فضاء الرأي

حرب البربرية "الجهادية" على الحضارة والأمن العالمي..

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

& مرة أخرى، ينفذ الإرهابيون الإسلاميون جريمة وحشية مروعة باسم الإسلام والرسول الكريم.
داعشيو باريس وجهوا البنادق نحو إحدى اهم الحريات الاساسية والشخصية، وهي حرية التعبير والنشر. وبدلا من مقابلة الحجة بالحجة والرسم بالرسم فإن الإرهابيين وكل المتطرفين الاسلاميين& يردون بالبنادق والهياج الجنوني والقتل والحرق والخطف.
الارهابون الاسلاميون وجميع فروع الاسلام السياسي والتطرف الاسلامي لا يطيقون الرأي الحر ويخشون الحوار.&كما يختلقون الذرائع لتبرير عمليات العنف وسفك الدماء، مغلفين كل نواياهم الظلامية ومنطلقاتهم المغلقة بحجج سياسية أو دينية واهية.
الرأي الحر والتعبيرعنه يرعبهم. تذكروا قتل فرج فودة ومحاولة اغتيال نحيب محفوظ. وتذكروا فتوى خميني ضد سلمان رشدي حتى قبل قراءة كنابه وتخصيص ميلغ لمن يقتله. وكما يقول عيد الرحمن الراشد، فان من يحاولون تبرير جرائم الارهابيين لا يقلون عنهم مسؤولية. وها، ومع مذبحة شارلي ايبدوـ من يكتبون منتقدين السياسة الخارجية الفرنسية وكانها من وراء الجريمة البربرية، أو من يدعون ان المجلة اهانت النبي مع ان اعدادها الاخيرة كانت تسخر من زعيم داعش. ولكن كيف تبرير مقتل المئات من التلاميذ الباكسانيين المسلمين؟ وكيف تبرير جرائم داعش في العراق ضد المسلمين وضد المسيحيين والايزيديين؟
مذبحة مجلة شارلي& وحدت الغالبية الساحقة من الشعب الفرنسي بمختلف الاتجاهات السياسية. وبدلا من أن تقتل المجلة مع مقتل صحفييها العشرة، فإن شعار اليوم في فرنسا هو " كل منا هو شارلي."
في هذه اللحظات الفرنسية العصيبة يجب على جميع دعاة الديقراطية والمثل الانسانية وعشاق الحضارة ان يقفوا مع فرنسا شعبا وحكومة& ولاسيما مع صحافتها، سواء كنا مع ما تكتب او لا. هذا التضامن واجب في مواجهة الحرب البربرية التي تشنها القاعدة وداعش وكل المجاميع الارهابية- ومن المذهبين-على الديمقراطية وحقوق الانسان، ولاسيما على الحرية. وفي مواجهة حرب الارهاب على البشرية، تجب مواجهتها بحرب عالمية ضد الارهاب، وكذلك فضح وادانة المروجين والمبررين لجرائم الارهاب الاسلامي.
وعاشت حرية الصحافة..


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كركوك، كوردستان
شيروان كركوكي -

هؤلاء البربر والعفاريت تعلموا من الشواف والشيوعي المجرمين والبعث الشوفيني المجرم واوباشي صدام وعفالقة المجرميين يا استاذنا، وثم جاء البغدادي الفاسد السغاح الاطفال والشيوخ والنساء كما فعل أيتام صدام الحفرة!

الجزاء من جنس العمل
المقدسات خط احمر -

ما في داعي لهذا اللطم على المسيئين الى الاسلام وبعد العملية التي اقتصت للمسلمين من هؤلاء اليساريين الملحدين الذين استخدموا حرية التعبير والنشر من اجل الاساءة الى معتقد يعتنقه ملايين البشر. الاسلام دين وليس ثقافة فيه محددات ومقدسات لا يمكن السماح بالتجاوز عليها بدعوى حرية التعبير يقول الناشرون الذين ينشرون من اجل المال والشهرة على اعتبار ان الاساءة الى الاسلام هو السلعة الرائجة والجالية للإعلانات وزيادة معدلات التوزيع يقولون انهم فعلوا ذلك من اجل اختبار المسلمين على الاحتمال فجاءهم الجواب الصاعق وقد حاول المسلمون قبل ذلك عبر القنوات الرسمية والقانونية إيقاف الاساءات والاستفزاز دون جدوى اما الذين يتباكون على حرية التعبير من الانعزاليي الكنسيين واخوانهم الملحدين فهم يتباكون من باب كراهيتهم اساسا للاسلام ولذلك ستالين لو كان يحكم لتم إعدام هؤلاء بتهمة التطاول على الزعيم والاساءة الى الحزب وعقيدته او لتم حرقهم احياء لو كانت الكنيسة تحكم بتهمة الاساءة الى مقدسات الدين

الارهاب موجود في كل بلد
كمال كمولي -

اغلب الدول التي تتظاهر بمحاربة الارهاب ومنها بشكل خاص دول الشرق العربي الاسلامي ومغربه هي في الأساس دول داعمة للارهاب الموجه وخاصة الارهاب الفكري وعلى سبيل المثال فأن ظهور اي شيخ متشدد او داعية اسلامي او حتى امام جامع يلقي خطبة تحريضية مشحونة بالكراهية والحقد وداعية الى ضرب الاخر بأسم الدين او من اجل نصرة الاسلام او نبي الاسلام لا تلقى هذه الخطبة او هذه الدعوة اهتماما او اي اعتبار من قبل الأجهزة الامنية لتلك الدولة ولا يتعرض ذالك المدعو الى الاعتقال من اجل تقديمه الى العدالة بتهمة التحريض على القتل او الكراهية لذالك فأن خطورة الارهاب ستبقى مستمرة ومستعرة طالما لا يوجد حساب لكل من هب ودب ودعى الى نشر القتل والارهاب بأسم الدين

