فضاء الرأي

مكونات الشعب العراقي ضحية سلطة شريعة الغاب

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ما أجمل أن يتشبث الإنسان بجذور نشأته في مرتع طفولته وبحبوحة صباه، ليعمد بالتالي معبراً بشعور لا إرادي عن انتمائه الإثني في الوسط الجماهيري من ذراري بني قومه وجنسه المنتمي واللامنتمي لقضاياه المصيرية، وليكشف فيما بعد بوعي شبابي وإحساس مرهف عن مواقفه القومية ـ قولاً وعملاً ـ في ميدان العالم الآشوري الصاخب، بالتصدي لتجاوزات المُعتدي من خلال المآسي والأحداث المروعة والإنتهاكات التي يعيشها أبناء جلدته من الشعب الآشوري بكافة تسمياته التاريخية التي مصدرها من ذات المعين الذي ننهل منه أفكارنا.
ومما لا شك فيه، وعلى نحوٍ خاص أن نجد أقلام العديد من كتابنا الذين تتمحور في انفسهم مشاعر الإنسانية ومحفزات الوجود القومي، يدبجون ما يتراءى لهم بمقالات عن الأوضاع المزرية والمأساوية التي تخص من هم تحت وطأة من يدعون الديمقراطية، وهم بعيدون عن فهم معنى الديمو ـ قراطية التي تعني حكم الشعب متمثلة بالذين ينتمون لمكونات ذات الشعب في الدول التي لهم فيها ذات الحقوق وعليهم ذات الواجبات على حدّ سواء وفق الدساتير المدونة. أما الإجحاف بحق المواطنة لغالبية مواطني تلك المكونات المتمثلة بالآشوريين والصابئة والأزيدية والتركمان والأرمن في الدول التي يتواجدون فيها فهي انتهاك لمبادئ الديمقراطية التي تؤكد وتعترف بأصالة تواجدهم على الأرض التي احتظنتهم ودافعوا عنها في السراء والضراء منذ فترات أيام المحن والكوارث في عهود مختلفة، إيماناً منهم بولائهم للوطن بما يحتمه القانون وتنص عليه الدساتير المرعية.
إن ما يُكتب ويُنشر تباعاً لا ضير فيه، طالما الظروف المنوه عنها تلزمهم على الإفصاح بما تُعانيه مكونات وشرائح اولئك المواطنين، علماً بأنه من واجب السلطة حماية وجود تلك المكونات بأي شكل من الأشكال، وأن لا يقتصر استغلالها في الأيام العصيبة فقط ، مثلما تشهد له أحداث المعارك والحروب التي طالت الوطن الأم في فترات متفاوتة بتجنيد أبناء تلك المكونات في الخطوط الأمامية للدفاع عنه، بدلالة زخم قوافل الشهداء الذين تيتمت عوائلهم، وما لا يحصى من الأسرى بنعتهم من مواطني الدرجة الثانية أو الثالثة والتخلي عنهم لإنتفاء الحاجة المشروعة، واعتبارهم من فئات ومجاميع شذاذ الآفاق أي من الغرباء والدخلاء على الوطن الذي سقوه بدمائهم الزكية، ودافعوا عنه بإخلاص وتفانٍ لحماية الأرواح بتلك سواعدهم الفتية التي سخروها بعرق جبينهم ومروءتهم ووفائهم لتصون حدود وجوده من المعتدين. فإن كانت ديمقراطية السلطة الحاكمة تنتهج ادوار الغبن الفاحش من المكر والخديعة والحاق الضرر بالمعنى والمنطق الليبرالي الذي تنادي به، فأين هي مبادئ العدل والمساواة؟! وأين هي ممارسات الحقوق والحريات الأساسية من الناحية التطبيقية؟! وأين هي بالتالي سلوكية إحترام الرأي الآخر؟!. وأكبر دليل مستحدث لسلسلة شبيهة من هذه التساؤلات هو إقرار قانون تشريع البطاقة الوطنية بسلب حق الأطفال القاصرين من أبناء المكونات المسيحية بأسلمتهم في حال اعتناق أحد الوالدين للديانة الإسلامية، المُنافي لحرية الرأي وما أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة عن حقوق الأطفال بما نصه " لهم الحق في التعبير عن وجهات نظرهم وأن يتم احترامها " وغيرها من النصوص التي تؤكد ذلك. وفي الوقت ذاته تزامن الأحكام المجحفة والصادرة بحق وزير البيئة السابق السيد سركون لازار بتبريرات قضائية واهية فيها من المغالطات الثبوتية التي تفندها خدماته ومواقفه في هيكلية العمل الوزاري. تساؤلنا هنا هل لكونه آشورياً ومسيحياً فقط أم أنه العنصر الوحيد بين تكتلات التشكيلة الوزارية؟ فإن كان الأمر كذلك، أين هو القضاء العراقي من عشرات الوزراء ونوابهم ومسؤولي الكتل النيابية الذين يؤمنون بالإسلام من الذين عاثوا في أرض بلاد ما بين النهرين من فساد ودمار بسرقة ونهب أموال الشعب العراقي بإفراغ خزينته بما لا يحصى من مليارات الدولارات بالسحت الحرام بخبث وقبح وتجاوز ينافي مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، رغم تشبثهم وتمسكهم به؟!&&&
