فضاء الرأي

قتلة الأمل في نفوس البشر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

روح جديدة تسري في جسد الأمة المصرية المنهكة، ومصر بأبنائها المخلصين تخطو خطوة إلى الأمام بتدشين مشروع تنمية إقليم قناة السويس، يقابل ذلك جنون وسعار كائنات إخوانية لا دين لها ولا وطن تعيث في الارض فسادا، وتقتل رجالا وشبابا أوفياء وهبوا أرواحهم من أجل أن يعيش هذا الشعب، تجار دين لا عهد لهم ولا ذمة يضعون القنابل ليقتلوا المصريين، من بين جرائمهم حادث تفجير كمين شرطة تحت كوبري بولاق أبو العلا الذي راح ضحيته ضابطان بينهم الشاهد الرئيس في قضية هروب مرسي من وادي النطرون فضلا عن عدد من الجرحى، يعرف كل ضابط شرطة وجندي أن الاعمار بيد الله فينتشر في أي مكان ليؤدي واجبه المكان هذه المرة مقصود كي يأخذ شو إعلامي كبير في الفضائيات فهذه منطقة مأهولة بالبشر، سوق تجاري كبير، قريب من مبنى وزارة الخارجية، ومبنى ماسبيرو حيث الإذاعة والتليفزيون واللذان يقعان على كورنيش النيل، هم يصرون بخسة وندالة على إفساد فرحة المصريين، وبث روح اليأس في نفوسهم، حالة من الاحباط تنتاب خوارج هذا الزمان بعد أن تخلى عنهم الصديق والحليف، يريدون إثبات أنهم على قيد الحياة، هم مأجورون وقتلة يبيعون لمن يدفع اكثر, حتى وإن كان الضحية مستقبل وطن لا يؤمنون به.

فئة باغية تختفي وراء اللحى، يدعون الإسلام، وهو منهم براء، يتخذوه ستاراً لبلوغ مآربهم الدنيئة وغاياتهم الخسيسة، وإذا كانوا يعرفون الله لالتزموا بقوله سبحانه وتعالى "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا " صدق الله العظيم، ذروة النجاح الذي حققه المصريون بالالتفاف حول مشروع قناة السويس الواعد جعل الخونة من تجار الدين يفقدون صوابهم، فراحوا يلقون القنابل، ويشعلون الحرائق، ويخربون القطاعات الحيوية في الدولة، كيف لا وهم يرون مصر تسير في الطريق الصحيح، ومشروعهم الأميركي الصهيوني يتحطم أمام أعينهم، ومخطط سايكس بيكو الجديد لتقسيم المنطقة ينهار بفضل يقظة شعب، وعظمة جند هم خير أجناد الأرض، رغم محاولة العملاء المحليين والاقليميين، الاستجابة لخطط&شيطانية جديدة وضعتها إدارة أوباما، أملا في إحياء مشروعهم، فتدعم دويلة تنظيم داعش الإرهابي بالمال والسلاح، وكذلك الإرهابيين في ليبيا وسوريا والعراق، وييسر رئيس دولة غير عربية للدواعش الحفاة العراة الاستيلاء على أكثر من خمسين قرية كردية على الحدود السورية التركية، يدخلون هذه القرى على ظهر دبابات عراقية يقودها جنود سابقون، يفعل ذلك مقابل الافراج عن نحو 50 جنديا لدولته كانوا محتجزين لدى الدواعش؟

لن يترك الاستعمار الجديد وأدواته في المنطقة مصر في حالها، سيحاولون إفشال مشروعات بناء مصر، لا يريدون لمصر الاستقرار والنهوض لأن هذا معناه القضاء على مخططاتهم الشيطانية، لكن هيهات هيهات أن تتحقق احلامهم، ستنهض مصر وسيأتون غدا طالبين فتح صفحة جديدة، والبحث عن المنافع والمصالح، لا يحتاج المرء إلى تشغيل الدماغ للربط بين جنون وسعار إرهاب الخونة الداخلى، وتآمر السفلة الخارجي من ناحية، وبين كل نجاح وإنجاز يسير المصريون نحو تحقيقه.

