خطر الأحلام الإيرانية.. إقليماً ودولياً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سمعت الكثير عن المذهب الشيعي.. ولكني لم ولا أريد أن أفهمه.. فأنا أؤمن إيمانا مطلقا بأننا بشر.. لم ’نخيّر بشيء.. وأن هذه الحقبة المليئة بالكوارث والأزمات ليست من ’صنع أحد سوى عدم التطوّر وعدم الوعي والفهم العميق للتغيرات العالمية.. اما التنصل المستمر من مسئولية ما يحدث.. فليس سوى الخوف من مواجهة النفس والتعامل بمسؤولية وموضوعية بحته.. بإيجابياتها وسلبياتها.. عما جرى وما يجري من حولنا.
حقيقة أن هناك مسؤولية كبيرة تتحملها الأنظمة السياسية التي ولّت نفسها كافلآ وكفيلآ للإنسان العربي.. وعملت على عدم تأهيله كبشر للتغيرات.. ولكننا مسؤولون أيضا أمام ضمائرنا عما يجري وما قد يواجه أجيالنا مستقبلآ.
لنأخذ التاريخ الحديث حقبة.. حقبة.. بدءا من تخلص المنطقة العربيه من الإحتلال العثماني الذي ترك المنطقة في ظلام دامس.. ثم عهد الإستقلال.. وما تبعه من تقسيم المنطقة لدول ودويلات.. ’شرّعت بحدود رسمها سياسيون غربيون.. ونصّبوا عليها كل من يستطيع ويتقبّل التعامل معهم وحماية مصالحهم الإقتصادية.. ورضي الإنسان العربي بكل هؤلاء الحكام.. ولكن وأيضا وحسب التعاليم الدينية والثقافة العاقرة.. أطاع وصبر.. وبجهل ’مطبق رضي بفسادهم.. وبإنعدام العدالة الإقتصادية.. والفشل السياسي.. والشروخات الإجتماعية.. وغيرها.
أول ضربة.. كانت النكبة الفلسطينية.. وكلنا يعلم بتواطؤا بعض الحكام العرب فيها.. وأيضا بمحدودية الوعي العربي آنذاك..الذي رفض أي من أنصاف الحلول.. بدءا من الورقة البيضاء التي عرضتها بريطانيا بعد وعدها المشؤوم ( وعد بلفور 1917 ) في محاولة إصلاح ما أفسده هذا الوعد.. ثم رفض قرار التقسيم 181.. والتعنّت الإسرائيلي الحالي ومسلسل التنازلات المتأخرة.. وإستمرار النكبة حتى يومنا هذا.
الضربة الثانية.. كانت هزيمة 67.. بعد أحلام القومية العربية.. التي زرعتها خطابات عبد الناصر.. والذي وبرغم حسن نواياه.. إلا أنه أفلس الخزينة المصرية على حروب لا نتيجة لها سوى إستعداء قسم كبير من الدول العربية.. التي تبنت حركة الإخوان المسلمون خوفا من طموحاته وأحلامه التي لم يضع لها إستراتيجية مناسبة تعتمد مخاطبة الإنسان والأنظمة العربية بخطاب ’يلبي طموح وإستقرار كل منهما.. و’بعد نظر في التعامل مع المتغيرات الدولية آنذاك.. وبرغم ’بعد نظرة في تحجيم المد الإخواني آنذالك إلا أن إقتصار خطاباته على دغدغة المشاعر العربية بإستعداءها على الدول الغربية.. بدون النظر إلى المصالح الإقتصادية المشتركة بينها.. أدى إلى إستعداء العالم الغربي أيضا.. خوفا على مصالحه الإقتصادية. والتي لا يستطيع إنسان العيش بدونها. فما بالك بحكومات مسؤولة عن توفير أقصى ما تستطيع لحماية مواطنها إقتصاديا.. لكي تضمن الإستقرار والإستمرارية.
