كتَّاب إيلاف

من سيدفع الفاتورة؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من قديم الزمان إعتاد الحكام أن يمتطوا شعوبهم، ويسوسونهم كالخيول، ويركبونهم كالحمير. وهناك من يقول بأن كلمة (السياسة) مشتقة أصلا من سائس الخيل؟!، وبها أصبح الحكام يسوسوننا ويوجهوننا بالكرباج نحن الخيول و الحمير أنى يشاؤون.

أصبحت شعوبنا كالأنعام يركبها الحكام كل يوم،ينتفعون من أصوافها وأوبارها وأشعارها،وفيهم من يسلخ جلود معارضيهم، مثلما فعل الحجاج بن يوسف الثقفي راجم الكعبة المشرفة بعهد أمير المؤمنين عبدالملك بن مروان عندما سلخ جلد أمير المؤمنين عبدالله إبن الزبير المبشر بالجنة، ثم ذبح أكثر من 120 ألفا من معارضي السلطة، ليكافئه أمير المؤمنين وخليفة رسول الله عبدالملك بتعيين راجم الكعبة هذا على عرش العراق!

وحين كانت الدولة الإسلامية تتوسع في العهدين الأموي والعباسي بإتجاه مشارق الأرض ومغاربها بفضل بسالة وإقدام الجندي العربي الذي كان يخلف زوجته وأطفاله الجوعى ليرابط على الثغور،أو يغير على إمبراطوريات الفرس والروم والبيزنطة،لم يكن هذا الجندي يملك أربعة أرغفة من الخبز يستقوي به في قتاله وجهاده ضد أعداء الله، فيما كان أمير المؤمنين وظل الله على الأرض يرتمي بين أحضان أربعة آلاف من الجواري، ويسقى اللبن والعسل ويأكل من أطايب الطعام حد التخمة التي قتلت أحدهم.

وعندما أرسل صدام حسين مليوني عراقي الى جبهات القتال مع إيران، وأرسل مثلهم لمواجهة الأساطيل الأمريكية والبريطانية ودول التحالف بحرب الخليج، كان يرتشف هو أعتق أنواع الشراب والكونياك الفرنسي والويسكي الإسكتلندي ويستمتع بالأناشيد التي تمجده نهارا، ويمضي لياليه بين مزارعه الخاصة يصطاد السمك، أو يشوي لحم الغزال،وجنوده في الجبهات لا يجدون شربة ماء صافي!

وعندما زج الحزبان الكرديان بكردستان أنصارهما في قتال عبثي منتصف التسعينات من القرن الماضي،قتل أكثر من أربعة آلاف شاب كردي، ولكن الجروح لم تندمل حتى ظهر زعيما الحزبين متعانقين تحت الراية الأمريكية،ليعودا الى كردستان ويتقاسمان كعكة السلطة ومليارات الدولارات التي هبت عليهما من بغداد بعد سقوط النظام الفاشي،وليذهب من ذهب قتيلا أو جريحا أو معوقا الى جهنم وبئس المصير.

اليوم تبتلي كردستان والعراق بظاهرة مقيتة من الفساد الذي ينخر مؤسسات الدولة، حتى تحولت هذه الظاهرة المقيتة الى ثقافة بدأت تترسخ حاليا داخل المجتمع العراقي،ولطالما عوتب الموظف النزيه ونظيف اليد والضمير لأنه لا يقبض الرشوة ولا يختلس المال العام. وكم مرة وصف مثل هؤلاء بالغبي أو الأحمق الذي لا يعرف كيف يعيش ويبني مستقبله من خلال إستغلاله للوظيفة والإغتناء بها!. فأصبحت النزاهة وطهارة اليد عارا على الموظف حتى داخل أسرته،وكم مرة سمع مثل هؤلاء زوجاتهم وهن يعاتبونهم على ضنك العيش وتحت أيديهم الملايين. وكم مرة قيل لهم لماذا لا تفعل مثلما فعل جارنا فلان، أنظر كيف حصد الملايين من وظيفته وتبدل حاله من حال الى أحسن حال، وأنت حالك على نفس الحال.

