الجندي إبليس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
1 (البوصلة)
"أرجو أن لا تذهب مع أحلامك، التي هي أحلامنا جميعاً، بعيداً، فلو جرت الإنتخابات النيابيّة اللبنانيّة فمن غيرهم سينجح؟ ألا تراهم مختلفين على تزوير الإنتخابات قبل إجرائها من خلال رسم الدوائر الإنتخابيّة؟. الديمقراطيّة التي تنشدها صادقاً، يا صديقي، هي أن تنادي معنا بلبنان دائرة إنتخابيّة واحدة خارج القيد الطائفي وعلى أساس النسبيّة وما عدا ذلك فتضييع للبوصلة ونفخ في قربة مفخوتة".
**
2 (العقل الراجح)
والإنسان يتميّز عن باقي "الحيوانات" برجاحة عقله فقط.
**
3 (دكتور ناتو)
أحدهم، ويقول إنّه "دكتور" أرسل إلي مستنكراً أن يتدخّل حزب الله في الشأن السوري الداخلي، ولا بأس، وسألني رأيي هكذا: "هل أنت مع تدخّل حزب الله في الشأن السوري الداخلي"؟ وذاته، هو ذاته "الدكتور" ذاته، وليس أحد غيره، ومبكّراً جدّاً، لم يخجل أن يقول أمامي أنّه مع دعوة الناتو إلى سوريا كما في ليبيا، وأنّه مع هتاف المعارضة السوريّة المبكِّر أيضاً: "يا ناتو، تعا لعنّا، يا ناتو"!.
**
4 (جون ماكين)
"حركات المعارضة الخارجيّة تحاكي النظام على أكثر من صعيد، وخصوصاً في التخوين، وإن زادت عليه تكفيراً. إن استضافة الجيش السوري الحرّ للسيناتور الأميركي جون ماكين ليس أمراً عابراً. الرجل من أعتى حلفاء الليكود في أميركا، وهو في سيرة سياسيّة طويلة لم يتّخذ أي موقف مُتعاطف مع العرب، ولم يحد مرّة عن مصلحة عدوان إسرائيل واحتلالها. جون ماكين كان ضيفاً مُكرّماً ومُعزّزاً لدى الجيش السوري الحرّ، وهذا معناه الكثير، ومن أهم دلالاته أنّ الصمت رافق جولة ماكين هذا. هل زيارة ماكين تدخل في خانة التدخّل المحمود يا ترى"؟. أسعد أبو خليل.
**
5 (الخليج الثائر)
"نحن حلفاء إستراتيجيّون لأميركا والدول الأوروبيّة". عايد المنّاع أكاديمي وإعلامي كويتي.
**
6 (ورقة)
قال صديقي: "كنتُ صغيراً وسألنا الأستاذ لماذا نحن مهزومون أمام إسرائيل، نحن أكثر من مئة مليون وهم أقل من 3 مليون. ولم أكن أُدرك هذه التفاصيل. ولكن سرعان ما هو ذاته قال: "لأنّهم عندما نهاجمهم يقفون لنا 3 مليون "صدّاً" واحداً، وعندما هم يهاجموننا، نحن مئة مليون، نفرّ في كلّ اتّجاه". استغربتُ، نحن مئة مليون، نفرّ أمام 3 مليون!. وأخذتني الحميّة وقلت لذاتي: "إذا هاجمونا، 3 مليون، أنا سأتصدّى لهم... ولن أفرّ"!.
**
7 (الجندي إبليس)
قلتُ من محفوظات صديقي فضل عبد الحي: "كنتُ امرىء من جند إبليس، فارتقى بي الأمر، حتى صار إبليسُ من جندي"! وضحكَ صديقي فضل ذاته وقال: "العمى! هيده كأنها مكتوبه إلي"!.
**
8 (العبيط)
هو عجوز وهي رفعت يديها إلى السماء عالياً وتمنّت له ولزوجته وأولاده وأحفاده وأولاد أحفاده الصحّة والعافية والعمر المديد، فقال إنّه ليس متزوّجاً بعد، فسألتْه باستغراب مصطنع عن السبب: "ليه"؟ قال: "لِسّه بكوِّن نفسي"!.
**
9 (من وإلى صديقي فضل عبد الحي)
"نحن نتشاجر مع زوجاتنا لأنّنا لا نفهم كيف نتعامل معهن، مثل العازف الأخرق الذي لا يجيد العزف على آلة موسيقيّة فيسمع منها النغم الذي لا يعجبه"!.
**
10 (تزوير الشعر)
عن مسابقات الفضائيّات التي تدور حول الشعر: "منذ متى كان تقدير الشعر والحكْم بجودته متروكاً لتصويت عامّة النّاس، وكأنّنا أمام صندوق اقتراع محكوم عليه سلفاً بالتزوير"!. ابراهيم خليل.
**
11 (ذائقةُ الشِعر)
عن مسابقات الفضائيّات التي تدور حول الشعر: "هذه البرامج تُخضِع الشاعر للذّائقة العامّة، بدلاً من إخضاع العامّة لذائقة الشعر، هذه الثّقافة خطيرة، لأنّها تروّج للبسيط والساذج أحيانا، الذي يُرضي الذائقة العامّة على حساب منتَج الوعي الجديد والمتمرّد، وهو الدور الذي لا بدّ للثقافة أن تلعبه في المجتمعات"!. مايا أبو الحيات.
**
12 (ذاكرةُ النسيان)
ولمّا انكسرَ
وأقعدتْهُ الهزيمةُ
فتحَ صندوقَ حياتِه
وكأنّما هو ذاكرةٌ انمحتْ
كان خاوياً
تماماً.
Shawki1@optusnet.com.au
التعليقات
فقط شكرًا ..
Abubakr Sulaiman -لا أقول للكاتب وللموقع.. سوى "شكرًا "، وفقط "شكرًا" ..، وربما لو كنت أنا الكاتب أو صاحب الموقع لانتظرتُ من القارئ أكثر من مجرد "شكرًا"؛ لكن "شكرًا" الحقيقية أكبر وأكثر وأجمل وأصدق من كل شيء..، خاصة عندما تصدر عن إنسان حُر ولا يمتلك غيرها!إنها تلك "الشكرًا" التي يقولها البائس المعدم لغريب يُساعده ، ويقولها متضايق لشاعر يُخرجه من واقعه لحظيًا !