من الذي فعل هذا بالعراق؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حين كانت الدلائل كلهُا تؤكد أن الغزوالأمريكي للعراق آتٍ لا ريب فيه، وأن موعده، فقط، هو المسألة كانت حكومات وأحزاب وشخصيات عربية مهمة وكثيرة تعارضه، وتدعو إلى التصدي له بقوة، ولكن دون أن تفعل شيئا ذا قيمة لمنع وقوع الكارثة، أو لتخفيف عواقبها الوخيمة الآتية لا محالة.&
وفي تلك الأثناء كان هؤلاء المحذرون هم أنفسَهم الذين ظلوا يحذرون من الحل العسكري لطرد قوات احتلال الكويت، مستندين إلى الأعذار ذاتها التي يسوقونها باستمرار لإثبات المخاطر المدمرة التي لابد أن تنجم عن الغزو. وأهم هذه الأعذار:
&* ستكون هذه سابقة يمكن تكرارها مع أي نظام حكم عربي آخر لا يعجب هذه الدولة الكبرى أو تلك.
* العراق ليس أفغانستان. ففيه أسلحة وإمكانات قادرة على توجيه ضربات انتقامية غير متوقعة، ونظام صدام هو غير طالبان.
* ستندلع حرب أهلية عراقية مخيفة إذا ما سقط النظام، وسيحدث فراغ سياسي هائل تمتد آثاره الوخيمة إلى دول الجوار تهدد أمنها وأمن المنطقة واستقرارها.
* العراق المكون من طوائف وقوميات مختلفة سيكون مصيره التقسيم الى ثلاث دويلات، كردية في الشمال، وسنية في الوسط، وشيعية في الجنوب، وفي هذا خطر على الأمن القومي لدول الجوار، وتهديد كبير لآمن الخليج.
* إن ضرب العراق لابد أن يصبح خدمة لإسرائيل، لكونه إخلالا كبيرا بموازين القوى في الإقليم، وتهديدا خطيرا للأمن القومي العربي.
وما عدا الخشية من أن يصبح إسقاط نظام الحكم في العراق بعمل عسكري من الخارج سابقة قد تتكرر مع أنظمة أخرى في الإقليم، فإن جميع الحجج والأعذار والأسباب الأخرى تبدو نابعة من حرص قومي عربي على العراق، كوطن وشعب، إلا أن كثيرا منها ليس كذلك.&
أما حديث البعض منهم عن عمالة المعارضة العراقية فحديث مردود. لأن معارضة الخارج، بكل تنظيماتها، ليست سوى (كيان) صغير من كيان أكبر منها بكثير، قياسا بمعارضة الداخل الواسعة الساكتة الصابرة. كما أن المنتمين الى أحزاب معارضة الخارج ليسوا سوى نقطة من بحر المهجرين المنثورين في دول العالم المختلفة، يضاف إلى ذلك أن الذين (يتشرفون) بالعمالة لأمريكا وحلفائها ويباهون بها ويكتسبون وجودهم وأمجادهم من أموالها وغطائها هم فقط فرسان أحزاب عراقية ذات ولاء مطلق لإيران وسورية، مع استثناء القليل.&
ومع كل شيء، وبرغم كل شيء، فقد أعلن جمع كبير من المعارضين العراقيين، غير الأمريكيين، أنهم موافقون على الإستجابة لنداء الأشقاء الحكام والمثقفين العرب الذي كانوا يطالبونهم بوضع الوطن فوق خلافهم مع النظام، ومستعدون للعودة الى العراق، وعلى الفور، إذا استطاع هؤلاء الأشقاء العرب إقناع صدام حسين بتحقيق انفراج يقوم على النقاط التالية:
- إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين العراقيين، والأسرى والمحتجزين الآخرين.
- السماح بعودة جميع المعارضين المقيمين خارج الوطن، وإسقاط جميع الأحكام المتخذة ضدهم.
- إعادة جميع المهجرين من العراقيين الذين شملتهم حملة التسفير القمعية الى إيران، بحجة التابعية الإيرانية.