اليوم هناك المئات من المليونيرية في كردستان، وبحسب بعض المصادر غير الرسمية هناك أكثر من 30 شخصا من اًصحاب مليارات الدولارات، ترى من أين جاؤا بهذه الأموال..هل ورثوها من آبائهم وأجدادهم،أم أنهم عثروا على كنز سليمان؟ أم أن وراء كل ذلك سحت حرام وإختلاس للأموال وسرقة للمال العام الذي أصبح لا رقيب عليه في هذا الزمن العفن.

من كان منبوذا بالأمس، أصبح اليوم يمتلك المزارع وتستورد له الغانيات من لبنان وأوكرانيا وجورجيا وإيطاليا.ومن أراد أن ييبض ويجمل أسنانه إستقل الطائرة الى أوروبا، وثلاثون مواطنا فقدوا بصرهم بكردستان بسبب عدم إمتلاكهم لمائة دولار يشترون بها دواء، فإعتمدوا على دواء إستوردته الحكومة وعندما إستعملوه فقدوا أبصارهم،وأستخرجت أعين سبعة منهم في ألمانيا خوفا من إصابتهم بالسرطان،والحكومة مازالت لحد هذه اللحظة ساكتة عن هذه الجريمة الكبرى.

قبل خمس سنوات سافرت الى السويد لزيارة ولدي المقيم هناك، وعندما قرب موعد عودتي نصحني أحد الأصدقاء القدماء أن أبقى هناك وأطلب اللجوء السياسي، ولكني رفضت بإباء، بل وبغباء،وأطلقت صيحة لم تهتز لها جدران ستوكهولم،بل أوقع صديقي على قفاه من الضحك، عندما أجبته"أنا عائد وسوف لن أبادل القمامة المرمية بشارع شيخ عبدالله في أربيل بكل مدن وشوارع السويد.ولكني الآن نادم، لأن هذا البلد ليس بلدا يستحق أن يعيش فيه إنسان.

هناك قلة من المسؤولين والحاشية المحيطة بهم منتفعة من الفساد المستشري في كردستان، مقابل الملايين من الشباب الذين لايجدون ما يعينهم على حياة معيشية بسيطة تلبي حاجاتهم الإنسانية كشباب يعيشون بعصر زادت فيه متطلبات الحياة.مليارات الدولارات تهبط كل سنة على كردستان لا أحد يجرؤ بالسؤال الى أين تذهب ولمصلحة من تصرف.هناك حفنة من المنتفعين المحيطين بالفاسدين في الحكومة تصرف لهم أموالا خيالية بسفرات وإيفادات الى الدول الأوروبية والشرق الآسيوية دون أن يعودوا بأي شيء يخدم بلدهم ما عدا الإرتماء بأحضان الغواني والعاهرات في تلك الدول، حتى أصبح سمعة الكردي ملطخة بالسخام الأسود في العديد من الدول السياحية.

روى لي صديق ثقة أنه شاهد إثنين من أولاد أغنياء الفساد بكردستان، وهما يتسابقان بملهى في بيروت لقضاء ليلة مع إحدى الغانيات، وكيف أن كل منهما كان يزايد على الآخر بسعر الليلة، حتى أوصلوه الى ثمانين ألف دولار لليلة واحدة مع تلك الساقطة. ومصيبة العميان السبعة أنهم ما كانوا يملكون مائة دولار ثمن الدواء. وهناك مشاهد كثيرة تحدث في ملاهي وفنادق كردستان اليوم التي تضج بمسؤولين وأبنائهم كل ليلة.

اليوم ونحن نقترب من موعد ثلاث إنتخابات من شأنها أن تحدد مصير أحزاب الفساد في كردستان،ولذلك ترى معظم مسؤوليهم اليوم يرتدون لباس التقوى والصلاح،فقد حان عندهم وقت الخداع والتزييف وإطلاق الشعارات الرنانة الطنانة كما فعلوا عند كل فترة دعاية إنتخابية،وأصبحوا يتحدثون بملء أشداقهم عن العدالة والمساواة وعن حقوق المواطن.

أستغرب الى متى ينساق أفراد هذا الشعب كالمواشي وراء مثل هؤلاء الناس، وكيف يسمحون لأنفسهم أن يدفعوا فاتورة إستمتاع هؤلاء بحياتهم المليئة بالخطايا والآثام،بل بإرتكاب الجرائم الكبرى ضد هذا الشعب، ويصوتون لمن يسومونهم كل يوم سوء العذاب.

