الخاسرون والرابحون من وجود داعش وبقائها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لا شك أن هناك مستفيدين كثر من وجود تنظيم داعش وبقائه، هذا التنظيم المعروف بتطرفه الشديد وقسوته، بحق المنافسين له، والشعب الكردي على وجه الخصوص.
وأول هؤلاء المستفدين وأكثرهم، هما النظامان السوري والتركي على حدٍ سواء. وبدليل تجنب هذا التنظيم التعرض لكلا النظامين، وبالمقابل إمتناع هذين النظامين القيام بأي عمل ضد هذا التنظيم المجرم، رغم كلام بشار الأسد وأردوغان الكثيرعن محاربة الإرهاب.
فنظام بشار الأسد المتخصص في القضايا الإرهابية، وذو الخبرة الطويلة في إنتاج وتفريخ المنظمات الإرهابية، مثل داعش قادر على تسيرها لمصلحته، وهو من أوجد هذا التنظيم بهدف خلق بعبع يخيف به السوريين والعالم معهم، ووضعهم أمام خيارين أحلاهما مر، فإما أن يختاروا نظامه المجرم، أو أن يختاروا تنظيم داعش الإرهابي، ولكنه فشل في تسويق هذه البضاعة الفاسدة في السوق السياسية الدولية لحد الأن.
وحسب قناعتي هذا النظام قادر على إنهاء هذا التنظيم، متى ما شاء بسبب إختراقه له وتحكمه به، من خلال زرع عناصره داخل التنظيم وتقديم الدعم له، وفي اللحظة التي لا يعود النظام بحاجة إلى وجود هذا التنظيم وخدماته، سوف يتخلى عنه ويتركه لمصيره المحتوم.
وفي المقابل، فتح السيد أردوغان أبواب المطارات التركية ومعابرها الحدود الرسمية والغير الرسمية، أمام الإهاربين القادمين من كافة أنحاء العالم، والمتجهين إلى سوريا.
ولم يكتف بذلك وإنما قام أردوغان وحكومته، بتقديم كافة أنواع الدعم اللوجستي والمالي والإستخباراتي لهؤلاء الإرهابيين، لتحقيق هدفين رئيسيين هما: الهدف الأول هو ضرب الكرد، ومنعهم من إنشاء كيان خاص بهم في سوريا، والثاني إقامة حكم إخواني في سوريا. ولولا وجود جهات مستفيدة من وجود داعش، لم ظهر هذا التنظيم أساسآ، ولما سمح له بأن يتضخم إلى هذا الحد، ويهدد أمن المنطقة والعالم بأسره.&
هذا التنظيم كما هو معلوم، أكثرية أفراده من الأجانب، أي ليسوا عراقيين ولا سوريين، وإنما قدموا إلى سوريا عبر تركيا، وتحت أنظار مخابراتها، التي تعد الأنفس على كل مواطن كردي في شمال كردستان. والنفط الذي سيطر عليه داعش يشتري منه طرفين محددين، هما تركيا عبر صهر أردوغان الذي إشترى من داعش النفط حتى الأن بحوالي 800 مليون دولار بنصف السعر وباعه في الأسواق التركية بالأسعار العالمية. ونظام بشار الأسد، هو الأخر يشتري النفط من داعش لحاجته الماسة للوقود لتشغيل ألته العسكرية، لمواصلت حربه الإجرامية على الشعب السوري.
ولائحة المستفدين لا تقف عند هذين النظامين، وإنما تشمل العديد من الدول والجهات، منها إيران وحزب الله، والحكومة العراقية الشيعية، وإسرائيل وأمريكا ونظام السيسي.
وعلى الضفة الإخرى، فإن أول الخاسرين، وأكثرهم ضررآ من ظهور تنظيم داعش وأخواتها، هما الشعب السوري والشعب الكردي. ورأينا كيف ذهبت الثورة السورية ضحية للأعمال الإجرامية، التي قام بها هذه التنظيمات الإرهابية ضد السوريين وثورتهم، وحولوا البلد إلى خراب مع نظام الطاغية بشار. وثانيآ الحرب الإجرامية، التي شنها هذه التنظيمات وعلى رأسهم تنظيم داعش، ضد الشعب الكردي في جنوب وغرب كردستان، معروفة للجميع ويكفي أن نذكر بالمجازر، التي ارتكبها هؤلاء الارهابيون القتلة، بحق الكرد الايزيديين في مدينة شنكال.