- إعادة العرب الذين تم إسكانهم بدل مواطنين آخرين في مناطق كردية أو تركمانية، وكذلك إعادة المرحلين من مناطق سكناهم بالقوة والموطنين في مناطق أخرى في الوسط أو الجنوب.
- وقف عمل الأجهزة الأمنية والمخابراتية، والقبول بقوات عربية لحفظ أمن العائدين الى الوطن وسلامتهم، لحين إجراء الاستفتاء والانتهاء من اختيار الحكومة المنتخبة.
- تسليم الأسلحة الكيمياوية والجرثومية الى الأمم المتحدة لإتلافها على الفور، لأن إنكار وجودها يطيل أمد الحصار وقد يجلب المزيد من الخراب للوطن والمواطن.
- إلغاء جميع العقود التجارية والاقتصادية غير المنصفة والتي وقعها القائد وحده مع بعض الدول العربية والغربية بدوافع سياسية.
- الأمر باستعادة قطع الأراضي التي اقتطعها رئيس النظام لأسباب سياسية وقدمها لبعض دول الجوار كهدايا.
- وقف إهداء النفط لبعض الشخصيات والشركات والدول العربية والأجنبية، فيما يسمى بـ (كيوبونات) النفط مقابل الغذاء.
- السماح بإجراء تحقيق شامل مع عناصر المخابرات والأمن والأمن الخاص وفدائيي صدام، ومع أعضاء القيادة في السلطة والحزب، حول جرائم القتل والاغتصاب والسطو والسرقة على مدى السنوات العشر الماضية.
- كف يد قصي وعدي وتجميد نشاط علي حسن المجيد وعبد حمود وكل من له صلة قرابة بالرئيس وأسرته.
- توقف الرئيس نفسه عن الانفراد باستخدام أجهزة الإعلام، والكف عن تهديد دول الجوار وشتم حكامها.
- وأخيرا إجراء استفتاء حر وديمقراطي وبإشراف دولي حقيقي لانتخاب القيادة، وقبول النتائج مهما تكن. فإذا فاز صدام، وهو الذي تسلم القيادة بانقلاب وليس بانتخاب، فسوف يكون لزاماً على المعارضين قبل الموالين الانضواء تحت عباءته مهما كانت أخطاؤه السابقة. أما إذا لم يفز بغير أصوات أبنائه وأقاربه وبعض شركائه في المصائب التي حلت بالعراق والعراقيين فعليه أن يحمل عباءته ويرحل، ليريح ويستريح.
ولعل أكبر أخطاء الأشقاء العرب أنهم، حتى بعد نزول النازلة ودخول قوات الغزو ومعها حلفاؤها المعارضون العراقيون، لم يفعلوا شيئا جديا ذا قيمة لمنع إيران من استغلال حالات الفراغ والفوضى والفلتنان التي أحدثها الاحتلال، وخاصة فيما يتعلق بأمن الحدود العراقية مع الخارج، وحفظ الأمن افي الداخل، ولم يعاونوا المعارضة التي أثبت الزمن أنها كانت وطنية وشريفة، على تشكيل قوات أمنية ذاتية لحماية أمن المواطنين، ولضمان عدم تسلل جماعات إيران إلى المناطق الحيوية الحساسة في محافظات عراقية مهمة، كبغداد والبصرة وديالى وذي قار والقادسية، وفرض هيمنتها عليها لحساب إيران.&
من ناحية أخرى كانت إيران، مباشرة أو من خلال الأحزاب والشخصيات الشيعية الموالية لها، تتظاهر بالتعاون والتفاهم مع الاحتلال الأمريكي في حملاته على المجاميع (الإرهابية) السنية، في حين أنها كانت تحتضن منظمات إرهابية، سنية طبعا، وتقوم بتدريبها وتسليحها وإدخالها إلى العراق لتنفيذ عمليات إرهابية في العراق، بالتنسيق مع نظام بشار الأسد.
