كتَّاب إيلاف

تخبط السياسة الاقليمية لقيادة كردستان

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تؤسس الدول علاقاتها السياسية وفقا لمصالحها القومية والوطنية،ويكون الأساس في هذه العلاقات هو التوازن والتكافوء والإحترام المتبادل للسيادة الوطنية لكل دولة. وتشذ قيادة إقليم كردستان عن هذه القاعدة بتفضيل مصالح الدول الأخرى على مصالحها غالبا، وفي أحيان أخرى تبني علاقاتها على أساس المصالح الحزبية وليس على أساس المصلحة القومية أو الوطنية، والعلاقات التركية مع إقليم كردستان هو المثال الأبرز بهذا المجال.

فعلى رغم إرتباط قيادة كردستان وعبر عقود طويلة بعلاقة تاريخية وسياسية متميزة مع إيران التي إحتضنت لفترات طويلة الثوار الكرد وقدمت لهم الدعم السياسي واللوجستي بمختلف مراحل الثورات الكردية ووفرت لقياداتها الملاذ الآمن، وآوت في فترات أخرى الشعب الكردي عندما كان يتعرض للإضطهاد والملاحقة من قبل النظام الدكتاتوري السابق،إتجهت قيادة كردستان في السنوات السبع الأخيرة وتحديدا قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يقوده مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان الى بناء علاقات أشبه بزواج المصلحة مع تركيا على حساب العلاقة التاريخية مع إيران.

وتركيا التي كانت الى ماقبل سنة تحرم على الشعب الكردي إستخدام اللغة الكردية وكلمة كردستان، وتسجن وتعدم كل كردي يطالب بحقوقه القومية والثقافية، تحولت بعد مد إنبوب النفط الكردي عبر أراضيها الى أحد أهم حلفاء قيادة حزب بارزاني الذي إنغمس مؤخرا بتجارته النفطية مع تركيا بالضد من موافقة الحكومة الإتحادية التي كان لحزب بارزاني دورا في إدارتها من خلال عدد من وزرائه ومنصب نائب رئيس الوزراء الإتحادي.

في مقالات سابقة تحدثت عن إهدار ثروتنا النفطية وعن خطأ السياسة النفطية التي تنتهجها حكومة الإقليم بقيادة حزب بارزاني، فقبل ثماني سنوات تحديدا كتبت مقالا من على منبر إيلاف وقلت فيه، أنه من الخطأ لقيادة كردستان أن تستخرج النفط من باطن الأرض في وقت تتلقى سنويا ميزانية معتبرة من بغداد بمليارات الدولارات هي الحصة البالغة 17 بالمائة من موازنة الدولة، وطالبت قيادة الإقليم بإقفال جميع الحقول والآبار النفطية والإحتفاظ بهذه الثروة لعقود أخرى لتستفيد منها الأجيال القادمة، لكن يبدو أن قيادة كردستان وتحديدا حزب بارزاني فضل المضي بمعاندة العراق ومعاداة حكومته والتي لم يجن منها الشعب الكردي غير محنة قطع الأرزاق، في وقت لم تستطع قيادة كردستان من تأمين ولو الحد الأدنى من الأموال عن الإيرادات النفطية لدفع رواتب موظفي الحكومة، ولم تفكر أساسا بإدخار بعض الأموال لتأمين ميزانية الإقليم في وقت كانت كل الإحتمالات تشير الى قطع حصة كردستان من موازنة الدولة من قبل نوري المالكي.

من مجمل هذه المواقف العدائية إستفادت تركيا عبر إستنزاف حصة معتبرة من أموال تدفق النفط الكردي وتصديره عبر موانئها،وبذلك قدمت قيادة حزب بارزاني أفضل خدمة لتركيا لإنعاش إقتصادها إضافة الى توفير فرص العمل أمام آلاف الشركات التركية العاملة بكردستان وتفضيلها في عقود البناء والإعمار، وبالمقابل تردى الإقتصاد الكردي المحلي بفضل الحصار المالي من الحكومة الإتحادية وهروب رؤوس الأموال الكردية الى الخارج وتوقف مئات المشاريع الإنمائية بسبب أزمة النفط مع بغداد.

