أصداء

هل أخطأ السلف في نقل الرسالة المحمديّة؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عندما نقرأ كتب السيرة أو الحديث في بعض المسائل ذات الحساسيّة المفرطة، وعندما يُبلغنا اساتيذنا مسألة في أمور الفقهة أو السيرة أو عندما أن نسمع من معلمينا، على سبيل المثال: أن الرسول (ص) تزوج السيدة عائشة وهي بنت السادسة وبنى بها (أي دخل عليها) وهي بنت التاسعة نتساءل تلقائيا في حياء: أهل حدث هذا فعلا؟ أهل هذه هي الحقيقة التي عاشها الرسول (ص)؟ حينئذ ينطلق قطار التفكير ويتكاثف التساؤل فربما تنتاب المرء منّا لحظة موجات حكمة طارئة وتدبر مستقل فيرجع البصر ليرى هل من فطور ويسأل نفسه المتزبزبة: أهل من العقل أن يتزوج النبي من طفلة كانت تلعب بدمياتها وقتئذ؟ أهل أخطأت كتب الحديث والرواة في هذا الشأن؟ أهل انزلقت أقلامها عن الحقيقة والخط الزمني في السيرة؟ أهل اختلّت سلسلة الإسناد عند أحدهم؟ أهل، أهل، الخ. ما تفتأ هذه الأسئلة في أن تتبلور بدخيلته وينبثق صداها إلى عقله حتى يثب متجهما ممتعضا فيهمّ في طردها جادا وكأنه مسّ شيطان أو إيحاءات عفريت من أسفل سافلين، أُرسل إليه ليخرجه بتفاحة مسمومة من جنة تقواه إلى أضل السبل. ومن ثمّة ينتابه ارتياب وتمتلكه وسوسة يهتز لهما قلبه اهتزازا عنيفا وكأنما ألمّ به اعصار عرم أتى على الأخضر منه واليابس. ثم تهزمه الريبة والشكوك فينقلب رأسه - بعد حكمة - على عقب، لكنه لا يستسلم لرماحهما في التوّ، فيتصارع وضميره وكأنهما خصمان في حلبة الملاكمة، حيث تنشب نار النزاع وتستعر أيما استعار بين ما يمليه إليه عقله وما يتاحمل عليه ضميره من تأنيب، لكنه ما يفتأ في هذيانه هذا أن يتقهقر وراء خفقات ضميره المؤنب، منكسا رأسه منكسرا خجلا فَيُلقِي بالمنشفة على حلبة الملاكمة إيذانا بنهاية الصراع وتقبل الهزيمة بقلب انطوى على جرح غائر، إذ أنه وَأدَ عقله وبصيرته التي فطر بها وعليها. كيف لا وهو لا يحتمل البت ولا يقبل الإفتاء في أمور هي بالنسبة لشخصه مقدسة لا تمس ولا ينظر فيها إلى يوم يبعثون. ينكسر أمام خوفه من الخطأ ومن ضربات من حوله من التقاة، ألا يتهمونه بالكفر والفسق والاغتراف من صحن المحرمات.

لمَ تخاذل فلم يستطع أن يحكّم عقله وبصيرته، أليسهُ من (أولي الألباب)؟ ببساطة، لأنه لم يسلق على التفكير في أمور الدين والأجتهاد في شؤونه على محيط إيمانه المحدود، أو قل أنه تعوّد أن يستسهل الأمر ويأخذ المسائل (جاهزة) دون لأي أو اجتهاد فيها - شأنه شأن علماء اليوم - فلا يجديه أن يتهاوش مع ضمير الأمة القائم وأن يتصارع والملأ لأنهما أقوى وأشكم.

لم تجر الحال في قديم الزمان على هذا المنوال؛ فنحن نجد من العلماء القدامى كالغزالي جاهدوا بقلمهم - وهذا ما نصبو إليه من خلال هذه السلسلة من المقالات؛ كان هذا الرجل يجتهد بقلبه المؤمن وذكائه الثاقب وثقافته الراسخة ومعرفته الموسوعيّة مواجها تيارات فكرية قوية، منها (التيار الفلسفي) ليبطل نظرياته الميتافيزيقية (في ما وراء الطبيعة)، وجاهد ضد (التيار الباطن) في مساعيه السياسية ودعواته المتباينة، دينيّة كانت أم علميّة. كان لا يخشى في الله لومة لائم فانتقد الفقهاء الذين يحبذون السلطان والجاه ومقارعة اهلهما كما أجاد في مناظرة من حسبوا أنهم يعلمون وهم أبعد من العلم بُعد السماء عن الأرض. سعى وهو لا يلوي على شئ سوا التدبر بالعقل والحكمة في أمر الدين، فكانت وسيلته العلم الخالص وغايته نقاء الشريعة وتنقية الدين مما علق بهما من شوائب اللغو والحكايات التي نسبت إليهما عن إفك وبهتان. فانبرى بعلمه يصحح كل ما أدخله فقهاء عصره ومن سبقهم من شوائب دنيويّة والتزامات سياسيّة بعيدة كل البعد عن شروط الاستنباط وتطبيق الأحكام. فجاء كتابه (فصل التفرقة) في باب (التنظير والمناظرة) ليبرز علميّا ويبيّن فقهيا معايير التفرقة بين ما أجمع عليه علماء أهل السنة والجماعة من عقائد اسلاميّة أصيلة مستقيمة وبين البدع والاعتقادات الشعبيّة الطارئة المنحرفة عن الإسلام. وسلك مسلكه ابن رشد في تحكيم العقل وتدبر الأمور وإيجاد الحلول بالاجتهاد والاستنباط. فكان هو الأول الذي تجرّأ في مناظرة الغزالي. فجاء بكتابيه (تهافت التهافت) و (فصل المقال) وقد التزم فيهما سبل المناظرة الجديّة العلميّة وعزف عن سبل التهكم والسباب والفتنة التي تتبعلها الأغلبية الساحقة ممن نسميهم اليوم (أهل العلم) أو (فقهاء العصر). إن هذه الكتب السالف ذكرها (للغزالي وابن رشد) في غاية الأهميّة كنقطة انطلاق لنا لفهم مسائل الدين بعلمية وعقل على ضوء قضايانا الآنية ولطرح معايير جديدة لدراسة الدين وأسسه القويمة ومن ثمة أن نستدرك على كتب السلف بالبحث والدراسة المستفيضة. للأسف وحتى يومنا هذا، لم تسترع هذه المؤلفات انظار العلماء والمفكرين ولم تشحذ فضولهم أو تثير اهتمامهم لمواصلة الاجتهاد في مشاكل تنظيرية لم تزل قائمة كحجر عثرة معرفية في الفكر الإسلامي. من قلائل علمائنا المعاصرين ممن أهتم لهذه القضية هو الأستاذ محمد أركون فالقارئ منا يجد تفصيلا مطولا في كتابه (أين الفكر الإسلامي المعاصر) عن قضايا الساعة التي يجهلها ويتجاهلها - على السواء - علماء المسلمين وعن منهجيات العالمين السابقين.