&كما كانت، في الوقت نفسه، تسابق الزمن لتعزيز قوة مليشياتها العراقية الشيعية، وتثبيت نفوذها وتنمية قدرتها على الإمساك بمفاصل الدولة الجديدة واحتكارها.&
بينما كان حلفاؤها العراقيون الذين تسلموا السلطة يتفنون في توريط قيادة الاحتلال الأمريكي في حملات عسكرية مدمرة ضد الطائفة السنية من خلال تمرير معلومات مغشوشة عن نشاطات مزعومة لعشائر وتنظيمات سنية (إرهابية) تابعة للنظام السابق، مستغلين جهل القادة المدنيين والعسكريين الأمريكان بالعراق وأهله وجذور الحقد الإيراني المتوارث على جارها الذي لقنها اكثر من مرة دروسا ما زالت مرارتها تنغص عيش الولي الفقيه إلى اليوم ولا تهدأ ولا تنام.
كما لا يخفى ما قام به النظام الأسدي من تفجيرات وهجمات إرهابية كان ضحاياها من العراقيين أضعاف الأمريكان. وقد شكى منها نوري المالكي وكبار أعوانه مر الشكوى بعد أن ثبت لهم أن منفذيها كانوا يتسللون من سوريا، برعاية أكيدة من جهاز المخابرات السورية الذي تولى تدريبها وإدارة نشاطاتها، وذلك لعرقلة خطط الأمريكان في العراق، خوفا من انتقالهم بعد ذلك إلى دول مجاورة أخرى، وإلى سوريا قبل غيرها. ثم بلع المالكي اتهاماته تلك، وصار من دعاة حماية نظام بشار الأسد من السقوط. ويبدو أن العص الإيرانية فعلت فعلها معه.
في تلك الأيام التي سبقت الغزو، كان الأشقاء العرب يرون إيران تسانده وتعينه، ويطنشون.&
لم يبذلوا أية جهد مخلص وناجز وفاعل لمنع الغزو بمعاونة الشعب العراقي على إسقاط النظام بقواه الذاتية الوطنية، أو بتصحيح مساره وطبيعته الديكتاتورية الدموية، أو ممارسة الضغوط الكافية لحمل رئيس النظام على قبول مبادرة الشيخ زايد آل نهيان الحكيمة وإقناعه بتسليم السلطة لحكومة مستقلة انتقالية ومغادرة العراق إلى دولة الإمارات، من أجل الحيلولة دون حدوث الكارثة التي لابد أن تقلب موازين القوى في المنطقة لصالح إسرائيل وإيران، وتشيع الفوضى الشاملة في الإقليم، وهذا ما حدث ويحدث هذه الأيام.&
من هنا يمكن القول إن جميع ما ترتب على الغزو الأمريكي منذ العام 2003 وإلى اليوم، وأخطره احتلال داعش لمدن عراقية كبرى وتهديده باحتلال مدن أخرى غيرها، إنما هو نتيجة طبيعية لما زرعته إيران وسوريا في العراق، تحت خيمة الاحتال الأمريكي، وفي غفلة من قادة النظام العربي الأشقاء.&
إنهم يتحملون أجزاءً كبيرة جدا من المسؤولية عما فعله الاحتلال الأمريكي بالعراق، وما فعله وما سيفعله الاحتلال الإيراني بأمن شعوبهم، وكانوا قادرين على منعه، واتقاء شروره، قبل أن يكون.
