أصداء

حروب أمة (أراب أيدل) بسوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"أعلن بوتين في ختام قمة مع قادة الاتحاد الاوروبي في الاورال أن موسكو تعتبر اية محاولة للتدخل العسكري في سوريا مصيرها الفشل وستؤدي الى عواقب انسانية كبرى".

مقدما يجدر بنا تلخيص الموقف الراهن في سوريا بأن المواجهة، بواقعها وحقيقتها، هي بين ذاتٍ قومية روسية جريحة عادت إلى الحياة من جديد أكثر صلابة وقوة وعدوانية من ذي قبل، وأشد تصميما على الثأر لما لحق بأمجاد الشعب الروسي من إهانات وإخفاقات في نصف قرن، جعلت جمهورياتها العديدة تتقافز من فوق جدارها الحديدي إلى أحضان خصمها الغربي الرأسمالي الإمبريالي التاريخي العنيد، وحصر أسواق سلاحها وصناعاتها بدول أقرب ما يقال عنها إنها جديبة وغير مجدية، ولكنها تستحق القتال في سبيل الحفاظ عليها ما دام لا بديل عنها هذه الأيام.

وفلادمير بوتين الخارج من بيضة المخابرات في الإتحاد السوفيتي وتراثها التطهيري الساحق والماحق في روسيا ذاتها ضد الحزب الشيوعي ذاته، وضد البلاشفة الأوائل أيضا، وفي أكثر جمهوريات الإتحاد التي تململت قليلا أو كثيرا على الهيمنة الروسية الخانقة، ومنها مجازر جيكوسلوفاكيا والمجر وافغنستان وغيرها، وآخرها ما أنجزه بوتين نفسه في الشيشان.

وبوتين هذا، بما جُبل عليه من كبرياء قومية مغلقة متحجرة ونزعة دموية متعصبة ظل من أول تسلمه السلطة في روسيا الإتحادية يشعر بالإهانة الشخصية والقومية إزاء حالة الهوان والتشرذم التي ألصقها الغرب المتآمر به وبشعبه الروسي، ويترقب الفرص التي ترد له بعض ما ضاع منه من هيبة وجبروت، حتى لو ذبح في سبيل ذلك الملايين. لذلك فهو يتصرف في معاركه الخارجية أشبه برئيس مافيا أو عصابة من الشبيحة، وليس بقائد أمة وزعيم دولة كبرى، خصوصا بعدما لمس بيقين أنه مع كل زيادة في جرعة (التصلب) القومي في الخارج يكتسب انتصارات كاسحة أكثر في الداخل على معارضيه الذين عاملهم بما لا يخطر على بال، من قمع وقهر، هازئا بجميع احتجاجات الأمريكيين والأوربيين على خَرقه اللامحدود لحقوق الإنسان.

وقد وجدتْ هذه النعرةُ الشوفينية المتعاظمة لدى بوتين ضالتها، مثلما وجدتها عصور الاتحاد السوفيتي المنهار، في ديكتاتوريات العالم الثالث لتتوكأ عليها في مقارعة الهيمنة الأمريكية الأوربية الخانقة، من أمثال كاسترو وصدام والقذافي وعلي عبد الله صالح وشافيز وبشار أسد.

ثم التقت أخيرا، وهي في أهم مراحل صعودها التسلطي نحو أهدافها الاستراتيجية العليا، مع نعرة قومية أخرى فارسية جريحة، أيضا، تسعى، مثـلها، إلى الثأر لكرامتها الجريحة التي أهانها العرب السنة قرونا طويلة، كان آخرَها حربُ صدام حسين التي ألبسها لبوس الثورة القومية العربية لحماية البوابة الشرقية للأمة من أطماع الفرس المجوس.

وما يفعله خامنئي اليوم في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين والكويت والسعودية وفي غيرها هو الوفاء التام لوصية إمامه الخميني الذي اضطر لتجرع السم حين وافق على وقف إطلاق النار مع صدام وأمريكا ودول الخليج العربية، قبل أن يحقق طموحه القومي الكبير الهادف إلى إحياء المجد الفارسي واحتلال العراق للزحف منه على دول الجوار، بفكرة تصدير الثورة، ولكن بعباءةٍ مذهبية هذه المرة تمَكن من أن يستدرج تحتها مجاميع واسعة من العرب الشيعة، مثقفين وأميين بسطاء، أيقظ فيهم جرثومة الطائفية المتشددة، بعد أن صدقوا أن إيران الخميني هي الولية والزعيمة والأمل الأخير في عودة المهدي المنتظر.