بيد أننا نجد من المجتهدين في السودان الأستاذ محمود محمد طه، فهو تصدى في كتبه لكثير من هذه المسائل باجتهاده وعقله وعلميّة الطرح والمعايير التي انطلق بها في منهاجيته. نعرف أن الكثير من أهل السودان يجهلونه ويجهلون اجتهاداته بل والعامة من الناس يرددون أشياء لا تمت له بصلة ربما لأنهم سمعوا الساسة يذكرونها دون أن يقرؤوا منها شيئا.

ولست أحاول هنا الدفاع عنه أو عن منهاجيته - لأنهما في غنى عن أن يستذكرهما شخصي - أكثر من أنني أتخذه أنموذجا حيّا للاجتهاد والتدبر في أمورنا التي صارت واقعا ملموسا بعيدا عن الدين الحق، فتصدى لها هذا العالم بالتحليل في كتبه ونقدها نقدا علميا، إذ أننا نتناقل أبا عن جد كثير من العادات البالية ونضيف إليها من أعرافنا واعتقاداتنا الشعبية ومن ثم نصبغها بصبغة الدين حتى صارت أغلب الظن دين اليوم وهو في كثير من الأحيان ليس من الدين في شيء. على سبيل المثال قضية زواج القصّر المتعلقة بادعاء زواج النبي (ص) من السيدة عائشة (رضى الله عنها) في الصغر أو صلاة النساء خلف أو مع الرجال في حرم واحد التي تصدى لها الصادق المهدي في عدد من اجتهاداته الجيّدة وبرهنها بوجود الدليل في الحرم المكي والمدني وحتى بالسودان. ما يهمني في هذا المقال هو التصدي للموقف الفكري القائل بوجود"إسلام" واحد ليس له من ثان، اسلام حقيقي يهتدي إليه بعض العلماء فقط ويقدمونه للناس في مؤلفات وخطابات لا تعدم أن تكون عرضة للمناظرات والاحتجاجات والتنظيرات والردود، ليس هناك فقهيه واحد أو عالم واحد أو مذهب واحد مهما علا شأنه وبلغت قيمته إلا وأثار ردودا واعتراضات وتفنيدا وابطالا مع استعمال المصادر نفسها والاعتماد على الاستدال نفسه من المدافعة على العقيدة السليمة أي (الإسلام) وكل يكفّر الآخر على أساس "الإسلام "النقي الذي يدعي أنه ينفرد بمعرفته والتقيد به دون غيره.

وهكذا تستعر نار الفتنة ويندفع القوم في الخصام والاقتتال والحرب والتكفير إلى ما لا نهاية. أهل من المعقول أن نستكين للتكرار ونتكأ على ما قام به الأولون - بمجهوداتهم النيّرة - دون أن ننقحها ونصححها ونضع بها من جهدنا ما نراه يواكب العصر ويتماشى والأزمنة على نهج سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام؟ ألم نقل أن الاسلام صالح لكل زمان ومكان؟ والآن مضت ١٤ قرن من عمر هذا التراث، فتغير الزمان واختلفت الأمكنة فماذا ينبغي على علماء المسلمين أن يفعلوا؟ أيوصدوا عليهم الأبواب ويكتفوا بتثبت رؤية هلال شهر الصيام ورؤية هلال العيد؟ أهل ينبغي أن يكتفوا ثوابت الأمور التي سالت فيها الأحبار بما يكفي: كمجرحات الصيام ونواقض الوضوء وشروط الغسل ونواقض التيمم وقضايا دم الحيض وانتهاء حقبة النفاس وانقضاء وقت الحبس للأرملة الخ؟ أليس هناك ما هو أهمّ من أن يكتب أحدنا دكتوراه في (نواقض الوضوء)؟ أليس هناك قضايا الحاجة الماسّة لكي يتصدوا لها بشجاعة الباحث العالم؟ كلنا يعلم أن منهجية التعليم في كليات الشريعة ومعاهد الدراسات الإسلامية في البلاد الإسلامية ترفض بشدة أيّ محاولة جادة للاجتهاد وأي إعمال علمي في تصحيح الروايات حتى ولو كانت محل شكّ بل وتعصمها من الخطأ وتجردها من الشوائب وتؤيدها بختم المعصومية حتى وإن كانت تخالف القرآن والسنة الصحيحة والعقل والمنطق والعرف والعادة والخط الزمني لأحداث البعثة النبوية.

حان الوقت يا سادتي أن نؤمن بضرورة إعمال العقل وإطلاق الاجتهاد إلي مداه الواسع وأن نتيقن من أن إصلاح الفكر الديني ما هو الا الخطوة الأولي علي طريق المواطنة والحرية والإسهام في الحضارة الإنسانيةrlm;.rlm;

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاسلام واحد..
ملحد1 -

الاجتهاد ممنوع في الاسلام ليس هناك اي خطأ في نقل الرسالة بل الدين اصبح في خبر كان في هذا العصر .

الاسلام واحد..
ملحد1 -

الاجتهاد ممنوع في الاسلام ليس هناك اي خطأ في نقل الرسالة بل الدين اصبح في خبر كان في هذا العصر .