الضربة الثالثة.. كانت في قرار الرئيس السادات.. في سعيه للحفاظ على الكرامة المصرية من خلال توقيع معاهدة كامب ديفيد ثم مفاوضات ادت إلى الإنسحاب الإسرائيلي الكامل من سيناء.. بينما تخلت كل الدول العربية عنه..مما أدى إلى إدراة ظهر حكومة السادات للعالم العربي سعيا وراء حماية المصالح المصرية والأمن المصري.. ولكن فشله الذي ’يحسب علية ودفع حياته ثمنا له.. كان في فتح الساحة المصرية الأبواب على مصراعيها لحركة الإخوان.
الضربة الرابعة.. وربما القاضية على منطق القومية العربية وفكر الأمة العربية الواحدة.. كانت في الثورةالإيرانية 1979... التي تحايل فيها الخميني على الدولة الفرنسية حين أقنعها بأنه سيعمل على تثبيت حكم ديمقراطي مماثل لما هو قائم في فرنسا.. إلا أنه وبعد عودته إلى إيران..غيّر من أولوياته.. بحيث قرر بأن الدين هو الطريق الوحيد الذي سيؤدي إلى هيمنة إيران إقليميا.. ثم دوليا وهو الحلم الذي طالما راود الدولة الإيرانية..للإرتقاء بالإسلام إلى مستوى العالمية.. والمشاركة في صنع القرارات الدولية.. ولكن وبرؤية دينية بحتة.
الثورة الإيرانية لم توقظ جني الطائفية النائم في القمقم العربي فقط والذي عانى من التهميش وعدم مساواة حقوقه مع المواطن السني في وطن واحد, بل عملت على تصدير الإسلام السياسي إلى دول الجوار.. متلازما مع قصر نظر المملكة السعودية الغنية وإستعمال جزء من ثروتها البترودولارية في نشر الإسلام عن طريق المدارس الإسلامية في كل بقاع العالم.. كلاهما تنافس في تصعيد الإسلام السياسي وإن كان بإختلاف الطريقة والنية.
الضربة الخامسة.. كانت في الغزو الأميركي للعراق.. والذي مهد لفتح الباب على مصراعية للنفوذ الإيراني للدخول وإستغلال وجود الطائفة الشيعية ومساعدتها على الوصول إلى السلطة. بحيث تحوّلت الطائفية إلى مؤسسات سياسية بدون أي إعتبار لمبدأ المواطنية والمحاصصة مع السنة.
الضربة السادسة... والتي جاءت نتائجها بما لا تشتهي السفن.. بسبب عدم الوعي التام بمبادىء الديمقراطية.. وإستغلال الإسلام السياسي كل الطرق للوصول إلى السلطة.. بداية مرحلة الإنهيار العربي.. بعد الآمال الكبيرة التي حملتها مرحلة إنطلاق الإنتفاضة العربية.. عام 2010.. في تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا..، وبداية مرحلة الإنهيار العربي التي نعيـشها الآن، مرحلة السقوط العربي الذس لا يستطيع أحد التكهن بإنتهاؤه أو إيقافه.. خاصة ومع إستمرار عدم وجود حل للمصيبة السورية.. والتي إستنفرت لها إيران ووقفت بالمرصاد لمنع سقوط النظام السوري.. لأنها تهدد نفوذها في المنطقة.. سواء في العراق. أو في لبنان.. ومحاولاتها المستمرة في التسلسل للمنطقة الخليجية.... وتقف عقبة في طريق تحقيق حلمها الأكبر... السؤال الهام الذي يواجه المنطقة.. فيما إذا كانت أميركا ستتخلى عن تحجيم النفوذ الإيراني والطموحت النووية الإيرانية.. في سبيل القضاء على التطرف السني الممثل بالدولة الإسلامية.