&التعليقات
كلامك فيه مجاملة لاتصح
عراقي -سبب نكبتنا العربان هم من جوع وحارب وسهل غزو العراق منذ 1990 بقيادة حسني وبدا البلد يتداعى بل وصل حقد الخليج على العراقيين ايام الحصار شراؤهم اناث الحملان وتمزيق رحمها لتجويعنا ها هم العرب شعارهم انا ومن بعدي الطوفان اللهم عليك بالعربان وايران فانهم لايعجزونك امين
كلامك فيه مجاملة لاتصح
عراقي -سبب نكبتنا العربان هم من جوع وحارب وسهل غزو العراق منذ 1990 بقيادة حسني وبدا البلد يتداعى بل وصل حقد الخليج على العراقيين ايام الحصار شراؤهم اناث الحملان وتمزيق رحمها لتجويعنا ها هم العرب شعارهم انا ومن بعدي الطوفان اللهم عليك بالعربان وايران فانهم لايعجزونك امين
هدم الدولة
nbras -انت تعرف قبل غيرك ان غزو العراق لم يكن الهدف منه اسقاط النظام بل اسقاط الدولة بكل مؤسساتها و تسريح جيشها .والدول العربية و بعض الشخصيات لم تكن لها القدرة لفعل شئ .فبعد مبادرة الشيخ زايد اعلن وزير الدفاع الأمريكي أنذاك دونالد رامسفيلد بأن امريكا ستذهب الى العراق حتى لو تنحى صدام حسين او قبل مبادرة الشيخ زايد. من هنا نرى ان النية مبيتة لتحطيم العراق و هذا ما حصل فيما بعد و للأسف بايادي من اصول عراقية و الغاية لم تكن تحقيق الحرية و الديمقراطية كما ادعوا بل من اجل السرقة والنهب الممنهج و هذا ما حصل ومستمر و بنجاح ساحق الى يومنا هذا..
هدم الدولة
nbras -انت تعرف قبل غيرك ان غزو العراق لم يكن الهدف منه اسقاط النظام بل اسقاط الدولة بكل مؤسساتها و تسريح جيشها .والدول العربية و بعض الشخصيات لم تكن لها القدرة لفعل شئ .فبعد مبادرة الشيخ زايد اعلن وزير الدفاع الأمريكي أنذاك دونالد رامسفيلد بأن امريكا ستذهب الى العراق حتى لو تنحى صدام حسين او قبل مبادرة الشيخ زايد. من هنا نرى ان النية مبيتة لتحطيم العراق و هذا ما حصل فيما بعد و للأسف بايادي من اصول عراقية و الغاية لم تكن تحقيق الحرية و الديمقراطية كما ادعوا بل من اجل السرقة والنهب الممنهج و هذا ما حصل ومستمر و بنجاح ساحق الى يومنا هذا..
الصراحه حلوه
علي العراقي -اشكر الكاتب على صراحته باتهام الدول العربيه الى جانب ايران وتحميل الجميع مسوءوليه ما حصل في العراق،لسنين طوال كنانقول ليست ايران وحدها السبب بل الدول العربيه وخصوصا المجاوره منها لقد صدروا الارهاب ودربوا الارهابيين وجندوا العراقيين ودفعوا لهم مبالغ طاءله ومازالوا ولكن اين يذهبون من عذاب يوم موعود.وهنا اساءل هل المقال يعكس الصحوه السنيه لقتال داعش /السنيه .وشكرا
الصراحه حلوه
علي العراقي -اشكر الكاتب على صراحته باتهام الدول العربيه الى جانب ايران وتحميل الجميع مسوءوليه ما حصل في العراق،لسنين طوال كنانقول ليست ايران وحدها السبب بل الدول العربيه وخصوصا المجاوره منها لقد صدروا الارهاب ودربوا الارهابيين وجندوا العراقيين ودفعوا لهم مبالغ طاءله ومازالوا ولكن اين يذهبون من عذاب يوم موعود.وهنا اساءل هل المقال يعكس الصحوه السنيه لقتال داعش /السنيه .وشكرا
يجب تقسيم العراق
زارا -لا ادري إلى متى تكذبون على الناس وعلى انفسكم وتصدقون كذبكم؟!! كم من الدمار بعد تريدون ان تروا ايها "المحللون" و امثال المعلق 2, لكي تعترفوا بالحقيقة اخيرا : بأن العراق لم ولن يكون بلدا طبيعيا ابدا لأنه لم يبن على اسس طبيعية, لا العراق ولا سوريا ولا لبنان. هذه البلدان تشبه قطعا من اثواب ممزقة مختلفة خيطت ببعض بطريقة عشوائية والنتيجة النهائية هو ثوب جديد لا يمكن لأحد ان يستعمله وشكله قبيح جدا. الوطن ليس اجزاء من ارض ناس لا يجمعهم شيء. كل بلاد العالم الطبيعية هي اما بنيت على اساس اللغة والتراث المشترك كما في اغلب دول العالم, او دول مثل مصر وامريكا تم ينائها كدولة اولا قبل ان يأتي اليها ناس من كل الأجناس ليذوبوا فيها كمواطنين.