كان حزب بارزاني يأمل من خلال تحسين علاقاته مع تركيا أن تكون هذه الدولة سندا لها في المنطقة، فكما أن الإتحاد الوطني إرتبط بحلف ستراتيجي قوي مع إيران، إختار بارزاني عن طريق الخطأ الحليف التركي ليرتمي بين أحضانه ويعول عليه بالدعم السياسي والاقليمي، لكن تركيا التي تشربت العداء لكل ماهو كردي خيبت ظن بارزاني في أول إمتحان حقيقي للتحالف المصيري الذي أوقع بارزاني نفسه به، فقد كانت أربيل مقر قيادة حزب بارزاني على وشك السقوط بيد تنظيم داعش وبحسب إعترافات قادة هذا الحزب لم تبق سوى كيلومترات عديدة لوصولهم الى مطار أربيل الدولي، ولكن تركيا لم تحرك ساكنا، بل على العكس تماما أيدت تنظيم داعش الإرهابي ومكنته من الإستقواء بها لتنفيذ أجنداته ضد إقليم كردستان.

وها هي تركيا اليوم تمارس دورا بمنتهى الحقارة تجاه الكرد السوريين الذين يواجهون اليوم أشرس حملة إرهابية بمناطقهم وتحديدا ضد كوباني المحاذية لحدودها.فتمنع وصول أي دعم لوجستي لمقاتلي هذه المدينة الصامدة،بل أنها تطالب بوقاحة إتاحة الفرصة أمامها لإحتلال أراض سورية وعراقية كشرط للسماح بوصول ذلك الدعم اللوجستي.

تاريخيا كان حزب بارزاني من أول وأهم حلفاء إيران طوال العقود السابقة، بل أن هذا الحزب قاتل الى جانب إيران القوى المعارضة لهذا النظام، وإتخذ حزب بارزاني بعد إنهيار ثورة الملا مصطفى إيران منطلقا للعودة الى الثورة مجددا في كردستان العراق بدعم من ايران، ولكن بقدرة قادر تحول ذلك التحالف التاريخي الى ما يشبه العداء المبطن بالميل نحو تركيا وتكريس نفسه لخدمة أجندات تركيا الإقليمية بالمنطقة خصوصا ضد حليفة الأمس إيران.

قبل فترة ومع دخول داعش الى الموصل وثم إحتلاله لبعض المناطق العراقية، كانت إيران أول من إندفع لنجدة العراقيين، ورغم العلاقة المذهبية التي تربط إيران بالحكومة العراقية، لكنها أبدت تعاونا وإستعدادا من أجل الدفاع عن إقليم كردستان، وبحسب ما أسر لي أحد القيادات الكردية" أن إيران أبلغت قيادة الإقليم أنها لن تسمح بوقوع العراق وكردستان بين براثن تنظيم داعش، وأنها مستعدة لإرسال جنودها كما فعلت مع نظام بشار الأسد وستدافع عن العراق حتى آخر لحظة". وزيارات قاسم سليماني الى العراق ومنها بعض المناطق التي يسيطر عليها البيشمركة هو دليل على مدى إهتمام إيران بالمنطقة واستعدادها لمواجهة تنظيم داعش وتهديداته لوحدة الأراضي العراقية.

هذا المقال ليس دفاعا عن إيران ولا محاباة لها، فإيران بدورها لاتختلف في مصادرة حقوق الشعب الكردي بكردستان الشرقية،ولكن السياسة كما نعرفها هي فن الممكنات،ومن يعمل بالسياسة يجب أن يفرق بين العدو والصديق وأن لا يندفع بمواقفه وسياساته وفق مصالحه الشخصية أو الحزبية، بل يجب أن تكون الأولوية والأفضلية للمصلحة العامة القومية والوطنية، لأن أي علاقة تنشأ خارج نطاق هذه المصالح إنما تتحول الى علاقة عمالة لهذه الدولة أو تلك.

السؤال هنا هو كالتالي: إذا كانت إيران مستعدة للدفاع عن أرض العراق، وتركيا تسعى لإحتلال أجزاء منها تحت ذريعة إقامة مناطق عازلة وآمنة. وإذا كانت إيران مستعدة لخوض الحرب الى ما لانهاية ضد تنظيم داعش الإرهابي، وتركيا تمنع وصول أية مساعدات عسكرية لأكراد المنطقة للوقوف بوجه داعش. وإذا كانت إيران مستعدة لدعم قوات البيشمركة بكافة أنواع الأسلحة والدعم اللوجستي، وتركيا تقفل حدودها أمام المساعدات العسكرية للكرد في سوريا، وتفتح حدودها أمام تدفق المقاتلين الى تنظيم داعش وتقدم تسهيلات مالية لعناصره في البنوك التركية، فما الذي يغري قيادة الإقليم وشخص رئيسه مسعود بارزاني لكي يضحي بكل المصالح القومية من أجل إدامة علاقته مع تركيا التي لولا إغراءات النفط الكردي لما أوقفت جرائمها وقصفها لمدن ومناطق إقليم كردستان؟.

