فضاء الرأي

الآراميون والعودة الى التاريخ عبر "البوابة الاسرائيلية"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تَدَهورَ وبشكل خطير وضع مسيحيي المشرق ودخلوا دائرة "الخطر الوجودي" مع تنامي دور التنظيمات والمجموعات الاسلامية السلفية الجهادية الأشد تطرفاً مثل(تنظيم الدولة الاسلامية- داعش)،الذي وجه ضربةً قاتلة لمسيحيي وايزيديي العراق وهدد مسيحي سوريا ولبنان بذات المصير. الأمر الذي دفع بالعاصمة الامريكية (واشنطن) الى احتضان مؤتمر "الدفاع عن مسيحيي المشرق" في التاسع من ايلول الماضي، هو الأول من نوعه على هذا المستوى والاهمية. شارك فيه وفد مسيحي كبير مثل مختلف الطوائف المسيحية المشرقية ، ضم ابرز ثلاثة بطاركة المشرق، اجتمع بهم الرئيس باراك أوباما ومستشارته لشؤون الأمن القومي(سوزان رايس). وكان الكونجرس الامريكي قد صوت في وقت سابق على إنشاء منصب "مبعوث رئاسي خاص للأقليات الدينية للشرق الأوسط وجنوب شرق أسيا". والبرلمان الأوربي من جهته عقد العديد من الجلسات لمناقشة وضع مسيحيي المشرق والبحث في إمكانية استصدار "قراراً دولياً" من (مجلس الأمن) لوضع آليات لحماية الأقليات الدينية الأصلية في بلادها.&

ليس بعيداً عن هذه الالتفاتة الدولية للوضع المأساوي للأقليات الدينية في منطقة الشرق الأوسط، أصدرت وزارة الداخلية الاسرائيلية في 16 ايلول الماضي قراراً يقضي باعتراف دولة اسرائيل بـ(القومية الآرامية)، لتكون احدى القوميات المعترف بها في دولة اسرائيل. القرار الاسرائيلي، الذي جاء استجابة لمطالب قديمة تعود لخمسينات القرن الماضي تقدمت بها منظمات وهيئات مسيحية آرامية داخل اسرائيل ،أعاد (الآراميون) ،أقدم شعوب سوريا وبلاد الشام، من جديد الى التاريخ ، بعد قرون طويلة من تغييبهم القسري وطمس هويتهم من قبل العرب المسلمين الذين غزوا بلادهم واستوطنوا فيها وانتهجوا في حكمهم سياسة إنكار تام لوجود شعوب أصيلة صاحبة الأرض والعمل بطرق وأشكال مختلفة على تعريب هذه الشعوب ومحو وجودها وإعادة كتابة تاريخ المنطقة بما يخدم ويعزز هذا النهج العربي الاسلامي. في سوريا، حيث أعيش وأُقيم، التي أخذت اسمها عن السريان الآشوريين ، نظامها (البعثي القومي العربي) لم يكتف بطمس والتنكر لوجود الآشوريين(سرياناً وكلدانا)،هذا المكون السوري الأصيل والتنكر لوجود أقوام سورية قديمة أخرى ، وانما وضع خطط وبرامج عنصرية لاقتلاع هذه الأقوام من جذورها و لتدمير ثقافتها الخاصة، والتضييق عليها بطرق وأشكال مختلفة لدفعها على الهجرة وترك وطنها الأم. لهذا، ليس بمستغرب اسارع القوميون العرب، من بعثيين وناصريين وغيرهم ،الى رفض اعتراف الحكومة الاسرائيلية بالقومية الآرامية واعتبار هذا الاعتراف "خنجراً جديداً" في خاصرة الامة العربية وإدراجه في اطار (المؤامرة الصهيونية) لتمزيق المجتمعات العربية.