مصر بثقلها البشري تستطيع أن تحول الحلم إلى واقع بعدم النظر إلى تحالف الخونة وعديمي الموهبة بل باصطفاف المصريين المحبين لبلدهم كقاطرة للتقدم في مجالات عدة، عدد سكان مصر نحو تسعين مليون نسمة، هؤلاء ليسوا عبئا على الدولة، لكن بالارادة والعزيمة الصادقة يتحول المستحيل إلى واقع، ولعل في الصين والهند والبرازيل العبرة، ينقصنا الإدارة الصحيحة والعدالة والاستغلال الأمثل لموارد الدولة، الصين تفوقت على إميركا وأوربا، وغزت العالم بصناعاتها ومنتجاتها الحديثة، وبلدة صغيرة مثل سنغافورة أصبحت نمرا أسيويا بموانيها الكبيرة، وميناء جبل علي جعل دبي تتبوأ مكانة مرموقة على خريطة العالم، إن مشروع اقليم قناة السويس وحده يصنع اقتصاد دولة كبيرة، ومشروع انتاج الطاقة الشمسية يحول مصر الى دولة مصدرة للطاقة، مصر غنية بالموارد الطبيعية، ينقصها فقط التدريب والإدارة، واذا خلصت النية لرفعة شأن هذا البلد، وتطهرت الأيادي من الدنس، وسقطت إمبراطورية الفساد، وتم إبعاد مثيري العنف والمنتمين لجماعات الإرهاب سوف نكتشف قدرات وخبرات حقيقية في هذا الشعب حينئذ سيدخل قتلة الأمل في نفوس البشر ومحتكري الإسلام الى جحورهم، وصدق الله سبحانه إذ يقول بسم الله

&

الرحمن الرحيم (وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ) صدق الله العظيم.

&

إعلامي مصري

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ان الدين عند الله الإسلام
Sam -

الاخ فؤاد تحيه طيبه وبعد من السهل ان نقول الإخوان والجماعات الإسلامية والقاعدة وداعش غير مسلمون هل هذه الجمله سوف تحل مشاكل العالم مع الإرهاب. انت أتيت بأيه تصف فيها مصير من صنع هذا العمل ان تكون نهايته النار وبالمناسبة هذه الآية تنطبق علي الذين قتلوا المؤمنين ( أي المسلمين) وما مصير نفس الناس ان قتلوا غير المؤمنين . أكيد ها يكون مصيرهم في الجنة. ارجوا ان تكون فهمت ما قلته أي ان الإسلام يحمل كل المتناقضات. انت الآن تهاجم الإخوان وتصفهم بأبشع الأوصاف وهم كذلك ولكن تذكر ان السادات هو الذي أعاد لهم الحياة عندما دعاهم للعوده الي مصر . السادات هو الذي إنشاء ومول الجماعات الاسلاميه. السادات الذي فعل هذا قال أنا رئيس مسلم لدوله إسلامية نكاية في الأقباط . مبارك قرر ان يبقي الحال علي ما هو وعلي المتضرر اللجوء الي القضاء. وقال القضاء كلمته بعد ٤٠ سنه لان النظام السياسي تغير فاعترف أنهم إرهابيون ولكن بعد خراب ملطه. بعد ٤٠ سنه من ألمهاترات السياسية والتي تركت لهم الحبل علي الغارب ووصفهم بالجماعة المحظورة وكانت حجة الدوله ان يعملوا في العلن خير من ان يعملوا تحت الأرض . وعلي هذا الأساس تمت أسلمة الدوله والحاكم مطمئن طالما هم بعيدين عن الكرسي. والحزب الوطني مطمئن لان الدروشة سوف تغيب عقول الشعب وتصرفهم عن فساد النخبة. وكانوا هؤلاء ذئاب منتظره الفرصة للانقضاض واتيحت لهم الفرصة واقتنصوها وبعدها كشف الشعب حقيقتهم والقوهم في مذبلة التاريخ في قرار تأخر ٤٠ سنه. فهل بعد كل هذه الأحداث تريد ان يستسلموا بكل بساطه. ياعززيزي أنها لعبة السياسه والدين ولن تقوم مصر الا إذا فصلت الدين عن السياسة واعترفت ان كل ما يعيش علي ارض مصر هو مواطن له حقوق وعليه واجبات ويتساوي الجميع أمام قانون عادل بغض النظر عن الدين او الجنس او العرق