حقيقة السياسات الإستراتيجية لتركيا تجاه إقليم كردستان كانت مكشوفة منذ زمن بعيد، لكن ورقة التوت الأخيرة سقطت عنها بموقفها المخزي من هجمات داعش الإرهابية على كردستان، وسكوتها المطبق حول جرائم داعش والتي يبررها بعض قادة حزب بارزاني بعدم وجود إتفاقات عسكرية بين الإقليم وتركيا، وكأن أمر فتح الحدود لوصول لاجئي كوباني الى داخل الأراضي التركية أو فتح المعبر الحدودي لوصول المساعدات اليها تحتاج الى إتفاقية الدفاع المشترك أو الى عضوية كردستان بحلف الناتو،مع أن هذه المواقف الإنسانية هي أقل ما كان ينتظر من حليف إقليمي بوزن تركيا التي تحلب إقليم كردستان وتجني من وراء نشاطاتها الإقتصادية سنويا بحدود عشرين مليار دولار.ولو كانت تركيا تتحلى ولو بشيء قليل من الشعور بالمسؤولية لحافظت على الأقل على السوق الكردستاني الرائج لبضائعها ولا نقول أنه كان يفترض بها أن تتدخل عسكريا لصالح إنقاذ حليفها الإستراتيجي حزب مسعود بارزاني.

والسؤال المهم الذي ينتظر إجابة السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق هو ماذا ينتظر سيادته من حليف يبيع صديقه وقت الضيق ويمكن عدوه منه ويغلق الحدود بوجهه بل تصل الصفاقة به الى حد أن يطالب بإحتلال جزء من أراضيه؟؟

&هذا هو السؤال الذي ننتظر بارزاني أن يرد عليه، أم تراه سيلتزم الصمت كما هو معهود منه في الأسئلة المثارة حول تركيا التي مازالت تستقبل يوميا كميات هائلة من النفط الكردي المتدفق عبر أراضيها؟.

&

sherzadshekhani@gmail.com

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القتل الايراني الرحيم
عبدالله حمدي -

سؤال برسم الكاتب .لو هاجمت عصابات فيلق بدر وميليشات عادي العامري وابو الفضل العفاش اقليم كوردستان ،ماذا ستفعل ايران ؟

القتل الايراني الرحيم
عبدالله حمدي -

سؤال برسم الكاتب .لو هاجمت عصابات فيلق بدر وميليشات عادي العامري وابو الفضل العفاش اقليم كوردستان ،ماذا ستفعل ايران ؟

قمة الازدواجيه والغباء
سليم -

الاتراك اعداء؟؟؟!!! والايرانيون اعداء؟؟؟!!! والسوريون اعداء؟؟؟!!! والعراقيون العرب كذلك. فقط انتم النبلاء؟؟!!! هل انتم حمامات سلام؟؟؟!!! قمة الحقاره يا سيد الكاتب ان تريد 17% من نفط البصره وتجمد حقول النفط في شمال العراق لحين الانفصال...لقد صبر العراقيون العرب عليكم صبر لم تحتملوه انتم قبل غيركم, والدلائل بالملايين...انتم تقول نحن اريين بالتالي نزحتم من اوربا...هل مدينة ميشغن الامريكيه يمكن ان نطالب بضمها للعراق بحجة ان سكانها هم عراقيين؟؟!!! اي منطق واي عقل هذا؟؟!! تريدون تاصيل عقدة ذنب لم يقترفها العراقيون؟؟!! حتى حلبجه هي من صنع وتخطيط زعاماتكم...كافي كرهتوا العالم بكل ماهو هو كردي

قمة الازدواجيه والغباء
سليم -

الاتراك اعداء؟؟؟!!! والايرانيون اعداء؟؟؟!!! والسوريون اعداء؟؟؟!!! والعراقيون العرب كذلك. فقط انتم النبلاء؟؟!!! هل انتم حمامات سلام؟؟؟!!! قمة الحقاره يا سيد الكاتب ان تريد 17% من نفط البصره وتجمد حقول النفط في شمال العراق لحين الانفصال...لقد صبر العراقيون العرب عليكم صبر لم تحتملوه انتم قبل غيركم, والدلائل بالملايين...انتم تقول نحن اريين بالتالي نزحتم من اوربا...هل مدينة ميشغن الامريكيه يمكن ان نطالب بضمها للعراق بحجة ان سكانها هم عراقيين؟؟!!! اي منطق واي عقل هذا؟؟!! تريدون تاصيل عقدة ذنب لم يقترفها العراقيون؟؟!! حتى حلبجه هي من صنع وتخطيط زعاماتكم...كافي كرهتوا العالم بكل ماهو هو كردي