التطام الموج
خوليو -

خارج عن الموضوع

التطام الموج
خوليو -

خارج عن الموضوع

رويداً !
م -

كلمة (ذبذبة) تكتب هكذا كما كتبتها لك بين قوسين وليس كما تفضلت بكتابتها في مقالك

رويداً !
م -

كلمة (ذبذبة) تكتب هكذا كما كتبتها لك بين قوسين وليس كما تفضلت بكتابتها في مقالك

الى محرر التعاليق
ملحد1 -

لماذا لا تحترم مهنتك يا مراقب ؟

الى محرر التعاليق
ملحد1 -

لماذا لا تحترم مهنتك يا مراقب ؟

ازمة الفكر المعاصر
محمد -

سوف ادخل بصلب الموضوع دون توطئة او مقدمات : لو نحاكم الدين الاسلامي الطامة نجدها في الاحاديث و السير ولا نجدها في القرآن . سوف اذكر نقاط مهمة يرجى القراءة و عدم التسرع بحكم فهي في سياق سوف يتضح في نهاية الكلام . القران : معلومة يجلها الكثير و خاصة المسيحيين (آياته تفسر بعضها بعضاً فاية القتال تنهيها اية ولا ينهاكم الله عن اللذين لم يقاتلوكم و غيرها و اية الظلم تفسر في اية اخرى هذا منهج القران اية في سورة ما تفسر احكام اية في سورة اخرى) القرآن متاكمل الى درجة كبيرة فهو يخاطب المؤمنين و المؤمنات و الصابرين و الصابرات لا يخطب بالمذكر دونما المؤنث بخلاف الاديان السماوية الاخرى التي لا تعدو عن كونها قصص تراثية شعبية لا تختلف عن اسطورة جلجامش و غيرها . القران لا يذكر تفاصيل القصص الا بما فيه العبرة و لا يهتم بالتفاصيل التي تفيد بشيء مثل احد الملحدين من اصل مسيحي يعتبر ان قصة نوح بالقران سرقت من الكتاب المقدس لان الكتاب المقدس يذكر تفاصيل السفينة و الطير وكما في باقي القصص المذكورة ! بل هذا يؤكد على قصصية و شعبية الكتاب المقدس و غيرها من الكتب لان من الطبيعة البشرية في تطور الاساطير و القصص انها تختلف من زمن لاخر مع تطور الحياة و ما يرافقها من تأثيرات التلاقح الحضاري. مثال على كمال القرآن (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ) فالله في هذه اية خاطب الناس بطريقة تتناسب و تفكير المجتمعات في تلك الفترة الزمنية لو قال لهم و الله يخلق سيارات وطائرات لقال الناس ما هذه الهرطقة و ما السيارة او الطائرة لذلك اكتفى القرآن بـ و يخلق الله ما لا تعلمون كرسالة للمجتمعات التي ستفهمها اي نحن و من بعدنا و بما يصلون اليه من تطور . بالنهاية الاحاديث نصها ليس مقدس و تختلف من راوٍ الى اخر لذلك استغرب تشدد المسلمين في بعض الاحاديث مثل احاديث الذبابة و البول الذي اصلا يعد ناقض للوضوء و اضفوا على ما نقله الاجداد من سير القدسية حتى باتت بقدسية القرآن وذلك كله بسبب التنافس الطائفي الذي قلل من مركزية الدين لصالح التشدد للطائفة . المذكور سابقاً كان لهدفين : الاول: التباعد الروحي و المعنوي بين القران و الاحاديث و ازمة التشدد الطائفي ، فالمسلمين بحاجة الى نهضة تنويرية حقيقيةبما يخص دينهم و نبذ كل العادات و التقاليد المتسللة للدين

ازمة الفكر المعاصر
محمد -

سوف ادخل بصلب الموضوع دون توطئة او مقدمات : لو نحاكم الدين الاسلامي الطامة نجدها في الاحاديث و السير ولا نجدها في القرآن . سوف اذكر نقاط مهمة يرجى القراءة و عدم التسرع بحكم فهي في سياق سوف يتضح في نهاية الكلام . القران : معلومة يجلها الكثير و خاصة المسيحيين (آياته تفسر بعضها بعضاً فاية القتال تنهيها اية ولا ينهاكم الله عن اللذين لم يقاتلوكم و غيرها و اية الظلم تفسر في اية اخرى هذا منهج القران اية في سورة ما تفسر احكام اية في سورة اخرى) القرآن متاكمل الى درجة كبيرة فهو يخاطب المؤمنين و المؤمنات و الصابرين و الصابرات لا يخطب بالمذكر دونما المؤنث بخلاف الاديان السماوية الاخرى التي لا تعدو عن كونها قصص تراثية شعبية لا تختلف عن اسطورة جلجامش و غيرها . القران لا يذكر تفاصيل القصص الا بما فيه العبرة و لا يهتم بالتفاصيل التي تفيد بشيء مثل احد الملحدين من اصل مسيحي يعتبر ان قصة نوح بالقران سرقت من الكتاب المقدس لان الكتاب المقدس يذكر تفاصيل السفينة و الطير وكما في باقي القصص المذكورة ! بل هذا يؤكد على قصصية و شعبية الكتاب المقدس و غيرها من الكتب لان من الطبيعة البشرية في تطور الاساطير و القصص انها تختلف من زمن لاخر مع تطور الحياة و ما يرافقها من تأثيرات التلاقح الحضاري. مثال على كمال القرآن (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ) فالله في هذه اية خاطب الناس بطريقة تتناسب و تفكير المجتمعات في تلك الفترة الزمنية لو قال لهم و الله يخلق سيارات وطائرات لقال الناس ما هذه الهرطقة و ما السيارة او الطائرة لذلك اكتفى القرآن بـ و يخلق الله ما لا تعلمون كرسالة للمجتمعات التي ستفهمها اي نحن و من بعدنا و بما يصلون اليه من تطور . بالنهاية الاحاديث نصها ليس مقدس و تختلف من راوٍ الى اخر لذلك استغرب تشدد المسلمين في بعض الاحاديث مثل احاديث الذبابة و البول الذي اصلا يعد ناقض للوضوء و اضفوا على ما نقله الاجداد من سير القدسية حتى باتت بقدسية القرآن وذلك كله بسبب التنافس الطائفي الذي قلل من مركزية الدين لصالح التشدد للطائفة . المذكور سابقاً كان لهدفين : الاول: التباعد الروحي و المعنوي بين القران و الاحاديث و ازمة التشدد الطائفي ، فالمسلمين بحاجة الى نهضة تنويرية حقيقيةبما يخص دينهم و نبذ كل العادات و التقاليد المتسللة للدين

تاريخنا مشوش
هاشم البغدادي -

كثير من الحقائق حجبت عنا - لهذا نتخبط نحن المسلمين اليوم -

تاريخنا مشوش
هاشم البغدادي -

كثير من الحقائق حجبت عنا - لهذا نتخبط نحن المسلمين اليوم -

السلف
murad -

نعم السلف اخطأوا بحق الرسالة المحمدية وجاؤا بالاف التفسيرات المغايرة بعضها لبعض .الحقيقة القران لا يحتاج الى التفسير لان نفسه يفسر نفسه ،اما التفسيرات للايات القرانية ماهى الى ترقيع وغطاء لما موجود فيها من الاغلاط النحوية واغلاط فى التواريخ والقصص كقصة اصحاب الفيل وغيرها من القصص الخيالية فى ذالك الزمان .لماذا القران بحاجة الى التفاسير ؟اليس الله لم يكن بمقدوره على نزوله بلغة بسيطة وسهلة ليفهمها جميع الناس ؟هذا دليل على انها من تاليف البشر وبالغة العربية المعقدة فى ذالك الزمان كالابيات الشعرية المعقدة من قبل شعراء الجاهلية .

