كتَّاب إيلاف

اليمين المتطرف الاوروبي آتٍ لامحالة... خُذوا حذْرَكم

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


لسنا وحدنا في المشرق العربي والإسلامي نعاني تصاعد الاسلمة ونمو التطرف وبعث الكراهية الى درجات خارقة للطرف المختلف ووصل الامر الى معاداة حتى المؤتلف مذهبيا والمختلف عقيديا الى حد استعمال السلاح وتصاعد العنف الى درجات صار من الصعب احتمالها وصرنا نعيش فوبيا الخوف وقلق الترقب مما لايحمد عقباه
الامر نفسه يحدث الان في الغرب وفي العالم الذي يعدّ متحضّرا& نظرا لتفاقم " الاسلامفوبيا " وهذا مايهلل له اليمين الاوربي المتطرف ويصفق بكلتا يديه فرحا وكأنه يقول : ألم اقل لكم مسبقا اوقفوا الهجرات الى بلداننا فهؤلاء المهاجرون يحملون من الفكر الغريب الاطوار بعنفهِ ونزقهِ وضيق صدرهِ بحيث لايوائم توجهاتنا الديمقراطية ونظامنا المتماسك في الدولة المدنية القائمة على السواسية والمواطنة دون اية اعتبارات عرقية او عقائدية او لونيّة
هناك في اوربا عموما تنمو الاحزاب والتيارات اليمينية المتطرفة الان ويتكاثر مريدوها ؛ ففي فرنسا المتسامحة قبلا لوحظ تصاعد الاصوات المحذرة بان البلاد ستصبح خلال عقود قليلة دولة اسلامية من خلال طروحات حزب الجبهة الوطنية الموغل في اليمين برعاية عائلة لوبان حيث تزعمت مارين ابنة العجوز المتطرف جان ماري لوبان تلك الجبهة ، وكذا الامر في اسبانيا حيث بدأ شبح " الفرانكوية " بالظهور مجددا في ابشع اشكاله ومنها محاربة اليسار الجديد المتمثل بحركة " البوديموس " الشبابية الراقية فكرا وعقيدة ، وفي المانيا تتصاعد الاصوات القومية ليبدأ شبح النازيين الجدد بالظهور وبالأخص في المدن التي كانت تسمى قبلا المانيا الشرقية وفعلا فقد مارست تلك الفصائل النازية جرائم بشعة بحق المهاجرين السود الهاربين من بلدانهم الدكتاتورية وليس بعيدا ماحصل من رمي جثث لضحايا وجدت ملقاة قرب ملاجئ هؤلاء المتعبين النازحين من بلدانهم تم قتلهم ببشاعة من قبل متطرفي النازية الجديدة التي بدأت تتنامى كالطحالب في معظم ارجاء المانيا
نفس الامر يحصل الان في السويد التي تعجّ بالمهاجرين من المهجر العربي ومن اصقاع افريقيا وبقية دول العالم الثالث فقد حقق حزب الديمقراطيين السويديين اليميني المتطرف الكاره للاجئين فوزا ملحوظا وكانت مرتبته الثالثة في البرلمان السويدي فيما تراجعت الاحزاب العلمانية العريقة والأحزاب الاشتراكية اليسارية واليمينية المعتدلة التي تعثرت في مسارها ولم تعد تقنع المواطن الاوربي بسبب عجزها عن صدّ الافكار المتطرفة وتساهلها مع الاجانب من خلال منحهم الاقامات الدائمة والجنسية ومساعدتهم ماديا ومعنويا في التخفيف من اعباء الحياة كالبطالة وتوفير السكن وزجّهم في المجتمع الجديد من اجل اندماجهم فيه ؛ ويبدو ان تلك الفئات والأحزاب الديمقراطية المائلة الى اليسار وحتى اليمينية المعتدلة منها والتي كنّا نعلّق آمالا عليهم قد بدأوا يتذمرون ويرمون في وجوه المهاجرين نفس مظاهر الاستياء والقلق من وجودهم المرعب ووصل الى حدّ الانتقاص علنا واستبطانا باعتبارهم اشخاص غير مرغوب بهم وغير مرحّب بإقامتهم هناك ومصدرا للقلاقل والعنف ومرتعا للجرائم بأنواعها
وبنفس السياق يحقق حزب الشعب الدانماركي ذو الصبغة القومية فوزا كبيرا في الشارع ووصل الامر الى استقطاب الكثير من الناس الذين لاعلاقة لهم بالعنصرية ومن ذوي التوجهات الليبرالية مما ينبئ بوجود وباء خطير قد يداهم اوروبا كلها وازدياد مشاعر الكراهية والنبذ تجاه هؤلاء الذين وقعوا بين سندان انظمتهم البذيئة في بلدانهم الاصلية وبين مطرقة اوروبا وأحزابها اليمينية المتطرفة التي بدأت تتصاعد يوما اثر يوم
