فضاء الرأي

العبادي... أدولياديج... والجمهور الرقمي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&في اليوم الذي تم فيه الاعلان عن تعرض شخص للاعتقال في تايلند بسبب قيامه بنقر "اعجاب" على صورة للملك التايلاندي بوميبول أدولياديج تم التلاعب بها بواسطة الفوتوشوب، كان الشارع الفيسبوكي العراقي مشغولا، الى حد ما، بمنشور كتبه او نشره، على نحو ادق، صباح يوم الاحد الماضي رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على صفحته الشخصية في الفيسبوك.المنشور الذي اصبح مادة للنقاش والجدل في منصات الاعلام الجديد والذي اجده، ومن خلال متابعاتي ورصدي، غير مسبوق من اي مسؤول عراقي بمستوى هرم السلطة التنفيذية في الوقت الحالي، كان، من وجهة نظري الشخصية، يرمي الى ايصال ثلاث افكار بسيطة وواضحة يمكن اجمالها بما يلي :1- ان رئيس الوزراء يطّلع على مايكتبه المواطنون على صفحته.2- هو ينتظر التعليقات والاراء التي قد تخدم البلد ويستفيد منها.3- انه يتحمل ويفهم حتى الاساءات التي يكتبها البعض في تعليقاته.وبغض النظر عن دوافع كتابة المنشور وردود الفعل التي ولّدها، فأن الواضح انه يأتي في سياق اهتمام العبادي بالعالم الافتراضي وشبكات التواصل الاجتماعي التي تعد نتيجة حتمية للتطورات التكنولوجية التي احدثت تحولا عميقا وجذريا في العالم، وبوابة ضرورية، لا مناص منها، لفهم اراء الجمهور ووجهات نظر المواطنين في العديد من المسائل التي يتم ويدور النقاش حولها.يؤكد المفكر الفرنسي فيليب كايو، وكما جاء في كتاب الدكتور كريم الجاف "مشكلات الفلسفة في العصر الرقمي" : ان انبثاق الثقافة السيبرية متصل بعملية العولمة والتغيرات الثقافية والاجتماعية التي لازمتها، وانها تستند الى نماذج فكرية، ومناهج وممارسات تختلف عن تلك التي نألفها في العالم الحقيقي"، وهذا يعني ان كل مانشهده في الوقت الحالي على مواقع التواصل الاجتماعي هو جزء من الثقافة السيبرية وثمرة من ثمار العصر الرقمي التي جاءت، في الكثير منها، عابرة لحدود الدول متجاوزة للمحظور، غير منضبطة، ولامنظمة يشوبها الفوضى وتتخللها التلقائية ويعتريها العنفوان والعفوية والخروج عن الاطر الاجتماعية والقيم التقليدية التي نشأ عليها الكثير.هنا أود الاشارة الى ان القيم الاخلاقية كانت من بين اهم ماخضع للتغير مع هذا السيل الجارف من التحولات التي حدثت في العالم على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وما تراه من نشاطات، سواء كانت تعليقات او منشورات في مواقع التواصل، تشير بوضوح، ومن غير ادنى شك، لهذه الحقيقة التي ينبغي لنا وضعها في الاعتبار حينما نقرأ ، بالمعنى التأويلي او التفسيري للكلمة، كل مايكتبه الاشخاص في حساباتهم وصفحاتهم الشخصية في العالم الافتراضي.ويتعرى امامنا وجه من وجوه القيم الاخلاقية والسلوكية حينما ننظر بصورة دقيقة وواعية لردود افعال المواطنين التي رافقت منشور رئيس الوزراء العراقي، اذ تجد ان هذه الردود قد تفاوتت بين جدّيتها واحساس بعضهم بصدق الكلمات والمعاني التي تختفي وراءها، وبين من استهزأ بها ومارس معها سلوكا غير واع ومشين كشفت عنه التعليقات المليئة بالتجريح والشتائم التي تنتهك حرمات الاخرين والعبارات التي يعف لسان المرء وقلمه عن ذكرها، ما يؤشر الى خلل اخلاقي خطير في المنظومة السلوكية لهذه العينة من المعلقين.وبينما افتتح العبادي منشوره بالسلام على المواطنين ومخاطبتهم بصيغة الاخ والاخت والاصدقاء وعلى نحو يوحي بعلاقة افقية مع الناس على غير عادة العلاقات العمودية بين المسؤول والمواطن كما يعرف ذلك خبراء السوسيولوجيا، ترى في المقابل ان بعض المعلقين لم يردوا على هذه اللغة المؤدبة بنظيرها في الاسلوب ومثيلها في المستوى، فلم ينقد المنشور باسلوب منطقي او يرد عليه على نحو معقول نتمنى ان نراه مع جميع المنشورات من اجل اثرائها واغنائها بالافكار والاطروحات التي يمكن الاستفادة منها، بل نجد بعضا من المعلقين من تعمد الاساءة وأمعن في الغواية والتعليق بنحو سيء متجاوزا الحدود الاخلاقية التي ينبغي للانسان السليم ان يتحلى بها.