هل أينع رأس آخر للاخوان وحان قطفه؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&هناك رؤوس للاخوان قطعت وتدحرجت على الارض بعدما اينعت، ورؤوس أخرى قطعت وتدحرجت قبل أن تينع، ورؤوس لا تزال قائمة والمساعي قائمة على قدم وساق من أجل قطعها.قبل أن آتي على رأس رأس، أود الاشارة الى أن الغرب وبالتحديد الولايات المتحدة الأميركية روجت لنظرية بعد تفجيرات 11 سبتمبر مفادها ان احد أسباب وقوع تفجيرات سبتمر هو غياب الديمقراطية في العديد من دول الشرق الأوسط، لذلك تبنت مشروع دمقرطة المنطقة غير أن بوش الابن أعلن في الشهور الأخيرة قبل رحيله عن وقف هذا المشروع.
&لم تتخذ الادارة الأميركية موقفا عدائيا ولم تعلن اعتراضها على صعود التيار الاخواني بعد ثورات الربيع العربي وتوليه السلطة في بعض البلدان، اما لأن مصلحتها لا تقتضي الاصطدام مع ارادة الشعوب الثائرة فلم تعترض، واما لأن الحراك الذي حدث في بعض البلدان كليبيا وسوريا والذي يهدف الى الاطاحة بحكومتي البلدين ينسجم جملة وتفصيلا مع المصلحة الأميركية، واما ان الادارة الأميركية تترقب مالذي سيقدمه هذا الوليد الجديد عندها تتخذ الموقف الصريح منه.
&ولكن عندما بدأ هذا التيار بالتوسع والزحف على مناطق ترتبط مباشرة بالمصالح الأميركية عندها قرع ناقوس الخطر، لذلك لم تتخذ اجراءات رادعة ضد عمليات وأد المولود الجديد، فلم تتحول المواقف الأميركية الرافضة لحركة السيسي في مصر الى واقع عملي، بل أن كل الدلائل تشير الى عودة العلاقات الأميركية المصرية الى سابق عهدها، كما لا يبدو أن واشنطن منزعجة من تراجع حركة النهضة في تونس، كذلك الحال في ليبيا، فلا يبدو ان الادارة الأميركية تعترض على عملية ابعاد الاسلاميين عن السلطة في ليبيا.
&المعطيات لا تشير الى أن مسلسل قطع رؤوس الاخوان توقف عند مصر وتونس وليبيا واليمن، ودول ما كاد يظهر فيها رأس الاخوان، بل انها تشير الى ان قطع الرؤوس حزمة كاملة وسلة واحدة ابتدأت أولا بالساخنة لتأتي بعدها الأقل سخونة، من هنا لا يمكن ان نفصل ما تتعرض له تركيا وقطر باعتبارهما الداعمتان الرئيسيتان لتيار الاخوان من اتهامات بدعم الجماعات المسلحة والارهاب عن العملية برمتها سوى ان المطلوب في قطر وتركيا ليس قطع رأسيهما في الوقت الحالي وانما الضغط عليهما لتحييدهما ووقف دعمهما لتيار الاخوان.
&ما أخشاه ان تكون قضية تفجيرات غزة واستهداف قيادات فتح، بداية لقطع رأس آخر للاخوان، وهو رأس حماس خاصة وهناك أكثر من طرف يطالب بقطعه، فهناك من يعتقد ان ثورات الربيع العربي ستبقى مشتعلة ولا يمكن اطفاءها ما لم يتم القضاء على الملهمين لها ومن المؤكد ان حماس أحد الملهمين الرئيسيين للحراك في الكثير من الدول.
&ولكن بغض النظر عما ستؤول اليه المصالحة الوطنية الفلسطينية وما اذا كان تبادل الاتهامات بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحماس سيتطور الى مديات أوسع وأكبر ام ينتهي عند هذا المستوى لتعود المصالحة الوطنية لتستأنف مسيرتها وحركتها، فان حماس لن تقدم رأسها على طبق من ذهب لمن يريد قطعه، كما انه وقعت محاولات سابقة في القضاء على حماس فباءت بالفشل نتيجة قوتها، أضف الى ذلك فأن سياسة قطع الرؤوس لن تؤدي الى استقرار أي بلد، فهذه مصر لم تهدأ على الرغم من القضاء على سلطة الاخوان بشكل كامل في هذا البلد فلا يكاد يمر يوم الا ونسمع فيه عن تفجيرات واعمال عنف واحتجاجات، من هنا ينبغي التوصل الى صيغة حل يشترك فيها الجميع، وهو الحل الوسط بين عدم العودة الى الماضي والاستفراد بالسلطة الذي ادى الى الانفجار، وبين الانقلاب على كل شيء.
