فضاء الرأي

" الموت لإسرائيل "، متى تموت؟!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&هبت الجماهير الإيرانية الإسلامية (العريضة)، لتُشيع الجنرال الايراني محمد علي الله دادي الذي اغتالته الطائرات الإسرائيلية الأخيرة في الجولان، وهي تهتف بصوت ثوري واحد صاخب صارخ مجلجل "الموت لإسرائيل".

من أكثر من ستة عقود، ونحن لا نتوقف عن الدعاء بموت إسرائيل، ولا يموت غيرنا بالعشرات، وأحيانا بالمئات، كل يوم.&

ومن غير الثابت، تاريخيا، مَن علم مَن. جماهيُرنا العربية العريضة قامت بتصدير هذه الأسطوانة إلى الجماهير الإسلامية في إيران، أم العكس؟.

لكن الجديد فيها هذه المرة أن قائد الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري أعلن " أن طريق الشهادة التي خطها محمد علي الله دادي ستستمر حتى تحرير القدس والقضاء على النظام الصهيوني".

وليس مُهما أن نعرف ماذا كان يفعل الشهيد في الجولان، ساعة الغارة، هل كان يحمي مقامات مقدسة هناك، أم كان يرسم خطة تحرير فلسطين، من النهر إلى البحر، أم كان يجاهد لاسترداد كرامة بشار الأسد التي لطخها الإسرائيليون بالدم، أم كرامة حسن نصر الله التي أصبحت (الحائط الواطي) لصواريخ إسرائيل، أم ليرفع راية الإمام الخميني على رؤوس الجبال هناك وهو في طريقه إلى شواطيء حيفا وإيلات، أم كما قال الجنرال جعفري " لإرساء الأمن والسلام في سوريا ". الله أعلم.

من جانبه وزير دفاع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الجنرال حسين دهقان شارك هو الآخر في التشييع معلنا أن العدوان الإسرائيلي "لن يمر دون رد". و ترك مكان الرد وزمانه للظروف.

أما محسن رضائي أمين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام، (والذي كان قائدا للحرس الثوري) فقد تعهد بـأن " يرد لحزب الله اعتباره". ونحن ننتظر.

جماهيرنا العريضة العربية والإسلامية أبرع من غيرها في الجهاد الصوتي المخيف. لا يشبهنا فيه أحد. نتظاهر بالخناجر والسيوف، ونزحف وننتقم ونهدم بيوت أعدائنا على رؤوسهم، ولكن بصواريخ الكلام الممجوج.

في اليابان، مثلا، لا يسير المتظاهرون الغاضبون إلا بعد أوقات الدوام الرسمي، فيملأون الشوارع صامتين، في صفوف منتظمة هادئة، مكتفين بشعارات قليلة مخطوطة بأناقة معبرة عن الغضب العميق. وفي الصين تزحف الملايين بصمت ملوحة براية حمراء، دون كلام. وفي اليونان يسيرون في تظاهراتهم رافعين أقداح الأوزو، راقصين على موسيقى زوربا، وهم غاضبون. أما في دول أوربا (الباردة) فقليلا ما تخرج تظاهرات. وإذا ما خرجت فلا ترفع سوى لافتات بيضاًء مكتوبة بحبر الورد " لا إعدام بعد اليوم"، وقليلا أيضا ما تكون في هذه التظاهرات جماهير عريضة صاخبة، مثل جماهيرنا، تسد الشوارع وتمنع المرور وتعطل الحياة.&

والظاهر أن الله غضب علينا، نحن فقط، فعلمنا الحب الأعمى والكره الأعمى ولا شيء بينهما. فحين نغضب نعمى ونطرش، لا نرى ولا نسمع غير أصواتنا. لا نقبل ولا نتخيل أية منقصة فيمن أحببنا، ولا أية فضيلة فيمن كرهنا.&

لا نعرف الوسطية ولا نحبها ولا نقدر عليها. فمنذ انتهاء عهد الخلفاء الراشدين وإلى اليوم، ونحن لا نتقن غير الصراخ، يعيش يعيش، ولا يعيش من دعونا له بالحياة، ويموت يموت، ولا يموت من دعونا عليه بالسقوط. يجيء حاكم ويرحل حاكم، ولكن لا يبقيه أهله في حكم، ولا ُيسقطه أهله من سلطة.&