مشكلة مستوى الانحدار في التعليقات التي يكتبها بعضهم في صفحات التواصل سواء كانت مع حواراتهم مع الاخرين او في صفحات المسؤولين، تقتضي من الباحثين والخبراء، وفي التخصصات المعنية بهذا الامر، الوقوف عندها ودراستها ومعرفة اسباب هذا التدني الاخلاقي والانحطاط الواضح في مستويات بعض الناس وعلى هذا النحو الذي يثير الاستغراب والتقزز احيانا والتي سنفرد لها مقالا او بحثا خاصة للنقاش والبحث والتمعن فيها كظاهرة مستشرية في فضاءاتنا الرقمية.ان الكتابة في العوالم الافتراضية قد كشفت حقيقة العديد من الناس من خلال كتاباتهم وتعليقاتهم التي اضحت تمثل جانبا من شخصياتهم ونمط تفكيرهم واسلوب حياتهم، حتى وان تخفوا وراء حجابات العالم الافتراضي وارتدوا اقنعة يصعب او يستحيل معها التعرف عليهم ، لكن ، وهي الازمة الاعمق، ان الكثير من هؤلاء من اصحاب التعليقات المسيئة والخادشة للحياء هم من الشخصيات التي من الممكن معرفتها ولايخفي نفسه تحت قناع يحول دون الكشف عنه ، فهو كأنما يقول؛ هذا انا فلان ابن فلان..اشتم هكذا واتجاوز واسيء واستخدم علنا بلا حياء هذه اللغة السوقية الدنيئة ولا اخاف لا منكم ولا يهمني حتى &ضميري...هذا النوع من الشخصية عليه ان يراجع نفسه وينشط ذاكرته التي يبدو انها خانته وانسته سنوات الاحتراق النفسي والاختناق الذاتي الذي عاشها المواطن العراقي في زمن نظام البعث حينما كانت السلطة الحاكمة تحسب عليها حتى انفاسه، وان كنت مؤمنا في قرارة نفسي بان بعض من هذه التعليقات السيئة هي نوعا من التفريغ النفسي لحالات داخلية لدى الانسان يخطئ في التعبير بصورة صحيحة عنها، بالاضافة الى تربيته والبرمجة التي حصل عليها في سنوات تشكيل شخصيته وبنائها.نعم هي ضغطة زر بسيطة على بعض المفاتيح، لكنها تكشف عن اشياء كثيرة في شخصية الانسان وتُعرف من خلالها انماط عديدة من سلوكه و تعري الكثير من افكاره وقيمه وربما تؤدي به في المهالك كما حدث مع المواطن التايلندي بورين ثونغبرابي الذي اعتقل وسيسجن ربما ل32 عاما بعد ان قام بعمل لايك لصورة تسخر من ملك تايلند !!! مع تأكيدنا على انه من الممكن ان تؤدي الكثير من هذه الاساءات الى ادانة اصحابها، ولو على نحو محدود وليس بالطريقة التايلاندية طبعا، وفضح تعاملها المزدوج والمنافق خصوصا ممن يعمل مع الدولة ومن يحسب من المستفيدين منها ومع ذلك تجده يسير في خط آخر ضد هذه الدولة وتوجهاتها وبرنامجها الحكومي.المعلقون في صفحة رئيس الوزراء وغيرها من صفحات المسؤولين يستفيدون من فضاء الحرية " غير المنضبظ" الذي يخيّم على اجواء العراق بعد 2003، حيث نظر الكثير منهم &للحرية بموشور الفوضى وفهمها على انها تحرر غير مسؤول، وانعتاق من اسر القانون والقواعد، والا كيف تفهم ان جندي في الجيش العراقي يشتم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة باقذع الالفاظ في صفحته على الفيسبوك بصورة علنية ؟&هل يستطيع هذا الجندي ان يشتم ضابط في وحدته العسكرية ؟ او آمر فرقته ؟&وكيف يقوم مواطن آخر معروف الهوية بكتابة تعليقات مسيئة على صفحة رئيس الوزراء ؟ وهو لايقبل ابدا ان يقوم اي شخص آخر بكتابة تعليق مسيء على صفحته الشخصية.&وهل من المنطقي ان يقوم مسؤول حكومي او موظف في مجلس الوزراء او في اي دائرة أخرى من دوائر ومؤسسات الرئاسة وغيرها بشتم الحكومة &والاسائة لها مع انه جزء منها ؟&هل برأيكم ان رئيس الوزراء عاجز عن معاقبة او معرفة جندي أو موظف يشتم ليل ونهار رئيس الوزراء والحكومة ؟اؤكد لكم ان الموظف العادي لو قام بشتم الوزير الذي يعمل لديه لما بقى في وظيفته اسبوع واحد، لكن نفس هذا الموظف يقوم بشتم رئيس الوزراء في التعليق والاسائة له من غير حساب او لوم او عتب من اي طرف آخر، وهذا برأيي تقصير في كل نظام الدولة العراقية من جهة والنظام الاخلاقي لهذا الانسان من جهة ثانية، مع الاشارة الى ان النقد البناء والايجابي مطلوب بل واجب في اي مرحلة سياسية ولأي شخصية تتبوأ منصبا سياسيا، اما الشتيمة واطلاق الرذائل والاشاعات والكذب، فهذا امر منبوذ اخلاقيا قبل ان يكون سياسيا.
مهند حبيب السماوي / باحث في مجال السوشل ميديا‏alsemawee@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
ن ف -