السلف
murad -

نعم السلف اخطأوا بحق الرسالة المحمدية وجاؤا بالاف التفسيرات المغايرة بعضها لبعض .الحقيقة القران لا يحتاج الى التفسير لان نفسه يفسر نفسه ،اما التفسيرات للايات القرانية ماهى الى ترقيع وغطاء لما موجود فيها من الاغلاط النحوية واغلاط فى التواريخ والقصص كقصة اصحاب الفيل وغيرها من القصص الخيالية فى ذالك الزمان .لماذا القران بحاجة الى التفاسير ؟اليس الله لم يكن بمقدوره على نزوله بلغة بسيطة وسهلة ليفهمها جميع الناس ؟هذا دليل على انها من تاليف البشر وبالغة العربية المعقدة فى ذالك الزمان كالابيات الشعرية المعقدة من قبل شعراء الجاهلية .

نعم فعلها محمد
محسن المالكي -

السؤال نصف الحقيقة وها حضرتك اثار النصف ولم يستطع الاجابة على النصف الاخر وهنا لب الموضوع

نعم فعلها محمد
محسن المالكي -

السؤال نصف الحقيقة وها حضرتك اثار النصف ولم يستطع الاجابة على النصف الاخر وهنا لب الموضوع

أولاً تعلّم الاملاء
ام سلمو -

يابُني يابدوي الأولى بك أولاً ان تعرف كيف تقرأ لتعرف كيف تكتب ؟ الأخطاء الاملائية جسيمة لاتليق بتلميذ ؟ ادخال الهمزة على بعض الكلمات شيء شنيع ؟ الصياغة سيئة جداً ؟! التلعثم واضح من خلال تخبطك بتنسيق الأفكار ؟ المواضيع التي تختارها للكتابة مستهلكة وأصبحت أساليب رخيصة لمن يبحث عن شهرة مجانية ، قبل أن أسألك عن موضوع دكتوراة بتاعك ! أنصحك بالذهاب للهايد بارك وطرح افكارك هناك .. هناك فقط ستنال القبول والتعليق ستراه بدون قراءة ؟!.

أولاً تعلّم الاملاء
ام سلمو -

يابُني يابدوي الأولى بك أولاً ان تعرف كيف تقرأ لتعرف كيف تكتب ؟ الأخطاء الاملائية جسيمة لاتليق بتلميذ ؟ ادخال الهمزة على بعض الكلمات شيء شنيع ؟ الصياغة سيئة جداً ؟! التلعثم واضح من خلال تخبطك بتنسيق الأفكار ؟ المواضيع التي تختارها للكتابة مستهلكة وأصبحت أساليب رخيصة لمن يبحث عن شهرة مجانية ، قبل أن أسألك عن موضوع دكتوراة بتاعك ! أنصحك بالذهاب للهايد بارك وطرح افكارك هناك .. هناك فقط ستنال القبول والتعليق ستراه بدون قراءة ؟!.

الاسلام
جورج -

الاسلام بوضعه الحالي يحتاج لإصلاح شامل.

الاسلام
جورج -

الاسلام بوضعه الحالي يحتاج لإصلاح شامل.

اتبعوا منهاج الفاروق عمر
ئارى -

ان كنا نريد ان يعود الإسلام كما كان في عصوره الزاهرة، فعلينا باتباع منهج أمير المؤمنين عمر الفاروق و نحرق كل ما كتب بلسان النبي محمد، عندها فقط سنعود الى الدين الأصيل الذي هي فقط في القرآن

اتبعوا منهاج الفاروق عمر
ئارى -

ان كنا نريد ان يعود الإسلام كما كان في عصوره الزاهرة، فعلينا باتباع منهج أمير المؤمنين عمر الفاروق و نحرق كل ما كتب بلسان النبي محمد، عندها فقط سنعود الى الدين الأصيل الذي هي فقط في القرآن

حيقية ايلاف
محسن المالكي -

ياعالم ياناس والله المقص لم يقطع نصف تعليقي فقط بل قطع حقيقية التعليق من الاساس اقسم انني اعرف حقيقتكم يا اصحاب ايلاف ولكن في الفم ماء

حيقية ايلاف
محسن المالكي -

ياعالم ياناس والله المقص لم يقطع نصف تعليقي فقط بل قطع حقيقية التعليق من الاساس اقسم انني اعرف حقيقتكم يا اصحاب ايلاف ولكن في الفم ماء

جاءت الفرصة
محمد -

الى المعلق الملحد والمعلق محسن المالكي راجعوا انفسكم وتريثوا ، انا مثلكم اعلق عبر ايلاف بأسماء مستعارة وأكتب أحياناً كلاماً قاسياً على حسب الانفعال ، فيقوم المشرف بحذف مالا يليق ، والله بعد النشر أقوم من كل قلبي بشكر المشرف الذي انقذني بحذف السيء من الكلام ، وانا اغتنم هذه الفرصة لأعبر للسيد المشرف على التعليقات في ايلاف عن : شكري ومحبتي وتقديري مع تمنياتي له بالتوفيق والنجاح المستمر ، الأخ المشرف : لك كل التقدير والمحبة والاحترام شكراً لك .

المشاعيه هى السبب
مروان -

السبب الذي جعلنا نعيش في متاهات ما جاء على لسان السلف في نقلهم للتاريخ هو مشاعية النقل ومشاعية الاجتهاد ومشاعية التفسير والمركزيه الدينيه هى الحمايه وهى التي عليها ان وجد تنظيف هذا التاريخ من كل الشوائب التي علقت به على مر الازمان .