هذه المغالطات والإنتهاكات والتجاوزات اللاشرعية التي تنفذها الأحزاب السياسية المهيمنة على مقاليد الحكم، وعلى إدارة دفة الأمور في البلدان التي يقطنها أبناء شعبنا، عادة ما تدع الكثيرين من أتباع تلك الأحزاب بأن يشذوا عمداً عن المسار الخلقي والمبدأ الإنساني على تجاوز حقوق الإنسان، والقيام بأسوأ مما تتقصده مفاهيم تلك الأحزاب المتسلطة بإسم الديمقراطية من الناحية النظرية بالخفي والعلانية لمآربهم الذاتية التي قد تنبع أحياناً من جوهر المبادئ المبطنة لسياسة تلك الأحزاب، كما هو الحال في الوعود الكاذبة والضمانات المعلن عنها في مواعيد صراع الإنتخابات، بغية حصد الأصوات لتحقيق مآربها، ناهيك عن تلك المجموعة من الذين يلفظهم المجتمع السوي من المنحرفين عن الأعراف والعادات والتقاليد الإجتماعية بطباعهم السلوكية الشاذة من مرضى النفوس بتمردهم على سلب حقوق الآخرين، والتطاول بالإستحواذ على ممتلكاتهم بالإختطاف والتهديد والتخويف والترحيل، مثلما يتم عن معرفة مقصودة بقلع جذور شجرة معمرة ومثمرة تدر بالنفع الوفير رغم جمالية وجودها على أرض ولادتها بجهود من يحميها بحذر واهتمام بالغين.
&الأدهى من كل ذلك ووفق منطق لكل فعل رد فعل، تستشري الأمور بشكل أوسع مما هي عليه، بحيث يقدم من يقوى على محاولات إنتزاع سلطة الأقوى بأشرس السبل وأوحش الطرق كما يتراءى للعيان وعن كثب في الساحة العراقية بين اتباع مذهبَي السنة والشيعة من متبني الإنتماء العربي، ومن الطرف الآخر من متبني الإنتماء العرقي واللغوي في الوجود القومي كالكورد والتركمان ومواقفهم من الوجود العربي دعاة القومية العربية وعكس ذلك، بالرغم من انضوائهم تحت سماء رابطة الدين الموحد المتمثل بالإسلام الذي ينفي ويُفند تلك المعتقدات من خلال مضامين ومفاهيم العديد من نصوص الآيات القرآنية. والأسوأ من كل تلك المناوشات النفعية اللاعقلانية انبلاج الموجة الجديدة والصاخبة بإسم الدواعش من الذين زادوا الطين بلة بتحريف راية الإسلام الحقيقي بتلك مبادئهم الغريبة على العالم أجمع ، وبتلك مناداتهم التي تفندها كافة الديانات السماوية والوضعية على وجه الأرض، وبما شرعه الخالق لعباده من العقائد والأحكام بإقدامهم على ما لا يتواجد حتى في شريعة الغاب أي قانون البقاء للأقوى، لكون الأقوى أحياناً بحكمة الإيمان يخضع لتأثيرها لتكون نظرة رحمته مشوبة بضمير مغاير كعامل مساعد للترويح عن قوته مهما استشرت غطرسته وبلغ طغيانه. هذا ما أكدته سلطة الدواعش في قرارها المؤرخ 7 تشرين الثاني 2015 بإطلاق سراح 37 آشورياً محتجزاً من كلا الجنسين، على أمل تحرير وعودة ما تبقى من المختطفين والمهجرين من قراهم الآشورية في مناطق الخابور بسوريا وباقي المخطوفين من المكونات الأخرى في العراق وسوريا. وبهذه الخطوة تكون قوى الدواعش ـ نوعاً ما ـ قد خففت مما كانت قد أقدمت عليه مقارنة بانتهاكات سلطة ديمقراطية السلب والنهب والقتل على الهوية المستشرية في كل زاوية من زوايا أرجاء الساحات الواسعة من الحدود العراقية على المستوى الرسمي والشعبي. فحتام يبقى العراق على ما هو عليه اليوم؟! يعيش حالة الفقر المدقع بإقتصاده المُنهار، وبتشريد أبناء شعبه الجبار على أيادٍ ملطخة بدماء الأبرياء الذين يلتحفون العراء ليعيشوا حالة أزمة حشرجات الموت عشرات المرات من شدة قيظ الصيف اللاهب وقسوة اشتداد برد الشتاء القارص بأمطاره التي استعاضت عن مخزون الآبار النفطية المستحوذ عليها من ذوي المصالح الخاصة لمنافعهم الذاتية ومصالح الجهات والدول التي تدعم مصالحهم ومواقفهم السياسية لإثراء أرصدتهم في بنوك تلك الدول كضمان لتأمين حياتهم وحياة عوائلهم استعدادا للهرب المفاجئ، تيمناً بمن سبقوهم وأرشدوهم على ذات الطريق، تخلصاً من قبضة الحكم متى ما سلط القضاء النزيه مطرقته على طاولة العدل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المليون من الشعب السورى
ولماذا لا تعترف بابادة -