والخاسر الأخر من وجود داعش وجبهة النصرة وبقائهما، هو الدين الإسلامي وعامة المسلمين أنفسهم. والخاسر الثالث هم المسلمين المقيمين في أوروبا ويرغبون العيش بسلام، والخاسر الرابع هما ضحايا هذه التنظيمات الإرهابية من مواطنين أبرياء وسواح ومسافرين مسلمين كانوا أو مسيحيين أوروبيين، وخامس الخاسرين،هم اولئك الشباب الصغار المغررين بهم ولا يفقهون في الدين والدنيا بشيئ.
وبرأي إن هذه التنظيمات باقية، مادامت هناك جهات وأنظمة مستفيدة من وجودها، وكل هذا الحديث عن محاربة داعش، ليس سوى كلام هدفه تهدئة مخاوف المواطنيين وشراء الوقت لا أكثر. إن الذي يريد محاربة الإرهاب والإرهابيين لا يحتاج إلى إعلان ذلك على شاشات التلفزة. ثم أليس هناك تحالف دولي يضم 60 دولة تدعي إنها تحارب تنظيم داعش منذ سنة، فماذا كانت النتيجة؟ وقبل شهرين إنضمت روسيا للمحاربين لداعش ومع ذلك إستطاع التنظيم القيام بتنفيذ هجمات باريس، والتي ذهبت ضحيتها
أكثر من 120 ضحية برئية. فهل يعقل إن كل هذه الدول غير قادرة على دحر هذا التنظيم؟؟ الجواب هذا ليس صحيحآ، والصحيح إن هذه الدول تقول شيئآ في النهار وتعمل عكسه في الليل.
إن الذي يحارب تنظيم داعش على الأرض هو الطرف الكردي فقط، وبالذات قوات الحماية الشعبية، ومن بعدها تأتي قوات البيشمركة، ولهذا إستطاع الكرد تحرير مجمل الأراضي الكردستانية، ما عدا بعض الأمكان مثل جرابلس وإعزاز ومنبج، لأن الطرف الأمريكي لا يرغب في إزعاج حليفه التركي. لا شك إن الدعم الجوي الأمريكي كان له دور مؤثر في تحرير تلك المناطق، ولكنه مازال دون مستوى المطلوب، إذا كنا فعلآ نريد القضاء على داعش وبقية المنظمات الإرهابية العاملة في كل من سوريا والعراق.
التعليقات
مقال طائفى بامتياز
فول على طول -واضح جدا أن المقال طائفى بامتياز وتسطيح للأمور . من حقك أن تكرة بشار أو غيره ولكن ليس من حقك أن تمتهن ذكاء القراء . ليس المهم من أوجد داعش أو من المستفيد من داعش ولكن الأهم من هم الدواعش وعلى أى نصوص يستندون ؟ السؤال السابق يحدد بدقة أصل المشكلة وحينما تعرف المشكلة يمكن حلها ...أما تسطيح الأمور فهذا شئ غير لائق . يؤكد الكتب أن بشار هو من أوجد داعش ..ربما يقصد الكاتب دواعش سوريا ونحن نسألة ...من أوجد دواعش ليبيا أو نيجيريا أو مصر أو العراق أو أوربا أو أو أو ؟ وما هى ديانة الدواعش بالرغم من اختلاف جنسياتهم وتباين ثقافتهم ؟ وما الشئ الوحيد الذى يجمعهم ؟ هذا هو السؤال الهام الذى يهرب منة كل الذين امنوا لسبب فى نفس المؤمنين . والكاتب يبين أن البطل الحقيقى والوحيد هم الأكراد ...شئ غريب . ويؤكد الكاتب أن الخاسر من الدواعش هو الاسلام والمسلمين ونحن نسأل الكاتب ...ما الذى فعلة داعش ولم يفعلة مؤسس الاسلام الأول أو لا يوجد فى النصوص المقدسة التى لم يعتريها التحريف ؟ ولماذا لم نسمع عن مظاهرة اسلامية واحدة ضد داعش - لأنها تشوة الاسلام - مع أنكم كسرتم الدنيا لمجرد رسوم فى مجلة ادعيتم أنها تشوة الاسلام أيضا ؟ لماذا لا تتكون قوة عربية أو تحالف عهربى لضرب داعش ..؟ لماذا تنتظرون من الكفار هذا العمل ؟ بالتأكيد فان الكاتب يعرف أن بشار علوى نصيرى كافر ولهذا تكرهونة ..وما الفرق بين نظام بشار وأى نظام اسلامى ؟ داعش هم أبناؤكم وأحفادكم واخوتكم ونتاج نصوصكم وان اختفى دواعش اليوم فغدا ملايين الدواعش بل مليارات .