والذي يجعل حلف بوتين وخامنئي وثيقا وراسخا وغير قابل للانفصام هو لقاء القوة العسكرية الروسية المكدسة الباحثة عن مشترين، مع مال إيران الغزير وأذرعها المليشياتية المسلحة في لبنان والعراق واليمن وسوريا. وعمليا لم يعد بشار الأسد، وهو المستقتل في الحفاظ على السلطة حتى لو بخراب سوريا وضياع دولتها، رقما فاعلا في هذا الحلف القومي الجديد. فقد أحكم الشريكان قبضتهما عليه وعلى سوريا معه، وقررا أن يخوضاها حربا مصيرية حتى النهاية، حتى صارتا هما من يقرر ويعلن، يرفض ويوافق، ثم تبلغان بشار ونظامه بعد ذلك.

إن المعادلة الجديدة هي كما يلي. أمريكا لديها إسرائيل وقوة سلاحها النووي والتقليدي المتفوق على كل دول الجوار. وروسيا لديها إيران بقوة ثرواتها وطموحها القومي ونفوذها المترامي الأطراف في المنطقة. فلماذا لا يتقاسم الروس والأمريكان مناطق النفوذ في المنطقة؟ هؤلاء بإسرائيل، وأؤلئك بإيران وحزب الله ونوري المالكي؟ خصوصا وأن أمام بوتين أمريكا خائرة مترددة ضائعة مثقلة بالهموم؟

شيء آخر. لقد تبين أن عقدة الحاكم الخلف مع الحاكم السلف ليست موجودة فقط في دول العالم الثالث الذين نقول عنها إنها متخلفة، بل هي في أمريكا أيضا، تماما بتمام. فحين خلف أوباما بوش الإبن كان أول ما فعله أن أقال صناع القرار في إدارته، ووضع على الرف أهم قراراته ومشاريعه السابقة. ولكي يثبت أوباما أنه أعقل من بوش، وأن طاقم إدارته أكثر حكمة وحنكة من طاقمه المغامر المهاجم المتهور، فقد قرر ألا يخطيء، وجلس منزويا، جاعلا التأمل والتروي وحساب الخسارة والربح والسلامة فضيلته وفضيلة نظامه التي لا بديل غيرها. ومن لا يعمل لا يخطيء أبدا. وهكذا مضت سنواته الأربع الأولى. وانتظر الناس دورته الثانية فإذا هو أكثرُ انزواءً وتراجعا وترددا وتخوفا من ذي قبل. فلا هو أنجز شيئا نافعا في الخارج، ولا حقق أمرا ذا قيمة في الداخل.

أما بوتين وخامنئي فأذكى من أن تفلت منهما فرصة سانحة كهذه. فإنهما لن يجدا أنفع لهما من حاكم ضعيف كباراك أوباما، ولا أفضل من سياسة الهجوم والذهاب إلى حافة الهاوية لتبريد ما تبقى لديه من حماس ورغبة في المواجهة والمعاندة والمكاسرة، في هذه المرحلة على الأقل.

وسيذكر التاريخ أن أوباما أكثر الرؤساء الأمريكان ضعفا وإضرارا بهيبة الأمة ومصالحها. ويقارن كثيرون بين أمريكا أوباما وأمريكا جون كندي في أزمة خليج الخنازير في العام عام 1962، حين تحدى الاتحاد السوفيتي وأجبره على سحب صواريخه من كوبا على الفور.

في غمرة هذه المعادلة المتشابكة نجد بالمقابل أمة عربية جاهلة متكاسلة، يتضاءل شعورها القومي ويضمُر يوما بعد يوم، ويتآكل إلى أبعد الحدود. إنها اليوم غير أمة الأربعينيات والخمسينيات وحتى الستينيات والسبعينيات، حين كان يعتدي شرطي في بغداد، مثلا، على متظاهر، تشتعل (بلادُ العرب من الشام لبغدانِ، ومن نجدٍ إلى يمنٍ إلى مصرَ فتطوانِ) هادرة غاضبة تنذر بالويل والثبور، والله أكبر فوق كيد المعتدي. أو حين كان يهوديٌ يغتال فلسطينيا أو يهدم منزلا في القدس أو غزة تقوم الدنيا ولا تقعد، وتبقى الإذاعات تهدر بنشيد (أخي جاوز الظالمون المدى) ليل نهار.

