كتَّاب إيلاف

احذروا هذه المرة؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد عقود مقيتة من النظم الشمولية التي حكمت كثير من بلدان العالم وتحديدا في الشرق الأوسط، بأساليب يندى لها جبين البشرية والحضارة الإنسانية، وأوقعت شعوبها في أتون حروب أهلية وخارجية، لا غرض لها أو هدف إلا تدعيم عروشها بمزيد من جماجم وعظام الضحايا، ولعل بلادنا ومن جاورنا خير مثال على تلك الحروب البشعة التي ما تزال قائمة كما نراها اليوم في الكثير من الدول وخاصة جيرانتنا سوريا الجريحة التي تتنافس فيها أجنحة شتى على ذبح هذا الشعب، كما فعل قرينهم في بغداد وما يزال في عواصم الجمهوريات الوراثية والملكيات البلهاء.

قلت بعد كل هذه الكوارث المصطنعة بدأت تلك الأنظمة تتهاوى وتتساقط مع أول عواصف تسونامي التغيير التي بدأت من هنا في العراق، اذبان غزو الكويت وتقهقر النظام وانزوائه في ملاذات آمنة وفرتها له المصالح العالمية لعدة سنوات، ما لبثت أن عادت ذات تلك المصالح لتقرر هذه المرة إنهائه تماما، ولتبدأ بعده عمليات اختراق حاجز الخوف بعد أن تبين إن تلك الأنظمة حقا نمور من ورق تحولت إلى فئران في أول مواجهة حقيقية مع الشعوب.

ولكي لا نغوص كثيرا في مجريات ما حدث، فإننا توجهنا جميعا إلى تجربة بديلة لتلك التي أفقدتنا ألوان الحياة ونكهتها الحقيقية، فاخترنا الديمقراطية بديلا لإحقاق الحق وإيصال محبوب الأهالي إلى السلطة، لكننا نسينا في معمعة سقوط أصنام السلطات المستبدة وانعتاقنا من قيودها، إن مجتمعاتنا ما تزال لا تنتمي إلى وطن أو شعب بل إلى عشيرة والى قرية والى مذهب والى شيخ أو أغا، ولقد كانت فعلا هذه الانتماءات هي الأدوات التي تم استخدامها لوصول الوجبات الأولى من المرشحين إلى المجالس التمثيلية في المحافظات والمركز، وللأسف كانت النتائج مطابقة للمثل الشعبي الدارج ( عاب شي لا يشبه أهله )، وهكذا كانت جوقات أعضاء مجالس القاضية والمحافظات ومجلس النواب في الدورتين السابقتين خير من يمثل قباحة وجمال مجتمعاتنا وخاصة في الأمية الحضارية والعقلية العشائرية والانتماء المناطقي ومواصفات الحيلة والغش والكذب والنفاق والفساد والإفساد بدءً من عمولات التعيينات وقوموسيونات المشاريع، وصعودا إلى عشرات المليارات في مشاريع وهمية أو فاسدة في الكهرباء والنفط والتجارة والتعليم والصحة والمالية والتسليح وصفقات تجهيز الجيش والشرطة بالغذاء، حتى ليظن المرء إن معظم المجالس التمثيلية والحكومية أصبحت نقابات واتحادات للحرامية والمرتزقة والنشالين.

واليوم يخوض العراق ثانية أو ثالثة عملية إيصال محبوبي الأهالي وممثليهم إلى مجالس المحافظات وبعد أشهر ليست طويلة إلى مجلس النواب الاتحادي وقبله إلى برلمان إقليم كوردستان، وما حصل خارج إقليم كوردستان ومحافظتي نينوى والانبار، ربما اختلف قليلا عما أنتجه المشهد قبل عدة أعوام رغم انه تأثيره ما يزال نسبيا إذ هيمنت عليه ثانية شبكات المال وما وراء الكواليس من القوى المتنفذة عشائريا ومذهبيا والمتكورة على شكل أحزاب أو كتل أو حركات.

وما تزال هناك فرصة ذهبية أمام الأهالي في اكبر محافظات العراق سكانا ومساحة وهما محافظتي نينوى والانبار لتوخي الدقة في اختيار من يمثل القيم العليا قبل تلك القيم التي جربوها منذ 2005م وأعطت هذا الطوفان من الفساد والتقهقر والظلم والانزواء الذي قزم المحافظتين العملاقتين حتى كانت أكثر توصيفاتها بأنها مخزية حكومة ومجلسا!؟

فهل يا ترى سيكون الناخب هذه المرة أكثر وعيا أم خزيا مما كان عليه قبل سنوات، لكي لا يكون ممثل الشعب لصا وسمسارا ونكرة وقومسيونا، إن النتائج القادمة ستحكم على المشهد ليس هنا بل في القاهرة ودمشق وبنغازي وكل عواصم تسونامي التغيير!

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا زال الناخب في غيبوبه
رياض عبد العزيز -

التجربه الديمقراطيه هي من انجع الممارسات في حالة امتزاجها مع مجتمع واعي الا ان مجتمعنا العراقي لا زال مكبلا بتراكمات الماضي ولم يعي باهمية الممارسه الديمقراطيه التي تنتج له الصفوه السياسيه الصالحه لقيادة البلد .فقد رأيت مشاهد مؤلمه لسياسين تتبعهم شاحنات محمله بالهدايا من ملابس رياضيه ونسائيه ولعب اطفال وغيرها بهدف كسب الاصوات وللاسف كانت هذه الظاهره في محافظة الانبار اكثر من الدورات السابقه فالمواطن لا يسأل عن تاريخ هذا المرشح وماضيه السياسي بقدر ما يسأل عن العطايا والهدايا ولا احد يقول لذلك المرشح(من اين لك هذا)

الحكم مركزي
احمد -

انا اعتقد انه لايمكن لأي احد اي يغير الواقع لو اي شخص فاز لن يكون بيده اي شي والسلطة بيد بغداد وهو لايمكن له تحريك حجر من مكان الى مكان دون موافقة بغداد وهذه هي المشكلة الرئيسية الي تمنع اي واحد ان ينجح في هذه المحافظات

