ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الأصل الذي تنشأ منه العبادة الصورية التي يحسب الإنسان أن يجد ضالته فيها ما هي إلا إحدى الركائز التي يعتمدها الشيطان في إغواء أتباعه، وربما تكون في ظاهر تلك العبادة سمات إيمانية فوق القدر الذي يجعل الكثير من الناس يأخذ بهذا النهج دون التحقق من باطنه الذي يُعد في نظرهم من الإيمان وما هو منه، ومن الأمثلة على ذلك ما نشاهده من المسميات التي لها أبعاد مادية، لا يستقر وجودها إلا إذا كانت توجهاتها خارجة عن الاستقامة التي تجانب الأسس الشرعية، كما هو الحال في بناء دور العبادة التي يدعو أصحابها إلى الأفعال الشيطانية، وانتشار الضلال، وتفشي العقائد التي تسبب هلاك البشرية، وصولاً إلى الفساد بكل أنواعه، وأنت خبير من أن الغطاء المباشر لتلك الأفعال لا يمكن أن يخرج عن ظاهر المسميات الإيمانية وهذا الأمر قد يبنى على كثير من الفوارق التي لا حصر لها، وكما ترى فإن الطرق الشكلية لا تتناسب مع النهج الذي قدره الله تعالى ما لم تكن هناك وسائل تبينه وتأخذ به، وأنى للإنسان ذلك إذا كان زمام أمره بيد القوى المتسلطة التي تعمل بالمنهج الأرضي الذي من أهم مصاديقه عبادة الشيطان التي نهى عنها الحق سبحانه كما في قوله: (ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين) يس 60. والسياق يدل على أن العبادة هي الطاعة في هذا المورد، أي لا تطيعوا الشيطان.
من هنا يظهر أن أتباع الشيطان قد ألزموا أنفسهم بإغواء الآخرين، تحت تلك المسميات التي أشرنا إليها حتى أصبحت الموازين الأرضية آيلة إلى الزوال، وذلك بسبب اعتمادها الوجه الآخر لمسمى الإيمان، مما جعلها تبتعد عن أصل الفرضيات التي إتفق العقلاء عليها، ولهذا ظلت ملازمة إلى المنهج الأرضي الذي يقابل منهج الحق، ثم أخذت بالانتشار، حتى باتت هي الأقرب إلى أحد الأطراف التي أقرها الإنسان وجعلها لا تخرج عن مشيئته، ولهذا عُدّت من المسلمات التي لا يمكن الاستغناء عنها، وذلك لدخولها في الميدان الكبير الذي فرضه الشيطان على أتباعه، ومن هنا نرى أن القرآن الكريم يطلق مصطلح الغرور على فعل الشيطان تارة، كما في قوله تعالى: (يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً) النساء 120. وتارة يجعله مسبباً للغرور، مما يجعل الاسم صفة دالة عليه، باعتبار أن هناك حالة من التلازم بين الغُرور والغَرور كما في قوله: (فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور) لقمان 33. فاطر 5. وكذا قوله تعالى: (حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور) الحديد 14. وبالتالي أصبح الغُرور من المشتركات الفعلية بين شياطين الإنس وشياطين الجن، وهذا ما أشار إليه سبحانه بقوله: (وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً) الأنعام 112.
وبناءً على هذا فقد حذر الله تعالى الإنسان من أن يقع ضحية لهذا الغرور، الذي تظهر آثاره في جميع الاتجاهات، التي يسعى إليها، والتي تدخل ضمناً في الأفعال التي يتسبب بها الشيطان بواسطة القوى التي يسخرها، مما يجعل النتائج تؤول إلى فرضيات ليس لأصحابها خيار إلا الدخول إلى ساحاتها والتزود بنزغاتها، ومن هنا تفرقت تلك النزغات عبر الأجيال، وهذا ما جعل الملائكة والبشر وكذا الكواكب تُعبد من دون الله تعالى، ولذلك انتقل الإنسان إلى السير خلف السبل التي ترضي الشيطان، وما يزينه من القبيح حتى ظهر هذا الأمر جلياً من خلال اتخاذه لأنماط العيش المادية دون المعنوية، ومن هنا أصبح مسيراً بيد الشيطان، وهذا ما يتضح من خلال التغيرات الدخيلة التي طرأت على حياته والمتمثلة بتبديل جنسه، أو إحاطته بمجموعة من القيم والمعتقدات التي لا يمكن أن تتقارب مع المهمة الملقاة على عاتقه، وهذا ما يفهم من قوله تعالى: (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) النساء 119. أي بالتغيرات المادية الطارئة التي تظهر على نفسه أو على ممتلكاته كالأنعام مثلاً، "وسيمر عليك هذا المعنى في المساحة المخصصة لآراء المفسرين" أو بالتغيرات المعنوية والتي من أهم مصاديقها تبديل فطرة الله التي فطر الناس عليها، والتي ذكرها تعالى في قوله: (فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) الروم 30.
