فضاء الرأي

شريعة الكنيسة المصرية الفضفاضة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

(1)

هل أَصبحت مِصر دَولة دينية؟؟؟نعم، مع شديد الأسف. رغم أن كل الظواهر مِن عشرات السنين تؤكد ذلك، وليس هذه الأيام.حتى بناء وصياغة الدستور المرات الأخيرة، كان يتم "طبخه" وصناعته طبقًا لشرائع رجال الأديان "الذكور" ذوي اللحى والعمائم، السوداء منها أو البيضاء، أليس كذلك؟طبعًا، صح الصح. فهذا حَدَثَ.وبالتأكيد، فإن أصحاب اللحى والعمائم سيُدافعون عن حق بعضهم البعض في أن يُطبقوا شريعتهم الخاصة بهم.وبِناء عليه:أصحاب اللحى المسلمين، ولكي لا يُقال عليهم إرهابيين، ويُتَهموا بالتمييز بين المصريين بِناء على الدين، رغم أنهم صحيح لا يعترفون بأي بشر مِصريين آخرين غير مسلمين ومسيحيين، يبدوا أنه طبقا لتعاليمهم، فإن السماء التي يمتلكونها أمطرت فقط الإسلام المصري السُني والمسيحية المصرية بثلاث طوائف فقط.مِن أجل ذلك، قرر أصحاب اللحى المسلمين أن يشركوا معهم أصحاب اللحى المسيحيين ويسألونهم عن تطبيق شريعتهم الخاصة بهم.وطبعًا أصحاب اللحى المسيحيين، ها يخبوا جزء مِن الشريعة "بتاعتهم" ـ إن كانت موجودة أصلا ـ فهل هناك أحد يَدرس، أو حتى يَقرأ؟إنها عودة لعصور ظلام الكنسية في أوربا، حين كان الشعب لا يَعرف غير ما يَسمعونه مِن أصحاب اللحى على المنابر، فهم الذين يَملكون أسرار ملكوت السماوات.&وتَبقى أسئلة التابعين لهم:إنت ها تعرف أكتر مِن أسيادنا الرهبان والمَطارنة يا أيمن رمزي أفندي؟؟؟"جاتك خيبة يا أيمن أفندي في نباهتك"!!! "هي نقصاك"!!"إنت تيجي إيه جنب معرفش الراهب مين اللي قاعد ليل نهار في الصحراء وبيدرس الإنجيل ليل نهار"!!!!(2)ولنكتفي بهذا القدر مِن الشتائم والتقليل مِن شأن المعرفة، ودعنا ندخل في المقالة، ونخلص.نقول مِن البداية، أصحاب اللحى المسيحيين سيَذهبون لكتبهم، ويختارون بمزاجهم بعض النصوص مِن زمٍن مضى، وبيئة لا تناسبنا، وثقافة غير التي نعيش فيها، ليس المهم!!!ويقتبسوا بعض مِن بضع نصوص أخرى خاصة بآبائهم الأولين، ويقدسونها أيضًا. شريطة أنهم لا يغضبون شركائهم في اللحى المقدسة، خاصة أصحاب اللحى مِن الذكور مشرعي الدين الإسلامي.&ويا دار ما دخلك حرية، على وزن يا دار ما دخلك شر.&لكن لو نظرنا وتتبعنا أهم التعاليم التي بُنيت عليها شريعة أصحاب اللحى المسيحيين، سنجد أن أهم تعليم عندهم هو "لا مؤاخذة" ما يسمونه "التبني".ما معنى هذا الكلام؟؟؟!!!!!
&(3)تعاليم أصحاب اللحى المسيحيين تقول: إن "الآب" السماوي "تبنى" البشر بعد ما أبوهم وأمهم ـ آدم وحواء ـ اخطأوا وسقطوا ووقعوا مِن السماء للأرض، فالله الآب تبناهم بفداه لهم وقبوله للتأئبين منهم.هذه هي تعاليم المسيحية، والمفترض أن شريعة التبني الأصلية تكون أحد أساسيات أصحاب اللحى المسيحيين، عندما يضعون تشريعات لقوانين الأسرة، أليس كذلك؟؟؟؟لكن، ماذا تقول يا عم عباس؟؟؟وهل تستطيع الاعتراض يا عم مِحتاس؟؟؟؟؟؟أبداً،إياكم أي شخص يقدر أن يناقش أو يجادل!!!!لا تجادل ولا تناقش يا أخ بطرس، ف مرقص أخذ "اللقمة" من يد ساكن الكرسي السماوي كما يقولون.&تحذير شديد اللهجة،"التبني" هذا هو جزء جوهري مِن شريعة أصحاب اللحى المسيحيين، ولكننا سنتنازل عن هذا الجزء الحيوي والأصيل مِن هذه الشريعة وهذه التعاليم الجوهرية، والسبب كما يقولون: لكي لا نغضب أصحاب اللحى المسلمين، لأن تعاليمهم لا يوجد بها "تبني" الآب السماوي للبشر. حتى ولو وجد في بلد مثل مصر ملايين مِن أطفال الشوارع (وهذا موضوع جاري الكتابة فيه).فهمتوا يا أصحابي؟طبعاً، أنا عارف إنكم أذكياء وناصحين.أصحاب اللحى المسيحيون، يخترعون ويصنعون "شريعة" على مزاجهم بما يتناسب مع الجو العام والتَسَيُد السُلطوي الكهنوتي المتعالي (لا تسألني ما معنى هذا الكلام الكبير!!!!!) لأصحاب اللحى المسلمين. يحذفون ويضيفون طبقاً لما يترأى لهم.أصلها نصوص "مَطاطة"، أو كما جاءت هذه الجملة الشهيرة في المسرحية الكوميدية الساخرة: "أستك مِنه فيه".لسان حال أصحاب اللحى في التشريع من "ذكور" الأديان هو:نأخذ مَا يَحلو لنا ونترك مَا لا يُعجبنا.وهكذا أصبحت القاعدة:"نصوص مَطاطة، أستك مِنه فيه".ما يتناسب مع تسيدنا كآلهة تمشي فوق رقاب الإنسانية، نؤيده، وما يتماشى مع حق الإنسان في أن يكون إنسان متفرد بعيداً عن قيود القطيع، نقف ضده.
