فضاء الرأي

كان الله في عون العبادي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واضح من خلال الزيارات المكثفة التي قام بها المسؤولون في العراق الى السعودية وتركيا والأردن والإمارات وقطر ان حكومة بغداد تريد ان تؤكد ان فترة مابعد المالكي قد تغيرت قولا وفعلاً وان العراق يتجه باستراتبجية جديدة نحو تصفير المشكلات مع محيطه الإقليمي، وهي عبارة استعملها احمد داود اوغلو عندما كان. وزيراً لخارجية تركيا.

من حق كل دولة تريد الاستقرار الامني وتسعى الى الرقي و النهوض باقتصادها ومؤسساتها ان تتبع هذه السياسة، لكن بشرطها وشروطها وان تناقش الملفات المختلف عليها بشكل واضح لاغبار عليه وبمنطق القوة بعيداً عن سياسة الاذلال والاستجداء والهبات كما هو حاصل للأردن من الهبات النفطية العراقية عندما زار رئيس وزراء الاردن عبد الله النسور بغداد في زمن نوري المالكي.

تحسين العلاقات مع الدول الجارة والإقليمية شيء مهم جداً،لكن من جهة اخرى لانعتقد ان نجاح دولة كالعراق - ان استطعت ان اقول ان هناك دولة - العلاقات الخارجية تكفي وحدها لضمان نجاح مؤسساتها وجلبها الى بر الأمان.&

العراق لايوجد فيه شيء يسير وفق المعايير المطلوبة حتى الجزئيات الصغيرة فيه تسير وفق اتجاه مقلوب وخاطئ ولم نتهم في هذه الفترة السيد العبادي في هذا الخراب المخيف الذي وصل اليه البلد.&

لكن العراقيين يعتقدون انه على الحكومة العراقية قبل ان تتجه بوصلتها الى تغيير علاقاتها مع الدول الإقليمية عليها ان تصلح بيتها اولاً و ان تتصالح فيما بينها وتؤسس لبناء الثقة المتبادلة بينها وبين شعبها الذي فقد الثقة ويكاد ان يفقد الأمل في إصلاح هذا البلد.

نامل من السيد العبادي وهو يتجه نحو سياسة الاصلاح ان يكشف الفاسدين ويحيل للقضاء والمحاكم من هرب دولارات العراق وأفرغ خزينته و السيد العبادي يعرفهم جيداً، ولاياخذه في الله لومة لائم مهما كان منصبه ومركزه، كما نتمنى ان يؤسس موسسة قضائية بعيدة عن التسييس كما كان يحصل في حقبة السيد المالكي.

العبادي حتى يبني دولة ذات موسسات قضائية محترمة عليه ان يطالب دول الجوار التي حج اليها سياسيوا العراق با استرجاع المليارات من الاموال العراقية، وقد اتخمت بنوكهم منها.

في هذه السطور لا اريد الخوض في موضوع الفساد الحاصل لان ذلك يحتاج الى مجلدات وقد يجف حبر معامل العراق كله ولم تنتهي قصص تهريب الاموال العراقية المهربة بطريقة مقززة، اكثر من ثمانين بالمئة من مليارات الدولارات هربت خلال ثمان سنوات من حكم السيد المالكي الى الخارج، حكومة السيد العبادي استلمت خزينة مصفرة لعام 2014 اضافة الى عجز في ميزانية عام 2015 بحدود 35%، اما قصة الخمس فرق عسكرية بإعداد 50 الف منتسب عسكري وهمي يستلمون رواتب وهمية اكتشفها السيد العبادي مؤخراً في اول كشف يدوي بسيط للأوراق يجعل المواطن العراقي يقف شارد الذهن مذهولا، هل هو يعيش في دولة، ام في مساحة كبيرة من العصابات والمافيات&

المالكي ارتكب اخطاء لن يغفر له التاريخ مهما طال الزمن في سياسته الداخلية من سوء الادارة والفساد وتهريب الملايين من الدولارات عبر مطار بغداد بصناديق وهمية معبئة لاتخضع للتفتيش، هذه السياسة هي التي شجعت هذه الدول ان تتامر عليه وتبتزه في خيراته و ان تذل وتنتهك سيادة العراق وحولته الى بلد سهل المنال ليعشعش فيه الارهاب وتغتصب منه نصف أراضيه.

