الكون المطلق بين اللامتناهي في الصغر واللامتناهي في الكبر 4
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
4- البشر وكائنات السماء الأخرى في الكون المرئي: معضلة الاعتراف والإنكار؟
كان هناك شهود عيان لا يمكن الطعن أو التشكيك بمصداقية ما شاهدوه، وأغلبهم من المتخصصين في مجال المراقبة والملاحة الجوية ومنهم رواد فضاء astronautes وفلكيين astrophysiciens ومشرفين على الملاحة الجوية ومراقبين للأجواء الأرضية controcirc;leurs aeacute;riens ومسؤولين سياسيين وطيارين عسكريين ومدنيين، وغيرهم كثيرون شاهدوا في سياق حياتهم المهنية ظواهر سماوية غريبة وكان بعضهم شجاعاً في تقديم شهاداتهم الشخصية علناً وصرحوا لوسائل الإعلام أنهم شاهدوا بأم أعينهم أجساماً محلقة مجهولة الهوية OVNIs رغم تجاهل الوسط العلمي والمؤسسات العلمية لشهاداتهم علماً بأن هؤلاء الشهود يقدمون الدليل القاطع والدامغ عما تخفيه الحكومات عن شعوبها من حقائق تتعلق بالأصل الفضائي origine extraterrestre لتلك الأجسام الغريبة وبأنها تظهر باستمرار في أجواءنا وسماءنا وهو ما قد يشكل تهديداً يحاولون إخفاؤه عن الجمهور الواسع بكل والوسائل والسبل خوفاً من انتشار حالة الهلع الجماعي وإظهارهم بمظهر العاجز عن الدفاع عن البشرية.
القوة الجوية الأمريكية US Air Force والبحرية الأمريكية US Navy تمارسان بانتظام وصرامة سياسة الحفاظ على السر مهما كلف الأمر ويبتعهما في هذه السياسة العديد من دول العالم. فلقد فرض الجيش الأمريكي منذ عقود طويلة الصمت على هذا السر وعلى كل ما يتعلق بالمخلوقات الفضائية ومركباتها وتكنلوجياتها حتى دمغ البعض هذه السياسة بالمؤامرة العسكرية الصناعية على مستوى الكوكب برمته بغية إخفاء حقيقة وجود كائنات تتفوق علينا بكل شيء وباستطاعتها التنقل في الفضاء الخارجي وداخل غلافنا الجوي الأرضي بواسطة مركبات طائرة ذات قدرات تتجاوز بكثير آخر وأفضل ما صنعه البشر من طائرات في مجال النقل الجوي المدني والعسكري. ويكفي أن ندقق النظر في بعض ما جاء في شهادات كبار الضباط في القوة الجوية الأمريكية وفي البحرية الأمريكية الذي كشفوا في أواخر خدمتهم المهنية عن التهديدات والضغوطات التي مورست عليهم من قبل القيادات العليا والمراتب العليا الكبيرة في الجيش والبحرية بغية ردعهم ومنعهم من التحدث علنا لوسائل الإعلام عما رأوه وشاهدوه بأعينهم من أطباق طائرة OVNIs. فقد أكد السيرجنت sergent ليونارد بريتكو Leacute;onard Pretko في شهادته قائلاً:" في الجيش يعرضونك للسخرية والاستهزاء مثلما تعرضت أنا شخصياً للسخرية والتوبيخ لأني تحدثت مع رؤسائي عن الأجسام المحلقة مجهولة الهوية OVNIs وهددوني بأني لن أصبح رئيساً للعرفاء sergent-chef إذا واصلت التحدث بمثل هذا الهراء وكان المسؤول المباشر عني قد هددني بأنه سيأمر بطردي من الجيش إذا أصررت على كلامي وشهادتي"، وقد أيد هذا لكلام مراقب الرحلات الجوية العسكرية ميكائيل سميث Michael Smith الذي يعمل في القوة الجوية الأمريكية والذي قال في شهادته:" تقوم القوة الجوية بالبحث والتنقيب الدقيق في ملفك الشخصي وأسرارك الشخصية والحياتية الخاصة وتاريخك كله لكي يتمكنوا من تسقيطك كلياً وسلبك أية مصداقية تماماً وتتفيه كلامك مثل الادعاء بأنك مدمن على الخمر وتهلوس أو متعاطياً دائماً للمخدرات إلى حد الإدمان ولديك خيالات وهلوسات أو أن أمك شيوعية أو أية ذريعة مهما كانت سخيفة من أجل الاستهزاء بك وبالطبع لن