فضاء الرأي

هي ثقافة الصراع

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط الآن، أكبر وأوسع من أن يكون مجرد نتيجة سيادة أيديولوجية معادية للعالم وللحضارة وللحياة برمتها. ولا هو فقط نتيجة مباشرة لما تعانيه شعوب المنطقة من فقر يسير في ركابه الجهل والمرض. هي مجموعة متشابكة من العناصر، منها ما ذكرنا، ويزيد عليها العديد مما يجب أن نكتشفه، عبر دراسات موضوعية علمية جادة. لكن هذه جميعها نستطيع تصور أنها ذهبت بنا إلى حيث ما يمكن تسميته سيادة "ثقافة الصراع".
"ثقافة الصراع" فيما نظن هي أول ثقافة إنسانية، بدأت مع إشراق فجر الوعي الإنساني، حين كان الإنسان الأول يهيم منفرداً على وجهه، يبحث عن غذائه، عن طريق التقاط ما يتساقط على الأرض من ثمار الأشجار. كان الإنسان في هذه المرحلة لا يحتاج ولا يمكن أن يؤدي به أسلوب حياته، إلا لثقافة الصراع. فقد كان في حالة صراع دائم طوال نهاره وليله، مع سائر الكائنات المحيطة ببيئته، سواء كانت حيوانات مفترسة أو حشرات، أو بشر ينازعونه ملكية ما يلتقط ويختزن من غذاء.
مع تطور حياة الإنسان وتراكم خبراته، ما أدى لتطور وسائل الحصول على طعامه، وهو ما نسميه الآن "تطور أساليب الإنتاج"، وودع الحياة الفردية ليعيش في مجتمعات، تقوم حياة الأفراد فيها على الاعتماد المتبادل بين بعضهم البعض، وظهور التخصص في العمل، بداية من العصر البرونزي وما تلاه، لم تختف أو تتلاش "ثقافة الصراع"، ولكن دخل وتداخل معها ما يمكن تسميته "ثقافة المصلحة"، و"ثقافة التعاون والتكامل". وبقي الصراع موجوداً طوال التاريخ الإنساني وحتى يوم الناس هذا، لكن تحول جزء كبير من دواعي الصراع، إلى أمر يبدو قريباً منه وهو "التنافس"، الذي يأخذ صورة "صراع" هادئ، يحصل فيه كل طرف على أقصى قدر ممكن من المكاسب، دون أن يحلق ضرراً بمنافسه. هذا ما نسمية لعبة المكسب المتبادل win win game، بدلاً من اللعبة الصفرية zero sum game.
أبسط مثال هو ما يحلو لنا ترديده دوماً، عما نسميه مصالح (أطماع) غربية بترولية في منطقة الشرق الأوسط. نتناول الأمر وكأنه لعبة صفرية، يمتص فيها الغرب دماء وثروات شعوب الشرق، ليحقق هو "مصالحه"، أو بالأحرى "أطماعة"، بما تحوي تلك المفردة من نظرة سلبية مستهجنة للموضوع. رغم أن الواقع الواضح لكل ذي عينين لا يملأهما الكراهية والعداء، وعقل لا تسيطر عليه "ثقافة الصراع"، أن اللعبة هنا لعبة مكسب متبادل win win game، يقوم فيها الغرب بعلمه وتكنولوجيته باستخرج البترول من باطن صحارينا، ليعطينا مقابله ما نقيم به الأبراج الشاهقة عوضاً عن الخيام، ولنركب بها السيارات الفارهة والطائرات بدلاً من الناقة والبغال والخيول. واضح أيضاً أنه بدون هذا التعاون، لن نستطيع استخراج البترول من جوف الأرض، وإن أخرجناه لن نستطيع أن نشربه، إن لم نجد من يشتريه.
رغم أن شعوب الشرق الأوسط، يقع في القلب منها أقدم شعبين، كانا أول من أضاء شمعة الحضارة في التاريخ الإنساني، وهما الشعبان العراقي والمصري، إلا أن عوامل عديدة أدت إلى تعثر مسيرة هذين الشعبين الحضارية، بل وأدت إلى ما يشبه الشلل الحضاري في سائر المنطقة، الممتدة من أفغانستان شرقاً، حتى مراكش غرباً.
وفق "ثقافة الصراع" تكون العلاقة مع الآخر يسودها "العداء"، الذي قد يصل إلى حد اعتبار مواجهتنا معه هي "صراع وجود"، وليس مجرد صراع على اقتسام مكاسب أو غنائم. هكذا في "ثقافة الصراع" تروج كل أنواع الأيديولوجيات التي تقوم على العداء للآخر، سواء كانت أيديولوجيات دينية كايديولوجيا الإسلام السياسي، أو سياسية اقتصادية كالماركسية، أو قومية عنصرية كأيديولوجيا العروبة. فهذه النوعية من الثقافة هي التربة التي تترعرع فيها مثل هذه الأفكار والأيديولوجيات، التي صارت اليوم أشبه بالفيروسات، وهي التي تصيب شعوب الشرق الأوسط بحالة الشلل الحضاري المستديم، والتي تلفت الانتباه وتثير الذعر الآن مظاهرها الساخنة الدموية، ممثلة في ممارسات الجماعات الجهادية الإسلامية باختلاف مسمياتها.
نهدف هنا للفت الأنظار إلى طبيعة التربة، وليس فقط نوعية النباتات، أو بالأحرى الأشواك التي تستشري فيها. نوعية الثقافة التي تجعل الناس أكثر قابلية، إن لم يكونوا في الحقيقة، يبحثون بشغف عن أي أيديولويجية تتوافق وتلبي وتعطي شرعية لروح الصراع والعداء المتمكنة من عقولهم وسكولوجياتهم.
كيف يمكن تطهير تربة الشرق الأوسط من ثقافة أو روح الصراع؟. . ذلك هو السؤال!!
kghobrial@yahoo.com
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بداية الصراع
خوليو -

