فضاء الرأي

هل الحسين للشيعة فقط؟

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تمر علينا بعد أيام وبالتحديد في اليوم العاشر من شهر محرم الحرام الذكرى السنوية لاستشهاد الامام الحسين، وتتلخص الأسباب الظاهرية لمقتل الامام الحسين في مدينة كربلاء بجملة واحدة، هي انه رفض مبايعة يزيد بن معاوية لأنه لم يكن مؤهلا لقيادة الأمة.

وقد صرح الامام عليه السلام بهذه الاسباب عندما جاءه والي المدينة المنورة الوليد بن عتبة وطلب منه مبايعة يزيد فقال: "أيها الأمير، إنَّا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، بنا فتح الله، وبنا ختم، ويزيد فاسق، فاجر شارب الخمر، قاتل النفس المحترمة معلن بالفسق والفجور، مثلي لا يبايع مثله".

الانسان يميل الى الاستبداد والاستئثار والاستعلاء خاصة عندما يشعر بأنه قوي، وهذه الحقيقة يؤكدها ربنا عزوجل عندما يقول في كتابه الكريم: "ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى" فتبعات هذا الميول ستكون مدمرة على صعيده الشخصي عندما يكون انسانا عاديا، بينما ستكون مساحة الدمار أوسع عندما يكون هذا الانسان الطاغي مسؤولا.

وبما أنه يصعب ضمان بقاء العدالة في الانسان المسؤول لذلك اكتشف العقل البشري المعاصر كوابح لمثل هؤلاء الناس عندما يصلون الى سدة الحكم، من بين هذه الكوابح الدستور، وأيضا حرية الاعلام وكذلك التعددية الحزبية، وليس هذا وحسب بل دُعمت هذه الكوابح بمؤسسات رقابية وتنفيذية تتمتع بصلاحيات حقيقية.

واذا نفذت الحكومات هذه الكوابح بشكل حقيقي وليس صوري وسمحت للجان والمؤسسات الرقابية باستخدام صلاحياتها حتى لو كانت ضدها عندها ستختفي الأخطاء والثغرات والفساد في المجتمعات.

أغلب الدول الغربية تجاوزت محنة فساد المسؤولين في بلدانها عبر ادراج منظومة كاملة من القوانين والتشريعات في الدستور تؤدي احدى نتائجها الى تداول السلطة، بينما أغلب مجتمعاتنا الاسلامية لا تزال تعاني من هذه العقدة على الرغم من اننا نؤمن أكثر من غيرنا ان رب العالمين توعد الفاسدين بنار مهولة، وخسران في الدنيا والآخرة، ومع ذلك فهناك من المسؤولين في الدول الاسلامية من يوغل في الفساد وكأنه غير معني بخطاب رب العالمين.

المشكلة هي أن أغلب الحكومات الاسلامية تحيط نفسها بهالة قدسية لا يستطيع أحد الاقتراب منها،&فلا نعاني من التشريعات الجميلة ولا من دستور يصلح لبناء مجتمع يتمتع بكل ما هو فاضل ولكن كل القوانين تتجمد وتتبخر عندما تصطدم بقلعة المسؤول، وهناك حكومات تعتقد ان كل ما تقوم به صح لذلك لا حاجة لوجود صحافة حرة لأنها لن تجد أخطاء لتنتقدها وتفضحها وبالتالي تفضح المسؤولين عنها، وكذلك لا حاجة لوجود الاحزاب المعارضة لأنها تثير الفوضى والاخلال بالأمن ولا هم لها سوى الوصول للسلطة، وبالتالي لا حاجة الى تداول السلطة لأن المجتمع لن يجد أفضل منها.

الامام الحسين كسر هذه الهالة المقدسة المصطنعة عندما رفض البيعة ليزيد وبذلك رسم نهجا جديدا في العالم الاسلامي ومنح شرعية مطلقة للمعارضة التي تنتفض ضد الفساد والطغيان.

ووفقا للنظرية الشيعية للحكم التي لا تمنح الشرعية لأي حكم وحاكم مع وجود الامام المعصوم، فان التاريخ ينقل لنا ان اشخاصا اعترضوا على حكم الامام علي بل تلفظوا بألفاظ سيئة ضده ورغم ذلك فانه رفض معاقبتهم، بينما تصدى بقوة وحزم للمعارضة المسلحة، مما يؤسس لقاعدة سياسية في غاية الأهمية وهي ان المعارضة ضد الحكم مشروعة ما لم تحمل السلاح.

