أصداء

مشروع الدولة الكردية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

افرز غزو العراق للكويت عن امرين هامين وهما ؛ ظهور بوادر لافول نجم دولة كانت قائمة وهي العراق وسطوع نجم دولة اخرى اخذت تشق طريقها الى الظهور ولو على استحياء وهي كردستان، الدولة الغازية بدأت تضمحل وتتآكل من جراء الحصارالاقتصادي والعقوبات الدولية عليها وتعاني من سكرات الموت وهي تنتظر من يطلق عليها رصاصة الرحمة في اي وقت وينتهي امرها، وهذا ما حصل فعلا على يد القوات الامريكية عام 2003، ومنذ ذلك الحين لم تبق على ارض الواقع دولة مستقلة قائمة بذاتها تدار من قبل العراقيين مباشرة ولا تدار "بالوكالة"كما هو حالها اليوم، واذا كان العراق قد تحرر من ربقة العنصريين البعثيين وودع فترة من اظلم فترات حياته منذ تأسيسه، فانه اليوم واقع في اسر فكر طائفي لا يقل تعاسة وقتامة عن الفكر العروبي الشوفيني، ان لم يكن اتعس واخطر، واذا كان البعث قد اعلن عن ولائه للامة العربية زورا وبهتانا لتحقيق مآرب سياسية شريرة، فان ولاء الاحزاب الطائفية الحاكمة في بغداد لايران صميمي "قلبا وقالبا"وايمانا وعقيدة، لذلك فان المراحل القادمة في حياة العراقيين ستكون الاسوء من ذي قبل ان لم يبادروا الى وقفة مسؤولة جادة بوجه الطائفيين واهدافهم السياسية الدينية المستقبلية.

لابد ان يحددوا وجهتهم السياسية، اما ان تحكمهم مفاهيم ديمقراطية بالصورة التي تلائم وتنسجم مع مصالح مكوناتهم العرقية والطائفية المختلفة وبذلك يحفظوا وحدة البلاد من التفكك والتقسيم واما العودة ثانية الى السلطة المركزية الشديدة وممارسة القمع المنظم تحت الهيمنة الطائفية، وازاء رفض "المالكي"وتحالفه الوطني الحاكم للاقتراح الاول وانشاء الاقاليم بحسب الدستور وسعيه الحثيث نحو تأسيس دولة بوليسية، فانه بذلك قد يعلن موت العراق، وانتهائه كدولة، وازاء سعي العراق الحثيث نحو حتفه، فان دولة اخرى تتحرك في احشائه الميتة وتحاول الخروج ببطأ وتؤدة ولكن بقوة وثبات، لتعلن عن نفسها كدولة مستقلة في اي لحظة، ومنذ اجرائها لاول انتخابات تشريعية عام 1992 واختيار حكومة لادارة الاقليم بمنأى عن سلطة بغداد، استطاع الاكراد خلال هذه الفترة من اقامة دولة على ارض الواقع"دولة تحت التمرين ان صح التعبير" لها كل مقومات الدولة المعاصرة تتلقى الرعاية والاهتمام من قبل الامم المتحدة والدول الكبرى"امريكا"انسانيا ولكنها بمرور الزمن تحولت الى"امر واقع"، ولكنها مازالت لا تعترف بها كدولة مستقلة ذات سيادة، ولكي تتحول الى دولة معترف بها رسميا، عليها اولا ان تدفع بالمنظمة الدولية ومن قبلها بتلك الدول الكبرى الى هذه الخطوة، ولا يتأتى لها ذلك الا اذا رسخت القناعة لدى تلك الدول بان الحياة المشتركة بين الشعبين الكردي والعربي بشقيه السني والشيعي اصبحت مستحيلة في اطار دولة واحدة تحت اي ظروف اومسميات ومفاهيم سياسية مضللة مثل ؛ "الشراكة السياسية" و"الديمقراطية التوافقية"و"المحاصصة الطائفية والعرقية"، وقد اثبتت التجارب ان كل المحاولات السياسية المتكررة للتعايش بين القوميتين المختلفتين قد باءت بالفشل وحالت دون معالجة الازمة القائمة بينهما ولم تزد العلاقة بينهما الا سوءا وتدهورا، فلم يبق امامهما الا الانفصال بسلام، وهما اصدقاء، لا اعداء.