عندما كنت أناضل بجبال كردستان كان يعيش معي أحد قيادات حزبي بغرفة لا تتجاوز ثلاثة أمتار مربعة، وكانت السجائر في القرية النائية التي كان بها مقر قيادة حزبنا عزيزة وغالية، ويصعب العثور عليها هناك، لذلك كنا نتقاسم دائما علبة سجائر( بغداد) وهي من أرخص أنواع السجائر حينذاك،وعندما عدنا بعد تحرر كردستان من النظام الفاشي أصبح هذا المسؤول القيادي وزيرا،فكان هناك طاقم من السكرتارية ومن الحراس الشخصيين والخدم والحشم بحيث بات شخصا مثلي يضيع بينهم!

أـسوق هذه الواقعة لأبين للقاريء من أين جاء هؤلاء،وكيف أصبحوا اليوم.لقد كانوا مؤمنين بقضية شعب يريد أن يعيش حرا كريما،وناضلوا لسنين طوال لتحقيق هذه الأمنية العزيزة، لكنهم اليوم تحولوا الى جلادين للحرية والكرامة التي يهدرونها كل لحظة في كردستان،وأصبحت قضيتهم اليوم هو التباهي بعدد الغانيات والليالي الحمراء التي قضوها معهن،وأصبح الشعب وكرامتهم تداس تحت أقدامهم.

ترى الى متى أظل أنا المواطن أدفع فاتورة حساب هؤلاء الناس في الملاهي والمراقص ونوادي القمار؟.الى متى تنطلي على هذا الشعب تلك الشعارات الفارغة،ووسائل الدعاية الرخيصة والكاذبة،والمتاجرة الوقحة بقضاياه الوطنية والقومية من أجل كسب أصوات الإنتخابات؟!

أما آن لهذا الشعب أن يبادر بالتغيير،ويكسر قيد العبودية ليكون تحرره حقيقيا وليس مجرد تفاهات الكلام بوسائل الاعلام. لقد حان الوقت ليستعيد الشعب كرامته المهدورة فهل من منصت، أم رب منتصت والقلب في صمم؟

sherzadshekhani@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام مفيد للشعب الكوردي
جمال -

كلام مواطن كوردي مخلص لشعبه ، ان ممارسة النقد الذاتي هي إحدى وسائل تطور المجتمعات ، وطبعا هذا النقد البناء لايعجب رزكار وفرقة عازفي الطبل من المعلقين الكورد الذين لديهم كل شيء في كوردستان أفضل من سويسرا !

السرقات
Kerim -

اخي الكاتب كل ما تقوله صحيحا انا كنت طالبا في بولندا في عام ١٩٨٧ و كان معنا طالب من كردستان العراق اسمه علي حسين بلو مسؤول الحزب الديمقراطي انذاك كان حلمه ان ياخذ غرفة ٣ امتار في السكن الجامعي لوحده و كان راتبه ١٠ دولارات اما الان فهو مسؤول النفط في كردستان و لديه الملايين من الدولارات فمن اين له!!!

اصوات الحق
توزاد -

احسنت سيد شيرزاد مقالة قوية و معبرة , هذه ثاني مرة اقرا فيها في ايلاف اصوات معارضة للفساد في كردستان العراق , بعد مقالات الكاتب مهدي مجيد عبدالله , الذي لا نرى له مقالات في ايلاف منذ فترة ارجو ان يكون بخير و بعيد عن كل مكروه .

السرقات
Kerim -

اخي الكاتب كل ما تقوله صحيحا انا كنت طالبا في بولندا في عام ١٩٨٧ و كان معنا طالب من كردستان العراق اسمه علي حسين بلو مسؤول الحزب الديمقراطي انذاك كان حلمه ان ياخذ غرفة ٣ امتار في السكن الجامعي لوحده و كان راتبه ١٠ دولارات اما الان فهو مسؤول النفط في كردستان و لديه الملايين من الدولارات فمن اين له!!!

عودة الوعي !!
بوتان -

..مقاله معبّرة عن الواقع الكردستاني العراقي للكاتب السيد شيرزاد على غير عادته في كتاباته السابقة ..مع التحية ..