&(4)الكتب التي قدسها أصحاب اللحى المسيحيين، سواء كتب الرسل، أو كتب الآباء الأولين، أو كتب العهد القديم، مليئة بالقصص والعِبر والعظات والسير التي تتعارض مع بعضها البعض.فكم مِن قصص في "الكتاب المقدس للمسيحيين" لأنبياء أطهار كانوا حسب قلب "الله" تزوجوا مثنى وثلاث وحتى ثلاث مئة مِن الزوجات!!!!!نعم، وحياة أغلى ما في حياتك عزيزي القارئ.وكَم مِن تعاليم نادت بالزواج ورفض التبتل، وعكسها في نصوص أخرى في أوقات مختلفة نصوص شجعت على عدم الزواج إطلاقاً، وفي نفس الوقت، لم ترفض مَن يريد الزواج.وهناك ما يمكن أن نستخرج منه نصوص تؤيد وجود أكثر مِن زوجة تحت ظل اختلاف الإيمان وقبول الطرف "المؤمن المسيحي" لهذا الوضع، وتقديسه في إطار قداسة البيت ككل.&وبِناء عليه، فإنه أمام التشريع لأصحاب اللحى المسيحيين، لا توجد نصوص صريحة ولا ضمنية ولا تلميحات للأحوال الجديدة ومستجدات العصر واختلاف البيئة سواء المصرية أو الشرق الأقصى، مثلاً، ومع ذلك يتمسكون بمقولة أنه "صالح لكل عصر ومكان"!!!
&(5)كيف يا سادة؟؟؟التشريعات الأخيرة لأصحاب اللحى، تُذكرني ب "الحلاق" الذي أذهب له لكي يهذب لي شعري.أقول له: "عايز أحلق زيروا".يرد عليّ: "لأه، إنت في دكان الحلاقة بتاعي، وتحلق على مزاجي، ولو مش عاجبك شوفلك حلاق غيري".طبعاً، لأنني حر، وأذهب إلى هذا "الحلاق" ومعي نقودي ـ لا مؤاخذة ـ والمفترض أنني اختار ما يعجبني ويريحني أنا، وليس السيد "الحلاق".غيرت السيد "الحلاق" هذا، وذهبت إلى غيره، وجربت شخص آخر وثالث. ووجدت أن السيد "الحلاق" هو الذي يَتحكم في تهذيب شعر "الذبون"، مادام "الذبون" يقع تحت "يديه" وأدوات "الحلاقة". وحرية "الزبون" مرتبطة ب "الفوطة" الموجودة حول عنق "الزبون".؟؟؟؟؟؟؟؟طبعًا، الأمور لا تسير بمثل هذه البساطة والمواقف الضاحكة. والقصة تمثيل لعلاقات بين البشر في صورة بسيطة وحوار عابر.ولكن!!!!!!!!!
&(6)للأسف الشديد، الدولة المصرية فرضت على مواطنيها، إما أن يكونوا تابعين لأصحاب اللحى والعمائم من "ذكور" الدين الإسلامي السني وشرائعهم التي قننوها فقط، وإما خاضعين لأصحاب اللحى والعمائم الأقباط الأرثوذكس من "ذكور" الدين المسيحي، وشرائعهم "المطاطة" الفضفاضة فقط والمصنوعة كما يشاء المتسيدين من "رهبانهم" وأحبارهم وباباواتهم.ملحوظة عابرة، الطوائف والمذاهب والمجالس المسيحية المصرية الأخرى، لا قيمة ولا كيان، ولا تشريع ولا شريعة، ولا خصوصية شرق أوسطية لها، يسيرون في "القطيع" ك "خروف ضال" ـ وهذه مصطلحات من الإنجيل المقدس ـ يحتاج مَن يذبحه ليريحه مِن آلامه وتشققاته وصراعاته الداخلية، فيلجأون لشريعة أصحاب اللحى والعمائم المسيحيين الأرثوذكس المصريين، لكي يَشعروا بقيمتهم وسط القطيع الأكبر. يكفيهم حضور المجالس وعقد اللجان، وترديد أغاني النسبة الأكبر من القطيع. لا يختلفون في شيء إلا في أن لهم لحى تنموا إلى الداخل أو مُهذبة لا صوت لها، في لاهوت أو تعاليم حياتية.يعلوا صوتهم في المحاكم حين يختلفون على المنح والمعونات الأجنبية، تماماً مثل المعوقين فكرياً وجسدياً حين ينتظرون الأكل ومَن يضع الأكل، أو الكلام والأفعال، في أفواههم.
&(7)وما بين الدولة المصرية، وأصحاب اللحى والعمائم في الكنيسة المصرية، ضاع الإنسان المصري المسيحي الذي يريد أن يمارس إنسانيته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المسيحين والمسلمين..
ملحد1 -