ايه ده يا جدع
ايه ده يا مكفراتي -

ما يصحش يا قدع كفرت الناس واتهمتهم بلا دليل وطلبت ودمرت لمشروع يرى الخبراء انه وهم

الداء فيما تقولة
فول على طول -

يقول الكاتب أو الاية : "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا "ونحن نسألة من هو المؤمن فى نظرك ؟ وماذا عن الكفار ؟وماذا عن قتل الكافر أى الغير مؤمن حسبما تقول الاية ؟ وهل اللة يرضى عن قتل الكافر ؟ بالتأكيد يستدل من الاية أن اللة موافق على قتل الكافر ويوجد أيات تؤكد ذلك الا يعرف الكاتب أن أى جماعة تعتبر نفسها هى الفئة المؤمنة والباقى كفار ؟ أنت الان ترى الاخوان فئة باغية أو ربما كفار ربما لاختلاف الانتماء ولكن بالطبع هم يرون عكس . وكل جماعة ترى أنها الفئة المؤمنة أو على الأقل الأكمثر ايمانا .وما الحل ؟ هذة هى المعضلة الكبرى للذين امنوا

الداء فيما تقولة-تابع
فول على طول -

يقول الكاتب أو الاية : وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ) ونحن نسألة من الذى يحدد المكر ؟ ومن هو الماكر ؟ بالطبع أى جماعة يمكنها استخدام نفس الاية وتوجيهها ضد الاخرين ..اذن ما الحل ؟ الكاتب لم ولن ولا يستطيع أو يجرؤ أن يتعرض للحل لأنة سوف يتهم بالمكر والعداء للاسلام وللة ورسولة ..الحل هو أن نترك الايمان داخل الصدور كل يؤمن بما يراة ولكن الا يخرج الايمان عن نطاق الصدور واللة هو الذى يحاسب البشر .هل تقدر أن تقول ذلك علانية ؟ هل تقدر أن تقول أن القران حمال أوجة كما قيل من قبل ولذلك من الأفضل عدم الخوض فى الاوجة ويكفى وجة واحد فقط وهو التعبد ولا داعى للخوض فى شئون الاخرين ؟

الرد على سام
محمد عبد الرؤوف -

الواقع ان الإسلام حرم قتل كل البشر يقول سبحانه وتعالى : ومن قتل نفسا فقد قتل الناس جميعا ومن احياها احيا الناس جميعا وبالتالي الاسلام دين رحمة اما ما يقوم به الاخوان وجماعات الارهاب التي تتمسح بالارهاب فهو مناقض لصحيح الدين ، الرسول صلى الله عليه وسلم حين مرت جنازة يهودي قام لها فقال له الصحابة هذا يهودي فرد الرسول أليست نفسا ؟

سحابة صيف
فهمي عامر -

الله أكبر على المجرمين المغيبة عقولهم ، وشيئا فشيئا يختفي كل هذه الفقاعات ويذهب الغث ويبقى الثمين .