الشتيمة هي وسيلة تعبير ليس إلا! شأنها شأن الفنون والآداب من شعر ورواية وكاريكاتور. وللشتيمة وظيفة أيضاً. وحين يشتم الواحد منّا يشعرُ بعدها بإرتياح كبير ذلك لأنه يُطلق تلك الشحنات السلبية المكبوتة في داخله. الناس تشتم لأنها لا تقوى على فعل شيء ملموس، أي أنها لا تقوى على التغيير، لذا فالشتيمة هي معادل موضوعي لحالة الإحباط التي يعاني منها الإنسان. وفي الوقت الذي أتعاطف فيه مع المواطن التايلندي الذي يواجه عقوبة السجن بسبب تعبيره عن رأيه أجدني أُعبّر عن رأيي بالنظام الحاكم في بغداد وأقول، إن النظام الحاكم في بغداد ليس عنصرياً وليس فاشياً البتة. كما أن حزب الدعوة الحاكم ليس حزباً طائفياً على الإطلاق. والحزب المذكور بريء من دمنا براءة الذئب من دم ابن يعقوب. ولا بدّ هنا من تسمية الأشياء بمسمياتها فأقول، إن جلالة دولة رئيس الوزراء المعظّم السابق لم يسرق فلساً واحداً من خزينة الدولة؛ وهو لم يدافع عن النظام البعثي الفاشي في سوريا بالمال والعديد والعتاد. جلالته لم يقتل أكثر 1700 شاب عراقي في معسكر سبايكر. صحيح أن داعش هو وليد زواج المتعة بين إيران وسوريا، إلا أنّ جلالتة لم يكن عرّاب هذا المخلوق المشوّه. لا أظنُّ أنّ أحداً يمكن أن يذكر هذا النظام بسوء لأنّ التطور والبناء والعمران الذي شهدناه ليس له نظير في جميع أرجاء المعمورة. ها هي مراكز البحث العلمي المنتشرة في جميع أرجاء العراق، وتلك هي ناطحات السحاب في طويريج وفي قرية جناجة المقدسة تحديداً. وتلك هي مقرّات معظم الشركات العالمية على امتداد نهر الفرات. وهل هناك مَن ينكر البنية التحتية التي تضاهي أرقى ما موجود في دول العالم المتحضر. ناهيك عن القطاع الزراعي المزدهر والصناعة المتميزة. ولعلّ الشيء الذي يُحسب للنظام الحاكم هو الأمن الذي ننعم به منذ سقوط الصنم وحتى هذه اللحظة السعيدة جداً من حياتنا. ومن المُلفتِ للنظر أنّ أعضاء الحكومة جُلّهم منتخبون ويتمتعون بكفاءاىت عالية. أما أعضاء البرلمان فبسم الله ما شاء الله كما يقولون في المحروسة. أقول إن أعضاء البرلمان يعملون ليل نهار من أجل خدمة المواطن والبلد لا سيما عالم الفيزياء الأشهر أبو رحاب عليه منّي أفضل السلام. اما الشيء الذي يدعو للفخر هو أن الحكومة العراقية نزيهة جداً وشفّافة في نفس الوقت. ولعلّ ما يُثلج صدورنا هو أنّ اقتصادنا رصين جداً ولا يتأثر بتقلبات البورصة أو التغييرات السي