لاغبار على ما جاء في المقالة من أسس بداية الصراع على الصيد والأكل ، أي الجوع كان ولايزال عامل تحريضي مهم على الصراع من أجل البقاء، ولكن مع تكاثر الإنسان بعد أن ترك أجداده الشجر وتماشى مع تطور سعة الجمجمة ومن ثم انتصابه على قدميه الخلفيتين (عندما عاش على الأشجار كانت سعة جمجمته لاتزيد عن 500سم مكعب ، وعندما انتصب وسار على قدميه ومن ثم سار متجولاً قبل أن يقول له أحداً وسيروا في الأرض ، زادت سعة جمجمته لأكثر من ألف سم مكعب وبعد مليوني سنة زادت أكثر وظهرت خلايا متخصصة في الدماغ لإحداث أصوات ونوع من اللغة للتفاهم بين المجموعات ، ولحينه كان الصراع لايزال من أجل الطعام والبقاء ، ازدادت الخلايا التخصصية في دماغه ووسعت جمجمته حتى بات ينطق واكتشف النار وبدأ يشوي اللحوم ويدفن موتاه ولايزال الصراع من أجل الطعام والبقاء ، ازدادت عدد المجموعات الخلوية في دماغه وبدأ ينطق ويستخدم اللغة ويتمركز بعد أن تعب من الترحال والسير في الأرض ،وبدأ يخزن طعامه ويفلح أرضه ولايزال الصراع من أجل البقاء هو السبب الرئيسي ، وعندما استقر وزاد نطقه وبدأ يكتب ويستفسر عن من أين أتى ولأين المصير ،سرح بخياله لاختراع آلهة قال أنها هي التي خلقته لخدمتها (االوائح الطينية )،وهنا نجد أن الالهة بدأت تتصارع مع بعضها لتسخير الإنسان لخدمتها حتى وفي زمن ليس ببعيد حوالي ستة آلاف سنة من آلان وبسبب المنافسة على التملك أكثر واكثر اخترع منصب الملك الإله ولهذا الإله آلهة مساعدة ،وكان للمرأة دور إلهي مميز تبوءته في عصر الأمومة ، وكانت نوع من الديمقراطية في عالم الآلهة ،مع تخصصات مختلفة ،فهذا الإله بعل وهذه إلهة الحب وذاك للريح وذاك للحرب ... وهنا أخذ صراع الآلهة دوراً مخيفاً من أجل استعباد البشر بينما لايزال الصراع على الملكية سائداً بين البشر