وفي العودة الى موضوع حجيج المسوولين العراقيين الى الدول الإقليمية واقول ان الشعب العراقي عانى من تركيا ومن الدول التي حاربته بعقيدته وأرزاقه وحولت حياته الى ساحات من الدماء ومأتم يومية تدار في كل البيوتات لاختلافات سياسبة وأحقاد طائفية.&

وزير خارجية العراق السيد ابراهيم الجعفري لا ادري لماذا كان مجاملا جداً مع المسوولين الاتراك بملفات خطرة تخص امن الشارع العراقي عندما يقول ان تركيا غير متهمة بدعم الارهاب!!!!!!!!!! شيء غريب ان ينكر السيد الجعفري مسلسل طويل من السهام التي صوبتها حكومة انقرة في وجه حكومة بغداد.

العراق كله وراء صفحة طَي الماضي والبدء في علاقات تحترم سيادة العراق ومعتقداته الفكرية، وعلى يقين ان الذي يتقدم للعراق بحسن نية صادقة بخطوة واحدة سوف يتقدم له العراقيون بعشر خطوات كما يقول المثل المشاع.

نعلم ان عالم السياسة لايتعامل مع الأبيض او الأسود، فالسياسة لها تقلباتها الضرفية والضرورية أحياناً، لكن في اعتقادنا وفي حالة العراق لاينطبق ذلك في مواقف الدول التي ذبحت الشعب العراقي وجندت كل طاقاتها المالية والإعلامية لتفتيت وتقطيع أوصال هذا الشعب،&بخصوص دعم تركيا للارهاب نجادل السيد وزير خارجية العراق ونطرح عليه الاستفسار التالي وهو اذا كان جو بايدن الجمهوري الصهيوني المتشدد اتهم صراحة تركيا بدعمها للارهاب، فكيف للسيد للجعفري ان ينكر على تركيا هذه التهم التي دمرت المواطن العراقي، صحيح ان بايدن اعتذر لتركيا بعدها علناً لأسباب شخصية و نفعية لبلده، لكن جو بايدن عندما يتهم دولة ومن على منصة جامعة هارفد الشهيرة كان على علم ويقين مما يقول، وهو في كامل قواه العقلية ومن المؤكد ان لديه إثباتات وحجج قوية موثقة وليس اتهامات اعتباطية، وقد نشر مركز أبحاث كندي تقريراً كشف فيه أن تركيا توفر الحماية لخطوط تموين داعش ولتدفق مقاتليه. ثم ان هناك الكثير من الارهابيين المتواجدين في سورية والعراق أخذت اعترافاتهم بان الاراضي التركية هي من دربت واستقبلت الارهابيين الأجانب وأنهم يشكلون ورقة ضغط على حكومة اوغلو، كما نذكر السيد الجعفري عن صفقة إطلاق سراح الدبلوماسيين الاتراك الرهائن في الموصل مع عوائلهم كيف تمت بسرية كاملة مع عناصر داعش، لولا التعاون الموجود بين حكومة اوردكان وتلك العناصر الإرهابية&

الحقيقة ان تركيا تنظر الى خطر اكراد كوباني حزب العمال الكردستاني عليها اخطر من عناصر داعش.&

ثم لماذا لم يصلنا من نتائج هذه الزيارات الا الخطوط الشكلية العريضة.

ولم نر سوى بهرجة الاعلام وعدساته من هذه الزيارات البروتوكولية.لا اعتقد ان ذلك يكفي ان نطمأن لهذا التقارب في ليلة وضحاها.

