هل الغرب حقاً مسيحي؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مرت شهور عديدة على اختطاف رجلي الدين المسيحيين مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الارثوذكس وبولس يازجي مطران حلب للروم الارثوذكس.&
وخلال هذه المدة تم نسيان هذين الرجلين وكأن اختطافهم هو حدث عادي لا يتطلب وقفة جادة وتعامل مع الحدث على أعلى المستويات العربية والاسلامية. وفي هذا الصدد لا بد أن نبين الحقائق التالية:
أولاً: يمثل هذان الرجلان السريان والارثوذكس الذين هم مكون أساسي في الشرق، واستمرار اختطافهما واحتجازهما (هذا إذا لم يكونا قد قتلا ودفنا بسرية تامة) يشكل وصمة عار لكل المنظمات التي تدعي حرصها على حقوق الانسان، وخجلاً لنا نحن العرب الذين وصلنا الى درك من الانحطاط بحيث نقتل بعضنا بدل أن نوجه الجهود والامكانيات لتحرير الأرض والمقدسات الرازحة تحت الاحتلال لسنين طويلة.&
فمن خلال البحث والتقصي تبين أن العرب والآراميين والكنعانيين من أصل واحد. ولكن من سكن منهم بالمرتفعات دعي بالآرامي ومن سكن المنخفضات دعي بالكنعاني ومن سكن البادية دعي بالعربي. أما الآراميون الذين آمنوا بدعوة السيد المسيح فتسموا بالسريان تمييزاً لهم عن الآراميين الذين تمسكوا بالوثنية. من هنا فإن هذين الرجلين عرب أقحاح لهم علينا واجب قومي وانساني بان نظل نذكّر العالم بمآساة اختطافهم وضرورة تحريرهم وتقديم المختطفين الى المحكمة لينالوا العقاب الذي يستحقونه.
ثانياً: يكفي هذين الرجلين فخراً انهم ينتمون الى السريان الارثوذكس وهم من أبقوا على عبق حضارة البلاد الاصلية (سورية) دون أن يشرعوا نوافذهم نحو الغرب أو الشرق.&
ثالثاً: لا بد من وقفة جادة ضد ما يحاك من مؤامرات لتفكيك النسيج الاجتماعي لهذه المنطقة وتقسيم دولها (رغم ان هذه الدول نفسها كانت نتيجة سايكس-بيكو) الى كيانات وكانتونات يسهل التحكم فيها وجعلها تابعة للقوى الخارجية ويكون المستفيد الوحيد من ذلك هو اسرائيل والغرب المتحالف معها.
رابعاً: فضح الادعاءات القائلة بمسيحية الغرب وتحالف مسيحي الشرق معهم تمهيداً لتحضير الأجواء لعملية انتزاع المسيحيين من هذا الشرق حيث فشلت كل المحاولات والمشاريع على امتداد التاريخ. إن اختطاف جندي اسرائيلي واحد يشغل الغرب بمؤسساته وإعلامه وسياسيه ويصبح عنواناً رئيسياً للحياة اليومية، بينما اختطاف رجلين مسالمين لا يحرك ساكناً، فاين مسيحية الغرب على افتراض وجودها. أما الغربان في شرقنا فنقول لهم باقون في شرق بنيناه معاً على امتداد التاريخ وسنبقى معاً لنرد كيد الحاقدين والمارقين والذين يخطفون الدين ويزوّرون التاريخ ويهدمون الحضارة مقابل الثمن.
خامساً: أما المؤسسات المسيحية والاعلامية وغيرها فعليها مسؤولية كبرى في إطلاق حملة تحرير المطرانين ووقف تهجير المسيحيين عن طريق الاتصال بمؤسسات حقوق الانسان والمنظمات الدولية والاقليمية لشرح أبعاد المخطط الدموي والرهيب الذي يتعرض له مسيحيو الشرق. لا داعي للانتظار، فلتبدأ الحملة اليوم..لا بل الآن وواثقون من النجاح.
التعليقات
الجواب كلا !
طارق حسين -الغرب ادرك ان الدين وهم، وان الخالق ان كان عادلا لا يميز امة على اخرى ولا شعب على آخر، ولا بنبي افضل من آخر.... الغرب ادرك خطورة الاوهام التي يجري استغلالها لاضطهاد وقبل وسبي الانسان... الغرب قد تحرر من عقدة المقدس ولم يبقى هنالك من يقدسه فقط الخالق وكل حسب طريقته البعيدة كل البعد عن السياسة... الانسان وحقوقه على هذه الارض همه، وما سيألو اليه بعد مماته اصبح لا يعنيه لانهم تعبوا من التفكير والفلسفة التي لا جدوى منها، عن اين سيذهب الانسان بعد مماته ؟
Is the West Christian?