يمنحوك أي ترفيع في المناصب وربما نفيك كما حدث لزملاء لي إلى القطب الشمالي لمدة ثلاث سنوات تحت خيمة تحت البرد القارس لمراقبة بالونات الأنواء الجوية والمناخية كنوع من العقوبة الرادعة، إذا لم يتمكنوا من إسكاتك أو طردك ولن يتم ترفيعك أبداً، فالرسالة واضحة وقوية ورادعة ولا تقبل اللبس فعليك كمجند الاكتفاء بالصمت وألا تقول أي شيء لأي شخص وإلا". فالإجراءات العقابية الصارمة والرادعة التي تفرض على كل من يتجرأ على انتهاك أو تجاوز أو خرق الأورميتا oser briser lrsquo;ormeta أي سر الدولة الأعظم المفروضة على الظواهر الجوية والفضائية غير القابلة للتفسير inexpliqueacute;s قد انتشرت داخل القواعد العسكرية، إلى جانب السيطرة التامة على تسلسل وسياق المعلومات والتعامل مع وسائل الإعلام والاتصال الحديثة كالإذاعات ومحطات التلفزيون الرسمية والخاصة والصحافة والإنترنيت، ولقد نجح العسكريون إلى حد ما في التغلغل داخل وسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية وغوغول وشبكات التواصل الاجتماعية كالفيسبوك وتويتر وغيرها ومراقبتها والتلاعب بها خاصة في حالة حصول تسرب fuite لسر أو معلومة سرية خطيرة في هذا المجال كما أكد ذلك الدكتور روبرت وود Robert Wood وهو مهندس فضائي يعمل في القوات الجوية الأمريكية في تقرير له لمرؤوسيه :" فمن أجل امتلاك السيطرة التامة والفعالة على هذا الموضوع ينبغي السيطرة والإشراف والمراقبة التامة وعلى كافة المستويات وبالذات على وسائل الإعلام meacute;dia الموجودة كالأفلام والمجلات والجرائد والصحف والمجلات المتخصصة والانترنيت وأفلام الفيديو والأشرطة أو الأقراص المدمجة الدي في دي DVD وكل ما يتعلق بها إذ بسبب انتشار التكنولوجيا الحديثة وتوفرها بين أيدي الناس العاديين بات على المشرفين والمتحكمين بها بذل المزيد من الجهد والابتكار والتكيف مع متطلبات العصر والبحث عن سبل أخرى أكثر نجاعة وفعالية للسيطرة على الأسرار العليا الغامضة المتعلقة بهذا الموضوع الحساس". ولقد وصل الأمر لردع ومنع العسكريين من الكشف عن أية معلومات وصفت بالسرية المطلقة ومن أسرار الدولة العليا بشأن الـ OVNIs أن تم تعريضهم للتهديد بالاعتداء الجسدي والنفسي والتصفيات الجسدية والقتل وتدبير الحوادث المميتة لهم إذا اضطر الأمر.
يتذكر ميرل شين Merl Shane، وهو قائد عسكري أطلنطي في حلف شمال الأطلسي commandant atlantique في البحرية الأمريكية، كيف زاره شخصان مريبان:" جاءا لاستجوابي حول الموضوع أو الحدث الفضائي الغريب الذي شاهدته بنفسي وأعترف أنهما كانا عنيفين وفظين وتصرفا بشراسة بهذا الشأن وفي لحظة توتر رفعت يدي منبهاً أنني لست خصماً ولا عدواً لهما وإنني أقف إلى جانبهما في نفس المعسكر لأنهما لم يكونا ودودين على الإطلاق ولقد أبديا منذ البداية سلوكاً عدوانياً تهديدياً تجاهي وأفهماني بوضوح أن لا شيء مما رأيت يجب ألا يخرج من هذا المبنى وإلا فالعواقب ستكون وخيمة علي وعلى عائلتي ". وغالبا ما يشير الشهود العسكريون إلى مثل هذين المحققين الشرسين اللذين يستجوبان بخشونة وعنف وفظاظة لا مثيل لها ويستجوبون كل الشهود العسكريين الذين شاهدوا أجساماً محلقة مجهولة الهوية OVNIs. من هنا تأتي أهمية شهادة رئيس العرفاء sergent-chef دان موريس Dan Morris فلقد اعترف ضابط القوة الجوية الأمريكية هذا بأنه كان ضمن الفريق المتخصص بتنظيم حملات الإعلام المضلل أو الإعلام المضاد les deacute;sinformations :" لقد