سمعنا ان الاتفاقات بين الجانبين التركي والعراقي تناولت ثلاث محاور وهي تدريب عناصر الحرس الوطني العراقي والتعاون الامني وعدم تجاوز تركيا حكومة بغداد الاتحادية بضرورة احترام الدستور العراقي في حال عقد اتفاقيات نفطية تتم بين اربيل وأنقرة.&

نجادل اولاً في مجال محور التعاون الامني كيف سيطمئن المواطن العراقي لهذا التعاون ونحن نعلم ان الارض التركية تحتضن اكثر من 2000 عنصر داعشي يتلقون تدريباتهم من على ساحاتها وتتسامح بمرور الأسلحة لهم ويتنقلون بكامل معداتهم مابين حلب والموصل والرقة ودير الزُّور القريبة من العراق، اضافة الى ان تركيا لاتريد ان تنظم الى التحالف الخمسيني الدولي لمحاربة داعش الا بشروط ثلاث تخص الملف السوري، هذه الشروط التي وضعتها تركيا تتقاطع تماماً في الرؤيا بينها وبين العراق في كيفية التعاطي للازمة السورية.&

اما في محور إبرام اتفاقات نفطية تركية مع اربيل وضرورة اخذ موافقة بغداد واحترام الدستور، الحقيقة لايمكننا ان نجزم في هذه المسالة ان تركيا او مسعود بارزاني سيلتزمان بهذا الشرط، نامل ذلك لكن مسعود بارزاني حسب ماتردد انه لايتقيد بشروط تملى عليه، كما ان الأسعار البخسة والمغرية للنفط العراقي المهرب بشاحنات من الإقليم عبر الاراضي التركية للمشتري التركي أوللاسواق العالمية مرورا عبر التراضي التركية تدر بالأرباح لكل من اربيل وحكومة انقرة، هذا التهريب عن طريق المافيات لاتخضع الى سيطرة ورقابة حكومة بغداد، وهذه الصفقات تتم خارج إطار الاتفاقات الرسمية،&

بعض المسوولين في اقليم كردستان يرفض عن ما جاء بالاتفاق بين انقرة وبغداد وصرح ان حكومة الإقليم ماضية في تصدير النفط الى تركيا عبر انبوب جديد وافقت حكومة بغداد على ذلك ام لم توافق،&

اما نفط كركوك المواطن العراقي من حقه ان يعلم ماهي الاتفاقيات التي جرت بخصوص نفط كركوك مع داود اوغلو ومن المسيطر على حقول كركوك النفطية، نذكر بالزيارة التي قام بها الى اربيل ثم كركوك متجاوزا وجود حكومة في بغداد، ماذا حصل في تلك الزيارة، وماهي الاتفاقات التي دارت بين اوغلو ومسعود البارزاني في ذلك الوقت، و بخصوص الكيفية التي يتم فيها استخراج نفط كركوك، هل تستطيع الدبلوماسية العراقية الان ان توجه هذه الأسئلة الى احمد داود اغلو، ليكون الشعب على علم ان ثرواته كيف تدار ولم يسرق ويهرب نفطه الى تركيا مرة عن طريق حكومة اقليم كردستان واخرى عن طريق داعش بأسعار زهيدة.

لابد من التذكير ايضاً لملف اخر طوته الحكومة العراقية القديمة وحكومة العبادي ايضاً وذلك ربما لكثرة المشاكل التي يعانيه البلد المنكوب، مشاكل يشيب لها حتى راس الطفل العراقي، وهو هل استطاع المفاوض العراقي الضغط على الجانب التركي في قضية حصص العراق من المياه ومطالبة انقرة الالتزام بالاتفاقيات المائية التي رفضت التوقيع عليها تمثلت في بناء تركيا لسدود ومشاريع على منابع نهري دجلة والفرات وداخل أراضيها، مما تسبب في نقص شديد في كميات المياه الداخلة إلى العراق ماادى الى،زيادة مساحات التصحر والملوحة التي انعكست سلبا على الزراعة.