ضاعف هذا الحزب عدد مقاعده في البرلمان بسبب وقوفه ضد هجرة المسلمين ومناهضته لكل سياسات الهجرة اضافة الى شعاراته العنصرية والقومية ضد المسلمين حصرا حتى انهم ذهبوا بعيدا لاقتراح منع المسلمين بالذات من الهجرة الى بلادهم والى الاتحاد الاوروبي عموما وغلق الابواب بوجوههم نهائيا اما المهاجرون القدامى فيلزم ايجاد منطقة حرّة منعزلة للمسلمين ومنع اندماجهم مع المجتمع الدانماركي " الاصيل " كما ينعتونه
وبسبب جهلاء المسلمين ورعونة البعض منهم من حاملي الفكر الاسلامي الموبوء بالتطرف الضيق الصدر الممزوج بالعنف وعدم تقبل الاخر فقد سهّل الامر لقوميي اوربا واليمين بان يبزغ نجمه بعد أفول طويل وصار الان قادرا على حمل العصا الغليظة لتدمير كل ما هو جميل ومعتدل وإفساد مظاهر الديمقراطية والمدنية والمساواة التي كانت تنعم بها اوروبا سابقا وليس بعيدا ان يعاد النظر بقوانين الهجرة والإقامة وتأطيرها بصرامة قانونية مادام هناك من يؤجج مظاهر الكراهية ويشعل اوارها طالما بقي المتأسلمون يبذرون شرورهم ويملأون حقول اوربا دغلا وزقوما وغسلينا
اما مايحصل في النمسا التي يترعرع فيها اليمين منذ امد طويل والذي سبق ان فاز قبلا في الانتخابات عام/ 1999 وصعود الحزب النمساوي المتطرف ( (& FPO&& وحصوله على مقاعد تؤهله لدخول البرلمان وليس من المستبعد ان يكرر فوزه مجددا ونفس الامر يحصل في اوروبا الشرقية المنسلخة من حلف وارشو السابق حيث يعشعش اليمين وتزداد النزعات القومية الى ابعد مدى وليس ادل على ذلك من ظهور انعكاسات الفكر النازي بحلّته الجديدة مثلما يحصل الان في شمال ايطاليا متمثلا بحزب ( ليقا نورد ) وزعيمه "امبرتو بوسي " الذي نعت الاسلام بانه اكبر قوة ومصدرا لتهديد الثقافة الاوروبية اذ بدأت ادغال الفاشية تنمو وتظهر للعيان ، كلّ ذلك بسبب تفاقم الاسلمة اولا اضافةً الى اسباب اخرى منها العجز عن وضع حلول جذرية لتفاقم البطالة وانجرار الاحزاب المعتدلة نحو شراهة ووثنية المال حتى سال لعابها من رشى الرأسمال ومغازلة الشركات الاحتكارية واندساس انفها في روائح السياسة الماكرة اللاهفة لرشوة الشركات الرأسمالية التي تزكم الانوف حتى اصبحت الصفقات المالية توضع نسبة منها الى متزعمي وأنخاب هذا الحزب الديمقراطي او ذاك الليبرالي ولم يسلم اليسار من الانجرار وراء الكوميشن واللهاث وراء زفرة الاخضر الرنان واليورو الوسنان حتى غدا بعضهم مستشارين في البنوك الكبرى والشركات العملاقة ذات الكارتلات المتعددة الاخطبوطية طمعا في رواتب مجزية ورشى وفيرة على حساب المبدأ والموقف الرصين والثبات على القناعة
ويمكن ان نقول ان صعود الاحزاب اليمينية لم يجيء عبثا فالاحزاب التقليدية الاوربية التي كنا نراها زعيمة المثل العليا وقائدة المدنية ورافعة راية الديمقراطية وشعلتها الوهاجة قد اصيبت بالترهل والشيخوخة وعانت من ازمة انحدار قيمها وهبوط سلوكها فالنجاح الذي تحققه الان احزاب اليمين الموغل في التطرف ناتج اساسا من هوان وشرخ التكتلات الحزبية المدنية والليبرالية وأطماع نخبتها وانجرارها نحو وثنية الرأسمال اذ ان الكارثة هي في فساد الليبراليين واليساريين واليمين المعتدل ودعاة الديمقراطية وهذا الفساد المستشري بينهم حديث العهد ويمكن ان نعتبره قد حصل قبل عقدين من الزمن منذ ان فقدت اوروبا سياسيين عقلاء نابهين نظيفي السريرة والضمير ، ذوي سعة افق سياسي وبعيدي النظر لما سيحدث لاحقا ؛ فصعود أحزاب اليمين المتطرف ليس اقتناعا ببرامجها الرعناء ودعواتها القومية الرثة وكراهتها للمهاجرين انما بسبب ذلك الفساد الذي أحاق بالاحزاب التقليدية المدنية المؤمنة بالديمقراطية والمساواة اضافة الى تنامي ظاهرة الاسلمة والتي فشل التقليديون الليبراليون في القضاء عليها او على الاقل الحدّ منها مما فسح المجال لليمين من استغلال هذا الوضع لممارسة شوفينيته وتصعيد كراهيته ضد المهاجرين والذي يسميهم " الاجانب الدخلاء " وتضييق الخناق عليهم