ان تركيز الاكراد على جوانب التمايز والاختلاف الحضاري والديني والثقافي واللغوي والجغراقي بينهم وبين الشعب العربي في العراق كاستراتيجية ثابتة، خطوة مهمة وذات جدوى باتجاه انشاء دولتهم الموعودة، بدونها لا يمكن ان يصلوا الى شيء، فلولم تكن الخلافات الدينية والثقافية والقومية الكبيرة القائمة بين شعبي"الكوسوفو"و"جنوب السودان"وبين دولتيهما التي استحال التعايش المشترك في ظلها، لما انفصلا لحد الان وشكلا دولتيهما المستقلتين، ولظلا يتجرعان الصراعات الدموية الى ما لانهاية.. وعلى الرغم من تحقيق بعض النجاح في هذا المجال، ولكن مازالت بعض الاصوات الكردية تؤمن بالطروحات العراقية الوحدوية وتعمل لها وترى في تشكيل الدولة الكردية القادمة حلما لا يمكن تحقيقه.

m.wany@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدولة الكردية
كاضم كيطان -

في المشمش... خزعبلات يضحك بها (((الساسة))) على ذقون السذج ليستمر مسلسل النهب وسرقة المال العام حسب اتفاقية فيفتي فيفتي .

الدولة الكردية
كاضم كيطان -

في المشمش... خزعبلات يضحك بها (((الساسة))) على ذقون السذج ليستمر مسلسل النهب وسرقة المال العام حسب اتفاقية فيفتي فيفتي .

كلهم ضحايا ثقافة عربية
Rizgar -

مازالت بعض الاصوات الكردية تؤمن بالطروحات العراقية الوحدوية وتعمل لها وترى في تشكيل الدولة الكردية القادمة حلما لا يمكن تحقيقه......هذه الاسواط خونة ,باعوا الشعب الكوردي بكراسي فارغة في عاصمة الانفال , خونة يتاجرون باشلاء اطفال الكورد في المقابر الجماعية , اكرر الدولة العراقية والجيش العراقي خالي من اي قيم اخلاقية في انفال الكورد وتعريب وكوردستان , ولا فرق بين العلاوي والجعفري والصدام والياور والهاشمي والملك المستورد الهاشمي وحسن مجيد علي ......كلهم ضحايا ثقافة عربية تعريبية انفالية استعلائية تعذيبية من كهوف حراء .

كلهم ضحايا ثقافة عربية
Rizgar -

مازالت بعض الاصوات الكردية تؤمن بالطروحات العراقية الوحدوية وتعمل لها وترى في تشكيل الدولة الكردية القادمة حلما لا يمكن تحقيقه......هذه الاسواط خونة ,باعوا الشعب الكوردي بكراسي فارغة في عاصمة الانفال , خونة يتاجرون باشلاء اطفال الكورد في المقابر الجماعية , اكرر الدولة العراقية والجيش العراقي خالي من اي قيم اخلاقية في انفال الكورد وتعريب وكوردستان , ولا فرق بين العلاوي والجعفري والصدام والياور والهاشمي والملك المستورد الهاشمي وحسن مجيد علي ......كلهم ضحايا ثقافة عربية تعريبية انفالية استعلائية تعذيبية من كهوف حراء .

