رسالة إلى أوباما.. الفراعنة لا يقهرون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
متأكد من وطنية الكثير من شباب تيار الإسلام السياسي من تلاميذي وأصدقائي وزملائي ومن كل صوب وحدب...والذين سوف ينضموا إلى إخوتهم المصريين ويتلاحموا مع جموع شعب مصر ضد الهجمة الأمريكية الشرسة التي تريد إشعال مصر من اجل تنفيذ مخطط التقسيم. فهم ليسوا بأغبياء حتى يبلعوا الطعم الأمريكي القاتل مرتين..
لنتذكر جميعا كيف دعمت أمريكا القاعدة في أفغانستان ضد السوفيت ومن ثم قسمت الاتحاد السوفيتي ثم انقلبت علي المجاهدين بعدما استخدمتهم وقوداً. والآن بمساعدة قطر تنشأ سفارة لطالبان في قطر لتستمر الانشقاقات إلى ما لانهاية. وكيف دعمت الرئيس السوداني البشير ومن ثم طاردته في المحاكم الدولية وبعدها تم تقسيم السودان، ومن قبلها يوغسلافيا والتي قسمت إلى دويلات صغيرة. وكيف حولت الصومال إلى دولة فاشلة ودولة مليشيات والقائمة تطول العراق، ليبيا وسوريا...
صدقوني.. ومن متابعتي لكثير من التقارير والتحليلات السياسية لمحللين واستراتيجيين عرب وأجانب شرفاء.. لا أكذب إذا قلت أني على يقين أن المخابرات المعادية للعرب والمسلمين تخترق كل جماعات الإسلام السياسي لتوظيفهم لخدمة المصالح الأمريكية في الهيمنة على النفط العربي وموردانا واستقلالنا وعزتنا وكرامتنا. وأثق أن الكثير من شباب تيار الإسلام السياسي يفهم ما اطرحه الآن وسوف يضيع الفرصة علي أعداء مصر والمصريين.
الفراعنة لن يهزموا يا سيد أوباما، ولن يرهبوا يا ست باترسون. واثق أن الشعب المصري العظيم سوف يكون السبب في عزل السيد اوباما إذا ما انكشفت الحقائق المخفية واتضحت أبعاد المؤامرة. فالشعب الأمريكي لن يقبل أن تهان كرامة الشعوب الأخرى ولا تتحدى إرادتهم. إن السياسات الأمريكية تسيء للشعب الأمريكي قبل أن تسيء إلى غيرهم من شعوب العالم أجمع.
بإذن الله القدير ستنكشف كل المخططات الصهيو امريكية عاجلا وسوف تنتصر إرادة شعب مصر وتلقن أمريكا درسا قاسيا. ستبقى مصر دولة واحدة قوية وشعبها الواحد مسلمين ومسيحيين في رباط إلى يوم الدين مهما حدث من محاولات العنف والإرهاب. مصر الآن تصنع تاريخ البشرية من جديد منذ أن شيدت الأهرامات. التحية والتقدير والاحترام لجيش مصر العظيم خير أجناد الأرض وللفريق السيسي موحد مصر القرن الواحد والعشرين والذي انحاز مع الجيش المصري العظيم لثورة المصريين في 30 يونيه. تحيا مصر. تحيا كل الأوطان العربية.
shoukrala@hotmail.com