القافلة تسير
عباس شريف زنكنة -

بسم الله.رحب السيد الطالباني منتصف الثمانينيات بأحتلال تركيا لكل كردستان الجنوبية معللا خطته لجعله هو ومع قوات حزب العمال الكردستاني من كردستان فيتنام جديدة بوجه تركيا! المبررات المبيتة من وراء خطته الخبيثة لم تكن حرصه على المصالح القومية للكرد حيث تاجر بها طوال حياته لأغراضه الشخصية بل كانت محاصرة الحزب الديمقراطي الكردستاني إذ بدأ ومنذ تاسيس الأتحاد الوطني بالتقرب من اليزيديين لكسبهم وتحريضهم ضد البارتي وما قصة حسين بابا يزيد و إنضمام مجموعات منهم للأتحاد الوطني وتسخيرك الآن كواحدا منهم لقلمك سوى دليل .رئاسة الأقليم أثبتت اليوم مصداقيتها بنجاحها في إيصال معونات عاجلة قيمة إلى كوباني بينما عادى الطالباني لأكراد سوريا طويلا ترضية لحافظ الأسد

القافلة تسير
عباس شريف زنكنة -

بسم الله.رحب السيد الطالباني منتصف الثمانينيات بأحتلال تركيا لكل كردستان الجنوبية معللا خطته لجعله هو ومع قوات حزب العمال الكردستاني من كردستان فيتنام جديدة بوجه تركيا! المبررات المبيتة من وراء خطته الخبيثة لم تكن حرصه على المصالح القومية للكرد حيث تاجر بها طوال حياته لأغراضه الشخصية بل كانت محاصرة الحزب الديمقراطي الكردستاني إذ بدأ ومنذ تاسيس الأتحاد الوطني بالتقرب من اليزيديين لكسبهم وتحريضهم ضد البارتي وما قصة حسين بابا يزيد و إنضمام مجموعات منهم للأتحاد الوطني وتسخيرك الآن كواحدا منهم لقلمك سوى دليل .رئاسة الأقليم أثبتت اليوم مصداقيتها بنجاحها في إيصال معونات عاجلة قيمة إلى كوباني بينما عادى الطالباني لأكراد سوريا طويلا ترضية لحافظ الأسد

يساريون؟
برجس شويش -

يبدو ان السيد الكاتب يفضل التحالف مع ايران وهي تغتصب جزء من ارض كوردستان , وايران لا تختلف عن تركيا بالنسبة الى القضية الكوردية, ينسى الكاتب بان ايران وسوريا وتركيا كانوا يعقدون اجتماعات كل ستة اشهر في عاصمة احد دولها على مستوى وزراء الخارجية لاحتواء جنوب كوردستان بعد ان فرض الغرب الملاذ الامن لشعب كوردستان, وينسى الكاتب بان ايران والنظام السوري حرضوا في 93و94لشين الحرب على اليكتي والبارتي لتخريب الملاذ الامن على كوردستان, ايران يقتل الضحية ويمشي في الجنازة , ايران هي التي خططت لتاتي داعش الى تخوم كوردستان ولتشن حرب ابادة على كوردستان بعد ان سلم اسلحة 4 فرق عسكرية مالكية و سلاح فرقة ولواء سوريين في الرقة الى داعش , لماذا لم يحارب داعش

يساريون؟
برجس شويش -

يبدو ان السيد الكاتب يفضل التحالف مع ايران وهي تغتصب جزء من ارض كوردستان , وايران لا تختلف عن تركيا بالنسبة الى القضية الكوردية, ينسى الكاتب بان ايران وسوريا وتركيا كانوا يعقدون اجتماعات كل ستة اشهر في عاصمة احد دولها على مستوى وزراء الخارجية لاحتواء جنوب كوردستان بعد ان فرض الغرب الملاذ الامن لشعب كوردستان, وينسى الكاتب بان ايران والنظام السوري حرضوا في 93و94لشين الحرب على اليكتي والبارتي لتخريب الملاذ الامن على كوردستان, ايران يقتل الضحية ويمشي في الجنازة , ايران هي التي خططت لتاتي داعش الى تخوم كوردستان ولتشن حرب ابادة على كوردستان بعد ان سلم اسلحة 4 فرق عسكرية مالكية و سلاح فرقة ولواء سوريين في الرقة الى داعش , لماذا لم يحارب داعش

