أصداء

ليحكم الكورد العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خوف عربي وخليجي واقليمي من سيحكم العراق تساؤل عاش في ذمة الحياة العراقية من بداية نهاية تحلل سقوط صدام ونظامه..دكتاتورية متواصلة مرت بسطوة السلطة على التاريخ العراقي وهذا هومسبار وشعارات الخطاب الليبرالي وصنف المثقف العراقي ويضامنه المعارضون الاوائل من الاسلاميين فترة السبعينات والثمانيناتبشعاراتهم ضد صدامية صدام والتي تقتل حرية الراي الاخر حسب مافهم من خلال ادبيات الدعوة والمجلس الاعلى....لكن نتج بعد 2003 دكتاتور طويل عريضومطلق تمثل بتبعية عقيدة الدين والتدين (عليك الارضاخ لطائفتك... اغلب الاكاديمين من السنة يرضخ لامر عشيرته في الزي والموقف وحمل السيف..... الاخلاق فوق العقل اقصد التمظهر وليس العمل معها وبها.... صناعة مقدس بالضد من صدام لكن يحضر بصداميته ( العراقي ينتج لوعته في البحث عن مقدس ولم يواجهاسباب الموت في الحرب مع ايران سوى بالدعاء والزيارات وصلاة الليل والبكاء على الفراق القادم....) حصل بعد 2003 فشلت الشعارات التي رفعت طوال 4 عقود ولم تناهض استبداد وتحرك العقائديون بسطوتهم النافذةوالتي تتشبه بمزاج الشيوعيين اثناء انقلاب 1958 لتأخذهم النشوة والتطلع الى القمر باستهزاء...الطرفان سنة وشيعة احتموا بدواليب التواريخ القديمة...موجة المواجهة بالتاريخ ضد التاريخ.صعود الشيعة نهاية السنة خارج الاقدار وبقاء الشيعة في السلطة حتمية لظلم التاريخ ..

الدستور والذي كتب فصل على اهمية سير مركب المذهبين المتحاربين تاريخيا وجغرافيا وإنسانيا والدليل كلا من خطب من تدين ليتزعم الطائفتين يضمر الضغينة للأخر(اتضحت في التظاهرات المضادة للنظام السياسي الجديد وعند الاخر في رد الفعل ) بعثية الاعتصاماتوكربلائية التضحية...وصلت البلاد الى القتل لأجل القتل في الشارع والبيت موت لم يقف عند ساعة او يتبدل حتى وصمت الدولة المرتجاة في التغيير وهي صاحبة ثروات تأتيها وهي نائمة لتعثر عليها كل صباح تحت وسادتها وصمت بالدولة الفاشلة وألان تترجى العالم بضمها الى الدول المنكوبة لادليل ادانة لطرف ما .... الغريب في كل عمل حكومة بغداد وبرلمانها ومنذ 9 سنوات لم يحدد الجاني والمسئول الاول ولم يوجه اتهام لدولة متورطة رغم ان الجرائم تحصل على مدار اليوم وطوال 3285يوم 78840 ساعة وليس من المعقول كل الذي يحدث بإمكانيات البعث..يين وما يسمى الجهاديين (هناك تقاريرمخابراتية واقتصادية توجه الاتهام للدور السعودي القديم في العراق وجعله في ازمة متواصلة بين اضعاف انتاجه للنفط والحد من تجاوز المقرر من انتاج ضمناوبكها....الدور السعودي هل حد منتطلع شيعة العراق لبناء دولة تحقق مستوى معاشي لمواطنيها اسوة بها لتظل هي تقارن حال مواطنيها بالعراقي....لتظل سلطة ربانية...العراق دولة فاشلة ومنكوبةوضاعت ( صرماية ) البلد في كل موازناته على المتوظفين من ابناء الاحزاب وإرضاء كل الاطراف ضمنها الصحوات على ماذا ؟ لكي لايعاد لم شمل المليشيات ومن ثم حصرهم في الدفاع الابدي عن الطائفة ؟؟؟؟هذا ماحصل ويحصل.والخيارات المستقبلية ستعيد انتاج مصائبها لا امن ولاامان ولا تغيير في سياسة الطوائف وسياسة البلاد من هوية الاصطفاف الاقليمي والولاءات المعلنة وتركية النجيفي الخالصة ومطولة اياد علاوي بالامتداد العراقي لامته العروبية وخلع ربطة عنق رئاسة الوزراء امام المرشد الاعلى وعشائرية التظاهرات حسب طعم الدفع المسبق..افضل الحلول..وانجعهاليحكم الكورد العراق في الحفاظ اولا على مدنية الدولة ..التخلي عن التنابز الابدي في الجوامع والحسينيات وتخفيف اللحى وصبغ الاظافر بالحليب والموز ..ايجاد حلول لحرب المياه القادمة ..التخلي عن كل الشعارات التاريخية والانسجام مع اليومي وفرض استراحة للظهيرة وبعدها التجوال في ربوع البساتين والشوارع المطلة على زهور طبيعية ممكن مشاهدة ملامح اعمار ووجود اقتصاد على مدى 5 سنوات وتعرف انت وين رايح وماذا تعمل وماذا عندك غد ..على الاقل المعارضة سياسية وليست طائفية ..يمكن خلق مناخ لبيئة المناطق الغربية والجنوبية لزراعة العرموط والعنب والخوخ بدل الحنطة والشعير والبرسيم ..ممكن مساهمة مواطني الاقليم مع مواطني الغربية والجنوب بنقل الثلج على شكل غيوم اصطناعيةلتبريد الساخنين دينيا وقومجيا وعقائديا وحتى ايديولوجيا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف