فضاء الرأي

حكومة الفشل العراقي العظيم

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لايمكن وصف التشكيلة الحكومية التي أقرها البرلمان العراقي برئاسة الدعوي حيدر العبادي سوى بعبارة (حكومة إعادة إنتاج الفشل)! فالتحاصص الطائفي و العرقي المريض قد طبع الصورة العامة لتلكم الحكومة الناقصة و التي غاب عنها أبرز وزيرين يحتاجهم العراق في ظرفه الراهن وهما وزيري الداخلية و الدفاع فالإنهيار ألأمني و العسكري في العراق لم يدفع النخب السياسية الطائفية الفاشلة على الإسراع بتشكيل القوى الأمنية و العسكرية، بل ظل الإعتماد على الخارج وعلى حلف الناتو وعلى الولايات المتحدة تحديدا لضمان خروج العراق من ورطاته و أزماته التي تتناسل بصورة أميبية مزعجة!، فكل الأمور في العراق تجري بالتواكل و الإعتماد على الغير.

و النخب السياسية الفاشلة لم تزل تعيش زمن (سقيفة بني ساعدة)! و تفكر بعقلية بناء الدولة وفقا لنظرية (منا أمير و منكم أمير)، فيما يفكر بعض المتأزمين و الفاشلين وفق نظرية أن ( السواد بستان قريش )! ولكن قريشا هذه المرة ليست قريش التي نعرفها، بل تلك القبائل الطائفية القادمة من طهران و نظامها و التي جعلت الوزارة العراقية الأولى بعد زمن المالكي التعيس تترنح تحت ضغوط هوية المرشح لوزارة الدفاع و التي يتدافع و يتطاحن عليها القوم بالمناكب و الأكف! فمن يسيطر على وزارة الدفاع ستتيح له تلك السيطرة الإشراف على صناعة القرار الستراتيجي في بلد هو اليوم سيكون ميدانا لمعارك ساخنة لقوات الناتو ضد التنظيمات الإرهابية المتطرفة و التي هي طبعا ليست داعش فقط! بل أنها أيضا تضم تلك التنظيمات المنضوية تحت غطاء ما يسمى ب ( الحشد الشعبي )! و التي إرتكبت من الفظائع و قطع الرؤوس و حرق الجثث ثم التصوير معها ما يندى له جبين الإنسانية، فالدواعش في العراق قد تفرقوا بين الملل و النحل و العصابات و الأقوام العراقية المتناحرة، فهنالك داعش البغدادي، وهنالك داعش الخزعلي! و وهناك داعش البطاط.. و بقية الجمع الطالح من الذين نعرف و تعرفون، و النظام الإيراني قد بلغ من القوة شأنا و مكانة في العراق بحيث أنه يستطيع تعطيل الحياة السياسية أو جعلها على كف عفريت مما جعل حكومة العبادي ورغم العين الأمريكية الحمراء و فرمانات ( البيت الأبيض ) بالإسراع بتشكيل الحكومة، حكومة ناقصة عرجاء و عوراء تحمل بذور فشلها معها خصوصا مع أعتذار حسين الشهرستاني عن تولي منصبه الوزاري في التعليم العالي، و المتغيرات في حقيبة وزارة الخارجية التي نقلتها من الحضن الكردي لحضن حزب الدعوة ولرعاية رئيس الحكومة الفاشلة السابق إبراهيم الجعفري الذي لا علاقة له بعوالم الدبلوماسية و العلاقات العامة لكونه شخصية متأزمة و متعصب طائفيا و ليس هو الشخص المناسب أبدا لقيادة دبلوماسية الإنفتاح العراقية التي تتطلب مرونة ومهارة و مقبولية و حيادية و إنفتاح، وجميعها صفات لاعلاقة للسيد الجعفري بها من قريب أو بعيد، فقيادة حملات الحج و القيام بدور ( الحملدار ) سنوات اللجوء الطويلة السابقة لا توفر للمرء مهارات دبلوماسية!!

لقد كانت تشكيلة حكومية بائسة طابعها اللصق و الترقيع و محاولة إرضاء الجميع بالمناصب الجزافية، فنواب الرئيس العراقي وكان أولهم رئيس الحكومة السابق نوري المالكي و ثانيهم إياد علاوي و ثالثهم النجيفي كانت مناصبهم بمثابة ترضية لهم، وفي حالة المالكي فإن المنصب قد وفر حصانة سياسية كاملة له ضد أي مساءلة قانونية عما إقترفت يداه من مآسي دمرت العراق و أحالته لهشيم وحولته اليوم لملعب من ملاعب الناتو، ولحديقة خلفية للحرس الثوري الإيراني؟ ثم لا أدري لماذا الإنتظار أسبوعا آخر قبل إعلان اسماء وزراء الداخلية و الدفاع؟ فهل يتعلق الأمر بإسترضاء النظام الإيراني رغم الضغوط الأميركية المعروفة بعدم إسناد حقيبة الدفاع لقائد فيلق بدر هادي العامري!! وإصرار طهران على توليه لهذا المنصب؟ وهل سيحصل توافق أمريكي أو زواج متعة مصلحي سيغير قواعد اللعبة و الصورة العامة لإدارة الصراع في العراق؟

وبعيدا عن القيل و القال و كثر السؤال، فإن الفاشلين لايمكنهم الخروج من شرنقة فشلهم التاريخي، أيام العراق القادمة ستكون مؤلمة لأنه ببساطة لاشيء تغير بالمرة، بل أن بوم الخراب القريب قد سمعت أصواته من بعيد، و بصراحة قاتلة نقول و نؤكد بأنه ( مفيش فايدة )!

&

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
واقعي
ابوسعد -

تشخيص واقعي للوضع في العراق الجريح ،إنهارت البوابة الشرقية للعرب وعاد عن طريقها التأمر الفارسي مدعوماًببعض المؤدلجين دينيّاً،وممن لديهم إستعداد ليكونوا طابورخامس وسادس، للفرس التي ركبت ظهر الإسلام الشيعي وللشيعي المسلم بريء من ذلك براءةالذئب من دم يوسف،

حقوق-الاقليات
متابع-مراقب -

لم اجد شعب وقومية مثل مسيحيي العراق---وهذه كلمات ليست للمبالغة والمجاملهلقد قلت عشرات المرات---لا امل ببقائكم في بلدكم الاصلي الا حل واحد اقليم او دولة منفصلة---ادعوا الى دولة للمسيحيين العراقييين ومعهم الشبك والازيدين والصابئة--هو الحل لتحافظوا على انفسكم وثقافتكم صحيح انه قهر اهل البلد يعاملون وكانهم اجانب .مع اني خليجي-قطري-لكن الحق حق--نعم انتم . من اكثر شعوب العالم خلق وطيبه واحترام وادب وعلم وتواضع وحبهم للخير ومسالمين من الدرجة الاولى.تاريخ وعبق العراق--لكن مع الأسف هجم الارهابية الوحوش على مكون انساني من الذهب-.لكن المستقبل يبشر بعودة قوية لبلد التاريخ وسيتكون قوة كبيره

واقعي
ابوسعد -

تشخيص واقعي للوضع في العراق الجريح ،إنهارت البوابة الشرقية للعرب وعاد عن طريقها التأمر الفارسي مدعوماًببعض المؤدلجين دينيّاً،وممن لديهم إستعداد ليكونوا طابورخامس وسادس، للفرس التي ركبت ظهر الإسلام الشيعي وللشيعي المسلم بريء من ذلك براءةالذئب من دم يوسف،

حقوق-الاقليات
متابع-مراقب -

لم اجد شعب وقومية مثل مسيحيي العراق---وهذه كلمات ليست للمبالغة والمجاملهلقد قلت عشرات المرات---لا امل ببقائكم في بلدكم الاصلي الا حل واحد اقليم او دولة منفصلة---ادعوا الى دولة للمسيحيين العراقييين ومعهم الشبك والازيدين والصابئة--هو الحل لتحافظوا على انفسكم وثقافتكم صحيح انه قهر اهل البلد يعاملون وكانهم اجانب .مع اني خليجي-قطري-لكن الحق حق--نعم انتم . من اكثر شعوب العالم خلق وطيبه واحترام وادب وعلم وتواضع وحبهم للخير ومسالمين من الدرجة الاولى.تاريخ وعبق العراق--لكن مع الأسف هجم الارهابيةن الانذال الوحوش على مكون انساني من الذهب-.لكن المستقبل يبشر بعودة قوية لبلد التاريخ وسيتكون قوة كبيره

مفيش فايدة منذ البداية
ابو رامي -

هذا أمر معروف أنه لا فائدة من حكومة تقوم على الطائفية والعرقية أو أيّ حسابات أخرى غير وطنية...الخيار ليس بيد العبادي أو المالكي أو النجيفي لأن التشكيلة السياسية بُنيت على خطأ منذ البداية على يد المحتل الامريكي وهو قاصد لها..لا مخرج للعراق من ازمته إلاّ بوصول النخب الوطنية العلمانية المستقلة أما كافة هذه الوجوه الكالحة فلا مكان لها إلاّ في أوساط المعارضة في أفضل الاحوال وهذا أمر جسيم لا يمكن تحققه من غير تدخل امريكي مباشر على الارض.

حقوق-الاقليات
متابع-مراقب -

لم اجد شعب وقومية مثل مسيحيي العراق---وهذه كلمات ليست للمبالغة والمجاملهلقد قلت عشرات المرات---لا امل ببقائكم في بلدكم الاصلي الا حل واحد اقليم او دولة منفصلة---ادعوا الى دولة للمسيحيين العراقييين ومعهم الشبك والازيدين والصابئة--هو الحل لتحافظوا على انفسكم وثقافتكم صحيح انه قهر اهل البلد يعاملون وكانهم اجانب .مع اني خليجي-قطري-لكن الحق حق--نعم انتم . من اكثر شعوب العالم خلق وطيبه واحترام وادب وعلم وتواضع وحبهم للخير ومسالمين من الدرجة الاولى.تاريخ وعبق العراق--لكن مع الأسف هجم الارهابيةن الانذال الوحوش على مكون انساني من الذهب-.لكن المستقبل يبشر بعودة قوية لبلد التاريخ وسيتكون قوة كبيره

حكومة فاقدة الطعم والذوق
عساكم بخير -

كثيرا ما اتفق مع من يريد ان يصف المشهد بانه هزلي ومضحك واحيانا اخرى اريد ان اقنع نفسي بانني على خطا ولكن للاسف اكتشفت انني افكر صح والاخرين هم الخطا كيف تريد ان نقع الناس ان هناك حكومة فاعلة لها تجانس وفاعلية وقادرة على ازاحة ركام ثمانية اعوام من التخلف والدكتاتورية والطائفية المقيتة ان تنجح بهذة التشكلية الهزيلة انا لااصدق ابدا ان العبادي سوف يسير بكابينة المتناقضة الى النهاية

نعم حكومة فاشلة
عبدتاعزيزالاتروشي -

كل ما تفضلت به صحيح وتشخيص جبد انها حكومة محاصصة وطائفية منذ تشكيل الحكومة العراقية بعد 2003 والى الان هي تحت سيطرت حزب الدعوة الايراني وما حصده الشعب العراقي هو الدمار والفقر والقتل لا غيرها وسيبقى هكذا مادام القيادات مرتبطة بايران الخروج من المأزق ابعاد ايران عن العراق اما بالنسبة الى المالكي ان منصبه صحيح له حصانة ولكن هذا لا يمنع اقامة الدعاوي ضده ومتى ما ثبت عليه يسحب الحصانة منه ويحاكم وهذا هو مصيره السجن او الاعدام لا غيرها الشعب لن يسكت عن افعاله والاف القتلى من العراقيين هو السبب وزمرته الذين حوله اما منصب وزير الدفاع والداخلية من الصعب التوصل الى حل هذه المشكلة لان ايران تريد ان يكون احدهم من اعوانه ويكون بمثابة شرطي لهم

