فضاء الرأي

شجرة كريسماس في مشيخة الأزهر

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إميل شكرالله

اتساقا مع العقيدة الإسلامية الراسخة بأن السيد المسيح هو كلمة الله (رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ). ولد في مكان ما وزمن ما على كوكب الأرض (وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ)، وعاش وجيهاً في الدنيا والآخرة يدعو للمحبة والسلام والفرح والسرور بين جميع الشعوب والقبائل...كما أنها تعبيراً عن قيم التسامح الديني ومعاني المحبة الإنسانية وتجسيداً لروح الأخوة بين أبناء الوطن الواحد...

فشجرة الكريسماس ترمز لميلاد السيد المسيح كما ذكر الميلاد في كل الكتب السماوية فكيف لا يحتفل أحدهم بميلاد كلمة الله وهو يؤمن بأن كلمة الله هي كلمة حية أزلية أبدية بها تحيا كل البشرية !!! وبها خلقت كل البرية...

كيف يأتي بعد ذلك أحدهم ويقول لا تحتفلوا بالكريسماس؟؟؟ ألا تعلم أيها العزيز الغالي أن الاحتفال بالكريسماس هو الاحتفال بمولد كلمة الله ؟ ألا تعلم أيها الأخ العزيز أن الاحتفال بميلاد كلمة الله يعني الاحتفال بقدوم الفرح والمحبة والسلام... أم أنك لا تريد فرحا ولا محبة ولا سلام؟ أظن أن كل هؤلاء الذين لا يحتفلون بميلاد كلمة الله يحرمون أنفسهم ربما عن جهل أو عناد من التمتع بطاقات الفرح العظيم والسلام المصاحبة لكلمة الله.

فهكذا اخبر الملاك الجموع عن ميلاد كلمة الله كما جاء في الإنجيل المقدس " فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب"

في الحقيقة أنه يجب على المسلمين التمسك بحقهم الشرعي في الاحتفال بميلاد كلمة الله ووضع شجرة الكريسماس في كل مكان لتزين الحدائق والمحال والمباني الحكومية والمدارس والجامعات وحتى في مشيخة الأزهر الشريف كقدوة طيبة للجميع وفي كل مكان مثلهم في ذلك مثل كل دول العالم المسيحية وغير المسيحية. وبهذا ترسخ قيم المحبة والإخاء والانتماء بين جموع الشعب لتوحدهم ولا تفرقهم.

وهل يمكن أن ننسى كيف أننا هنا في مصر الطيبة نفرح بقدوم شهر رمضان المبارك حيث تتزين المباني والمحال والشوارع وكل مكان بفوانيس رمضان احتفالاً بالشهر الفضيل، وكما تقيم الكنائس موائد الإفطار لترسيخ قيم المحبة والإخاء، وكما توزع حلوى المولد النبوي الشريف على الجميع ببهجة وسرور ويقوم بذلك المسيحيين قبل المسلمين.. نعم إنها الروح المصرية الفرعونية القبطية الإسلامية الأصيلة التي تهيم في ربوع وطننا الحبيب مصر.

لذا علينا أن ننبذ الفكر المتعصب البغيض الدخيل الذي يحرم الاحتفال بميلاد كلمة الله وهذه مهمة المواطن قبل أن تكون مهمة الدولة وهي مسئولية مشيخة الأزهر التي يحبها ويحترمها الجميع المسيحي قبل المسلم ...قبل أن تكون مهمة الحكومة.