فإن قيل: كيف يتمكن الشيطان من إغواء الإنسان وما هي السلطة التي منحت له؟ أقول: العداء بين الشيطان والإنسان لا يخرج عن دائرة الصراع بين الحق والباطل، ومحصل ذلك ناتج عن التنافر بين الطرفين والذي كان سببه حرمان إبليس من رضا الله تعالى وقيامه في إغواء الكثير من الناس، ولو أردنا تعريف هذا الأمر أو تعليله فلسفياً لم نجد له وصفاً إلا ما ارتضاه الحق سبحانه، وذلك لا يستقيم إلا بالفصل بين الخير والشر، من أجل أن يأخذ الاختبار صورته الطبيعية التي يجب أن يكون عليها، ولهذا فقد زود الله تعالى الشيطان بمجموعة من الأسلحة الفتاكة التي جعلها مقابل الصفات الخيرة التي يمتاز بها الإنسان وإن شئت فقل تلك التي لا تخرج عن قدرته وإرادته، علماً أن التفاضل بين الناس لا يتم إلا بهذا الوجه، ومن هنا بدأ الشيطان مهمته في إغواء آدم وزوجه حتى أخرجهما من الجنة وهذا ما يفهم من قوله تعالى: (قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين) الأعراف 24. وبعد أن استقر الإنسان في الأرض أخذ إبليس بتنفيذ الوعود التي قطعها على نفسسه أمام الله تعالى والتي من أهم مصاديقها الغواية التي يأتي بواسطتها إلى الإنسان من جميع الجهات سواء كانت تحت مسمى الإيمان أو تلك التي ترتبط في الجانب الأرضي، وهذا ما يظهر من قوله تعالى حكاية عنه: (قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم***ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين) الأعراف 16-17.
من هنا يمكن أن نصل إلى الفرق بين وعد الشيطان المشار إليه آنفاً وبين وعد الله تعالى الذي بين من خلاله الكيفية التي تفرق بين الفقر والمغفرة إضافة إلى معرفة السبل التي يحصل الإنسان بسببها على الفضل الناتج عن وعد الحق سبحانه، وهذا ما يظهر من قوله: (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً والله واسع عليم) البقرة 268. وعند تأمل ودراسة أبعاد هذا التحذير نجد أنه يحمل في جوانبه الكثير من الصفات المبطنة التي تجعل الاختيار قائما من جهة الإنسان، وما يقابل ذلك من النصيب المفروض الذي يراه الشيطان متمثلا في أتباعه الذين يأتمرون بأمره، مما يجعلهم على مقربة من تبديل خلق الله تعالى الذي ذكرنا الكثير من مصاديقه في معرض حديثنا، وهذا ما يظهر من خطابه الذي واجه به الحق سبحانه، والذي بين فيه قدرته على الإضلال وتقديم الأماني للإنسان، ثم شفّع ذلك بتبتيك آذان الأنعام وصولا إلى تغيير خلق الله، وهذا ما ذكره تعالى على لسانه في قوله: (ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً) النساء 119.
هذا ما لدينا وللمفسرين في الآية آراء:
الرأي الأول: قال ابن الجوزي في زاد المسير: قوله تعالى: (ولأضلنهم) قال ابن عباس: عن سبيل الهدى وقال غيره: ليس له من الضلال سوى الدعاء إليه، وفي قوله: (ولأمنينهم) أربعة أقوال: أحدها: أنه الكذب الذي يخبرهم به، قال ابن عباس: يقول لهم لا جنة ولا نار ولا بعث. والثاني: أنه التسويف بالتوبة روي عن ابن عباس، والثالث: أنه إيهامهم أنهم سينالون من الآخرة حظاً، قاله الزجاج. والرابع: أنه تزيين الأماني لهم، قاله أبو سليمان الدمشقي.