البديل !!!!
Rizgar -

هل هناك بديل ؟ املنا كان بحركة كوران منذ البداية, ولكن ومع الاسف الشديد ظهر حركة -التغير- كنسخة مطابقة للاخرين وزاوية قديمة للصراع والا نشقاق الحزبي ١٩٦٦.اسلوب الاثارة agitating والاكاذيب الاعلامية لا يحل مشكلة الحكم والرشوة في كوردستان .هل هناك بديل اخر ؟ ربما الاسلام السياسي البديل الامثل للحكم في المستقبل , لان التوجه الديني طاغي في كوردستان اليوم وخاصة في مركز مدينة اربيل وقلاع المسلمين الحلبجة. ربما الاستفادة من التجربة الامريكية في محاربة المافيا ,حيث حتى بيع الجرائد اليومية كانت تحتاج رخصة من المافيا 1950/1930والقنوات التلفزيوية الى ١٩٥٥ ناهيك عن الانشطة التجارية الكبيرة الاخرى,,ولقد اشتبك مصالح المفايا مع الحكومة الفيدرالية خلال فترة McCarthyism ،لقد ساعد المافيا الحكومة في محاربة اليساريين والشوعيين والصحفيين ومراقبة هوولي وود Hollywood، وتلفيق التهم على المثقفين والممثلين اليساريين.والنقطة الاخرى المهمة هنا عنجهية تعامل بغداد مع الكورد فطالما بغداد يرسل الجيوش ويخطط التعريب والا نفال فالشعب الكوردي يبرر Justify القيادات الكورديةـ نارك ولا جنة بغدادـ. اما بالنسبة للسياسة الخارجية فليس لدي اي اختلاف بل نجحوا فعلا في وضع كوردستان على خريطة العالم.

عودة الوعي !!
بوتان -

..مقاله معبّرة عن الواقع الكردستاني العراقي للكاتب السيد شيرزاد على غير عادته في كتاباته السابقة ..مع التحية ..

it is brave of you
Qanbar Moussa Nabou -

I salute you for your courageous. it is a great article. we need more

it is brave of you
Qanbar Moussa Nabou -

I salute you for your courageous. it is a great article. we need more

المليونيرية في كردستان
مه ريوان كه ردي -

يا سيدي كوردستان تحكمها مافيات تحترف القتل والارهاب والسرقة والنهب واللصوصية وبحماية ودعم اسيادهم الامريكان لان هذه الشراذم تخدم اهدافهم . سبعة عيون اقتلعت بسبب جشع وطمع تاجر ادوية فاسد ... ولكن الالاف الارواح ازهقت ومئات الالف من الاجساد شوهت وملايين االناس تشردت في اصقاع الارض من اجل اشباع الشهوة الحيوانية لبضعة افراد للمال والكرسي ... والمفارقة انه تم تكريم وزير الصحة ومدير صحة اربيل لايمانهم المطلق بالقيادة الحكيمة للسيد الرئيس القائد الضرورة ومبادئ ونهج هبل واللات ومناة ... في عام ١٩٩١ لم يكن كل البرزانيين والطلبانيين مجتمعين يملكون ١٠ الالاف دولار. ... الشعب الحر الحي لايركع للطغاة الصغار اللصوص.

تحية
Nafie Akrawi -

تحية من القلب الى السيد (( شيرزاد شيخانى )) للصـراحة والجراة وكلنـــا معك . ....ننتظر رد ((المنتفعين )) من فتات موائد ((ال بارزان وال طالبان )).

تحية
Nafie Akrawi -

تحية من القلب الى السيد (( شيرزاد شيخانى )) للصـراحة والجراة وكلنـــا معك . ....ننتظر رد ((المنتفعين )) من فتات موائد ((ال بارزان وال طالبان )).

ل Nafie Akrawi 8
دلو بجيلي -

و من ھم (( المنتفعین )) يا عقراوي؟؟؟ انت تعرفھم جيدا و حاربتھم بكلماتك عدة مرات و بدون سبب! و ھل الابرياء و الشرفاء (( منتفعین )) ؟ فلماذا لا تحارب الفساد و المفسدين؟ و مع تحياتي الحارة...