سيدي القارىء،
تتساءل ما هي الحلول.. كيفية الخروج من مأزق الطائفية.. كيف نستطيع تحجيم النفوذ الإيراني.. كيف نستطيع القضاء على فكر الدولة الإسلامية التي تهددنا جميعا.. بالتاكيد ليس هناك من حلول سحرية.. ولكن بالتاكيد هناك خطوات تساعد في الوصول إلى حلول.. على قمتها يركن الإعتراف بالواقع الإقليمي والواقع الدولي بمتغيراته.. الواقع الإقليمي يؤكد رفض الهوية الإسلامية التي تسببت بإحراج المسلمين.. وفي ذات الوقت يؤكد على إختلافنا مهما تشدّقنا برومانسية وحدتنا, فهناك المصري.. والسوري.. والأردني.. والقطري.. والكويتي.. وغيرهم... وفي كل قطر فيه مسلمون ومسيحيون ومعتنقي ديانات أخرى.. تجمعنا صلات المواطنة وإحترام حرية الآخر والقدره على التعايش في الدولة الواحدة.. ولكن وفي الإطار الإقليمي تجمعنا المصالح الإقتصادية لأننا في منطقة واحدة.. لقد نجحت الوحدة الأوروبية حين رسخت في وعي مواطنيها المختلفون بأنه ورغم إختلاف لغاتهم وبعضا من ثقافاتهم..فإن مستقبلهم مرتبط.. وهذا المستقبل لم يكن السياسي ( الذي روّج له عبد الناصر ).. بل كان الإقتصادي.. الأمن الغذائي.... والتخلص من البطالة.. ولكن وعلى قمة ذلك المواطنة...المساواة بين المواطنين في الوطن الواحد.. لا تتحقق بدون نظام ديمقراطي.. بدون قانون واحد يحتكم إلية المواطنون جميعا.. بمساواة. وبعدل يضمن الإستقرار السياسي لكل دولة على حدة... بهذا نستطيع تقوية الجبهة الداخلية ضد تطرّف الدولة الإسلامية.. وضد النفوذ الإيراني الذي يسعى للهيمنة على الإنسان العربي. والأنظمة العربية!
&
- منظمة بصيرة للحقوق الإنسانية&
&التعليقات
-بسببهم
خليجي-لا ينافق -المسؤول هؤلاء----1- سيد قطب المصري-----2--ابو الاعلى المودودي الهندي----3- الخميني الايراني4- السلفية التكفيرية الصحراوية؟ نعم معظم المشاكل والتكفير والشعوذة والدجل والارهاب وخروج الحركات التكفيرية المجرمة---بسبب هؤلاء وفكرهم وكتبهم --خرجت لمجتمع أمية تفوق ال 50% مع عاطفة دينية غبية ومتخلفة--هل سمعتوا من بين عشرات الاديانفي العالم رجال دين يحرضون على قتل الاخرين؟بعدها قررت ان اتخلى عن هذا الدين -وهناك ملايين العرب الحدوا-وبعضهم بعشرات الاف مسيحيين صاروا--وهل من مزيد- --والان عندكم المنظر ورئيس دولة الخرافةالبعثي ابو بقر البغدادي---HARD LUCK
-بسببهم
خليجي-لا ينافق -المسؤول هؤلاء----1- سيد قطب المصري-----2--ابو الاعلى المودودي الهندي----3- الخميني الايراني4- السلفية التكفيرية الصحراوية؟ نعم معظم المشاكل والتكفير والشعوذة والدجل والارهاب وخروج الحركات التكفيرية المجرمة---بسبب هؤلاء وفكرهم وكتبهم --خرجت لمجتمع أمية تفوق ال 50% مع عاطفة دينية غبية ومتخلفة--هل سمعتوا من بين عشرات الاديانفي العالم رجال دين يحرضون على قتل الاخرين؟بعدها قررت ان اتخلى عن هذا الدين -وهناك ملايين العرب الحدوا-وبعضهم بعشرات الاف مسيحيين صاروا--وهل من مزيد- --والان عندكم المنظر ورئيس دولة الخرافةالبعثي ابو بقر البغدادي---HARD LUCK
علمانية للابد
جابر فهدبن سالم ال عمران -للتخلص التفرقة المذهبية -لو تاخذون بهذه النصيحة. -التعليم وتقليل المنهج الديني بدرجة كبيرة -تطبيق القوانين المدنية بدون تردد -ابعاد رجال الدين المهوسين عن الافتاء كل يوم وكان الناس . سذج والعجب. ويقوم به مجموعة رجال دين غير متحضرين وكان لابد من تقنينه لمن يريد من الناس . واخيرا اقول 4-الدين لمن يرغب في وكل حسب دينه ومذهبه( اماكن العبادة-و-الاحوال الشخصية فقط) -المهم الفكر العلماني ودولة المواطنة وبث روح التسامح والتحرر لو طبقت القوانين المدنية من كل الحكومات دون استثناء انتهى كل شيء والا سنبقى مع المشعوذين الدجالين القتلة سفاكي الدماء الى الابد -ثم اهمية توافر عمل للشباب وهذا مهم جدا وتوفير وسائل الراحة حتى لا يصيبوا بالفراغ S