فاليمين المتطرف الذي كان يعتبر رديفا للفاشية فيما مضى يحقق الان نجاحات مخيفة شعبيا وبرلمانيا ويسعى ان يكون تيارا سائدا مقبولا بين الجماهير بالرغم من نزعاته القومية المناوئة للهجرة ولايخفى ان بعض هذه الاحزاب لها اتصالات مباشرة وغير مباشرة بالفكر النازي الجديد ويحملان نفس التصورات والآراء ووجهات النظر مثال على ذلك معاداة السامية وكراهة الشرق والتأفف من الاسلام والمسلمين وربما كل شعوب وثقافات العالم الثالث سواء العريقة منها والمحدثة ويتضح ذلك بصورة اكثر جلاء في اكبر تجمع من اقصى اليمين& في اوروبا متمثلا بحزب الجبهة الوطنية في فرنسا الذي كان يتزعمه جان ماري لوبان المفعم بالقومية وكراهة مايسميهم الاجانب كالزنوج والعرب والغجر بحيث لم يتورع اليمين الفاشي من اعداد& وبناء مخيمات دائمية للغجر مدى الحياة ودون اندماجهم في الإتحاد الاوروبي والانخراط في مجتمعه ، وكأنه ينسخ& التصريحات المخزية التي ينادي بها حزب " جوبك " اليميني في هنغاريا ؛ وكراهة حتى اليهود منكرا انهم عانوا من محارق النازية الهتلرية ولم يشفع لهذا الحزب الموغل في التطرف تبديل قيادته بالسيدة مارين ابنة لوبان كوجهٍ نسوي وتلميع وجهه الكالح البغيض الذي يعرفه الاوربيون جميعا لكنه مع كل ذلك يعتبر اكبر حزب فرنسي دخل البرلمان الاوروبي بعد ان حصل على 25% من الاصوات ، ويناظره في الرؤى السياسية الحزب الديمقراطي الوطني في المانيا وهو من الاحزاب التي تنتمي الى النازية الجديدة وله تمثيل في البرلمان الاوربي ايضا وكثيرا ماكان يصرّح ممثله بتصريحات عدائية دون خجل او استحياء ومنها انه وصف مرة " ادولف هتلر " بانه رجل المانيا العظيم
وفي تقديرنا ان السبب الرئيس في رجحان كفّة اليمين المتطرف في اوروبا وحصوله على قواعد انتخابية مستقرة ومتنامية بشكل متسارع يعود اساسا الى التصويت الاحتجاجي لفئات عريضة من الناس نكاية ولوماً وعتبا حانقا للاحزاب التقليدية اكثر مما يُفسّر بانه قبول شعبي بطروحات& هذا اليمين وزيادة مظاهر الاحتجاجات مما لحق بشرائح واسعة من المجتمع الاوروبي نظرا لتحوّل الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية في غير صالح المواطن الاوروبي نظرا للحرمان النسبي &- وليس الكلي &- الذي طال البعض جراء البطالة المتفاقمة وزيادة الضرائب وتوسّع مصاعب الحياة والازمة الاقتصادية الخانقة مما أعجز الاحزاب الليبرالية التقليدية عن تقديم الحلول الجذرية اذ لم تعد مؤهلة لان تستجيب للمشاكل التي تفاقمت في مجتمعاتهم الحالية اضافة الى انسلال الضعف في روابط الاحزاب التقليدية بحيث لم تعد تنجب تلك القادة الخلّص الاوائل المتفانين من اجل قواعدهم الجماهيرية وابتكار الحلول المناسبة لهم مما حتّم تراجع ثقة المواطن الاوروبي باحزابها التقليدية العريقة وظهور خيارات سياسية جديدة غير مألوفة قبلا لانتخاب احزاب اخرى ولو كانت في صدارة اليمين ، وكأنهم يقولون ولِمَ الخوف ولماذا التوجّس من الرسو في شاطئ اليمين ، وما اليمين المتطرف سوى ابن اخر للمجتمع الاوروبي الراهن . وهذه الرؤية قد تزايدت مؤخرا نظرا لحدوث تحولات بنيوية مجتمعية في الاقطار الاوربية غيّرت وجهات نظر الناخبين التي انتشرت في صفوفهم مشاعر التعصب العرقي والثقافي وكراهية الدخلاء الاجانب وربما حتى الضجر من قيم الحرية والمساواة عندما تتفاقم جموع الهجرات البشرية وتشكّل عبئا ثقيلا يصعب تحمّله في بلدان الاتحاد الاوروبي بحيث اصبحت الهجرة مشكلة المشاكل بينما الاحزاب التقليدية قصّرت كثيرا في الاهتمام والعناية بها فاتخذت الاحزاب الاخرى السائرة في ركاب اقصى اليمين موضوعا للدعاية السياسية مما أدّى الى النتائج المعروفة المفجعة التي نراها اليوم