كما حدث للاسماء الحسنى
نحتاج علماء قادرون مخلصون -

بعد نحو 14 قرنا من الزمن وتريد الاولون للاسماء (الحسنى ) 99 كما هو معروف ومحفوظ ومنقوش على الجدران بكل الطرق وجد (علماء ) مخلصين للدين وبعدما تشاوروا قرروا حذف 29 من هذة الاسماء وبكل شجاعه اعلنوا رايهم , يحتاج باقى التراث للتنقيه مما اضافه اعداء الدين على مر العصور

Please God - pass it through eye of the needle
Salman Haj -

.....I was involved in a project that involved reading some parts of Hadith at random. I was flabbergasted at what I read. It ranged from the ridiculous to the hilarious and some common sense stuff in between. If I use a metaphor, the Hadith is the Thousand and One Nights (alf Layla wa Layla) of religion.Rather than reforming it the Muslims should disregard it as a book written in the past for the past. Jews did the same thing with their Talmude, they set it a side except by a small minority of Ultra Orthodox Jews. The genesis of both books is similar...........Second, Muslims should stick with Qur''n only. Even here a central authority is required to interpret it. Qur''an is not comprehensible linguistically or intellectually to most Arabs, and certainly not to non Arab Muslims. ............The Catholic and Orthodox Churches are interpreters of the Bible to their congregation even though Christians read the Bible but not every one is truly a scholar in language and culture to understand a book written a thousand or two thousan years ago........Here is an example from the Gospel of Jesus. "It is easier for a camel to go through the eye of the needle than a rich man to go to heaven." ..........most would read this literally, an impossibility...........but scholars know what Christ was referring to in the parable. The gates of Jerusalem were closed and locked at sun set for security. The main gate had a door that was opened to let in late travelers, on foot or with their animals. The door within the gate was opened to let them in, and it was still awkward for camels to get through........The use of language, the meaning of words, syntax. Hange over time. It takes scholars in language and cultures, and antiquity, and not memorize ts of Quran and those who repeat endlessly what the men in the past said in order to understand the scriptures written centuries ago,Regards

ماذا نفعل
على -

الا يحتاج القران اصلا لتنقية من سبي النساء وايات القتل الكثىرة

لماذا تزوج النبي محمد
hassan -

لماذا تزوج النبي محمد من خديجة وهي بعمر امه ..لماذا تزوج عائشة وهي طفلة ٩ سنوات ...ولماذا تزوج باكثر من اربعين امراءة............

ألى محمد تعليق 5
أحمد شاهين -

نسيت أهم ركوبة وهي ألمرأة؟؟؟؟واضحةما بدها تفسير

الخداع مكشوف
فاروق-لبنان -

أنا أرى أنّ الخداع مكشوف.. حيث لا يمكن للحاقد على الأسلام و مواضيعه تثبت ذلك.. لا يمكن له أن تكون نواياه اليوم أن يبحث في تفاصيل فقهيّة و الأعلاء من الشأن العلميّ و العقليّ فيما يختصّ بـأمور اسلاميّة.. بل الهدف دائما السّير على منهاج الحقد و الحرب .. و موضوع اليوم هو طريقة ملتوية جديدة.. ظاهرها النصيحة و باطنها القدح.. مثل الشيطان الذي جاء سيّدنا ادم على شكل ناصح أمين

لماذا أمّ المؤمنين خديجة
لماذا أمّ المؤمنين عائشة -

كلّ الأنبياء عدّدوا النّساء.. هذا واحد .. 2) النبيّ عليه الصلاة و السلام تزوّج 11 امرأة و ليس 40 .. 3 ) النبيّ عليه الصلاة و السلام تزوّج أوّل مرّة بـأمّ المؤمنين خديجة و هي تكبره بـ 20 سنة .. و كان عمره حينها 25 سنة.. و ظلّ معها 25 سنة.. فـعن أيّ شهوة كان النبيّ يبحث عنها ؟ و أمّا حكمة الله عزّ و جلّ في زواج الرسول من امرأة تكبره بـ 20 سنة.. هي التالي : كان زواجا أعده الله ليكون سكينة لرسوله عليه الصلاة والسلام في الفترة الانتقالية التي سيمر بها من بشرية عادية الى بشرية تتلقى الوحي من الله هذا التغير الهائل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم محتاجا فيه الى قلب ووعي من تعالج الموقف بحكمة السنوات والنضوج العقلي الذي كان لازما خلال هذه المرحلةولو كانت خديجة فتاة صغيرة طائشة لهربت من اول يوم عاد فيه الرسول صلى الله علية وسلم من الغار وهو يرتجف أو اتهمته اتهامات شتى . لذلك أن عقلها لم يكون في هذه الحالة يمكن أن يستوعب تلك التجربة الهائلة التي يمر بها أشرف خلق الله من البشرية العادية الى البشرية تختلط بالملائكة وتتلقى عن الله بواسطة المَلكولذلك عندما قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن رأى جبريل في الغار إني أخاف أن يكون الذي يأتيني رئيا من الجنقالت : إنك لتصل الرحم وتكسب المعدم وتعين على نوائب الحق والله لا يخزيك الله وكان لا بد لكي تقول خديجة هذا الكلام وتكون صدرا حنونا لرسول الله ثلى الله عليه وسلم أن تكون ناضجة العقل والفكر قد صقلتها السنون تملك العقل الواعي الذي يستطيع أن يميز وأن يختار لا يكون فيها طيش شباب ولا رعونة فتاة صغيرة قد تهزها الاحداث فتجعلها تنهار تماما في هذه الفترة الحرجة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ............................. 4) تزوّج الرسول عليه الصلاة و السلام من أمّ المؤمنين عائشة قبل نهاية نبوّته بـحوالي 10 سنوات.. و كانت حكمة زواجه منها.. هو اعداد امرأة تنقل عنه الشريعة بعد وفاته صلّ الله عليه و سلّم في أمور شريعة الزواج و الحيض و النفاس و الطهور و الصلاة و ما كان يفعله الرسول في بيته و ما قصّ عليها و حكم و مواعظ و تجارب و أدلّة.. و بـالفعل.. لقد عاشت أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها.. عاشت حوالي 40 سنة بعد وفاة الرسول عليه الصلاة و السلام.. و نقلت عنه ألوف الاحاديث و علّمت الأمّة من بعده............................ 5) من ضمن زو

الجواب واضح
khaled haj Mohamed -

يقول تعالى في سورة الجاثية :بسم الله الرحمن الرحيم "تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون " صدق الله العظيم

حدث العاقل بما لا يعقل
عمار -

فإن صدق فلا عقل له هل من المعقول أن النبي محمد الذي كانت كثير من القبائل تتمنى مصاهرته وكل جميلات مكة يتمنوه ومتمكن أن يخطب أي فتاة أو إمرأة كاملة النضج والأنوثة يذهب الى فتاة عمرها 6 سنوات ويدخل بها وعمرها 9 وأعضائها التناسلية لم تكتمل بعد هذا لا يصدقه العاقل ولا يقوم بهذا العمل إلا الشاذ جنسيا وحاشا للنبي أن يكون كذالك وهو كان زوجا صالحا لخديجة ونساء كثير بعدها. هذا تلفيق وإفتراء عليه لتشويه صورته من الحاقدين عليه والسلف الغبي الجاهل كما نرى في فتاويهم الثيرة للسخرية في غبائهامتى نخرج من القرن السابع الميلادي وندخل الألفية الثانية. العالم يتقدم ويبتكر المعجزات ودمائنا تسيل أنهارا على أسباب واهية وكاذبة إن لم تكن مضحكة وشر البلية ما يضحك

ياسيدي الكاتب
ابو اـعلاء -

لو أجتمع المسلمون على حديث صحيح واحدٍ لما صار لهم الف رب! .......خـذوا مـثلاً عـن النـبي "ص" وبألفاظ عـدة (( أُقاتل على التنزيـل ،ويقاتل"عـلـي "على الـتأويل )) ولمّـا لم يتفق المسلمون حتى علـى ما اتفقوا علـيه ، فـما مـعنى الصـراخ في بـاديـة .

