فضاء الرأي

حقيقة المحكمات ونسبية المتشابهات

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يتفق العلماء على حجية ظواهر القرآن الكريم، ويستثنى من هذا الاجماع نفر قليل لا يمكن أن تكون أقوالهم حجة ملزمة، وعند التأمل في القرآن الكريم يظهر صدق ما ذهب إليه الجم الغفير من العلماء والمحققين، وذلك لأن التدبر في آيات الكتاب المجيد يضع الباحث أمام هذه البينة، أما الصنف الآخر من المحققين الذين قالوا بعدم حجية الظواهر القرآنية فقد ذهبوا إلى أن في القرآن الكريم آيات محكمات يمكن الوصول إليها دون جهد وعناء، وأخر متشابهات لا يمكن الوصول إليها والاستدلال على مضامينها أو الوقوف على أي نوع من الأحكام فيها، وعند البحث والتحقيق في الفروقات المختلف فيها بين المحكم والمتشابه يظهر أن التشابه في القرآن الكريم لا يمكن اعتماده في كل الظروف وجميع المناسبات، فما كان بالأمس محكماً أصبح اليوم متشابهاً، وذلك لبعد الناس عن السليقة السليمة للسان العربي وكذلك امتناع البعض عن دراسة أحوال البيئة التي نزل بها القرآن الكريم، وأسباب نزول آياته وظروفها والتعرف على الحالات التي كانت وراء النزول سواء في السلم أو الحرب وهكذا.

وعند الرجوع إلى المنبع الأول للسان العرب نجد أن كثيراً من الآيات التي تتشابه على البعض في وقتنا الحاضر كانت محكمة بالنسبة لمن كان حاضراً في عصر التنزيل، كتلك التي تتحدث عن العرش والكرسي ورؤية الله تعالى وغيرها من الآيات التي أصبحنا نجري عليها قواعدنا في المجاز والاستعارة ووضعنا لها بعض الاشارات التي أصبحت علوماً تدرس في مجالات اللغة العربية وخواصها، وذلك بسبب بعد اللسان العربي عن أصالته كما أشرت.

من هنا يظهر أن القرآن الكريم لا يحتوي على الآيات المتشابهة، وإنما التشابه يعد من الأمور الطارئة عليه من الخارج للأسباب التي ذكرتها، ولهذا استغل أعداء القرآن هذه الأسباب لأجل التضليل من خلال ما أصبح يعرف بالمتشابه. فإن قيل: وماذا عن قوله تعالى: (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب) آل عمران 7. أقول: إن الآية الكريمة تثبت نسبية التشابه لا حقيقته، أي إن الذين في قلوبهم زيغ هم الذين يتبعون بعض الآيات التي يجدون فيها المنفذ إلى قلوب الضعاف من الناس، وبنفس الوقت فإن هؤلاء لديهم القدرة على قلب الحقائق والتحكم في الآيات، ولذلك نجد أن الآية آنفة الذكر تشير إلى أن الذين في قلوبهم زيغ يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله، أي إنهم حصلوا على المتشابه بواسطة التأويل الذي اتبعوه لايقاع الفتنة بين أتباع القرآن الكريم.

أما الصفة التي يمتاز فيها القرآن الكريم فهي صفة الاحكام المطلق كما قال تعالى: (الر تلك آيات الكتاب الحكيم) يونس 1. من هنا يتحصل أن من وصفهم القرآن الكريم بالراسخين في العلم هم الذين لهم القدرة على رد المتشابه الذي استعمل للتضليل إلى آيات أخرى أطلق عليها المحكمات، وبناءً على هذا لا يمكن أن تكون الآيات متشابهة في نفسها، ولو سلمنا بهذا فلا سبيل للراسخين في العلم إلى معرفتها، فإن قيل: ماذا لو كان الوقف على لفظ الجلالة؟ أقول: لو ثبت أن الوقف على لفظ الجلالة فليس هناك ما يوجب استئناف الكلام، حيث إن الإيمان بالقرآن يتساوى فيه الجميع من راسخين وغيرهم كما قال تعالى: (لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك) النساء 162. ولو ثبت خلاف ذلك فإن قوله تعالى: "وما يذكر إلا أولوا الألباب" يرده، حيث إن تذييل الآية بهذه الذكرى يفيد أن من وصفهم الله تعالى بالراسخين في العلم يمكن أن يكون لهم السبيل الموصل إلى فهم جميع القرآن، ومن هنا يظهر أن ليس هناك ما يدعو إلى القول بالتشابه في حقيقة القرآن الكريم.