لا زال الناخب في غيبوبه
رياض عبد العزيز -

التجربه الديمقراطيه هي من انجع الممارسات في حالة امتزاجها مع مجتمع واعي الا ان مجتمعنا العراقي لا زال مكبلا بتراكمات الماضي ولم يعي باهمية الممارسه الديمقراطيه التي تنتج له الصفوه السياسيه الصالحه لقيادة البلد .فقد رأيت مشاهد مؤلمه لسياسين تتبعهم شاحنات محمله بالهدايا من ملابس رياضيه ونسائيه ولعب اطفال وغيرها بهدف كسب الاصوات وللاسف كانت هذه الظاهره في محافظة الانبار اكثر من الدورات السابقه فالمواطن لا يسأل عن تاريخ هذا المرشح وماضيه السياسي بقدر ما يسأل عن العطايا والهدايا ولا احد يقول لذلك المرشح(من اين لك هذا)

اليوم اختلفت المعادلات
يونس جوجان السنجاري -

اسعدتني اليو م بهذه التذكرة المجانيه الى عقول البسطاء منا السنين المريرة التي عاناها اخوتنا في نينوى بالذات اثبتت فشل ممثليهم سواء من كان في البرلمان او خلف كواليس السياسه ممن تغطى بعباءة السياسيين فغالبية اخوتنا في نينوى بسطاء الطبع وذوو قلوب بيضاء وكما يقال ( على نياتهم ) ونينوى كمحافظه لاتجد الخدمه اللائقه لتحل محل القمات المنشرة في ازقتها الضيقه الكل تقول ( انا ) ولكن حينما ياتي دوره لايجد سوى جيبه ليملاه بقوت الشعب ويضع نظارة التخفي ( كسوبرمان ) ليسرق ما خصص لبناء المحافظه ياصدبقي العزيز نينوى لحد الان شوارعها تالفه وسخه مرهقه مدارسها دوام ثلاثي ورباعي هناك فقط الجمعيات الاسلاميه لتقديم العون لذوي الدخل المحدود وكاننا في موزمبيق المجاعه ولدت الارهاب والطغيان فالكل تحارب لتحصل اللقمه من هذا او ذاك بشتى الطرق تاركين الاقضيه على حالها ( روح انت ورك ) لولا دعم الاقليم لكان حال الاقضيه كمن خرجت من حرب عالميه او ربما انهيار في الكرة الارضيه لاهمالها في السنون السابقه اتمنى ان تكون هذه المرة تختلف عن سابقتها وانتبهوا يا اخوتي لممثليكم

اليوم اختلفت المعادلات
يونس جوجان السنجاري -

اسعدتني اليو م بهذه التذكرة المجانيه الى عقول البسطاء منا السنين المريرة التي عاناها اخوتنا في نينوى بالذات اثبتت فشل ممثليهم سواء من كان في البرلمان او خلف كواليس السياسه ممن تغطى بعباءة السياسيين فغالبية اخوتنا في نينوى بسطاء الطبع وذوو قلوب بيضاء وكما يقال ( على نياتهم ) ونينوى كمحافظه لاتجد الخدمه اللائقه لتحل محل القمات المنشرة في ازقتها الضيقه الكل تقول ( انا ) ولكن حينما ياتي دوره لايجد سوى جيبه ليملاه بقوت الشعب ويضع نظارة التخفي ( كسوبرمان ) ليسرق ما خصص لبناء المحافظه ياصدبقي العزيز نينوى لحد الان شوارعها تالفه وسخه مرهقه مدارسها دوام ثلاثي ورباعي هناك فقط الجمعيات الاسلاميه لتقديم العون لذوي الدخل المحدود وكاننا في موزمبيق المجاعه ولدت الارهاب والطغيان فالكل تحارب لتحصل اللقمه من هذا او ذاك بشتى الطرق تاركين الاقضيه على حالها ( روح انت ورك ) لولا دعم الاقليم لكان حال الاقضيه كمن خرجت من حرب عالميه او ربما انهيار في الكرة الارضيه لاهمالها في السنون السابقه اتمنى ان تكون هذه المرة تختلف عن سابقتها وانتبهوا يا اخوتي لممثليكم

فقدان الوعى الغائب للشعب
Ahmed Lafta Ali -

يذكر الاستاذ حنا بطاطوفى الكتاب الاول عن العراق ص44فى مذكرةسريةللملك فيصل يقول"انه فى اعتقادى لا يوجدفى العراق شعب عراقى بعد...بل توجدكتلات خياليةخاليةمن اىفكرةوطنيةمتشبعةبتقاليدواباطيل دينية لاتجمع بينهم جامعةسماعون للسوءميالون للفوضى مستعدون دائما للانتفاض على اى حكومةكانت...نحن نريد والحالةهذةان نشكل من هذةالكتل شعبا نهذبه وندربه ونعلمه ومن يعلم صعوبة تشكيل وتكوين شعب فىنمثلهذه الظروف يجبان يعلم ايضا عظم الجهود التى يجب صرفها لاتمام هذا التكوين وهذا التشكيل....... وكان هذا الكلام بين سنوات 1921_1933من ايام حكم الملك فيصل ولا يزال مفعول هذا ا الكلام ساريا وقوى المفعول وكان الكلام قيل بالامس..... ورغم قساوة كلامى الكاتب والزميل كفاح فاننى ارى وسيكون هذة المرة والمرات القادمة ايضا الناخب فاقدا للوعى وسيكون ممثل الشعب سارقا وكذابا ولا يهمه غير مصالحه الذاتية وجيبه الخاص والشلة الذى يحيطونه .....العيب فى الناخب والمنتخب يراد مراجعة الذات ومحاسبة الذات وكل راع وكلكم مسؤول عن رعيته ....والاسباب لهذا الامر كثيرة ومن اهمها غياب مشروع بناء المواطنه العراقيةوهذا الامر مهمة جهات عديدة البيت المدرسة وةالجامعة والمجتمع وقد اشار الى هذا الامر ايضا اى بناء المواطنة العراقية الشاعر الكبير معروف الرصافى فى كتابيه الرسالة العراقية فى السياسةوالدين والاجتماع وكتابه الشخصية المحمدية فى وقت مبكر من تشكيل الحكومة العراقية فى العشرينيات وما بعدها....ولهذا اقول تحذيراتكم مطلوبة لا لهذة المرة فقط بل ولمرات ومرات.......وانكم خير من وصفتم مجتمعاتنا"فى الامية الحضاريةوالعقلية العشائرية والانتماء المناطقى ومواصفاتالحخيلةوالكذب والنفاق والفساد والافساد بدءامن عمولات التعيينات وقوميسيونات المشاريع........"هذا تعليقى باختصار على مقالتكم الرائعة وارجو المسامحة ان شاب كلماتى بعض القسوة ولكن ما العمل امام الواقع المر الذى يجب ان نواجهه بشجاعة كبيرة......واخيرا لكم حبى النقى.......