حكومة فاقدة الطعم والذوق
عساكم بخير -

كثيرا ما اتفق مع من يريد ان يصف المشهد بانه هزلي ومضحك واحيانا اخرى اريد ان اقنع نفسي بانني على خطا ولكن للاسف اكتشفت انني افكر صح والاخرين هم الخطا كيف تريد ان نقع الناس ان هناك حكومة فاعلة لها تجانس وفاعلية وقادرة على ازاحة ركام ثمانية اعوام من التخلف والدكتاتورية والطائفية المقيتة ان تنجح بهذة التشكلية الهزيلة انا لااصدق ابدا ان العبادي سوف يسير بكابينة المتناقضة الى النهاية

صح
نصير العاني -

لا فض فوك اخي داود ..

مقال فاشل
Mohamad Saleh -

ليست المرة الأولى التي يفشل بها كاتب المقال فهو ينطلق من الأوهام و ليس من الافكار ليسرد عواطفه الشخصية

صح
نصير العاني -

لا فض فوك اخي داود ..

مفيش فايدة
عراقي -

انا مع الاستاذ داوود بكل ما طرحه لكن اتساءل هل لا يوجد ببلد تاريخه ستة الاف سنة حضارة رجل واحد وطني حر شريف ينقذ البلد من أيادي كل المستعمرين والحثالات التي توالت على احتلاله ؟؟؟ الى متى سنبقى نردد مفيش فايدة

مفيش فايدة
عراقي -

انا مع الاستاذ داوود بكل ما طرحه لكن اتساءل هل لا يوجد ببلد تاريخه ستة الاف سنة حضارة رجل واحد وطني حر شريف ينقذ البلد من أيادي كل المستعمرين والحثالات التي توالت على احتلاله ؟؟؟ الى متى سنبقى نردد مفيش فايدة

مذيعي الأخبار
عمر حنا الحيدري -

ما دام القرار السياسي العراقي غير مستقل ، فنعم (مفيش فايدة) الجميع في السلطة يستلموا الرواتب والأمتيازات والحصول على عقود تجارية وهذا هو جوهر الغاية والباقي مفيش فايدة ، السلطة في العراق تترجم لها القرارات وعليهم بأذاعتها ، مجرد مذيعي الأخبار ليس إلا ، أفهموها

مذيعي الأخبار
عمر حنا الحيدري -

ما دام القرار السياسي العراقي غير مستقل ، فنعم (مفيش فايدة) الجميع في السلطة يستلموا الرواتب والأمتيازات والحصول على عقود تجارية وهذا هو جوهر الغاية والباقي مفيش فايدة ، السلطة في العراق تترجم لها القرارات وعليهم بأذاعتها ، مجرد مذيعي الأخبار ليس إلا ، أفهموها

رطينه
ناظم المعيدي -

الكاتب لم يبقي شتيمه ومسبه بحق الحكومه والوزراء والنواب والشعب والأمريكان والأوربيين والعرب والعجم والكرد أله ونعله سلفه سلفاهم ونزلهم من نص الدرج وجابهم مرافس...بس هو وبس...الحكومه فاشله...شلون محد يدري وهيه بعدها ما أسلمت...الوزراء مو خوش أوادم وما يفتهمون وهمه تلاث ترباعهم دكتوراه..وأكثر من نصهم منتخبين شرعيين من الشعب...تشمل أغلب المحافظات العراقيه من السليمانيه للديوانيه ومن أربيل للعماره...فاشله...لأن معتمده على الأميركان والأنكليز بتحرير الموصل من داعش...بيك خير حررها ليش كاعد بالنرويج تتصيف لو تتشته...روح حررها وأخذ وياك كل الحبايب جماعتك....محاصصه وطائفيه...هذا هو الشعب العراقي أعراق وقوميات وأحزاب...شيسوولك يستوردونلك جامايكيين لو من سنغافوره وزراء حتى ترضى سيادتك...ثانيا تعال فهمني أنت ليش تكره أهل الجنوب أنت مو بصراوي وخابص الدنيا....بيا زمن ومن شوكت أهل الناصريه لو الديوانيه صاروا وزراء بيا حكم...