والمتطرفون الكورد ايضا
برجس شويش -والمتطرفون الكورد هم ايضا من المستفيدين من داعش من اجل المزاودة والسباحة في بحر الكلمات المجردة لوضع العتب على هذا وذاك حسبما هم يشأون. والعجيب ان الكاتب لم يذكر ايران التي هي من اكبر المستفيدين من وجود الارهاب في المنطقة . وهل من داعي للكاتب ان يعطي شهادة الدرجة الاولى لقوات حماية الشعب ومن ثم تاتي البشمركة في الدرجة الثانية, هل من المعقول ان نفرق بين الابطال على الجبهات والذين يضحون من اجل كوردستان ضد الارهابين بغض النظر عن القيادة السياسية لكل منهم, ليعلم الرفاق الكورد لولى الرئيس برزاني ودعمه لغرب كوردستان وثقة الامريكين به لكان حال شعبنا في غربي كوردستان في وضع حرج. فهذا التفريق بين الكورد المضحين بحياتهم من اجل ارض وشعب كوردستان يسجل عشر نقاط ضد الكاتب .
الله متم نوره ولو كره فول
عصام حداد -نعم نظام بشار كان الراعي الاول للارهاب والارهابيين ،،لو ذهبنا لتسع سنين خلت وذلك ليس ببعيد وكلنا يتذكر احداث تلك السنين العجاف التي تلت عام ٢٠٠٤ والتي دفع العراقيين فيها انهارا من الدماء وأٌزهِقت الآلاف من الارواح البريئة ،ترى لماذا؟؟السبب كان يكمن بنظام الاسد الذي فتح حدوده كاملة (كما يفعل اليوم نظام اردوغان)امام شذاذ الافاق ليحلوا ضيوفا معززين مكرمين على ارض سوريا ،مهيئة لهم معسكرات لتدريبهم واعدادهم حتى يكونوا قنابل موقوتة تٌفًجر متى ما وصلت للعراق(بأسم المقاومة)منذ ذلك الوقت نشأ الدواعش وقوي عودهم ،ولا ننسى كيف اطلق ذلك النظام سراح مئات القتلة المجرمين من السجون السورية، الذين التحقوا بالتنظيمات الارهابية امام عينيه وبرعايته،،اما مرضك الدائم والذي من المؤكد ستموت بفعله ،إن لم تجد له علاج شافي ،آلا وهو (الذين امنو) ،فانك أفاك لئيم ،فلو كانت تعاليم الاسلام تحض على قتل النصارى لما بقيت انت والملايين من اخوتك الى يومنا هذا متعايش معنا،ولما بقيت كنائسكم ومعابدكم شاهقة شامخة شاهدة ليومنا هذا على تسامح الاسلام واحترامه للديانات الآخرى ،يكفي ياهذا تزويرا للحقائق وتكلم بحكمة وعقل ،ولا تجعل حقدك على الاسلام يعمي بصيرتك،اخي فول انت تحارب الاسلام بآضاليلك وافترآتك حينما تأتي بآيات ووقائع في غير محلها ،مثلما يفعل الدواعش حينما يفسروا كتاب الله خدمة لدسائسهم ،ولكنكم خاسئون خاسرون وسيبقى الاسلام الصحيح الذي بعثه الله قائما بالحق نزولا عند قوله تعالى،،، ،يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون
ليس المهم من أوجد داعش
عراقي يكره المغول -عبارة مستر فول هذه يجب أن تكتب بماء الذهب رغم أني أؤاخذه على دفاعه المستميت عن المسيحية التي لها دواعشها أيضاً. أجل ليس المهم من أوجد داعش كما أوضح مستر فول للذين جل ثقافتهم من أئمة مساجد طائفيين لايفهمون من الإسلام شيئاً إلا الخرطات السبع وغسل العانة. لقد وضع مستر فول يده على منبع الجرح من خلال تساؤله ((من هم الدواعش وعلى أي شيء يستندون؟؟؟)) هذا لعمري هو بيت القصيد وهذه علة العلل فلو لم تكن هنالك مسلّمات تكفيرية تعتقد بها شريحة كبيرة من المسلمين في العالم لما استنفرت وهبّت واستجابت كل هؤلاء الألوف لنداء داعش. أقول: كفانا لياً للحقائق وتحجيماً غبياً لنشوء داعش كمن يلعن بؤرة قذرة خرج منها فايروس خطير ولا يعمل شيئاً فعّالاً لصدّه حتى دخل في روع الكثيرين وأظن السيد كاتب المقال منهم أن في القضاء على بشار