السياسة التركية يديرها دهاة ومعروف ان اوردكان وحكومته لاتخطو خطوة ان لم تحسب فيها العشرات من الخطوات التي تدر الأرباح اليها وزيارة اوغلو الى بغداد الاخيرة تدخل ضمن هذا المضمار،&

&الحكومة التركية وجدت في تقاربها من بغداد فرصة لاستعادة اقتصادها و استثماراتها التي خسرتها نتيجة سياساتها الخاطئة وعدم معاملة تركيا الأطراف العراقية بمسافة واحدة وعقد الاتفاقيات النفطية مع شركات تركية داخل اقليم كردستان تتجاوز الدستور العراقي بعيدة عن موافقة المركز، ثم احتضان تركيا طارق الهاشمي المحكوم عليه غيابيا، اضافة الى سماح حكومة اوردكان بعقد الموءتمرات التي كان ينضمها حارث الضاري وعدنان الدليمي مع عناصر بعثية اخرى نكاية بحكومة بغداد. هذه المواقف السلبية انعكست تداعياتها بشكل مؤثر على تقليص حجم التبادل التجاري بينها وبين بغداد الذي وصل عام 2011 الى 18 مليار دولار.

&البعض يرى ان ان الوضع السياسي الحالي يقرب انقرة من بغداد اكثر من أربيل لان الاخيرة انتقدت سياسة اوردكان ولو بشكل غير مباشر في الاشهر الماضية في قضية كوباني.

التعاون الكردي بين العراق وسورية اثار مخاوف حكومة تركيا من سعي الاكراد الى إقامة دولة تمتد داخل الاراضي التركية.

الحقيقة ان تركيا تنظر الى خطر اكراد كوباني حزب العمال الكردستاني عليها اخطر من عناصر داعش.&

من وجهة نظري اقرء زيارة اوغلو الاخيرة الى بغداد ثم اربيل قراءة تختلف عن ماتبثه آلة الاعلام الرسمية العراقية، قد لايوافقني البعض في ذلك، لكنني لا اقرأها الا من جانب المصلحة النفعية الاحادية الجانب والمحاطة بالحذر، لأن استراتيجية الرؤيا التي تتبناها حكومة بغداد وأنقرة تتقاطع تماما وبشكل كلي بين العاصمتين في ملفات عديدة منها 1 في كيفية التعاطي للملف السوري 2 وتشجيع اوردكان واغلو اقليم كردستان العراق على الانفصال وتقسيم العراق بحسب مشروع بايدن.&

وسط هذه الاختلافات الجوهرية لا أظن اننا سنشهد تقارباً جديا مؤثرا على الساحة العراقية بشكل يختلف عن ماكان عليه، لكن في احسن حالاته ستتسابق الشركات التركية في مختلف المجالات على الارض العراقية، بعقود، نامل ان لايشوبها الفساد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خوش مقال
العراقي القح -

خوش مقال رغم طوله وتشعباته ، عاشت إيدج !! نعم حكومة المالكي فاشله ويجب أن تحاكم لإرتكابها جرائم بحق الشعب العراقي ولفتحها الباب على مصراعيها للسراق (سواء كانوا مسؤليين أو دايحين ) لنهب أموال العراق لأن المهم يبقى المالكي رئيس وزراء ، فضاع البلد وضاع المواطن؟ ضاعت خلال العشر سنوات الماضيه مايقدر بألف وخمس مائه مليار دولار دخلت للعراق كمساعدات أو عوائد نفط ....وهو ربما يساوي ما أستثمرته دولة الإمارات العربيه في نهضتها العمرانيه خلال الخمسه وعشرين سنه الماضيه؟ هل تصورت حجم الخراب الذي حصل للعراق؟؟ هل تصورت حجم الخراب الذي حصل للعائلة العراقيه ،... بالعراق ياست ليلى إنهار النظام الإجتماعي ، نعم إنهارت القيم الأخلاقيه ؛ سابقا (حتى سقوط بغداد) كان العراقي إذا شاف واحد بردان ينزع ملابسه ويعطيه اله ، هسه شوفت عينج ، ممديين بالشوارع (ميتيين) محد يسأل عنهم ، لا وأكو ناس تأخذلهم صور وتمشي ؟؟ حكومة بعد ٢٠٠٣ جاءت في وقت حرج ، الشعب كان ينتظرها ؛ لكن من جاء وأصبح بالحكم صدم الشعب ؛ من جاء للحكم ترك عائلته خارج العراق وبدأ يسرق من مال الناس ويستثمر بالخارج ، الشعب مات جوع و لا من مغيث؟ الأمارات خلال خمس وعشرين سنه أصبح أربعين بالمئه من شعبها مليونيريه (لديهم ودائع تتجاوز مليون دولار) ...إحنا بالعراق وخلال عشر سنين ضيعنا مامقداره ألف وخمس مائه مليار دولار ليصبح أربعين بالمئه من شعبنا العراقي تحت خط الفقر والعراق كدوله أغنى من الأمارات بكل شيء!!نعم لدينا كل شيء: ماء ،نخل ، معادن، نفط ، غاز ، بشر ، عقول ، سياحة دنيه ودنيويه؟ والعراقي ما شبعان ماء اليوم وما عايش مثل البشر!! إحنا بالعراق وخلال عشر سنين أربعين بالمئه من مسؤلينا الكبار تجاوزوا عتبة المليار دولار من المال الحرام المسروق من شعب العراق والمستثمر في الخارج (مو بالداخل) مسؤلينا الكبار المليارديريه بهم من هو رئيس جمهوريه (طلباني ، برزاني) ومن هو رئيس وزراء(المالكي ، الجعفري وحتى علاوي هم إقترب من المليار) ومن هو وزير(مثل عبد المهدي ، وموفق الربيعي) ومن هو رئيس تكتل (مثل عمار الحكيم) ومن هو محافظ (مثل محافظ البصره السابق) ومن هو حتى برلماني (بهاء الأعرجي ، والكربولي والساعدي): !! إذن من إستلم الحكم كان ساقط بكل ماتعنيه كلمة ساقط .. وأستغل معاناة الشعب لصالحه ...لا وعزف على لحن الطائفيه حتى يظل بالحكم ويظل يفرهد !!نعم ست