علمانية للابد
جابر فهدبن سالم ال عمران -للتخلص التفرقة المذهبية -لو تاخذون بهذه النصيحة. -التعليم وتقليل المنهج الديني بدرجة كبيرة -تطبيق القوانين المدنية بدون تردد -ابعاد رجال الدين المهوسين عن الافتاء كل يوم وكان الناس . سذج والعجب. ويقوم به مجموعة رجال دين غير متحضرين وكان لابد من تقنينه لمن يريد من الناس . واخيرا اقول 4-الدين لمن يرغب في وكل حسب دينه ومذهبه( اماكن العبادة-و-الاحوال الشخصية فقط) -المهم الفكر العلماني ودولة المواطنة وبث روح التسامح والتحرر لو طبقت القوانين المدنية من كل الحكومات دون استثناء انتهى كل شيء والا سنبقى مع المشعوذين الدجالين القتلة سفاكي الدماء الى الابد -ثم اهمية توافر عمل للشباب وهذا مهم جدا وتوفير وسائل الراحة حتى لا يصيبوا بالفراغ S
شماعة ايران
عادل -شنو دخل ايران او غيرة في المشاكل الموجودة في العراق اوغيرة من الدول العربيه هل أيران قال للعرب الموصل رحب لداعش و خبث على جيرانك المسيحي والشبكي وأيزيدي والكوردي اسرقهم واذبحهم وبيع نساءهم وين صايرة في العالم شخص يركب سيارة صنع ايران ينقتل فيه ويتفجر لانه سيارة صنع صفوي غير المناطق العربيه غرب العراق , البلد يحتل من الفرس و العثمانين حوالى ٩٠٠ سنه وشعب يعتمد على الغير ان يطرد المحتل هذا ليس بلد والبلد يعتمد على العشيرة ورئيس قبيلة مايستاهل ان نقول علية بلد.
أهلا بالاستاذة أحلام
فول على طول -تقول الاستاذة : حقيقة أن هناك مسؤولية كبيرة تتحملها الأنظمة السياسية التي ولّت نفسها كافلآ وكفيلآ للإنسان العربي.. وعملت على عدم تأهيله كبشر للتغيرات ..ربما يكون هذا مجرد جزء صغير من الحقيقة و أعتقد أن الانسان العربى والمسلم غير قابل للتعايش مع الاخرين . يضغطون على الحكام لتطبيق شرع اللة وها هو الحاكم يجاريهم فى تطبيق شرع اللة ..لم تثور الشعوب المؤمنة من أجل الفقر والجوع بل من أجل تطبيق شرع اللة الذى يعنى تفتيت المجتمعات والتطاحن والقتال الخ الخ . فى مصر مثلا - المثقفة وقلعة تنوير المسلمين - يتباكون على حكم الخلافة العثمانية حتى تاريخة . أما الضربات التى جاءت فى المقال فهى من صنع القادة وهم مسئولون عن هذا الخطأ .واتفق معكى فى غباوة أمريكا
أهلا بالاستاذة أحلام
فول على طول -تقول الاستاذة : حقيقة أن هناك مسؤولية كبيرة تتحملها الأنظمة السياسية التي ولّت نفسها كافلآ وكفيلآ للإنسان العربي.. وعملت على عدم تأهيله كبشر للتغيرات ..ربما يكون هذا مجرد جزء صغير من الحقيقة و أعتقد أن الانسان العربى والمسلم غير قابل للتعايش مع الاخرين . يضغطون على الحكام لتطبيق شرع اللة وها هو الحاكم يجاريهم فى تطبيق شرع اللة ..لم تثور الشعوب المؤمنة من أجل الفقر والجوع بل من أجل تطبيق شرع اللة الذى يعنى تفتيت المجتمعات والتطاحن والقتال الخ الخ . فى مصر مثلا - المثقفة وقلعة تنوير المسلمين - يتباكون على حكم الخلافة العثمانية حتى تاريخة . أما الضربات التى جاءت فى المقال فهى من صنع القادة وهم مسئولون عن هذا الخطأ .واتفق معكى فى غباوة الأمريكان وغزو العراق وتفتيتة . الحل هو أن ننسى أن الدين يوحد الشعوب ولا حتى أتباع الدين الواحد ..الحل هو قانون مدنى ودستور يخلو من أى صبغة دينية تساوى بين جميع البشر وحرية مطلقة للعقيدة بدون سقف أعلى ..أما الدين فأنت حر تماما تعبد اللة أو تكفر فهذا شأنك ولكن لا يخرج خارجك ..بينك وبين ربك فقط . أعتقد وبالتأكيد أن الذين امنوا لم ولن يتقبلوا هذا الحل ولا حتى بعد قرن من الان .