بين الحلم والحقيقة
Nafie Akrawi -

الاستقلال حلم بعيد وقريب .... مع كل من الزمنين عوامل وظروف ...نعم اعتقد ان الأكراد ليس بالبخل ان يقدموا ويواصلوا النضال والكفاح والتضحيات من اجل (( دولة كردستان )) ....الكاتب قرأ قراءة واقعية وصـادقة وضع الأكـراد وعلاقتهم مع باقى المكونـات فى (( دولة العراق )) ان كانت دولة ولكن بوجه نظري اليوم العراق ليس دولة وإنما (( عربة بيع النفط )) فقط لأنهـا تفتقد لكل مكونات وأسس الدولة تفتقد لأمور عديدة .اهمهـا فى القياده من الاستقلالية والكفاءة ..وما الى غير ذلك .....وكما اسلف الكاتب ايضـا ان قيام ((الدولة )) تحكمهـا بعض العوامل والظروف الداخلية والمحلية والدولية ... نمتلك البعض منهـا ونفتقد البعض الأخــر والمهم .... اعتقد ان الكاتب او غيره ليس بغافل عن ((المعلومات )) التى تملكهـا الدول (( الديمقراطيه )) صاحبة القرار عن الوضع الحالى بكردسـتان والتي باستطاعتهـا (( الدول )) اعطاء الضوء الأخضـر للدولة الوليده مع (( ضمان الاعتراف بهـا وحماية امنها واستقلالها )).. حيث كثير من المعلومات يفتقدهـا المواطن العادى فى الإقليم... وحتى لا نبتعد كثيرا وندخل مباشرة بصلب الموضوع ..الوضع الحالى فى كردسـتان وضع اقرب الى الشـاذ لا هو حكم فيدرالي ولا مركزي ولا اتحادى ...هنالك حزبان متسلطان على مقدرات هذا الشعب ..(( اجبرا وأرغما )) على الاتفاق بعد صراع دموي وخيانة على مصالح ومقدرات الشعب الكردى من بعض القوى الكبرى ..لأمر كلنـا نعرفه ......وهذا ((الخلاف القديم )) ..لا زالت اثاره وجذوره وتخوفاته (( موجودة )) فى القيادة وقواعد كلا الحزبين ....واعتقد ان هذا ((الصراع القديم وأثاره )) قد استغل ويستغل بشكل مدروس وجيد من الجهات ((الإيرانية )) التى تحكم العراق لغرض اي تقدم يحصل فى الإقليم ..... لدينـا امارة بارزان وطالبـان .....اعتقد الأولى ان نعلن اقليم كردسـتان الديمقراطى العلمانى الموحد الخالى من التكتلات العائلية والعشـائرية ونعلن الحرب على الفسـاد ونعلن الشفافية ونحترم حقوق الإنسان كل انسـان مهما كان من انتماء قومى او دينى او طائفى ...ان نضمن العيش الكريم للجميع ...اعتقد انذلك سيحين الوقت لنقدم (( اوراق ستقلاننا الى المجتمع الدولى )) مطالبين بهم الاعتراف بنـا كدولة عصرية تتلاءم معهم .((( اما من يفكر ان يخلق امارة آل فلان )) مقتديا بما حصل فى ((الخليج العربي )) فاعتقد ان الزمن والمكان