وهنا دعوني أخبركم كيف يفهم المسيحيون إحدى معاني كلمة الله. فكلمة الله هي طاقات من المحبة والسلام والفرح لكل من يعيش بها وتعيش فيه. وبهذا تتحقق إرادة الله في الكون. انظروا ماذا قال السيد المسيح عندما جاءوا إليه ليخبروه أن اخوته وأمه خارجا يريدونه .. لقد أجابهم بسؤال. من هو أخي ومن هي أمي؟؟؟ ولأنه يعرف أنهم لم يفهموا المعنى من سؤاله أجاب بنفسه قائلا هذا هو أخي وهذه هي أمي وأشار بإصبعه إلا أناس غرباء فزادت حيرة السائلين من إجابته.. بيد أنه أكمل قائلا "إن كل من يصنع إرادة الله هو أخي وأختي وأمي"... بهذه الكلمات النورانية وضح السيد المسيح اعظم قانون في الطبيعة وهو وحدة هذا الكون. وحدة لا تقبل الانفصال أو التقسيم أو التجزيء فكل البشر أخوة بصرف النظر عن اللون أو الجنس أو الدين أو العقيدة... وكل البشر مع كل عناصر الكون الروحية والمادية أيضا في ارتباط ووحدة لا تتجزأ يتأثر كل منهما بالآخر فما يؤثر على الإنسان تتأثر به الطبيعة وما تتأثر به الطبيعة يؤثر على الإنسان.

على هذا الأساس فكل من يصنع إرادة الله في الكون هو أخي وأختي وأمي .... حتى ولو كانوا من الملحدين أو البوذيين أو الهندوس أو أي دين ارتضاه الإنسان لنفسه مادام في النهاية يحقق إرادة الله في الكون والمتمثلة في المحبة والإخاء والسلام بين جميع المخلوقات وليس فقط بين البشر.

في يوم ميلاد المسيح ازرعوا المحبة والسلام والفرح مترنمين مع الملائكة " المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة" وكل عام ومصر وشعبها العظيم في محبة وسلام.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أنت تطلب المستحيل
فول على طول -

يا عزيزى أنت تطلب المستحيل . حتى الان والذين امنوا لم يحسموا أمرهم بخصوص تهنئة المسيحيين فى أعيادهم . منهم من قال جائز - على استحياء ولزوم التصوير أمام التلفزيون عشان الصورة تطلع حلوة - والغالبية قالوا غير جائز وهذا لأن اللة لم يلد ولم يكن لة ابن وهذا يعتبر شرك ونحن لا نقرهم على شركهم - هذا يعتبر تدخل سافر فى معتقدات الاخرين - ومنهم من قال لا يجب موالاة الكفار ومنهم من قال يجب عدم التشبة بالكفار فى أى شئ وأنت تطالبهم بشجرة الكريسماس ..سيدى الفاضل لا أحد يطالب الذين امنوا بأى مشاركة فقط أن يهتموا بعقيدتهم ويتركون الاخرين فى حالهم ..نعم مشاركة الناس فى السراء والضراء عمل وتراث انسانى لكن الذين امنوا لهم تراث مختلف يختلف عن كافة البشر . قبل أعياد المسيحيين - قبل كل موسم - تتقزز من الفتاوى والمقالات وكلها تنصب فى : هل يجوز تهنئة المسيحيين فى أعيادهم أم لا ؟ وتسمع ما لا يسرك مع أن النصارى لم يطالبوا أحد بتهنئتهم ولن يغضبوا بالطبع لو لم يهنئهم أحد ويطالبون فقط بأن لا ينشغل أحد بتهنئتهم . القضية لم تحسم بعد 14 قرنا ..ربنا يشفى .

المفروض ان يكون هكذا
كمال كمولي -

مقالتك جميلة والاستشهاد بما قاله السيد المسيح اجمل ولكن هل يقبل علماء وشيوخ المسلمون بأخوية غير المسلمون لهم أليس ما يحدث الان من مأسي لا انسانية في شرقنا العربي بسبب الكراهية والحقد الذي يلهث وراءها هؤلاء العلماء فقط لعدم تحقيق ما تدعوا له انت في مقالتك