وفي أزمنة عابرة قصيرة تمردت جماهيرنا العريضة على حكامها وانتصرت، ولكن، في الحقيقة، وكما أثبت التاريخ، لم تنتصر إلا بأموال أمم أخرى جاءتها من الخارج، وبسلاحها وجنودها. وما أكثر ما أسقطت هذه الدول الخارجية ذاتُها حاكما عادلا يحبه شعبه، ونصرت حاكما ظالما يبغضه أهله، وأعانته على ذبحهم من الوريد إلى الوريد. ألم تروا ما فعل بوتين وخامنئي وحسن نصر الله بجماهير سوريا التي يتساقط ثوارها كل يوم وكل ساعة بالعشرات؟&

أخاف دائما من الجماهير العريضة. ألم تقاتل الجماهير العريضة مع معاوية ويزيد وأبو العباس السفاح وأبو جعفر المنصور والمهدي والهادي وهارون الرشيد والأمين والمأمون والمعتصم، والسلطان عبد الحميد، وشاه إيران، والخميني، وهتلر وموسوليني، وصدام حسين، وحافظ الأسد وبشار، والقذافي، وعلي عبدالله صالح، وزين العابدين؟&

ما أبأس هذا الزمن، وما أضل جماهيره العريضة التي لا تجيد غير الهتاف، ولا تقاتل إلا به، ولا شيء سواه.&

" الموت لإسرائيل". نعم. ولكن متى تموت إسرائيل وتنتصر هذه الجماهير؟ الله أعلم.

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام من ذهب
عمر الشيخ / هولندا -

كتبت فابدعت ، لا فض فوك استاذ ابراهيم الزبيدي

الموت للعرب !!!
علي البصري -

يشهد العالم موت وتمزق وتشرذم وتقهقر العرب ..والطف ماقرات اليوم ان احد ضباط الجيش الحرالسوري يدعو نهارا جهارا اسرائيل للتعاون ضد حزب الله ،فيما يدعو وفيق السامرائي ويتوسل بعصائب الحق حماية السنة من البشمركة الذين بداوا يطردونهم من قراهم المحاذية لكردستان لضم هذه القرى والمدن لدولة كردستان ،ايران امة عظيمة لن تموت بحضارتها ورقيها وهي الان قاب قوسين او ادنى من دولة عظمى تملك مقومات صناعة الذرة والعلوم والصناعات ،فالموت للعرب دون غيرهم !!! ولن ينفع هذا الضجيج الاعلامي غير الشراذم السلفية والمتحلفة وصولا للمشروع الصيوني الامريكي المعروف الاهداف والنتائج بسيادة اسرائيل على العرب بمساندة المال العربي وبعض العربان.

,,,,,,,,,,,,
ابن الرافدين -

فلسطين محتلة قبل الثورة الإيرانية ولاانها قضية تجارية صالحة للكسب المادي وهناك من تحسنت امورهم المادية واصبحوا اثرياء بعدين لماذا اعتراضك على الايرانيين برفع شعار الموت لاسرائيل وهذه الماركة حصرا بالعرب ايران محاطة بااكثر من دولة اسرائلية المعتقد والسلوك ولكنها تتكلم بلغة عربية خالصة اليوم عندما نرى إرهابي داعش الذين هم من هذا المليار والنصف من اهل السنة ليس هناك من أي مذهب او عقيدة غير السنة ضمن هذه المنظمات الإرهابية بعدين ليس هناك حاجة للبحث في كتب التاريخ عن صحة الرواية ومدي صحتها من عدمة اليوم سلفيو الأردن وفلسطين تركوا بلدهم المحتل من قبل إسرائيل وذهبوا الى سوريا او العراق للقتال هناك للغنيمة بحورية وغداء مع الرسول بعدين عندما تسال داعشي السنة لماذا لا تقاتلون لتحرير فلسطين الجواب قتال الشيعة والعلويين اهم من قتال إسرائيل هذا الفكر السني الداعشي بعدين ايران واضحة في أهدافها مع حليفها بشار الأسد وأيضا مع حزب اللة قبل أسبوع حدث تفجير في مدينة الصدر قام بة داعشي فلسطيني من مخيم عين الحلوة في لبنان الرفاق عندما وصلهم الخبر بادروا باطلاق النار احتفالا فرحين بهذا العمل ومن هذه العقول وقس داعش سقيفة بني ساعدة قبل 1400 سنة