طبق الأصل
الف ميم -

هل هناك أوضح من هذه السطور التي عبر بها الكاتب (واني) عن مطامع الكوردستانيين التوسعية وكأننا نستمع الى الصهيونية وهي تتحدث عن حلم اٍنشاء دولة اسرائيل اللقيطة ... الكاتب يدعو الى اقامة دولة كوردستان اللقيطة على أنقاض دولة العراق !!! أسأل كاتبنا العنصري بامتياز الذي يسوق أفكاره بناءا على تحركات سياسيينا العملاء المشبوهة وأخص بالذكر المالكي والبارزاني ... وماذا عن رأي الشعب العراقي ؟؟ هل أنت تتحدث بلغة العصر أم بلغة مابعد الحربين العالميتين ؟؟ هل سمعت بظاهرة يطلق عليها وعي الشعوب ؟؟ وهل سيسكت الشعب العراقي عما يحاك له في الكواليس ؟؟ وبعبارة أصح هل الشعب العراقي بنفس مستوى غباء هؤلاء السياسيين الذين يغردون بواد هو أبعد ما يكون عن قناعاته الأساسية ؟؟ !! وأخيرا هل سيسمح لكم الامريكان باقامة (دولتكم ) و(على أنقاض الدولة العراقية) متناسين الوعي الجديد والمتنامي للشعب العراقي الذي بات يعي كل التحركات المشبوهة للعملاء واللصوص الجاثمين على صدره وعلى رأسهم المالكي والبارزاني .. هذا الوعي الذي سينقلب عن قريب جدا بركانا جبارا يطيح بكل من يفرط بشبر من تراب الوطن الغالي وبكل ناهبي ثرواته ومن أي مكون كانوا .. واٍن غدا لناظره قريب !

طبق الأصل
الف ميم -

هل هناك أوضح من هذه السطور التي عبر بها الكاتب (واني) عن مطامع الكوردستانيين التوسعية وكأننا نستمع الى الصهيونية وهي تتحدث عن حلم اٍنشاء دولة اسرائيل اللقيطة ... الكاتب يدعو الى اقامة دولة كوردستان اللقيطة على أنقاض دولة العراق !!! أسأل كاتبنا العنصري بامتياز الذي يسوق أفكاره بناءا على تحركات سياسيينا العملاء المشبوهة وأخص بالذكر المالكي والبارزاني ... وماذا عن رأي الشعب العراقي ؟؟ هل أنت تتحدث بلغة العصر أم بلغة مابعد الحربين العالميتين ؟؟ هل سمعت بظاهرة يطلق عليها وعي الشعوب ؟؟ وهل سيسكت الشعب العراقي عما يحاك له في الكواليس ؟؟ وبعبارة أصح هل الشعب العراقي بنفس مستوى غباء هؤلاء السياسيين الذين يغردون بواد هو أبعد ما يكون عن قناعاته الأساسية ؟؟ !! وأخيرا هل سيسمح لكم الامريكان باقامة (دولتكم ) و(على أنقاض الدولة العراقية) متناسين الوعي الجديد والمتنامي للشعب العراقي الذي بات يعي كل التحركات المشبوهة للعملاء واللصوص الجاثمين على صدره وعلى رأسهم المالكي والبارزاني .. هذا الوعي الذي سينقلب عن قريب جدا بركانا جبارا يطيح بكل من يفرط بشبر من تراب الوطن الغالي وبكل ناهبي ثرواته ومن أي مكون كانوا .. واٍن غدا لناظره قريب !

مصير تركيا سيكون مصير سور
Rizgar -

اعربت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون اليوم عن قلقها من التطورات الاخيرة في تركيا مؤكدة انها تتابعها عن كثب.!!!!!ولكن اعرب الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون اليوم عن عدم قلقها من الدولة التركية العنصرية في ابادة الشعب الكوردي ولمدة ٨٠ سنة بل ساعدوا عمليا في الابادة والتصفية العرقية للكورد.!!!! واليوم متاسفين للدم التركي فقط !!!! مصير تركيا سيكون مصير سوريا وابشع والايام بينا .

الدولة الكردية
سلام صديق -

قيام الدولة الكردية ليست حلم كما كنا نحلم بها زمن صدام لقناعتنا حينها بان زوال صدام ضرب من الخيال وبعد تحر ير العراق تحرر معها العقل العراقى عامة والكردى خاصة وبهذا اصبحنا ندرك ان قيام الدولة الكردية باتت اقرب الى الواقع فى ضل الواقع العراقى الحالى المرير ولكن يحتاج ذلك الى جهد وبناء وتوافق حين يدرك الجميع بان الانفصال هم خير علاج لهذا المرض

