الى توكل كرمان .. لا تخربى مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الأستاذة المحترمة توكل كرمان..
أهل كل بلد أدرى بشعابه و طرقه..، و هم أقدر الناس على حل مشاكلهم لدرايتهم بطبيعة مجتمعهم.
ما يحدث فى مصر الآن هو ثورة عظيمة.. قام بها شعب عظيم.. من احل التخلص من طاغية اسمه محمد مرسى لا يختلف كثيرا عن الآخر الذى خلعه شعب مصر فى يناير 2011.
شكرا لاهتمامك بأحوال مصر و حماسك للدفاع عن الحرية فى مصر.. لكن.. من قراءتى لتغريداتك على موقعى تويتر و الفيسبوك أعتقد أنكى لست على دراية تامة بما يحدث فى مصر.. بل و تقومين بدور لا يبنى و لا يدفع للأمام..
و سأكتفى هنا فقط بعينات.. لأنني اذا أردت أن أعلق على كل شىء فلن أنتهي..
بتاريخ الأحد 7 يوليو - الفيس بوك
https://www.facebook.com/Tawakkol.Abdulsalam.Karman/posts/477178372374872
قوات من الأمن تعتدي بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز على المعتصمين السلميين من مؤيدى الرئيس محمد مرسي قرب نادي الحرس الجمهوري بالقاهرة.. ندين هذا الإعتداء وندعو الى التضامن معهم.
أقدر مشاعر حضرتك.. كعضوة فى جماعة الاخوان المسلمين.. أو كمتعاطفة معها.. أو على علاقة بأفراد منها.. أو أيا ما كان..، و لكن كل هذا لا يعطيكى الحق فى أن تعتلى منصة القضاء و تصدرين أحكاما.. حتى أعتى القضاة لا يستطيع أن يصدرها الا بعد فحص ودراسة متأنية قد تأخذ أشهر.. و ربما أكثر.. من قال لحضرتك أن الأمن اعتدى بالرصاص؟ و من قال لحضرتك ان المتظاهرين كانوا سلميين؟
بتاريخ الأحد 7 يوليو
https://www.facebook.com/Tawakkol.Abdulsalam.Karman/posts/477184192374290
لتذكر الرئيس محمد مرسي خلال عام من حكمه لم يغلق قناة فضائية واحدة، لم يأمر بالاعتداء على مسيرة سلمية واحدة ولم يعتقل معارض واحد.. الحريات في مصر في خطر في ظل صمت وتواطؤ غير مسبوق.
من قال لحضرتك أن الرئيس المعزول لم يغلق قناة فضائية واحدة؟ من الذي كذب عليك هذه الكذبة و أفهمك هذا؟ في عهد الرئيس المعزول تم اغلاق قناة الفراعين.. و تم حصار مدينة الانتاج الاعلامى و ارهاب الاعلاميين المصريين بصورة مروعة لم يجرؤ عليها حتى سلف الرئيس المعزول و هو فى عز جبروته..
الحريات فى مصر فى خطر؟ عم تتحدثين يا أستاذة توكل؟ حرية التحريض على القتل؟ أم حرية الطعن فى اسلام الآخرين و التشهير بهم؟ أى حرية تقصدين؟
أما عن الاعتداء على المسيرات السلمية فحدث و لا حرج.. ميليشات جماعة الاخوان هاجمت المعتصمين عند الاتحادية و فعلت معهم ما لم يفعله الكفار فى أشد عصور الكفر..
بتاريخ الأحد 7 يوليو
https://www.facebook.com/Tawakkol.Abdulsalam.Karman/posts/478492118910164
الدعوة الى المصالحة مع حركة الاخوان تنسف مصداقيتها مايتعرضون له من قتل واعتقالات واخفاء قسري واغلاق لقنواتهم الفضائية وتشميع مقراتهم!
و مرة أخرى تتواصل الأكاذيب و الافتراءات.. و يتطور الأمر من تدخل فى شأن الآخرين الى وقوف بجانب الباطل فى مواجهة الحق..مع الباس الباطل ثوب الحق.. و نعت الحق بأنه باطل.
و الأستاذة توكل هنا تتكلم - فى أفضل الظروف - عن جهل و عدم ادراك لحقيقة الأمور و عدم دراية.. و يبدو أن اخلاصها الشديد لجماعة الاخوان - أو مصادرها الاخوانية - جعلها تقفز على الحقائق و تقلبها لتقديم صورة لا علاقة لها بالواقع.
هل تعلم السيدة توكل بعدد الذين قتلوا على يد الاخوان منذ قرار الجيش بالانحياز لصالح الشعب؟
هل تعلم السيدة توكل بعدد الذين تم القبض عليهم و بحوزتهم أسلحة و متفجرات من الاخوان و الاسلاميين بعد قرار الجيش بالانحياز للشعب؟و كم الأسلحة و المتفجرات التى تم العثور عليها فى بعض مقرات الاخوان؟ هل هذه أفعال شركاء وطن؟
هل تعلم السيدة توكل أن هناك جماعات ارهابية ترتع فى سيناء تناصر السيد مرسى و جماعته؟ و توجه رصاصها و ارهابها ضد أبناء مصر من الجيش و الشرطة؟
هل تعلم السيدة توكل كم الكراهية و العنف اللذان تم التحريض عليهما من هذه القنوات التى تم اغلاقها.. و التى تحاول تصويرها بجهل مريب على أنها قنوات مسالمة حرمت من التعبير عن رأيها؟
و هل تعلم السيدة توكل أن فلول جماعة الرئيس المعزول طالبوا الغرب بالتدخل عسكريا لاعادة المعزول - بالعافية - رئيسا؟
هل تعلم السيدة توكل أن جماعة الرئيس المعزول.. بعد أن كانت من المستميتين فى عصر سلفه لوقف قانون الطوارىء.. استماتت بعد مجيئه للحكم من أجل تطبيق قانون الطوارىء؟
هل تعلم السيدة توكل كم الغضب الذى كان بداخل المصريين و الذى تجسد فى كمية الموقعين على استمارات تمرد.. و تجلى فى مشاهد أعظم ثورة سلمية عرفها التاريخ الانسانى فى 30 يونية؟
و هل تعلم السيدة توكل كم من مرة وجه سياسيون تحذيرات للرئيس المعزول و جماعته أنهم يخربون مصر و أن البلد فى طريقها للهاوية؟ و أن المعزول و جماعته من غرورهم و غبائهم و سعارهم على الاستئثار بالحكم تجاهلوا تماما كل التوسلات من كل المعارضين من أجل انقاذ مصر؟
و هل تعلم السيدة توكل أن الرئيس المعزول وعد الشعب المصرى بوعود كثيرة جدا.. من ضمنها اصلاح كل مشاكل مصر فى ظرف مائة يوم.. و تبخرت كل هذه الوعود بعد وصوله للحكم.. لتتحول لأكبر عملية نصب فى تاريخ مصر؟
للأسف - السيدة توكل - الحائزة على جائزة نوبل للسلام - تشترك فى التحريض على تخريب وطن.. بوقوفها فى صف الرئيس المعزول و جماعته.. و محاولة تصوير الاخوان على أنهم ديموقراطيون حتى النخاع و مساكين و مضطهدين..
أقترح على السيدة توكل.. ان أرادت حقا أن تقف بحوار الحق فى مواجهة الباطل أن تستمع للشعب المصرى.. أو تترك أبناء مصر يديرون أمورهم بنفسهم.. حتى لا تكون اشتركت - عن جهل - فى جريمة شنعاء ضد هذا الشعب العظيم.
ولاية نيوجيرسي