فإن أصحاب اللحى والعمائم سيُدافعون عن حق بعضهم البعض في أن يُطبقوا شريعتهم الخاصة بهم ,نعم لا تستغرب لأنهم من نفس( الطينة) ويعبدون نفس الوهم !ويجاهدون من اجل نفس( الجنة) ! ويطبقون نفس السياسة الجهنمية!

المسيحين والمسلمين..
ملحد1 -

فإن أصحاب اللحى والعمائم سيُدافعون عن حق بعضهم البعض في أن يُطبقوا شريعتهم الخاصة بهم ,نعم لا تستغرب لأنهم من نفس( الطينة) ويعبدون نفس الوهم !ويجاهدون من اجل نفس( الجنة) ! ويطبقون نفس السياسة الجهنمية!

ما يفهم من الكلام
george -

لستُ بعالمٍ من العلماء،ولا بجاهلٍ من الجهلاء، ولكنني أستطعت فهم العلماء الذين يعتقدون بأنهم من فئة الاذكياء بالقدر الذي أستطعت به فهم الجهلاء ، لأن الميزة التي تجمعهما في جميع الاحوال هو تزيين الكذب في الكلام لتمرير أهدافهم الغير شريفة بكل دهاء ؟

ما يفهم من الكلام
george -

لستُ بعالمٍ من العلماء،ولا بجاهلٍ من الجهلاء، ولكنني أستطعت فهم العلماء الذين يعتقدون بأنهم من فئة الاذكياء بالقدر الذي أستطعت به فهم الجهلاء ، لأن الميزة التي تجمعهما في جميع الاحوال هو تزيين الكذب في الكلام لتمرير أهدافهم الغير شريفة بكل دهاء ؟