الصراع ثقافة الذين امنوا
فول على طول -

أولا أرحب بالعزيز خوليو والذى يفتح عقولنا بتعليقاتة . ثانيا الصراع ليس ثقافة الا عند الذين امنوا حيث وصايا الدين الأعلى الذى لا يعترية التحريف . فى غابرالأزمان كان صراع كما وصفة العزيز خوليو على الكلأ والمياة والأكل ليس الا ..أى صراع من أجل البقاء ولكن لم تكن ثقافة بل مجرد صراع . العالم أجمع - ماعدا الذين امنوا - فى حالة صراع على المصالح وليس ثقافة صراع ولكن صراع مصالح فقط ..الغرب الكافر وسكان امريكا الجنوبية وكندا والشرق الأقصى اليابان والصين واستراليا لا يضمر الشر لأحد ولكن لة مصالح ويسعى لتحقيقها ..الذين امنوا فقط يتامرون على طوب الأرض وبالاسقاط يشعرون العكس . الذين امنوا فقط وحسب الوصايا الالهية التى لم تحرف يريد القضاء على العالم أى ثقافة الكراهية والصراع من أجل أن يصبح الدين كلة للة ..ثقافة دينية تحريضية ..نطلب لهم الشفاء العاجل من ثقافة الكراهية والصراع من أجل اللة .

بداية الصراع
خوليو -

لاغبار على ما جاء في المقالة من أسس بداية الصراع على الصيد والأكل ، أي الجوع كان ولايزال عامل تحريضي مهم على الصراع من أجل البقاء، ولكن مع تكاثر الإنسان بعد أن ترك أجداده الشجر وتماشى مع تطور سعة الجمجمة ومن ثم انتصابه على قدميه الخلفيتين (عندما عاش على الأشجار كانت سعة جمجمته لاتزيد عن 500سم مكعب ، وعندما انتصب وسار على قدميه ومن ثم سار متجولاً قبل أن يقول له أحداً وسيروا في الأرض ، زادت سعة جمجمته لأكثر من ألف سم مكعب وبعد مليوني سنة زادت أكثر وظهرت خلايا متخصصة في الدماغ لإحداث أصوات ونوع من اللغة للتفاهم بين المجموعات ، ولحينه كان الصراع لايزال من أجل الطعام والبقاء ، ازدادت الخلايا التخصصية في دماغه ووسعت جمجمته حتى بات ينطق واكتشف النار وبدأ يشوي اللحوم ويدفن موتاه ولايزال الصراع من أجل الطعام والبقاء ، ازدادت عدد المجموعات الخلوية في دماغه وبدأ ينطق ويستخدم اللغة ويتمركز بعد أن تعب من الترحال والسير في الأرض ،وبدأ يخزن طعامه ويفلح أرضه ولايزال الصراع من أجل البقاء هو السبب الرئيسي ، وعندما استقر وزاد نطقه وبدأ يكتب ويستفسر عن من أين أتى ولأين المصير ،سرح بخياله لاختراع آلهة قال أنها هي التي خلقته لخدمتها (االوائح الطينية )،وهنا نجد أن الالهة بدأت تتصارع مع بعضها لتسخير الإنسان لخدمتها حتى وفي زمن ليس ببعيد حوالي ستة آلاف سنة من آلان وبسبب المنافسة على التملك أكثر واكثر اخترع منصب الملك الإله ولهذا الإله آلهة مساعدة ،وكان للمرأة دور إلهي مميز تبوءته في عصر الأمومة ، وكانت نوع من الديمقراطية في عالم الآلهة ،مع تخصصات مختلفة ،فهذا الإله بعل وهذه إلهة الحب وذاك للريح وذاك للحرب ... وهنا أخذ صراع الآلهة دوراً مخيفاً من أجل استعباد البشر بينما لايزال الصراع على الملكية سائداً بين البشر