الدولة الكردية
سلام صديق -

قيام الدولة الكردية ليست حلم كما كنا نحلم بها زمن صدام لقناعتنا حينها بان زوال صدام ضرب من الخيال وبعد تحر ير العراق تحرر معها العقل العراقى عامة والكردى خاصة وبهذا اصبحنا ندرك ان قيام الدولة الكردية باتت اقرب الى الواقع فى ضل الواقع العراقى الحالى المرير ولكن يحتاج ذلك الى جهد وبناء وتوافق حين يدرك الجميع بان الانفصال هم خير علاج لهذا المرض

هذه ليست لغة سياسية
حازم -

أخي الكاتب من حق الكورد إقامة دولتهم ، لكن لماذا لغتك عدوانية شوفينية تؤجج الكراهية بين العرب والكورد ؟ هل تريدون بعد الإستقلال الإستمرار في الحروب والقتال مع العرب أم إقامة علاقات طيبة يتم تبادل المصالح معهم ؟ أعتقد خطابك هذا ومن يشبهك لايخدم قضيتك لأنه ليس خطابا سياسيا ، بل هو بيان عسكري للحرب ، ومن المعيب تتحدث عن العراق الذي يستلم الكورد من أمواله حصة 17% بهذا الإسلوب الحاقد الناكر للجميل !

الى الاف ميم
Zmnako -

لماذا تريد ان نكذب عليكم ونلف وندور مع الشعب العراقي، لماذا لاتتحرر من افكارك العنصرية بحق الكرد، نحن عشنا معاً وفي بيت واحد ولكنكم بدل الاحترام والمحبة المتبادل من امثالكم، هتكتم اعراضنا وقتلتم اطفالنا، احرقتم قرانا بكل مالديكم من الاسلحة الحديثة الفتاكة، احرقتم الارض والاشجارة دفنتم عيون المياء العذبة لكي نموت عطشاً وجوعاً وبعد كل هذه النائبات كان لنا امال ان نقسم البيت بيننا بعدما ذهب بطلكم القومي الى الجحيم وفاجأنا ان قوات الدجلة تقف امام ديارنا ، يومها قررنا الانفصال، اما لاخواني الطييبين العرب فاقول اغفروا لي هذه الكلمات فهي لا تشمل الكل وانما اصناف الف ميم ممن يتجاوز على حق الشعوب.

الى الاف ميم
Zmnako -

كثيراً ما تتهجم على الشعب الكوردي، فمرة تنادينا بالغجر ومرة تشبهنا بالصهيونية واسرائيل اللقيطة، الى متى ستنكر الاخر في حقه في الحياة ،امثالك هم يدفعون بالكرد لللتخلي عن العراق فأنا متأكد لو ان امثالك وصلوا الى الحكم لعملوا اكثر من سيدك الذي مات عاراً. انك وامثالك سوف لا تفهمون ابداً ارادة الشعوب فلا تتطرق الى امرٍ وانت جاهل به، تأكد ياالف ميم ان الشعب الكوردي يريد فعلاً الانفصال ولكن ليس على انقاض العراق فنحن لسنا امثالكم لنبني كياننا على حساب الشعوب بل لاننا نؤمن بأن هذا الواقع طريقنا وحتى لو اصبحنا دولة مستقلة فسيبقى العراق وشعبه الطيبين اعز جيران لنا، فهل ياالف ميم تفهم لغة الشعوب الطيبة؟؟

الى الاف ميم
Zmnako -

لماذا تريد ان نكذب عليكم ونلف وندور مع الشعب العراقي، لماذا لاتتحرر من افكارك العنصرية بحق الكرد، نحن عشنا معاً وفي بيت واحد ولكنكم بدل الاحترام والمحبة المتبادل من امثالكم، هتكتم اعراضنا وقتلتم اطفالنا، احرقتم قرانا بكل مالديكم من الاسلحة الحديثة الفتاكة، احرقتم الارض والاشجارة دفنتم عيون المياء العذبة لكي نموت عطشاً وجوعاً وبعد كل هذه النائبات كان لنا امال ان نقسم البيت بيننا بعدما ذهب بطلكم القومي الى الجحيم وفاجأنا ان قوات الدجلة تقف امام ديارنا ، يومها قررنا الانفصال، اما لاخواني الطييبين العرب فاقول اغفروا لي هذه الكلمات فهي لا تشمل الكل وانما اصناف الف ميم ممن يتجاوز على حق الشعوب.