تتصور بعض الحكومات ان وجود المعارضة ينهي سلطتها ولذلك فانها تسعى الى القضاء على المعارضة بأي شكل من الاشكال، غير أنه ليس بالضرورة وجود المعارضة سينهي السلطة بل ربما اقتنع الشعب بعدالة ونزاهة وادارة شخص ما فينتخبه عدة مرات، كما ان الاستبداد سيؤدي يوما الى الانفجار وتنتهي حياة الحكومة بشكل مأساوي.

من هنا فان الامام الحسين وضع الأسس الأولى لمبدأ حضاري في الحكم وهو حرية الاعتراض، ومع أننا لا نريد اختصار دوره في هذا المجال بل نعتقد ان دوره أعظم بكثير من ذلك، ولكن لو أخذت البلدان الاسلامية هذا الجانب من دوره لتجاوزت الكثير من المشاكل.

هناك من يعيب على الشيعة انهم لا يجيدون سوى اللطم والبكاء والنحيب على الامام الحسين والحقيقة ان اقامة العزاء تظاهرة سلمية احتجاجا على مقتله وفي نفس الوقت دعوة الى تشريع عملية الاعتراض على الفساد والاخطاء السائدة في البلاد، مما يعني أن دعوة الامام الحسين الى عملية الاصلاح والتغيير لا تقتصر على الشيعة وحسب وانما كل البلدان والمجتمعات بحاجة ماسة اليها لكي تزول كل الأخطاء والثغرات والمشاكل عنها.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحسين
فاطمة علي -

عزيزي الكاتب سبب مقتل الحسين ان اهل الكوفة ارسلوا الكتب لحفيد الرسول الحسين و بايعوه على الخلافة لانه اهل لها و دعوه للقدوم للكوفة و أعلنوا عن نصرته و الوقوف معه ضد يزيد بن معاوية. فخرج حفيد رسول الله مع أهله بالرغم من اعتراض أصحابه و أحبابه و أهله في المدينة الذين نصحوه بالبقاء فيها و عدم الوثوق بأهل العراق ولكن سيد الشهداء استبشر بأهل الكوفة. فتحقق ما خشى منه أصحابه و غدر به اهل الكوفة و لم يقفوا معه وقت المعركة و تركوه وحيدا مع أهله ليجابه قوات يزيد و استشهد. يعني السبب الحقيقي لاستشهاد الحسين غدر الشيعة له لان الحسين لم يرد قتال يزيد لولا دعوات اهل الكوفة.

الحسين
فاطمة علي -

عزيزي الكاتب سبب مقتل الحسين ان اهل الكوفة ارسلوا الكتب لحفيد الرسول الحسين و بايعوه على الخلافة لانه اهل لها و دعوه للقدوم للكوفة و أعلنوا عن نصرته و الوقوف معه ضد يزيد بن معاوية. فخرج حفيد رسول الله مع أهله بالرغم من اعتراض أصحابه و أحبابه و أهله في المدينة الذين نصحوه بالبقاء فيها و عدم الوثوق بأهل العراق ولكن سيد الشهداء استبشر بأهل الكوفة. فتحقق ما خشى منه أصحابه و غدر به اهل الكوفة و لم يقفوا معه وقت المعركة و تركوه وحيدا مع أهله ليجابه قوات يزيد و استشهد. يعني السبب الحقيقي لاستشهاد الحسين غدر الشيعة له لان الحسين لم يرد قتال يزيد لولا دعوات اهل الكوفة.

