لماذا يجب إسقاط النظام؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أقسم مرسي العياط أمام المحكمة الدستورية على إحترام الدستور والقانون ورعاية مصالح الوطن واعتقد العديد من البسطاء أنها بداية جديدة لمصر بعد الثورة... ولم تمر أيام وتم الحنث بالقسم فسيرة مرسي العياط خلال عام تستوجب إسقاط هذا النظام. ويردد العديد من المصريين الآن بقوة يجب إسقاط النظام ونحن نتساءل لماذا يجب إسقاط النظام؟!
هل يجب إسقاط النظام للأسباب التالية؟
لأنه حنث عهده؟ أم لأنه حطم دولة المؤسسات ودخل في معارك ليحطم القضاء المصري؟
أم لأنه قسم المصريين جميعاً إلى أهله وعشيرته ومصريين؟
أم لأنه قسم مصر كغنيمة بين أهله وعشيرته؟
أم لأنه دخل في معركة مع القضاء المصري وعين نائبا خاصا؟
أم لأنه يحاول إحكام قبضته على مصر من خلال تعيين محافظين من عشيرته؟ من عتاة الأجرام والإرهاب ويدهم ملوثة بدماء المصريين والأجانب !!؟
أم لأنه حاول تحطيم الأزهر قلعة الإعتدال في العالم الإسلامي؟
أم لأن عصره هو عصر سقوط الشهداء الوطنيين في الاتحادية والخصوص ومحمد محمود وأمام الكاتدرائية للمرة الأولى منذ دخول الإسلام إلى مصر.. وفي ميادين مصر المختلفة؟
أم لأنه رجل ظالم زج بشرفاء الوطن في السجون اعتماداً على نائب خاص مثل أحمد دومة وغيره ممن لهم انتماء لتراب الوطن؟
أم لأن جميع قرارات العفو شملت أهله وعشيرته من عتاة الإجرام والإرهاب؟
أم لأنه استباح دماء خيرة شباب مصر مثل جيكا وأبو ضيف ومحمد الجندي؟
أم لأنه لم يكترث بدماء جنودنا المسفوكة والمغدور بهم بخطة محكمة مع حماس للتخلص من عنان وطنطاوي وإهدار دماء 16 جندي مصري؟
أم لأنه خرب بيوت المصريين فشرد تسع ملايين مواطن عاملين في قطاع السياحة؟ وخرب اقتصاد مصر؟
أم لأن عهده فيه تساوى المصريين في الفقر والحاجة؟
أم لأنه تساهل في تراب مصر الوطني فسعى للتنازل عنها للسودان وحماس؟
أم لأن تهاونه سيهدد شريان الحياة بمصر (نهر النيل)؟
أم لأنه يسعى لتجميل الصورة القبيحة له ولجماعته في تمثيليات مخزية مكشوفة في استاد القاهرة؟
أم لأنه يسخر عشيرتة حماس لضب الشعب المصري؟
أم لأنه دائم اللعب بملف الفتنة الطائفية هو وجماعته؟
أم لأنه منقاد لأميركا وقطر؟
أم لأنه سخر كل موارد وإمكانيات الدولة لتسبح وتخدم أغراض مكتب الإرشاد؟
في الواقع إن كل هذه الحقائق تستوجب ليس إسقاط هذا النظام بل انهائه بلا رجعة وسيظل السبب الأكبر والأقوى لوجوب زوال هذا النظام أن مصر تحتاج إلى رئيس وليس إلى مندوب... مصر تحتاج إلى قائد وليس إلى مقاد... مصر تحتاج وطنيا وليس عميلا... مصر تحتاج إلى ابن للثورة وليس للص للثورة... مصر تحتاج لتجميع ابنائها وليس لتقسيمهم.