يجب تقسيم العراق
زارا -لا ادري إلى متى تكذبون على الناس وعلى انفسكم وتصدقون كذبكم؟!! كم من الدمار بعد تريدون ان تروا ايها "المحللون" و امثال المعلق 2, لكي تعترفوا بالحقيقة اخيرا : بأن العراق لم ولن يكون بلدا طبيعيا ابدا لأنه لم يبن على اسس طبيعية, لا العراق ولا سوريا ولا لبنان. هذه البلدان تشبه قطعا من اثواب ممزقة مختلفة خيطت ببعض بطريقة عشوائية والنتيجة النهائية هو ثوب جديد لا يمكن لأحد ان يستعمله وشكله قبيح جدا. الوطن ليس اجزاء من ارض ناس لا يجمعهم شيء. كل بلاد العالم الطبيعية هي اما بنيت على اساس اللغة والتراث المشترك كما في اغلب دول العالم, او دول مثل مصر وامريكا تم ينائها كدولة اولا قبل ان يأتي اليها ناس من كل الأجناس ليذوبوا فيها كمواطنين.
نكبات
عراقي -نحياتي لكل عراقي شريف يحب وطنه اما ماجرى انها تفتيت المفتت اصلا العراقيين كلهم اصبحو كل محافظه بوادي فكل عراقي لايستطيع زيارة اخيه بمحافظه مجاوره لمحافظته كلهم اصبحو باقفاص من يحرصها مليشيات والايام التي تاتي ستكون القرى والنواحي وقد بدات بنفس اقفاص على طراز اخر
نكبات
عراقي -نحياتي لكل عراقي شريف يحب وطنه اما ماجرى انها تفتيت المفتت اصلا العراقيين كلهم اصبحو كل محافظه بوادي فكل عراقي لايستطيع زيارة اخيه بمحافظه مجاوره لمحافظته كلهم اصبحو باقفاص من يحرصها مليشيات والايام التي تاتي ستكون القرى والنواحي وقد بدات بنفس اقفاص على طراز اخر
وجهة نظر
ثائر -Osama Aljenabiكيف يكون لدينا قضية نعمل من اجلها بدون هوية سنية حقيقية..على العكس هم لديهم خطط خمسينية وها هو جاء اليوم ليقطفوا الثمار...نحن السنة مع الاسف عندنا سذاجة وعاطفة طاغية بدون تخطيط ولا قيادة. كان والدي "اسيرا في ايران" عندما رجع كان يخبرنا ويخبر الناس ما كان يحدث هناك في معسكرات الاسر حين كان حكام العراق اليوم"التوابين" اذناب واذرع ايران في العراق كان متأكدين انهم سيحكمون العراق يوما ويدعون بالثارات الثارات من الانبار وهنا الانبار المراد بها "السنة" كرمز..طبعا الناس بوقتها لسذاجتهم لم يصدقوا ذلك ولم يأخذوا الامر بجدية فكيف تحكمنا ايران وكيف وكيف.. جدية فكيف تحكمنا ايران وكيف وكيف..
وجهة نظر
ثائر -Osama Aljenabiكيف يكون لدينا قضية نعمل من اجلها بدون هوية سنية حقيقية..على العكس هم لديهم خطط خمسينية وها هو جاء اليوم ليقطفوا الثمار...نحن السنة مع الاسف عندنا سذاجة وعاطفة طاغية بدون تخطيط ولا قيادة. كان والدي "اسيرا في ايران" عندما رجع كان يخبرنا ويخبر الناس ما كان يحدث هناك في معسكرات الاسر حين كان حكام العراق اليوم"التوابين" اذناب واذرع ايران في العراق كان متأكدين انهم سيحكمون العراق يوما ويدعون بالثارات الثارات من الانبار وهنا الانبار المراد بها "السنة" كرمز..طبعا الناس بوقتها لسذاجتهم لم يصدقوا ذلك ولم يأخذوا الامر بجدية فكيف تحكمنا ايران وكيف وكيف.. جدية فكيف تحكمنا ايران وكيف وكيف..