أسلوب عصري
Sam -

كاتب هذه السطور يحاول إظهار نفسه بالعلامة العالم ببواطن الأمور وخصوصاً بالأمور المختصة بالكنيسة المصرية وكأنها تعمل في الظلام بدون قواعد وأسس ثابته منذ نشأتها منذ ألفي عام. والتاريخ يشهد عن وطنية وقدسية والتزامالكنيسة لتعاليم السيد المسيح . وهذا الالتزام تسبب في اضطهادها منذ نشئتها . فالاضطهاد بداء بالدولة الرومانية المعروفة بقساوتها حتي أنهم كانوا يقدمون المؤمنين بالمسيحية وجبات للأسود حتي تحولت الدولة الرومانية في القرن الخامس الي المسيحية وبعدها بسنوات ليست بكثيرة تحول الاضطهاد الي اضطهاد عقيدي. وفي القرن السابع الميلادي اصبحالاضطهاد إسلامي ولكن بطريقة مختلفة تعتمد علي الضغط المادي والمعنوي والاجتماعي وفي بعض الأحيان الإرهابي لتحويل أبناء الكنيسة الي الإسلام وهذا ظاهر حتي هذا اليوم. عزيزي انت كتبت من قبل انك إنسان منفتح وأنك لاديني وليس لك اعتراض علي اي دين فلماذا هذا الهجوم الغير مبرر علي الكنيسة. انا ليس ضد من يعترض علي أي شيء يرغب فيه وتحقق له الفرصة ليفعل ذلك ولكن اعتراضي علي الأسلوب ومدي تطبيق قواعد الاعتراض

أسلوب عصري
Sam -

كاتب هذه السطور يحاول إظهار نفسه بالعلامة العالم ببواطن الأمور وخصوصاً بالأمور المختصة بالكنيسة المصرية وكأنها تعمل في الظلام بدون قواعد وأسس ثابته منذ نشأتها منذ ألفي عام. والتاريخ يشهد عن وطنية وقدسية والتزامالكنيسة لتعاليم السيد المسيح . وهذا الالتزام تسبب في اضطهادها منذ نشئتها . فالاضطهاد بداء بالدولة الرومانية المعروفة بقساوتها حتي أنهم كانوا يقدمون المؤمنين بالمسيحية وجبات للأسود حتي تحولت الدولة الرومانية في القرن الخامس الي المسيحية وبعدها بسنوات ليست بكثيرة تحول الاضطهاد الي اضطهاد عقيدي. وفي القرن السابع الميلادي اصبحالاضطهاد إسلامي ولكن بطريقة مختلفة تعتمد علي الضغط المادي والمعنوي والاجتماعي وفي بعض الأحيان الإرهابي لتحويل أبناء الكنيسة الي الإسلام وهذا ظاهر حتي هذا اليوم. عزيزي انت كتبت من قبل انك إنسان منفتح وأنك لاديني وليس لك اعتراض علي اي دين فلماذا هذا الهجوم الغير مبرر علي الكنيسة. انا ليس ضد من يعترض علي أي شيء يرغب فيه وتحقق له الفرصة ليفعل ذلك ولكن اعتراضي علي الأسلوب ومدي تطبيق قواعد الاعتراض

سياسة الدول المتخلفة
رائد -

لكي تريح نفسها الدولة ولتتجنب الاحراجات الداخلية والخارجية تنازلت الدولة عن دورها برعاية مواطنيها فسلمت جزء كبير من موطنيها النصارى للكنيسة القبطية تفعل بهم ما تشاء تحرم من تشاء وتنعم على من تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء ومن يخرج على تعاليمها يخرج على الدولة فأصبح فقراء ومساكين النصارى عبيد للكنيسة توجههم كما تشاء فتحولت لتكون عبىء على الدولة ومصدر فتنة وتحريض على الطائفية حتى تغولت على الدولة وكانت ممارساتها سبب مباشر ورئيسي لظهور الاجنحة الاسلامية المتطرفة حتى ان البابا شنودة كان يرى بنفسه نداً لبابا الفاتيكان ومساوياً له كما ان بعض اتباعه وبتوجيهه كانوا يروج لانفصال الكنيسة القبطية عن الدولة المصرية وتقسيم الدولة المصرية الى كيانات احدها كيان ديني سياسي منفصل يرأسه البابا شنودة الا ان معارضة الدول الغربية ورفضها تقديم اي عون مادي او معنوي اضف الى ذلك ممانعة بابا الفاتيكان كل ذلك ادى الى اجهاض هذا المشروع التقسيمي لمصر اما النصارى من الطوائف الاخرى فلا حول لهم ولا قوة وليس لهم اي شأن بالدولة المصرية ولذلك تجدهم منعزلين مستسلمين منبوذين يحيون احتفالاتهم على استحياء وبسرية يقابلهم هؤلاء جميعاً الازهر ذو الرؤوس المتعددة فرأس الازهر يوالي الدولة وينافقها يقابلهم رأس آخر يعادي الدولة ويكفرها وبين هذا وذاك ضاع علماء الازهر الحقيقين وخفت صوتهم وفقد الازهر مصداقيته واحترامه ويعود السبب لجميع هذه الاحداث المتلاحقة لتخلي الدولة عن دورها الرقابي والرعائي والقانوني وتسليمه لافراد وجماعات استغلته شر استغلال وسعت لتحقيق هذه الاطماع عن طريق زرع بذور الفتنة وايجاد ظروف ملائمة لاحداث قتال طائفي والتضحية بعدد غير محدود وحسب الحاجة من رعاياهم لاستدرار العطف والتدخل الخارجي