تكملة تعليق
ن ف -

دعاء: اللهم أني أسألك أن تعفو عني إن شتمتُ أحداً من أعضاء حكومتنا المقدسة في التعليق أعلاه. اللهم أني أسألك أن تساعدني في اختيار الألفاظ المهذبة في مخاطبة أعضاء حكومتنا الرشيدة. اللهم أني أسألك أن تعفو عن الذين يشتمون كل مجرم وسارق. اللهم أني أسالك بجلالك أن تعفو عن نوري المالكي الذي سمح لداعش بالدخول إلى بلدي واحتلال ثلث أراضيه. اللهم أني أسألك أن تحفظ جميع ملفات الفساد لئلا يُحاسب المقصرون. اللهم أني أسالك بأن توقع البلاء على كل مَن يعترض على الظلم والفساد من شعبنا. اللهم اني أسالك بجلالك أن تحفظ مقام الباب العالي فخامة دولة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وتزيد من ثروته. اللهم يسّر ولا تعسّر على جميع محاولاته في سرقة أموال الشعب. اللهم أني أسألك أن تقضي علينا واحداً تلو الآخر قبل نهاية السنة ليتسنى للحكومة الرشيدة والبرلمان التحفة أن يسرقوا ما تبقى من الثروات في بلدنا. سلوات! سلوات! سلوات!

Assad
اسعد -

المقال يتحدث عن تعليقات غير مؤدبة لبعض العراقيين في الفيسبوك الي بصراحة زودوها وتجاوزوا حدودهم في التعامل مع الفيسبوك

آخ جم آخ!
سعيد أبو سعود السعداوي -

أُذكر بيتاً من الشعر يصف حال أكثر العراقيين وأظنّهُ للبحتري، يقول فيه: دعوت على عمرو فمات فسرني / وعاشرت أقواماً بكيت على عمرو. كان النظام الديكتاوري السابق ورأسه يؤرقانني.. وكنتُ أقول في سرّي هل يأتي اليوم الذي ينقشع فيه هذا النظام؟ أما اليوم فأجدني أتحسّر على عمرو.

تعليق
حنان الفتلاوي -

حبيبي هندوي ما رأيك بالتعليقات 1 و 2 و 4 ؟ هل تتناسب مع القيم الأخلاقية أم لا؟ وماذا سيقول المفكر الفرىنسي فيليب كايو لو أنه قرأها؟ شخصياً، لو أنّ المفكر كايو (المحروس من عين البشر) علِم بما يحصل في العراق لنشر فيدو بصوته على صفحته في الفيسبوك وهو ينشد ويقول: آنه.. آنه اللي جرحت أيدي بديه وسموني جريح الأيــــد! وأهدى الأغنية لكلٍ من نوري المالكي والعبادي وهادي العامري وأبو رحاب. ملاحظة: عازف الكمان عبود بدن والذي يطقطق على الصينية أحمد المشلول واللعب بالسبحة من هل اليد وإلى اليد الأخرى قاسم شبوط. تم تسجيل الفديو في 12/12 2012. بالمناسبة هناك مواويل اخرى للمفكر تجدها على اليو تيوب. ملاحظة ثانية، تره الجماعة سرقونا بسم الحسين!

تعليق
حسين الفتلاوي -

ها هو تصريح حنان الفتلاوي في صفحة أخبار يقول إن إصلاحات العبادي على الفيس بوك فقط! فهل يريد مهند السماوي من الناس أن تخاطب دولة رئيس الوزراء بأدب واحترام. للعلم الرجل ضعيف وهو ليس رجل المرحلة. شخصياً، لا أظن أنه يستطيع أن ينقل جندي بسيط من الكرخ إلى الرصافة.