ل Nafie Akrawi 8
دلو بجيلي -

و من ھم (( المنتفعین )) يا عقراوي؟؟؟ انت تعرفھم جيدا و حاربتھم بكلماتك عدة مرات و بدون سبب! و ھل الابرياء و الشرفاء (( منتفعین )) ؟ فلماذا لا تحارب الفساد و المفسدين؟ و مع تحياتي الحارة...

.......
Ahmad Alshahr -

مخالف لشروط النشر

.......
Ahmad Alshahr -

مخالف لشروط النشر

عودة الوعى.......
Ahmed Lafta Ali -

اعتقد يراد الرجوع الى كتاب الكتب والروائى المصرى توفيق الحكيمفى كتابه.....عودة الوعى....الذى كتبه الحكيم بعد وفاة عبد الناصر...وقد اثار الكتاب نقاشات حادة فى اوساط المثقفين وفى صفحات الجرائد والمجلات ومنها مجلة الطليعة المصرية التى كان يراسها لطفى الخولى بعنوان الراى والراى الاخر وقد استدعى الحكيم واجريت معه لقاءات بخصوص كتاب توفيق فتحية للكاتب الجرىء شيرزاد شيخانى التى يعتبر مقالته بمثابة كتاب كبير يتطلب الوقوف عند كل كلمةمنها ودراستها بعقلية مفتوحة محايدة بعيدا عن الانفعال والغوغاء ؟النقط على الحروف وابتداء الاسئلة من شاكلة من اين لك هذا ...:؟

عودة الوعى.......
Ahmed Lafta Ali -

اعتقد يراد الرجوع الى كتاب الكتب والروائى المصرى توفيق الحكيمفى كتابه.....عودة الوعى....الذى كتبه الحكيم بعد وفاة عبد الناصر...وقد اثار الكتاب نقاشات حادة فى اوساط المثقفين وفى صفحات الجرائد والمجلات ومنها مجلة الطليعة المصرية التى كان يراسها لطفى الخولى بعنوان الراى والراى الاخر وقد استدعى الحكيم واجريت معه لقاءات بخصوص كتاب توفيق فتحية للكاتب الجرىء شيرزاد شيخانى التى يعتبر مقالته بمثابة كتاب كبير يتطلب الوقوف عند كل كلمةمنها ودراستها بعقلية مفتوحة محايدة بعيدا عن الانفعال والغوغاء ؟النقط على الحروف وابتداء الاسئلة من شاكلة من اين لك هذا ...:؟

نور اعلامي ساطع
خضر ابو موده العراقي -

الاستاذ الكبير شيرزاد شيخاني ....عمت مساء هذا المقال الجزئ الذي نور الحقيقه التي يخافها معظم الكتاب اولا والناس بسبب تسلط المتسلطين المزمنين منذ ان عرفنا السياسه ....قلت الحقيقه وابدعت ...الف الف شكر لك على كل حرف كتبته ..واتمنى من ابناء شعبنا الكردي الجريح ان يتعظ ويكون شجاعا بتغيير السياسيين المزمنين مثل المرض المزمن ...تقبل مودتي ةخالص احترامي

نور اعلامي ساطع
خضر ابو موده العراقي -

الاستاذ الكبير شيرزاد شيخاني ....عمت مساء هذا المقال الجزئ الذي نور الحقيقه التي يخافها معظم الكتاب اولا والناس بسبب تسلط المتسلطين المزمنين منذ ان عرفنا السياسه ....قلت الحقيقه وابدعت ...الف الف شكر لك على كل حرف كتبته ..واتمنى من ابناء شعبنا الكردي الجريح ان يتعظ ويكون شجاعا بتغيير السياسيين المزمنين مثل المرض المزمن ...تقبل مودتي ةخالص احترامي