أصبحت عضواً في فريق مهمته التحقيق بكل الوسائل وجمع المعلومات وكذلك علي أن أذهب بنفسي لاستجواب الناس الذي يدعون أنهم شاهدوا أشياء غريبة محلقة في السماء وتهبط على الأرض ومحاولة إفهامهم وإقناعهم بأنهم لم يروا شيئاً حقيقياً وما شاهدوه ليس سوى وهم بصري أو ظاهرة طبيعية يجهلون طبيعتها أو أن يكون قد حصل لهم نوع من الهلوسة المؤقتة hallucination " كما ذكر في شهادته أن الأمر قد يتعدى مجرد التحذير اللفظي والاضطرار إلى إرسال فريق تحقيق أكثر خشونة وشراسة وعنفاً إذا أصر الشهود على ترديد وتصديق ما شاهدوه والتحدث به مع الآخرين وعبر وسائل الإعلام فإذا لم يرتدع مثل هؤلاء الأشخاص يأتيهم فريق آخر من المحققين ليشهروا أمامهم كل أنواع التهديد نحوهم شخصياً ونحو أسرهم وعائلاتهم ونسائهم وأطفالهم إلى جانب تسخيفهم وتسقيطهم والسخرية منهم وبث الإشاعات من حولهم ونزع المصداقية عنهم وطردهم من مناصبهم ووظائفهم. وإذا لم تنجح كل تلك الوسائل الرادعة سوف يلجؤون إلى وسائل أخرى أشد من بينها التصفية الجسدية والاغتيال عن طريق تدبير حوادث مميتة للشهود العنيدين". وبالرغم من كل هذه الإجراءات العقابية الرادعة والخطيرة إلا أنها لم تمنع بعض العسكريين عن الحديث ولم تفلح في إجبارهم على الصمت والسكوت عما شاهدوه من ظواهر غريبة وأجسام محلقة في الفضاء مجهولة الهوية وليست أرضية ولا بشرية وهم الأعرف بذلك بسبب اختصاصاتهم في هذا المجال. فبعض أفراد القوة الجوية من كبار المراتب والطيارين وضباط الرادارات فضلوا الانتظار سنوات طويلة واستغلال فرصة إحالتهم على التقاعد وهم في خريف العمر بعد عقود من الصمت القسري وتأنيب الضمير ليقوموا في آخر المطاف بالإدلاء علنا بشهاداتهم والتحدث بجرأة وصراحة بعد أن انتهت وسائل الضغط المسلطة عليهم أثناء خدمتهم العسكرية. وهذا هو حال الضابط ومسؤول المراقبة الجوية controcirc;leur aeacute;rien ميكائيل سميث Michael Smith الذي انتظر عدة عقود ليتمكن أخيرا من الحديث عن تجربته الشخصية الغريبة التي تحولت إلى هاجس يقض مضجعه ويسكنه منذ العام 1970 ولقد قال في شهادته:" في ربيع سنة 1970 عندما كنت في موقعي في قاعدة كلاماث فالس Klamath Falls في الأوريغون Oregon وصلت إلى محطة الرادار لتسلم مهمتي المسائية فوجدت بدل الشخصين أو الثلاثة المعتادين عدد كبير من الأشخاص من مختلف الرتب والاختصاصات وهم يراقبون جسماً محلقاً مجهول الهوية OVNI ويتابعونه على الرادار وكان ذلك الجسم الفضائي مستقراً في وضعيته في الغلاف الجوي الأرضي ولا يتحرك وفجأة هبط ببطء وبهدوء تام إلى أن وصل إلى ارتفاع منخفض واختفى خلف الجبل وفقدنا الاتصال به عبر الرادار ثم بقي في مستوى منخفض لمدة خمسة عشر دقيقة ثم ارتفع فجأة وبسرعة 80000 قدم أو 24000 متر. ثم صار يتحرك ببطء ويراوح بحركته في مكانه وقام بنفس الحركة ثلاث مرات وأنا أراقبه على الرادار وأستطيع أن أؤكد لكم أنه لا توجد أية طائرة يمكنها أن تتسارع وتتباطأ بهذه السرعة وهذه الكيفية مما كنا نعرفه ونصنعه نحن البشر في تلك الفترة الزمنية لأنه من المستحيل التحرك بهذه الصورة بسبب الجاذبية لذا كان من البديهي القول أنه جسم فضائي لا يشبه ما نملكه من الطائرات في ذلك الوقت.: ثم اختتم شهادته بالقول أن هناك المئات بل الآلاف من الشهادات لهذا النوع من الظواهر الفضائية شوهدت من قبل أناس موقرين وكفؤين وأهل للثقة سجلوها أثناء أدائهم لمهماتهم ومراقباتهم الرادارية العسكرية والمدنية.