&اعتراف اسرائيل بالمسيحيين الآراميين كقومية مستقلة بذاتها عن القومية العربية، اسقط النظرية القومية العربية التاريخية وادحض مزاعم القوميين العرب حول الأصول العربية لمسيحي سوريا وبلاد الشام وبلاد الرافدين، المتحدرون بغالبيتهم الساحقة من اصول آرامية سريانية آشورية. ثبات القوميين العرب على موقفهم الرافض للاعتراف بالقومية الآرامية الى جانب القومية العربية ، يؤكد على أن ما يسمى بـ"ثورات الربيع العربي"، التي أسقطت العديد من أنظمة الاستبداد العربي ، هي لم تُسقط العقلية العربية الاقصائية، التي أنتجت هذا الاستبداد وسوغت له على مدى عقود من "زمن القمع العربي"، بشعاراتها القومية والسياسية الجوفاء ، وتجاهلت معضلة الأقليات، حتى تفجرت بشكل عنفي وأشعلت حروب اهلية في غالبية الدول العربية، وضعت مستقبل الكيان السياسي لهذه الدول على المحك. أنه لمن العبث أن يُنتظر من جماعة طائفية أو عرقية القبول بأن تفرض عليها هوية اي مكون مجتمعي آخر غير هويتها الخاصة تحت ذريعة (التفوق العددي) ،حتى لو كان هذا المكون شريكاً لها في الدين و تعيش معه في ذات الوطن. فبعد نصف قرن وأكثر من الشعارات والخطابات والمهرجانات والمؤتمرات القومية العربية، التي كان يؤكد فيها القوميون العرب على وحدة مصير الشعوب العربية ويدعون لوحدة عربية شاملة، تعمقت واتسعت أكثر فأكثر الخلافات والانقسامات (العربية &- العربية). ويجد هؤلاء القوميون العرب أنفسهم من (المحيط الهادري الى الخليج الثائري ) بمواجهة حركات انفصالية ومشاريع تقسيم لبلدانهم، على خلفيات طائفية وعرقية و مذهبية وقبلية.&

أن ما وصلت اليه الأوضاع في منطقتنا، حيث تتداخل فيها الجغرافية السياسية مع الديمغرافية البشرية، من حدة التوتر جراء الحروب والصراعات والتناحرات بين (اقليات وأكثريات) وبين (اقليات واقليات) وكذلك بين (أكثريات و أكثريات) داخل الدولة الواحدة وبين الدول المتجاورة، تؤكد على أن ثمة ضرورة وحاجة ملحة لتغير وإعادة بناء كل شيء في مشرقنا المنكوب، بدءاً من الانسان الى الخرائط والأنظمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ولطالما لم تظهر بعد "أكثريات سياسية" في مجتمعاتنا، والى حين تنشا وتتشكل مثل هذه الأكثريات الخارقة والعابرة للطوائف والمذاهب والاثنيات، ثمة حاجة وضرورة لإعادة تنظيم العلاقة بين الأقليات و الأكثرية العددية على أسس ومفاهيم وطنية حضارية جديدة، وإعادة تعريف وصياغة الهويات الوطنية للدول بما يتوافق ويحفظ هوية وثقافات الأقليات العددية، كذلك وضع صيغ وأسس جديد لعيش مشترك، تحقق طموحات ومصالح الجميع ( أكثريات واقليات).

&باحث سوري مهتم بقضايا الأقليات

shuosin@gmail.com

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اسرائيل الحليف الطبيعي
لمسيحيي الشرق الاوسط -

عاشت اسرائيل الحليف الطبيعي لمسيحيي الشرق الاوسط فالدول العربية ليست عربية بالواقع وكدلك تركيا ليست تركيا وليست تركية فالدول العربية وتركيا احتلت بالفتوحات الاسلامية وهي استعمار فاشستي استيطاني والمسلمون الفاتحون جعلو الشعوب الاصلية المفتوحة والمحتلة اهل دمة مساكين تحت رحمة الفاتحين وهاهي اسبانيا والبرتغال واسرائيل قد تحررت من الفاتحين ويجب تحرير كل الدول المفتوحة والمحتلة لا مزيد من الفتح والاحتلال ولا استعمار بعد الان