التعليقات
السيد صالح المحترم
عراقي يكره المغول -أهل مكة أدرى بشعابها وأهل مصر أعرف بالإخوان فاترك مصر وشأنها وأكتفي بتفنيد الرأي الذي أوردته جنابك بتحبيذ التعايش مع الإخوان وعدم الاستفراد بالسلطة أكتفي بتذكيرك بما حصل في إيران بعد سقوط الشاه فقد استفرد الخميني بالسلطة وأبعد جميع الذين أوصلوه للحكم من ماركسيين وغيرهم وحتى الإسلاميين الذين لم يكونوا على خطِّه وهكذا استتب له الأمر طيلة الأربعين سنة الماضية. وإذا أضفنا إلى ذلك زعزعة الوضع في العراق وليبيا وتونس واليمن بسبب إصرار هذه الدول على نظام المشاركة نستنتج أن تجربة إيران هي الأجدى في بلداننا وهذا ما سلكته مصر مع الإخوان الذين لو شاركوا في الحكم لاستولوا على الجمل بما حمل. عُمرُك يا أستاذ هل رأيتَ حزباً شوفينياً يُحسِن المشاركة في حكومة؟
إرهاب أم جهاد
Sam -يبدو ان الاخ الكاتب يحمل الثقافة الداعشية حتي لم يجد أي تعبير آخر يمكن استخدامه غير تعبير قطع الرؤوس. ويبدو انه لم يستطع ان يتحكم في عدم إظهار ما في باطنه فلم يكف عن تكرار نفس العبارة عدة مرات وكأنه هاجس يتردد في عقله لم يتمكن من السيطرة عليه. وآخر عبارة كتبها في المقال هو الحل الوسط واعتقد انه يقصد المصالحة مع الإخوان ورجوعهم للسياسة وطبعاً هو يقصد مصر لان إخوان مصر هم راس الحية فإذا تم القضاء علي الرأس فلم يبقي لهم بقيةفي باقي الدول العربية بل وفي الغرب أيضاً الذي بدا انه وعي أخيراً بخطرهم وعرف ان كل المنظمات الإرهابية خرجت من حضن الإخوان المسلمين. عزيزي الكاتب نحن لا نحمل أي بغيضة لاحد. ولو تكلمنا علي مصر باعتباري مصري فهم أخذوا فرصتهم الذهبية في الاستيلاء علي الحكم ومجلس الشعب ومجلس الشوري. لو كانوا هؤلاء يستحقون هذه الكرامة لم يتوان المصريون في تأييدهم بل وإعطائهم الفرصة لإثبات وجودهم. ولكن دعني استعرض بعض اللقطات التي تمت علي مدار عامللتذكير لان هناك الكثيرين ذوو الذاكرة الضعيفة او الذين يتذكرون فقط ما يحلو لهم ان يتذكروه. مجلس الشعب اصبح سوق للخضار يتم الأذان داخل اعرققاعة في تاريخ الوطن العربي والتي كانت تضم في فترة من الفترات باشوات مصر وأعلي نخبة من المثقفين . كانت اول قضاياهم هي فتوى مضاجعة الميته وهي مضاجعة الوداع وكان القانون الذي يدرسونه هو تحديد عدد الساعات التي تمر من ساعة الوفاة حتي آخر ميعاد يمكن للزوج مضاجعة زوجته الراحلة. واحد من الأخوة المجاهدين أعضاء المجلس ضبط داخل سيارة وهو مع فتاة في الطريق العام وادعي أنها خطيبته مع انه متزوج من اكثر من زوجة. واحد آخر قام بعملية تجميل في انفه ولما اتقابل مع الميديا وسألوه عن سبب الرباطات علي وجه فرد عليهم ان عصابة اعتدت عليه واستولوا علي أمواله . ده بالنسبة لمجلس الشعب اما الحكم فالكل يعلم ما فعلهمرسي وكيف جعل مصر مسخرة من أقواله وأفعاله ولو أضفنا الي ما قاله المرشد العام علي طظ في مصر والوطن شوية تراب عفن. هذه ومضات من أفعال وأقوال الإخوان في مصر. اما موضوع محاربة الإرهاب حالياً فارجو ان تطمئن سعادتكوتنام وانت مرتاح البال لان الجيش والشرطة سوف ينهونه وفي وقت قصير الا إذا كنت سعادتك تتمني ان ما حدث في العراق وسورية يحدث في مصر ولا انت مش شايف ان ما يقوم به داعش هو إرهاب وإنما جهاد في سبيل (الل
سياسة قطع الرؤوس
فول على طول -سياسة قطع الرؤوس بدأت مع الدين الأعلى قبل وجود أمريكا على وجة الأرض وهذا ليس بغريب ولا جديد عليكم وسوف يستمر بسبب تعاليمكم العنصرية . أنكم تكفرون كل من يختلف معكم وتبيحون قطع رأسة وامتد الاختلاف والتكفير الان الى أبناء العقيدة الواحدة - وهذا أيضا ليس بجديد - والذين امنوا دائما يبحثون المشكلة خارجهم ولا يفكرون أبدا بجدية فى بحث المشكلة لكن دائما يعشقون دور الضحية والمظلومين والغرب الكافر هو سبب مشاكلنا وبسبب الحقد على الاسلام والمسلمين . ماذا تريدون من أمريكا أو الغرب ؟ أمريكا ساعدت الاخوان مش نافع ..تخلت عنهم مش نافع ..نادت بالديمقراطية مش نافع ..أيدت الحكام مثل مبارك مش نافع ..تدخلت عسكريا مش نافع ..لم تتدخل عسكريا مش نافع ..ربنا يشفيكم
إلى من يهمه الأمر
ن ف -السلام على صالح والسلام على السيد باقر.. وبعد، لا فرق إن قرأتَ المقال من الآخر إلى الأول أو بالعكس، إذ لا طعم ولا لون وحتى رائحة له. إن الاسلام السياسي هو مرحلة من مراحل تطور الوعي السياسي عند العرب بعد فشل المدّ القومي وسقوط الآيديولوجيات (الشيوعية وحزب البعث مثالاً).. وهنا لا بدّ من التذكير أنّ صعود الاسلام السياسي هو إيذانٌ بسقوطه.. لماذا؟ لممارساته الإرهابية وتخلفه عن ركب الحضارة والتمدن.