قررت السلطات الأمريكية أن تقوم بخطوة من أجل إجراء عمليات رصد عن قرب لهذه الأجسام الغريبة المحلقة في أجواءنا فقررت إرسال عدد من الطيارين لمطاردتها وملاحقتها في الجو والاقتراب منها قدر الإمكان بغية تكوين معرفة أعمق لتكنولوجيا الطيران التي تستخدمها تلك الأجسام الفضائية غير الأرضي وغير البشرية ومحاولة معرفة نواياها. وكان من بين هؤلاء الطيارين الذين درسوا ظاهرة الأجسام المحلقة مجهولة الهوية OVNIs السيرجنت الطيار شوك سورلايس Chuck Sorlis وهو من ضباط الجيش الأمريكي المخضرمين في القوة الجوية لذلك فإن ما يقوله ويعرضه من معلومات حساسة عن تلك الأجسام الغريبة يكتسي أهمية قصوى ولها قيمة ذات دلالة عميقة فلقد صرح قائلاً:" وقعت الحادثة في 7 أكتوبر عام 1965 في قاعدة ادوارد الجوية base aeacute;rienne drsquo;Edward حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحاً عندما لاحظت ذلك الضوء الساطع المتلألئ اللماع والمتألق شرق البرج الذي كنت فيه، كان ضوءاً أخضر اللون ويوجد تحته ضوء أحمر وكان هذا الأخير من النوع النابض يبعث ذبذبات وكان في قمة الجسم الطائر لمعان لضوء أبيض يبرق وكان مدير نقطة مراقبة لوس أنجلس يتابع المشهد من محطته إلى جانب أربع محطات رادار تتلقى أصداء تلك الإشعاعات وقد تمكن الطيار المكلف بمهمة الملاحقة ثلاث مرات من إجراء ما يصطلح بتسميته " إتصال contact" التي رددها ثلاث مرات ما يعني أنه أجرى اتصالاً مع الجسم الطائر الفضائي الغريب وسجل الاتصال على رادار الطائرة داخل قمرة القيادة في طائرته وهو الأمر الذي أخفي عن الجميع مع إنه كان اتصالاً حقيقياً موثقاً وعند حلول النهار ابتعد الجسم الطائر محلقاً عالياً جداً إلى ارتفاع لن تتمكن أي طائرة بشرية من بلوغه مبتعداً أكثر فأكثر في المجال الجوي " لهذا شعر هذا العسكري المخضرم والمتقاعد بعد تأنيب ضمير دام سنوات طويلة بالارتياح النفسي وهو يبوح بهذا السر دون خشية على حياته المهنية ودون خوف من غضب مرؤوسيه عليه ومعاقبته جسدياً وهو في نهاية عمره تقريباً.