قوله تعالى: (فليبتكن آذان الأنعام) قال قتادة وعكرمة والسدي: هو شق أذن البحيرة. قال الزجاج: ومعنى (يبتكن) يُشقّقن، يقال: بتكت الشيء أبتكه بتكاً إذا قطعته، وبتكه وبتك، مثل قطعه وقطع، وهذا في البحيرة كانت الجاهلية إذا ولدت الناقة خمسة أبطن، وكان الخامس ذكراً، شقوا أذن الناقة، وامتنعوا من الانتفاع بها، ولم تطرد عن ماء، ولا مرعى، وإذا لقيها المعيي، لم يركبها. سوّل لهم إبليس أن هذا قربة إلى الله تعالى. وفي المراد بتغيير خلق الله خمسة أقوال: أحدها: أنه تغيير دين الله، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس، وبه قال الحسن، وسعيد ابن المسيب وابن جبير، والنخعي، والضحاك والسدي، وابن زيد ومقاتل وقيل: معنى تغيير الدين: تحليل الحرام وتحريم الحلال. انتهى.
ومن أراد الأقوال الأخرى فليراجع تفسير زاد المسير.
الرأي الثاني: يقول ابن عاشور في التحرير والتنوير: معنى (ولأضلنهم) إضلالهم عن الحق. ومعنى (ولأمنينهم) لأعدنّهم مواعيد كاذبة، ألقيها في نفوسهم، تجعلهم يتمنون، أي يقدرون غير الواقع واقعاً أغراقاً في الخيال، ليستعين بذلك على تهوين انتشار الضلالات بينهم. يقال: منّاه: إذا وعده المواعيد الباطلة، وأطعمه في وقوع ما يحبّه ممّا لا يقع، قال كعب: فلا يغرنك ما منّت وما وعدت، ومنه سمي بالتمني طلب ما لا طمع فيه، أو ما فيه عسر. ومعنى (ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام) أي آمرنهم بأن يبتكوا آذان الأنعام فليبتكنها، أي يأمرهم فيجدهم ممتثلين، فحذف مفعول أمّرّ استغناءً عنه بما رتب عليه والتبتيك: القطع: قال تأبط شراً:
ويجعل عينيه ربيئة قلبه......إلى سلة من حد أخلق باتك
وقد ذكر هنا شيئاً ممّا يأمر به الشيطان ممّا يخص أحوال العرب، إذ كانوا يقطعون آذان الأنعام التي يجعلونها لطواغيتهم، علامة على أنها محررة للأصنام، فكانوا يشقون آذان البحيرة والسائبة والوصيلة فكان هذا الشق من عمل الشيطان، إذ كان الباعث عليه غرضاً شيطانياً. وقوله: (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) تعريض بما كانت تفعله أهل الجاهلية من تغيير خلق الله لدواع سخيفة، فمن ذلك ما يرجع إلى شرائع الأصنام، مثل فقء عين الحامي وهو البعير الذي حمى ظهره من الركوب لكثرة ما أنسل، ويسيّب للطواغيت، ومنه ما يرجع إلى أغراض ذميمة كالوشم إذ أرادوا به التزيّن، وهو تشويه، وكذلك وسم الوجوه بالنار، ويدخل في معنى تغيير خلق الله، وضع المخلوقات في غير ما خلقها الله له، وذلك من الضلالات الخرافية، كجعل الكواكب آلهة. وجعل الكسوفات دلائل على أحوال الناس، ويدخل فيه تسويل الإعراض عن دين الإسلام، الذي هو دين الفطرة، والفطرة خلق الله، فالعدول عن الإسلام إلى غيره تغيير لخلق الله، وليس في تغيير خلق الله التصرف في المخلوقات بما أذن الله فيه، ولا ما يدخل في معنى الحسن. انتهى.
وفي البحث بقية من أرادها فليراجع تفسير التحرير والتنوير.