وأردوغان قضاء على داعش!!! هاتوا إجابة معقولة شافية لتساؤل مستر فول العلمي المنطقي بامتياز. يقول لكم الرجل: نحن الآن أمام جموع غفيرة وجيوش جرارة (عقائدية) ليس لها أول ولا آخر تتدفق على كامل منطقتنا من كافة أنحاء العالم وهذه الجموع لا تحمل الجنسية السورية ولا العراقية بل ولا تفهم العربية. كيف ياترى نوقف هذه الجموع الإرهابية هل يتم ذلك بلعن بشار والمالكي وتكريس الطائفية والعنصرية فيما بيننا أم بتجفيف منابع هذا الفكر الإرهابي؟ أيها السادة؛ مايقال عن الإرهاب السني يقال عن الإرهاب الشيعي وللحقيقة المجردة من كل غاية أقول: لا يختلف المذهبان في التكفير إلا في بعض الشروط فمتى تعون هذه الحقيقة وتتخلوا عن طائفيتكم وعنصريتكم؟! أختم تعليقي هذا مخاطباً الشرفاء فقط وليس المغرضين الذين أعمتهم الطائفية والعنصرية وراحوا يحكمون على أمثال مستر فول وينعنونه بالأفاك؛ أقول لهم: نحن الآن أمام كارثة كبرى بل هي أم الكوارث. علينا تشخيص أسباب المرض وليس موطن نشوئه أو تشخيص أول من ابتلي به. أنا أرى أن أسباب المرض تكمن في شيوخنا ومناهجنا وكتبنا وتربيتنا وليس في أنظمتنا فقط التي هي انعكاس لواقعنا الفكري الهمجي والمتخلف الم يقال: كيفما تكونون يولّى عليكم؟ فهل أنتم تعقلون أم أنكم جاهزون للحكم بالزندقة على كل من يخالف ما ترعرعتم عليه من أباطيل وخزعبلات؟؟؟
اضحك علينا
كريم الكعبي -الكاتب تصور قراء ايلاف اطفال مدارس ابتدائي او طلاب روضه بعزف سنفونية سخيفة لاتدخل براس مجنون ان بشار اوجد داعش وهو المستفيد من تواجدها في المنطقة لم اسمع ان بوكو حرام يقودها بشار وكلامك حتى في الاحلام لا يمكن ان يصدق ... المستفيد الاول من وجود داعش هم الاكراد لتحقيق كيانات مستقلة في العراق وسوريا ومن تم دمجهم بدولة واحدة وظهر جليا بضربات امريكا على الدواعش بالطلعات المكثفة بضرب مواقع داعش القريبة والمهاجمة لكوباني واعلان مناطق الاكراد في سوريا حكم ذاتي .. ولايغيب عن بالنا ضم قضاء سنجار الى الاقليم التابع اداريا لمحافظة الموصل وليس للاقليم وان حركة التغيير الكردية اعترضت على خطوة برزاني ... في لقاء تلفزيوني للقيادي في المجلس الاعلى وزير النقل باقر جبر الزبيدي يقول لدي ورقة بخط برزاني والمالكي بتقسيم العراق .. اكيد لايستطيع البرزاني بوجود دولة قوية عراقية ان يعلن استقلال او دولة الا بوجود داعش واستعطاف الدول الغربية بشحن السلاح لغرض ان تجابه الحكومة العراقية بالقوة واخذ الاراضي المتنازع عليها وماحدث بطوز خورماتوا دليل على توسع الاكراد وفق منهج ضم الاراضي بالقوة.. داعش اتفاق امريكي اسرائيلي تركي خليجي كردي مصالح تشابكت مع بعضها وكل منهم يغني على ليلاه
قشامر عصابات ملالي قم حرامية المعتوه بشار
,,,,,,,,,,,,, -حرامية المعتوه بشار داخل سوريا وخارجها ، هل لك ان تفسر لنا فشل قشامر حزب نصر الشيطان . حتى ذلك التاريخ ؟ ؟ وماذا عن زرع الفتنة بين البشر في حروبهم العبثية ؟ وعن إرسالهم لفطائسهم ؟ماذا عن المعتوه بشار الإرهابي ؟ ؟ أليس عصابات ملالي قم و بشار المجرم وشبيحته الدواعش .. اخر القافلة البشرية ؟؟ اهذا النجاح الذي تريدينه للشيعة و بشار المجرم ؟ ام تخلفهم ؟ مبروك على ملالي قم و قشامر حزب نصر الشيطان اللبناني ترليوناتهم وما فعلوا فيها وليشربوا نخب بول البعران وارضاع نسائهم تبركاً بحكم دواعشهم في القرن الواحد والعشرين
عصابات المالكي.