السنه لايعملوها ابدا
mazin -

المسلمون السنه لايمكن ان يشاركوا المسيحين فرحتهم لانهم يعتبرونهم كفره وهذا الشي يختلف عن الشيفة فمثلا في مدينه الحلة جنوب غربي العاصمة العراقية بغداد ذات الغالبية الشيعيه قرروا هذه السنه نصب شجره عيد ميلاد وسط المدينه احتفاء وتضامنا مع اخوانهم المواطنين العراقيين من المسيحيت بهذه المناسبه علما ان معطم المسيحين في المدينه هم موطفين حكومين وليسوا من اهل المدينه ... بعكس مانراه من تهجير وتشريد وسبيء للمسيحيات في المناطق السنيه وهذه حقيقة لان السنه عموما داعشيين وهذه حقيقة ودليل حتى ازهر رفض تكفير داعش فهوا بالنتيجة داعشي بامتياز

الطيب- شرس وقبيح
جاك عطالله -

شكرا د. اميل على هذا الموضوع الرائع الذى يضع الذين امنوا بكافة فصائلهم على المحك والتجربة - سبق وان نشرت هنا تقييما محايدا عن الاسلام وعن قناعات الذين امنوا اوضحت فيه انهم يكرهون للكراهية لان هذا امر ملزم من الههم لهم ويؤمنون فقط بتفوق خرافى لا وجود لهولا يستند حتى على الهوا وبتكفير كل من لا يعتقد بمحمد او الاسلام تكفيرا يتبعه استحلال للشرف والانفس والممتلكات و قتل بقطع الرقاب وارهاب مستمر وجزية قاصمة للظهور واسلمة اجبارية و استعباد وعودة للرق - الازهر فضحهم بعدم تكفير داعش فضحا جعلنا نتساءل لماذا تموله الدولة من عرق ودماء وكد الاقباط ؟؟ولماذا لا يسمح بادخال الاقباط لجامعته بعد قصر المواد الدينية على المسلمين وفتح كل الكليات للمسيحيين الممول الحقيقى من ضرائبهم ؟؟ و لماذا تسكت الدولة على الاحزاب الدينية بخلاف نصوص الدستور وهى من تمول وتتزعم الارهاب الذى افلس مصر وقتل فيه الجيش والشرطة و دمرت الممتلكات العامة و خربت المنشأت وافلس الاقتصاد بسببهم ؟؟الازهر لن يعتدل ولن يتوقف عن بث الارهاب والكراهية وعن تمويل والتنطير لداعش وماعش وحماس وبنى سلف لانه اكبر ممول لهم بالفكر والمال والرجال - معظم قادة الارهاب بمافيهم القاعدة وحماس وداعش خريجى الازهر والطيب طيب فقط مع جماعته من الاخوان والسلفيين وداعش ولكن شرس وقبيح مع غير المسلمين

لايستطيعون
خوليو -

لايمكنهم وضع الشجرة لأنهم محكومون ومأمرون بهذه الآية من أل عمران : أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون (آل عمران 83) سألوه ما تفسيرها ، قال حسب قول عطاء ابن رباح الذي سمعه : أسلم له في السموات الملائكة طوعاً طبعاً ،وفي الأرض من ولد على دين الإسلام كمان طوعاً وأما كرهاً ،فهم الأسرى والسبايا من الأمم الذين يأتون مقيدين بالأغلال ويأخذونهم كرهاً للجنة، (انتبهوا كيف كان يخطط للمستقبل ويوجههم إليه ليأتون بالأمم والسبايا مقيدين ) وفي الصحيح ورد : عجب ربك من قوم يقادون إلى الجنة بالسلاسل ، وفي حديث آخر يقول (أخرجه الكلبي ) لاتسبوا أصحابي فإن أصحابي أسلموا من خوف من الله(طوعاً ) وأسلم الناس من خوف السيف ، .. وضع الشجرة لللاحتفال بمولد كلمة الله كما ورد في المقالة ، حيث تجّسدت هذه الكلمة بطفل في المزود أو تحت نخلة في لامكان ، هي نوع من التقاليد الغير مستحبة ، لأنً الشجرة(هذا التقليد الألماني في الغابة ) تلفت الإنتباه وخاصة لللأطفال، ومعناها إن أحداً سأل عنها ، أنها ترمز لولادة الطفل -كلمة الله -معقدة شوي على الذين آمنوا وقد تُحدث بلبلة دماغية هم في غنى عنها ،فلا تطلب منهم أيها السيد الكاتب أشياء تعقد الأمور ولسان حالهم يقول : الذي عندنا بيكفينا . بعض الذين آمنوا يقولون لامانع من الإحتفال فهو يعني بمولد النبي عيسى ، رقعها بقى كما نقول في بلاد الشام .