&
&
&
&
التعليقات
الكاتب
على -كافى التخريف
نهجان
خوليو -أي أن هناك نهج أرضي يتبعه الإنسان وإذا نظرنا اليوم في ماهية هذا النهج في الدول المتقدمة الحضارية نجدها أنها تُرسخ نهج المساواة والحرية الشخصية وحرية تغيير المعتقد وصون الحقوق للطفل والمرأة والرجل وتكافؤ الفرص والمنافسة السياسية والعلمية النزيهة واحترام حرية الآخر المخالف ... ونهج آخر مقابل هذا النهج هو نهج سماوي نزل في غار حراء يرتكز على فروض معينة وثوابت لايمكن المس بها ، تُقدم الإنسان ككائن خلق للعبادة وتنفيذ أوامر إله الحق (وخلقنا الإنس والجن ليعبدون)، ومنها على سبيل المثال نهب وسرقة القبيلة المسبية وأخذ نساءها وتوزيعهن على المجاهدين في سبيل الله (فهي غنائم استناداً على وما غنمتم فلله ورسوله الخمس)، ومنها معاملة المرأة بغير المساواة بل قل هي مساواة خاصة بذلك النهج، ولامانع من ضربهن وتقسيم إرثهن بوضوح آية للذكر مثل حظ الأنثيين)، وحتى أن هذا النهج يتدخل في لقمة الطعام والشراب فهذا ممنوع وذاك مسموح ، وخلاصة تحليل السيد الكاتب الذي يستند كلياً على النهج السماوي فيقول أن النهج الأرضي هو من عمل غواية الشيطان حيث أن هذه القدرة للشيطان يعرفها إله الحق ولا يتدخل لمجابهته ويترك الأمر على الإنسان الضعيف الخيار ، فإن اختار النهج الأرضي ألقاه في وسط النار المهيئة له بجانب الجنة ، هذا النهج تطبقه داعش الآن بحذافيره من سبي نساء وقصاص مفسدين :(تفسير خاص بهكذا نهج سماوي ، فمثلاً شرب كاس نبيذ أو الخروج بدون برقع للنساء حتى لايرى الآخرين زينتهن هو تطبيق إلزامي، النهج السماوي لا يسمح لغير الأزواج برؤية زينتنهن ولايسمح بتغيير الدين أوتركه ) هذا النهج هو نهج الحق ، وأما النهج الأرضي المذكور أعلاه فهو من عمل الشيطان ، والسؤال الآن هل هكذا نهج يستطيع الصمود الآن؟ عندكم مشكلة مع الإنسانية وعلى مايبدوا لابد من التدخل لحلها وإعادة تأهيل هذا النهج لأنه يريد القضاء على المكتسبات التي حققها الرجل والمرأة وليس بدون تكلفة .
الى خوليو
شاكر -دائما خوليو على اهبة الاستعداد للتشكيك في اي مقال عن الاسلام,والمشكلة ان مضامين تعليقاته متشليهة وسبق ان تم الرد عليها مرارا وتكرارا !!!! يا سيد خوليو اذا كنت معجبا بالدول التي تسميها متقدمة وجضارية فهذ شانك ولكن لا يحق لك ان تلزم الاخرين باعجابك هذا حيث لكل امة طبيعتها الخاصة بها والتي قد لا تتفق مع طبائع غيرها,ثم ان الحضارة والتقدم لا يعنيان الاختراعات والتقدم العلمي,بل ان الحضارة هي التطبيق السوي للمعايير والقيم الانسانية التي تمثل عاملا مشتركا للجميع,كالحرية مثلا والتي لا بد ان تكون منضبطة لا كما تفعل بعض الشعوب الاسكندنافية بممارسة الجنس على الطرقات ,او ان تعطي امريكا مثلا الحق لنفسها بضرب المواطنين العزل في كثير من بقاع العالم كما يجري حاليا !!! كذلك لا يحق لك ان تختصر الاسلام والمسلمين ببعض الفئات الضالة المنحرفة كداعش ؤغيرها وانت تعلم ان عددها لاقيمة له امام مليار ونصف مسلم !!! اما معاملة المراة بالمساواة فانت ربما تعلم ان الاسلام اعطى المراة ما يرضيها من الحقوق وما يتناسب مع طبيعتها الفسيولوجية ودورها في المجتمع,اما اذا كنت تقصد ان تشارك الرجل في الاعمال الخشنة او ان تتبرج او ان تفعل ما يحلو لها فانت علطان لان ذلك يقود لتدمير المجتمع,اما الضرب فانت تجاهلت ما يسبقه من حيث الوعظ وهجر الفراش قبل الضرب,كذلك فالضرب له حدود بينها الاسلام فلا حجة لك في شبهتك تلك !!!