج القوميين لتاييدهم , وجلس الاخرين في بيوتهم , وعندما وصل البعثيون الى السلطة خرج البعثيين يصفقون لهم وجلس الاخرين في بيوتهم , وصل الاسلاميون الى السلطة خرج الاسلاميين يصفقون لهم وجلس كل الاخريين في بيوتهم , وبالتاكيد الانتهازيين يصفقون مع الجميع وللجميع

شعوب التصفيق
بسام مال الله -

تحياتي لمك استاذ كفاح , تطرقت في مقالك الى مسألة جوهرية في ثقافة الشرق والتي اصبحت من المسلمات الا وهي التصفيق الى اي شيء وبدون فهم ماهية ذلك الشيء الى ان اصبحنا شعوب التصفيق الفارغة بلا منازع,لكن ملاحظة التصفيق في برنامج غنائي افضل بكثير من التصفيق للسياسين والتطبيل لهم لانه المطرب والمغني يعطي للشعب الفن وهو اسما من السياسة التي لاتعطي سوا الكذب والخداع فالتصفيق الى الفن اعتقد شيء جيد مع تحياتي لك

راي في تصحيح زاوية النظر
سامر عنكاوي -

تحياتي استاذ كفاح ان جمهور عرب ايدل ليس جمهورا متجانسا من دين واحد او قومية واحدة او جنسية واحدة او بلد واحد , فهناك اللبناني والعراقي والمصري والسوري والعربي والكردي والمسلم والمسيحي الى اخره من الاشكل والانواع من البشر , وهناك من هو فوق وعابر للقوميات والاديان والجنسيات , ويقيم بموضوعية وحيادية وبانصاف ما يسمع وما يرى من فنون وغيرها , فعندما يغني العراقي يصفق له العراقيين والعابرين اذا اجاد , وعندما يغني اللبناني يصفق له اللبنانيين والعابرين اذا اجاد , وعندما يغني السوري يصفق له السوريين والعابرين اذا اجاد , وعندما تغني برواز يصفق لها الاكراد والعراقيين والعابرين اذا اجادت , وحدث هذا في السياسة ايضا , فليس كل الشعب انتهازي , عندما صل القومييون الى السلطة خرج القوميين لتاييدهم , وجلس الاخرين في بيوتهم , وعندما وصل البعثيون الى السلطة خرج البعثيين يصفقون لهم وجلس الاخرين في بيوتهم , وصل الاسلاميون الى السلطة خرج الاسلاميين يصفقون لهم وجلس كل الاخريين في بيوتهم , وبالتاكيد الانتهازيين يصفقون مع الجميع وللجميع

رأي القائد فقط؟
Nawaf Alabdali -

في دولنا دون استثناء ليس هناك رأي عام كما هو موجود في الدول التي ذكرتها استاذ كفاح لسبب مهم وهو ان دولنا فيها قادة عظام بمستوى الانبياء بينما في دول اوربا وامريكا الرئيس ليس اكثر من موظف خدمة عامة يؤدي واجبه لمدة معينة ثم يذهب الى وظيفته السابقة او يتقاعد، اما قادتنا العظام فهم ملتصقون بالكراسي ولا يغادروها الا امواتا او مقتولين او هاربين.

رأي القائد فقط؟
Nawaf Alabdali -

في دولنا دون استثناء ليس هناك رأي عام كما هو موجود في الدول التي ذكرتها استاذ كفاح لسبب مهم وهو ان دولنا فيها قادة عظام بمستوى الانبياء بينما في دول اوربا وامريكا الرئيس ليس اكثر من موظف خدمة عامة يؤدي واجبه لمدة معينة ثم يذهب الى وظيفته السابقة او يتقاعد، اما قادتنا العظام فهم ملتصقون بالكراسي ولا يغادروها الا امواتا او مقتولين او هاربين.