فضاء الرأي

خمسة آلاف.. ايلاف!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

& ليس الرقم سهلا في حساب الايام، ومن الصعب عدّه على الاصابع، فهو يمتد الى 21 مايو / آيار عام 2001، وبحساب الاسابيع هناك اكثر من 714 اسبوعا وبحساب الشهور هناك اكثر من 166 شهرا، اما بحساب الريادة فلا يمكن النظر اليها دون ان تكون هنالك ابتسامة تشرق من بين الحروف والكلمات والصور التي تنسج الشكل العام للجريدة الالكترونية التي حملت صفة (اول يومية الكترونية) وهذا السبق وحده يتيح لها ان ترفع سارية علمها عاليا ليرفرف في فضاءات الالكترون العالمي والعربي وتضع حجر الاساس كونها مدرسة بدأت تعلم ابجدية الصحافة الالكترونية وتقدم الدروس المختلفة مجانا ومن ثم تتحول في غضون عشرة اعوام الى جامعة كبيرة يرتادها الالاف في مشارق الارض ومغاربها وقد فتحت ابوابها على مصاريعها لتكون المنبر الحر للاراء، فصارت صفحاتها تتوهج بمختلف وجهات النظر التي تعكس مفاهيم وقناعات الاخرين ولم تقف الجريدة لتنظر الى الوجوه او الالوان او الاسماء او تسمع اللهجات التي تأتيها اصواتها من مختلف الامكنة في الوطن العربي بقدر ما كانت تصغي الى اللغة العربية التي تتدفق حروفها الى الصفحات بمهنية عالية وثقة واحترام.
& ايلاف.. وصل رقم اعدادها الصادرة منذ 21 مايو عام 2001 الى خمسة آلاف عدد، بمعنى ان الطريق التي قطعتها هي خمسة آلاف خطوة ان حسبنا كل عدد بخطوة، وهو تقدم نحو الامام بثقة عالية بالنفس، فتجاوزت ما يسمى بـ (رحلة الالف ميل) التي بعدها تزدهر الاشياء، بل ان كل عدد يصدر بمثابة ولادة جديدة لعالم واسع متجدد يفيض بانسيابية ليسقي مساحات شاسعة من رغبات القراء الذين اصبحوا يتزايدون ويتكاثرون والدلائل على ذلك كثيرة، ومن السهل معرفة الجهد المبذول في التواصل اليومي بل الساعاتي بل الدقائقي في متابعة احداث العالم ورسم التصورات حولها ومحاكاة الاصداء التي تتوارد من ارجاء الكون الفسيح،فعيونها تنظر الى الانحاء، ترنو وتتطلع وتحدق وتتأمل وتستفهم وتتساءل وتتناغم،وهذا جعلها تسجل تقدما واضحا في مسيرتها المهنية عبر نحو 13 عاما، منذ الخطوة الاولى التي طبعتها على صفحات فضاء الالكترون بلونها وشكلها اللذين تميزت بهما.
&& هذا التقدم الهائل يدعونا الى تأمله جيدا والى قراءة السر في النجاح الذي تحقق وتواصل وتم الحفاظ عليه،وعليه فأن من الضروري ان يتم الاحتفاء بها والاحتفال ايضا خارج اطار اسرتها، لاسيما انها اصبحت الوجهة الاولى للكثير من القراء ومتصفحي الانترنت، ومرجعا مهما لابد منه في قراءة حقيقة الاحداث وما يجري على سطح الارض فضلا عن المتعة والترفيه اللذين يرافقان يوميات الجريدة.
اؤكد ان الوصول الى رقم خمسة الاف ليس يسيرا لا سيما لجريدة تطبع كلماتها على الفضاءات وتنشرها في تنافس واسع ومحتدم على مستوى العرب والعالم، لذلك من الانصاف ازجاء التحيات كلها لها ولمن يقف وراء الجهود المبذولة لنجاحها والحفاظ على هذا النجاح الذي نتمناه لها دائما.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية أعزاز وتقدير
Sam -

