بين (سليماني) و (همداني) عراق في مهب الريح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مع إنتقال إدارة الملف العراقي من أيدي قائد فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، ليد نائبه اللواء حسين همداني، يعيش العراق أفظع أيامه و أشدها سواداعلى صعيد تفعيل ماكنة الحرب الطائفية القذرة التي باتت تلتهم أرواح الآلاف من العراقيين الأبرياء بعد أن أصبحت الميليشيات المتوحشة السائبة هي المتحكمة في الشارع العراقي بشكل مرعب و مريب أيضا، لاشك أن تغيير حكومة نوري المالكي بالطريقة الإنقلابية الهادئة التي تمت قد شكلت ضربة حقيقية لكل البناء الإيراني المتراكم في العراق و الذي وصل في سنوات نوري المالكي الأخيرة لأكثر من مجرد تنسيق بل تحول لإحتلال حقيقي بعد أن أضحى المالكي لعبة إيرانية وضع كل مقدرات العراق و إمكانياته في خدمة الجهود الإيرانية العسكرية و المالية خصوصا في الجبهة السورية وبعد أن أضحى المجال الجوي العراقي مفتوحا بالكامل أمام الطيران الإيراني و عمليات الشحن اللوجستي لخدمة المجهود الحربي السوري، مجيء حيدر العبادي يشكل ضربة حقيقية للجهود الإيرانية رغم إنتساب العبادي لحزب الدعوة و الذي هو صنيعة السياسة الإيرانية، و لكن الإيرانيين يعلمون علم اليقين بأن الدعوة كحزب ليس ساحة إيرانية فقط بل أن مساحات النفوذ الدولي و الإقليمي قد سدت الكثير من فجواته، فالبريطانيون لهم القدح المعلى في السيطرة على الحزب و توجيهه منذ أيام نشأته الأولى أواخر خمسينيات القرن الماضي وحين كانت الساحة العراقية تعج بصراع الأحزاب اليسارية و الماركسية من جهة و الأحزاب القومية و البعثية من جهة أخرى، فنشأ حزب الدعوة الطائفي يتلمس طريقه و بدعم بريطاني/ شاهنشاهي ولم يلاق في البداية أية إستجابة من الجماهير و تمركز في قطاعات دينية وطائفية معزولة يتربص الفرص السانحة و يحاول التسلل للحياة السياسية، ولبريطانيا العظمى ومخابراتها على وجه التحديد دور فاعل في نشأة الحزب بداية ثم الحفاظ عليه و إحتضانه وقياداته خلال مرحلة الشتات في ثمانينيات القرن الماضي وحيث تحولت لندن كقاعدة ميدانية للحزب قبل إحتلال العراق عام 2003 و من بريطانيا و من فندق متروبول في إدجوارد رود إنبثق مؤتمر لندن للمعارضة العراقية أواخر عام 2002 وهو يضع اللمسات الأخيرة على عملية غزو و إحتلال العراق و تسليم السلطة لمجموعة الأحزاب و القيادات التي حضرت ذلك المؤتمر ومنها الدعوة وحيث تبوأ إبراهيم الجعفري منصب الرئيس الأول لمجلس الحكم تحت الرعاية الهمايونية البريمرية، ثم قاد الدعوة الوزارة الجعفرية عام 2005 و تسبب بكارثة كبرى للعراق عبر الإقتتال الطائفي و الذي فتح الطريق أيضا لوصول نوري المالكي لسدة الحكم ليخف النفوذ البريطاني مقابل أسهم النفوذ الإيراني الذي طغى و تجبر و دمر و أهلك الحرث و النسل، اليوم يشعر الإيرانيون بالغصة وهم يتابعون إنهيار بنائهم و صعود أسهم البريطانيين من جديد مما جعلهم يغيرون قيادة الملف العراقي من أيدي سليماني الذي لم يستطع الحفاظ على سلطة المالكي لأيدي حسين همداني الباحث عن مقاربات و أساليب جديدة تعيد ترسيم و هيكلة المشروع الإيراني في ظل التدخلات الغربية المتزايدة في العراق و عودة السطوة العسكرية الأمريكية و البريطانية عبر ملف محاربة إرهاب عصابة ( داعش ) مما يجعل النفوذ الإيراني يتحسس رقبته جيدا، و يبدو أن قيادة همداني للملف العراقي ستؤدي لمواجهة إيرانية قادمة لا محالة مع حكومة العبادي التي ستضم أيضا رموز و ألغام إيرانية.. الشيء المؤكد هو أن الإيرانيين بصدد تدعيم صفوفهم و حشد طاقاتهم و عناصرهم لمواجهة النفوذ البريطاني المتزايد، فهل سينجح همداني فيما فشل به القمي سليماني... و بين محور ( قم ) و ( همدان ) يتأرجح المصير العراقي؟... أي مصيبة تلك التي يعيشها العراقيون؟
