فضاء الرأي

تعال إلى مصر!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


ألم أقل دائما أن المصريين هم أفضل من أدركوا خبث الليل ومكره، وبدلا من أن يصابوا هم بالأرق ورهاب الموت، جعلوا الليل أرقا طوال الدهر! لكي يناموا في جوفه كما نام يونس في بطن الحوت!

تعال وأنظر! هم يُرقّصون الليل كما يُرقّص الهندي أفعاه بمزماره الحزين، وكما يُرقّص المغني بصوته الشجي حصانه، وكما يرقص صاحب الملهى غانية جميلة، وكما يرقص مدير البنك أبوابه لتبقى مفتوحة في الليل كعيون الشياطين، ولتفتح في الصباح كعيون الملائكة، كل ما يخطر ببالك تجده هنا حتى لو كان عرق الآلهة الكادحين في السماء من أجلنا؛ يأتيك بكأس من قصب السكر، أو بكأس من النبيذ الأبيض! وإن شئت بدخان أزرق بلون السماء اللاهية مع الغيوم الجافة!

تعال كما قلت لك!

لا تبق في جزيرة العميان! هنا الأهرامات أعادت ترتيب حجارتها، بل صارت تقف على رأسها وقاعدتها صوب العرش السماوي، تنفث بوجهه كل لوعات القلب، وغازات البطون! فهي لا تريد أن تسقط من ذاكرتها عظام ملايين العمال الذين أفنوا أرواحهم ليرفعوها قريبا من الكواكب! لا تتعب نفسك في الاستفسار من مكاتب السياحة؟ ألا تصدقني؟

تعال وأشهد كل شيء بنفسك، ستجدني بانتظارك في قارب يصعد مع النيل العائد إلى منابعه متطهرا بأتون الشمس! ولو لقيتني سكرانا كما عهدتني أجلس في ظلال أبي الهول؛ وانتظرني حتى أصحو! لا تخش حرس الفراعنة لو أتوك من خلف المومياءات، يحملون رماحهم وسيوفهم، فهم طيبون كالنحل يلسع؛ لكنه يهبك العسل!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أحلى بلد (١)
عاشق مصر -

صدقت أيها الكاتب ويسلم ذوقك مصر ستبقى هي الأحلى والأبهى والألذ محروسة من الله محب السرائر الطيبة وهل هنالك سرائر أطيب من سرائر المصريين؟ ومحروسة بأهلها الذين تجمعهم المواطنة (مصر أوّلاً) و(جيش وشعب ايد واحدة)وقد رأينا كيف أن عاصفة الخريف العربي الهوجاء مرّت على سماء مصر فلم تخدش صفاءها وكأنها سفينة نوح التي يغيض أمامها الطوفان .. قد حباها الله بمناخ معتدل طوال العام شتاؤها دافئ لاتنخفض درجة الحرارة فيه لأقل من ١٥ جردة مئوية وصيفها حنيّن لا تزيد درجة الحرارة فيه على ٣٨ درجة مئوية وقد صدقت الأغنية المصرية التي تقول(الجو عندنا ـ ربيع طول السنة).

أحلى بلد (١)
عاشق مصر -

صدقت أيها الكاتب ويسلم ذوقك مصر ستبقى هي الأحلى والأبهى والألذ محروسة من الله محب السرائر الطيبة وهل هنالك سرائر أطيب من سرائر المصريين؟ ومحروسة بأهلها الذين تجمعهم المواطنة (مصر أوّلاً) و(جيش وشعب ايد واحدة)وقد رأينا كيف أن عاصفة الخريف العربي الهوجاء مرّت على سماء مصر فلم تخدش صفاءها وكأنها سفينة نوح التي يغيض أمامها الطوفان .. قد حباها الله بمناخ معتدل طوال العام شتاؤها دافئ لاتنخفض درجة الحرارة فيه لأقل من ١٥ جردة مئوية وصيفها حنيّن لا تزيد درجة الحرارة فيه على ٣٨ درجة مئوية وقد صدقت الأغنية المصرية التي تقول(الجو عندنا ـ ربيع طول السنة).

أحلى بلد (٢)
عاشق مصر -

قال لي ولدي الذي يعشق الأسفار مثلي وقد شاهد الكثير من دول الشرق والغرب عندما زار معي مصر لأول مرة: أخيراً.. قلت ماذا؟ قال وجدت ضالتي هذه هي البلد التي كنت أبحث عنها فكل البلدان التي زرتها كان يغمرها العمران الإصطناعي أو حداثة المولد وكأنها استنساخ لبلاد كثيرة أخرى أما مصر فالأصالة لا الزيف والعراقة لا التكرار والتنوع لا التماثل الممل والتاريخ الطبيعي لا المكذوب وتابع كلامه: ألهذا يا أبتي لم تكف عن زيارة مصر ولا سنة منذ عام ١٩٧٥؟ أجبت: ولو أمدني الله بالعمر ألف عام أخرى لما مللت منها..فلو كانت أهرامات مصر الثلاثة العظام قد أدهشتك وأدهشت العالم فإنها عندي هرم العالم وقلبه وملحه لم تُلقَّب مصر بأم الدنيا إلا لأنها جمعت كل ما يخطر ببالك وتتمناه.