احذروا هذه المرة
عبدالقادر الهركى -

شعوب المنطقة تعودت على ان يحكمها نظام دكتاتوري لكي يرضخ للامر الواقع وذلك بسب الظروف والاحداث التي مرت بها المنطقة عبر الزمن ولكن الشعوب بعد ان ذاقت الامرين من سطوة الانظمة القمعية بدات تفكر بالديمقراطية ولكن بمعاونة اصحاب المصالح من الدول والمنظمات ذات العلاقة فحدث التغيير على هذا المنوال ولكن بدات الطائفية والعشائرية والمذهبية بسب عدم وجود الدكتاتور وعدم اعتراف الطائفة بالطائفة الاخرى بل ومعاداة بعضهم للبعض الاخر وتحول الي القسوة والانتقام والتشرذم اذا نحتاج الى فترة من عدم التفاهم لانه هناك سياسيين لديهم سوء تفاهم مع التفاهم والحل مثل الفتاة التي تتزوج وتتحول الى دار الزوجية الجديد وتلتقي بالزوج واخوته واخواته ووالدته ووالده وترى نوع جديد من التعامل يختلف عما تعودت عليه في دار والدها فتواجه المشاكل وسوء التفاهم واذا كانت عاقلة تتحمل الى ان تتعود ولكن هذه الفترة ما تخلو من كثير من المشاكل وبعدها تجتاز الدورة بنجاح بالنسبة للفتاة ستة اشهر اما بالنسبة لشعب كامل تعود على الدكتاتورية يحتاج الى عشرون سنة وهذا رايي

احذروا هذه المرة
عبدالقادر الهركى -

شعوب المنطقة تعودت على ان يحكمها نظام دكتاتوري لكي يرضخ للامر الواقع وذلك بسب الظروف والاحداث التي مرت بها المنطقة عبر الزمن ولكن الشعوب بعد ان ذاقت الامرين من سطوة الانظمة القمعية بدات تفكر بالديمقراطية ولكن بمعاونة اصحاب المصالح من الدول والمنظمات ذات العلاقة فحدث التغيير على هذا المنوال ولكن بدات الطائفية والعشائرية والمذهبية بسب عدم وجود الدكتاتور وعدم اعتراف الطائفة بالطائفة الاخرى بل ومعاداة بعضهم للبعض الاخر وتحول الي القسوة والانتقام والتشرذم اذا نحتاج الى فترة من عدم التفاهم لانه هناك سياسيين لديهم سوء تفاهم مع التفاهم والحل مثل الفتاة التي تتزوج وتتحول الى دار الزوجية الجديد وتلتقي بالزوج واخوته واخواته ووالدته ووالده وترى نوع جديد من التعامل يختلف عما تعودت عليه في دار والدها فتواجه المشاكل وسوء التفاهم واذا كانت عاقلة تتحمل الى ان تتعود ولكن هذه الفترة ما تخلو من كثير من المشاكل وبعدها تجتاز الدورة بنجاح بالنسبة للفتاة ستة اشهر اما بالنسبة لشعب كامل تعود على الدكتاتورية يحتاج الى عشرون سنة وهذا رايي

صوتنا مستقبلنا
حسن الشنكالي -

الديقراطية هي من افضل انظمة الحكم في العالم لان الشعب هو الذي يختار من يحكمه ونحن العراقيين دفعنا ثمن غالي لاجل انجاحها ولكن ليس بامكان احد منا تغير الحالة الماساوية للعراق لا الناخب ولا النائب لان الاحزاب النافذه هي نفسها لاتغير من سلوكها واهدافها بتغير الافراد وفقدنا الثقة بجميع من ياتي وتنتهي فترته بالصراعات الطائفية والمطالبة بالمكاسب الفئوية في ظل توقف قررات مصيرية دون الاقرار والتصويت عليه وللاسف فان الاحزاب قد قسمت العراق الى معسكرات سنية وشيعية وكردية وحتى ان لم يعجبنا المرشح الكردي في مناطقنا لا خيار لنا غيره وكذلك في باقي المناطق .انا بتصوري لن تنجح العلمية السياسية في العراق الا في حالتين : الاولى وضع نظام احزاب جديد تحظر الاحزاب القومية والدينية من ممارسة النشاط السياسي وهذا مستحيل لان هذه الاحزاب هي اصحاب القرار والحالة الثانية هي الاقاليم , الغربية والجنوبية والكردستانية (السنية.الشيعية_ الكردية )وعندها تسقط الولاءات داخل الاقليم والواحد وتنتهي المزايدات الطايفية الاحسن هو الذي يحكم ويكون ادارة الدولة بالتناوب كل سنتين يحكمه رئيس من الاقاليم الثلاثة للرئاسات وبالتناوب/مودتي