اما الميراث فمبرره واضح :لإسلام يُلزِم الرجل بأعباء ونفقات مالية لا تُلزَم بمثلها المرأة كالمهر، والسكن، والنفقات على الزوجة والأولاد، والديات في العاقلة ونحو ذلك.أما المرأة فليس عليها شيء من ذلك، لا النفقة على نفسها، ولا النفقة على زوجها، ولا النفقة على أولادها.وبذلك أكرمها الإسلام حين طرح عنها تلك الأعباء، وألقاها على الرجل.ثم تقول حضرتك(تفسير خاص بهكذا نهج سماوي فمثلاً شرب كاس نبيذ أو الخروج بدون برقع للنساء حتى لايرى الآخرين زينتهن هو تطبيق إلزامي، النهج السماوي لا يسمح لغير الأزواج برؤية زينتنهن ولايسمح بتغيير الدين أوتركه هذا النهج هو نهج الحق ، وأما النهج الأرضي المذكور أعلاه فهو من عمل الشيطان ، والسؤال الآن هل هكذا نهج يستطيع الصمود الآن؟ عندكم مشكلة مع الإنسانية وعلى مايبدوا لابد من التدخل لحلها وإعادة تأهيل هذا النهج لأنه يريد القضاء على المكتسبات التي حققها الرجل والمرأة وليس بدون تكلف
الشيطان يعظنا عن الشيطان
أبو القاسم -من شعر احمد شوقى .. برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينافمشى في الأرض يهذي ويسبّ الماكريناويقول : الحمدلله رب العالميناياعباد الله توبوا فهو كهف التائبيناوازهدوا في الطير إن العيش عيش الزاهديناواطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينافأتى الديك رسول من إمام الناسكيناعرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينافأجاب الديك : عذراً يا أضلّ المهتدينابلّغ الثعلب عني عن جدودي الصالحيناأنهم قالوا وخير القول قول العارفينامخطئٌ من ظنّ يوماً أنّ للثعلب دينا
الى اخى شاكر تعليق 3
أبو القاسم -لا يعنينا عدد الارهابيين سواء من داعش او القاعدة او طالبان او بوكوحرام ... او المهاجرين او الانصار. ما يعنينا هو النصوص المقدسة التى يتبعها كل هؤلاء حرفيا والتى للاسف توارثوها ابا عن جد واخذ البعض على عاتقهم ) ان يروجوا لها للامعان فى تضليل البسطاء. قديما قالوا البقاء للاقوى، اما اليوم فنقول البقاء للاذكى والحصيف الذى يستطيع ان يميز بين الخير والشر.
مجرد سؤال
فول على طول -يقول الكاتب : كما هو الحال في بناء دور العبادة التي يدعو أصحابها إلى الأفعال الشيطانية، وانتشار الضلال، وتفشي العقائد التي تسبب هلاك البشرية، وصولاً إلى الفساد بكل أنواعه،..النتهى الاقتباس ونحن نسأل ما هى تلك العبادة أو الديانة التى تدعو لذلك ؟ التى تدعو لهلاك البشرية والدعاء عليهم بكل أنواع الأدعية المهلكة ؟ وما هى الأفعال الشيطانية أكثر من القتل والتفجير والتهجير والسلب والنهب ؟
نحن نشكر الكاتب لكشفه
شياطين الانس الحقدة -نحن نشكر الكاتب الذي يبرز لنا في كل مقال له شياطين الانس الصادين عن سبيل الله والحق والهدى من الانعزاليين الكنسيين الحقدة واخوانهم في العقيدة الملحدين الجهلة من خلال تعليقاتهم السفيهة والسمجة .