واليوم، يسُتشهد كل يوم عشراتُ العراقيين بالمفخخات والمتفجرات والكواتم، شيعة وسنة، ويسقط، كل يوم وكل ساعة، في سوريا مئة شهيد ومئتان وثلاثة حتى تجاوزوا مئة ألف بصواريخ بوتين وطائراته وقنابله الباليستية، وبمجاهدي خامنئي وماله وسلاحه، وبمليشيات حسن نصر الله ونوري المالكي والحوثيين الزاحفة إلى القصير وحلب وحماه وحمص ودمشق لتثأر من أحفاد يزيد الذين ذبحوا الإمام الحسين وأهله في كربلاء، والمشاهدون العرب، من المحيط إلى الخليج، مشدودون إلى (أرب أيدل) ومستمتعون بمشاكسات راغب وأحلام ومعارك الشهامة القومية بين محمد عساف (الفلسطيني) وبرواس حسين (الكردستانية) مع الأسف الشديد.

لقد عملت أمريكا وإسرائيل وأوربا على مدى ستين سنة على تإعادة تكوين هذه الأمة وتأهيلها وتدجينها، وإذابة شهامتها وإحساسها بالكرامة القومية وحتى الآدمية، وتسطيح مشاعرها، وتفكيك ثقافاتها، وإشغالها بمعارك المصير المعيبة الدامية بين حي وحي، زنقة وزنقة، مدينة ومدينة، عشيرة وعشيرة، دولة ودولة، حاكم وحاكم، وزير ووزير، شرطي وشرطي، شيعي وسني، مسيحي ومسلم، إلى أن اعتاد المواطن العربي على أخبار القتل العربي اليومي، ولم تعد تثير اهتمامه، تماما كأخبار الزلازل في اليابان، والفيضانات ببنغلادش، ومعارك التاميل ومالي. بل صار يمل الفضائيات التي تعرض مشاهد الذبح الحلال في سوريا، فيسرع إلى البحث عن فضائية أخرى أكثر لهوا ولغوا وسخافة تعلمه الطبخ والخياطة وتنسيق الزهور.

لقد أغرقوا دول المغرب العربي في همومها ومعاركها على أمتار من رمال. وليبيا بالمشاحنات والاجتثاث والأقاليم. وتونس بالغنوشي ومعارضيه، ومصر بمماحكات محمد مرسي وفراماناته القره قوشية وغزلياته الإيمانية المذهبة بأخيه الولي الفقيه وملياراته الموعودة، ولبنان بجبل محسن والتبانة، وفلسطين بحماس وفتح ومشاكل التمويل ومعارك الأنفاق.

أما دول الخليج العربية فلم يعد في قدرتها غير الشجب والمناشدة وتهريب بنادق كلاشنكوف وبطانيات وبعض المال، وهي التي تختزن سلاحا يستطيع أن يذيب القطب الشمالي كله، لو أرادت أو لو امتلكت الصلاحية والقرار. فالذي يبيعها السلاح يشترط عليها توقيع ما يسمى End User تتعهد بموجبه باستخادمه في الداخل، أما في الخارج فينبغي أن يكون استخدامُه، كله أو أي جزء منه، بموافقة البائعين.

وسلطان تركيا أردغان الذي يملك أقوى جيوش المنطقة، والذي غزا البلاد العربية بشعارات تحرير فلسطين وسوريا وبالمسلسلات التلفزيونية وفتياتها الساحرات، أخرجوا له اعتصامات جماهيرية غاضبة لجر أذنه ولإنذاره بالتوقف عن حدود السلطنة، وإشغاله عن سوريا بهموم حكمه المهزوز.