انتخب من يخدمك لا ابن عمك
فرهاد عمر -

يتم اجراء الانتخابات ليختار المواطن من يمثله ويحقق له االحياة الرغيدة كانسان لا ان يختار من يريد ان يرتقي على كتفيه بحجة انه ابن عمه او من عشيرته او حزب معين لانه سوف يضر نفسه ولايشعر بالنتائج الا بعد خراب البصرة .... ولكي لا اتوسع في التعليق لان استاذ كفاح اوضح اغلب الامور .. ساركز على نينوى فهذه المحافظة تتكون من طيف جميل من قوميات وطوائف كثيرة ... فليتعظ المواطن من الانتخابات السابقة ولا يميل للقومية والطائفية في الانتخابات المحلية الجارية حاليا لانتخاب مجلس المحافظة ومنه المحافظ ... فليفكر المواطن بمصلحته وليفكر جيدا بمن يستطيع ان يخدمه ويوفر له ابسط مقومات الحياة حتى لو لم يكن من قوميته او طائفته او دينه ولكنه مستعد ان يخدم اهالي المحافظة بجد وانتشالهم من ما هم عليه من الفوضى في كل النواحي واظن العاقل يرى ويعلم من سوف يستطيع ان يمثله ويخدمه اذا نظر الى منطقة قريبة من نينوى الحبيبة ... صوتك غالي لاتستهين به وتعطيه لمن سيستغله كقوة لكرسيه وينساك ...

انتخب من يخدمك لا ابن عمك
فرهاد عمر -

يتم اجراء الانتخابات ليختار المواطن من يمثله ويحقق له االحياة الرغيدة كانسان لا ان يختار من يريد ان يرتقي على كتفيه بحجة انه ابن عمه او من عشيرته او حزب معين لانه سوف يضر نفسه ولايشعر بالنتائج الا بعد خراب البصرة .... ولكي لا اتوسع في التعليق لان استاذ كفاح اوضح اغلب الامور .. ساركز على نينوى فهذه المحافظة تتكون من طيف جميل من قوميات وطوائف كثيرة ... فليتعظ المواطن من الانتخابات السابقة ولا يميل للقومية والطائفية في الانتخابات المحلية الجارية حاليا لانتخاب مجلس المحافظة ومنه المحافظ ... فليفكر المواطن بمصلحته وليفكر جيدا بمن يستطيع ان يخدمه ويوفر له ابسط مقومات الحياة حتى لو لم يكن من قوميته او طائفته او دينه ولكنه مستعد ان يخدم اهالي المحافظة بجد وانتشالهم من ما هم عليه من الفوضى في كل النواحي واظن العاقل يرى ويعلم من سوف يستطيع ان يمثله ويخدمه اذا نظر الى منطقة قريبة من نينوى الحبيبة ... صوتك غالي لاتستهين به وتعطيه لمن سيستغله كقوة لكرسيه وينساك ...

ديموقراطيتنا
Samir Yousif Alfaylee -

تفاجا غالبية ابناء شعبنا العراقي بمصطلح جديد ظهر الى الافق بعد سقوط النظام المقبور وهو مصطلح الديموقراطيه اتذكر في احدى اللقائات التلفزيونيه وعلى الهواء مباشرة سئل رجلا عجوزا عن التجربه الديموقراطيه الجديده في العراق أجاب وبشكل جازم ..انا لم أسمع في حياتي بهذا الاسم ولا أعرف معناه الحقيقي وهنا المصيبه الكبرى رجل تجاوز العقد السابع وهو ابن العراق لايعرف معنى الديموقراطيه .وهنا اتسائل كم مليون انسان عراقي مثل هذا الشيخ يجهلون معنى التجربه الجديده وديموقراطيتها وكم سنه نحن بحاجه اليها لنزرع الثقافه الجديده وتجربتها في العراق .؟ وهكذا تحولت التجربه الجديده في العراق الى مصطلحين وباسم الديموقراطيه أولا افعل ماتشاء ولا من محاسب ورقيب ..فولد الفساد بكل تفاصيله وانتشر كالسرطان في مؤسسات الدوله مع هيمنة عصابات الجريمه المنظمه على الشارع العراقي ..ثانيا ..استغلال الكتل والاحزاب الوضع السياسي في العراقي لصالحها فقط وليس لصالح الشعب ومن هنا ولدت ايضا المحاصصه المقيته والمساومات على حساب الشعب لأن غالبية السياسين الجدد والقادمون من بلاد الغرب يجيدون اللعبه الديموقراطيه من كل زواياها التي تصب لصالحهم فظهر الكثير منهم وهم منتفخون وذوي كروش عاليه بأموال وخيرات الشعب .وأما الاحرون من الليبرايون والتقدميون والوطنيون كان للبعض منهم مصيره التهميش والهجره الطوعيه الى خارج الوطن ..نحن بحاجه الى تحرك فوري للقاعده الشعبيه وزرع ثقافه وطنيه وتوحيد وتقارب وجهات النظر مابين جميع اطياف شعبنا العراقي دون استثناء ..وإلا ستستمر مهزلة الانتخابات على حالها وتستمر هيمنه الثقافه القرويه والعشائريه والتحزبيه والكتلويه الى قيام الساعه من خلال نسخ ديموقراطيتنا الى كنز للصوص ..تحياتنا استاذ كفاح ..

صوتنا مستقبلنا
حسن الشنكالي -

الديقراطية هي من افضل انظمة الحكم في العالم لان الشعب هو الذي يختار من يحكمه ونحن العراقيين دفعنا ثمن غالي لاجل انجاحها ولكن ليس بامكان احد منا تغيير الحالة الماساوية للعراق لا الناخب ولا النائب لان الاحزاب النافذه هي نفسها لاتغير من سلوكها واهدافها بتغير الافراد وفقدنا الثقة بجميع من ياتي وتنتهي فترته بالصراعات الطائفية والمطالبة بالمكاسب الفئوية في ظل توقف قررات مصيرية دون الاقرار والتصويت عليه وللاسف فان الاحزاب قد قسمت العراق الى معسكرات سنية وشيعية وكردية وحتى ان لم يعجبنا المرشح الكردي في مناطقنا لا خيار لنا غيره وكذلك في باقي المناطق .انا بتصوري لن تنجح العلمية السياسية في العراق الا في حالتين : الاولى وضع نظام احزاب جديد تحظر الاحزاب القومية والدينية من ممارسة النشاط السياسي وهذا مستحيل لان هذه الاحزاب هي اصحاب القرار والحالة الثانية هي الاقاليم , الغربية والجنوبية والكردستانية (السنية.الشيعية_ الكردية )وعندها تسقط الولاءات داخل الاقليم والواحد وتنتهي المزايدات الطايفية الاحسن هو الذي يحكم ويكون ادارة الدولة بالتناوب كل سنتين يحكمه رئيس من الاقاليم الثلاثة للرئاسات وبالتناوب/مودتي