إطار النهب المنظم -تعد مدينة حلب العاصمة الثقافية والاقتصادية لسوريا، وتحوز إمكانات جبارة، وبنية أساسية وخدمية وصناعية وتجارية متطورة، وهى نقطة التقاء قديم لطرق القوافل بين الشرق والغرب، فيما يعرف بطريق الحرير، ونظرا لهذه الأهمية الاستراتيجية فقد نالها من التخريب والتجريف، قدر لايصدق، حيث اتهم الشعب السوري.. بلطجية عصابات ملالي قم و بشار المخلوع وشبيحته الدواعش عصابات المالكي.و عصابات دجال الضاحية حزب نصر الشيطان، بفك ونقل نحو 1500 مصنع من حلب إلى ايران ، منوهة إلى أن أرباح ايران تجاوزت 40 مليار دولار من خلال الاستيلاء على هذه المصانع، وتشمل صناعات النسيج والأقمشة والملابس الجاهزة والأدوية وغيرها. ویعتبر تدمير حلب المدينة الصناعية الاولى بسوريا، امرا مفيدا ل ملالي قم بشكل كبير، لأن الصناعات الحلبية كانت منافسا قويا ،..هكذا تسرق الأوطان فى وضح النهار، وقد أقام الشعب السوري دعاوى ضد عصابات ملالي قم و بشارالمخلوع تتهمها بسرقة حلب. يأتى العدوان الروسي على سوريا، وبتنسيق وإشراف من مخابرات ملالي قم ، حيث قام الإرهابيون عصابات دجال الضاحية حزب نصر الشيطان بتفكيك المصانع ونهب الممتلكات والمواد الخام، ونقلها تحت بصر الجميع، إلى ايران فى إطار النهب المنظم لمقدرات الشعب السورى وتجويعه ودعم الجماعات الإرهابية، بكل الوسائل، بشار المجرم و شبيحته الدواعش هو رأس الحربة فى نشر الإرهاب الداعشى فى البلاد العربية، ومن ورائه عصابات المالكي. الغريب أننى سألت مسؤولا بالأمم المتحدة فى دمشق عن “واقعة سرقة ايران مصانع حلب وتزويد المسلحين الشيع بكل الدعم والمعونة” فكان الجواب بالإيجاب، وأن هذا ما يجرى حقيقة.
الى السيد عصام حداد
فول على طول -بعيدا عن التشتج والانفعالات والشتائم نرجو من السيد عصام حداد - أو غيرة من المؤمنين - الاجابة الصادقة عن الأسئلة الاتية والتى يتجنب الذين امنوا مواجهة أنفسهم بها ..وها نحن نعاود الأسئلة مع أنها موجودة فى تعليقى السابق : .من أوجد دواعش ليبيا أو نيجيريا أو مصر أو العراق أو أوربا أو أو أو ؟ وما هى ديانة الدواعش بالرغم من اختلاف جنسياتهم وتباين ثقافتهم ؟ وما الشئ الوحيد الذى يجمعهم ؟ ما الذى فعلة داعش ولم يفعلة مؤسس الاسلام الأول أو لا يوجد فى النصوص المقدسة التى لم يعتريها التحريف ؟ ولماذا لم نسمع عن مظاهرة اسلامية واحدة ضد داعش - لأنها تشوة الاسلام - مع أنكم كسرتم الدنيا لمجرد رسوم فى مجلة ادعيتم أنها تشوة الاسلام أيضا ؟ لماذا لا تتكون قوة عربية أو تحالف عربى لضرب داعش ..؟ - ؟ هذة هى الاسئلة التى يهرب منها كل الذين امنوا لسبب فى نفس المؤمنين . انتهت الأسئلة وهى واضحة ومباشرة وصريحة ...فقط تتطلب الشجاعة والصدق فى الاجابة ..هل من مجيب ؟ بالمناسبة يا عصام نحن لا نرد على الشتائم والاتهامات فلا تضيع وقتك . وعلى فكرة يا عصام الغرض من النقاش ليس الهجوم على أى ديانة أو اظهار أن هذة الديانة أو تلك هى الأفضل فهذا لا يعنينى بالمرة ولكن الغرض هو الوصول الى الانسانية والعقل والسلام . تحياتى .