الى رقم 2
كمال كمولي -

انت تبرر عمليات الارهاب والقتل بأسم دينك ولا حتى تستنكر مثل هذه الاعمال الاجرامية اينما حدثت ولا تستنكر ما جاء في دينك من تحريض على الكراهية والقتل لذلك فانت ممن كتبت عنهم فوق وانت ممن يجب القاء القبض عليهم بتهمة تبربر الارهاب والقتل

دعوة
كمال كمولي -

ادعو الامم المتحدة الى طرح فكرة تحجيم الارهاب عن طريق القاء القبض على كل داعية او شيخ او امام جامع في اي دولة كانت في العالم توقع على مضمون القرار وادراج اسمه في قائمة الانتربول الدولي في حالة اختفاءه وفرض غقوبات صارمة على كل دولة اسلامية لا تقدم كل من يحرض ويدعو الى نشر العنف والكراهية باسم الدين

فكرة للمسلمين
كمال كمولي -

أليس من الافضل للمسلمين ان يتبعوا تعاليم معلم الهند المهاتما غاندي الانسانية والسلمية بدل الانجرار وراء تعاليم فيها من العنف والقتل والكراهية ما اصبح امرا لا يطاق

يا حضاره ؟!!!
يا معود ؟!!! -

وين الحضارة يا أ عزيز ؟ لقد اباد المتحضرون بأفتك الاسلحة وأمضاها وبأحط الأساليب وأقذرها ملايين البشر خارج قارتهم فالفرنساوية مثلا قتلوا ملايين البشر في شمال أفريقية المغرب والجزائر وفي افريقيا والهند الصينية وفي العالم الجديد وجزر المحيطات أبيد شعوب ودمرت حضارات ان البربرية والهمجية صفة لازمة لهؤلاء المجرمين السفاحين الذين استبدلوا الكاثوليكية بالعلمانية المتطرفة. ومارسوا نفس ممارساتها ما لم تكن بصورة أوسع وأبشع

عيب يا رقم 2
فول على طول -

رقم 2 يقول أن المقدسات خط أحمر وبالطبع نحن نسألة وماذا عن اهاناتكم لكل الأديان وكل البشر بالنصوص والأفعال ؟ ألا تعتبرونها اهانة ؟ وحينما تنعتون اليهود والنصارى بالكفر وأنهم أحفاد القردة والخنازير أليست هذة اهانات ؟ وحينما تصفون العالم كلة بالشرك أو الكفر وتنادون بقتلة هل هذا من باب الهزار ؟ وحينما تتطاولون كل يوم وخاصة أـيام الجمعة بالشتائم والتحريض على كل لبشر وخاصة اليهود والنصارى ليست هذة اهانات ؟ ولا تقول لى أنها ايات من عند اللة لأن اللة الحقيقى لا يقسم البشر ولا يشتمهم ..اللة طريقة واحد ولا يقول نصارى ويهود وكفار ومشركين الخ الخ ...كلها تقسيمات بشرية من صنعكم ولا يعقل أن تكون من عند اللة ...كل البشر خليقة اللة وطريقة واحد وليس عندة أديان والا كان عنصرى ونربأ باللة أن يكون كذلك ..والكاتب يقول : ينفذ الإرهابيون الإسلاميون جريمة وحشية مروعة باسم الإسلام والرسول الكريم...والحقيقة يا سيدى الكاتب فان الجرائم الوحشية ليست باسم الاسلام كما تقول ولكنها من تعاليم الاسلام وجريمة باريس هى تنفيذ لحديث " عقاب سب الرسول " وهو متفق علية من كل العلماء المسلمين ..من يسب الرسول فهو كافر وزنديق - لا أعرف معنى زنديق ولكن هم يقولون ذلك - ويقتل حتى لو استتاب أما من يسب اللة فان باب التوبة مفتوح ولا يقتل ...تصور يا سيدى الكاتب أن من يسب الرسول يقتل ومن يسب اللة لا يقتل ..فلا تستغرب الارهاب الاسلامى يا سيدى ..فهى وصايا الهية اسلامية وليست باسم الاسلام .

ألأستعمار
أحمد شاهين -

أنهم يتأمرون على ألأسلام؟؟؟؟كذب نحن نتأمر على ألأسلآم...... نريد فرض ألأسلام على ألعالم بالقوة لا يريدون......بدنا نرجع للأندلس؟؟؟؟نمنع أليهود من ألعودة لفلسطين ارض أجدادهم؟؟؟؟؟ مايا خليفة بطلة أفلام ألبورنو تنطعوا يريدون قتلها ويوجد أمثالها ألكتير في بلاد العربدعوا الخلق للخالق......وشيوخ ألتكفير أللذين أثروا من اصحاب العقول الصغيرة يجب حبسهم مثل ابو حمزة بتاع لندن

لا رد على الدواعش
احمد -

لا رد على داعش

الحقيقة المرة
سرجون البابلي -

على الامم المتحدة ان تمنع كتاب الكراهية وسفك الدماء .