شعب غير واعي
حسن -

بكلمة واحدة ... اكثر شعب العراق هم غير مثقفين ولا واعين

مساء الخير إن كان صباحاً
أية عبد الكريم -

ما معنى كلمة: أدولياديج؟ ولم لم يكتب الكاتب الكلمة بالحروف الإنجليزية ليتسنى لنا معرفة ما يذهب إليه؟

حكومة الشيعة
في العراق -

بينما تدعى هذه الحكومة الشيعية انها تحمى المواطن نرى ونسمع يوميا ان المواطن الفلاني تعرض للخطف ولم يفرج عنه الا بعد دفعه مئات الاف الدولارات وهذا يتكرر يومياومن قبل المليشيات الشيعية المدعومة من حكومة واحزاب هذا المدعو عبادة او عبادي الذي ارتدى العرقجين الاسود ولبس دشداشة سودة يوم 10 محرم وتصرف كان العراق دولة شيعية مئة بالمئة بينما العراق يتكون من قوميات وفئات غير الشيعة تصرفه هذا كان مشين حيث ظهر بلدشداشة السوداء والعرقجين الاسود وهر وكانه ببياع ركي وليس رئيس دولة كانت من احسن الدول في اعوام قبل 58 وانحدرت الى الحضيض في ظل نظام فاشل - نظام الحكم الشيعي الطائفي المحاصصي هذه المليشيات وقادتها الشيعة بعد ان سرقوا خزينة الدولة الان صارو يسرقون جيب المواطن . وهناك احتمال كبير ان من يقف خلف الاختطافات هم مسؤؤلين كبار في دولة الدجل والسرقة الشيعية . في كل مواقف هذهالحكومة في التشنيع بالاتراك والسعودية يتم تبويس قندرة ايران لاتنطلق هذه الحكومة الا من موقف واحد وهو الاحتفاظ بالسلطة لللاستفادة ماديا من السلطة وتحت شعار "مننطيها بعد" في ظل الحكومة الشيعية حكومة المعممين السراق والجهلة تتدهور حياة العراقيين فلا ماء نظيف وتعليم فاشل وكهرباء مقطوعة ومستشفيات تسرح فيها البزازين في ردهاتها الوسخة وصيدلياتها الفارغة حكومة لاتوزع المناصب على اساس الكفاءة بس على اساس الولاء الطائفي حكومة يطلب فيها اليعقوبي رئيس حزب فضيلة الايراني تزويج الفتيات العراقيات عند بلوغهن التاسعة من العمر حكومة حولت بغداد الى مجمع كبير من الزبالة لان ليس من قيمها الاهتمام بالنظافة بل من اهتماتها طبخ القيمة الايرانية في الشارع وسط الاتربة واكوامالذباب حكومة تساعد مايسمى بمرجعية نجف وكربلاء على سرقة اموالالعراق وتحويل اموال العراق الى هاتين المحافظتين لان الاكثرية هم من اصول ايرانية امثال الكتكوت عمار حكيم والصافي والكربلائي

زمة العراق الطائفي بالعرا
تقي جاسم صادق -

زمة العراق الطائفي بالعراق.. يتركز بالمثلث السني.. لذلك نرى القوى الاقليمية تتدخل بالشان العراقي طائفيا.. لتمرير اطماعها وسياساتها بالعراق..عبر الاقلية من السنة العرب العراقيين.. مستغلة عقدة الاقلية التي تعاني منها .. لذلك لم تستطع القوى الاقليمية والجماعات الطائفية السنية الخارجية.. اختراق كوردستان العراقية رغم ان الكورد غالبيتهم من اهل السنة.. والسبب ان السنة العرب العراقيين قياداتهم.. ..جرتهم لخارج الحدود وتتوجه لشعارات القومية وعنصرية الهوية .. جعلت المثلث السني حاضنة للجماعات السنية المسلحة وفتاوى تحليل دماء العراقيين القادمين من خارج الحدود.. فجعل السني العراقي يصبح اجندة للغرباء من العرب السنة الغير عراقيين في ذبح العراقين الشيعة .. مطالب البعض بفرض هوية قومية عنصرية على الهوية العراقية.. تاتي ضمن استراتيجية طائفية تعتمد (بما ان الغالبية العظمى من العرب الغير عراقيين هم من اهل السنة..وان الدول التي تسمى عربية هي سنية وتسيطر عليها حكومات سنية.... فاعتبار العراق (بلد عربي).. وربطه بالمنظمة (العربية).. سوف يجعل الشيعة اقلية.. بدعوى ان (العرب بالعالم غالبيتهم من اهل السنة).. وكذلك ضمن مخطط تذويب الشيعة بمحيط سني.. ينهي اسطورة الاكثرية الشيعية بالعراق).. الشيعة العرب العراقيين.. تم اضطهادهم مذهبيا منذ مئات السنين ولحد يومنا هذا.. بكل الوسائل.. من حكومات سنية عربية جائرة همشت شيعة العراق.. واثخنت بهم الجراح.. واوقعت بهم طوفان من الضحايا والجرحى والايتام والارامل.. عبر التاريخ.. لذلك نؤكد بان الفيدرالية الوسط والجنوب.. هي الضمان لعدم عودة الطغيان الطائفي والعنصري.. ضد شيعة العراق..بل هي الضمانة بكبح جماح القوى السنية الطائفية والعنصرية.. و الجماعات المسلحة .. من ممارسة جرائمها ضد العراقيين عامة وضد شيعة العراق خاصة.. علما ان الفيدراليات تقام على اساس الخصوصيات التي تتعرض لها الاثنيات من اضطهاد.. وثانيا ان المركزية هي نظام خطير في بلد متعدد الاثنينات المذهبية والقومية.. وهنا ننبه... بان نظام الحكم المركزي بدول العالم الثالث.. في بلدان متعدد الاثنيات.. يجر الى حروب ونزعامات دموية.. وحروب اهلية داخلية... بل نجد دول تتألف من قومية واحدة وتتشابه بدين ومذهب ولغة واحده لها.. تعتمد النظام الفيدرالي .. كالامارات.. والمانيا.. فكيف الحال بدول متعددة الاثنيات كالع