يتبع
برجس شويش -

وليس فقط الكاتب مع ايران الملالي وانما مع السياسي الفاشل المالكي , فهل من معقول من كاتب كوردي ومواطن كوردستاني يصف طرف ناجح قيادة برزاني بانه معادي للفاشل المالكي, كم هو منصف في هذا الوصف , اي انه يرى بان المالكي لم ولن يعادي كوردستان بينما برزاني هو الذي يستعدي على العراق وعلى المالكي , الكاتب بنفسه يقول بان السياسة هي فن الممكن وهذا ما يتعامل معه قيادة برزاني فالكاتب ينسى بان برزاني هو القائل بان كوردستان ستكون مقبرة للاتراك في 2004 حين هدد الاتراك كوردستان, وبرزاني هو الذي اعطى هذا الزخم لقضية شعبنا وامتنا ليس في المنطقة وانما في العالم, واليساريون هم اكثر الناس بعدا عن استراتيجة فن الممكن , ينظرون من برجهم العاجي ولا احد معهم

يتبع
برجس شويش -

وليس فقط الكاتب مع ايران الملالي وانما مع السياسي الفاشل المالكي , فهل من معقول من كاتب كوردي ومواطن كوردستاني يصف طرف ناجح قيادة برزاني بانه معادي للفاشل المالكي, كم هو منصف في هذا الوصف , اي انه يرى بان المالكي لم ولن يعادي كوردستان بينما برزاني هو الذي يستعدي على العراق وعلى المالكي , الكاتب بنفسه يقول بان السياسة هي فن الممكن وهذا ما يتعامل معه قيادة برزاني فالكاتب ينسى بان برزاني هو القائل بان كوردستان ستكون مقبرة للاتراك في 2004 حين هدد الاتراك كوردستان, وبرزاني هو الذي اعطى هذا الزخم لقضية شعبنا وامتنا ليس في المنطقة وانما في العالم, واليساريون هم اكثر الناس بعدا عن استراتيجة فن الممكن , ينظرون من برجهم العاجي ولا احد معهم

العائلە اللعوبە
azad -

اقول شخصیا لولا (عشیرە الملا مصطفی) لکننا فی ضروف احسن بكثیر مما نحن علیە الان جل هم هذە العائلە هو جمع اکبر قدر من المال واللعب علی جمیع الحبال فقط لبقاء و دیمومە سلطە عشیرە ال بارزان (داخل هذە العشیرە الذهاب الی المدارس للتعلیم فعل فاحش وغیر مرغوب بە ،الاهم عندهم کم ملیون دولار تملك ....الوسیلە للحصول علی المال لا تهم) لولاهم لکانت ضروفنا احسن بکثیر مما علیە الان نحن الکورد رغم جمع المشاکل المزمنە مع جمیع دول الجوار(محتلی کوردستان) کان من الممكن للتوصل الی ح یرضی جمیع الاطراف .،امنیتی ان لا تتورطو مع ‌هذا النوع من الفاسدین فی بلدانکم مع الاسف یجب ان نتحملهم لحین الفرصە المناسبە ورمیهم

التاريخ الكوردي يكرر نفس
Rizgar -

التاريخ الكوردي يكرر نفسه والمورث الكوردي نتيجة الاستبداد والظلم وعدم قدرته على محاربة الاعداء .لذا يبدأ بالتأكل من الداخل والفتك ببعضهم وتشويه وتخوين بعضهم . في كل تاريخ الكورد هناك من باع كرديته وضميره وقلمه . هذا هو حقيقة المثقفين الكورد الذي لم يستطع الدفاع عن قضيته في المحافل الدولية والدبلوماسية وتعريف قضيته العادلة وتغيير الراي العام ..؟لو كان البارتي قريبا من ايران لفتك السيد الشيخاني قبل الاخرين علاقة البارتي مع ايران ....وما الفرق بين ايران وتركيا ؟ وما الفرق بين البارتي واليكيه تي ؟سياسة العيراقجيتي مذهب خبيث ومحتقر من قبل الشعب الكوردي والا نتخابات الكوردية اثبتت للذين رقصوا وطّبلوا لعاصمة الا نفال ان مصيرهم بائس .