الامام الحسين لكل البشرية
عمر البكري -

نعم لقد أحسن الاخ صاحب المقال في كتابة هذا المقال الرائع .نعم أن الامام الحسين عليه السلام لكل البشرية .فهو ثورة ضد الظلم والطغيان .وقدم نفسه وأهل بيته وأصحابه من أجل أعلاء كلمة الله والاسلام

الامام الحسين لكل البشرية
عمر البكري -

نعم لقد أحسن الاخ صاحب المقال في كتابة هذا المقال الرائع .نعم أن الامام الحسين عليه السلام لكل البشرية .فهو ثورة ضد الظلم والطغيان .وقدم نفسه وأهل بيته وأصحابه من أجل أعلاء كلمة الله والاسلام

سوال فقط
سمير الحلي -

مالذي قدمه الحسين للبشرية وماذا كان يريد من قدومه الى العراق غير السلطة وقتل من اجلها وكل الخرافة التي بنيت حول الموضوع هي خيال مريض لناس خانوا رغبته في الوصول الى السلطة وباعوه ثم بكوا عليه ولايزالون , اين الحكمة في الموضوع ؟؟؟؟

اَلْمَظْلُومِ الشَّهيدِ
OMAR OMAR -

اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ اَلْمَظْلُومِ الشَّهيدِ، قَتيلِ الْعَبَراتِ وَاَسيرِ الْكُرُباتِ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَشْهَدُ اَنَّهُ وَلِيُّكَ وَابْنُ وَلِيِّكَ وَصَفِيُّكَ الثّائِرُ بِحَقِّكَ، اَكْرَمْتَهُ بِكَرامَتِكَ وَخَتَمْتَ لَهُ بِالشَّهادَةِ، وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السّادَةِ وَقائِداً مِنَ الْقادَةِ، وَاَكْرَمْتَهُ بِطيبِ الْوِلادَةِ وَاَعْطَيْتَهُ مَواريثَ الاَْنْبِياءِ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ الاَْوْصِياءِ، فَاَعْذَرَ فِي الدُّعاءِ، وَمَنَحَ النَّصيحَةَ، وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فيكَ حَتَّى اسْتَنْقَذَ عِبادَكَ مِنَ الْجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَةِ، وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا وَباعَ حَظَّهُ مِنَ الاْخِرَةِ بِالاَْدْنى، وَتَرَدّى فِي هَواهُ وَاَسْخَطَكَ وَاَسْخَطَ نَبِيَّكَ وَاَطاعَ مِنْ عِبادِكَ اُوْلي الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَحَمَلَةَ الاَْوْزارِ الْمُسْتَوْجِبينَ النّارَ، فَجاهَدَهُمْ فيكَ صابِراً مُحْتَسِباً مُقْبِلاً غَيْرَ مُدْبِر لا تَأخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِم حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ وَاسْتُبيحَ حَريمُهُ، اَللّـهُمَّ الْعَنْهُمْ لَعْناً وَبيلاً وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً اَليماً .

اَلْمَظْلُومِ الشَّهيدِ
OMAR OMAR -

اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ اَلْمَظْلُومِ الشَّهيدِ، قَتيلِ الْعَبَراتِ وَاَسيرِ الْكُرُباتِ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَشْهَدُ اَنَّهُ وَلِيُّكَ وَابْنُ وَلِيِّكَ وَصَفِيُّكَ الثّائِرُ بِحَقِّكَ، اَكْرَمْتَهُ بِكَرامَتِكَ وَخَتَمْتَ لَهُ بِالشَّهادَةِ، وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السّادَةِ وَقائِداً مِنَ الْقادَةِ، وَاَكْرَمْتَهُ بِطيبِ الْوِلادَةِ وَاَعْطَيْتَهُ مَواريثَ الاَْنْبِياءِ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ الاَْوْصِياءِ، فَاَعْذَرَ فِي الدُّعاءِ، وَمَنَحَ النَّصيحَةَ، وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فيكَ حَتَّى اسْتَنْقَذَ عِبادَكَ مِنَ الْجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَةِ، وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا وَباعَ حَظَّهُ مِنَ الاْخِرَةِ بِالاَْدْنى، وَتَرَدّى فِي هَواهُ وَاَسْخَطَكَ وَاَسْخَطَ نَبِيَّكَ وَاَطاعَ مِنْ عِبادِكَ اُوْلي الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَحَمَلَةَ الاَْوْزارِ الْمُسْتَوْجِبينَ النّارَ، فَجاهَدَهُمْ فيكَ صابِراً مُحْتَسِباً مُقْبِلاً غَيْرَ مُدْبِر لا تَأخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِم حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ وَاسْتُبيحَ حَريمُهُ، اَللّـهُمَّ الْعَنْهُمْ لَعْناً وَبيلاً وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً اَليماً .