&
dawoodalbasri@hotmail.com
التعليقات
مقاله بلا روح
كريم البغدادي -من المؤسف الا يجيد كاتب الكتابة في اي موضوع الا الهجوم على الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه. المقالة مجرد سرد تاريخي لاحداث عفا عليها الزمن لامعنى لها وكتابه مكرره شبعنا منها قرفا يذكر المليشيات والمليشيات ويتغافل الاشاره الى مجرمي داعش التي احتلت ثلث اراضي العراق واستباحت اعراض الناس في المناطق الواقعه تحت سيطرتهم وجريمتهم الكبرى باعدام 1700 طالب في قاعدة سبايكر اين ضمير ك الانساني من هذه الجريمه
مقاله بلا روح
كريم البغدادي -من المؤسف الا يجيد كاتب الكتابة في اي موضوع الا الهجوم على الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه. المقالة مجرد سرد تاريخي لاحداث عفا عليها الزمن لامعنى لها وكتابه مكرره شبعنا منها قرفا يذكر المليشيات والمليشيات ويتغافل الاشاره الى مجرمي داعش التي احتلت ثلث اراضي العراق واستباحت اعراض الناس في المناطق الواقعه تحت سيطرتهم وجريمتهم الكبرى باعدام 1700 طالب في قاعدة سبايكر اين ضمير ك الانساني من هذه الجريمه
777
000000 -اتمنى من الابواق الايرانية النشاز التي تدخل بالموضوع ان تحترم نفسها كصاحب الرد الاول الكاتب الاستاذ داوود البصري كالعادة يضع يده على الجرح العراقي بكل صراحة لقد ابتلي العراق بالكماشه الايرانية من جهه والامريكية من جهه اخرى ولا مفر من هذا الوضع المزري الا الاستعانه بالعسكري الكبير سلطان هاشم وقادة الجيش العراقي السابقين لمسك البلد وادارة اموره بعيدا عن كل هؤلاء الخونة والعملاء ...
777
000000 -اتمنى من الابواق الايرانية النشاز التي تدخل بالموضوع ان تحترم نفسها كصاحب الرد الاول الكاتب الاستاذ داوود البصري كالعادة يضع يده على الجرح العراقي بكل صراحة لقد ابتلي العراق بالكماشه الايرانية من جهه والامريكية من جهه اخرى ولا مفر من هذا الوضع المزري الا الاستعانه بالعسكري الكبير سلطان هاشم وقادة الجيش العراقي السابقين لمسك البلد وادارة اموره بعيدا عن كل هؤلاء الخونة والعملاء ...
اي ضمير يا رقم ١
علي البغدادي -و هل لدى من هم على شاكلة هذا الشخص ضمير؟. هذا الشخص يخاطب العالم بعين عوراء لأنه لا يعيش الواقع العراقي بحذافيره. دعه يولول على (سلطانه) و (همدانه) و ذم الإخوة الكرد فهذا ديدن المفلسين و السفهاء. و نقول له بعد المساعدات الإيرانية للعراق و الإخوة الكرد و إهمال عربان الكفر و النفاق العراق و تركه لمواجهة المجهول، نقول اهلًا و سهلا بالإخوة الإيرانيين ليس فقط لسليماني و الهمداني بل للخامنائي ايضا، و ليمت البصري و الخصري بغيضهم.
اي ضمير يا رقم ١
علي البغدادي -و هل لدى من هم على شاكلة هذا الشخص ضمير؟. هذا الشخص يخاطب العالم بعين عوراء لأنه لا يعيش الواقع العراقي بحذافيره. دعه يولول على (سلطانه) و (همدانه) و ذم الإخوة الكرد فهذا ديدن المفلسين و السفهاء. و نقول له بعد المساعدات الإيرانية للعراق و الإخوة الكرد و إهمال عربان الكفر و النفاق العراق و تركه لمواجهة المجهول، نقول اهلًا و سهلا بالإخوة الإيرانيين ليس فقط لسليماني و الهمداني بل للخامنائي ايضا، و ليمت البصري و الخصري بغيضهم.