ديموقراطيتنا
Samir Yousif Alfaylee -

تفاجا غالبية ابناء شعبنا العراقي بمصطلح جديد ظهر الى الافق بعد سقوط النظام المقبور وهو مصطلح الديموقراطيه اتذكر في احدى اللقائات التلفزيونيه وعلى الهواء مباشرة سئل رجلا عجوزا عن التجربه الديموقراطيه الجديده في العراق أجاب وبشكل جازم ..انا لم أسمع في حياتي بهذا الاسم ولا أعرف معناه الحقيقي وهنا المصيبه الكبرى رجل تجاوز العقد السابع وهو ابن العراق لايعرف معنى الديموقراطيه .وهنا اتسائل كم مليون انسان عراقي مثل هذا الشيخ يجهلون معنى التجربه الجديده وديموقراطيتها وكم سنه نحن بحاجه اليها لنزرع الثقافه الجديده وتجربتها في العراق .؟ وهكذا تحولت التجربه الجديده في العراق الى مصطلحين وباسم الديموقراطيه أولا افعل ماتشاء ولا من محاسب ورقيب ..فولد الفساد بكل تفاصيله وانتشر كالسرطان في مؤسسات الدوله مع هيمنة عصابات الجريمه المنظمه على الشارع العراقي ..ثانيا ..استغلال الكتل والاحزاب الوضع السياسي في العراقي لصالحها فقط وليس لصالح الشعب ومن هنا ولدت ايضا المحاصصه المقيته والمساومات على حساب الشعب لأن غالبية السياسين الجدد والقادمون من بلاد الغرب يجيدون اللعبه الديموقراطيه من كل زواياها التي تصب لصالحهم فظهر الكثير منهم وهم منتفخون وذوي كروش عاليه بأموال وخيرات الشعب .وأما الاحرون من الليبرايون والتقدميون والوطنيون كان للبعض منهم مصيره التهميش والهجره الطوعيه الى خارج الوطن ..نحن بحاجه الى تحرك فوري للقاعده الشعبيه وزرع ثقافه وطنيه وتوحيد وتقارب وجهات النظر مابين جميع اطياف شعبنا العراقي دون استثناء ..وإلا ستستمر مهزلة الانتخابات على حالها وتستمر هيمنه الثقافه القرويه والعشائريه والتحزبيه والكتلويه الى قيام الساعه من خلال نسخ ديموقراطيتنا الى كنز للصوص ..تحياتنا استاذ كفاح ..

نتمنى التغيير
مردان نجم القصاب -

النفس الطائفي والعنصري الضيق والولاءات الناجمه نتيجة الصراعات المرتكزه على المصالح سوف لن تأتي ببدائل لصالح الشعب وقد لاحظنا خلال الأنتخابات الماضيه كيف انبرى اصحاب تلك الاجندات في تأجيج العداء للكورد وتواجد البيشمركه في بعض المناطق وقطع الوعود للناخبين بان الهدف الاساسي هو ابعاد قوات البيشمركه من كل حدود محافظة نينوى واخضاع كل المناطق التي فيها تواجد كوردي الى السلطات الاداريه للمحافظه وقد جاءت اجنداتهم العنصريه أكلها حيث فاز اصحاب تلك التوجهات وانسحبت قائمة التاخي الكورديه من مجلس المحافظه لشعورها باستحالة العمل مع تلك الوجوه العنصريه التي لا هدف لها سوى التحريض المستمر لاستعداء الناخبين ضد الكورد هذه كانت التجربه السابقه واتمنى ان لاتتكر

تماما كما ذكرت يا أستاذنا
سكير خالد شرو -

الأستاذ كفاح عودتنا دوما على وضع النقاط على الحروف نعم صحيح اننا تخلصنا من النظام الفاشي لكننا لازلنا لا نتقن ممارسة العملية الديمقراطية حيث لازال كما ذكرت الطائفية والتعصب العشائري وسلطة المال هو سيد الموقف .. نتمنى ان تتجاوز الديمقراطية هذه المرحلة وتمر الى مرحلة اخرى تتسم فيها بالمواطنة والتمدن.. تحياتي للأستاذ كفاح شنكالي

نتمنى التغيير
مردان نجم القصاب -

النفس الطائفي والعنصري الضيق والولاءات الناجمه نتيجة الصراعات المرتكزه على المصالح سوف لن تأتي ببدائل لصالح الشعب وقد لاحظنا خلال الأنتخابات الماضيه كيف انبرى اصحاب تلك الاجندات في تأجيج العداء للكورد وتواجد البيشمركه في بعض المناطق وقطع الوعود للناخبين بان الهدف الاساسي هو ابعاد قوات البيشمركه من كل حدود محافظة نينوى واخضاع كل المناطق التي فيها تواجد كوردي الى السلطات الاداريه للمحافظه وقد جاءت اجنداتهم العنصريه أكلها حيث فاز اصحاب تلك التوجهات وانسحبت قائمة التاخي الكورديه من مجلس المحافظه لشعورها باستحالة العمل مع تلك الوجوه العنصريه التي لا هدف لها سوى التحريض المستمر لاستعداء الناخبين ضد الكورد هذه كانت التجربه السابقه واتمنى ان لاتتكر