سياسة الدول المتخلفة
رائد -

لكي تريح نفسها الدولة ولتتجنب الاحراجات الداخلية والخارجية تنازلت الدولة عن دورها برعاية مواطنيها فسلمت جزء كبير من موطنيها النصارى للكنيسة القبطية تفعل بهم ما تشاء تحرم من تشاء وتنعم على من تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء ومن يخرج على تعاليمها يخرج على الدولة فأصبح فقراء ومساكين النصارى عبيد للكنيسة توجههم كما تشاء فتحولت لتكون عبىء على الدولة ومصدر فتنة وتحريض على الطائفية حتى تغولت على الدولة وكانت ممارساتها سبب مباشر ورئيسي لظهور الاجنحة الاسلامية المتطرفة حتى ان البابا شنودة كان يرى بنفسه نداً لبابا الفاتيكان ومساوياً له كما ان بعض اتباعه وبتوجيهه كانوا يروج لانفصال الكنيسة القبطية عن الدولة المصرية وتقسيم الدولة المصرية الى كيانات احدها كيان ديني سياسي منفصل يرأسه البابا شنودة الا ان معارضة الدول الغربية ورفضها تقديم اي عون مادي او معنوي اضف الى ذلك ممانعة بابا الفاتيكان كل ذلك ادى الى اجهاض هذا المشروع التقسيمي لمصر اما النصارى من الطوائف الاخرى فلا حول لهم ولا قوة وليس لهم اي شأن بالدولة المصرية ولذلك تجدهم منعزلين مستسلمين منبوذين يحيون احتفالاتهم على استحياء وبسرية يقابلهم هؤلاء جميعاً الازهر ذو الرؤوس المتعددة فرأس الازهر يوالي الدولة وينافقها يقابلهم رأس آخر يعادي الدولة ويكفرها وبين هذا وذاك ضاع علماء الازهر الحقيقين وخفت صوتهم وفقد الازهر مصداقيته واحترامه ويعود السبب لجميع هذه الاحداث المتلاحقة لتخلي الدولة عن دورها الرقابي والرعائي والقانوني وتسليمه لافراد وجماعات استغلته شر استغلال وسعت لتحقيق هذه الاطماع عن طريق زرع بذور الفتنة وايجاد ظروف ملائمة لاحداث قتال طائفي والتضحية بعدد غير محدود وحسب الحاجة من رعاياهم لاستدرار العطف والتدخل الخارجي

رأي خاص
عماد نصر -

صديقى العزيز استاذ أيمن : أوجزت و أوضحت . نحن نحيا فى دولة دينية بإمتياز يتسلط علينا رجال الدين المسلمين السنة و المسيحيين الارثوذكس برعاية دستورية من المادتين الثانية و الثالثة اللاتى اجبرن المواطن المصرى ان يعلق دين أهله الموروث - و لو لم يكن مؤمنا به - على صدره اينما ذهب . الدولة المصرية المسلمة السنية تعامل المسيحيين كرعايا فى قطيع يقوده البابا بل انها تأخذ رأى الكنيسة فى قانون مقترح للزواج المدنى . هل هناك عبث أكثر من هذا ؟ و الكنيسة تمشى على سطر و تترك سطر بحسب ما تقتضيه الظروف فتتنازل عن حق شرعى اصيل لها و هو التبنى لمعرفتها المسبقة برفض الدولة المسلمة ان يتبنى المسيحيون اطفالا ليشبوا على الدين المسيحى و تتمسك بحقها فى تزويج الناس و تطليقهم حسب ما تراه معلوما من الدين بالضرورة و ليذهب اختيار الانسان فى ادق خصوصياته الى الجحيم . سنظل ندور فى هذة الحلقة المفزعة بلا نهاية ما لم يتم الفصل الكامل بين الدين و السياسة و الغاء خانة الديانة من البطاقة و اقرار قانون للزواج المدنى لكل المصريين دون اخذ رأى الشيوخ او القسس . تحياتى استاذى العزيز .