ولماذا لا تعترف بابادة مليون ونصف المليون من الشعب السورى ؟ والمليشيات الارمن مازالوا يتدفقون من ﺃﺮﻤﻴﻧﻴﻪ تعجبكم داعش وعصابات المعتوه بشار و الصفويين وحزب اللات والمليشيات العراقية الطائفية

من قتل نصف مليون شهيد
نصفهم أطفال ونساء -

العتب على النظر يا ملالي طهران.. شاركوا بضرب الشعب السوري بالكيماوي. و عصابات المجرم المعتوه بشار و الاحزاب الشيعيه.. داعش ﺍﻟﺗﻲ ترعاه عصابات المجرم المعتوه بشار.... ونحن هنا نسأل يا الاحزاب الشيعيه ...ومن قتل نصف مليون شهيد نصفهم أطفال ونساء . ثم لا غرابة بهذا التعامي المتعمد عن الحقائق فهاهو رفعت المجرم صاحب مجزرة حماه ومذبحة تدمر يصول ويجول في ربوعكم ولا أحد يسأله كم ثلث الثلاثة .

وأخيراً الروس
الحرس الثوري الصفوي -

من قتل نصف مليون شهيد نصفهم أطفال ونساء . ثم لا غرابة بهذا التعامي المتعمد... المجرم المعتوه بشار المتمسك بأسنانه وأظافره بالكرسي....... وبحساب بسيط نجد أن رأس الأرهاب في سوريا المجرم المعتوه بشار جلب أضعاف هذا العدد من حزب اللآت دجال الضاحية وميليشيات العراق من دهماء ابو فضل العباس الى عصابات اهل الحق والى اخره من تسميات طائفية. والأفغان والحرس الثوري الصفوي وأخيراً الروس ... وطبعاً هؤلاء لم يأتوا لقتال داعش وأنما للتعاون مع داعش ضد ثورة الشعب السوري