حدث العاقل بما لا يعقل
عمار -

فإن صدق فلا عقل له هل من المعقول أن النبي محمد الذي كانت كثير من القبائل تتمنى مصاهرته وكل جميلات مكة يتمنوه ومتمكن أن يخطب أي فتاة أو إمرأة كاملة النضج والأنوثة يذهب الى فتاة عمرها 6 سنوات ويدخل بها وعمرها 9 وأعضائها التناسلية لم تكتمل بعد هذا لا يصدقه العاقل ولا يقوم بهذا العمل إلا الشاذ جنسيا وحاشا للنبي أن يكون كذالك وهو كان زوجا صالحا لخديجة ونساء كثير بعدها. هذا تلفيق وإفتراء عليه لتشويه صورته من الحاقدين عليه والسلف الغبي الجاهل كما نرى في فتاويهم الثيرة للسخرية في غبائهامتى نخرج من القرن السابع الميلادي وندخل الألفية الثانية. العالم يتقدم ويبتكر المعجزات ودمائنا تسيل أنهارا على أسباب واهية وكاذبة إن لم تكن مضحكة وشر البلية ما يضحك

الدين في الميزان
علي البصري -

اولا اشكر الكاتب على مقالتة الجديرة بالقراءة والاهتمام ،الدخول في جوانب الدين محظور لاسيما اليوم والجماعات التكفيرية التي لها الاحكام المسبقة والقوالب الجامدة ومساطرها الجاهزة وسيوفها وبلطاتها ليس في السماح في مناقشة الدين انما في مناقشة اساليبها وتصوراتها عن الدين وهي من الاكيد قد خرجت عنه او ان الدين هكذا كما يعتقد بعض الاوروبين الذين يتصورون الاسلام انه دين ارهاب وقتل فلا يستساغون من نبي يدعي الوصل بالله ان يتزوج او يغتصب طفلة بعمر 6 سنوات احد الغربين قال لو كان نبيكم بيننا لوضعناه بالسجن بحجة اغتصاب اطفال (القانون الغربي الوضعي اي من صنع البشر قوانيننا بالمؤكد منه لا يقبل بالامر بل يقيم الحد والكثير يريد ان تكتب مقدمة الدستور مستمد من الشريعة الاسلامية اي يجيز زواج الاطفال !!!) السؤال هل قوانين البشر احسن من قوانين الله والانبياء لو كان الامر كذلك فاني مع القانون الوضعي فلا استسيغ امرا حتى وان فعله كائن من كان بل تزيد ريبتي وتساؤلي وشكي ،وتكبر هذه الطفلة وتصبح راشدة وفي احد غزوات الرسول تختفي ام المؤمنين ليجدونها مع شخص وقد اختليا ليومين !!! فيزداد اللغط والهمس حتى ان احد المنافقين في جيش الرسول قال بالنص لا ابرء هما ويصاب الرسول بالوجوم والارتياك فيسأل عليا ماذا افعل فيجيبه طلقها وانهي الامر فاني مرتاب من تصرفاتها وهذا سر كراهية عائشة لعلي ويبقى الرسول حائرا ربما لفقدان اباها المناصر له واحداث شرخا عظيما كافيا لنسف الدين الجديد وبعد فترة من التداول والوجوم ينزل الوحي ويغلق الموضوع ببراءة عائشة وجلد من يتكلم ب 80 جلدة !!! ،اذن المجادلة والنقاش في اصل الدين حرام انما الدين اصبح عرفا وقانونا لايجوز الشك او النقاش فيه هؤلاء الفلاسفة والعلماء العرب الشاكين لم يعبروا الا بشذرات من معتقدهم لان بعضهم قد قتلوا شر قتلة مثل الزنادقة وغيرهم فاسكتوا خيرا لكم !!!!.

بأي عرف نحكم
حازم -

اليوم يقوم البعض بالحكم على انه من غير المقبول على النبي صلى الله عليه وسلم انه تزوج من ١١ أو ١٢ أو ٤٠ وينسون أو يتناسون شيئان ، وهما أننا نحكم على أمور حدثت قبل ١٤٠٠ سنه بعرفنا اليوم وهذا غير عادل، وعلينا أن نقارن ما عمله النبي صلى الله عليه وسلم بالعرف أو الأعراف من١٤٠٠ سنه مضت، فليقرأ من لا يعرف عن الزواج عند العرب في زمن النبي وعندها سيرى القراء كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ما كان متقدما على عصره. هناك كتاب من تأليف المفكر الأستاذ عبد السلام ترمانيني وهو الزواج عند العرب وهذا الكتاب يشرح أنواع الزواج في ذلك العصر ولا شك انه سيبدل بعض الأفكار والأحكام لدى الكثير من القراء.