رأي خاص
عماد نصر -

صديقى العزيز استاذ أيمن : أوجزت و أوضحت . نحن نحيا فى دولة دينية بإمتياز يتسلط علينا رجال الدين المسلمين السنة و المسيحيين الارثوذكس برعاية دستورية من المادتين الثانية و الثالثة اللاتى اجبرن المواطن المصرى ان يعلق دين أهله الموروث - و لو لم يكن مؤمنا به - على صدره اينما ذهب . الدولة المصرية المسلمة السنية تعامل المسيحيين كرعايا فى قطيع يقوده البابا بل انها تأخذ رأى الكنيسة فى قانون مقترح للزواج المدنى . هل هناك عبث أكثر من هذا ؟ و الكنيسة تمشى على سطر و تترك سطر بحسب ما تقتضيه الظروف فتتنازل عن حق شرعى اصيل لها و هو التبنى لمعرفتها المسبقة برفض الدولة المسلمة ان يتبنى المسيحيون اطفالا ليشبوا على الدين المسيحى و تتمسك بحقها فى تزويج الناس و تطليقهم حسب ما تراه معلوما من الدين بالضرورة و ليذهب اختيار الانسان فى ادق خصوصياته الى الجحيم . سنظل ندور فى هذة الحلقة المفزعة بلا نهاية ما لم يتم الفصل الكامل بين الدين و السياسة و الغاء خانة الديانة من البطاقة و اقرار قانون للزواج المدنى لكل المصريين دون اخذ رأى الشيوخ او القسس . تحياتى استاذى العزيز .

أين أدلة المتخبطين !
george -

في الحقيقة لا يستطيع أحد على وجه هذه الأرض مهما بلغت قوته ونفوذه ومنصبه احتكار الحقيقة المطلقة لأن من الصعب بل والمستحيل احتكارها وهذا الآمر ثابت لا نقاش فيه ولا مفر منه لذا لا يمكن لأحد أن يثبت بأنه صاحب حق مطلق لأن الاخرين لديهم أيضاً الحق بقول نفس الكلام لذا علينا دائماً إثبات ما نود أثباته بطرق خالية تماماً من اللف والدوران والإتهامات الباطلة الغير مرتكزة على أدنى دليل لأن الحق في نهاية المطاف سوف يثبت نفسه دون الأهتمام بأي طرف من الأطراف، فالحقيقة ليست كلمة تقال ولا هي أكاذيب يحاول من كان حياكتها لأثبات صحتها بالصراخ والشتم والعويل والاتهامات الباطلة! بل هي وثيقة تثبت صدقها بدلائل لا شك فيها وببراهينٍ كثيرة؟ فلماذا أذن يكثر البعض من الكلام والاتهامات الباطلة وهو لا يملك أي دليل حي على ما يقول... ومن هنا أود أن أقول بأنه بالفعل كان ولا يزال للجهل دوراً كبيراً في انتشار المفاهيم التي كانت ولا تزال تقف حجر عثرة أمام فهم الكثيرين ممن فضلوا تجميد العقول الى النقطة التي قد تريحهم أكثر من تشغيل عقولهم في الأشياء التي من خلالها فقط يستطيع المرء فهم الشيء الكثير مما كان يجهل ؟....... فبدل أن يصحح ما لديه من عوج وأعوجاج وتعرج يخرج علينا بكلام مضحك وخالي تماماُ من العقلانية التي يتطلبها موضوع النقاش !!