شكراً
خوليو -

والشكر للعزيز فول لأن ماجاء في تعليقه وخاصة في شطره الأخير تكملة لتعليقي ، حيث أنهيته بأن الصراع في بعض جوانبه اليوم هوصراع بأوامر إله لعباد مأمورين ، يفتح أمامهم ويعطيهم بلاداً مأهولة بالسكان ، أي أنّ هناك نقلة نوعية لأسباب الصراع بدل الصراع على الأكل .

شكراً
خوليو -

والشكر للعزيز فول لأن ماجاء في تعليقه وخاصة في شطره الأخير تكملة لتعليقي ، حيث أنهيته بأن الصراع في بعض جوانبه اليوم هوصراع بأوامر إله لعباد مأمورين ، يفتح أمامهم ويعطيهم بلاداً مأهولة بالسكان ، أي أنّ هناك نقلة نوعية لأسباب الصراع بدل الصراع على الأكل .

استمراريه الصراع
AZEZ -

فعلا أن فول انسان عجيب ... وعجيب جدا ... الصراع كان قائما منذ بدء الخليقه وقبل وجود الديانات بانواعها كما ورد في المقال وفي التعليق الأول عليه ...ولكن برأي السيد فول أن استمراريه الصراع سببها ألدين الأسلامي ولا شئ خلاف ذلك ، حتى الحروب العالميه الأولى والثانيه التي قتلت الملايين من البشر والثالثه أن قامت ، اضافه الى كافه الحروب على مر الازمان والعصور قامت بسبب الأسلام !!! العالم كله تمام التمام ولن يكون هناك مشكله مهما كبرت أو صغرت لولا وجود هذا ألدين . في أي موضوع أو مقال مهما كان نوعه وفحواه سواء كان دينيا أو اجتماعيا أو سياسيا أو ثقافيا أو علميا أو جنسيا ، سرعان ما يتحول التعليق عليه من قبل السيد فول الى هجوم ليس له حدود على ما سببه هذا ألدين من كوارث على العالم باجمعه ، هذا طبعا رأيه وكل امرئ حر فيما يرى ، نحن فقط نقرأ ونطلع ولنا حريه التقييم والموافقه أو عدمها. وبذلك اقترح جادا على السيد فول أن يزودنا برأيه ليساعدنا للوصول الى حل لانهاء هذا ألدين والتخلص منه نهائيا والى الأبد لكي نستطيع انقاذ العالم وانهاء مشاكله ...

شكرا للسيد عزيز تعليق 4
فول على طول -

نعم الصراع كان منذ بدء الخليقة ولكن لم يكن ثقافة أى ثقافة الصراع لم تكن موجودة بل كان صراع فقط من أجل البقاء ..من أجل الماء والطعام والرعى والأعشاب .. أكرر كان صراع فقط من أجل البقاء ..والحروب العالمية كانت حروب من أجل أطماع أو نزاعات سياسية ولكن لم تكن ثقافة ولذلك تم التصالح وتصالح المتحاربون مع بعضهم ومع أنفسهم وتقدم العالم .ولكن الدين الأعلى جعل الصراع ثقافى دينى أى ثقافة دينية وهذة هى المصيبة لأنة صراع لا ينتهى لأنة جاء بأوامر الهية واجبة الطاعة والنفاذ ..كيف تلغى أمرت أن أقاتل الناس حتى يصير الدين كلة للة ؟ أو ثقافة وفريضة الجهاد - الجهاد الأكبر والجهاد الأصغر - ونحن نسألك هل الصراعات قبل الاسلام كانت مبنية على ثقافة دينية أو حتى تعليمي