الدين في الميزان
علي البصري -

اولا اشكر الكاتب على مقالتة الجديرة بالقراءة والاهتمام ،الدخول في جوانب الدين محظور لاسيما اليوم والجماعات التكفيرية التي لها الاحكام المسبقة والقوالب الجامدة ومساطرها الجاهزة وسيوفها وبلطاتها ليس في السماح في مناقشة الدين انما في مناقشة اساليبها وتصوراتها عن الدين وهي من الاكيد قد خرجت عنه او ان الدين هكذا كما يعتقد بعض الاوروبين الذين يتصورون الاسلام انه دين ارهاب وقتل فلا يستساغون من نبي يدعي الوصل بالله ان يتزوج او يغتصب طفلة بعمر 6 سنوات احد الغربين قال لو كان نبيكم بيننا لوضعناه بالسجن بحجة اغتصاب اطفال (القانون الغربي الوضعي اي من صنع البشر قوانيننا بالمؤكد منه لا يقبل بالامر بل يقيم الحد والكثير يريد ان تكتب مقدمة الدستور مستمد من الشريعة الاسلامية اي يجيز زواج الاطفال !!!) السؤال هل قوانين البشر احسن من قوانين الله والانبياء لو كان الامر كذلك فاني مع القانون الوضعي فلا استسيغ امرا حتى وان فعله كائن من كان بل تزيد ريبتي وتساؤلي وشكي ،وتكبر هذه الطفلة وتصبح راشدة وفي احد غزوات الرسول تختفي ام المؤمنين ليجدونها مع شخص وقد اختليا ليومين !!! فيزداد اللغط والهمس حتى ان احد المنافقين في جيش الرسول قال بالنص لا ابرء هما ويصاب الرسول بالوجوم والارتياك فيسأل عليا ماذا افعل فيجيبه طلقها وانهي الامر فاني مرتاب من تصرفاتها وهذا سر كراهية عائشة لعلي ويبقى الرسول حائرا ربما لفقدان اباها المناصر له واحداث شرخا عظيما كافيا لنسف الدين الجديد وبعد فترة من التداول والوجوم ينزل الوحي ويغلق الموضوع ببراءة عائشة وجلد من يتكلم ب 80 جلدة !!! ،اذن المجادلة والنقاش في اصل الدين حرام انما الدين اصبح عرفا وقانونا لايجوز الشك او النقاش فيه هؤلاء الفلاسفة والعلماء العرب الشاكين لم يعبروا الا بشذرات من معتقدهم لان بعضهم قد قتلوا شر قتلة مثل الزنادقة وغيرهم فاسكتوا خيرا لكم !!!!.

المخطئون شيوخ العصر
سيف الحق -

شكرا لك يا دكتور على هذا الموضوع.. في رأيي أن السلف لم يخطأوا ولكنهم كيفوا الدين على معارف زمانهم ولذلك كانوا نموذجا يحتذى للتابعين من بعدهم بزمن قريب. ولكن حين تطورت المعارف والمجتمعات كان حريا أن يتطور الدين ويظهر سلف جديد يحتذي به التابعين القريبين لزمنهم. وهكذا أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله يبعث على رأس كل مائة عام لهذه الأمة من يجدد لها دينها).إذا كان الأصل صلح لك زمان ومكان ليس هناك فائدة من إخبار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالتجديد. وإذا لاحظنا إلى ان التجديد ليس أمر ولكنه مثل الوحي أو الإصطفاء من الله عز وجل لبعض الأشخاص. فهم موكلون بتحريك عقل الامة من تجميد العقل أوإنتشاله من أوحال التفكير في السلف ليكونوا هم سلف للذين من بعدهم. فنحن مثلا الآن إذا جددنا نكون سلف للذين بعدنا لوقت قريب. فلن يكون هناك تجديد إذا لم يكن هناك إعمال للعقل. المتهمون بالخطأ هم الشيوخ الذين جمدوا عقل الأمة ويريدون إرجاعها إلى ما كان عليه السلف. وهؤلاء نقول لهم ببساطة: لو أحضرتم السلف نفسهم للعيش معنا لجدد منهجهم على ما يتوافق مع عصرنا نحن وليس عصرهم. وإذا إختاروا أن يعيشوا بنفس منهجهم بيننا لما إستطاعوا. وأضرب مثلا بسيطا جدا: هل تدري ما ذا فعل أصحاب الكهف بعد 309 عام عندما إكتشفوا انهم يعيشون في زمان غير زمانهم؟. هل إستانفوا حياتهم عادية بين الناس أم طلبوا الرفيق الأعلى. طلبوا الرفيق الأعلى لأنه أفضل لهم بالتاكيد من الحياة الدنيا ولكن الحكمة أيضا انهم لن يقدروا أن يعيشوا مع اناس في زمن جديد وزمنهم قد إنتهى من زمان.

المعلق 18
murad -

كثير من المسلمين لا يعرفون لماذا تزوج النبى بعشرات الازواج ،والجواب الصحيح المقنع هو ان النبى كان يطمح ان يكون له ابن ليحل محله ويصبح نبيا بعده شأنه شأن انبياء بنو إسرائيل ،لان العرف كان سائدا با ن الابناء يحلون محل ابائهم ،ولما يأس النبى انه لا يخلف ابنا بعد 18 عاما قام بنشر الاية القرانية (اليوم اكملت لكم دينكم .......).لكى لا يصبح احد نبيا بعده

المخطئون شيوخ العصر
سيف الحق -

شكرا لك يا دكتور على هذا الموضوع.. في رأيي أن السلف لم يخطأوا ولكنهم كيفوا الدين على معارف زمانهم ولذلك كانوا نموذجا يحتذى للتابعين من بعدهم بزمن قريب. ولكن حين تطورت المعارف والمجتمعات كان حريا أن يتطور الدين ويظهر سلف جديد يحتذي به التابعين القريبين لزمنهم. وهكذا أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله يبعث على رأس كل مائة عام لهذه الأمة من يجدد لها دينها).إذا كان الأصل صلح لك زمان ومكان ليس هناك فائدة من إخبار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالتجديد. وإذا لاحظنا إلى ان التجديد ليس أمر ولكنه مثل الوحي أو الإصطفاء من الله عز وجل لبعض الأشخاص. فهم موكلون بتحريك عقل الامة من تجميد العقل أوإنتشاله من أوحال التفكير في السلف ليكونوا هم سلف للذين من بعدهم. فنحن مثلا الآن إذا جددنا نكون سلف للذين بعدنا لوقت قريب. فلن يكون هناك تجديد إذا لم يكن هناك إعمال للعقل. المتهمون بالخطأ هم الشيوخ الذين جمدوا عقل الأمة ويريدون إرجاعها إلى ما كان عليه السلف. وهؤلاء نقول لهم ببساطة: لو أحضرتم السلف نفسهم للعيش معنا لجدد منهجهم على ما يتوافق مع عصرنا نحن وليس عصرهم. وإذا إختاروا أن يعيشوا بنفس منهجهم بيننا لما إستطاعوا. وأضرب مثلا بسيطا جدا: هل تدري ما ذا فعل أصحاب الكهف بعد 309 عام عندما إكتشفوا انهم يعيشون في زمان غير زمانهم؟. هل إستانفوا حياتهم عادية بين الناس أم طلبوا الرفيق الأعلى. طلبوا الرفيق الأعلى لأنه أفضل لهم بالتاكيد من الحياة الدنيا ولكن الحكمة أيضا انهم لن يقدروا أن يعيشوا مع اناس في زمن جديد وزمنهم قد إنتهى من زمان.