خوش مقال
العراقي القح -

خوش مقال رغم طوله وتشعباته ، عاشت إيدج !! نعم حكومة المالكي فاشله ويجب أن تحاكم لإرتكابها جرائم بحق الشعب العراقي ولفتحها الباب على مصراعيها للسراق (سواء كانوا مسؤليين أو دايحين ) لنهب أموال العراق لأن المهم يبقى المالكي رئيس وزراء ، فضاع البلد وضاع المواطن؟ ضاعت خلال العشر سنوات الماضيه مايقدر بألف وخمس مائه مليار دولار دخلت للعراق كمساعدات أو عوائد نفط ....وهو ربما يساوي ما أستثمرته دولة الإمارات العربيه في نهضتها العمرانيه خلال الخمسه وعشرين سنه الماضيه؟ هل تصورت حجم الخراب الذي حصل للعراق؟؟ هل تصورت حجم الخراب الذي حصل للعائلة العراقيه ،... بالعراق ياست ليلى إنهار النظام الإجتماعي ، نعم إنهارت القيم الأخلاقيه ؛ سابقا (حتى سقوط بغداد) كان العراقي إذا شاف واحد بردان ينزع ملابسه ويعطيه اله ، هسه شوفت عينج ، ممديين بالشوارع (ميتيين) محد يسأل عنهم ، لا وأكو ناس تأخذلهم صور وتمشي ؟؟ حكومة بعد ٢٠٠٣ جاءت في وقت حرج ، الشعب كان ينتظرها ؛ لكن من جاء وأصبح بالحكم صدم الشعب ؛ من جاء للحكم ترك عائلته خارج العراق وبدأ يسرق من مال الناس ويستثمر بالخارج ، الشعب مات جوع و لا من مغيث؟ الأمارات خلال خمس وعشرين سنه أصبح أربعين بالمئه من شعبها مليونيريه (لديهم ودائع تتجاوز مليون دولار) ...إحنا بالعراق وخلال عشر سنين ضيعنا مامقداره ألف وخمس مائه مليار دولار ليصبح أربعين بالمئه من شعبنا العراقي تحت خط الفقر والعراق كدوله أغنى من الأمارات بكل شيء!!نعم لدينا كل شيء: ماء ،نخل ، معادن، نفط ، غاز ، بشر ، عقول ، سياحة دنيه ودنيويه؟ والعراقي ما شبعان ماء اليوم وما عايش مثل البشر!! إحنا بالعراق وخلال عشر سنين أربعين بالمئه من مسؤلينا الكبار تجاوزوا عتبة المليار دولار من المال الحرام المسروق من شعب العراق والمستثمر في الخارج (مو بالداخل) مسؤلينا الكبار المليارديريه بهم من هو رئيس جمهوريه (طلباني ، برزاني) ومن هو رئيس وزراء(المالكي ، الجعفري وحتى علاوي هم إقترب من المليار) ومن هو وزير(مثل عبد المهدي ، وموفق الربيعي) ومن هو رئيس تكتل (مثل عمار الحكيم) ومن هو محافظ (مثل محافظ البصره السابق) ومن هو حتى برلماني (بهاء الأعرجي ، والكربولي والساعدي): !! إذن من إستلم الحكم كان ساقط بكل ماتعنيه كلمة ساقط .. وأستغل معاناة الشعب لصالحه ...لا وعزف على لحن الطائفيه حتى يظل بالحكم ويظل يفرهد !!نعم ست