فإن قيل: وماذا عن قوله تعالى: (الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله) الزمر 23.

أقول: إن التشابه الذي أشارت إليه آية الزمر يعني التردد بين الترغيب والترهيب، فهو تشابه من وجه آخر لذلك عقب تعالى بقوله:"مثاني" أي إن التركيبة العامة لهذا اللفظ أخذت هذا الاتجاه في الترهيب الذي بعث الخشية في نفوس المؤمنين حتى أخذت جلودهم بالقشعريرة، والترغيب الذي بعث في نفوسهم اللين وكان انعكاسه على جلودهم وقلوبهم، ولا يوجد في الآية ما يشير إلى الذين في قلوبهم زيغ كما في آية آل عمران لأن الجهة منفكة وما يؤكد هذا قوله تعالى: (الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير) هود 1.

هذا ما لدينا وللمفسرين في المحكم والمتشابه آراء أخرى أعرض لها:

الرأي الأول: يقول الشوكاني في فتح القدير: اختلف العلماء في تفسير المحكمات والمتشابهات على أقوال: فقيل: إن المحكم ما عرف تأويله، وفهم معناه وتفسيره، والمتشابه مالم يكن لأحد إلى علمه سبيل، ومن القائلين بهذا جابر بن عبدالله، والشعبي، وسفيان الثوري، وقيل المحكم: ما لا يحتمل إلا وجهاً واحداً والمتشابه ما يحتمل وجوهاً، فإذا رُدت إلى وجه واحد وأبطل الباقي صار المتشابه محكماً.

&انتهى والبحث مطول من أراده فليراجع تفسير فتح القدير للشوكاني.

الرأي الثاني: قال الفخر الرازي في التفسير الكبير: إن القرآن كتاب مشتمل على دعوة الخواص والعوام بالكلية، وطبائع العوام تنبو في أكثر الأمر عن إدراك الحقائق، فمن سمع من العوام في أول الأمر إثبات موجود ليس بجسم ولا متحيز ولا مشار إليه، ظن أن هذا عدم ونفي فوقع في التعطيل، فكان الأصلح أن يتخاطبوا بألفاظ دالة على بعض ما يناسب ما يتوهمونه ويتخيلونه، ويكون ذلك مخلوطاً بما يدل على الحق الصريح، فالقسم الأول وهو الذي يخاطبون به في أول الأمر يكون من باب المتشابهات، والقسم الثاني وهو الذي يُكشف لهم في آخر الأمر هو المحكمات.&

الرأي الثالث: يقول الطباطبائي في الميزان: أما التشابه المذكور في هذه الآية أعني قوله: "وأخر متشابهات" فمقابلته لقوله "منه آيات محكمات هن أم الكتاب" وذكر الذين في قلوبهم زيغ لها ابتغاء الفتنة وابتغاء التأويل، كل ذلك يدل على أن المراد بالتشابه كون الآية بحيث لا يتعين مرادها لفهم السامع بمجرد استماعها بل يتردد بين معنى ومعنى حتى يرجع إلى محكمات الكتاب فتعين هي معناها وتبينها بياناً، فتصير الآية المتشابهة عند ذلك محكمة بواسطة الآية المحكمة، والآية المحكمة محكمة بنفسها، كما أن قوله: (الرحمن على العرش استوى) طه 5. يشتبه المراد منه على السامع أول ما يسمعه، فإذا رجع إلى مثل قوله تعالى: (ليس كمثله شيء) الشورى 11. استقر الذهن على أن المراد به التسلط على الملك والاحاطة على الخلق دون التمكن والاعتماد على المكان المستلزم للتجسم المستحيل على الله سبحانه، وكذا قوله: (إلى ربها ناظرة) القيامة 23، إذا أرجع إلى مثل قوله: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) الأنعام 103، علم به أن المراد بالنظر غير النظر بالبصر الحسي، وكذا إذا عرضت الآية المنسوخة على الآية الناسخة تبين أن المراد بها حكم محدود بحد الحكم الناسخ وهكذا.