أهلا بالاستاذة أحلام
فول على طول -تقول الاستاذة : حقيقة أن هناك مسؤولية كبيرة تتحملها الأنظمة السياسية التي ولّت نفسها كافلآ وكفيلآ للإنسان العربي.. وعملت على عدم تأهيله كبشر للتغيرات ..ربما يكون هذا مجرد جزء صغير من الحقيقة و أعتقد أن الانسان العربى والمسلم غير قابل للتعايش مع الاخرين . يضغطون على الحكام لتطبيق شرع اللة وها هو الحاكم يجاريهم فى تطبيق شرع اللة ..لم تثور الشعوب المؤمنة من أجل الفقر والجوع بل من أجل تطبيق شرع اللة الذى يعنى تفتيت المجتمعات والتطاحن والقتال الخ الخ . فى مصر مثلا - المثقفة وقلعة تنوير المسلمين - يتباكون على حكم الخلافة العثمانية حتى تاريخة . أما الضربات التى جاءت فى المقال فهى من صنع القادة وهم مسئولون عن هذا الخطأ .واتفق معكى فى غباوة أمريكا
الى السيدة كاتبة المقال(١
عراقي يكره المغول -ماذا جرى لكِ ياسيدتي ؟ ماهذه المقالة التي لايُعرَف أولها من آخرها؟ بل تكاد تخلو من العلمية والترابط .. تقولين في بدايتها أنكِ سمعتِ الكثير عن المذهب الشيعي وأنكِ لم ولن تريدي أن تفهميه .. ماذا يا دكتورة؟؟ سمعتِ عنه .. ولا تريدين أن تفهميه ؟؟؟!!!! ألا يفترَض في الكاتب أن يكون واسع الإطلاع ؟ وهل المذهب الشيعي رجس من عمل الشيطان تريدين اجتنابه ؟ بل كيف يمكننا أن نتقبل رأياً ممن لم يفهم ولم يتفحص بل لا يريد أن يفهم أو يتفحص؟؟ !!! وكيف يمكن لكاتب أن ينتقد مذهباً لايفقهه ولا يريد أن يفهمه؟؟ وهل يصحّ له اتخاذ موقف من ذلك المذهب وهو لم يعرف عنه شيئاً وكل ماعرفه عن ذلك المذهب هو عن طريق السماع؟؟ (يتبع)
الى السيدة كاتبة المقال(١
عراقي يكره المغول -ماذا جرى لكِ ياسيدتي ؟ ماهذه المقالة التي لايُعرَف أولها من آخرها؟ بل تكاد تخلو من العلمية والترابط .. تقولين في بدايتها أنكِ سمعتِ الكثير عن المذهب الشيعي وأنكِ لم ولن تريدي أن تفهميه .. ماذا يا دكتورة؟؟ سمعتِ عنه .. ولا تريدين أن تفهميه ؟؟؟!!!! ألا يفترَض في الكاتب أن يكون واسع الإطلاع ؟ وهل المذهب الشيعي رجس من عمل الشيطان تريدين اجتنابه ؟ بل كيف يمكننا أن نتقبل رأياً ممن لم يفهم ولم يتفحص بل لا يريد أن يفهم أو يتفحص؟؟ !!! وكيف يمكن لكاتب أن ينتقد مذهباً لايفقهه ولا يريد أن يفهمه؟؟ وهل يصحّ له اتخاذ موقف من ذلك المذهب وهو لم يعرف عنه شيئاً وكل ماعرفه عن ذلك المذهب هو عن طريق السماع؟؟ (يتبع)
السيدة كاتبة المقال(٢)