الى الكاتب
رشا -

اقتبس منك الاتي: هناك من يعيب على الشيعة انهم لا يجيدون سوى اللطم والبكاء والنحيب على الامام الحسين والحقيقة ان اقامة العزاء تظاهرة سلمية احتجاجا على مقتله وفي نفس الوقت دعوة الى تشريع عملية الاعتراض على الفساد والاخطاء السائدة في البلاد، انتهى الاقتباس ... بربك الذي نزل الرسول العربي محمد (ص)وعلى وال بيته وسلم تسليما هل يوجد في البشرية اكثر فسادا ورشوة وخنوع من الحكومة الشيعة التي تحكم العراق الان ومعهم الملالي ... اين المذهب الجعفري في النفس الشيعة واي رفض للفساد والخنوع في نفس الانسان الشيعي هل تجلت في المالكي ام الملالي المتشبثين بالسلطة ولا يهمهم الانسان البسيط...ان الشيعة يبكون السلطة والثروات التي يعتقدون انها ملك لهم دون الاخرين

عاشوراء صيحة الحق ا
علي النداوي -

اني لم اخرج اشرا ولا بطرا انما خرجت لطلب الاصلاح بامة جدي رسول الله للامر بالمعروف والنهى عن المنكر. بهذه الكلامات لخص الامام الحسين(ع) اسباب محاربته ليزيد . لم تكن واقعة الطف 61 هجرية مجرد حادثة عابرة في التاريخ الاسلامي، انما هي ملحمة سطر خلالها الامام الحسين واصحابه واهل بيته اروع المثل الاسلامية والانسانية من التضحية والفداء ونكران الذات في سبيل العدل ومحاربة الفسق والظلم والطغيان. لم يكن يزيد و امية قاطبة اصحاب حق وافضلية في تولي الخلافة الاسلامية التي جعلها ورثه لهم ، عرف عنهم كرههم للدعوة الاسلامية وسطحيا ايمانهم. اسس الامام الحسين في تضحيته قاعدة متينة لرفض الطغيان والفجور واصبح مثالا يقتدى به في الثورة ضد الظلم لجميع البشري

اين الحكمة
حسين الورد -

اين الحكمة سعودي ذبح سعودي، والسبب طلب السلطة، اذا كان شيعة الحسين شيعة المطالبة بالحق لما كانوا افسد نظام عرفته الانسانية عبر تاريخها. اذن اللطم والبكاء والتشبت بحادثة تاريخية هي مسألة سياسية لا غير, وروحوا اسالوا المالكي كيف اصبح نسابته مليارديرية وهم لم يكملوا الدراسة المتوسطة.

ماهي الدروس والعبر.؟
الدفاعي -

ماهي الدروس والعبر من مقتل الامام الحسين التي استفاد منها الشيعة وطبقوها على ارض الواقع بما يتناسب ومكانة أهل البيت عليهم السلام ..؟ أنا لم اجد سوى اللطم والعويل كالنساء ، وضرب القامات والزناجيل بما يخالف الدين والمذهب ، والطعن في بيت النبوة وسب الصحابة وتشويه الدين بالبدع والضلالات ....؟؟؟

ما هذه.الازدواجيه؟
sa3eed salem -

من خلال كل مقالاتك السابقه في نفس هذه الصحيفه الموقره انك تروج لسياسات نظام ولايه الفقيه في ايران وهو كما يعلم الجميع يعتبر شيعيا يرفع رايه الحسين ع واهل البيت كما تفعل انت . الرايه التي تصفها في مقالك على انها فتحت الباب للتداول و المعارضه و غيرها....هل تعتقد ياترى ان نظام خامنئي اي يتحمل وجود معارضه او يسمح حتى بتعبير بسيط عن رأي...؟ ام ان الموضوع هو مجرد كتابه إنشاء جميل حتى ولو رسم صورة وهميه عن الحقيقه...ارى انه الاجدر بك ايها الكاتب ان تخجل قليلا وان تكف عن كتابة هذه الخزعبلات التي لا تغني ولاتسمن من جوع.