حثالة ايران
كمال -

لانتصور يوما ان يكون شيىء اقذر من احزاب ايران الشيعيه كالدعوه وغير الدعوه من مزابل ايران .. يا استاذ داوود انت تعرف والعالم يعرف ان بالعراق حكومه ونظام مهزله وقشمره على ذقون الناس وتعرف جيدا ان حثالة ايران باقيه ما دام السيد الامريكي يرضى عن هذه القرود الموجوده فلا امل ولا عراق ولامواطنه الا بستئصال هذا الجرب الفكري والعقائدي المتمثل بأحزاب ايران

حثالة ايران
كمال -

لانتصور يوما ان يكون شيىء اقذر من احزاب ايران الشيعيه كالدعوه وغير الدعوه من مزابل ايران .. يا استاذ داوود انت تعرف والعالم يعرف ان بالعراق حكومه ونظام مهزله وقشمره على ذقون الناس وتعرف جيدا ان حثالة ايران باقيه ما دام السيد الامريكي يرضى عن هذه القرود الموجوده فلا امل ولا عراق ولامواطنه الا بستئصال هذا الجرب الفكري والعقائدي المتمثل بأحزاب ايران

مداخلة
ابو احسان -

المشكلة ليس في الحكومة وﻻفي طريقة الحكم..المشكلة في الوعي العام للشعب الذي بدا يتراجع بشكل مخيف.

فلازالوا يعيشون في العصر
Rizgar -

فلازالوا يعيشون في العصر الجاهلي حيث حروب داحس والغبراء

فلازالوا يعيشون في العصر
Rizgar -

فلازالوا يعيشون في العصر الجاهلي حيث حروب داحس والغبراء

ابواق البعثيين
عراقي حر -

بدات ابواق ايتام المقبور وزبالته البعثيه باالهجوم على السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي لاانهم لايرضون على اي حكومه الا اذا كان احد كاتبين التقارير يقودها وهذا الامر اصبح من سابع المستحيلات ومهما يلفقون من تهم وقتل الناس الاابرياء لن ينفعهم لان حتى الطفل العراقي عرف اكاذيبهم وحقدهم الدفين على هذا الشعب المسكين وستظل هذه الاابواق مستمره لان الدعم المادي الكبير الذي تحصل عليه من دول تريد تمزيق العراق وقتل شعبه كثيره لكن احب اقول لدواد مزيدا من الحقد ومزيدا من الااكاذيب كي تعرفكم الناس اكثر اخرجوا مافي جعبتكم البعثيه الحاقده كل المؤمرات

ابواق البعثيين
عراقي حر -

بدات ابواق ايتام المقبور وزبالته البعثيه باالهجوم على السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي لاانهم لايرضون على اي حكومه الا اذا كان احد كاتبين التقارير يقودها وهذا الامر اصبح من سابع المستحيلات ومهما يلفقون من تهم وقتل الناس الاابرياء لن ينفعهم لان حتى الطفل العراقي عرف اكاذيبهم وحقدهم الدفين على هذا الشعب المسكين وستظل هذه الاابواق مستمره لان الدعم المادي الكبير الذي تحصل عليه من دول تريد تمزيق العراق وقتل شعبه كثيره لكن احب اقول لدواد مزيدا من الحقد ومزيدا من الااكاذيب كي تعرفكم الناس اكثر اخرجوا مافي جعبتكم البعثيه الحاقده كل المؤمرات