&انتهى موضع الحاجة من كلام الطباطبائي والبحث مطول من أراده فليراجع تفسير الميزان.

&

عبدالله بدر اسكندر&

&

abdullahhenrico@outlook.com

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بين التبسيط والتعقيد
Sam -

سئل السيد المسيح ماهي الوصية العظمي فأجابهم ان تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك. والثانية مثلها ان تحب قريبك (الإنسان أي إنسان ) كنفسك . واستكمل حديثه قائلاً بهذا يتعلق الناموس والأنبياء . والجمله الأخيرة تعني وهنا كان كلامه موجه الي اليهود والذين كان التوراهفي ايديهم يقرؤوه ويحفظون آيات منه ان هذه المقولتين السابقتين ملخص لكل تعاليم الله . وهنا لو طرحنا هذا السؤال للقراء هل يمكن ان تتطبق هذه المقولتين في حياتك. شيء عجيب ان ان نري مجلدات ومجلدات وتوهان يؤدي الي توهان وفتاويبمائات الآلاف والسيد المسيح يلخص كل التعاليم في الكتاب المقدس باءياتين بسيطتين يمكن ان يحفظهم الطفل والعجوز ؛ المتعلم والجاهل : الغني والفقير. لان الله في النهاية يريد ان الكل يخلصون والي معرفة الحق يقبلون فيقدم تعاليمه في ابسط كلمات يفهمها البسيط والحكيم. اما الكلام المبهم الذي يحتاج لمجلدات فهو لا يؤدي الا الي التوهانوالتوهان فقط. ولو سألنا الكاتب وما هي خلاصة كتاباتك وكيف يستفيد القاريء العادي من كلامك فاعتقد انه سوف يرد عليك في كتاب . واذا كنا نحن الذين درسنا العربية لسنوات طويله نضطر أحياناً ان نقرا المقالة مره ومرات محاولين ان نفهم ما يريد الكاتب ان يقوله فما بالك من الذي لم يدرس العربيةوماذنب الذين ولدوا مسلمين في دول لا تتكلم العربيةوكيف تستطيع ان تترجم مثل هذه المقالات وانت كل كلامك يرتكز علي جمال اللغة العربيه وكأنك تصفلفاقد البصر جمال اللون الأخضر . ياعززيزي انزل الي الواقع ابحث عن كيف تسعد القاريء وكيف تنشر آشياء يستطيع كل واحد ان يجد شيء مفيد يطبقه في حياته .

بين التبسيط والتعقيد
Sam -

سئل السيد المسيح ماهي الوصية العظمي فأجابهم ان تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك. والثانية مثلها ان تحب قريبك (الإنسان أي إنسان ) كنفسك . واستكمل حديثه قائلاً بهذا يتعلق الناموس والأنبياء . والجمله الأخيرة تعني وهنا كان كلامه موجه الي اليهود والذين كان التوراهفي ايديهم يقرؤوه ويحفظون آيات منه ان هذه المقولتين السابقتين ملخص لكل تعاليم الله . وهنا لو طرحنا هذا السؤال للقراء هل يمكن ان تتطبق هذه المقولتين في حياتك. شيء عجيب ان ان نري مجلدات ومجلدات وتوهان يؤدي الي توهان وفتاويبمائات الآلاف والسيد المسيح يلخص كل التعاليم في الكتاب المقدس باءياتين بسيطتين يمكن ان يحفظهم الطفل والعجوز ؛ المتعلم والجاهل : الغني والفقير. لان الله في النهاية يريد ان الكل يخلصون والي معرفة الحق يقبلون فيقدم تعاليمه في ابسط كلمات يفهمها البسيط والحكيم. اما الكلام المبهم الذي يحتاج لمجلدات فهو لا يؤدي الا الي التوهانوالتوهان فقط. ولو سألنا الكاتب وما هي خلاصة كتاباتك وكيف يستفيد القاريء العادي من كلامك فاعتقد انه سوف يرد عليك في كتاب . واذا كنا نحن الذين درسنا العربية لسنوات طويله نضطر أحياناً ان نقرا المقالة مره ومرات محاولين ان نفهم ما يريد الكاتب ان يقوله فما بالك من الذي لم يدرس العربيةوماذنب الذين ولدوا مسلمين في دول لا تتكلم العربيةوكيف تستطيع ان تترجم مثل هذه المقالات وانت كل كلامك يرتكز علي جمال اللغة العربيه وكأنك تصفلفاقد البصر جمال اللون الأخضر . ياعززيزي انزل الي الواقع ابحث عن كيف تسعد القاريء وكيف تنشر آشياء يستطيع كل واحد ان يجد شيء مفيد يطبقه في حياته .