كلام الله
ابو مصطفى -

المعلقين مدعي العلم وبان القران كلام بشر يعتبر كفر صريح فقائله اما قبطي او ملحد بعظمه الله واقسم بالله وانا مؤمن بجلالته ان اي واحد من هؤلاء لم يقرا او يتمعن كتاب الله فهو كتاب مخصص لاؤلي الالباب والعقول فيقول انما يخشى الله من عباده العلماء \ والذين ينكرون كلام الله لايتعبون عقولهم في البحث والتدقيق انما فقط يرددون كلام اناس اخرين ويفرحون ويتباهون بما يقولون بحق الله وكتاب الله وينكرون الجنه والنار وقد تحدى القران البشر كلهم ان ياتو بمثله وفيه من المعجزات ماهو متجدد على الدوام ويواكب كل عصر ولم يجدوا فيه اي خلل اوزلل في الايات العلميه ولم يستطيعوا ان يجدوا فيه ولكن الله لهم بالرصاد

كلام الله
ابو مصطفى -

المعلقين مدعي العلم وبان القران كلام بشر يعتبر كفر صريح فقائله اما قبطي او ملحد بعظمه الله واقسم بالله وانا مؤمن بجلالته ان اي واحد من هؤلاء لم يقرا او يتمعن كتاب الله فهو كتاب مخصص لاؤلي الالباب والعقول فيقول انما يخشى الله من عباده العلماء \ والذين ينكرون كلام الله لايتعبون عقولهم في البحث والتدقيق انما فقط يرددون كلام اناس اخرين ويفرحون ويتباهون بما يقولون بحق الله وكتاب الله وينكرون الجنه والنار وقد تحدى القران البشر كلهم ان ياتو بمثله وفيه من المعجزات ماهو متجدد على الدوام ويواكب كل عصر ولم يجدوا فيه اي خلل اوزلل في الايات العلميه ولم يستطيعوا ان يجدوا فيه ولكن الله لهم بالرصاد

Reflection of the period in time
Salman Haj -

The scriptures such as Quran always require interpreters. The interpreters reflect the thinking of the period they live in, and or the wishes of pressure interest groups be he Kailfa, sultan, king, prince, or a group. ...... This is just like the constitutions that have endured like that of the USA and Britain. The document remains the same but the interpretation of various articles, clauses, and sentences in it change from period to period depending on the orevailing thinking, current culture, the pressure exerted by groups and organizations to promote their interests. ....... So it was with Hadith , the depository of all interpretations till it was closed. Parts of it epresent the norms of a period in the past and the wishes of the rulers and powerful individuals and groups. For example, if a Kalimantan, a sultan, or a governor, or some powerful individual wanted sodomy, marriage to a 6 year minor, gambling, drinking, and what ever the mind and the sensuality desired there was always a clergy who through inducement, or coercion came up with a Hadith and was added to the book............at the present time the Hadith is closed for any changes , and clergy left and right issue fatwas some wise, others worthless and ridiculous.Quran cannot change anymore that The Gospel or the Torah can change. But Hadith is changeable. The sooner the better for Muslims to free them from the 7 th to 10 th century type of thinking which is not fit for the present. Regards

الفسيخ و الشربات
قبطى صريح -

كاتبنا الكبير ..جهد مشكور و ذنب مغفور بأذن الله تحاول تجميل الأمر ..يا أخى الأمر خرج عن نطاق السيطرة منذزمن بعيد ..كم حاول أخرون من قبلك و فشلو على مر العصور... لا يجتنون من الشوك عنبا أو من الحسك تينا ..كما يقول الأنجيل ...و المثل الشعبى المصرى يقول ..عاوز يعمل من الفسيخ شربات ..لا يمكن أرح نفسك سيبقى الفسيخ فسيخا و يبقى الشربات شرباتا ..كل له خصائصه يحاول الرفا أن يرقع الفتق بل المزق فلا يقدر الأفضل القاء قطعة الملابس بأكملها الى حيث ينبغى أن تكون و البحث عن قطعة أخرى تستر الجسد أما البحث و التنقيب عن المبررات و التفسيرات و التعليلات فهى مسكنات لم تعد تجدى و الأفضل كثيرا مصارحة المريض بحقيقة المرض العضال فقد فشل مبضع الجراح و من بعده العلاج الكيميائى ثم العلاج الأشعاعى فماذا تنتظرون ؟ تضحكون على أنفسكم نعلم أن الأمر ليس هينا ..لماذا كما يقول الأنجيل يصر البعض على ... قد قطعنا عهدا مع الجحيم و بالكذب أستترنا ..و فى موضع أخر ...يقولون لله أبعد عنا و بمعرفة طرقك لا نسر ...الى هذا الحد... أحب الناس الظلمة أكثر من المنور لأن أعمالهم كانت شريرة ...و مأل هذا كله كما يقول الأنجيل أيضا ...ضرير يقود أعمى يسقط كلاهما فى حفرة ...فهل نصحو و يصفو قلبنا قبلما نذهب و تبقى ليتنا ؟كما قال الأديب الروحى العظيم ...

الفسيخ و الشربات
قبطى صريح -

كاتبنا الكبير ..جهد مشكور و ذنب مغفور بأذن الله تحاول تجميل الأمر ..يا أخى الأمر خرج عن نطاق السيطرة منذزمن بعيد ..كم حاول أخرون من قبلك و فشلو على مر العصور... لا يجتنون من الشوك عنبا أو من الحسك تينا ..كما يقول الأنجيل ...و المثل الشعبى المصرى يقول ..عاوز يعمل من الفسيخ شربات ..لا يمكن أرح نفسك سيبقى الفسيخ فسيخا و يبقى الشربات شرباتا ..كل له خصائصه يحاول الرفا أن يرقع الفتق بل المزق فلا يقدر الأفضل القاء قطعة الملابس بأكملها الى حيث ينبغى أن تكون و البحث عن قطعة أخرى تستر الجسد أما البحث و التنقيب عن المبررات و التفسيرات و التعليلات فهى مسكنات لم تعد تجدى و الأفضل كثيرا مصارحة المريض بحقيقة المرض العضال فقد فشل مبضع الجراح و من بعده العلاج الكيميائى ثم العلاج الأشعاعى فماذا تنتظرون ؟ تضحكون على أنفسكم نعلم أن الأمر ليس هينا ..لماذا كما يقول الأنجيل يصر البعض على ... قد قطعنا عهدا مع الجحيم و بالكذب أستترنا ..و فى موضع أخر ...يقولون لله أبعد عنا و بمعرفة طرقك لا نسر ...الى هذا الحد... أحب الناس الظلمة أكثر من المنور لأن أعمالهم كانت شريرة ...و مأل هذا كله كما يقول الأنجيل أيضا ...ضرير يقود أعمى يسقط كلاهما فى حفرة ...فهل نصحو و يصفو قلبنا قبلما نذهب و تبقى ليتنا ؟كما قال الأديب الروحى العظيم ...