عراقي يكره المغول -وأسئلة أخرى: لِم جشمتِ نفسك عناء فهم المذهب السني فقط فهل فهم المذهب الشيعي سيكون بلا جدوى أو فائدة؟ وهل أن الدول التي تتبع المذهب السني لا تقوم هي الأخرى كما تقوم إيران بحسب قولكِ بتصدير الإسلام السياسي؟ وماذا عن الخلافة الإسلامية التي دعا ويدعو إليها الجامع الأزهر والإخوان وكل شيوخ المساجد السّنّية فهل إسلام هؤلاء ليس سياسياً؟ أقول: للأسف أيتها الكاتبة فقد رأيناكِ في هذه المقالة قد خرجتِ عما عوّدتِنا عليه في مقالاتك السابقة من ترابط وتجرد وموضوعية وجرأة في قول الحق وأنكِ كاتبة عَلمانية بما أوحيتِه لقارئيكِ من انحيازك الطائفي للمذهب السني من خلال تحاملكِ على الشيعة فقط… ويا للعجب يا شهر رجب أعَلمانية وطائفية في ذات الوقت؟!!
أكره الاستخفاف بالعقول
توجان -شكرا للأخ عراقي على التعليق المفحم, كنت على وشك الرد بنفس الاسلوب و الفكره و لكنك سبقتني. موضوع يفتقر للموضوعيه و المصداقيه و احترام عقل القارئ. الكاتبه بالتأكيد من أولئك الذين يسترزقون على موائد الصحف و المجلات...فكل من أفرغ جيبه من المال و أراد أن يعيد شحنه بلا جهد أو مشقه, ما عليه إلا أن يستخدم عصاة سندريلا السحريه في كتابة مقالا ينال فيه من كرامة و عزة و شرف الشيعه. تمنيت من الكاتبه لو كلفت نفسها و كتبت عن الاحداث الجاريه في فلسطين المحتله و ما يقاسيه شعبنا هناك في الدفاع عن المسجد الاقصى الذي تدنسه قطعان المغتصبين الصهاينه....اصرار الاعلام العربي على التركيز على إيران خاصه و الشيعه عامه هو لحرف الاعين عن فلسطين و تحويلها إلى عدو وهمي صنع بأوهامهم.
النيه العمياء
كريم الكعبي -الكاتبه توحي للقاريء بانها تريد النيل من ايران الشيعيه والحقيقه الهدف طائفي بغيض مغطى بالديمقراطيه العلمانيه الزائفه مثلما جعلوا من داعش الواجهه الفعليه للسنه وهي منشأ اسرائيلي اخواني تكفيري اقصائي لتشويه الاسلام الحقيقي المحمدي الذي يمثله المذهب الشيعي الذي لاتريد ان تفهمه الكاتبه اذهبي الى حيث تريدين ونحن الشيعه لانريد امثالك بيننا ولايفهمونا
أكره الاستخفاف بالعقول
توجان -شكرا للأخ عراقي على التعليق المفحم, كنت على وشك الرد بنفس الاسلوب و الفكره و لكنك سبقتني. موضوع يفتقر للموضوعيه و المصداقيه و احترام عقل القارئ. الكاتبه بالتأكيد من أولئك الذين يسترزقون على موائد الصحف و المجلات...فكل من أفرغ جيبه من المال و أراد أن يعيد شحنه بلا جهد أو مشقه, ما عليه إلا أن يستخدم عصاة سندريلا السحريه في كتابة مقالا ينال فيه من كرامة و عزة و شرف الشيعه. تمنيت من الكاتبه لو كلفت نفسها و كتبت عن الاحداث الجاريه في فلسطين المحتله و ما يقاسيه شعبنا هناك في الدفاع عن المسجد الاقصى الذي تدنسه قطعان المغتصبين الصهاينه....اصرار الاعلام العربي على التركيز على إيران خاصه و الشيعه عامه هو لحرف الاعين عن فلسطين و تحويلها إلى عدو وهمي صنع بأوهامهم.