وبدون مجاملة
فول على طول -

لماذا الراسخون فى العلم فقط هم الذين يفهمونه؟ وحتى الراسخون فى العلم لا يفهمون، ثم لماذا الاصرار على اللغة العربية؟ لماذا لم تُجعل لغة البيان - العربية - لغة كل البشر حتى يفهمون الكتاب؟ وهل من العدل أن يحاسبون فى الاخرة عن تعاليم كتاب لا يفهمون لغته؟

وبدون مجاملة
فول على طول -

لماذا الراسخون فى العلم فقط هم الذين يفهمونه؟ وحتى الراسخون فى العلم لا يفهمون، ثم لماذا الاصرار على اللغة العربية؟ لماذا لم تُجعل لغة البيان - العربية - لغة كل البشر حتى يفهمون الكتاب؟ وهل من العدل أن يحاسبون فى الاخرة عن تعاليم كتاب لا يفهمون لغته؟

الفهم الخاطيء
كريم الكعبي -

ليست من طلبة و اساتذة العلوم الدينيه لكي ارد على السيد الكاتب في مواضيعه المهمه التي يطرحها في هذا الموقع والحقيقه من المستحسن طرح مثل هكذا ابحاث في ندوات علميه او محافل دينيه محليه او دوليه لكي يرد عليه اساتذة العلوم الدينيه وكل حسب مذهبه وما فهمه من علمائه لكن اريد ان اشير هنا الى قضيه مهمه ان الغالبيه العظمى من المفكريين الاسلامييين ومنهم مفسري القرآن الكريم امثال الشوكاني والفخر الرازي وعلماء وائمة المذاهب الاربعه عدى ابن حنبل والبخاري ومسلم والنيسابوري وكثير من علماء السنه هم فرس مجوس صفويين فالعجيب في الامر يشار الى جمهورية ايران الاسلاميه روافض فرس مجوس وووووو والعرب السنه ياخذون علومهم الدينيه من هؤلاء الفرس المجوس اي مصيبه هذه

الفهم الخاطيء
كريم الكعبي -

ليست من طلبة و اساتذة العلوم الدينيه لكي ارد على السيد الكاتب في مواضيعه المهمه التي يطرحها في هذا الموقع والحقيقه من المستحسن طرح مثل هكذا ابحاث في ندوات علميه او محافل دينيه محليه او دوليه لكي يرد عليه اساتذة العلوم الدينيه وكل حسب مذهبه وما فهمه من علمائه لكن اريد ان اشير هنا الى قضيه مهمه ان الغالبيه العظمى من المفكريين الاسلامييين ومنهم مفسري القرآن الكريم امثال الشوكاني والفخر الرازي وعلماء وائمة المذاهب الاربعه عدى ابن حنبل والبخاري ومسلم والنيسابوري وكثير من علماء السنه هم فرس مجوس صفويين فالعجيب في الامر يشار الى جمهورية ايران الاسلاميه روافض فرس مجوس وووووو والعرب السنه ياخذون علومهم الدينيه من هؤلاء الفرس المجوس اي مصيبه هذه