تضحية الحسين ؟
كريم مراد -

لا تضحيه ولا معاني ولا نكران ذات ، الرجال تقشمروراح للكوفة ًوانكتل يعني حاصروه وقتلوه ، ذهب الى هناك مطالبا بالسلطه ، ويزيد كان أذكى منه فقتله ، دول من على واحد مات من اكثر من ١٠٠٠ سنه وتتاجرون باسمه وكأنه نبي ؟ وانتم في السلطتين ايران والعراق تنتهكون المبادىء الانسانية لهذا الرجل كما تدعون انه يمتلكها كل يوم ، ذباحين سارقي قوت الشعب ، أهل الكوا تم مثل داعش ، داعش تذبح وانتم تقتلون بكاتم الصوت اوتعدمون ، عملاء أفاقين ومرتزقه عن اي معاني إنسانيه تتحدثون ؟؟؟

وجهة نظر
كامل -

قال الفرزدق للحسين ان اهل الكوفة قلوبهم معك لكن سيوفكم عليك..وكان يعرف حقيقة هؤلاء الغدارين ولكن الحسين اصر على الذهاب لكي يلبي طلبات من عرائض تتطلب قدومه لكنهم غدروا به؟؟وبعد ان استشهد ظهرت حركة التوابين الذين كانوا يلطمو رؤسهم وصدورهم ندما على غدرهم وخداعهم للحسين وتحورت تلك التظاهرات وتغيرت لتصير شتم ليزيد بينما هي في الاساس لطم على الخيانة والغدر من جماعة واصدقاء الحسين الذين خانوه وغشوه

انا مع فاطمة علي
سارة زنكنة -

نعم انا مع اختي فاطمة علي , كل ما ذكرته صحيح , اما التفاصيل التي ذكرها كاتب المقال فهي كلام ما انزل الله به من سلطان ,, يعني كلام كتبه الشيعة الفرس لغرض الاساءة للعرب , الحسين عليه السلام كان ضحية جبن اهل الكوفة من الشيعة العراقيين , وهم انفسهم يفعلون ما فعله اجدادهم قبل قرن ونصف .انهم يقتلون اليوم مئة حسين في العراق يومياً , هذا افيون وليس شعائر دينية .

الى فاطمة وسمير
عراقي يكره المغول -

الصحيح ماقاله الكردي المتسمي(حسين الورد): سعوديون قتلوا سعوديين؛ فأهل الكوفة هم أنفسهم الذين قدموا مع الإمام علي عندما نقل عاصمة الخلافة من المدينة إلى الكوفة وقد بدأوا غدرهم بأهل البيت منذ عهد الإمام علي حتى قال فيهم (ملأتم قلبي قيحا)ثم غدروا بولده الإمام الحسن بعدها استقدموا الحسين بعهود موثقة لنصرته ثم تحالفوا مع جيش يزيد الذي قَدِم من الشام وكان أكثر مَلاكِه سعوديون أقول: التاريخ يعيد نفسه أيتها المتسمية باسم فاطمة.. أنتِ والمعلق٣تروّجان للنعرة الطائفية متهمين الشيعة العراقيين الذين لايمتّون بأي صلة لقتلة الحسين الذين هم أجدادك المغول الذين أطلقوا على أنفسهم اليوم اسم داعش وراحوا يذبحوننا على الهوية!! !!!! !!!!!!!

مع احترامي لكم جميعا
صالح السيد باقر -

مع احترامي لجميع الذين علقوا على المقال فانا لم اناقش قضية من الذي قتل الامام الحسين عليه السلام ولم ادافع عن النظام الايراني الذي يحكمه الشيعة ولا عن العراق الذي يتقاسم الشيعة والسنة والكرد الحكم فيه، وانما ناقشت فكرة محددة وهي ضرورة وجود الاحزاب المعارضة في كل بلد ودولة، وقد برهنت على ان الاسلام لا يمانع من وجود معارضين في الدولة الاسلامية بمعارضة الامام الحسين عليه السلام ليزيد باعتباره غير مؤهل للحكم، كما ان الامام علي عليه السلام لم يقمع الذين اعترضوا عليه، بل حتى نبينا الاكرم لم يعاقب ذلك الرجل الذي جاء اليه وقال له يا محمد إعدل، لذلك اقتضى التنويه