الموت حسب الطلب...
هوزان خورمالى -

الاستاذ العزيز كاتب المقال .. الشعب الايراني لم يستنثنى من تلك القاعده التى تمر بها دول الشرق الاوسط والعالم العربي والاسلامي ,الشعارات البراقه والهتافات المزيفه التى تخرج من حناجر الجماهير العريضه ,ليس بضروره تكون طالعه من القلب وانما هناك واقع يجبر تلك الحناجر على الهتوف واعلاه صوته ربما لقضاء بعض الوقت ليفرغ عن صوته المكبوت كا الذي يريد يقول ان في داخلى لايرضيني لكن لااستطيع الهتاف واعلاه صوتي ربما في هذا الحشد ارفع صوتي كي اشفي غليلي والعب على عقلي الباطن وافرغ مافي لا شعور المئلئ بذل والهوان لكن تسلط الطواغيت وقمع اجهزتم الامنيه تمنعني من ان اصرخ صراخي بكل قوه وها انا اليوم اصرخ صراخ نمله نعم صراخ النمله التى لايسمعها الا نفسه .... بصراخ والهتافات لايوجل موت او احياء من مات او لايزال ينظر سكنات الموته ... شعبا تعود على الصارخ ظننا منه بصارخه هذا انه على حق .......... المشكله ليست بنا سيدي بل بالانظمه التى تسلقت الى السلطه بصراخ وهتاف الحناجر التى كانت تتامل منها الشروق شمس الحريه لكن مع الاسف لم يظهر الشمس حتى من الافق في هذا اليوم ...تضرب امثلا سيدي بدوله الصين واليابان وغيرها عزيزي هولاء مناخهم السياسي يختلف عن مناخنا الف مليون درجه .. لان سلطانهم لم ياتي الى السطله بهتافات الموت والحياه من هنا لكتب التاريخ مالهم وماعليهم ..اما نحن يسدي كلنا هتافات وصراخ وفي كل الاماكن البيت الشارع العمل مع الاصدقاء وحتى المثقفين يصرخون ويهتوف بوجه االاخر كما في الاتجاه المعاكس وغيره من البرامج التلفزيونيه صراخ والهتاف جزء من كينونتنا اصبحت .. يذهب الزعيم نصرخ الموت له وعاش القائد يرحل القائد ونهتف الموت له وعاش رجل المرحله الموت طلب والحياه طلب ليس علينا نحن بني ادم سواء الهتاف والصراخ بحناجر باتت لاتطيقنا ........... مؤدتي