ردا على خوليو
رداً على فول -قلنا لك ولغيرك يا خوليو. انه ليس من شأنك التعرض للاسلام انت من الاقلية الفكرية والدينية التي لا حق لها ان تتدخل او تقترح على عقيدة الاكثرية هذا ليس من شأنك انت فقط لك ان تعيش وفق ما تعتقد داخل بيتك وكنيستك اما اذا خرجت الى الفضاء العام. فضاء الاكثرية فعليك الالتزام بالنظام العام لدولة الاسلام او طبقنا فيك قانون الهرطقة المسيحي ههههه
حقيقه
عبدول -اود ان ابين للساده القراء بان الموجودين الان على سطح الكره الارضيه من اناس ومن كافة الديانات والمعتقدات وما شاكل قد اتتهم بالارث اي ورثوه عن ابائهم واجدادهم واخر هده الاديان هو الدين الاسلامي. وسؤالي هو ان الدين او المعتقد الدي احمله لم يكن برغبة او ايمان مني وانما ورثته رغما عني .اظن ان لي الحق في ان استمر عليه او ارفضه حسب قناعتي بالموروث وحسب واقع الحال الموجود .اليس كدلك؟
مقال على الجرح للذين
أضلتهم الشياطين -مقال على الجرح ،. اقض مضاجع الذين اضلهم بولس ولينين فأوجعهم وعراهم امام انفسهم . فأصابهم بحالة الصرع وحالة من الحكاك الجلدي المدمي ههههه
الى ابي القاسم 5
شاكر -يا اخي النصوص المقدسة لا تدعو الى ما تقترفه الفئات الضالة من العنف والقتل بحق الابرياء.بل ان لكل نص منها زمانه وظروفه,ولكن هؤلاء الضالين يقتطعون جزءا من النص ليتوافق مع ضلالهم.اليك بعض الامثلة:وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ (الجهاد الاول هو جهاد النفس بالعبادة الحقة والخلق الحسن ...الخ ولكنهم فسروها بقتل الاخرين دون وجه حق)فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً (الكافرون هنا هم قريش الذين كانوا يريدون ان يطيعهم الرسول)يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ (اذن القتال لكفار قريش فقط)وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً(المقصود كفار قريش ابضا) والايات كثيرة في هذا الصدد....كما ان الضالين يتجاهلون ايات اخرى تناقض معتقدهم: وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين !! وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله !!! ولكن الضالين يذبحونه بالسكاكين !!! كذلك فالايات كثيرة ايضا بهذا الصدد,اما قولك بانه لا يعنينا عدد الارهابيين فقول عجيب !!!!هل نحكم على مئات الملايين من المسلمين بافعال فئات منحرفة لا يتجاوز عددها الالاف ؟؟؟؟بعض المنطق والانصاف لطفا !!!هل نحكم على الشعب الامريكي بما تفعله عصابة كوكس كلان؟؟؟او على الالمان بما تفعله بادر ماينهوف؟؟؟لماذا لا تنظرون الى ما يفعله اعداء الاسلام:ما دخل امريكا والغرب في ما يجري في باكستان وافغانستان والعراق وسوريا ومالي وميانمار والصومال وووووووو؟؟؟ لا يحق لنا ان نفتح عينا ونغلق الاخرى !!!
وضع الانثى بالمسيحية
ضرب يفضي الى الموت -يحاول الشمامسة والقساوسة الحقدة نشر شبهاتهم عن الاسلام العظيم وفيما يختص بوضع الانثى في المسيحية نقول ان ضرب الانثى. المسيحية عند المسيحيين حالة وبائية. قلما تنجو منه زوجة او عشيقة او بنت او اخت وحتى ام وخالة وعمة وجده ؟!! لان المشروب الذي يذهب بالعقل لائق عندهم ولان يسوع تكفل ان يحمل عنهم كل شرورهم نحو الانثى ويغفرها لها. ؟! يالرحمة يسوع بالنساء ؟! وضرب الانثى في المسيحية يؤدي الى الموت او الاعاقة الجسدية او النفسية. وبالطبع يزيد من الم المرأة في المسيحية انها لا تستطيع الفكاك من زوجها بالطلاق مهما فعل بها او كان سكيرا او مقامرة او داعرا او شاذا او ديوثا او بخيلا او قذرا ذا رائحة عفنة. افففف. الخ وتنظر المسيحية الى المرأة بحسبانها شيطان مريد او مخلوقا ناقص الأهلية وأنها سبب شقاء الانسانية وسبب شرور العالم ؟!!!
عبدول يا عبدول
تحمل تبعات كفرك بالله -ربنا يقول من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ولكنه تخيير مع تحمل المسؤلية سواء آمنت او كفرت فعليك تحمل تبعات اختيارك دنيا وآخرة. اذا قررت ان تكفر في المجتمع المسلم فلك ذلك لكن ممنوع عليك التصريح بذلك والمجاهرة به او التصرف بأي تصرف يخالف النظام العام والاحكام في دولة الاسلام كسب الله ورسله او المجاهرة بالفواحش عند ذلك سنطبق عليك احكام الشريعة ان كنت مسلم وتحش رقبتك او كنت مسيحي سنطبق فيك قانون الهرطقة الذي هو في دينك وان كنت ملحدا طبقنا عليك قوانين ستالين وفي كل الأحوال انت ميت فاهرب الى الغرب احسن لك ههههههه
ضرب تحت الحزام
للكنسيين والملحدين -ههههه الكنسيون الانعزاليون واخوانهم في العقيدة الملاحدة يتلقون ضربات فوق وتحت الحزام من الكاتب الذي يسيئون الى مقالاته الممتازة بتعليقاتهم المسمومة والسمجة والسفية على الاسلام والمسلمين. برافو كاتبنا والى المزيد من هذه الضربات ضد هؤلاء الاوغاد
ماهذه المقالات المملة
أركان -في الأعداد القادمة سوف ينشر الكاتب الممل المقالات التالية التعدد والنعمة الزمانية , الجمل ومعاني الأفراد , الأيمان من وحي البلاغة , شرقات وأهات , التذرع في زمن البادية ووووووووو. والله هذا الكاتب يعقد القراء بخرافته .