هل رأيتم كيف انشغل العالم الغربي والشرقي، قاطبة، بهذه الاعتصامات، وكيف سارع حكام العالم أجمع إلى إدانة استخدام الشرطة التركية خراطيم المياه والرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع؟ وهل استمعتم لوزير إعلام بشار الأسد حين قال: ldquo;مطالباتُ الشعب التركي لا تستحق كل هذا العنف، وعلى أردوغان إذا كان عاجزاً عن اتباع وسائل غير عنيفة التنحي، والشعب التركي لديه كوادر كثيرة وعاقلةrdquo;، ووهل تفرجتم على الفضائيات كلها، أمريكية وأروربية وعربية، وهي تنقل تفاصيل تلك الاعتصامات الراقصة مباشرة على الاهواء من ساحة التقسيم، وعلى مدار الساعة؟

ثم هل تابعتم خبر الواشطن بوست الذي زعم أن روسيا زودت بشار الأسد بأسلحة متطورة جدا تستطيع تحديد مصادر النيران التي يطلقها الثوار بدقة، حتى لو كانت من وراء ألف جدار؟ وهل رأيتم أيضا كيف تلقفت صحفنا وإذاعاتنا وفضائياتنا العربية كلها هذا الزعم المشبوه دون أن يحتمل أحد منا أن يكون المقصود بهذا الدس هو الفتُّ في عضد الثائرين وتفليش وحدتهم وقتل معنوياتهم وأيصالهم إلى حالة الضعف المُقدر والمكتوب والمطلوب ليوافقوا على أخذ الأرنب بدل الغزال؟ أو حتى على ألا يأخذوا شيئا سوى خراب البيوت؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بؤس امة اراب ايدل
عراقى -

استاذ الزبيدى وانا اكتب تعليقى سمعت عن سقوط منطقة القصير وابدى تعاطفى مع الجيش السورى الحر وانا عراقى شيعى بغضا لايران مع الثورة السورية ولكننى بغضا اكثر للخليج والذى سوف اسميه الفارسى فنحن العراقيين لنا ثار الثارات مع الخليج قبل ايران ؟؟ من سلم العراق لايران اليس الكويت والسعودية؟ من حاصر العراق اليس هم الخليجيون ؟؟ بالمناسبة كانت ايران ايام الحصار تتعاون مع نظام صدام !!! ايران دولة عبارة عن بركان وبالسياسة لااحد يسبقها الم تنتصر على الخليجيون وتركيا ودول الغرب وامريكا واسرائيل؟؟ والله وانا اقول تلك الكلمات وكلى حرقة والحرقة الاكبر كونى عربى وعراقى انتمى لتلك الامة المنافقة نسيت رقص الخليجيون لصدام من ملوكهم حتى خدمهم لحارس البوابة الشرقية الارعن ابان حرب ال8 سنوات وعند انتصار العراق بدأوا يحيكون المكائد للنيل من العراق وبعد الاحتلال هم من سلم العراق لايران حيث كان بامكانهم جلبه لدول مجلس التعاون الخليجى ولكنها طائفيتهم واخيرا اتمنا ان تصلهم بركات الولى الفقيه بعد ان وصلت لسلطان تركيا

تخاريف
عدنان -

وما الذي يزعجك بعودة روسيا الى الوقوف بوجه الهيمنة الأمريكية على المنطقة اليست روسيا هي التي ساندت القضايا العربية وسلحت الجيوش العربية ووقفت ضد المشروع الصهيوني خلال العقود الماضية وبالمقابل ما الذي جنته الشعوب العربية من الهيمنة الأمريكية سوى الحروب والخراب وتقديم فروض الولاء والتنازلات لحليفتها اسرائيل ثم لماذا تتفاجأ بالصمت الأمريكي طالما هناك من يقوم بدورها التخريبي على اكمل وجه في سوريا وفي المنطقة ام انك من الذين صدقوا بأن ما يحدث هو ثورة لطلب الحرية وليس لطلب المزيد من العبودية .