الإرهابيين الفلسطينيين ;!
جواد أحمد النابلسي -

يظهر أن الكاتب بات من الأقلية المتشائمة بحكم العادة،بهذه الأمة الإسلامية التي بلغت لحد الآن مليار و540 مليون نسمة (ناقص 60 مليون شيعي)، ليثق بي الكاتب الكريم ، فأنا محاسب شاطر و قد حسبتها من كل مجاميعها : يجب أن نطرح من 1،6مليار كل الحريم و الرضع و الأطفال و المراهقين و من ذوي الإعاقات الجسدية و الذهنية و نطرح منه أيضا المرضى من بلاوي القصور الكلوي و الرئوي و البصري و القلبي إلخ...إلخ...الشيء الذي يمثل تقريبا ثلثي جماهيرنا التي ضج من زعاقها كاتبنا الكريم ،و يتبقى تقريبا :500 مليون نسمة من سليمي البنية و العقول ...لكن ثمة من سيكون منهم موظفا أو عاملا أو تاجرا و ذو بنين و بنات و زوجة و أب أو أم و هو معيلهم ...و سأقدر هذه النسبة تقديرا عشوائيا بـ 60 % و إذا طرحناهم جانبا ،فسيتبقى لدينا تقريبا 160 مليون فقط...طيب...لم ندخل العوامل السياسية و الإقتصادية و الوطنية و الجيوستراتيجية في الحسبان فقد يعترض سلطان عمان قابوس و سلطان بروناي و فخامة الرئيس المصري "سيسي" و التونسي قائد الباجي السبسي و بوتفليقة الجزائري و غيرهم...و غيرهم...على تحرير فلسطين "من النهر إلى البحر " لأن ذلك مخالف للمبادرة العربية التي تبنتها جامعة العربان ،ثم إن الرئيس محمود عباس رئيس "دولة فلسطين" يتعاون يوميا مع سلطات الإحتلال الإسرائيلي و يمدهم يوميا بتقارير تحررها مخابراته من أجهزة "الأمن الوقائي" عن كل "الإرهابيين و القتلة و المجرمين الفلسطينيين" الذين يعكرون صفو عيش الإسرائيليين في فلسطن المحتلة...أريت يا عزيزي الكاتب أنك وحدك المهموم بقضاياك السيزيفية؟... أما البقية فهي تماما في وادي آخر- أما بالحسبة الصحيحة فإن 160 مليون نسمة المتبقية من أمة محمد المؤهلة و السليمة جسديا و عقليا و معنويا و دينيا فهي كافية بأضعاف و لمدة 100عام و فيها كل الخير و البركة لتحرير فلسطين و لبنان وسوريا و العراق و اليمن و طهران أيضا...إن تمت النية و قر العزم.و لذلك لا يزال المستقبل أمام أمة محمد، أما باقي الأمم كالإسرائيليين و الأمريكان و الروس و الأوروبين فقد بلغوا "نهاية" تاريخهم...و العاقبة للمتقين.

اسرائيل
كوردي كوردي -

دائما مقالاتك مبدعة أستاذ ابراهيم فعلا هذه الأسطوانة المشروخة استخدمتها الأنظمة الديكتاتورية في تصفية معارضيها فكم من العراقيون شنقوا بتهمة العمالة لإسرائيل في زمن البعث وكم من الإيرانيين يعدمون حتى الان بتهمة التجسس لإسرائيل

تعليق
حنان فتلاوي -

إن احتلال إيران للعراق والمساهمة في خلق داعش ومقتل مئآت الآلاف من العراقيين وتهجير أكثر من مليون عراقي من موطنه الأصلي لن يُشفي غليل إيران لمقتل رُستم في معركة القادسية حتى هذه الساعة.

ماذا يقول
الموت ل يرانية -

. ... ..الناس اليوم بأجيال جديدة وفكر وذكاء.. لكن لايصح الا الصحيح والدولة التي تقام على العصبية تموت بالعصبية وهذا مالم يذهب عقلكم الفئوي التخريفي..عموما اكذبوا براحتكم وخليكم نايمين فى العسل ..نومكم راحة . العالم لم يأخذ منكم غير الارهاب والشتائم -ماذا يقول قزم ايران الجديد ..هل سيسحب هذه المليشيات وايقاف مساعدات الشيعه لنظام الاسد وحزب اللاة الصهيوني ..على من تضحكون ايها الصفويه

حتى
OMAR OMAR -

..... الشهيد استشهد ٣ كم عن حدود فلسطين المحتله ..."لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ"

الموت للحرث والنسل !
عمر الخيام -

الموت لليهود والموت للنصارى وكذلك اللهم اقطع نسلهم وحرثهم هذه النداءات والدعاء تعودنا على سماعها من منابر ومكيروفونات الصوت للمساجد والجوامع والحسينيات ومنذ 1000 سنة واكثر دون فائدة لانها تبعث على الكراهية والدمار وبإمكان سلطات اي بلد شرق اوسطي اخراج مظاهرات (مليونية) في كل مدينة يزيد عدد سكانها قليلا عن المليون! وهذه المظاهرات هي بعكس المظاهرات التي اشار اليها الكاتب ففي اليابان تجري عن قناعة وخارج اوقات الدوام الرسمي اما في بلداننا فتجري بايعازات رسمية وهي وسيلىة اضافية ومحبّبة لدى البعض للهروب والتهرب من الدوام الرسمي او العمل واحيانا لايهمهم معرفة دوافع التظاهرة !