الاسلام دين الفطرة
فول على طول -يقول الكاتب : ويدخل فيه تسويل الإعراض عن دين الإسلام، الذي هو دين الفطرة، والفطرة خلق الله، فالعدول عن الإسلام إلى غيره تغيير لخلق الله،..انتهى الاقتباس وبالطبع هذا الكلام نسمعة دائما منذ نعومة أظافرنا ونريد التأكد : هل الجنين فى البطن يعتبر مسلما ؟ وكيف نعتبرة مسلما وهو لا يعرف شئيا البتة ومازال يركض فى الرحم لم يتكلم بعد ولم ينطق الشهادتين ولا يعرف أى شئ بعد ؟ وكيف للانسان أن يستطيع تغيير خلق اللة ؟ وهل يعتبر غير المسلم أيا كانت ديانتة مرتدا بناء على هذا القياس ؟ وهل لو ترك المولود دون تعليمة أى ديانة هل يصبح مسلما ؟ وكيف يتعلم الفروض والشعائر ؟ وكيف يعرف الاسلام أن لم يقرأ عنة أو يعلمة أحد عن الاسلام ؟ أم أن موضوع الفطرة لا يتفق مع ما قلناة ؟
الى رقم 13
عبدول -حتى في التعليقات تقومون بتهديد المقابل بالويل والثبور وعظائم الامور بالذبح والنصيحة بالهرب . اود ان ابين لك ولكل الاوغاد امثالك بانني مؤمن بالله اكثر من اي واحد ولكنني لست مؤمننا بدين اقواله تختلف عن تصرفه وواقعه .وان عدم الايمان بدين هو ليس عدم ايمان بالله عز وجل.
الى 16
عيسى الخطيب -ا لفطرة : هي ما ركز في النفوس من الإيمان بوجود الله والاعتراف بربوبيته (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين) إن الله لما خلق آدم مسح ظهره ، وأخرج ذريته كلهم كهيئة الذر ، فأنطقهم فتكلموا ، وأشهدهم على أنفسهم ، وجعل مع بعضهم النور ، وإنه قال لآدم : هؤلاء ذريتك آخذ عليهم الميثاق : أنا ربهم ، لئلا يشركوا بي شيئا ، وعلي رزقهم .أن الفطرة لا يمكن أن تزول، وإنما قد تطمس وتغطى بعوارض الكفر والإشراك، فإذا زالت تلك العوارض وموجباتها رجع الإنسان إلى فطرته فآمن بربه وعاد إليه . اذن طالما ان الرب اخذ الميثاق على ذرية ادم كلها فان الاجنة في بطون امهاتهم مشمولون بذلك الميثاق .(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) اذن الفطرة، هي نور موثوق به، فى داخل الإنسان، يحتوي على ضمان أحقيته فى ذاته. وكل الأدلة الخارجية كونية أو عقلية، إنما هي منبهات على هذه الفطرة. ولا يصرف الإنسان عن عقيدة الفطرة إلا أهواء غالبة، أو ميل إلى تقليد الآباء والأجداد.لا يقتصر تغيير خلق الله على الديانة فقط,بل يشمل ذلك عمليات التجميل للانف والصدر وغيرها لان النص ذكر تبكيت اذان الانعام
الى عيسى الخطيب
فول على طول -يا عيسى لو ترك الانسان على فطرتة أو على سجيتة ولم يعلمة أحد أى ديانة بالطبع لن يؤمن بشئ ولن يعرف اللة بالمرة وهذا حدث كثيرا جدا ومنذ خلق الانسان . فقد كان الناس يعبدون الهه غريبة مثل الشمس والقمر والنجوم وكانوا يقيمون التماثيل لعبادتها أحيانا أو يبقون بدون الهه وبدون عبادة مثل الملاحدة حتى تاريخة وهذا يدحض كلامك وكلام الذين يقولون أن الاسلام دين الفطرة . وتقول الكتب الاسلامية أن الفطرة هى عشرة أشياء - نتف الابط واطلاق اللحية وقص الشارب والاستنجاء وقص الأظافر وتنظيف العانة والسواك ...- وحديثا تعريف الفطرة هى الغرائز وهذا أقرب للصحيح مثل الأكل والشرب والجنس أى لا يوجد فى تعريف الفطرة هى الدين الاسلامى أو غيرة ..الديانة مثل أى شئ يتعلمة الانسان بالممارسة والتعليم والتلقين ومثل الهندسة والطب الخ الخ أما حكاية الاسلام دين الفطرة فهذا كلام لا يصدقة الا الذين امنوا ..وتعليقك السابق يحتاج الى الترجمة الى اللغة العربية والتفسير. وأنت لم تجاوب على أى سؤال فى تعليقى رقم 16 .