تحية كبيرة الي هذه الجريدة العملاقة. لقد خلقت صداقة بينها وبين القراء فأصبحت المودة هي التي تدفع القراء الي الاستئناس بها وجعلها جزء من حياته اليومية. وبالتأكيد لكي تصل الي هذه المرحلة لا بد ان يكون وراءها جهد وعرق وإخلاص وسعي جاد للنجاح بل للتفوق. أنني أتابع من وقت لآخر عدة صحف وان كانت عريقة في تاريخها الصحفي الورقي ولكن لم تصل الي الانسيابية وما يسمي في عالم الكمبيوتر بالمستخدم الصديق friendly user التي تتمتع بها "إيلاف" لتصفح الجريدة والتنقل بين صفحاتها والتعليق علي الموضوعات . أيضاً ولأول مرة في تاريخ الصحافة العربية تجد المقالات الصريحة والتعليقات الصريحة من كل أطياف القارئين العربية من اقصي اليمين الي اقصي الشمال وما بينهما. مرة اخري اقدم تحياتي وشكري لكل القائمين علي هذا الصرح العملاق واتمني للجريدة مزيداً من النجاح والازدهار وليوفقكم الله في كل خطواتكم.

نعم إيلاف كانت السباقة
عادل حزين -

ونعم مشت خمسة آلاف خطوة للآن... لكن ليست كلها كانت للإمام,بعضها كان للخلف وللخلف جدا كمان.

Not quite open
Salman Haj -

Sorry elaf to contradict your statement. You are not as open to publish readers comments freely without censorship. You do practice quite a bit of selectivity in what you allow to be published by readers. Your statement is fractional fact and fractional empty claim. .... Congratulation for your success. ....... Regards

جريدة الجرائد ...
مصرية -

بفضل سعة صدر ايلاف تمكن الكثيرون من عرض أفكارهم التى تعتبر من المحرمات فى غالبية الجرائد المختلفة ... وأصبح لكل منا بجانب الكتاب المفضلين أصدقاء ( حتى ولو اختلفنا ) نبحث عنهم فى كل موضوع ... والى جانب العرض المستمر للأخبار المختلفة من جميع بلدان العالم أولا بأول .. اعتقد ان أيلاف أصبحت متنفس لكثيرين لتبادل الاراء .... فعلا نجحتم فى ان تكونوا مكونا أساسيا فى حياتنا اليومية ... شكرا أيلاف .. حافظوا على مكانكم فى الصدارة .

الشكر والتفدير لكم
جرجيس كوليزادة -

التواصل اليومي مع "ايلاف" صارت حقيقة وافعة ملاصفة مع الحياة اليومية لكتير من الكتاب والصحفيين والاعلاميين والساسة والقراء الكرام، والشكر للاستاذ عبدالجبار العتابي لهذا التذكير الجميل بوصول العدد الى 5000، مع التمنيات الطيبة لايلاف بمزيد من التطور والتقدم الصحافي والاعلامي.

صُناّع الحضارة
عنتر -

ماهذا ياكاتبنا العزيز .. كل هذه الكلمات وكل هذا الإطراء ولايأتي ذكر لربان هذه الخمسة آلاف .. على أية حال لقد أثبت هذا الربان الماهر بفتحه الأبواب على مصاريعها لنسائم الكلمة الحرة في أن تجد لها منفذاً عبر هذه الأبواب أن قلب نجد الذي يوصف زوراً بأنه قلب الإنغلاق الفكري أنه ولاّد وما الأستاذ إلا واحداً من نجباء كُثُر أطلقهم هذا القلب الأشم إلى عالم الله الواسع .

شكراً لإِيلاَف
Haqi Duhoki -

ايلاف هو اختياري الاول والمفضل دوماً حين افتح حاسوبي . ولا يهم حتى ان حجبت بعض كلمات تعليقاتي او كلها ، فهي الأفضل من كل المواقع العربية ، ودمتم الى الامام .