مجالس المحافظين
hamid shanon -

لاقيمة للديمقراطية من دون التسليم بنظرية التداول السلمي للسلطة .. وهذا ما لاتعترف به الاحزاب الشمولية التي تصدرت المشهد السياسي بعد تسونامي العراق فالقضية عندها تتعلق بالوجود .. فأما ان نكون في السلطة او في السجون .. فلقد تجلى هذا بوضوح بعد انتخابات مجالس المحافظين الاخيرة اذ رأينا كيف تستميت هذه الاحزاب مُسَخّرة كل حيلها ودسائسها دفاعا عن حجمها وتمسكا بكراسيها القديمة وهذا لايعني في الحقيقة غير خوفها من خسارتها لتلك المواقع لصالح قوى جديدة ماسيؤدي الى فتح ملفات سنين عشرة عجاف تشيب لها الولدان .. ولله الامر من قبل ومن بعد

ظهور الصعايدة
حامد الكعبي -

بعد تهالك النظام ظهرت وجوه جديدة اطلقنا عليها اسم (الصعايدة) مشبعة بنكهة دول الجوار يتاجرون باسم الدين ومن الصعب معارضتهم من قبل الشعب كون المعادلة العاطفية ميالة اكثر اليهم لذلك صفق لهم من جديد ضعاف النفوس والمتملقون .......... ولن يمكن الحل ما دام المهمشون مهمشون .

مجالس المحافظين
hamid shanon -

لاقيمة للديمقراطية من دون التسليم بنظرية التداول السلمي للسلطة .. وهذا ما لاتعترف به الاحزاب الشمولية التي تصدرت المشهد السياسي بعد تسونامي العراق فالقضية عندها تتعلق بالوجود .. فأما ان نكون في السلطة او في السجون .. فلقد تجلى هذا بوضوح بعد انتخابات مجالس المحافظين الاخيرة اذ رأينا كيف تستميت هذه الاحزاب مُسَخّرة كل حيلها ودسائسها دفاعا عن حجمها وتمسكا بكراسيها القديمة وهذا لايعني في الحقيقة غير خوفها من خسارتها لتلك المواقع لصالح قوى جديدة ماسيؤدي الى فتح ملفات سنين عشرة عجاف تشيب لها الولدان .. ولله الامر من قبل ومن بعد

الديموقراطية فشلت كنظام .
.خالد الاتروشي -

الديموقراطية فشلت كنظام سياسي لحل مشاكل العراق بشكل خاص والشرق الاوسط بشكا عام وحتى في امريكا في الاونة الاخيرة مثل ظاهرة التنصت على مكالمات المواطنين وفي اوروبا تنامت حركات التطرف المسيحي وتاثيراته على العملات الوطنية لتلك الدول فبات الواقع محتاجا الى نظام سياسي جديد للعصر الراهن المتسارع بالتغييرات واحدة تلو الاخرى بحيث يؤدي هدا النظام الجديد الى تقليل الهفوات والاختلافات بين الشعوب ونبذ التطرف ونشرها ثقافة التسامح بين جميع شعوب العالم

الديموقراطية فشلت كنظام .
.خالد الاتروشي -

الديموقراطية فشلت كنظام سياسي لحل مشاكل العراق بشكل خاص والشرق الاوسط بشكا عام وحتى في امريكا في الاونة الاخيرة مثل ظاهرة التنصت على مكالمات المواطنين وفي اوروبا تنامت حركات التطرف المسيحي وتاثيراته على العملات الوطنية لتلك الدول فبات الواقع محتاجا الى نظام سياسي جديد للعصر الراهن المتسارع بالتغييرات واحدة تلو الاخرى بحيث يؤدي هدا النظام الجديد الى تقليل الهفوات والاختلافات بين الشعوب ونبذ التطرف ونشرها ثقافة التسامح بين جميع شعوب العالم

لا تتوقع الکثیر
سروە هەورامی -

سلمت یداک مقال اکثر من رائع لکن لا تتوقع التغییر

العراق بخير ولكن المسألة
سعيد شابو -

الديمقراطية في العراق ليست بجديدة ، وإنما هي قديمة جديدة ، والكل يعلم بأن في وقت الملكية العراقية كان هناك مجلس الأعيان .. مجلس النواب وفيه عقول متنوعة وفي ذات مرة حدث سوء فهم بين الشيوخ الراحلين أعضاء مجلس النواب والحكومة والملك ، فطالبت الحكومة بأن يتم محاسبة شيخنا الفاضل الذي عارض الحكومة ..... حيث قال للحكومة .... أنتم ليش تفرقون بين الشيوخ ؟! وكان الرد من قبل الحكومة ... كيف ؟ فرد شيخنا الجليل ... أنتم ليش تجيبون الساباط / الصابات لتحمل غصون شجرة العنب المتسلقة من الانكليز لشيخنة الفلاني .... وما تجيبون إلي ؟!!!!!!!! ، هذا بإختصار ولا أود ذكر أسماء الشيوخ الراحلين العراقيين الطيبين لكون المجتمع العراقي يمتاز بالطيبة والنخوة لو يتركونه لوحده . ومن حيث جوهر مقال الأستاذ كفاح محمود والكتاب العراقيين الطيبين والمهتمين بالشأن العراقي بشكل عام ومهم كاكة كفاح المبدع بتشخيص المرض وايجاد وتشخيص الدواء هو بحد ذاته بأن العراق بخير ، بالرغم من المحاصصات القومية والطائفية والمذهبية والمناطقية والعشائرية والعائلية وحتى الشخصية ! فأما المحسوبية والمنسوبية والتملقية وشراء الذممية فحدث ولا حرج ! اليوم العراق الجريح بحاجة الى تكاتف جهود الخيرين والواعين وهنا يتطلب الأمر وضع النقاط على الأحرف .... مادام هناك ملايين من الأميين في بلد كالعراق ! فإذن لا يجيدون التصويت ولا يفرزون في القائمة الأسم الذي يمكن أن يختاره في الانتخابات لكي يمثل مصالحه وحقوقه ويدافع عنه !!! فأما التزوير الحاصل والذي تبدع به الكتل المتمكنة من شراء الذمم المتنوعة والتي تعمل جاهدة من الاستمرارية في السيطرة على مقدرات الوطن وما فيه ، فلا ترغب تلك القوى الشريرة من أن تتيح المجال للخيرين من أن ينتخبوا الممثلين الحقيقيين للشعب ! إلا أن يكون الناخب واعيا وفي الوقت ذاته يجب فرز الأصوات في يوم واحد ولا تترك صناديق الاقتراع عرضة للتزوير ! ومن ثم يجب تقليص أعداد القوائم الانتخابية والمرشحين الى العشرات وليس المئات ... حتى يفرز الناخب بسهولة من يختار . وهنا يجب أن لا ننسى من خلط الأوراق أي على القوائم من أن يتفقوا على الكل ينتخبوا في يوم واحد وليس العسكر قبل أيام ومن ثم الشعب بعده ، وبما أن هناك وثمة سد الطرق وإيجاد نقاط العرقلة للناخب .. فهذا بحد ذاته تزوير للعملية الديمقراطية ، وبما أن العراق خلص من الحكم الشمولي لمد