وهناك شهادات أهم وأرقى في هذا المجال توفرت من قبل مجموعة من رواد الفضاء Astronautes باعتبارهم شهود عيان من الخطوط الأولى لهذه الظاهرة الغريبة. وبالرغم من التعرض لمخاطر العقوبات ونزع المصداقية عنهم discreacute;diteacute;s من قبل زملائهم والسخرية منهم فقد تجرأ عدد منهم ممن على التصريح علنا بما شاهدوه مهما كانت العواقب والحال أنه لا يمكن الطعن بمصداقية ما يقولونه خاصة وهم المدربون على التعامل والتعاطي مع الظواهر الفضائية والجوية والمناخية ومشاهدات وتفسير تلك الظواهر لأنها من اختصاصهم ولا يمكن اتهامهم بالهلوسة أو وصمهم بالتخيل والخلط بين ما شاهدوه مع مذنبات أو شهب أو انعكاسات ضوئية أو كواكب أو ظواهر جوية نادرة أو مألوفة فلا يمكن أن يختلط على رائد فضاء مركبة فضائية مع كوكب الزهرة أو زحل أو المشتري من هنا تعتبر شهاداتهم علمية وذات قيمة علمية قصوى. لقد صرح عدد من رواد الفضاء أنهم شاهدوا خلال تجربتهم المهنية مركبات فضائية غير بشرية وغير أرضية des engins extraterrestres ومن بين هؤلاء الرواد رائد الفضاء الأمريكي غوردن كوبر Gordon Cooper الذي كان ضمن فريق مهمة ميركوري الفضائية mission mercury في سنوات الستينات. فبعد أن نفى وجود الأجسام المحلقة مجهولة الهوية OVNIs تنفيذاً لتعليمات رؤسائه الصارمة اعترف أخيرا بعد تقاعده بوجود مركبات فضائية غير أرضية وغير بشرية متطورة جداً تجول في الفضاء خارج الغلاف الجوي للأرض وأحياناً داخل الغلاف الجوي الأرضي أيضاً. ففي سنة 1985 ألقى غوردن كوبر خطاباً رسمياً في الأمم المتحدة كان من المفترض أن يكون له وقع القنبلة أو الصاعقة على الرأي العام العالمي لو لم يتم خنق تصريحاته برقابة صارمة وتكتم شديدين والتقليل من أهميتها. وكان قد صرح أنه يجب أن نقوم بتقديم معلومات شفافة وصريحة للناس ونبني استراتيجية سلمية تجاه الأجسام المحلقة مجهولة الهوية OVNIs ذات الأصل الفضائي أو المجري الآتية من كواكب وحضارات فضائية بعيدة. وأضاف :" أعتقد أن تلك المركبات Vaisseaux الفضائية اللاأرضية وملاحيها الذين يزورون الأرض بين الحين والآخر قادمين من أعماق الفضاء من كواكب وحضارات أخرى هم على مستوى تكنولوجي وعلمي هائل وأرقى منا بكثير ومتفوقين علينا في كل شيء وأعتقد أننا بحاجة لبرنامج منسق على مستوى عالي جداً من أجل جمع وتحليل المعطيات الفضائية علمياً وأقصد بها المعطيات التي تأتينا منهم وأن يكون هناك تنسيق شامل ودقيق على مستوى الكوكب الأرضي بغية تحديد الكيفية التي يجب اتباعها للتعامل معهم والاتصال بهم سلمياً واتخاذ أفضل السبل للتحاور مع زوار الحضارات الفضائية وعلى نحو ودي وسلمي. وعلينا أن نظهر لهم أننا تعلمنا كيف نحل مشاكلنا بطرق سلمية وليس عن طريق الحروب والتدمير والعنف وإننا لسنا عدوانيين بطبعنا لكي يقتنعوا بقبولنا كعضو كامل العضوية ضمن الفريق الكوني او الكونفدرالية الكونية التي تدير شؤون المجرة بغية الاعتراف بنا كحضارة بشرية متطورة ومن شأن ذلك أن يوفر لعالمنا إمكانيات مذهلة لتحقيق التقدم في كافة المجالات وتوفير الطاقة والسيطرة على كافة مشاكل البشرية. ويبدو أن الأمم المتحدة هي المؤسسة التي تمتلك الأهلية والحق للتعامل والتعاطي باسم الجنس البشري مع هذا الموضوع بالطريقة الملائمة والصحيحة وبالسرعة اللازمة". وأضاف في ختام خطابه التاريخي قائلاً:" لقد عشت سنوات طويلة أخفي في داخلي سراً وهو السر الذي فرض علي وعلى بقية الاختصاصيين ورواد الفضاء من زملائي بصورة قسرية واليوم بوسعي أن أقول أن هناك وفي كل يوم في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من دول العالم ظواهر فضائية غريبة تكشفها ردارات وتسجل تحليق أجسام محلقة ذات طبيعة مجهولة وهي قطعاً ليست بشرية. وهناك آلاف من التقارير والشهود وكم هائل من الوثائق والصور التي تثبت ما أقوله ولكن لا أحد يرغب بنشر ذلك على الملأ علناً لماذا؟ لأن السلطات تخشى من خوف الناس الشامل وتفشي حالة من الهلع والفوضى الجماعية لأن الناس سيتخيلون نوعاً من الكائنات الفضائية المرعبة ستقوم بغزو الأرض وإبادة الجنس البشري لذلك فإن التعليمات الرسمية تقضي بتفادي حدوث مثل هذا الرعب والذعر الجمعي بأي ثمن حتى لو كان بالقوة". يتبع