اسرائيل الحليف الطبيعي
لمسيحيي الشرق الاوسط -

عاشت اسرائيل الحليف الطبيعي لمسيحيي الشرق الاوسط فالدول العربية ليست عربية بالواقع وكدلك تركيا ليست تركيا وليست تركية فالدول العربية وتركيا احتلت بالفتوحات الاسلامية وهي استعمار فاشستي استيطاني والمسلمون الفاتحون جعلو الشعوب الاصلية المفتوحة والمحتلة اهل دمة مساكين تحت رحمة الفاتحين وهاهي اسبانيا والبرتغال واسرائيل قد تحررت من الفاتحين ويجب تحرير كل الدول المفتوحة والمحتلة لا مزيد من الفتح والاحتلال ولا استعمار بعد الان

المسيحي الفلسطيني
نبيل -

المسيحيين الفلسطينين كانو اول من قاد الثوره الفلسطينيه ولهم الجهد الثقافي الاكبر في تاسيس منظمة التحرير الفلسطينيه وارساء مبادئها العلمانيه , من جورج حبش الى نايف حواتمه ,كمال ناصر ,وديع حداد , حنان عشراوي , الاب كبوشي , وكل الكنائس الفلسطينيه وقفت بجانب ثوابتها الفلسطينيه ولم تتواطء مع الاحتلال الاسرائيلي العنصري , لانهم يعرفون ان السكيينه التلموديه الصهيونيه تستهدفهم كما هي تستهدف كل شئ فلسطيني , الغريب في الكاتب الذي يتكلم عن اصول الشعوب يتجاهل اصول الشعب الفلسطيني الكنعاننيه ويمجد المغتصبين اليهود الجدد الذين جائو من اروبا والمغتصبين القدامى الذين جائو لفلسطين من مصر بقيادة الصهيوني الأول موسى وعصابته الاستيطانيه .

Religious cleansing
Salman Haj -

The latest round of religious cleansing has been going in the Middle East for the last 50 years, and it is reaching a climax under ISIS, and scores of other Islamic Fundamentalist Organizations. Except for a muted voice and an orphan article there by some good natured Muslim mildly complaining about the expulsion, persecution, harassment and intimidation of Muslims the rest of Islamic community is deadly silent. Is it out of fear of Islamists terrorist, or is it a hidden desire to actually see a Middle East vacated of its Christians. ..... So what is wrong if Christians seek alliances with the devil himself to correct the gross and inhuman injustices against them. How many genocides should they go through?

امريكا
سؤال للكاتب -

عندما فتح الطريق نحو القارة الامريكية بزمن ليس ببعيد يعلم الجميع ماذا حصل وكيف استقر وضع القارة في النهاية ومكان الاصليين. استراليا هي الاخرى مثال واضح. هذا المبدء نفسه تتحجج به اسرائيل لقضم الاراضي العربية. الثابت ان القوة هي الفيصل في النهاية وشريعه الغاب هي العامة. اما عن الاسلام فقد كان رسالة وليست احتلال اراضي وللاسف واقولها بمرارة حصلت بعد النبي تجاوزات خطيرة بعيدة كل البعد عن الاسلام وما نرى اليوم الا صدى لتلك الزلازل. الفهم الخاطئ لرسالة السماء تكرر في الاديان كلها . المسيحية , اليهودية , والاسلامية ليست بأستثناء.الخلاص يكمن في الفهم الحقيقي للرسالة فهل من اذن صاغية.

al arameen wal auda ila
jakob bar daisan -

تحية إلى الكاتب سليمان يوسف لقد وفقت بالمقال وقلت الحقيقة .برهان على ذلك توجد آية في الكتاب المقدس ،اشعيا النبي اصحاح الحادي عشر الآية ستة عشر .وتكون سكة لبقية شعبه التي بقيت من أشور، كما كان لأسرأئيل يوم صعوده من أرض مصر.اي تفسير ذلك ،سوف تقوم دولة قوية للأشوريين جنبا الى جنب مع اسرأئيل با ذن الله ونبوة تتحقق مهما طال الزمن،،لأن اراضينا محتلة من الآخرين.الملفان يعقوب برديصان.