العراق بخير ولكن المسألة
سعيد شابو -

الديمقراطية في العراق ليست بجديدة ، وإنما هي قديمة جديدة ، والكل يعلم بأن في وقت الملكية العراقية كان هناك مجلس الأعيان .. مجلس النواب وفيه عقول متنوعة وفي ذات مرة حدث سوء فهم بين الشيوخ الراحلين أعضاء مجلس النواب والحكومة والملك ، فطالبت الحكومة بأن يتم محاسبة شيخنا الفاضل الذي عارض الحكومة ..... حيث قال للحكومة .... أنتم ليش تفرقون بين الشيوخ ؟! وكان الرد من قبل الحكومة ... كيف ؟ فرد شيخنا الجليل ... أنتم ليش تجيبون الساباط / الصابات لتحمل غصون شجرة العنب المتسلقة من الانكليز لشيخنة الفلاني .... وما تجيبون إلي ؟!!!!!!!! ، هذا بإختصار ولا أود ذكر أسماء الشيوخ الراحلين العراقيين الطيبين لكون المجتمع العراقي يمتاز بالطيبة والنخوة لو يتركونه لوحده . ومن حيث جوهر مقال الأستاذ كفاح محمود والكتاب العراقيين الطيبين والمهتمين بالشأن العراقي بشكل عام ومهم كاكة كفاح المبدع بتشخيص المرض وايجاد وتشخيص الدواء هو بحد ذاته بأن العراق بخير ، بالرغم من المحاصصات القومية والطائفية والمذهبية والمناطقية والعشائرية والعائلية وحتى الشخصية ! فأما المحسوبية والمنسوبية والتملقية وشراء الذممية فحدث ولا حرج ! اليوم العراق الجريح بحاجة الى تكاتف جهود الخيرين والواعين وهنا يتطلب الأمر وضع النقاط على الأحرف .... مادام هناك ملايين من الأميين في بلد كالعراق ! فإذن لا يجيدون التصويت ولا يفرزون في القائمة الأسم الذي يمكن أن يختاره في الانتخابات لكي يمثل مصالحه وحقوقه ويدافع عنه !!! فأما التزوير الحاصل والذي تبدع به الكتل المتمكنة من شراء الذمم المتنوعة والتي تعمل جاهدة من الاستمرارية في السيطرة على مقدرات الوطن وما فيه ، فلا ترغب تلك القوى الشريرة من أن تتيح المجال للخيرين من أن ينتخبوا الممثلين الحقيقيين للشعب ! إلا أن يكون الناخب واعيا وفي الوقت ذاته يجب فرز الأصوات في يوم واحد ولا تترك صناديق الاقتراع عرضة للتزوير ! ومن ثم يجب تقليص أعداد القوائم الانتخابية والمرشحين الى العشرات وليس المئات ... حتى يفرز الناخب بسهولة من يختار . وهنا يجب أن لا ننسى من خلط الأوراق أي على القوائم من أن يتفقوا على الكل ينتخبوا في يوم واحد وليس العسكر قبل أيام ومن ثم الشعب بعده ، وبما أن هناك وثمة سد الطرق وإيجاد نقاط العرقلة للناخب .. فهذا بحد ذاته تزوير للعملية الديمقراطية ، وبما أن العراق خلص من الحكم الشمولي لمد

الفساد وغياب الديمقراطية
اديب سيف الدين -

اخي الاستاذ كفاح محمود : اليد التي تبطش بالشعب وتحكم بالحديد والنار والفساد الاداري والمالي والتلاعب بالاصوات والحصول على 99ب 100 من الاصوات سببها عدم الاخذ بمبدا تكافؤ الفرص والديمقراطية والمساءلة واستغلال النفوذ والسلطة الذي يتم عن طريق التعيين والمحسوبيات والواسطة ..حتى ان شعوبنا اصبحت تتعايش وتتكيف مع هذا الوضع السرطاني الخطير كالمريض الذي يتعايش مع مرضه ..دمت .

اصبت اخ كفاح
خيري حيدر -

تحياتي اخ كفاحاصبت ووضعت يدك على كل مكامن الخلل .كل التشرذم والتشتت الفكري والسياسي وعدم الوعي هي من مخلفات الانظمة الرجعية الشوفينيةالتي حكمت بلدان المنطقة ولازالت حاكمة في بعضها. تلك الحكومات تعاملت مع شعوبها بافكار دينية بالية تلغي الاخر او قومية عنصرية لاتعترف بحقوق الاخرين او طائفية تدعو الى سحق الاخرين وازالتهم . هكذا وتحت تاثير تلك الايديولوجيات تربت الاجيال من الطبقات الموالية لتلك الانظمة فاقدة كل الحس الوطني ورافعة شعارات الولاء للقائد الضرورة او لجلالة فلان المقدسة .اما الطبقات المسحوقة من القوميات والاديان والطوائف الاخرى فتولدت لديها فكرة , ان كل ما يمنع من قبل الايظمة الحاكمة يعتبر العمل به صوابا . وهذا الخطا ارتكبه الكثيرون وكانت الانظمة قد عمدت الى ذلك هدفا منها لابقاء الناس جهلاء متخلفون لايواكبون التطور .فجاءت الحكومات الجديدة لتبني الدولة ومؤسساتها ونظامها على اسس خاطئة لاتجلب سوى النكسات والفشل ماجعل من الاديان والطوائف والعشائر تكون في الصدارة وتسيطر على المشهد السياسي برمته .ولا ارى بوجود الحل الا في مبدا سيادة الدولة ومن خلالها سيادة كاملة للقانون , والولاء للوطن محل الولاء للدين او للعشيرة .وهذا لا يتحقق الا بتوعية الناس وهذا واجب الحكومتين المركزية والاقليم . ولا خيار اخر امامنا للوصول الى بر الامانتحياتي اخ كفاحلك الموفقية