اللف والدوران
سمير -ستبقى نلقي اللوم على هذا وذاك, ولكننا ننسى من قام بتمويل ودفع عملية إزالة بطل الحفر من الحكم؟ الم تكن السعودية والكويت الخبيثتين هي التي مولت و اتت بقوات الغزو الامريكية الى العراق, الم تضخ الارهابيين الى العراق؟ ها هي تريد إسقاط نظام الاسد لتحويل سوريا الى عراق ثانية؟ مع كل كرهي الشديد للنظام البعثي في العراق و سوريا الا انها فعلا احسن من الذي ياتي بعدهم, مرة اخرى من سمح لايران ان تكون على ما هي عليه, اليس الحقد والكره السعودي-الكويتي-التركي-الاردني على العراق والعراقيين هو الذي جعل إيران بهذه الهالة المزيفة من القوة؟ الجواب حقد دول الجوار على العراق بدون سبب واضح فقط لانهم عراقيين على مختلف إنتمائاتهم.
اللف والدوران
سمير -ستبقى نلقي اللوم على هذا وذاك, ولكننا ننسى من قام بتمويل ودفع عملية إزالة بطل الحفر من الحكم؟ الم تكن السعودية والكويت الخبيثتين هي التي مولت و اتت بقوات الغزو الامريكية الى العراق, الم تضخ الارهابيين الى العراق؟ ها هي تريد إسقاط نظام الاسد لتحويل سوريا الى عراق ثانية؟ مع كل كرهي الشديد للنظام البعثي في العراق و سوريا الا انها فعلا احسن من الذي ياتي بعدهم, مرة اخرى من سمح لايران ان تكون على ما هي عليه, اليس الحقد والكره السعودي-الكويتي-التركي-الاردني على العراق والعراقيين هو الذي جعل إيران بهذه الهالة المزيفة من القوة؟ الجواب حقد دول الجوار على العراق بدون سبب واضح فقط لانهم عراقيين على مختلف إنتمائاتهم.
مشكلة العراق السنة
علي البصري -مشكلة الاكراد انتهت باقليم واساس دولة وضوء اخضر منتظر لكردستان الكبرى، وضع الاساس للحل السلمي عبد الرحمن البزاز رئيس الوزراء الأسبق في الستينيات. نحتاج اليوم إلى بزاز جديد يحل مشكلة السنة، ما لهم وما عليهم، لتنتهي مشكلة عويصة ولو ان هناك فرق بين الكرد المظلومين على مر العصور وبين السنة الذين يتباكون على اطلال سلطانهم وسيطرتهم على الشيعة والكورد، وبالتالي قد يحتاجون لعقد من القتال لفهم الواقع الجديد عندما تتكسر انصال داعش على حدود كردستان وتخوم بغداد، لأن الامريكان قد لا يكونون مسرورين وهم يرون صدام يرجع ولكن بعمامة الدين!!!
مشكلة العراق السنة
علي البصري -مشكلة الاكراد انتهت باقليم واساس دولة وضوء اخضر منتظر لكردستان الكبرى، وضع الاساس للحل السلمي عبد الرحمن البزاز رئيس الوزراء الأسبق في الستينيات. نحتاج اليوم إلى بزاز جديد يحل مشكلة السنة، ما لهم وما عليهم، لتنتهي مشكلة عويصة ولو ان هناك فرق بين الكرد المظلومين على مر العصور وبين السنة الذين يتباكون على اطلال سلطانهم وسيطرتهم على الشيعة والكورد، وبالتالي قد يحتاجون لعقد من القتال لفهم الواقع الجديد عندما تتكسر انصال داعش على حدود كردستان وتخوم بغداد، لأن الامريكان قد لا يكونون مسرورين وهم يرون صدام يرجع ولكن بعمامة الدين!!!