مصر قوية
نادية ابونار -

أن الإسلام بريء ممن يتخذون الدين ستارًا لهم فى قتل الأبرياء من المسلمين وغيرهم

التكفير وقتل الاخر
في المسيحية -

بمجرد ان اصبحت المسيحية الدين الرسمي للامبراطورية الرومانية عام 315، دمرت العصابات المسيحية الكثير من المعابد الوثنية و قتلوا الكهنة الوثنيين بين عام 315 و القرن السادس تم ذبح الكثير من الوثنيين.اشتهر كثير من القساوسة مثل مارك اريثوسا و سايرل من هليوبوليس بلقب "مدمروا المعابد".في عام 356 صدر قرار بان يعاقب بالاعدام كل من يقيم طقوس وثنية. و كان الامبراطور النصراني ثيودوسيوس (408-450) يقوم باعدام الاطفال اذا لعبوا ببقايا التماثيل الوثنية (و هو بذلك - حسب المؤرخون النصارى - فانه "كان ينفذ التعاليم المسيحية بكل دقة..."). في اوائل القرن الرابع تم اعدام الفيلسوف سوباتروس بناءا على طلب الكنيسة.في عام 415 مزق جسد الفيلسوفة الشهيرة هيباتيا اربا بشكل هستيري داخل كنيسة في الاسكندرية باستخدام شظايا الزجاج بواسطة عصابة نصرانية برئاسة كاهن نصراني يدعى بيتر. ي عام 782 امر الامبراطور كارل شارلمان بقطع رأس 4500 شخص لانهم رفضوا اعتناق المسيحية في عام 1234 فرضت الكنيسة ضرائب مجحفة علي الفلاحين في ستيدينج بالمانيا و لم يكونوا قادرين على دفعها، فتم ذبح ما بين 5 آلاف و 11 الف رجل و امرأة و طفل. في معركة بلجراد عام 1456 تم ذبح 80 الف من الأتراك. في القرن الخامس عشر في بولندا تم نهب 18 الف قرية باوامر من الكنيسة - عدد الضحايا غير معروف. في القرنين السادس عشر و السابع عشر، قام الجنود الانجليز بمهاجمة ايرلندا بدعوى تعريفهم بالرب كما وصفوهم "الايرلنديون متوحشون: انهم يعيشون كالوحوش بدون ان يعرفوا الرب او الاخلاق الحسنة. انهم و نسائهم و اطفالهم و حيواناتهم سواء". و لذك امر القائد همفري جلبرت بانه "يجب ان تقطع و تفصل رؤوس هؤلاء الرعاع من اجسادههم و تصبح رأس كل منهم ملقاة بجانبه" و اضاف "ان منظر الرؤوس المفصولة يصيب الايرلنديين بالرعب خاصة عندما يروا رؤوس آبائهم و اخوانهم و اطفالهم و اصدقائهم على الارض" و كانت نتيجة هذه المذابح عشرات الآلاف من القتلى الايرلنديين. من بداية المسيحية و حتى عام 1484 تم قتل الآلاف من السحرة و المشعوذين. في عصر مطاردة السحرة (1484-1750) تم حرق و شنق بضعة آلاف

ردا على اكاذيب منتشرة
ردا على المسعورين -

على خلاف ما يروجه الكنسيون الانعزاليون الحقدة خاصة طائفة الارثوذوكس الجهلة والذين يسميهم نصارى الشام ببدو المسيحية لشدة حمقهم وتعصبهم حتى ضد المسيحيين الاخرين من غير طائفتهم نقول انه لا قتل في الاسلام للمخالف في الدين ايا كان دينه وان الاسلام ضمن للمخالف المسالم غير المعتدي حقه في الحياة وفي الاعتقاد وفي ممارسة هذا المعتقد والاحتكام الى قانونه وهذه امور لا يحصل عليها المسلمون في كثير من البلدان المسيحية او العلمانية ان التيار الانعزالي الكنسي الارثوذكسي خاصة يصفق للكتاب الجهلة من ابناء المسلمين مرحليا ولا يعلم هؤلاء الجهلة من الكتاب المسلمين ان مشروع الارثوذوكس في مصر هو استئصال الاسلام واستئصال المسلمين المصريين حتى الملاحدة والعلمانيين

جالية الارثوذوكس
انتبه ا -

المسيحيون الارثوذوكس المتطرفون في مصر قتلوا من المصريين الموحدين الاريسيين ثلاثمائة الف ؟! ودمروا مساجدهم وسلبوا ونهبوا ممتلكاتهم ولا زال احفاد اؤلئك المجرمين يتوعدون المصريين اليوم بالتطهير العرقي والابادة ان استطاعوا فيما أبناء المسلمين يهاجمون التيار الاسلامي الذي وحده القادر على اجهاض احلام هؤلاء من الجالية المسيحية الارثوذوكسية المقيمة في مصر