احذروا هذه المرة
حسن كاكي -

استاذ كفاح مع الاسف ان العراق قد تقسم اثنيا ومذهبيا ويبقى الولاء للفرد والقبيلة والمنطقة والمذهب وبما يؤثر على مبدا المواطنة وانحساره لصالح الانتماء وانه لاامل في ان يفكر الناس بطريقة عابرة للطوائف والحواجز العرقية المذهبية والمناطقية لأنه هناك اشكالية في الوعي المجتمعي والثقافي العراقي لانه تعود خلال العقود الأربعة الماضية على صورة نظام دكتاتوري قمعي فلم يرى الا صورته ولا مباديء الا مبادئه وكان يعيش خارج المنظومة الكونية فلم يرى ولا يعرف كيف تعيش الشعوب الاخرى سواء الاقليمية او الدولية لذا انعدمت لدى الغالبية الفكر السياسي الشعبي . صحيح هناك أحباط لدى الكثير من الناخبين العراقيين الذين خاطروا بالذهاب الى صناديق الاقتراع لأختيار ممثليهم في الحكومة لغرض مضاعفة الجهد في البناء حتى يمكن تعويض المسافة الزمنية التي فاتت ونلحق بركب العالم المتحضر المتمدن ، ولكنهم أكتشفوا مع الأسف الشديد ان الكثير منهم قد اعطى صوته للسراق والوصوليين والنفعيين والذين يتاجرون بأسم الوطن والدين وبعواطف واحلام الناس ويخفون حقيقتهم واهدافهم وواجهوا الناخب باقنعة وآراء لا تمثل حقيقة مآربهم ... لتمضي السنوات الاربعة من عمر البرلمان والحكومة السابقة من دون ان يعرفوا ما الذي تحقق ... وهؤلاء بعد اماطة اللثام عن زيف شعاراتهم وشعورهم بأن الناخب العراقي قد وعى دوره وسوف يلفظهم خارج العملية السياسية القادمة واليوم يحاولون شراء ذمم الناس بالمال السحت الذي سرقوه من المال العام ( مال الشعب ) او من المال القادم من خارج الحدود لتخريب العملية السياسية .لذا ولكي نؤسس لمجتمع خال من التفاهة والترهات ينعم الفرد فيه بروح المحبة للخير والعطاء وخدمة الناس بأخلاص ونزاهة ، لابد من الادراك العميق بخطورة المرحلة المقبلة وتفويت الفرصة على المتلاعبين بامن وقوت ورفاهية الشعب العراقي ، لان هؤلاء لايتنافسون على تقديم خدمة للناس او قيادة البلد بل على مساحة وجود وتعويض ما انفقوه على حملتهم الانتخابية وما نثروا من المال لشراء الذمم .. اليس عملهم هذا سقوط اخلاقي وفقدان القيم والمعايير الانسانية وبحاجة الى المعاينة والتمحيص . لذا لا بد ان يكون هناك ثمة اشتراطات اخلاقية واشارات ومؤشرات متعددة ينبغي توفرها في شخصية المرشح ، لكي يعطيه الناخب صوته ولا يعطي صوته للنفعيين والمتطفلين على السياسة والمتسترين خلف البراقع الحزبية وال

اصبت اخ كفاح
خيري حيدر -

تحياتي اخ كفاحاصبت ووضعت يدك على كل مكامن الخلل .كل التشرذم والتشتت الفكري والسياسي وعدم الوعي هي من مخلفات الانظمة الرجعية الشوفينيةالتي حكمت بلدان المنطقة ولازالت حاكمة في بعضها. تلك الحكومات تعاملت مع شعوبها بافكار دينية بالية تلغي الاخر او قومية عنصرية لاتعترف بحقوق الاخرين او طائفية تدعو الى سحق الاخرين وازالتهم . هكذا وتحت تاثير تلك الايديولوجيات تربت الاجيال من الطبقات الموالية لتلك الانظمة فاقدة كل الحس الوطني ورافعة شعارات الولاء للقائد الضرورة او لجلالة فلان المقدسة .اما الطبقات المسحوقة من القوميات والاديان والطوائف الاخرى فتولدت لديها فكرة , ان كل ما يمنع من قبل الايظمة الحاكمة يعتبر العمل به صوابا . وهذا الخطا ارتكبه الكثيرون وكانت الانظمة قد عمدت الى ذلك هدفا منها لابقاء الناس جهلاء متخلفون لايواكبون التطور .فجاءت الحكومات الجديدة لتبني الدولة ومؤسساتها ونظامها على اسس خاطئة لاتجلب سوى النكسات والفشل ماجعل من الاديان والطوائف والعشائر تكون في الصدارة وتسيطر على المشهد السياسي برمته .ولا ارى بوجود الحل الا في مبدا سيادة الدولة ومن خلالها سيادة كاملة للقانون , والولاء للوطن محل الولاء للدين او للعشيرة .وهذا لا يتحقق الا بتوعية الناس وهذا واجب الحكومتين المركزية والاقليم . ولا خيار اخر امامنا للوصول الى بر الامانتحياتي اخ كفاحلك الموفقية