وهناك اسباب اخرى لبروز اليمين منها اتساع اعداد الناخبين سنة اثر اخرى وازدياد شريحة الشباب غير الناضج سياسيا المهووس بالنعرات الفتية التي تدغدغ عواطفه ، فهذه الشريحة الكبيرة نسبيا لم تذق ويلات الانظمة العنصرية السالفة التي كانت تحكم اوروبا من النازيين والفاشيين ولم تلسعهم نيرانها وسعيرها اللاهب اذ اظهرت المؤشرات ان غالبية من صوّت لليمين هم من فئة الشباب حديثي السن وقليلي الخبرة بما سيؤول الامر لو امسك اليمين السلطة كونهم لم يعيشوا ويلات الكراهية والعنصرية في العقود الماضية ولم يستبصروا تاريخ اوطانهم قبلا
ولاننسى ان هؤلاء الفتية الشباب تبحث عن شخوص كاريزمية تلفت الانظار وتعلق النفوس بهم كما حصل مع المهووس اليميني الفرنسي لوبان ؛ وحالما خفت صيته وخبا ضوؤه بعد انتهاء بطاريته العنصرية الكارهة قفزت ابنته لاعتلاء منبر حزب الجبهة الوطنية ومثل ذلك ظهور نجم " يورج هايدر " النمساوي الذي مجّد الحقبة الهتلرية قبل ان يقتل العام / 2008 في حادث مروري غير مأسوف عليه والسياسي المفرط في كراهته للاسلام " خيرت& فلدرس " في هولندا الذي يوصم المسلمين بالمتخلفين ويتوجب منعهم من الاستقرار والإقامة ببلاده وتنتفخ اوداجه زهوا حينما يصفق له اتباعه الموتورون عنصريا والعنصري المقيت " سارازين " احد اقطاب الحزب الاجتماعي الالماني الذي لايني يتهم المسلمين بانهم أقل ذكاء وقاصرين جينيا ويجعلون المانيا اكثر فقرا وغباء على حدّ تعبيره السقيم ومما يثير الشجن حقا ان هؤلاء وأمثالهم صاروا قدوة وأنموذجا لمجموعات قومية شوفينية تهلل لهم فرحا وابتهاجا بتصريحاتهم العدائية المنفرة
كما تلعب المتغيرات السياسية ايضا دورا كبيرا في تغيير دفّة النتائج مثل وجود احزاب كبيرة مسيطرة على الجو السياسي العام ولها سطوتها الهائلة وليس لها منافس ذو شأن يذكر مما يدفع الناخبين الى تغيير قناعاتهم وخاصة المتذمرين منهم من اجل البحث عن خيارات بديلة بين الاحزاب الاخرى الاقلّ شأنا ومن ثم تصعيدها وإبرازها كقوة جديدة ذات رؤى غير مألوفة قد تغير مسار الاوضاع العامة نحو الاحسن وفق تصورات وآمال الناخبين الجدد
ومع كل هذا النجاح الشعبي الذي نراه اليوم ورسوخ اقدام اليمين المتطرف في هذه السياسة الموحلة بمياه العنصرية الآسنة غير اننا نراه نجاحا نسبيا وقد تتفوّق في استقطاب الرأي العام ردحا قصيرا وتصوغ قرارات سياسية لحقبة قصيرة لكنها يستحيل ان تزداد تجذّرا في ارض خصبة مترعة بالديمقراطية والمدنية مثل اوروبا ، فهذه ادغال نابتة ربما نراها خضراء يانعة في حقول الديمقراطية الاوروبية غير انها سرعان ماتذبل ويجفّ عودها وتنكسر امام رياح ونسائم الديمقراطية الحقيقية ومجتمع المواطنة والمساواة واحترام الانسان ايّ انسان مهما كانت سحنة بشرته ومهما تلونت عقيدته واصطبغت بألوان الفكر الديني& سواء في مشارق الارض ومغاربها ، فما ينفع الناس من نظام راقٍ حكيم عادل هو الذي يمكث في اوربا المدنية الديمقراطية السليمة& وتركيبة سياسية لنظام حكمٍ يستمدّ قوته من شعب مثقف واعٍ كارهٍ للنزعات البغيضة والنرجسية القومية او العقائدية
jawadghalom@yahoo.com