The plebs were naive
Salman Haj -

وحين كانت الدولة الإسلامية تتوسع في العهدين الأموي والعباسي بإتجاه مشارق الأرض ومغاربها بفضل بسالة وإقدام الجندي العربي الذي كان يخلف زوجته وأطفاله الجوعى ليرابط على الثغور،أو يغير على إمبراطوريات الفرس والروم والبيزنطة،لم يكن هذا الجندي يملك أربعة أرغفة من الخبز يستقوي به في قتاله وجهاده ضد أعداء الله، فيما كان أمير المؤمنين وظل الله على الأرض يرتمي بين أحضان أربعة آلاف من الجواري، ويسقى اللبن والعسل ويأكل من أطايب الطعام حد التخمة التي قتلت أحدهم. - As usual the plebs were naive and trusting.... They were tricked to believe that fighting the Persians, the Byzantines, and others would bring them great riches in this world if victorious and greater rewards should they die in the way of Allah. They fought with great bravery. The Califa and his cohorts stayed behind to receive the spoils of war while the brave soldiers were sent to new. Wars to win more plunder and send it to the califa or die and get their rewards in paradise.Soon the plebs realized the trick and stopped enlisting in the army of the Califa. The Califa had to import mercenaries, Turkic tribesmen from Central Asia. these put an end to the Arab empire and imposed their narrow thinking on the plebs after converting to Islam to facilitate ruling and tricking in the name of Islam the ever naive plebs.Nothing has changed. The same tricks are perpetrated on Arab masses today.The plebs are kept agitated against the infidel to preserve the purity of faith while the ruling class steals the morsel from the mouth of the plebs and their children.Dear elaf, you think this post is offensive to publish?Regards

The plebs were naive
Salman Haj -

وحين كانت الدولة الإسلامية تتوسع في العهدين الأموي والعباسي بإتجاه مشارق الأرض ومغاربها بفضل بسالة وإقدام الجندي العربي الذي كان يخلف زوجته وأطفاله الجوعى ليرابط على الثغور،أو يغير على إمبراطوريات الفرس والروم والبيزنطة،لم يكن هذا الجندي يملك أربعة أرغفة من الخبز يستقوي به في قتاله وجهاده ضد أعداء الله، فيما كان أمير المؤمنين وظل الله على الأرض يرتمي بين أحضان أربعة آلاف من الجواري، ويسقى اللبن والعسل ويأكل من أطايب الطعام حد التخمة التي قتلت أحدهم. - As usual the plebs were naive and trusting.... They were tricked to believe that fighting the Persians, the Byzantines, and others would bring them great riches in this world if victorious and greater rewards should they die in the way of Allah. They fought with great bravery. The Califa and his cohorts stayed behind to receive the spoils of war while the brave soldiers were sent to new. Wars to win more plunder and send it to the califa or die and get their rewards in paradise.Soon the plebs realized the trick and stopped enlisting in the army of the Califa. The Califa had to import mercenaries, Turkic tribesmen from Central Asia. these put an end to the Arab empire and imposed their narrow thinking on the plebs after converting to Islam to facilitate ruling and tricking in the name of Islam the ever naive plebs.Nothing has changed. The same tricks are perpetrated on Arab masses today.The plebs are kept agitated against the infidel to preserve the purity of faith while the ruling class steals the morsel from the mouth of the plebs and their children.Dear elaf, you think this post is offensive to publish?Regards

مرة اخرى كاك بعد غياب
برجس شويش -

سابدأ بما انت تفضلت به"لقد كانوا مؤمنين بقضية شعب يريد أن يعيش حرا كريما،وناضلوا لسنين طوال لتحقيق هذه الأمنية العزيزة، لكنهم اليوم تحولوا الى جلادين للحرية والكرامة " بكل تاكيد اتفق معك و لكن هل تريد ان تبقى الناس كما هي , هذا ايضا مناف للتطور و التقدم, ولكن الملاحظة المهمة هي ان انه انت الاخر و كاك رزكار المعللق تؤمنون بقضايا الناس و الشعوب و تهتمون بالفقراء و لكن لو انتم ايضا وصلتم الى هذه المواقع المسؤولة حيث خدم و مال و سلطة فهل انتم ستضمنون للفقراء و المظلومين بشيء بسيط من العدالة والانصاف حسب المبدأ الذي انت كتبته, فكيف كنت انت و كاك رزكار ستتعاملون معي و انتم في هذه المواقع و افكاري و ارائي تتعارض مع افكاركم و ارائكم؟ فهل انتم ملائكة ام حقيقة الامر انتما بشر ايضا مثلكم كمثل الذين انتما تنقدانهم بشدة و قوة ؟؟؟ التجربة اكبر برهان و التنظير سيبقى تنظيرا مادام اصحابها لم يختبروا