العراق بحاجة إلى غلق الحد
مع ملالي قم الأيرانيين -

العراق بحاجة إلى غلق الحدود وقطع العلاقات مع ملالي قم الأيرانيين ولحى دجال الضاحية إلى إشعارٍ آخر. العراق بحاجة بناء مدارس جديدة والعمل على مناهج تعليمية جديدة. العراق بحاجة إلى العمل المثابر في جميع المجلات واقتصار العطل الرسمية إلى ثلاثة أيام في السنة فقط (اليوم الاول من عيد الفطر، اليوم الأول من عيد الأضحى وعيد ميلاد السيد المسيح فقط). العراق بحاجة إلى دستور جديد حيث تكون أولى بنوده فصل دين ملالي قم عن الدولة. العراق بحاجة إلى حلّ جميع الأحزاب المرجعية واعتبارها منظمات إرهابية. العراق بحاجة إلى تقديم المالكي إلى محاكمة علنية. العراق بحاجة إلى حل جميع الميليشيات المرجعية العنصرية الشيعيه المتاجرة بالدين. العراق بحاجة إلى العودة إلى الزراعة وتشيع التصنيع والقطاع الخاص. العراق بحاجة إلى بناء محطات تحلية المياه والعمل على بناء محطات طاقة توليد الكهرباء. العراق بحاجة إلى الإهتمام بالجانب الصحي. العراق بحاجة غلق جميع القنوات الفضائية العنصرية الشيعيه المتاجرة بالدين المملوكة من قبل ملالي قم الأيرانيين تحوم حولهم الشبهات والذين يفتقرون إلى حسن السيرة والسلوك. و. اذا لم تتخلص الدول العربية من المشعوذين اتباع حوزة قم داعش وسماسرة الدين ملالي طهران وتبدا بتطبيق ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﻪ فان نهايتها جدا جدا قريبة.

عصابة.الحكومة العراقية
المبالغ التى استولا عليها -

اذا تكرمتم ان توافونا بالمبالغ التى استولا عليها كل فرد من عصابة.الحكومة العراقية الشيعيه.. كم كانت حصتهم وهل بقى شىء للشعب الذى يموت من الجوع ويقتل اطفاله وتباع نساؤه سبايا فى سوق النخاسة اهاذا ما تريدون اهذا هو هدفكم وكم دفعت لكم ملالي طهران حتى توصلوا الى خراب هذا البلد لعنة الله عليكم انكم فعلا خونة وسوف يذكركم التاريخ على انكم مافيا تبيع نساءها واطفالها وشرفها فى سبيل المال

هي من اججت الطائفية
الحكومة العراقية -

الحكومة العراقية الشيعيه هي من اججت الطائفية في سوريا عبر ارسالها لمرتزقتها من دهماء ابو فضل العباس الى عصابات اهل الحق والى اخره من تسميات طائفية. لم يعرف الشعب السوري يوما الطائفية ولكن حكام بغداد الجدد ,,المالكي المجرم ساعد المعتوه بشار وباوامر من اسيادهم في طهران صدروا طائفيتهم العفنة المتخلفة الى سوريا ليس عبر السوريين ولكن عبر مرتزقتهم من شذاذ الافاق. كفاكم كذبا ونفاقا لقد اصبحتم اضحوكة للعالم. لقد مولتم ودربتم داعش وتدعون مقاتلتها وانتم من سلمها الموصل والرمادي. اي نفاق مقزز هذا.

أسئلة كثيرة وعديدة تحتاج
تحتاج إلى إجابة -

أسئلة كثيرة وعديدة تحتاج إلى إجابة من الأحزاب والحركات والاتجاهات الشيعيه ، التي رسبت في اختبار الانسانية، واختارت السكوت ﻋﻦ عصابات المجرم المعتوه بشار الذي دفع دجال الضاحية وملالي قم للتهجم والتبقح في حق السوري الحر.. جميعنا يعلم أن دجال الضاحية وملالي قم، خاصة الحركات والاتجاهات الشيعيه ساعد المعتوه بشار ، لكن الجيش السوري الحر فهم هذه اللعبة القذرة مبكراً، نجح في حماية نفسه ولم تسقط، ولن تسقط طالما أن الشعب يلتف حول جيشه الجيش السوري الحر والثوار، أمام أوباش داعش وبشار.الأيرانيين ودجال الضاحية وملالي قم لم تقرأ التاريخ جيداً، ولم تستوعب دروس الماضي التي تؤكد قدرة الشعوب على المواجهة وقهر أعدائها مهما طال الزمن..