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خوف مشروع
فول على طول -

خوف الاوربيين من المهاجرين وخاصة من المسلمين خوف مشروع ومبرر وقبل أن نلومهم علية ..يجب أن نكون صرحاء مع أنفسنا ونذكر الأسباب دون مواربة . أغلب المهاجرين وخاصة من المسلمين لا يندمجون فى المجتمعات الأوربية ويعيشون عالة على تلك الحكومات - ضمان اجتماعى وتأمين صحى وتعليم بالمجان الخ الخ - دون انتاج أو عمل . والكثير جدا من المسلمين يكسرون القوانين الاوربية ويتزوجون أكثر من واحدة - طلاق ظاهرى على الورق فقط - للتهرب من القانون والحكومة لا تقدر أن تفعل معهم شيئا وتعرف أنهم كاذبون . وانجاب بغير حساب ويجاهرون علانية بعدائهم للقيم والقوانين الأوربية . ويثيرون الكثير من المشاكل مثل : نريد وجبات فى المدارس والسجون حسب الشريعة ويريدون تطبيق شريعتهم والتى تختلف عن قانون البلد ومشاكل النقاب والحجاب والارهاب وفى أيام الجمعة والأعياد يسدون الشوارع بحجة الصلاة ويزعقون من الميكروفونات - الممنوعة أصلا - ويشتمون أصحاب البلد ويكفرونهم ويعلنون ويبطنون أن أوربا سوف تصبح اسلامية فى خلال 20 عاما ..وأغلب مرتادى السجون وأرباب الجرائم من المهاجرين وخاصة المسلمين ..ناهيك عن الأعمال الارهابية التى يرتكبها الذين امنوا والتهديدات ..الخ الخ ..وبعد ذلك لماذا تستغرب الخوف الأوربى من المهاجرين ؟ ونسألكم بصراحة ونرجو الاجابة هل الذين امنوا أقاموا العدل والمساواة والسلام فى أوطانهم مع أبناء جلدتهم ؟ لو تقارن بين الذين امنوا وبين الاوربيين أو الغرب الكافر فان الكفار يعتبرون ملائكة بجانب المؤمنين ..هل تقدر أن تحصل على جنسية دولة خليجية على سبيل المثال ؟ بالتأكيد هذة حقائق والجميع يعرفها ولكن ينكرونها وسوف ينهالون علينا بالشتائم والاتهامات بأننا نحقد على الاسلام والمسلمين ..أفيقوا يرحمكم اللة .