أدعو t;الله
مواطن من حلبجة -

أدعو "الله" أن يستمر التناطح الشيعي - السني في العراق و لا يعودوا الى رشدهم لحين أستقلال كوردستان و ربط نفطه بالعالم

المحامي العربي هلال ناجي
المحامي العربي هلال ناجي -

المحامي العربي هلال ناجي الى الرئيس جمال عبد الناصر حول كوردستانية كركوك حيث جاء فيه : السبب في انكارنا لكوردية كركوك يعود الى وجود النفط فيها والنفط بلاشك موضع اطماعنا بيد ان خلق العداء مع الشعب الكوردي بسبب النفط لا يعود علينا الا بالضرر ومن الافضل ان نكسب هذه القومية لا ان نعاديها بسبب وجود النفط في كركوك فالحمد لله تمتاز الارض العربية بالغنى وتمتلك الكم الهائل من النفط ))....

هل انفصال توأمين سياميين
الدكتور شريف العراقي، -

هل انفصال توأمين سياميين اصلح من التصاقهما معا ام بقائهما مشلولين افضل؟ الجواب الانفصال هو الافضل، فمرحبا لتكويين ثلاث دول سيامية في العراق الجديد.

تاريخ العالم يقول
جواهر لال نهرو -

جواهر لال نهرو : في كتابه تاريخ العالم يقول عن الكورد عام1935 ...كيف يمكن للفرد ان يصدق بامكانية الاستمرار في اضتهاد شعب، يصر على نيل حريته، ومستعد لدفع الثمن اللازم لتحقيق ذلك مهما غلت التضحيات ؟

هرولة الى عاصمة الانفال
Rizgar -

يقول آينشتاين اليهودي : الجنون هو أن تفعل الشيء مرة بعد مرة وتتوقع نتيجة مختلفة. هذا ما يفعله قادة وسادة الكورد اليوم ، يقومون بنفس الاخطاء السابقة ويتوقعون نتيجة مختلفة.

غزو كوردستان.
كوردستان -

كوردستان لن تبقى مستعمرة الى الابد.

عاشق بغداد
عاشق بغداد -

لدت وترعرعت في بغداد واعشق بغداد اكثر من اي مكان اخر حتى اكثر من كوردستان التي انتقلنا اليها بعد 2006 او نيويورك التي اقيم فيها الان ولست عنصريا ولا كارها للعرب فانا بغدادي حتى النخاع لكن من تجربتي الشخصية اوكد للكل كوردا وعربا "لا يمكننا العيش معا" العرب ينظرون للكورد نظرة دونيه والشخصية العربيه (بصورة عامة وليس مطلقة) عدوانية عكس الكوردية مسالمة .

القيادات الكردية
عراقي عربي جنوبي -

القيادات الكردية تعمل بحماس ومثابرة في بناء دولة كردستان الان في العراق هناك دولتان دولة ناهضة تسير بخطى مدروسة نحو التميز ومن ثم الاستقلال والدولة الثانبة هي العراق العربي الدي يتاكل وسينهار ككيان او كوجود لان قياداته السنية والشيعية وغيرهما تافهة وغير مؤهلة حتى لادارة بقالة برلفو كردستان

الااذا كانوااسيادا اوطغا
Narina -

ان العرب لايقبلون بالتعايش الااذا كانوااسيادا اوطغاة ، يدفنون فى قلوبهم احقادا ويظهرون امورا بعيدة عن الحقيقة ويتحدثون عن حقوق الانسان والتعايش السلمى والتسامح...