لا افهم حقد الشيعة على ال
rizgar -

لا افهم حقد الشيعة على الكورد ؟ مئات المواقع الا لكترونية الشيعية يشتمون الكورد صباحا ومسائا ؟ تحت خزعبلات (الوحدة الوطنية والقومية والدينية) ؟سحقا مليار مرة لما يسمى (وحدة العراقيين) و (الوحدة بين الشيعة والسنة والكورد) اذا كان قربانها تمزيق اوصال الشعوب الشيعية والكورد.

لا معنى ل أدولياديج
Rizgar -

بوميبول أدولياديج هو ملك تايلاند ولد في 5 ديسمبر 1927. يعتبر الملك بوميبول أدولياديج من أثري أثرياء العالم، إذ صنفته مجلة فوربس الأمريكية في نشرة لها حول أغنى ملوك العالم بثروة قدرت قيمتها ب35 مليار دولار أمريكي. لذا يكون يوم ميلاد الملك هو اليوم الوطني في تايلند.

يا محلاها الحرية في بلادي
الدفاعـي -

يا محلاها عيشة الحرية في بلادي , اخي الكاتب ليس بعض المعلقين سيؤون فقط وانما بعض الكتاب ايضا خاصة المنافقين منهم ، اما عن الجندي الذي شتم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة باقذع الالفاظ ، فانه حتماً من السادة الكرام الذين هم يعاقبون ويشورن بنفس الوقت ولا يستطيع العبادي ولا ابو العبادي ان يعاقبهم ، فالعبادي مسكين كلش ولا يستطيع ان يتنفس بالحرية التي ينعم بها هذا الجندي البطل ، ولو يستطيع ان يعاقب لعاقب من خرب العراق وافسد فيه وهم كثر من الذين يحيطون به وبحزبه وشكرا لثقافتك الاخلاقية التي يفتقر اليها ابناء شعبنا المنكوب بمن فيهم اخواننا الثوار المنتفضون ، كما اشكر الاخ المعلق (ن . ف )على تعليقاته القيمة والمعبرة .

يا محلاها الحرية في بلادي
الدفاعـي -

يا محلاها عيشة الحرية في بلادي , اخي الكاتب ليس بعض المعلقين سيؤون فقط وانما بعض الكتاب ايضا خاصة المنافقين منهم ، اما عن الجندي الذي شتم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة باقذع الالفاظ ، فانه حتماً من السادة الكرام الذين هم يعاقبون ويشورن بنفس الوقت ولا يستطيع العبادي ولا ابو العبادي ان يعاقبهم ، فالعبادي مسكين كلش ولا يستطيع ان يتنفس بالحرية التي ينعم بها هذا الجندي البطل ، ولو يستطيع ان يعاقب لعاقب من خرب العراق وافسد فيه وهم كثر من الذين يحيطون به وبحزبه وشكرا لثقافتك الاخلاقية التي يفتقر اليها ابناء شعبنا المنكوب بمن فيهم اخواننا الثوار المنتفضون ، كما اشكر الاخ المعلق (ن . ف )على تعليقاته القيمة والمعبرة .