تركيا وداعش
ازل البصراوي -

عاشت الأيادي على هذه المقالة بوادر خير انشاءلله مع حكومة العبادي . الفرصة الأخيرة للعراق بحكومة العبادي أما نجاح العراق ويثبت انه دولة محترمة وأما الفشل الذريع أعداء العبادي من الحكومة السابقة للمالكي كثر .أتمنى على هذه الحكومة السير بإخلاص وكشف المفسدين . شكرا لهذه المقالة

تركيا وداعش
ازل البصراوي -

عاشت الأيادي على هذه المقالة بوادر خير انشاءلله مع حكومة العبادي . الفرصة الأخيرة للعراق بحكومة العبادي أما نجاح العراق ويثبت انه دولة محترمة وأما الفشل الذريع أعداء العبادي من الحكومة السابقة للمالكي كثر .أتمنى على هذه الحكومة السير بإخلاص وكشف المفسدين . شكرا لهذه المقالة

امل العراقيين
علي -

نتمنى ان يتحقق التغيير لصالح الشعب العراقي والوطن الحبيب بخطوات تنفيذية حقيقية ،بمحاسبة كل من سرق وأفسد وعمل على تدهور الاوضاع في العراق الى هذا الحد المؤسف ،ونامل ان تستطيع الحكومة الجديدة اعادة الاموال المسروقة من قوت الشعب ،الى خزينة الدولة لتصرف في الاتجاه الصحيح لخدمة المواطن والوطن وتقدمه ورفاهه ،على امل ان نرى خطوات واقعية من الرئاسات الثلاث بخفض الرواتب والمخصصات بنسبة النصف ،كما حصل من مجلس الوزراء اخيراً ،نرجوا ان يتحقق هذا بأسرع وقت ،ونريد قضاء عادل يحمي الوطن والمواطن وحقوقه المشروعه ،ويحاسب كل من سرق او اساء او اجرم ،مهما كان موقعه او منصبه ،مدنيا كان او عسكريا.

امل العراقيين
علي -

نتمنى ان يتحقق التغيير لصالح الشعب العراقي والوطن الحبيب بخطوات تنفيذية حقيقية ،بمحاسبة كل من سرق وأفسد وعمل على تدهور الاوضاع في العراق الى هذا الحد المؤسف ،ونامل ان تستطيع الحكومة الجديدة اعادة الاموال المسروقة من قوت الشعب ،الى خزينة الدولة لتصرف في الاتجاه الصحيح لخدمة المواطن والوطن وتقدمه ورفاهه ،على امل ان نرى خطوات واقعية من الرئاسات الثلاث بخفض الرواتب والمخصصات بنسبة النصف ،كما حصل من مجلس الوزراء اخيراً ،نرجوا ان يتحقق هذا بأسرع وقت ،ونريد قضاء عادل يحمي الوطن والمواطن وحقوقه المشروعه ،ويحاسب كل من سرق او اساء او اجرم ،مهما كان موقعه او منصبه ،مدنيا كان او عسكريا.