الدين أفيون المعلقين
توم أند جيري -

الدين أفيون المعلقين في إيلاف

شكرا للسيد عزيز تعليق 4
فول على طول -

نعم الصراع كان منذ بدء الخليقة ولكن لم يكن ثقافة أى ثقافة الصراع لم تكن موجودة بل كان صراع فقط من أجل البقاء ..من أجل الماء والطعام والرعى والأعشاب .. أكرر كان صراع فقط من أجل البقاء ..والحروب العالمية كانت حروب من أجل أطماع أو نزاعات سياسية ولكن لم تكن ثقافة ولذلك تم التصالح وتصالح المتحاربون مع بعضهم ومع أنفسهم وتقدم العالم .ولكن الدين الأعلى جعل الصراع ثقافى دينى أى ثقافة دينية وهذة هى المصيبة لأنة صراع لا ينتهى لأنة جاء بأوامر الهية واجبة الطاعة والنفاذ ..كيف تلغى أمرت أن أقاتل الناس حتى يصير الدين كلة للة ؟ أو ثقافة وفريضة الجهاد - الجهاد الأكبر والجهاد الأصغر - ونحن نسألك هل الصراعات قبل الاسلام كانت مبنية على ثقافة دينية أو حتى تعليمي

شكرا للسيد عزيز تعليق 4
فول على طول -

نعم الصراع كان منذ بدء الخليقة ولكن لم يكن ثقافة أى ثقافة الصراع لم تكن موجودة بل كان صراع فقط من أجل البقاء من أجل الماء والطعام والرعى. أكرر كان صراع فقط من أجل البقاء .والحروب العالمية كانت حروب من أجل أطماع أو نزاعات سياسية ولكن لم تكن ثقافة ولذلك تم التصالح وتصالح المتحاربون مع بعضهم ومع أنفسهم وتقدم العالم .ولكن الدين الأعلى جعل الصراع ثقافى دينى أى ثقافة دينية وهذة هى المصيبة لأنة صراع لا ينتهى لأنة جاء بأوامر الهية واجبة الطاعة والنفاذ .كيف تلغى أمرت أن أقاتل الناس حتى يصير الدين كلة للة ؟ أو ثقافة وفريضة الجهاد -الجهاد الأكبر والجهاد الأصغر- ونحن نسألك هل سمعت عن أى ثقافة تحريضية فى العالم كلة وفى كل الأديان غير عند الذين امنوا ؟ هل تعلم ما موقف المؤمن من الكفار ؟ بالطبع هو مأمور أن لا يجاريهم ولا يظهر لهم الولاء ولا يحبهم ويضيق عليهم الطريق الخ الخ . هل هذة ثقافة تبنى مجتمعات سليمة عاقلة ؟ هل سمعت عن أى بشر اخرين يثقفون أتباعهم بمثل هذه الطريقة ؟ هل تريد المزيد ؟ الحل هو التخلص من هذة الثقافات نهائيا والاعتراف بأنكم بشر مثل كل البشر ولستم مأمورون بشئ غير أنكم تعيشون مثل البشر ولستم أفضل من أحد والاعتراف بالمساواة التامة بين البشر واذا كان اللة فى الاخرة يرفعكم درجات فهذا لا غبار علية ولا يوجد مشكلة فى ذلك ولم يشتكى أحد من ذلك ولكن هنا على الأرض أنتم مجرد بشر مثل كل الناس وعليكم الالتزام بذلك . بالطبع أنا لا أبغى التخلص من أحد اطلاقا ولكن أبغى التخلص من الثقافة العنصرية لأى دين ولأى بشر ..ثقافة الصراع التى تعيشونة وتضمرونة للعالم .