فول الغجري القبطي
قادمة وسوف لا تبقي ولاتذر -

أنتم يافول مثل الغجر الذين كانوا يهللون لهتلر عندما بدأ باليهود وعندما إنتهى من هؤلاء قام بحرق الغجر ، العنصريون الأوربيون ينظرون إلي الصليبيين الشرقيين كغجر وخصوصاً الأقباط ، وحين تشتعل النار التي تتمنى لها أن تشتعل وتفرح لشرارها سوف تحرقكم أيضاً

فول على طول
نورا -

قولك ((هل تقدر أن تحصل على جنسية دولة خليجية على سبيل المثال )))) عندنا مليون حاصلين على الجنسيه أعداد هائلة أؤتمنت ومنحت الجنسيه ولكن فيهم الخائن والذي لم يحترم قوانين البلد وفيهم الصالح ..وأوروبا تختلف عن الخليج ولا تقارن بها ..وكما تقول يتوقع المسلمون ان تصبح اوروبا في غضون 20 اسلاميه ..فعندنا العكس اوروبا أرادت وكان لها الخليج مسلم والهيئة اوروبيه ..يافول سأخبرك شيئا تجهله عن منح الجنسيه في اوروبا او في الخليج ..اولا الخليج مسالم جداً جداً في منح التسهيلات من ناحية شراء او تمليك العقار للأجنبي عموما وباب التجاره مفتوح كما ان الوافد في بلدي لا يتوه في الضمانات الاخرى للمعيشة حاله حال المواطن وخاصه انه يمتلك ضمان صحي محترم اي بطاقة ضمان توفر له العلاج في مستشفى خاص او حكومي على ارقى مستوى .واغلب الوظائف في نظامها تدفع رسوم سكن ورسوم مدارس .والرواتب عاليه ...وان أراد ان يشتري عقار يستطيع بدون تعقيدات .كما عندنا عموما ندرة المتسولين لان الدول وفرت لهم أماكن من جمعيات خيريه تسد تسولهم ...وعكس اوروبا لن تتوفر لك هذه السيوله ابدا ولن يشعر بك احد لو احتجت او جعت ..يا فول الأنظمة مختلفه بين الخليج وأوروبا ولا تقارن ابدا ..اوروبا يجب ان تأخذ الجنسيه حتى تتمتع بالحقوق والخليج بالعكس مجرد تملك وظيفه تمنحك من خلالها كل الحقوق ...الغير مسلم له كل الحقوق والحريه من مأكل ومشرب ولا يحاسب على شئ ..نساءهم عراه على الشواطئ وخمورهم ولحم الخنزير متوفر لهم ..فلماذا يافول تلوم طلبات المسلمين في الغرب من حجاب وأكل خاص في المدارس لماذا اليس هذه حقوقهم ويستحقون من مبدأ حريه شخصيه ..في بلدي حريه شخصيه اكثر من اوروبا حيث لا أحد يتدخل في طريقة حياتك ولا يمسك احد بسوء وأوروبا دول علمانيه وتتدخل في موضوع الحجاب ويشترط عليها ان تكون على هذه الصورة الحريه مكفولة للجميع .وعن نفسي فعلا وجدت المتسولين المسلمين في شوارع ميونيخ وذلك ليس لأنهم مسلمين ولكن الفقر والجهل ..اوروبا متقدمة عن بلداننا في التطور نعم بالتأكيد ولكن للأسف لا دين لها حيث انحلال أخلاقي معنى حضارتهم بدون اخلاق فهم الأغلبيه أموات في هذه النقطه .

إصلاح انفسهم اولا
نورا -

سيدي الكاتب بغض النظر عن اليمين المتطرف وعنصريته اتجاه العرب ..يجب على العرب إصلاح أوضاعهم وإعادة بناء أوطانهم من جديد وبفكر متطور ..يجب التغيير في بلادهم وعدم الاعتماد على الغرب ..فالدول العربيه تملك المكونات والثروات ..ولكن تفتقد العقول المستنيره المتطوره التي تصعد بهم الى مصاف الدول الراقيه كما صعدت الصين وماليزيا وكوريا ..من زمن قريب لم تكن الصين لها ذكر تجاري وصناعي والآن اصبحت لها علامه وبصمة حيث اكتسحت أسواق بلادي بدون منافس يا ترى ما السبب في ذلك ؟لانها اتجهت الى بناء الانسان والى صناعة وتطور البلد والى التنميه وكذلك يجب ان تكون الدول العربيه اذا أرادت ان ترتقي وتتطور وتترك حلم الهجره الى اوروبا والتسول هناك ..اوروبا متطرفة اصلا حتى مع اليهود أليست هي من صنعت لهم وطن في فلسطين لتتخلص منهم وزرعت منهم شوكه في ضلع المواطن الفلسطيني ..اليس ألمانيا تفتخر بهتلر ومحرقته ..فهل ستتقبل العرب ؟ .على الدول العربيه اعادة إصلاح نفسها أكرم لها من التسول وطلب الجنسيه الغربيه ..لو أرادت الشعوب العربيه ان تعيش بأحترام في بلادها فعليها إصلاح نفسها وإصلاح دينها ...وكما يقول ابي القاسم الشابي .....إذا الشـــعبُ يومًــا أراد الحيــاة فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ...........ولا بــــدَّ لليـــل أن ينجـــلي ولا بــــدّ للقيـــد أن ينكســـرْ......ومــن لــم يعانقْـه شـوْقُ الحيـاة تبخَّـــرَ فــي جوِّهــا واندثــرْ