الكل مشترك بسرقة النفط
احمد من الحلة -

للعلم ان النفط العراقي كان يهرب من كردستان الى الخليج عبر الاراضي الايرانية رغم متانة العلاقة بين ايران وبغداد ، والمعلومة قد تكون غريبة لكنها أكيدة وانا عرفتها من قرب ، اما قانون النفط مع كردستان قانون انبطاحي وفيه الآلاف الألغام وتحياتي للكاتبة

الكل مشترك بسرقة النفط
احمد من الحلة -

للعلم ان النفط العراقي كان يهرب من كردستان الى الخليج عبر الاراضي الايرانية رغم متانة العلاقة بين ايران وبغداد ، والمعلومة قد تكون غريبة لكنها أكيدة وانا عرفتها من قرب ، اما قانون النفط مع كردستان قانون انبطاحي وفيه الآلاف الألغام وتحياتي للكاتبة

وماذا عن ايران
معن -

لماذا لم تكتبتي ايضا عن التدخل الإيراني في العراق وسيطرتهم على كل مفاصل الدولة وسرقة المليارت التي تذهب لدعم ايران المحاصرة ودعم بشار المجرم وكذلك المليارات لدعم حزب الشيطان بقيادة نصر اللَّات وكذلك المليشيات العراقية التي تعيث فسادا في العراق .. ولكن ايران لا احد يذكر جرائمها ... يجب ان يصنعوا تمثال للمالكي لما عمله لإيران وبشار ولحسن اللَّات ..

وماذا عن ايران
معن -

لماذا لم تكتبتي ايضا عن التدخل الإيراني في العراق وسيطرتهم على كل مفاصل الدولة وسرقة المليارت التي تذهب لدعم ايران المحاصرة ودعم بشار المجرم وكذلك المليارات لدعم حزب الشيطان بقيادة نصر اللَّات وكذلك المليشيات العراقية التي تعيث فسادا في العراق .. ولكن ايران لا احد يذكر جرائمها ... يجب ان يصنعوا تمثال للمالكي لما عمله لإيران وبشار ولحسن اللَّات ..

محاكمة المالكي
باحث عراقي من المانيا -

يجب ويجب ويجب محاكمة المالكي على كل ما اقترفه من اخطاء كان قد تعمد على ارتكابها حماية مصالح الأخرين على حساب العراق كدولة التي كان السبب الرئيس في عدم امكانية بنائها بل عمل على ان تسود حالة اللادولة في العراق كما ساعد وبشكل فاعل على اخفاء ان لم يكن تهريب السراق واللصوص من اعضاء الحكومة والبرلمان والسياسيين والتستر على افعالهم المخزية. كما تمت محاكمة صدام يجب محاكمة المالكي وأنزال اقصى العقوبات وبلا رحمة بحق المالكي فالمسؤلية هي ليست فقط استلام رواتب وسرقات ومنح وقطع اراضي وتعبئة الأرصدة الخاصة له ولمقربيه في بنوك خارج العراق ولكن ضمن نطاق المسؤلية محاسبة المقصر ومعاقبته واتباعه شكرا لأيلاف

محاكمة المالكي
باحث عراقي من المانيا -

يجب ويجب ويجب محاكمة المالكي على كل ما اقترفه من اخطاء كان قد تعمد على ارتكابها حماية مصالح الأخرين على حساب العراق كدولة التي كان السبب الرئيس في عدم امكانية بنائها بل عمل على ان تسود حالة اللادولة في العراق كما ساعد وبشكل فاعل على اخفاء ان لم يكن تهريب السراق واللصوص من اعضاء الحكومة والبرلمان والسياسيين والتستر على افعالهم المخزية. كما تمت محاكمة صدام يجب محاكمة المالكي وأنزال اقصى العقوبات وبلا رحمة بحق المالكي فالمسؤلية هي ليست فقط استلام رواتب وسرقات ومنح وقطع اراضي وتعبئة الأرصدة الخاصة له ولمقربيه في بنوك خارج العراق ولكن ضمن نطاق المسؤلية محاسبة المقصر ومعاقبته واتباعه شكرا لأيلاف