أين أدلة المتخبطين !
george -

في الحقيقة لا يستطيع أحد على وجه هذه الأرض مهما بلغت قوته ونفوذه ومنصبه احتكار الحقيقة المطلقة لأن من الصعب بل والمستحيل احتكارها وهذا الآمر ثابت لا نقاش فيه ولا مفر منه لذا لا يمكن لأحد أن يثبت بأنه صاحب حق مطلق لأن الاخرين لديهم أيضاً الحق بقول نفس الكلام لذا علينا دائماً إثبات ما نود أثباته بطرق خالية تماماً من اللف والدوران والإتهامات الباطلة الغير مرتكزة على أدنى دليل لأن الحق في نهاية المطاف سوف يثبت نفسه دون الأهتمام بأي طرف من الأطراف، فالحقيقة ليست كلمة تقال ولا هي أكاذيب يحاول من كان حياكتها لأثبات صحتها بالصراخ والشتم والعويل والاتهامات الباطلة! بل هي وثيقة تثبت صدقها بدلائل لا شك فيها وببراهينٍ كثيرة؟ فلماذا أذن يكثر البعض من الكلام والاتهامات الباطلة وهو لا يملك أي دليل حي على ما يقول... ومن هنا أود أن أقول بأنه بالفعل كان ولا يزال للجهل دوراً كبيراً في انتشار المفاهيم التي كانت ولا تزال تقف حجر عثرة أمام فهم الكثيرين ممن فضلوا تجميد العقول الى النقطة التي قد تريحهم أكثر من تشغيل عقولهم في الأشياء التي من خلالها فقط يستطيع المرء فهم الشيء الكثير مما كان يجهل ؟....... فبدل أن يصحح ما لديه من عوج وأعوجاج وتعرج يخرج علينا بكلام مضحك وخالي تماماُ من العقلانية التي يتطلبها موضوع النقاش !!

تصحيح لمغالطات سائدة
ما فيش كنيسة مصرية اصلا -

لا وجود للكنسية المصرية او الكنيسة القبطية ان كانت القبطية تعني المسيحية فمصر لم تكن مسيحية ولا للحظة واحدة ولن تكون فالمسيحية والمسيحيون طارئون على مصر كغيرهم من الاديان والشعوب ان القول بمصطلح الكنيسة المصرية يعني القول بوجود مسجد مصري وكنيس مصري الخ هذه مصطلحات خداعة من ترويج الكنيسة الارثوذوكسية السوداء الخائنة في مصر كما انه لا وجود لشريعة في المسيحية وانما قانون يليق او لا يليق وامره لدى القساوسة والرهبان والبابا نفسه فهو يعطي حق الطلاق والزواج لهاله صدقي مثلا وكبار الاغنياء ويمنعه عن اخرين بمزاجه فهو المفوض في الرعية من لدن بطرس ومرقص وكوهين

تصحيح لمغالطات سائدة
ما فيش كنيسة مصرية اصلا -

لا وجود للكنسية المصرية او الكنيسة القبطية ان كانت القبطية تعني المسيحية فمصر لم تكن مسيحية ولا للحظة واحدة ولن تكون فالمسيحية والمسيحيون طارئون على مصر كغيرهم من الاديان والشعوب ان القول بمصطلح الكنيسة المصرية يعني القول بوجود مسجد مصري وكنيس مصري الخ هذه مصطلحات خداعة من ترويج الكنيسة الارثوذوكسية السوداء الخائنة في مصر كما انه لا وجود لشريعة في المسيحية وانما قانون يليق او لا يليق وامره لدى القساوسة والرهبان والبابا نفسه فهو يعطي حق الطلاق والزواج لهاله صدقي مثلا وكبار الاغنياء ويمنعه عن اخرين بمزاجه فهو المفوض في الرعية من لدن بطرس ومرقص وكوهين

نطالب المدعو سام بالدليل
نريد اثبات على الارغام -

يزعم الكنسي الانعزالي المدعو سام ان المسيحيين ارغموا على الاسلام نحن نطالبه ببساطة بالدليل من اوراق الكنيسة التي تسجل التاريخ وتسجل المواليد والاموات لزوم لهف العشور من الرعية ان يأتي لنا باوراق وشهادات من الكنايس في المشرق ان مسيحيا واحد ارغم على الاسلام اما الكلام المرسل والاتهام فكل يستطيع ان يهذي به

نطالب المدعو سام بالدليل
نريد اثبات على الارغام -

يزعم الكنسي الانعزالي المدعو سام ان المسيحيين ارغموا على الاسلام نحن نطالبه ببساطة بالدليل من اوراق الكنيسة التي تسجل التاريخ وتسجل المواليد والاموات لزوم لهف العشور من الرعية ان يأتي لنا باوراق وشهادات من الكنايس في المشرق ان مسيحيا واحد ارغم على الاسلام اما الكلام المرسل والاتهام فكل يستطيع ان يهذي به