سؤال ومطلوب اجابة
فول على طول -

هو أنا لازم أكون من الراسخين فى العلم حتى أفهم الدين ؟ ولازم أعرف اللغة العربية جيدا حتى أفهم الدين ؟ وسبب عدم فهم الدين ينبع من الابتعاد عن اللسان العربى ؟ وما مصير غير الراسخين فى العلم ؟ أو الذين لا يعرفون اللغة العربية ؟ واذا كان حتى الراسخين فى العلم لا يعلمون التأويل فما بالك بالناس العادية ؟ هو اعجاز أم تعجيز.؟

سؤال ومطلوب اجابة
فول على طول -

هو أنا لازم أكون من الراسخين فى العلم حتى أفهم الدين ؟ ولازم أعرف اللغة العربية جيدا حتى أفهم الدين ؟ وسبب عدم فهم الدين ينبع من الابتعاد عن اللسان العربى ؟ وما مصير غير الراسخين فى العلم ؟ أو الذين لا يعرفون اللغة العربية ؟ واذا كان حتى الراسخين فى العلم لا يعلمون التأويل فما بالك بالناس العادية ؟ هو اعجاز أم تعجيز.؟

رقم 3
أدام الله عجزك عن الفهم -

أنت تعرف العربية ولا تؤمن بدين الله و70% من المسلمين في العالم لا يعرفون العربية وبالرغم من فهمهم التام لدينهم الإسلام دين الله فهم يسعون لتعلم اللغة العربية لأنها لغة جميلة وكاملة ومعبرة ومن إعجاز اللغة العربية إنها اللغة الوحيدة التي وسعت مفرداتها تعبير عمق كراهية وعنصرية الأقباط ضد المسلمين ، بالله عليك ، أليست العربية لغة جميلة؟ فقد حملت عنك أثقال قلبك من كراهية أكثر مما حملها عنك وهم يسوعك.

رقم 1
أين يقول المسيح أنا الله؟ -

من هو الإله الذي قصده السيد المسيح عندما قال تعبد الرب إلهك؟ ولماذا لم يقل تعبدني أنا الله إلهك؟

رايي
محمد -

المحكم هوا القواعد الراسخه التي لا يمكن ان تتغير ويقاس بها مثل حد السرقه و الزنا فهي اياة محكمات حكم ومثل اغلب الامثله في القران ومن حق القول عليهم من الامثله التي خلت من قبلكم فجميعها محكمه واضحه يرجع لها ولا تحتاج الى تفسيروالمتشابه : هي اياه تشبه اياة تفسر بضرب بعضها ببعض مثل ان كان كيدهم تزول منه الجبال ومثل يوم تكون الجبال كالعهن المنفوش فتفسر مثلا ان الكفار كيدهم اخراج الاعور الدجال لاعتقادهم انه المخلص لهم واذا خرج الاعور قامت القيامه لانه من علامات الساعه الكبرى والقران يفسر بعضه بعضا