بشار واردغان وداعش وو
جمو روباري -كتبت الكوردية من قرى روباريا ب كانتون عفرين وتقول ...قلناها سابقاً هل يجب ان تتذوقوا الارهاب لتشعروا و تثمنوا تضحيات الكرد في روجآفا و غيرها من المناطق الكردية التي تحارب سرطان داعش بالنيابة عن العالم!! ؟يبدو الجواب هو نعم ... لذا و اخيرا و بعد مرور سنتين النيابة العامة الفرنسية تتهم رسميا اردوغان باغتيال الشهيدة سكينة جانسيز و رفيقاتها ,,وماذا بعد؟
شكرا رقم 4
فول على طول -شكرا للسيد رقم 4 - عراقى يكرة المغول - ولكن فى الحقيقة يا أخى العزيز فى الانسانية أنا أقدس الانسان - بغض النظر عن انتمائة الدينى أو العرقى أو جنسة - أكثر من الأديان ..أقدس الانسان أكثر من أى ديانة وأرفض أى ديانة وأى نصوص عدائية وعلى استعداد أن أعيش ملحدا فهذا أفضل كثيرا بالنسبة لى وللانسانية على أن أعيش تحت وصايا الهية تحريضية ...أنا أرفض اللة الذى يحرضنى ضد أى شئ ...أرفض المسيحية وبشدة اذا كان بها أى نصوص عدائية وعلى استعداد للخروج منها فورا وغير نادما عليها اذا كانت تحرضنى أو تحضنى على ارتكاب أى شر أو ضرر لأحد أو حتى للشجر أو حتى للحجر ...عقلى لا يتقبل أن يكون اللة هو الداعى للقتل أو حتى للكراهية ...بالتأكيد هذة قناعاتى ولست مجبرا على الكذب ونعمل من أجل الانسان وخاصة للأجيال القادمة لعلهم يكونون أسعد حظا منا وخاصة أن أغلب العمر قد مضى ...أكرر أنا لا يعنينى ديانة أحد بالمرة ولكن يعنينى انسانية الانسان فى المقام الأول ..الانسان هو المقدس وليس الدين . تحياتى .
الرائع فول على طول !
إيلافي -منورة ايلاف بعودتك استاذي القدير فول على طول ، حمد الله على سلامتك
الاحزاب الدينية
betou mizouri -ان الاحزاب الدينية / الاسلامية -المسيحية - اليهودية/ هم السبب الاول والرئسي لتواجد الفكر التطرفي في العالم
فول،، ومعه الكاره المكروه
عصام حداد -ان المظلومية التي عانت منها الشعوب الاسلامية طوال عقود مضت من قبل الاستعار الغربي مباشرتا او عن طريق الحكام المسلمين المٌعَينين اصلا من قبل تلك الدوائر الاستعمارية (كانوا عسكريين او علمانيين (شرقيين وغربيين)) دفعت الجماهير للبحث عن المنقذ او عن سفينة النجاة التي تنقلهم من بحرهم الهائج الى بر الأمان،، وللاسف الشديد استغل الحكام المحسوبين على تلك الدوائر الغربية وبتوجيه منها ،رجال الدين المرتبطين باجهزة المخابرات لبث سموم الكراهية باعتبارها من صميم الدين، عبر تفسير الآيات بصورة مغلوطة وبالطريقة التي تريدها امريكا ، لذلك تم انشاء عشرات القنوات الفضائية (الاسلامية)وهيأة لها الكوادر والمعدات (واذا علمت كلفة كل فضائية كم من الملايين شهريا ،لعرفت حجم المؤامرة على الاسلام ومن يقف وراءها)،في زمن البعث العراقي وعندما كان الفكر القومي والاشتراكي يعم المنطقة ،طلب احد رجال الدين من صدام ان يجيز لهم فتح اذاعة للقرآن الكريم ،رفض صدام قائلا ان اذاعة بغداد تبث مايكفي (نصف ساعة عصرا ومثلها صباحا لا غير) ،لتتغير بعدها الموجة او المودة ان احببت ان تسميها فاصبح صدام (قائد الحملة