أحلى بلد (٣)
عاشق مصر -

أنا ياولدي أحببت مصر سيّما القاهرة ولازلت مفتوناً بها. رأيتها في السبعينات في زمن الأسود والأبيض أعني التلفزيون الأسود والأبيض فلم يُكتشَف الملوّن بعد ولم يكن وقتها إلا قناتان تقفلان الساعة ١٢ ليلاً بالسلام الجمهوري لينام المصريون كي يستيقظوا باكراً لأعمالهم. كان تعدادهم آنذاك لايتجاوز الثلاثين مليوناً(اليوم حوالي ٩٠مليون!) وكان ماء النيل هذا النهر الخالد الحبيب رقراقاً لم يكدره شيء وكنا نجلس ليلاً على شاطئه في العجوزة(نقزّز) اللب أو نشرب الشاي أو الكازوز ونتداول النكات التي أظن أن خفة دم المصريين التي لم ألحظ مثيلها في العالم كله والتي مازالت قائمة رغم المحن هي التي ابتدعتها أول مرة.

أحلى بلد (٤)
عاشق مصر -

لا أطيل عليك وأختم حديثي معك لأدَعَك تتعرف بنفسك على مصر؛ مصر العطاء الذي لاينضب؛ زعيمة العرب بلا منازع في كل شيء في الفن والأدب والعلم والعزة والكرامة وهل هناك أروع وأبرع من فنانيها وأشهر من أدبائها وأغزر من علمائها ومفكريها (مصر حائزة على ٥جوائز نوبل) إنها الواحة الجبارة المستعصية دوماً على الباطل وقد رأيتها أخيراً كيف أنها لم تستسلم للباطل فخلال أقل من سنة لفظته لفظ الأسد الهصور للفطيس. أجل؛ إنها مصر التي قهرت المغول التتار وأوقفت العدو الصهيوني بجبروته عند حدوده هاهي مصر ترفل بالأمن والاستقرار باقية على عهدنا بها تسخر من (عَبَطنا) وستظل ترقص وتغني (الجو عندنا ـ ربيع طول السنة).

أحلى بلد (٣)
عاشق مصر -

أنا ياولدي أحببت مصر سيّما القاهرة ولازلت مفتوناً بها. رأيتها في السبعينات في زمن الأسود والأبيض أعني التلفزيون الأسود والأبيض فلم يُكتشَف الملوّن بعد ولم يكن وقتها إلا قناتان تقفلان الساعة ١٢ ليلاً بالسلام الجمهوري لينام المصريون كي يستيقظوا باكراً لأعمالهم. كان تعدادهم آنذاك لايتجاوز الثلاثين مليوناً(اليوم حوالي ٩٠مليون!) وكان ماء النيل هذا النهر الخالد الحبيب رقراقاً لم يكدره شيء وكنا نجلس ليلاً على شاطئه في العجوزة(نقزّز) اللب أو نشرب الشاي أو الكازوز ونتداول النكات التي أظن أن خفة دم المصريين التي لم ألحظ مثيلها في العالم كله والتي مازالت قائمة رغم المحن هي التي ابتدعتها أول مرة.

كفاية مبالغة
عابر سبيل -

سيظل العرب دائما في الدرك الاسفل إن كانت مصر هي عنوانهم والذي يعاني من جهل وفقر ومرض

الى رقم 5 عار سبيل
عراقي متبرم بالعنصريين -

أنا عرفتك.. أنت أحد الأكراد العراقيين العنصريين الذين طالما تطاولوا على العراقيين والعرب في تعليقاتهم المغرضة رغم أن لحم أكتافهم من خير العراقيين والعرب ... أغلب الظن إنّ الذي دفعك لكتابة هذا التعليق المغرض هو مارأيت من استتباب الأمن والأمان في مصر وبعض الدول العربية الأمر الذي يجلب الملايين من السواح في الوقت الذي انحسرت السياحة في إقليمكم الكردي والتي كانت تقتصر على السواح العراقيين بسبب التدهور الأمني الكبير الذي حصل في كردستان... أقول أولاً عين الحسود تبلى بالعمى وثانياً ما ذنب مصر والدول العربية فيما أصابكم؛ أليس هو حصاد أخطائكم واتباعكم مختلف الوسائل الخبيثة حتى الارتماء في أحضان الصهاينة لتحقيق أطماعكم؟؟؟؟؟

كفاية مبالغة
عابر سبيل -

سيظل العرب دائما في الدرك الاسفل إن كانت مصر هي عنوانهم والذي يعاني من جهل وفقر ومرض

تعال إلى حيث النكهة
لبناني حسود -

تعال إلى مصر الشقق المفروشة وزوجتك نفسي وكله بالحلال في الأوتيلات وزيجات سرية بعشرة دولارات. رحم الله أيام مصر التي كانت جميلة.