مرة اخرى كاك بعد غياب
برجس شويش -

سابدأ بما انت تفضلت به"لقد كانوا مؤمنين بقضية شعب يريد أن يعيش حرا كريما،وناضلوا لسنين طوال لتحقيق هذه الأمنية العزيزة، لكنهم اليوم تحولوا الى جلادين للحرية والكرامة " بكل تاكيد اتفق معك و لكن هل تريد ان تبقى الناس كما هي , هذا ايضا مناف للتطور و التقدم, ولكن الملاحظة المهمة هي ان انه انت الاخر و كاك رزكار المعللق تؤمنون بقضايا الناس و الشعوب و تهتمون بالفقراء و لكن لو انتم ايضا وصلتم الى هذه المواقع المسؤولة حيث خدم و مال و سلطة فهل انتم ستضمنون للفقراء و المظلومين بشيء بسيط من العدالة والانصاف حسب المبدأ الذي انت كتبته, فكيف كنت انت و كاك رزكار ستتعاملون معي و انتم في هذه المواقع و افكاري و ارائي تتعارض مع افكاركم و ارائكم؟ فهل انتم ملائكة ام حقيقة الامر انتما بشر ايضا مثلكم كمثل الذين انتما تنقدانهم بشدة و قوة ؟؟؟ التجربة اكبر برهان و التنظير سيبقى تنظيرا مادام اصحابها لم يختبروا

من سيدفع الفاتورة؟
بيان صالح -

عند الدخول إلى المدن الكبيرة في إقليم كردستان العراق يلاحظ الزائر تطوراً كبيراً في العمران و الأبنية الجديدة والأسواق التجارية الحديثة التي أحيانا تنافس أسواق دول الخليج و دول أوروبية، و كذلك تعبيد الطرق وإقامة الجسور الحديثة و العدد الكبير من الصحف والمجلات و الفضائيات باستوديوهاتها البارعة من ناحية المظاهر. عندها يظن بأن البلد في حالة تقدم و ازدهار حضاري كبير.يحس الإنسان بالاعتزاز حين يعتقد بوجود ازدهار للديمقراطية والتمدن والأمان، إضافة إلى وجود تمثيل نسائي (الكوتا ) بنسبة (30 %) في برلمان إقليم كردستان العراق ووزيرات في الحكومة. ولكن هذه اللوحة المغرية لا تعكس حقيقة أوضاع المرأة الكردية التي يرثى لها والتي تعاني من أعمال العنف المتفاقمة ضدها وبشكل يدعو إلى الخوف الشديد. فالمعلومات المتوفرة تشير إلى ارتفاع معدلات الانتحار بين النساء وتفشي ظاهرة العنف المستمر ضدهن غسلا للعار و تحت ذريعة خرق العادات و التقاليد الاجتماعية، و هو إجرام وتجاوز فظ على حقوق المرأة وعلى كرامتها وإنسانيتها.أرقام مخيفةحسب الإحصائيات الحكومية – اقليم كردستان- وصل عدد حالات قتل وانتحار النساء إلى (12500) حالة في ثلاث محافظات من الإقليم (اربيل، السلمانية، دهوك)

من سيدفع الفاتورة؟
بيان صالح -

عند الدخول إلى المدن الكبيرة في إقليم كردستان العراق يلاحظ الزائر تطوراً كبيراً في العمران و الأبنية الجديدة والأسواق التجارية الحديثة التي أحيانا تنافس أسواق دول الخليج و دول أوروبية، و كذلك تعبيد الطرق وإقامة الجسور الحديثة و العدد الكبير من الصحف والمجلات و الفضائيات باستوديوهاتها البارعة من ناحية المظاهر. عندها يظن بأن البلد في حالة تقدم و ازدهار حضاري كبير.يحس الإنسان بالاعتزاز حين يعتقد بوجود ازدهار للديمقراطية والتمدن والأمان، إضافة إلى وجود تمثيل نسائي (الكوتا ) بنسبة (30 %) في برلمان إقليم كردستان العراق ووزيرات في الحكومة. ولكن هذه اللوحة المغرية لا تعكس حقيقة أوضاع المرأة الكردية التي يرثى لها والتي تعاني من أعمال العنف المتفاقمة ضدها وبشكل يدعو إلى الخوف الشديد. فالمعلومات المتوفرة تشير إلى ارتفاع معدلات الانتحار بين النساء وتفشي ظاهرة العنف المستمر ضدهن غسلا للعار و تحت ذريعة خرق العادات و التقاليد الاجتماعية، و هو إجرام وتجاوز فظ على حقوق المرأة وعلى كرامتها وإنسانيتها.أرقام مخيفةحسب الإحصائيات الحكومية – اقليم كردستان- وصل عدد حالات قتل وانتحار النساء إلى (12500) حالة في ثلاث محافظات من الإقليم (اربيل، السلمانية، دهوك)