الى فول
عيسى الخطيب -انت تناقض نفسك بل وتؤكد على الفطرة دون ان تقصد ذلك,(فقد كان الناس يعبدون الهه غريبة مثل الشمس والقمر والنجوم وكانوا يقيمون التماثيل لعبادتها أحيانا ) اذن فطرتهم الزمتهم بان يبحثون عن الهة يعبدونها,اليس كذلك؟؟؟ ما هي الكتب الاسلامية التي زعمت حضرتك انها حددت الفطرة بالاشياء التي ذكرتها؟؟؟ان ايرادك تلك الاشياء السخيفة تنبع ما الاستهزاء ببعض مظاهر العناية بالجسم لدى المسلمين لا اكثر,ثم وخلافا لما تقول بان الفطرة هي الغرائز فقط بل ان تعريفي لها في تعليقي السابق تحدد ما هي الفطرة حول وجود الرب والاعتراف بربوبيته اولا قبل الغرائز وكذلك خلافا لما تقول فان هذا التعريف اوردته الويكيبيديا وكثير من المراجع الاسلامية (اسال غوغل)اما قولك بان الاسلام هو دين الفطرة كلام لا يصدقه الا الذين امنوا !!!فهذا يكفيهم ولا يحتاجون لمن يزيد عددهم بشخص واحد او اكثر لانهم عرفوا الفطرة من كتابهم وقد اوردت لك بعض الايات حولها سابقا..اما عدم فهمك لتعليقي السابق ورغبتك بالحاجة لترجمته للعربية,فمع الاسف لست على معرفة كبيرة بلغة الصعايدة او لغة الاقباط لاقوم بالترجمة اضافة لاختلاف مدى الفهم بين الناس وعدم فهمك للغة عربية فصحى شان خاص بك,اسئلتك في تعليقك رقم 16 لا تستحق الاجابة لانها تنبع من الاستهزاء والمسخرة(هل الجنين فى البطن يعتبر مسلما) وربما تتبع نطق الجنين بالشهادتين بكيفية صلاته وصيامه في بطن امه بل ربما ادى فريضة الحج!!!!!تغيير خلق الله بينته لك سابقا بعمليات التجميل التي يلجا لها كثير من البشر فمثلا تستخدم كثير من النساء الجراحة لتصغير الانف او استخدام مواد اخرى لتكبير بعض اجزاء الجسم وغيرها !!!اليس ذلك تغيير لخلق الله؟؟؟المرتد في ديننا هو من دخل الاسلام يافعا ثم ارتد عنه,والديانا ت السماوية جميعا هي الاسلام كما بين القران في ايات عديدة,,اما اذا ترك الانسان دون تعليمه الدين فلا ذنب عليه اذا لم تصله الرسالة(وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)سواء عن طريق رسول او دعاة مسلمين يعلمونه الفرائض والشعائر,....ها انا اجبت على جميع اسئلتك وانا على يقين تام بانك لن تقبل اية اجابة جريا على نظرتك ومنهجك تجاه الذين امنوا,المبدا لديكم هو النشكيك الدائم وطرح الشبهات,ولو كانت الحقائق ساطعة امامكم كسطوع الشمس فلن تقبلوها اذا صدرت من الذين امنوا من منطلق الحقد والحسد والغيرة من انتشار الاسلام في مختلف بقاع العالم