مقال موفق
GEORGE SURIANI -

مقال موفق ...حقيقي الى 1 كلامك موثوق لكن غزوات , بل اضيف الغزوة الصحراية ..................

السريان واليهود والاقباط
شعوب اصيلة -

وماذا نفعل باسفك واين نصرفه ,,انت لست مسيحي لتعرف ما فعل العرب بالسريان ,,ولا تريد حتى ان تقر بان العرب لا يحق لهم ادعى ملكية حضارة الشعوب الاصيلة ,,وان كان صحيا كما قلت بانهم كانوا دعاة رسالة لماذا بقىوا حتى الان ولماذا لا يعودوا الى وطنهم االجزيرة العربية

للأسف هذه سنة الحياة
ماجد عبد السلام -

قال شوقي رحمه الله قديمابأن" الدنيا لمن غليا" وقال أيضا "ولكن تؤخذ الدنيا غلابا" هكذا فعل الأوروبيون (الأمريكان الآن) دعاة الحرية بالهنود الحمر وفعله كذلك الإنجليز بسكان استراليا الأصليين ونيوزيلندة وتسمانيا و فعله الأسبان المتحضرون في الأرجنتين وفنزويلا و......و........ولا ننسى أن الملك نبوخذ نصار قد سفح في ألأرض وأباد واستعبد وقتل و......و...... ولكن هذه حال الدنياكما أسلفت......... للأسف الشديد

واخيراً
محمد توفيق -

ما يحصل في العراق من قتل وتهجير وسبي وتطهير عرقي وديني للمسيحيين والأيزيديين يدخل في عداد جرائم الإبادة الجماعية التي تدعو العالم المتحضر والأمم المتحدة للتدخل في هذه البلدان بشكل مباشر دون الأخذ بنظر الاستقلال الوطني لهذه الدول التي تقف حكوماتها عاجزة عن حماية مواطنيها . على المجتمع الدولي أن يفرض على هذه الدول وجود ملاذات آمنة للمسيحيين والأيزيدية في شمال العراق تقوم الأمم المتحدة بحمايتها شائت الحكومات أو أبت .

للاذكياء فقط
سامر -

العربان الذين يذرفون دموع التماسيح على الهنود الحمر وغيرهم من سكان استراليا ونيوزيلاندة، لا يظهرون غبائهم فقط، بل أيضا نكرانهم للجميل. ذلك أن أمريكا واستراليا ونيوزيلاندة وأمريكا اللاتينية استقبلت ااملايين من المهاجرين العرب والمسلمين. القارات التي فتحها الاوربيون لم تتحول الى دول عنصرية وفاشية مثل البلدان العربية والاسلامية، وإنما تحولت الى بلدان مفتوحة لكل الشعوب والاقوام والعقائد. وأخيرا، وكما قال الشاعر : كل داء يستطب به... إلا الحماقة فقد أعييت من يداويها.