الايمانية او عبدلله المؤمن ويكتب كلمة الله اكبر على راية العراق) وليس هناك سبب من وراء ذلك غير التوجيهات الغربية لصدام ومعه باقي الحكام العرب لرعاية التوجه الجديد استعدادا لتهيئة داعش وغيرها،،فبعد احتلال فلسطين وافغانستان والعراق ،صار من السهولة استدراج الناس البسطاء بأسم المظلومية والدفاع عن النفس لذلك انخرط الشباب التائه في تلك التنظيمات الارهابية المحسوبة ظلما على الاسلام،،كيف استطاع الدواعش ان يحتلوا الموصل والسيطرة على المعدات والذخائر لولا الايعاز للمالكي بتسليم المدينة؟؟؟وكيف رعى بشار تلك التنظيمات إبان الاحتلال الامريكي للعراق ،لينقلبوا اليوم عليه؟؟؟ان الدوائر الغربية رعت هذه التنظيمات الارهابية عسكريا واقتصاديا ولوجستيا في سبيل ضرب الاسلام في معتقده اولا ثم تدمير البنى التحتية لكل الدول الاسلامية وإهلاك اقتصادها لتبقى مديونة تابعة ذليلة الى عدة اجيال قادمة
عدونا الفرس
كامل -اهم واكبر تحرك ووجود لداعش في العراق هو ايجاد مبرر لايران لتدخل كل المناطق شمال العراق وتصبح بغداد وديالى والانبار والموصل بيدها وبعد ان تقتل او تطرد اهل تلك المدن تبدء بارسال افواج من ايران ليسكنوا في تلك المناطق لتضمها لايران على اعتبار ان جنوب العراق اصبح تابع لها من الاساس وهذا هو الواقع المختصر وليس للهجمات والصراعات وللغارات الغربية وغيرها على العراق الا تمويه للمخطط الايراني فقط
وبالذات قوات الحماية الشع
Rizgar -وبالذات قوات الحماية الشعبية، ومن بعدها تأتي قوات البيشمركة، .................. وكيف اتتصر الكورد في كوباني؟
السيد عصام حداد
عراقي يكره المغول -أراك تعيد وتُصقِل في الأسباب المباشرة التي ساعدت داعش كمنظمة إرهابية على الظهور والتمكن والتعملق؛ ياسيدي أنا معك في كل ما أوردتَ من أسباب مباشرة أدت إلى بروزها لكن لنسأل أنفسنا ولو لمرة واحدة بتجرّد عن السبب الرئيسي والجوهري الذي لولاه لما ظهرت داعش أصلاً ولاتخذت شعوبنا المظلومة المغصوبة حقوقها سبيلاً آخر للتخلص من ظالميها. ما تفضلتَ به في تعليقك الأخير يقرّب وجهة نظرنا وهو إنّ رعاية حكوماتنا الجاهلة لثقافة الإرهاب ساعدت على ظهور داعش فهلاّ سألتَ نفسك السؤال التالي: كيف تسنّى لشيوخ الفتنة من خلال الوسائل التي أتيحت لهم بثّ ثقافة التكفير بين شبابنا؟ هل كان باستطاعتهم ذلك لولا أن هنالك أسس وأمثلة حية في صدر الإسلام يستندون إليها تماماً كما استند في القرون الوسطى حكومات أوروبا لآراء دينية فقاموا بذبح الناس قربةً إلى الله. ياحبيبي إنّ مستر فول وكما صرّح مخلصاً في تعليقه الأخير ليس مسيحياً بالمعنى الداعشي بل بالمعنى الإنساني. وهذا هو المطلوب منا نحن المسلمين. هل تشك جنابك بأن الغربيين اليوم هم إنسانيون على الأقل في بلدانهم؟ لماذا لانعتبر من تجربتهم المرّة في حربين عالميتين مدمّرتين؟ هل علينا أن نخوض نحن أيضاً حروباً مدمرة تأني على الأخضر واليابس لكي نصل إلى إنسانيتنا؟ هل كان تأتّى لهم هذا الوضع الحضاري المستقر والقوي والمرفّه لولا أنهم توصلوا إلى حقيقة أن تطبيق أسلوب نظام جيء به لزمن غير زمانهم ولأمة غير الأمة التي كانت في زمن السيد المسيح هو ضربٌ من المستحيل كلّفهم الكثير من المصائب والويلات؟ يا سيد عصام أنا متديّن ومستر فول متديّن أيضاً. نريد أن نكون كسائر المتدينيين في الغرب يتعايشون مع مختلف المِلَل والنِّحَل لهم مالهم وعليهم ماعليهم. خلاصة الكلام في سؤال واحد لاغير يجب علينا نحن الذين نطلق على أنفسنا مثقفين أن نسأل أنفسنا به وهو: إذا كنا لا نفضّل حكومة دينية شوفينية كحكومة داعش أو الحكومات الدينية التي حكمت الغرب في القرون الوسطى فلماذا نقبل بخزعبلات شيوخنا التي يغسلون بها أدمغة شبابنا؟ولماذا نبقى نُلقي بكل تبعات مصائبنا على أشخاص معيّنين كالمالكي وبشار اللذَينِ هم أيضاً من إفرازات تخلفنا وقد رأينا كيف أننا رغم تخلصنا من أسلافهم كصدام والقذافي قد ازداد بؤسنا وشقاؤنا؟ هل تشكّ في أن التخلص تماماً من بشار والمالكي وأشباههما سيخلّصنا من مصائبنا؟ أم تشكّ بأنّ داعش ماكان
تعقيب اخير
فول على طول -- شكرا للعزيز ايلافى ...نشكركم على ترحابكم بنا .,,فعلا أنا كنت فى جولة لمدة شهر ولم أتابع أى أخبار ...مجرد أجازة استمتعت بها بعيدا عن أى أخبار . تحياتى لكم . - الى السيد عراقى يكرة المغول : تحياتى وتقديرى لكم ..انت انسان صادق مع نفسك ...أولى درجات الاحترام هى أن تحترم نفسك وتكون صادقا معها ومنها تنطلق الى الأخرين وتكتسب مصداقية ...أكرر لكم تحياتى وشكرى . - الى عصام حداد : المرواغة عمل قمئ ..يفقدك احترامك لنفسك - بينك وبين نفسك - وبالتأكيد تفقد أى مصداقية لدى الأخرين . وتشعر أنك خالى من كل شئ لأنك فقدت احترامك لذاتك بسبب مرواغتك وكذبك ..أنت الخاسر الأكبر وشعورك بالفراغ الداخلى سوف يلازمك طالما ظللت مراوغا لنفسك أولا ...لن يصدقك أحد . تبريراتك بأن الحكام والغرب الكافر هم السبب تبريرات لا تستحق قراءتها ...نصوصكم الارهابية المقدسة موجودة قبل الحكام والغرب الكافر بأزمان بعيدة ولم يضعها أحد لكم ..لا وقت للهروب يا عصام ..مركبكم على وشك الغرق .
الى أخي عراقي يكره المغول
george -من يقرأ كلامك لا بد وان يحترمه ويحترمك معه .. ويا ليت كل المثقفين العرب يصبحوا في مثل صفاء فكرك وحياديتك في الكلام الموزون الذي أصاب كبد الحقيقية والله يكثر من امثالك من المحبين للخير أن يعم على الجميع دون أحتكراه من أي طرف ... كما أشكر الاخ عصام حداد الذي قد أتفق معه بالكثير من الامور واختلف معه في بعضها ..فهذا هو حال الدنيا كلٍ له وجهة نظره التي تخصه .. ولا انسى أن أرحب وأشكر الاخ فول على طول على جمال كلامه ووضوح رؤيته للكثير من الامور التي تهم الجميع ... أجمل تحية للجميع وشكرا
إلي فول على طول والعراقي
دلير -أحييكما على إنسانيتكم وثقافتكم وأضم صوتي إلى صوتكم وتأكدوا بأن الأديان جائت كلها من أجل الإنسانية والمحبة ألتي تؤمنون بها ومرّة ثانية أحييكم على أفكاركم التي هي الحقيقة بعينها وغير ذلك هراء وأرجو من الأخ العراقي الرائع أن لا يكره أحداً وهو محب للجميع وشكرا لكم