جاك وفول
بصراحة -

يعلم الله نحن لا نكره المسيحين ونحبهم ونحترمهم ولكن نكره فقط الأقباط

الكنيسة حبيبة العسكر
ممدوح -

لو جاء للأزهر امر من العسكر عن طريق الكنيسة حيحطوها ما تخفش

المسيحية
فرغلي -

شجرة عيد الميلاد رمز وثني. هاتوا لنا دليل من كتبكم ان ربكم امر بها اصلا المسيحية كلها قائمة على طقوس ورموز ومناسبات وثنية ادخلها قسطنطين وبولس لهدم النصرانية الحقة واستبدالها بمسيحية ملفقة ترضي كل الطوائف والاعراق والشعوب فيجد الوثني نفسه فيها وليس لديه ما يخسره ان دخل طواعية او مكرها فيها

عيسى غير يسوع
عبدالرحمن -

عيسى بن مريم عبد الله ورسوله الذي لا تعترفون به غير يسوع الذي تعبدونه واخترعه لكم بولس شاؤول اليهودي

خلي بالك
القبطية لا تعني المسيحية -

خلي بالك الاقباط والقبط والقبطي لا تعني المسيحي ولكن تعني المصري ذلك ان مصر لم تكن مسيحية ولا للحظة واحدة ولن تكون بإذن الله مهما حاولت الكنيسة الخائنة ورعاياها الخونة وان المسيحية والمسيحيون طارئون على مصر من خارجها من حفر اليونان وما جاورها وقد عمل الارثوذوكس وفيهم نسبة من الغجر في قصور واسطبلات اسيادهم الرومان المحتلين فلما هربوا بعد التدخل العربي المسلم في مصر تركوهم خلفهم ليقرفوا المصريين الاقحاح ويرزلوا عليهم ويتطاولوا. بأحقادكم الكنسية والتاريخية مستغلين نفاق العسكر والملحدين من أبناء المسلمين لهم وهذا الخطأ الاستراتيجي لأسيادنا العرب المسلمون انهم تركوا الارثوذوكس ولم يطردوهم مع اسيادهم الرومان كانت نظفت مصر واستراح المصريون من احفاد الغجر .

لا علاقة للمسيح
بالسكر -

الحقيقة ان المسيح عليه السلام لا علاقة له بالمناسبات الوثنية ولا بما يسمى ليلة رأس السنة. وما يتصل بها من سكر المسيحيون وبعض المسلمين من العصاة والملحدين معهم والمسيح عليه السلام براء من هذا الذي يفتعل تحت اسمه الشريف انتم لا تحبون المسيح كإنسان او اله كما تعتقدون باطلا وهو محط سخريتكم واذيتكم ونحن نعرف هذا تماماً عنكم خاصة عندما يغيب الوعي بسبب المسكر .

باينه محبة الأزهر
من تعليقات المدعو جاك -

لا فعلا باينه محبة المسيحيين الارثوذوكس خاصة للأزهر. من تعليقات الغجري الأرثوذكسي المدعو جاك ( من تعليقاتهم تعرفونهم ) الإصحاح ايلاف ٦٦ العدد ٧٧ ههههه

مرحباً بداعش في مصر
لتأديب غلاة الارثوذوكس -

لن يؤدب ولن يضع لصلف وغرور وتبجح واستفزاز التيار الارثوذوكسي في مصر حداً ،،، الا داعش فمرحبا بداعش في مصر ومرحبًا بها اذ تؤدبهم وتؤدب رعايا الكنيسة المتآمرة طول عمرها على مصر والمصريين. وتؤدب خونة المسلمين من العسكر والعلمانيين والملحدين

خلي بالك تاني
المسيحي يوناني أصلاً -

خلي بالك القبطي لا تعني مسيحي وانما مصري وخلي بالك تاني المسيحي مش مصري اصلا دا يوناني .