..............
............ -

خالف شروط النشر

المسلمون منافقون
2242 -

المسلمون يتركون أرضهم المقدسة ويغامرون بحياتهم للعيش مع الكفار. نفاق عالمكشوف

القصة بأختصار ..
مصرية -

بالعقل كده يا سيد جواد ... أنا أستقبلتك فى بيتى وأكرمتك وأعطيتك مالا بدون مقابل ... دخلت غرفتك ورفضت التعامل معى ... وبدأت فى فرض قوانينك لكى تسرى على أهل البيت الأصليين !!!!! ولا هم لك سوى أن تملأ البيت من ذريتك !!!! وبدلا من شكرى لأستضافتك تسبنى وتمنع التعامل معى وتبعث لتستدعى أقاربك وأصدقائك ليأتوا ويتصرفوا مثلك تماما !!!!! وعندما بدأت اتذمر أظهرت لى الوجه الأخر !!!! وأخيرا طفح الكيل عندما أخذت تكيل لى المؤمرات أنا وأهلى بل و وصل الأمر الى أن هناك ممن أستضفتهم بدأ يقتل أهلى ويعلن أن البقية تأتى وأن من اليوم المنزل صار لكم !!!! تذكر ان كل ما افعله هو الكلام فقط للدفاع عن بيتى ومع ذلك اتهم بالكراهية !!!! ماذا تفعل لو كنت مكانى !!!!! ما الوقت المناسب من وجهة نظرك لابدأ فى حماية منزلى من التدمير الشامل على أيدى هؤلاء الوافدين ناكرى الجميل ممن أعلنوا فى وجهى صراحة ( أنها الحرب ) !!!!!

الفضل يعود لتصرفات
المهاجرين المسلمين -

تسهيل هجرة المسلمين لأوروبا لم يتم اعتباطا بل هو مخطط مبرمج من قبل الماسونية لخلق مجتمع متعدد الحضارات و الثقافات و الاديان ، الماسونية عملت على إذابة الشعور القومي و الديني للأوروبيين لان ذلك يسهل لها السيطرة على المجتمعات عندما تكون متعددة المكونات و الثقافات و يمكنهم ضرب المكونات بعضهم بالبعض و استعمال أصوات المهاحرين المسلمين ضد الاحزاب التي تسمى زورا باليمينية ( و هذه هي احزاب وطنبة ترفض سيطرة اقلية ضئيلة - لا تنتمي دينيا و عرقيا لتلك الاوطان- على اوطانها و الاحزاب الوطنية تدافع ضد احتلال بلدانها من قبل المهاجرين ، يعني تصور ان حزب مصري يقول مصر للمصريين او حزب سعودي يقول السعودية للسعوديين او الكويت للكويتيين فهل تتهم تلك الاحزاب بانها غير وطنية ؟ اي قلب للحقائق هذا الذي يمارسه الاعلام العالمي الماسوني ضد الاحزاب الوطنية الاوروبية) ، نقول فبعد ان فقد الأوروبيين شعورهم الديني و الوطني هذا الامر سهل تقبل الاوروبيين لهجرة المسلمين الى اوروبا و لكن المشكلة التي واجهتها الماسونية هي ان اللاجئين المسلمين الهاربين من بلادهم التي يعم فيها الفقر و التخالف و العنف بتأثير المفاهيم و القيم الدينية و الذين سهلت الماسونية هجرتهم لأوروبا هؤلاء المهاجرين أصروا على التمسك بتلك المفاهيم و القيم و يكفروا المجتمع الذي فتح لهم ذراعيه و يصرف عليهم الأموال من جيوب دافعي الضرائب الكفار و بدؤوا بعمل المشاكل و التمرد و التهرب من الضرائب اي يريدون جعل المحتمعات الاوروبية صورة لمجتمعاتهم و بلغوا الذروة عندما قاموا يتعرضون لليهود في اوروبا ( و هو خط احمر يجعل الماسون في اعادة النظر في قوانين الهجرة و حقوق الانسان ) ، اذن اعمال المسلمين الاستفزازية و الفوضى التي يخلقوها اينما حلوا هو الذي ايقظ الأوروبيين من الغيبوبة التي كانوا فيها و بدأ الشعور القومي عندهم بالصعود و كذلك الى حد ما الشعور الديني ، بروز ظاهرة الاحزاب اليمينية و ازدياد شعبيتها في المحتمعات الاوروبية هي مثل رد فعل الجسم عندما يتعرض لتسلل الجراثيم و المكروبات اليه فيستنفر الجسم كل وسائله الدفاعية صد هذا المكروبات الارهابية و لو أنني اعتقد ان المجتمع الأوروبي اصبح مرضه مستفحل و يصعب الشفاء منه و تنتهشه الأوبئة