تقرير غير دقيق
Fatn Aram -

مع احترامي للسيد كاتب هذا التقرير فانه يعكس وجهة نظره فقط وتقريره يجافي الحقيقة التي تتكلم عن شيئ اخر لا علاقة له بما ذهب اليه السيد شيخاني فاقليم كردستان حاله حال اي بلد اخر فيه سلبيات وايجابيات لكن من المنصف ان نقول ان ايجابياته اكثر بكثير من سلبياته التي ركز عليها السيد الكاتب وبالغ في وصفها بما يبعد او يشوه الحقائق

تقرير غير دقيق
Fatn Aram -

مع احترامي للسيد كاتب هذا التقرير فانه يعكس وجهة نظره فقط وتقريره يجافي الحقيقة التي تتكلم عن شيئ اخر لا علاقة له بما ذهب اليه السيد شيخاني فاقليم كردستان حاله حال اي بلد اخر فيه سلبيات وايجابيات لكن من المنصف ان نقول ان ايجابياته اكثر بكثير من سلبياته التي ركز عليها السيد الكاتب وبالغ في وصفها بما يبعد او يشوه الحقائق

العزيزبرجس شويش
Rizgar -

عزيزي شويش بالرغم من كل سلبيات ادارة الحكم في كوردستان ولكن لست بمتشائيم ,اول تجربة حكم ربما منذ الامبراطورية الميدية الكوردية ,ان مخلفات الاقتتال الداخلي المدمر التي لاتزال اثارها السلبية شاخصة في فكر الفرد الكوردستاني وكتّاب وصحفي الاقتتال الداخلي يبذلون المستحيل لا رجاع الايام الخوالي -اسفي على حركة التغير وقع في نفس المصيدة القديمة , وعمليا عجزت القيادة الكوردية وللاسف عن حلها ومنها توحيد الكلمة الكوردية من خلال فصل الهيمنة الاخطبوطية الحزبية الضيقة عن المؤسسات الحكومية البرلمان والوزارات والمؤسسات الكوردستانية الاخرى.......لقد نجح الاقليم في شبكة العلاقات الدولية -لقد قراءت مذكرات الدكتور محمود عثمان ١٩٧٥ في امر يكا والاسلوب الغير اللا ئق للحكومة الامريكية في التعامل مع الدكتور1975- واوايد سياسات كوردستان النفطية بالرغم من الفساد في وزارة النفط , ............الخ

العزيزبرجس شويش
Rizgar -

عزيزي شويش بالرغم من كل سلبيات ادارة الحكم في كوردستان ولكن لست بمتشائيم ,اول تجربة حكم ربما منذ الامبراطورية الميدية الكوردية ,ان مخلفات الاقتتال الداخلي المدمر التي لاتزال اثارها السلبية شاخصة في فكر الفرد الكوردستاني وكتّاب وصحفي الاقتتال الداخلي يبذلون المستحيل لا رجاع الايام الخوالي -اسفي على حركة التغير وقع في نفس المصيدة القديمة , وعمليا عجزت القيادة الكوردية وللاسف عن حلها ومنها توحيد الكلمة الكوردية من خلال فصل الهيمنة الاخطبوطية الحزبية الضيقة عن المؤسسات الحكومية البرلمان والوزارات والمؤسسات الكوردستانية الاخرى.......لقد نجح الاقليم في شبكة العلاقات الدولية -لقد قراءت مذكرات الدكتور محمود عثمان ١٩٧٥ في امر يكا والاسلوب الغير اللا ئق للحكومة الامريكية في التعامل مع الدكتور1975- واوايد سياسات كوردستان النفطية بالرغم من الفساد في وزارة النفط , ............الخ