الإجابة لرقم ٥
Sam -

الاخ الكريم لا اعرف إذا كان سؤالاك هو سؤال استنكاري او استيضاحي. عزيزي إذا كنت تساءل سؤال استنكاري لمضيعة الوقت فسوف لا تستفيد من إجابتي وحتي لو أتيت بكل البراهين والدلائل . اما إذا كان هذا سؤال استيضاحي فانا اجد من واجبي أني أجيبك ولكن لا تكتفي بهذه السطور فانت أمامك الإنترنت أعظم مكتبة في تاريخ العالم ويمكنك ان تطرح أي سؤال يمكن ان يخطر علي بالك وسوفتجد عشرات الصفحات التي تجيب علي سؤالك بأي لغة تفهما. والسيد جوجل هذا ليس مسلما ولا يهودياًولا ينتمي لأي دين وسوف يعطيك الإجابة ليس علي لسانه حتي تتهمه بالتعصب بل علي أناس اجتهدوا من كل مله ودين وعرق ان يوفروا لك الإجابة علي أي سؤال تتطرحه وانت لك حق الاقتناع او الرفض.السيد المسيح لم يقل كلمة انا الله فاعبدوني في أي جزء من العهد الجديد المسمي بالإنجيل والذي كتببعد حياته وصلبه وموته وقيامته . وحياة السيد المسيح علي الأرض وهي ٣٣ سنة كتبها تلاميذه الذين عاشوا معه ونقلوا كلامه ومعجزاته. أخي العزيز إذا قرات الإنجيل ببساطة قلب بعيدا عن التعصب وصلابة الفكر وبروح التواضع والصلاه (الدعاء) سوف تجد ان أسلوبه يختلف جملة وتفصيلاًعن أسلوب القران الذي يعتمد علي حرفية النص اما أسلوب الإنجيل فهو أسلوب روحي بسيط ينقل لك أعظم التعبيرات اللاهوتية ( علم معرفة الله) في عبرات بسيطه. والسيد المسيح عرف نفسه علي انه الله الظاهر في الجسد. والمسيحية تؤمن بالوحدانية الجامعه وليست الوحدانية المصمتة كما يتخيلها المسلمون. فكما انك انت إنسان واحد ولكن تحمل داخلك - جسد ونفس وروح- ومع ذلك انت لا تقول عن نفسك انك ثلاث أشخاص . كذلك الله له ذات (الأب) والكلمة (عقل الله الناطق) (الابن ) والروح (الروحالقدس). وفي القران يتكلم الله الأب فيقول ان عيسي ابن مريم كلمه الله وروح منه. ولو قرات في الإنجيل سوف تجد في بداية انجيل يوحنا ان الكلمة صار جسدا وحل بيننا. أي ان المسيح هو كلمة اللهالموجد مع الأب منذ الأزل أخذ شكل جسدنا وذلك ليموت هذا الجسد علي الصليب فداء للبشرية. والسيد المسيح قال انا الله الظاهر في جسد بأقواله واذكر منها علي سبيل المثال من راءني فقد رأي الأب وأنا والأب واحد. وقالها في أفعاله عندما شفي الامراض وأعطي بصر للمكفوفين وأقام الموتي وأسكت البحر بكلمة. عزيزي اتمني ان تكون هذه الكلمات مفتاح لبحثك ولا تصدق ما يقال لك عن اليهود والنصا

أم المشاكل
خوليو -

يوجد عند الذين آمنوا مشكلة عصية على الحل، وهي أم المشاكل، نقصد أنهم لا يسألون عقلهم لماذا هناك آيات محكمات وأخرى متشابهات، أي أنهم لا يحاولون استخدام العقل، فمثلاً لوقرأنا كتاباً لمؤلف عظيم يطرح أفكاره بوضوح يفهمها الجميع على اختلاف مستوياتهم الفكرية والثقافية، ومن ثم وجدنا في كتابه هذا أفكاراً غير واضحة ومشوشة ومهما حاول الإنسان فهمها تبقى ضبابية، فما هو حكم عقل المفكر الذي يقرأ ذلك الكتاب؟ سيقول حتماً أن ما نقرأه من ضبابية ليس من تأليف نفس الكاتب ولا بد أن يكون عقلاً آخر قد تدخل، فلماذا لانسأل أنفسنا عندما نقرأ المحكمات والمتشابهات نفس السؤال ونصل لنفس النتيجة؟ استيقظوا يا نائمين فقد طال النوم.

مقال أعقد من المشروح
ِِِAlmouhajer -

أنا واثق تماماً أن الكاتب لوعاد وقرأ مقاله,لما عرف اليمين من الشمال.وهذه الحال هي حال مؤلف الكتاب الذي يحاول شرحه وتجميله فتكون النتيجة عكسية.السيد فول على طول يقول"هو أنا لازم أكون من الراسخين فى العلم حتى أفهم الدين؟"يا أخي العزيز!حتى ولوكنت فلا يجوز لك أن تفهم,لأن الآية واضحة(وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا)كماترى,عزيزي فول, لايعلم تأويله إلى الله,وهنا يتوجب على الراسخين في العلم أن يقولوا(آمنَّا به من عند ربنا)لذلك فالذين تصفهم الآيةبِ(في قلوبهم زيغ)هم في الحقيقة الذين أرادوا إعمال العقل من أجل فهمها,والمثال عليهم جماعة المعتزلةالتي كفَّروها.جاء أن المتشابهات تصبح غير متشابهات؟وأنها تعني التردد؟؟؟