أصداء

آخر كلمة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

1 (لا تقتلْ)


ألا ليت شعري، ماذا كان سيفكّر الشنّاق، لو تذكّر، وخصوصاً، وهو منهمك في عمله، هذه الوصيّة!َ.
**
2 (معارض سوري)
"أنا لست من دعاة الحل العسكري، أنا أفضّل الحل السلمي، الناس دفعت ثمنا غاليا للحل العسكري والقتل والذبح، أتمنى أن ينجح الحل التفاوضي المنصف، ولو أخذنا تدريجيا نحو نظام جديد، وهو لن يفعل إلا كذلك، لأن سقوط الأسد شيء وسقوط النظام شيء آخر، وهناك الكثير من الخلط في عقل المعارضة حول هذا الموضوع، تعتقد انه ينبغي أن يرحلا معا، وبرأيي انه لا ينبغي أن يرحلا معا، إذا أردنا أن تبقى البلد واقفة على قدميها"ا.
**
4 (ميشال كيلو)
"قطر تتدخل كثيرا في شؤوننا، وتسيّر الناس كما تريد، ولا تهتم بسوريا، وهم يديرون أزمة أكثر مما يساعدون على إيجاد حلّ لها، وعليهم أن يروا بلادنا كما نتمنّى وليس العكس، ما هي قطر؟ لا أعرف ما تريده من سوريا، لكن من المؤكد أنها لا تريد لها خيراً، من يحبّك يقول لك حبيبي تعال أعطيك ما تشاء، ولا يقول لك إعمل ما أريد لأعطيك".
**
5 (مسخرة)
"قال أوباما أنّه كان يريد حلاً سلميّاً في سوريا، ولكن عندما ثبت لديه، بعد كلّ هذه الفترة، أن سوريا استخدمت سلاحاً محرّماً، قرّر تزويد المعارضة بالسلاح". قلتُ لصديقي، فقال هكذا: "قرّر أوباما، على ما يبدو، أخيراً، أن يستعيد خطط البيت الأبيض ضدّ بغداد، هل تذكر أسلحة الدمار الشامل؟ قرّر أوباما، والتاريخ مرّة مأساة ومرّة مسخرة، إذا تكرّر، قرّر، أخيراً، بعد بوش الإبن المأساة، أن يكون، على ما يبدو، بوش الإبن المسخرة".
**
6 (مكافأة!)
الفنّان الراحل عبد السلام النابلسي، كان يعمل مصوّراً لدى صحيفة، وكان صديقاً حميماً للمطرب الكبير عبد الحليم حافظ الذي كان يشاركه مسكناً، ويعمل في الصحيفة ذاتها، أيضاً، كاتباً. ومرّة دخل عبد السلام إلى أحد أقسام الجريدة، ومن فوره، توجّه إلى عبد الحليم الذي كان يكتب ويجعلك ويرمي في سلّة المهملات. ورفع له عبد السلام شيكاً، فيما تتدلّىمن كتفه كاميرا. قال لعبد الحليم: "انبسط، دا رئيس التحرير بيحبّك. الشيك ده مكافأة". ولاحظ، في آن، أنّ صديقه عبد الحليم هنا وليس هنا، وربّما يفكّر بأمر خطير، ومثلاً، أن يستقيل من الصحيفة، لاعتقاده أخيراً إنّه انقلب إلى مأجور. قال له عبد السلام: "ده شيك بيفتح النفس، أكتبْ يا صديقي علشان لمّا إنت بتكتب بأحسّ أنا إنّي عاوز أصوّر وأصوّر. ده الشيك لك، خذه وانقذه، وانقذنا معاً". وترك له الشيك أمامه على المكتب، وغادر مسرعاً لعمل طارئ، ثمّ رجع ولم يجد صديقه، سأل عنه، أجابت زميلة مشتركة، ومكتبها قريب من مكتب عبد الحليم، إنّ عبد الحليم قد خرج. وناولته الشيك، وهي تقول له أيضاً: "وكمان بيقلّك مش حيكتب". أخذ منها الشيك بحركة سريعة، والألم كثير على وجهه. قال لذاته بصوت مسموع، قبل ختام مشهد آخر من الفيلم: "رجعنا، من جديد، إلى الإفلاس"!.
**
7 (آدم الديني)
وقال: "أنبئهم بأسمائهم" وما هذا يعني إلاّ أنّ قانون التطوّر لا ينطبق على اللغة، إنّ آدم الديني ينطق، ومنذ كان، فمن أين جاءت اللغات الأخرى؟.
**
8 (آخر كلمة)
قبل وفاته، قال لي صديقي، وقد كان طاهر السيرة والسريرة، رحمه الله، ولم يكن يترك صلاة، وكثير التلاوة للقرآن وقراءة الأدعيّة، أنّه تفاجأ من
إصابته بالمرض القاتل، لأنّه كان يعتقد راسخاً أنّ من يلهج باسم الله لا يمكن أن يقوى عليه خبيث ما.
**
9 (الجنس)
قرأتُ على هامش ورقة من أوراق صديقي فضل عبد الحي: "الجنسُ ليس شهوة، بل هو ضرورة"!.
**
10 (قال)
جاءني اليوم صديقي فضل عبد الحي وقال: قلتُ اليوم قولاً جميلاً: "عوّدتُ نفسي على الجميل، فلم أعد أجد في الوجود قبيحاً"!
Shawki1@optusnet.com.au

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف