فضاء الرأي

مملكة البحرين وأخواتها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مملكة البحرين لؤلؤة الخليج ، وشعبها الطيب المثقف المتواضع أبهرني بفهم حقيقة ما يحاك لدولته من مؤامرات لا تتوقف، فماذا تريد الطائفية التي هي في حقيقة الأمر مرض العصر من شعب مسالم يتمتع بمستوى معيشي لا بأس به سوى تحريك هذا المجتمع نحو صراعات، تغذيها أجندة خارجية تريد الهيمنة على البحرين وأخواتها ، وضرب الوحدة الاجتماعية.

وجدت نفسي بين أهلي في البحرين لتغطية الانتخابات النيابية والبلدية، تجاذبت أطراف الحديث مع مثقفين وسياسيين ونواب في البرلمان السابق ومرشحين وأساتذة جامعات، وطلاب جامعة، وغيرهم، أجمعوا على أن حبهم لبلدهم يفوق الخيال، وأنهم واعون بحجم التحديات والاضطرابات التي يموج بها العالم العربي بفعل مؤثرات خارجية تلعب على وتر الفتنة.

من المؤسف أن في عالمنا العربي من يسهل إغرائه وتجنيده لخدمة أجندات خارجية، لا نرى ذلك في الصين مثلا ذات المليار نسمة، هناك لا تجد اضطرابات ولا عملاء يفتحون الباب للتدخل الأجنبي، ولا يشرعون النوافذ أمام مرجعيات تريد الهدم، وتقويض منطلقات التقدم.

الكويت مثلا البلد الذي عرف تجربة ديمقراطية رائدة في منطقة الخليج، وله تجربة فريدة في الثقافة والفن تعطيه حيوية بين دول الجوار ، يريد له المتأسلمون الدوران في حلقات مفرغة، فلا يكمل البرلمان دورته، بسبب الصراعات بين أطراف متضادة المصالح ، السعودية يريد من يستخدمون الدين لأغراض دنيئة التشكيك في سلامة مسلك المملكة تجاه التقدم وتحقيق الرفاهية لمواطنيها غافلين ما يجري من تطوير للتعليم، وإنشاء للجامعات ، ودعم للتوجه الحضاري والثقافي والاجتماعي.

وفي البحرين تحاول فئة معينة إعاقة الاستقرار والتقدم المدعوم بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك "حمد بن عيسي آل حليفة" ، البحرين دولة ليست سهلة فهي لن تكون لقمة سائغة في فم المرشد القابع في قم بإيران ، فهي دولة بدأت مبكرا تنشيط علاقاتها الدولية، وعملت على تنوّع إقتصادها ، وعززت مكانة المرأة ، وحدثت التعليم ، وآمنت مستوى معيشة كريم لمواطنيها، يقابل ذلك جحود من مواطنين أكتسبوا جنسية البحرين منذ آمد بعيد، ولا يعرفون الانتماء ولا معنى الوطن ، هم على حد تعبير البحرانيين ليسوا من آهل الديرة.

ومنذ ما عرف بثورات الربيع العربي ظهر الحراك الطائفي في مملكة البحرين كبداية لزرع الفتنة في الخليج ، يحاول نظام الملالي في طهران توسيع مجالهم الاستراتيجي من خلال الشيعة المتواجدين في مملكة البحرين، غير عابئين بسياسة حسن الجوار.

ما يحدث في مملكة البحرين ليس هما بحرينيا ولا خليجيا، بل هما عربيا، فأمن البحرين جزء من الأمن القومي العربي، مملكة البحرين وهي ترغب في بناء نظام

سياسي وحضاري من خلال المشروع الإصلاحي للملك ، تصطدم برغبة أخرى لأطراف أخرى تسمي نفسها ظلما وعدوانا بالمعارضة لا تريد السير في هذا الطريق، هم معارضة الصوت العالي ، وادواتهم الحرق والتهديد والتخريب ، لكن مادام في البحرين مثقفون من آمثال وزيرة الإعلام "سميرة رجب" واجهة البحرين المشرقة ، ووزيرة الثقافة الشيخة "مي آل حليفة" ، التي تقود قوة البحرين الناعمة ، ووزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة ضمير البحرين، وما دام هناك آمناء على هذا البلد، لن تفلح مخططاتهم، وستظل البحرين بلد التنوع والانفتاح محتفظة بهويتها العربية بعيدا عن الطائفية البغيضة.

&

إعلامي مصري

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المنامة الحب والوفاء
سمير علي -

عشت في البحرين اجمل سنوات العمر ، بلد جميل ، لم اشعر بغربة ، حقيقي بلد جميل وشعب جميل ، ليت كل الحكام يحبون بلادهم كما يحب قادة البحرين بلدانهم .الانتخابات النيابية شهدت اقبالا غير مسبوق ، وهذا يرد على المعارضة الشيعية الفاشلة .

يا بحرين الخير
يمنى حسن -

البحرين ما اروعك مستقبل مشرق استثمارات ضخمة مستوى معيشة مرتفع بحبك يا بحرين

المنامة الحب والوفاء
سمير علي -

عشت في البحرين اجمل سنوات العمر ، بلد جميل ، لم اشعر بغربة ، حقيقي بلد جميل وشعب جميل ، ليت كل الحكام يحبون بلادهم كما يحب قادة البحرين بلدانهم .الانتخابات النيابية شهدت اقبالا غير مسبوق ، وهذا يرد على المعارضة الشيعية الفاشلة .

أصالة وعراقة
احمدع عمران -

من يتجول في المنامة يشعر أنه في عاصمة عريقة بها تاريخ عريق منذ فتحها الشيح أحمد بن خليفة المعروف بنسم أحمد الفاتح 1793 وكانت قبل ذلك تحت حكم ال مذكور وهم عائلة عينها الفرس على البحرين ، اسرة ال خليفة أسرة عريقة تعشق تراث هذا البلد ويحاولون رغم قلة مواردهم أن يوفروا للمواطن عيشة كريمة ، تحيا البحرين عزيزة كريمة وعاش حكامها ومن يريد زرع الفتنة فليذهب الى الجحيم .

أصالة وعراقة
احمدع عمران -

من يتجول في المنامة يشعر أنه في عاصمة عريقة بها تاريخ عريق منذ فتحها الشيح أحمد بن خليفة المعروف بنسم أحمد الفاتح 1793 وكانت قبل ذلك تحت حكم ال مذكور وهم عائلة عينها الفرس على البحرين ، اسرة ال خليفة أسرة عريقة تعشق تراث هذا البلد ويحاولون رغم قلة مواردهم أن يوفروا للمواطن عيشة كريمة ، تحيا البحرين عزيزة كريمة وعاش حكامها ومن يريد زرع الفتنة فليذهب الى الجحيم .

صح لسانك
علي الكبيسي -

هذا مقال متوازن عن البحرين من إعلامي ذي خبرة كبيرة ، كنا نشاهده مذيعا متألقا على شاشة أيوظبي ، لا نعرف أين هو اللآن ، نستمتع بكتاباته في إيلاف ، ما ذكره عن البحرين شيء طيب من خلال ما عايشه فترة الانتخابات حياك الله يا استاذ ..

ابتيلينا بمثلكم
كريم الكعبي -

دعونا نضع المقاله تحت مشرط الطبيب ونعالجها بروحيه منذ ان كنا صغارافي الابتدائيه قبل خمسين سنه مضت نسمع بعائلة ال خليبفه وقبلي كم من السنين تحكم واذا نعد ماهي نسبة الشيعه في ذلك البلد ؟ نجد ان فقط العائله المالكه سنه والتي لاتمثل 1% من الشعب البحريني اما من اتى بعد ذلك من مسلمين وغير مسلمين بقضية التجنيس لايتاوز 4% يعني 90% شيعه واذا طالبو هذه االاغلبيه بحقوقهم المدنيه وتعييناتهم بالدوائر المدنيه والعسكريه باعتبارهم اهل البلاد الاصليين تجدهم لاشيء فقط الامراء والمسؤلين وحاشية ال خليفه فنجد حقوق الاكثريه مستباحه مسجادهم يمنع فيها الاشاد والوعض الديني حسب مذهبهم شرطتهم من الاردنيين والمصريين والباكستانيين وهي اغرب دوله بالعالم لاصوت يمثلهم بالبرلمان فقط من هم تحت رعيه الامير ويقول الكاتب الفكر الاصلاحي للخليفه اي اصلاح فكري ايها الكاتب الهمام بالله عليك الاغلبيه هم مكتسبي الجنسيه والطاريء عليهم هو ابن البلد الاصلي المشروع الاصلاحي الضحك على الذقون باقامة انتخابات معروفة النتائج وقاطعتها الاغلبيه في دول الخليج اي حركه اصلاحيه تدعوا للحقوق او غيير نظام العائله اوانتخابات لحكومه تقود البلد خارج حكم العائله المالكه التهمه جاهزه ايران ونظام حكم الملالي والمشروع الفارسي الطائفي في الاعلام العربي المأجور ........

مقال عن البحرين
محمد فؤاد -

تهنيء البحرين بالانتخابات والسبت يدخل الإعادة 85 في المئة من المرشحين والفائز الحقيقي هو شعب البحرين الجميل تحيا البحرين