الاستقرار=مستقبل واعد
خليجي-ملحد -

مصر تريد ان تهدأ–شعب 90 مليون–يحتاجون الى هدوء حتى يستطيع الناس الاحساس بالامن والامان–في مصر عشرات الملايين الفقراء والمرضى والمعوقيين والارام والايتام من سيلبي طلبهم ويصرف عليهم اذا الفوضى مستمره من اجل فكر وعقيده لاتنتج عيش- من يريدالدين -يذهب لدور العبادة–حياة الناس اهم من اي فكر–مهما كان– لكي يحصل ويرجع السواح والاستثمار وهو امرهام للاقتصاد ولحل البطالة ملايين بدون عمل–لا اعرف هل الدين هو عمليه جاء لتدمير الشعوب والفتن والارهاب-او التسامح–كلما كان الدين بعيدا عن السياسة والمدنية-كان افضل للجميع-وهناك الدليل–الدول الاقليمية-من الصومال الى العراق واليمن وليبيا وغيرها-فين مصر زمان الدولة المدنية ودولة المواطنه-حيث الرقي والتحضر والاتيكيت والتحضر والانتاج والابداع والحركة الثقافية العلمية والعلمانية والفنية والتطور – وحرية النساء بملبسهن العصري ايام زمان؟ الان بالقاهرة 80% حجاب-نقاب مستودرد من الصحراء-بعدما كانت مصر اوائل الدول بالعالم تحلرير المرأة مع الاسف ذهبت جهودهم–هل من متعظ -

تعال إلى حيث النكهة
لبناني حسود -

تعال إلى مصر الشقق المفروشة وزوجتك نفسي وكله بالحلال في الأوتيلات وزيجات سرية بعشرة دولارات. رحم الله أيام مصر التي كانت جميلة.

كفاك أيها الكردي تهريجاً
عراقي متبرم بالعنصريين -

تخبأت تحت اسم عابر سبيل ولما افتضح أمرك اخترت اسم لبناني كما في رقم ٧ لتتخفى تحته !! هل تظن أن القراء مثلك أغبياء لم يعرفوا إنك أنت صاحب الإسمَين معاً بل وصاحب اسم قطري لتضرب العرب ببعضهم ما أشد حقدك على العرب تتخفى تحت أسماء عربية كالعقرب الصماء البكماء لتلسع وتخبّث ؟! ثم هل هذا ردّ جميلكم أيها الأكراد لمصر التي نصرتكم في الستينات؟ ألم تنشئ لكم مصر أول إذاعة كردية في تاريخكم كله على أرضها في زمن المرحوم جمال عبد الناصر؟ هل هكذا تجزون من أحسن إليكم أم هذه سجيّة فيكم؟ والله كنت في الماضي أدافع عنكم فيما نسبه لكم الأتراك من صفات لكنكم وا أسفي عليكم أظهرتم أنتم أنفسكم مصداقيتها !! !!!! !!!!!!!

كفاك أيها الكردي تهريجاً
عراقي متبرم بالعنصريين -

تخبأت تحت اسم عابر سبيل ولما افتضح أمرك اخترت اسم لبناني كما في رقم ٧ لتتخفى تحته !! هل تظن أن القراء مثلك أغبياء لم يعرفوا إنك أنت صاحب الإسمَين معاً بل وصاحب اسم قطري لتضرب العرب ببعضهم ما أشد حقدك على العرب تتخفى تحت أسماء عربية كالعقرب الصماء البكماء لتلسع وتخبّث ؟! ثم هل هذا ردّ جميلكم أيها الأكراد لمصر التي نصرتكم في الستينات؟ ألم تنشئ لكم مصر أول إذاعة كردية في تاريخكم كله على أرضها في زمن المرحوم جمال عبد الناصر؟ هل هكذا تجزون من أحسن إليكم أم هذه سجيّة فيكم؟ والله كنت في الماضي أدافع عنكم فيما نسبه لكم الأتراك من صفات لكنكم وا أسفي عليكم أظهرتم أنتم أنفسكم مصداقيتها !! !!!! !!!!!!!