وليست عربية
سوريا سريانية -

اخ مراقب، ان دخول العرب المسلمين الغزاة الى بلاد الشام وبلاد الرافدين كانت بنفس الطريقة التي دخلت فيها داعش سوريا والعراق. اقرأ فتوحات الشام للمؤرح العربي الواقدي لتعلم كيف دخل الصحراويون الشام بكل بربريتهم بقطع الرؤوس وإرهاب أهلها. ان التاريخ الذي تعلمته هو تاريخ مصنوع موجه. انا طالب تاريخ. تخرجت عن كلية الآداب في جامعة دمشق عام ١٩٦٨. واستغرب كيف توصلت الى استنتاجاتك للحوادث التاريخية التي ذكرتها في ردك. قل لي بربك كم مسيحي اسلم عندما دخل داعش الموصل وخبر المسيحيين الاسلام او التهجير او الموت. عندها سترى ان الاسلام فرض بالسيف على مسيحيي بلاد الشام الآراميين ومسيحيي بلاد الرافدين السريان الآشوريين وأجبروا على اعتناق دين شعب بدوي صحراوي وهم شعوب ذات تاريخ زاخر وحضارات عريقة. هل سألت نفسك يوما لماذا كان ازدهار ما يسمى بالحضارة العربية الاسلامية وعصرها الذهبي في بغداد الرافدين وليس في مكة العرب. وهل رأيت اي تطور حضاري في جزيرة العرب منذ نشوء الاسلام وحتى اليوم. فالإسلام ازدهر في بغداد ودمشق والقاهرة والقرطبة لا في المدينة او مكة او الرياض

لسوريا الحضارة
العرب محتلون كغيرهم -

العرب لم يكتف بطمس والتنكر لوجود الآشوريين(سرياناً وكلدانا)،هذا المكون السوري الأصيل والتنكر لوجود أقوام سورية قديمة أخرى ، وانما وضع خطط وبرامج عنصرية لاقتلاع هذه الأقوام من جذورها و لتدمير ثقافتها الخاصة، والتضييق عليها بطرق وأشكال مختلفة لدفعها على الهجرة وترك وطنها الأم. لهذا، ليس بمستغرب ان سارع القوميون العرب، من بعثيين وناصريين وغيرهم ،الى رفض اعتراف الحكومة الاسرائيلية بالقومية الآرامية واعتبار هذا الاعتراف "خنجراً جديداً" في خاصرة الامة العربية وإدراجه في اطار (المؤامرة الصهيونية) لتمزيق المجتمعات العربية

لسوريا الحضارة
العرب محتلون كغيرهم -

العرب لم يكتف بطمس والتنكر لوجود الآشوريين(سرياناً وكلدانا)،هذا المكون السوري الأصيل والتنكر لوجود أقوام سورية قديمة أخرى ، وانما وضع خطط وبرامج عنصرية لاقتلاع هذه الأقوام من جذورها و لتدمير ثقافتها الخاصة، والتضييق عليها بطرق وأشكال مختلفة لدفعها على الهجرة وترك وطنها الأم. لهذا، ليس بمستغرب ان سارع القوميون العرب، من بعثيين وناصريين وغيرهم ،الى رفض اعتراف الحكومة الاسرائيلية بالقومية الآرامية واعتبار هذا الاعتراف "خنجراً جديداً" في خاصرة الامة العربية وإدراجه في اطار (المؤامرة الصهيونية) لتمزيق المجتمعات العربية

ما هذا يا إيلاف
المقالتين -

له. يا أستاذ . ضربتين أنت والأستاذ مهدي ( سرياني كردي ) لصالح أسرائيل شيئ غير معقول ما هذا يا إيلاف . وهل يعقل من إنك نسيت أن اليهود كان لهم اليد الطولى في تدمير دولة آشور ( 612 ) قبل الميلاد . وهل يا ترى من أن المقالتين كانت مقصودة من إنزالها نفس اليوم وما هي الغاية من إنزالها في الوقت الحاضر . وأين كانت الصهيونية والماسونية العالمية من زرف الدموع على الآراميون والآشوريون عندما خلقوا كيان لللأكراد على حساب الآراميون والآشوريون في شمال العراق كردستان مهد الحضارة الآشورية لبلاد ما بين النهرين . كن على بينة لا يمكن للصهيونية واسرائيل واليهود ان يخدموا شعبك بعد ان شتتوه بجميع اصقاع العالم . طالما السبي البابلي لا زال يعشعش في نفوس الصهاينة . والنية غير صادقة اذا الحديث كله حبر على ورق .