لا يفقه الا سب اهله
حميد ابو علي -العتب على الصحف الالكترونية , باتت مرتع للمتسكعين على ابواب ادب الكتابة , كل مقالاته هي هجوم على الشيعة ومريديهم , وانه بالفعل مقصود ضد اتباع اهل البيت وتسقيطهم بطائفيته . ولكي يكون صك البيع للضمير يصب حقده على اهله هذا ان كان له اهل .
لا يفقه الا سب اهله
حميد ابو علي -العتب على الصحف الالكترونية , باتت مرتع للمتسكعين على ابواب ادب الكتابة , كل مقالاته هي هجوم على الشيعة ومريديهم , وانه بالفعل مقصود ضد اتباع اهل البيت وتسقيطهم بطائفيته . ولكي يكون صك البيع للضمير يصب حقده على اهله هذا ان كان له اهل .
وجــــه بعثـــي
Azooz -بعـــد ألتحــية..أمـــا بعـــد..مــن روايـــات ألشــيعة ألــروافــض أنه يــروى أن مــن إشــتاق إلــى ألنــظر إلــى وجــه رســول أللــه (ص ) فلــينظــر إلــى وجــه عـلـــي ألأكـــبر ( وهــو إبن ألحســـين إبــن علــي إبــن أبـــي طــالــب . ألمقـــتول فــي معــركـة ألــطــف فــي كـــربــلاء ).,.,.,أنــا أقــول مــن أراد معــرفة فكـــر حزب ألبعث ألصدامي (ألحاكم سابقا فب ألعراق ) فليــقرأ هــذه ألمـــقالة ....وألســـلام...
وجــــه بعثـــي
Azooz -بعـــد ألتحــية..أمـــا بعـــد..مــن روايـــات ألشــيعة ألــروافــض أنه يــروى أن مــن إشــتاق إلــى ألنــظر إلــى وجــه رســول أللــه (ص ) فلــينظــر إلــى وجــه عـلـــي ألأكـــبر ( وهــو إبن ألحســـين إبــن علــي إبــن أبـــي طــالــب . ألمقـــتول فــي معــركـة ألــطــف فــي كـــربــلاء ).,.,.,أنــا أقــول مــن أراد معــرفة فكـــر حزب ألبعث ألصدامي (ألحاكم سابقا فب ألعراق ) فليــقرأ هــذه ألمـــقالة ....وألســـلام...
كفى
واحد -الحل ان العراق ينقسم إلى وضعه الأول, ويكون اغلب ارض العراق للشيعة العرب وهذه ارضهم وهم يستحقونها, والجزء الكردي للكرد, واليقية, اي العرب السنة رأس كل المصائب في البلد, لهم ان يصبحوا جزءا من الأردن.
...................
............. -عجبي من نسيان كاتب المقال داوود البصري التطاول على الاكراد هذه المرة ، حيث يبعثر سمومه في كل الاتجاهات . عراقي وافتخر
لم أقرأ المقال!!
الحسناوي -لم أقرأ المقال حيث خبرت ما يكتبه البصري عن ظهر قلب حيث التكرار والدوران والتعابير والقفشات والتي ألفناها منذ سنوات أي بعد "مابدل جيل" على المحررين الأمريكان والبريطانيين وأصبح الحكم بيد من لايحبهم، لكني أستمتع بما يُعلقُ على كل مقال. يكره الجمهورية ويكره القادة الأحرار الذين قادوا ثورة تموز ١٩٥٨ المجيدة وكله ولهٌ بحب العائلة المالكة وديمقراطية نوري السعيد وعبد الإله وهو لم يعش عهدهما ويحب الإقطاع والرأسمالية ويكره الإشتراكية كره العمى ويعشق الرأسمالية وسيدتها أمريكا ولكن حين جاءت الديمقراطية بمن لايحبه تحول ..... وبعد كل هذا يسمي نفسه كاتب محايد وموضوعي. هذه ملاحظة للأخ عزوز صاحب التعليق رقم خمسة.
سليماني
احمد -القائد سليماني من كرمان و ليس من قم المقدسة حفظه الله هو القائد بشار الاسد