من عصابات ملالي قم
داعش جزء لا يتجزأ -

مجرد كلام للاعلام ، داعش جزء لا يتجزأ من عصابات المجرم المعتوه بشار ، و الادلة كثيرة ، هذه الاخبار مجرد لذر الرماد على العيون . المجرم المعتوه بشار مجرم حرب و يجب محاكمته دوليا فهو الذي خرب العراق و سوريا من أجل الحصول على النفط الرخيص من حلفائه الدواعش . و لفرض هيمنته ملالي قم على المنطقة . التحية ل الجيش السوري الحر والثوار الابطال و ندعوه للتحرك لقلب نظام ملالي قم و عودة إلى حب الوطن والاستبسال في سبيله في الغالي والنفيس لان الوطن هو الشرف هو الكرامة هو العزة

الى ملالي قم لتحتضنهم
لماذا لم يذهبوا الى -

عندما تشاهد الفيديوهات التى تبث عن هذا الحدث سوف تفاجأ بأن عصابات المجرم المعتوه بشار المنافقين والاتجاهات الشيعيه يتحدثون و كأن هذا حقهم فى غزو سوريا و الدخول الى سوريا ، و كأنها بلدهم ، انه بحق لأمر غريب ، و لماذا لم يذهبوا الى ملالي قم لتحتضنهم ، و فى واقع الامر انك ما ان تأويهم فى بلد الا و غدروا بك ، سوريا لا تحتاج اليهم ، عصابات العراقية الشيع يذهبون الى سوريا بثقافاتهم و يزرعون الدمار و الحقد و الكراهية فى المجتمع ، من الافضل ان يتم منعهم من الهجرة أصلا لأنهم لا يحتاجون الى ذلك و لا تحتاج سوريا اليهم

ملالي قم المارقة
هزيمة اعداء البشرية -

بعض المنافقين والاتجاهات الشيعيه التي جلبت داعش وساهمت بدعمه وتسليم الاسلحه والملايين له ناهيكم عن تهريبها الدواعش من السجون الذين يخافون على مصالحهم الضيقة هنا وهناك يهاجمون المهاجرين السوريين ويفرغوا ما في جعبتهم من حقد وكراهية - انتم معروفون ومن مطايا ايران وحقدكم سيأكلم في النهاية . هناك قوانين عالمية وكل دول العالم موقعها عليها ويجب احترامها وسبق ل الشعب السورى ان استقبل لاجئين من أوروبا ومن اليونان وأرمينيا وشيشانيا . ومن لا يقرا التاريخ استقبل الشعب السورى اكثر من 20 الف لاجئ من اليونان في عام 1923 ومعظمهم استقر في سوريا . سوريا والشعب السوري بلد مضياف ولا بد للعالم اما ان يزودهم بالسلاح حتى يتمكنوا من هزيمة اعداء البشرية الارهابين عصابات المجرم المعتوه بشار ومموليهم المتخلفين او ان يتحملهم حتى يتمكنوا من هزيمة ملالي قم المارقة بوسائلهم واسلحتهم البسيطة. كفاكم نفاقا.

الأيرانيين اللصوص
الاحزاب الشيعيه القذره -

لماذا لا يقوم المجرم المعتوه بشار ..و الاحزاب الشيعيه القذره بفتح قصورهم للاجئين،بل يسأل لماذا لا يقيمون لهم خياما تتكفل بها المنظمات الإنسانية في الصحراء؟هم يرفضون حتى وصولهم إلى تلك الصحاري وكانوا هم السبب في مآسيهم وخراب بلدانهم سواء في العراق أو سوريا أو ليبيا أو مصر أو اليمن.أسئلة يطرحها كل مسلم حقيقي على الاحزاب الشيعيه القذره. العمائم الأيرانيين اللصوص ، وبلدانهم أغنى بلدان العالم.

يصيب كل الشعب السورى
ان المصاب على الآشوري -

صحيح ان المصاب على الآشوري ولكنه أيضاً يصيب كل الشعب السورى والبلد. وما يضر هذا الآشوري او الطائفة يضر أيضاً الاخرين من الشعب السورى . ها هو الاقتصاد يترنح والبيوت تفقد أبناءها. اما في قلب سوريا او داخل لبنان او بالهجرة الى الخارج. فإلى متى يستطيع السورى المتعامي عما يفعل المجرم المعتوه بشار من اجل عيون مرشد الصفويين في ايران؟ حرام حرام

سؤال وجيه
زكي -

الى المسعور من 1-12, هل قرات عن إستشهادي إيراني واحد؟ هل سمعت عن تفجيرات في اية دولة في العالم من قبل صفوي واحد؟ هل سمعت عن بيع النساء في سوق النخاسة بعد إغتصابهن؟