عاطلين أصلا عن أي شغل!!!.
علي سيد البحيري -

"المظاهرات في اليابان تجري عن قناعة وخارج اوقات الدوام الرسمي ..."؟؟؟ يظهر أن الكاتب نسي أن "الدوام الرسمي" لا يشم "رائحته" أكثر من 60% من من شباننا العاطلين أصلا عن أي شغل أو مشغلة!!!...

أنا عندى فكرة
فول على طول -

منذ 14 قرنا تقولون فى صلواتكم : اللهم أنزح ديارهم ..اللهم أخرب بيوتهم ..ويتم أطفالهم وجمد الدم فى عروقهم ..اللهم أصبهم بالسرطان ويبس اللسان الى اخر هذة الدعوات الحميمة ولكن الحقيقة فان النتيجة تأتى دائما عكسية أى نرى الكفار واليهود والنصارى يتقدمون ويزدهرون وهذا يجعلنا نتساءل: هل دعواتكم غير مستجابة؟ أم أنكم فى الطريق الخطأ؟ وبناء علية أقترح الدعاء بالعكس أى تقولون: اللهم انصر الكفار ..اللهم أكثر من أولادهم ..أللهم أعطيهم الصحة ..ونرى النتيجة. وبعد النتيجة يكون لنا كلام تانى ..هل ينشر ايلاف دون حذف؟

مَن يحركه الحقد الأعمى؟
عراقي يكره المغول -

أولاً تعليق ١٠ أوجزتَ فكفيت وأفحمت .. وأضيف: لو افترضنا أن السعودية كانت مثلاً هي إيران وكان حزب الله (الذي أوقف رغم صغر حجمه تمدد إسرائيل في لبنان) تبعاً لها وكان هذا الشهيد النجيب سعودياً فهل سيكون موقف الإعلام العربي وكاتبنا منه كما رأينا؟؟ !!.. أما أمثلة الكاتب عن اليابان واليونان وغيرها فلا محل لها من الإعراب إطلاقاً فهؤلاء لا يطالهم الظلم والقصف والموت اليومي الإسرائيلي بل هم في الحقيقة ملتزمون بالوقوف مع الجانب المعادي لكل من يتصدى للعدو الإسرائيلي .. أخيراً ماذا يريد الكاتب؟ هل يريد منا أن نترك إسرائيل تعيث في أرضنا فساداً وتسرح وتمرح ونقف صفاً واحداً معها لمحاربة هاجسه الطائفي إيران فقط كما يفعل تنظيم داعش الآن؟

وهل ماتت ايران
كريم الكعبي -

منذ نجاح الثوره الايرانيه والعرب باجمعهم عدا ليبيا في وقتها تهتف بالموت للثوره الايرانيه لالشيء انما خوفا على كراسيهم من مد هذه الثوره وبعد 35 عاما من عمر الثوره هي اليوم ابتعدت عن حدودها 2000 كيلومتر داخل حدود دويلة اسرائيل ايران ضربت تل ابيب بصواريخا التي اعطتها لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين وقالتها علنا ولم تخشى احد في العدوان الاسرائيلي على غزه ونفذت الموت لاسرائيل واليوم العالم الغربي يتنازل لها وتفرض نفسها بالقوه عليهم ويسعون في مراضاتها بالامس القريب كانت اسرائيل تقوم بعملياتها العسكريه في الجنوب اللبناني وتقتل بما يعجبها والشاهد مجازر صبرا وشاتيلا والعرب وحكامهم نعاج يتوسطون ويقبلون ايديها بابعاد الفلسطينيين الى تونس والى بقاع الارض اليوم اسرائيل وقواتها تذهب للملاجيء تخشى ضربات حزب الله الشيعي اللبناني هي نفذت الموت لاسرائيل والارهاب العربي القاعدي والنصروي والاخواني والداعشي مجير لخدمة حدود اسرئيل بافتعال الازمات في البلدان المجاوره لها