فول وخوليو
لا أمل -

يجب وضع صورتك وصورة خوليو على القاموس فوق تعريف كلمة كراهية وحقد ومرض نفسي ، كل جزيء في خلايا أجسادكم ينضح بالكراهية والحقد الأعمى والعنصرية

شكرا للسيد عزيز تعليق 4
فول على طول -

نعم الصراع كان منذ بدء الخليقة ولكن لم يكن ثقافة أى ثقافة الصراع لم تكن موجودة بل كان صراع فقط من أجل البقاء من أجل الماء والطعام والرعى. أكرر كان صراع فقط من أجل البقاء .والحروب العالمية كانت حروب من أجل أطماع أو نزاعات سياسية ولكن لم تكن ثقافة ولذلك تم التصالح وتصالح المتحاربون مع بعضهم ومع أنفسهم وتقدم العالم .ولكن الدين الأعلى جعل الصراع ثقافى دينى أى ثقافة دينية وهذة هى المصيبة لأنة صراع لا ينتهى لأنة جاء بأوامر الهية واجبة الطاعة والنفاذ .كيف تلغى أمرت أن أقاتل الناس حتى يصير الدين كلة للة ؟ أو ثقافة وفريضة الجهاد -الجهاد الأكبر والجهاد الأصغر- ونحن نسألك هل سمعت عن أى ثقافة تحريضية فى العالم كلة وفى كل الأديان غير عند الذين امنوا ؟ هل تعلم ما موقف المؤمن من الكفار ؟ بالطبع هو مأمور أن لا يجاريهم ولا يظهر لهم الولاء ولا يحبهم ويضيق عليهم الطريق الخ الخ . هل هذة ثقافة تبنى مجتمعات سليمة عاقلة ؟ هل سمعت عن أى بشر اخرين يثقفون أتباعهم بمثل هذه الطريقة ؟ هل تريد المزيد ؟ الحل هو التخلص من هذة الثقافات نهائيا والاعتراف بأنكم بشر مثل كل البشر ولستم مأمورون بشئ غير أنكم تعيشون مثل البشر ولستم أفضل من أحد والاعتراف بالمساواة التامة بين البشر واذا كان اللة فى الاخرة يرفعكم درجات فهذا لا غبار علية ولا يوجد مشكلة فى ذلك ولم يشتكى أحد من ذلك ولكن هنا على الأرض أنتم مجرد بشر مثل كل الناس وعليكم الالتزام بذلك . بالطبع أنا لا أبغى التخلص من أحد اطلاقا ولكن أبغى التخلص من الثقافة العنصرية لأى دين ولأى بشر ..ثقافة الصراع التى تعيشونة وتضمرونة للعالم .

مساكين الذين امنوا
فول على طول -

رقم 8 هو واحد من الذين امنوا ..يعتقد بشتائمة لنا واتهاماتة لنا أنة تخلص من مشاكلة مع الدين الأعلى ..الحقيقة نحن نشفق علية وعلى أمثالة . فعلا مساكين . سوف أطرح عليك سؤالا سهلا وبسيطا ويؤكد كلامى أيضا ..السؤال : اذكر بلد واحد أو شعب واحد أو ديانة واحدة - غير الدين الأعلى وأتباعة بالطبع - لدية ثقافة كراهية أو ثقافة صراع وبشرط أن تأتى لنا بالنصوص التى تؤيد كلامك وليس كلاما مرسلا واتهامات عامة كما تفعلون دائما ؟ سؤال سهل وبسيط ويؤكد كلامى ..اذن لماذا تشتمنا ؟ ولماذا لا ترد بالعقل والمنطق ؟ فعلا مساكين .

