فضاء الرأي

الله فى فكر المتطرفيين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الله فى فكر الاديان والفلسفات هو القوى العظمى التى تتحكم فى الكون منه الحياة وفي الحياة..&

رغم اختلاف الأديان السماوية او الوضعية فى مفهوم وكينونة هذا الإله إلا أن صفات الإله تكاد تكون واحدة لدى الغالبية من البشر فالله هو ضابط الكل وفاحص القلوب&

وصفات الله عديدة منها الرحوم الرؤوف العادل الحق القوى...ومن العجيب أن الكل يؤمن بصفات الله مهما تنوعت ديانتة ولكن الله فى فكر شرقنا التعيس له مفهوم آخر عند الغالبية خاصة المتطرفين منهم فعلى سبيل المثال ذالضعيف فكونوا جيوش له وانصار له وتسمع عن جنود الله وحزب الله مدجيين بالاسلحة ليس فقط بهدف حماية انفسهم بل الله الذى يومنون به فكونوا جماعات تجوب فى الارض فسادا تحت مسمي حماية فكر الله ونشر كلمته!!! التى فى الواقع هى كلمتهم وفكرهم واعتقادهم.

عجيب أمر شرقنا التعيس حولوا الله المحب الرحوم عن صفاته.. فتجد من يذبح وينحر البشر وآخر يستحل الاعتداء والاغتصاب تحت اسم الله ومن العجيب أنهم يتكلمون عن الشرف والعفة وحفظ الإنسان طاهرا وأعمالهم مملوءة نجاسة وعهارة بل يستبيحون النساء والأطفال تحت مسمى سبايا ويعيدون تاريخ مقيت ويصرون على الرجوع للخلف قرونا عديدة بأفكار ويجترون أفكار بالية وحياة متخلفة وأعمال مشينة تحت اسم الله.

السجان ليس من صفات الله ولكنهم باعمالهم أضافوا لله هذا الاسم, فحرية الاعتقاد الذين يتشنجون بها أصبحت هى الدخول لدينهم والإيمان بالأههم ومن يريد العودة أو من يسعى لترك الدين يجد دولة كاملة مسخرة للبقاء فى الدين تحت بنود دينية بالطبع تخالف فكر الله..ولكن الاختلاف عندهم مرفوض والإيمان بغيرهم منقوض...

لقد أساءوا لله عز وجل فصوروه كسجان وفسروا الدين بفكرهم وسخروا الله حسب هواهم هم فأضافوا صفات لله عز وجل تختلف من ضابط الكل إلى المرتعب من الكل خاصة تاركى الأديان والله الرحيم الى الذابح الناحر وأخيرا صوروه كأنه إله ضعيف يحتاج الى من يساندوه بقوة بشرية وبسيوف وآلات حربية.... وقوانين ازدراء....

لقد حول متطرفيي الشرق صفات الله ولم يكتفوا بالتغيير بل أصبحت الاضافات تزيد وتشوه هذا الإله وتبعده عن صفات الله فى كل الأديان...

ترى متى يعود الشرق لرشده ويدرك أن الإيمان بالله ليس فيما يقولون بل فيما يفعلون وإن كانت أعمالهم مشينة فكم يسيئون لله عز وجل

متى يدرك الغرب أن حرية الاعتقاد توافق طبيعة الله، فالله قيل عنه " يمطر مطره عن الأشرار والأبرار ويشرق شمسه علي الجميع أيضا " والله محب يترك الكل ليؤمنوا به عن حب وحرية كاملة وليس سجان من دخل أغلق عليه الباب.

أخيرا متى يؤمن الشرق أن الله هو القادر ولايحتاج إلى سيوف وسنج وأسلحة متطورة ليؤمن به الآخر لقد أساءوا للدين شوهوا الله الذي يومنون به بأعمالهم وحولوا صورة الله، من الله محبة وأسماء الله من المحب الودود العطوف إلى السادى المتعطش للدماء بالطبع ليس كل أهل الشرق بل هناك مازال نور يشرق فى العديد من التنويريين أصحاب الفكر فمتى تكون للأغلبية الفكر التنويري الذي يضيف ومتى تعلى الغالبية صوتها للسمو بالدين من خلال أعمال وليس من خلال شجب من خلال إصلاح وليس من خلال همس من خلال عمل على أرض الواقع.

الله محبة للكل ومن لم يؤمن بالمحبة فلن يولد من الله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رائع
محمود -

مقال ممتاز تحية للكاتب

هؤلاء لا يؤمنون ولكن !
الفردوسي -

الخوف من الموت ومجهولية المصير ومجهولية الخالق يدفعهم الى التشدد في الايمان لينجيهم من الناكر والمنكير وعذاب القبر والثعبان الاقرع ( لا اعرق لماذا اقرع ..هل لزيادة التخويف ) وبعد ذلك الجهنم وناره الذي يطالب بالمزيد ومقابل ذلك حور العين وقوة اربعون حصانا لممارسة الجنس واكثرهم من بيئات محرومة من الجنس والمسالة هي الفوبيا وهذه الاعمال الارهابية للخلاص من فوبيا العذابات الخرافية والوصول الى النعيم الخرافي ..

مقال بستحق القراء ولتمعن
رائد -

لم اتفق يوماً مع كتابات السيد مدحت ولكنني اراه بدا منطقياً بطرحه فنحن بالشرق نستحق ان نتوقف ونقف ونراجع انفسنا هل هذا ما نريده لابنائنا ... ولكن بالمقابل هل يتركنا الاخرين نقف ونراجع انفسنا وافعالنا ؟ لم يفعلوا هذا بالسابق ونحن بالمقابل لن نرضخ لاحد ولن يهنأ احد بأحتلال ارضنا او تسفيه احلامنا وكل حسب قدرته وطريقته فللجهل طريق وللعلم طريق .