اليس كذلك
ابو عامر -

للاسف باتت الکثير من الاقلام الکوردية محسوبة اما على عائلة البارزاني او عائلة الطالباني ، ومن هنا غابت الەوح الموضوعية في معالجاتهم للقزايا السياسية الکوردستانية. فهنا بدلا ان يدعو الکاتب القەادات الکوردستانية الى تفضيل المصلحة الکوردستانية العليا على اية اعتبارات اخرى يريد ان يقنعنا بان التحالف مع طهران هو خير من التحالف مع ترکيا ، وهذا بالتاکيد منطق ديمااغوجڕ انتهازي لا يخدم قضايا الشعب الکوردي باە شکل من الاشکال..اليس کذلك ؟

ان الاتراك والاكراد هما
وجهان لعملة واحدة -

ان الاتراك والاكراد هما وجهان لعملة واحدة فالعثمانيون بعدما نجحو في احتلال الاناضول جلبو الاكراد من ايران وافغانستان وسلحوهم واسكنوهم في بلاد الارمن والاشوريين وشكلو منهم الكتائب الحميدية وبعدها الكتائب المخصوصة لابادة الارمن والاشوريين وما اريد قوله يوجد مثل يقول القط يحب خناقه وكدلك الاكراد فهم لا يستطيعون ان يعيشو بدون سيطرة الاتراك عليهم اما ال pkk فانه انشا من قبل الجيش السري الارمني ال ASALA وقادتهم من اصل ارمني اي ارمن مستكردون من ايام الابادة الارمنية فهم شكليا اكراد اي خارجيا اكراد مع اسامي كردية ولكنهم ارمن رجعو الى اصولهم الارمنية ومصممين على محاربة تركيا ومساعدة الارمن عندما يبدا الارمن عملية تحرير ارمينيا الغربية وكيليكيا المحتلتين من قبل تركيا وبمساعدة الاكراد

إلى الكاتب
إبن الجبال -

عفواً أيها الكاتب الجليل أنا لا أفهم ماذا تريد من السيد البارزاني؟ أنت تقول أنك لا تكتب المقال دفاعاً عن إيران ! بل تحاول أن تظهر أن من مصلحة كردستان أن تكون على علاقة أكثر قوة مع الملالي المجرمين! و أن تركيا الطوراني أكثر عدواة من نظام الملالي!!! غريب و عجيب أمرك! أنا لا أجد فرقاً بين النظامين من حيث العدواة للشعب الكردي!! و لكنني أجد فرقاً شاسعاً من حيث حقوق المواطنة لأبناء شمال كردستان مقارنة مع ملالي طهران! و مع ذلك هكذا مقال يقلل من قيمة قلمك بين الأكراد لو سمح لي!! لا نقبل من كاتب كردي أن يكتب عن ملالي طهران أو الطورانيين هكذا! نحن لنا وطن محتل و جريح و على كل كاتب أن يكتب كشف أساليب الأعداء و فضح سياساتهم و توعية الأكراد و رص صفوفهم!

إلى الكاتب
إبن الجبال -

عفواً أيها الكاتب الجليل أنا لا أفهم ماذا تريد من السيد البارزاني؟ أنت تقول أنك لا تكتب المقال دفاعاً عن إيران ! بل تحاول أن تظهر أن من مصلحة كردستان أن تكون على علاقة أكثر قوة مع الملالي المجرمين! و أن تركيا الطوراني أكثر عدواة من نظام الملالي!!! غريب و عجيب أمرك! أنا لا أجد فرقاً بين النظامين من حيث العدواة للشعب الكردي!! و لكنني أجد فرقاً شاسعاً من حيث حقوق المواطنة لأبناء شمال كردستان مقارنة مع ملالي طهران! و مع ذلك هكذا مقال يقلل من قيمة قلمك بين الأكراد لو سمح لي!! لا نقبل من كاتب كردي أن يكتب عن ملالي طهران أو الطورانيين هكذا! نحن لنا وطن محتل و جريح و على كل كاتب أن يكتب كشف أساليب الأعداء و فضح سياساتهم و توعية الأكراد و رص صفوفهم!

Great one my no-09
Kamel Mikha -

Thanks we will be together and always to kick those nomad Kurd out of our land .

Great one my no-09
Kamel Mikha -

Thanks we will be together and always to kick those nomad Kurd out of our land .