للاخونجيه وداعشيين
mazin -

ياريت يتكلم يشوف حالو كيف يلف حول حجارة الكعبه وهي رمز الشرك والوثنين لحد يومنا هذا ويتجهون بصلاتهم تجاه حجر تمجيدا لا الله اكبر اصنام الكعبه لان الهمم موجود داخل الكعبه فقط بعكسنا نؤمن بان لك الزمان ومكان للصلاه لان الله في كل مكان فاي يطبق اصول الوثنيه؟.لمناسبة القطبين مسيحين غصب عنك وكانت مصر القبطية مسيحية قبل ان يحتلها الاسلام

بعض المسلمين يحتفلون
موجود -

اعرف مسلمين يحبون شجرة الميلاد وينصبوها في بيوتهم خاصه مع وجود اطفال رغم ان المسلمين المتشددين ينتقدونهم لكن حؤلاء المسلمين المحبين للحياه والناس والفرح لا يستمعون اليهم . بل ان بعضهم يتمنون لو ان اعيادهم فيها شجرة الميلاد وفيها زينة الميلاد ولوازم الاحتفال فيه وبهجته للصغار والكبار .

سبب كراهية المسلمين لبولس
جاك -

معلش من تحليلى لحجم العقد النفسيثة والحقد على بولس فيلسوف المسيحية استنتجت واثبت ان بولس لما بشر فى العربية وهو راح هناك تاريخيا ومذكورة بسفر اعمال الرسل دهى في عقول اجداد المسلمين هناك علشان كده بيكرهوه موت

إلى الكاتب مع المودة
ن ف -

لكل دين طقوس ومؤمنيين ولا أرى غرابة في ذلك. وجميل أن يكون هناك تسامح وتعايش سلمي بين الأديان في البلد الواحد، ولكن لا ننسى أنّ لكل دين خصوصية لا سيما في العبادات والطقوس. هل فكّر الكاتب يوماً في أنْ يحتفل مع اليهود في روش هاشانا (عيد رأس السنة اليهودية) أو حتى عيد الغفران Yom Kippur على سبيل المثال؟

هكذا الإيمان بعيسى
عربي -

أولا: نؤمن بعيسى نبي الله ورسوله وليس إلها كما تتخدونه أنتم زروا وبهتانا. ثانيا: الإيمان بعيسى عليه السلام ليس بإشعال الشموع والشجرة رموز الوثنية والسكر واللهو .. الإيمان بعيس عليه السلام هو الإيمان به نبيا ورسولا -لا إلها- يدعو لقيم التسامح والسلام والإيمان بآخر الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام. "وإذ قال عيسى بن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد".. فهل تؤمنون أنتم بأحمد؟

الازهر رفض انتقاد داعش
ابو السام -

شجرة عيد الميلاد في الازهر مرة واحده!!!! طب بس خللي الازهر الاول يشجب الدواعش واجرامهم ضد المسيحيين. ده حتى رفض وصفهم بالكفار وقال عليهم اخوتنا في الدين.

الى 18 مع المودة
otshetel -

الراجل بيقول لك ان المسلمين بيؤمنوا بالمسيح وعلشان كده لو لم يحتفلوا يبقى نفاق وحرام ولكن النصارى لا يؤمنون بعيد هاشانا بانا اليهودي فلماذا انت عاوزهم يحتلفلون بقى

لن يحدث ابدا
ابو الرجالة -

لانهم تعلموا الكراهية قبل ان يولدوا