مساكين الذين امنوا
فول على طول -

رقم 8 هو واحد من الذين امنوا ..يعتقد بشتائمة لنا واتهاماتة لنا أنة تخلص من مشاكلة مع الدين الأعلى ..الحقيقة نحن نشفق علية وعلى أمثالة . فعلا مساكين . سوف أطرح عليك سؤالا سهلا وبسيطا ويؤكد كلامى أيضا ..السؤال : اذكر بلد واحد أو شعب واحد أو ديانة واحدة - غير الدين الأعلى وأتباعة بالطبع - لدية ثقافة كراهية أو ثقافة صراع وبشرط أن تأتى لنا بالنصوص التى تؤيد كلامك وليس كلاما مرسلا واتهامات عامة كما تفعلون دائما ؟ سؤال سهل وبسيط ويؤكد كلامى ..اذن لماذا تشتمنا ؟ ولماذا لا ترد بالعقل والمنطق ؟ فعلا مساكين .

Please read and understand
Salmam Haj -

No one here has suggested putting an end to Islam or Muslims. Human problems will continue regardless who lives or continues and what becomes extinct. Some. Moment actors made accurate observations, of all religions, Islam is the only religion that educates its believers into a state of continuous hostility and discord with members of all other religions. It is really for the good of Muslims that they purge their books from material that inculcates large mass of humanity to be continuously in a state of war against all others that do not hold their beliefs. Regards

أين الذين امنوا ؟
فول على طول -

لماذا لم يرد علينا أحد ؟ أين الذين امنوا ؟ أين عزيز ؟ وأين رقم 8 ؟ عموما مازال السؤال مطروحا .... هل يوجد شعب اخر أو ثقافة تحريضية أخرى أو أى ديانة أخرى غير ديانة الذين امنوا تحرض على الصراع ضد الاخرين ؟ مجرد سؤال ومطلوب الرد بالمستندات ..وشكرا . هل السؤال غير مفهوم ؟ هل نكتبة ب لغة أخرى ؟ واذا كان ما أقولة صحيح لماذا تشتمونا ؟ واذا كان كذب لماذا لا تردون علينا بالكلام الصادق ؟

أين الذين امنوا ؟
فول على طول -

لماذا لم يرد علينا أحد ؟ أين الذين امنوا ؟ أين عزيز ؟ وأين رقم 8 ؟ عموما مازال السؤال مطروحا .... هل يوجد شعب اخر أو ثقافة تحريضية أخرى أو أى ديانة أخرى غير ديانة الذين امنوا تحرض على الصراع ضد الاخرين ؟ مجرد سؤال ومطلوب الرد بالمستندات ..وشكرا . هل السؤال غير مفهوم ؟ هل نكتبة ب لغة أخرى ؟ واذا كان ما أقولة صحيح لماذا تشتمونا ؟ واذا كان كذب لماذا لا تردون علينا بالكلام الصادق ؟

فول على طول
وجدنا الحلقة المفقودة ! -

شارلز داروين كان سيموت سعيداً لو تعرف عليك

الى رقم 12
فول على طول -

أنا طول عمرى وأقول عليك أنك ذكى خالص ...أذكى اخواتة .. أنت الوحيد فى اخواتك تعرف تشارلز داروين صاحب مطعم الكرشة اللى فى حارتكم ....ياة أنت لسة فاكرة ؟ الراجل مات من زمان ..كانت أيامة حلوة معاكم . اللة يرحمة ..فين الأيام الحلوة بتاعتة ؟ لما كان يوزع وجبات ببلاش ويعطى الغلابة صدقة . ..

الى رقم 12
فول على طول -

أنا طول عمرى وأقول عليك أنك ذكى خالص ...أذكى اخواتة .. أنت الوحيد فى اخواتك تعرف تشارلز داروين صاحب مطعم الكرشة اللى فى حارتكم ....ياة أنت لسة فاكرة ؟ الراجل مات من زمان ..كانت أيامة حلوة معاكم . اللة يرحمة ..فين الأيام الحلوة بتاعتة ؟ لما كان يوزع وجبات ببلاش ويعطى الغلابة صدقة . ..

واحد من أتباع داروين
دبوس -

أنا واحد من أتباع داروين ومن أنصاره ومؤيدية ..وأؤكد أن البعض من البشر ينتمون الى السلالة التى ذكرها داروين ..وهم معاندون للحضارة والمدنية ....ينصر دينك يا داروين .