الشعب السوري سوف ينتصر
شلال مهدي الجبوري -

يقول هذا الشرطي المخابراتي بوتين أن موسكو تعتبر اية محاولة للتدخل العسكري في سوريا مصيرها الفشل وستؤدي الى عواقب انسانية كبرى". الشعب السوري الثائر بوجه النظام البعثي النازي سوف يستمر في ثورته حتى النصر وليتذكر هذا الشرطي بوتين ان الاتحاد السوفيتي السابق بقوته وعظمته التي كانت تفوق قدرات روسيا اليوم بعشرات المرات اندحر في افغانستان وهزم الجيش السوفيتي فكيف بأزعر مثل بشار وجيشه المنهار وميليشياته الشبيحية ومرتزقة حزب الله ومرتزقة من اليمن وايران والبحرين والعراق ان يقفوا امام ثورة عارمة في كل البلاد وبآلاف المتطوعين وهم يقاتلون باسلحة بسيطة امام اسلحة وطيران متطور ويفرضون سيطرتهم على اكثر مناطق سوريا ٠ الحرب ستستمر والشعب مصمم على اسقاط هذه العصابة المجرمة وسوف تتحول الى حرب استنزاف وحرب عصابات ويستحيل على النظام السيطرة على الوضع وسيصبح مرتزقة حزب الله وغيرهم صيد ثمين للثوار الابطال ويستحيل على ايران وروسيا ان تستمر في تمويل جيوش وميليشيات بشار ومرتزقة حزب الله بالبشر والمال والسلاح الى مالانهاية ٠ سوريا اصبحت مستنقع لايران وحزب الله وروسيا وسيغرقون فيه وسوف يتكبدون خسائر بشرية ومالية ضخمة وبالتالي سيهربون من سوريا كما حصل في افغانستان عندما انسحب السوفيت من افغانستان ويتركون بشار تحت رحمة ثوار سوريا وسوف يعلنون النصر٠ التاريخ علمنا ما من شعب ثار والا والنصر معه ٠ امامنا تجربة ثورة الشعب الجزائري الذي قدم مليون شهيد وفي النهاية انتصر الشعب على الاستعمار الفرنسي ٠ انا على قناعة مطلقة لو توفر للثوارالسورين السلاح المتطور لحدما لحسمت المعركة في العام الاول والمشكلة الخافية عن الكثيرين عن تردد ادارة اوباما الضعيفة امام الفيتو الصهيوني الذي يخاف من التغير مابعد بشار ولايريدون ان يفتحوا عليهم جبهة ثانية وفوضى على حدودهم كما يحصل في سيناء بينهم وبين مصر ٠ يبدو ان بريطانيا وفرنسا متحمستان للخيارالعسكري لحسم المعركة في سوريا ولكن القرار النهائي بيد ادارة اوباما الواقعة تحت سيطرة اللوبي الصهيوني ٠ انا واثق لو كانت الادارة الامريكية بيد الجمهورين لحسموا المعركة منذ العام الاول كما حسموها في عملية تحرير الكويت من الاحتلال البعثي الصدامي وحسموامصير نظام المقبور هدام وحرروا بغداد منه٠ انا سابقى متفائل ان ثورة الشعب السوري سيحالفها النصر بعد ان تقدم التضحيات الجسام الضخمة لانه لا

مقالة رائعة
ابو لهب -

عاشت یداك یا استادی حقا مقالة رائعة

مقالة رائعة
ابو لهب -

عاشت یداك یا استادی حقا مقالة رائعة

تحليل ساذج للساحة السياسي
متابع سياسي -

مع كل الاحترام للكاتب التحليل ساذج جدا وفيه الكثير من التبسيط، فلا بوتين جريح ولا هو البطل القومي الجديد للقومية الروسية بل هو زعيم مافيا، ولا ايران جريحة من قادسية صدام بل هي لديها مخطط صفوي (وليس فارسي) تريد تنفيذه فب المنطقة ،ولا اوباما (بل ولا اي رئيس امريكي آخر) يغير استراتيجية الولايات المتحدة نكاية بسلفه لسبب بسيط جدا هو انه لا يملك تلك السلطة. لن اقول سوى هذا لان التوسع يتطلب الكثير من الكلام. ولكن باختصار القرن الحادي والعشرين هو القرن الامريكي شئنا ام أبينا وكي نقرأ السياسة الدولية علينا أن نفهم هذا في البداية.

تحليل ساذج للساحة السياسي
متابع سياسي -

مع كل الاحترام للكاتب التحليل ساذج جدا وفيه الكثير من التبسيط، فلا بوتين جريح ولا هو البطل القومي الجديد للقومية الروسية بل هو زعيم مافيا، ولا ايران جريحة من قادسية صدام بل هي لديها مخطط صفوي (وليس فارسي) تريد تنفيذه فب المنطقة ،ولا اوباما (بل ولا اي رئيس امريكي آخر) يغير استراتيجية الولايات المتحدة نكاية بسلفه لسبب بسيط جدا هو انه لا يملك تلك السلطة. لن اقول سوى هذا لان التوسع يتطلب الكثير من الكلام. ولكن باختصار القرن الحادي والعشرين هو القرن الامريكي شئنا ام أبينا وكي نقرأ السياسة الدولية علينا أن نفهم هذا في البداية.