دولة كوردستان
برجس شويش -

لا يسعني الا ان احي الكاتب محمد واني على هذا المقال الرائع , فمنذ كنت طفلا لم اكن احلم بدولة و كوردستان كنت دائما و في كل صباح انتظرو لادتها والان انا اكثر قناعة و ايمانا بان دولة كوردستان ستولد قريبا فكل الظروف مهيئة لان يححق الامة الكوردية انتصارا كبيرا باعلان كوردستان حرة . فكل من يقول بانها مجرد حلم هو مصاب بمرض انفصام الشخصية , كل كوردي اليوم بحاجة الى كوردستان حرة بعد ان عشنا في الدول التي تقتسم كوردستان و كاننا غرباء في بيوتنا

الحق يقال
جميل مزيري المانيا -

بالنسبه لاانفصال الكورد عن العراق ليس صعبه في الوقت الحاضر وخاصه العراق تحتضر في غرفه العنايه المركزه ولديها العديد من الامراض المزمنه ..نعم، من الناحية الواقعية يمكن لكردستان العراق أن يستقل عن المركز، حتى بدون أن يحصل على الإعتراف من بغداد.او من المالكي او غيره وحتى من الناحية القانونية ايضا ممكن .لكن بالتأكيد،موضوع الانفصال في العراق سوف لن يكون سهلا ً وبلا عواقب و يمكن أن تؤدي لحرب محتملة بين الكورد والعرب وهذا ايضا انا شخصيا لااعتبره مشكله كبيره للكورد العراق لاان الحرب قادمه لامحاله وكلما جاء سريعا افضل للكورد هذا من طرف ايضا هناك مشاكل جمه وعديده تواجه الكورد في الاقليم موضوع كركوك غير محسوم إلى الآن بل تمارس التعريب من جديد في كثير من المناطق، ولا أعتقد بأن ا لكورد سوف يعلنون الإستقلال من دون ضم كركوك والمناطق المستقطعه إليها. نعم نصف مساحه الاقليم مازال تحت رحمه المركز ....نعم دوله كورديه حق الكورد وليس هبه من احد لكن مع الاسف يوجد اسباب كثيره لعدم اعلان الاستقلال في الوقت الحاضر بالاضافه الانفصال ربما تكون على حساب الاجزاء الاخرى... ايضا مشكله عدم ثقه جزء كبير من الشعب الكوردي بالقيادات الكورديه منذ 10 سنوات فشلوا في اقناع العرب بااحقيتهم في ارضهم هناك قصور ومشاكل عديده في جسد الاقليم الكوردي نعم الاحزاب الكورديه لم يرقوا الى هذا المستوى لكي نعلن الدوله الكورديه ونحافظ على ديمومتها واستمرارها هناك مشاكل بين الحزبين لحد الان لم تتوحد وزرات الحزبين البارتي والليكتي لم تتوحد خطاب الحزبين لم تتوحد اعلام الحزبين مازال العلم المسموح في دهوك هي الاصفر والقرار المتخذ هي للبارتي والليكتي مثله مثل اي حزب كوردستاني والاخضر في كركوك والسليمانيه هو الحاكم ولامكانه للعلم الكوردي الموحد في الاحتفالات والمناسبات الكورديه مازال كوردستان تعيش حاله الثوريه اي تحكم من قبل ناس غيركفؤئين ليسوا اصحاب اختصاص ولانتكلم عن المحسوبيه والمنسوبيه لاانها اصبح لاعلاج لها اليس هذا كافيه لنفكر بشكل دقيق قبل الخوض في اعلان اي دوله كورديه نعم دوله كورديه بدون كركوك ومندلي وشنكال وشيخان ستكون دوله كسيحه ومعوقه وشكرا