العبادي لايستطيع الكشف
امجد المهدي -

انا بحسب راي المتواضع تاًًًًن السيد العبادي لايستطيع ان يكشف ملفات الفساد الرئيسية لان نعظم قيادات حزب الدعوة وعلى رأسها المالكي كانت اما منخرطة او لها تعامل مع مافيات الفساد التي نخرت اقتصاد البلد والكشف عن هذه العصابات والمافيات التي لايزال بعضها متنفذاً لحد الان قد يودي آلو الإطاحة بحزب الدعوة من كرسي الحكم وقد يودي الى ازاحة الشيعة من المنصب لا ن السرقات مهولة بل ان هناك اكثر خطورة من السرقة وهو خيانة عظمى وتسليم نصف البلد الى داعش

العبادي لايستطيع الكشف
امجد المهدي -

انا بحسب راي المتواضع تاًًًًن السيد العبادي لايستطيع ان يكشف ملفات الفساد الرئيسية لان نعظم قيادات حزب الدعوة وعلى رأسها المالكي كانت اما منخرطة او لها تعامل مع مافيات الفساد التي نخرت اقتصاد البلد والكشف عن هذه العصابات والمافيات التي لايزال بعضها متنفذاً لحد الان قد يودي آلو الإطاحة بحزب الدعوة من كرسي الحكم وقد يودي الى ازاحة الشيعة من المنصب لا ن السرقات مهولة بل ان هناك اكثر خطورة من السرقة وهو خيانة عظمى وتسليم نصف البلد الى داعش

مقال رائع
عراقي -

الكاتبة وضعت نقاط على حروف كثيرة و تناولت في مقالها مجمل الأمراض التي أصابت الدولة العراقية و اهمها مرض الفساد و أنا اؤيد ما دعت اليه الكاتبة و بعض المعلقين عن وجوب محاكمة المالكي و اركان حكمه و الشلة الملتفة حوله بتهم الفساد و تخريب العراق و عدم تبرير الفساد للهائل و التدمير الذي تعرض له العراق اثناء فترة حكمه بأنه لم يكن يملك الصلاحية لاستخدام سلطاته وانه كان ملزم بشروط التوافق بين الأطراف العراقية التي كانت تمنعه من اتخاذ إجراءات صد الفاسدين و ما لم تتم محاكمة المالكي فأن الباب سيبقى مفتوحا أمام الفاسدين و المفسدين و سيستمر نهب ثروات العراق الى ما شاء الله ، نقطة أخيرة كان على الكاتبة ان تتحدث أيضاً عن دور ايران التخريبي لدولة العراق

مقال رائع
عراقي -

الكاتبة وضعت نقاط على حروف كثيرة و تناولت في مقالها مجمل الأمراض التي أصابت الدولة العراقية و اهمها مرض الفساد و أنا اؤيد ما دعت اليه الكاتبة و بعض المعلقين عن وجوب محاكمة المالكي و اركان حكمه و الشلة الملتفة حوله بتهم الفساد و تخريب العراق و عدم تبرير الفساد للهائل و التدمير الذي تعرض له العراق اثناء فترة حكمه بأنه لم يكن يملك الصلاحية لاستخدام سلطاته وانه كان ملزم بشروط التوافق بين الأطراف العراقية التي كانت تمنعه من اتخاذ إجراءات صد الفاسدين و ما لم تتم محاكمة المالكي فأن الباب سيبقى مفتوحا أمام الفاسدين و المفسدين و سيستمر نهب ثروات العراق الى ما شاء الله ، نقطة أخيرة كان على الكاتبة ان تتحدث أيضاً عن دور ايران التخريبي لدولة العراق

ادعموا العبادي
علي البصري -

ظرف العراق يستدعي على الجميع ان يدعم العبادي للضرورات التايخية المستجدة وعلى دول الجوار والغرب ايضا وهم يدركون ذلك لجعل العراق يمشي على قدميه وخوفا من ات مجهول لكل الاحتمالات والمفاجئات،ليس هذا فحسب بل بتمكين العراق في الاستقلال والسيادة بعيدا عن افلاك الدول الاقليمية واطماعها واهم نقطة جيش قوي محدود مهني للتحكم في مجريات الامور وابعاد المليشيات من التحكم في مصيره ودفعه الى الفوضى والتناحر.