Salman Haj -The author asks "is the West really Christian". I had stated several times at elaf that Christianity and the West SPLIT, BROKE APART about two hundred years ago. The majority in the West are Christian, devout or nominal, or cultural, but they are not in the drivers seat. The West has been ruled by an elite that has been either Indifferent to Christianity or outright neurotically hostile. The vicious hostility was demonstrated by the Cadres of the French Revolution, the Nazis, and the Communists where the state dedicated itself to destruction of Christian IDEA, culture, customs, and practices and in the process committed genocides unprecedented in History against Christians, Jews, Gypsies, and Slavs. ........ After the WWII came the SOCIAL DEMOCRATS IN EUROPE, and in the USA the LIBERALS/SECULAR PROGRESSIVES alternated rule. After 1980 the Democratic Party/Liberal has been dominated by SECULAR PROGRESSIVES, an ideological family member of the EUROPEAN SOCIAL DEMOCRATS. The two are overtly and covertly anti Christian. They have passed trainload of legislation and regulation to stifle Christianity..... Joseph Weiler ( spelling of name may be incorrect), a Jewish international legal scholar, wrote a short book describing the European ruling secular elite and their neurotic affliction with Christ phobia.... He considers the exclusion of any mention of Christianity in the European Union Constitution as a fraud and illegitimate based on legal and historical grounds. Fact of matter is that each time the ruling classes in Europe drifted away from faith and sank deeper into ideological materialistic atheism Europe plunged into genocides and dragged the world into tragic wars of unprecedented atrocities . The consequences of the post 1960 drift from faith championed by secular progressives (mistakenly translated to Arabic "Almani" and totally misunderstood) is extremely devastating and has taken Europe rapidly into a precipitous road of population and civili
الخلاصة
ابو الرجالة -الحق اقول ليس للمسيحين في الشرق الاوسط حلفاء الا اسرائيل ووجود انعدام للثقة بينهم يجعل مهمة المسيحيين صعبة جدا دعك من الغر ب فقد نسوا دينهم من زمان انظر الي اليسار الفرنسي والي العلمانيين والي الملحدين اكبر عدو لهم هو المسيح والمسيحين دعك منهم لقد حارب المسيحيين اليهود بضراوة وخاصة اسرائيل وابلوا بلاء لصالح المتطرفين المسلمين واتسائل لماذا كل هذة العداوة لاسرائيل الغير مبررة يا مسيحيوا الشرق شئتم ام ابيتم عليكم بتحالف مع اسرائيل وتعلموا الدرس الذي لن تتعلموا ابدا طالما انتم عبيدا لرجال الدين من تسببوا في كل ما تعانونة من مشاكل عليكم بتغيير تحالفاتكم لان المسلمون يعتبروكم اكتر الكل عداء ويستعبودكم واللي ماي شوف اعمي
من زمان
Samy alshamy -لقد ابتعدوا عن ديانتهم بعد الحرب العالمية الثانية . هذا في اوربا اما في اميركا ابتعدوا بعد عام ١٩٨٠ تدريجيا . باللوبي الصهيوني . عندما بداءوا بالاحتجاجات عن كل شيئ متعلق بالمسيحية من عيد الميلاد chsritmas الى بقية الأعياد . بحجة ان ليس جميع المواطنين مسيحيين مع انه الأرقام تقول بان ٨٧ بالمئة مسيحييون .حتى المعايدة باتت في كلمات happy Holliday . ولكن هناك في جنوب الولايات الامريكية معظمهم متدينون ويسمهم southern christiians بروتستانت يدعمون اسرائيل لان هدفهم بان المسيح سياءتي عندما يبداء الدمار لإسرائيل .الحياة في الغرب ليست كما في الشرق لا احد مهتم عن دينك او دينه لهم حياتهم الخاصة مليئة بكل الملازات آلتي تعشقها ابناء الوطن العربي أرجوكم لا تقولوا لي أنا غلطان انني اقول عنن اإنسية الكبيرة ولا ننسى ان الفقر يقربك من الرب اكثر من الغني لان ألفقير ليس له أحدا غير ربه
أبو رياله يعترف
عضمه زرقا في مهمة سرية -إقتباس: (وجود انعدام للثقة بينهم يجعل مهمة المسيحيين صعبة جدا) وماهي مهمة المسيحين بالظبط يا بو رياله؟
Religion
Iraqi Assyrian -It may seem that religion is not important in the West. This is because of the separation of church and state. Here in the United States more people attend Church than go to the movies. Also, charitable contributions or money donated by people to churches and church-related organizations exceeds the money donated to any other sector.
المسيحيين الشرقيين
بخصوص -لعلمك يا ابو الرحاله الأديان الثلاثة فشلت فشلآ ذريعا في تركيبة الحياة الواقعية والخيالية للأنسان . اما بخصوص المسيحيين الشرقيين ان يمدوا يدهم لليهود فهذا محال هناك صراع مرير وطويل فيما بينهم عمره الآف السنين ( بدءا بالسبي البابلي الآشوري وخيانة اليهود في اسقاط الدول الآشورية 612 قبل الميلاد وهدر دم السيد المسيح . ولتاريخ هذا اليوم اليهود يتآمروا خفيتآ على إنهاء وجود الشعب الآشوري السرياني الكلداني المسيحي من الشرق . فالعنصرية اليهودية وراء تشتت وقتل وتهجير هذا الشعب من ارض اجداده ( بيت نهرين ) منذ الآف السنين . إن عدت للكتاب المقدس والتوراة ستجد اصالة الآشوريون الكلدان السريان والعرب واليهود واحدة ساميون فما سر هذا العداء . الله اعلم . لكن اليوم المصالح هي التي تلعب دورها في تمتين اواصر الأخوة والصداقة وليست الكراهية والحقد اللذي يعود للآلاف السنين ولا بد ان ينتهي .
الي رقم 5
ابو الرجالة -مهمة المسيحيين في حماية انفسهم يا فصيح زمانك واوانك مهمة المسيحيين في تحقيق العدل والمسااواة في بلد اسلامي وهو محال محال محال مع وجود نصوص عنصرية وامثالك