الاسلاموفوبيا و معاداة
السامية عملة واحدة -

مصطلح الاسلاموفوبيا بدأ يكثر استعماله في العقد الأخير من الزمن و عمل اليسار الليبرالي و الاعلام العالمي التي تسيطر عليه جهات نافذة معلومة على استخدامه كصفة سيئة تدل على العنصرية يلصقونه بالاحزاب او الشخصيات التي ترفض زيادة هجرة المسلمين الى اوروبا اي اصبح موازيا لمصطلح معاداة السامية الذي يطلق على اي شخص او حزب لا يوافق على سيطرة اليهود على اوروبا ( اي بعد ان كنا بواحد صرنا بأثنين ) و الغريب ان نفس الجهة التي عملت كل جهدها طيلة عقود على ترسيخ مفهوم معاداة السامية في عقل الفرد الأوروبي و اعتباره صفة عنصرية مذمومة نفس الجهة حاليا تحاول الترويج لمصطلح الاسلاموفوبيا و تصوير من يعارضون سياسة تدفق المهاجرين المسلمين الى اوروبا بانهم ناس عنصريين متعصبين و لذلك نرى رموز تلك الجهات الحاكمة في الغرب ( اوباما و هولاند و ديفيد كاميرون و غيرهم ) يخرجون بعد كل عملية ارهابية ينفذها مسلمون يدلون بتصريحات تدافع عن الاسلام و باعتباره بريء من تلك الاعمال حتى الناس تصدق ان الاسلام كذلك بريء من هذه الاعمال و لا تتعاطف مع الاحزاب التي ترفض هجرة المسلمين،. أنا أخاف ان ياتي بوم ( و هو آت و لا شك و رأينا بوادره ) الذي يندم فيه الذين خلقوا مصطلح الاسلاموفوبيا عندما ينقلب عليهم الاسلاميون و يصبحون هم ضحاياه و هذا ليس غريبا فالتاريخ يعلمنا ان الإسلاميون ينقلبون على الذين يساعدونهم و صورة السادات و شاه ايران و القاعدة مع امريكا و غيرهم لا تزال ماثلة في الاذهان و ألامثلة قريبة على ما نقول

Really?
Patrik -

والخليج بالعكس مجرد تملك وظيفه تمنحك من خلالها كل الحقوق ..but in Europe you can get all those benefits with getting work, your comparison is not right.

حرب العوالم
الله يرحمك يا سادات ! -

حضرتك إستقبلتيني في أنهي بيت من بيوتك؟ اللي في شبرا؟

بل انتم وحدكم !!
هيــام -

امر طبيعي ان يصعد اليمين المتطرف في الغرب فالمتطرفين الاسلاميين يدقون الباب فيسمعون الجواب وهذا لا يدعو للعجب ابدا بل هو رد فعل مشروع ومنطقي ومبرر. والغرب لا يقلق فقط مما يفعله المسلمون في بلاد الغرب او ما يفعلونه مع غير المسلم بل ايضا ما يفعله المسلمون في بلادهم مع ابناء دينهم ووطنهم ومع المسلمين مثلهم فاذا كان المسلمون يتعاملون مع بعضهم بهذه الوحشيه كما يحصل في العراق وسوريا واليمن وليبيا وغيرها فماذا يمكن ان يفعلوا بالغرب اذا تمكنو منه وهو بنظرهم مسيحي وكافر !! من حق الغرب ان يقلق ويتصرف لحماية بلاده ومبادئه وقيمه اللتي دفع ثمنها غاليا وهذه ليست عنصريه ولا كراهيه كما يحصل في هذه المنطقه الموبوءه بل هي دفاع عن النفس ورد فعل مبرر , وهذا لا يشبه في اي شىء ما يحصل في بلاد المسلمين من ذبح وتقتيل وكراهيه مطلقه للاخر لمجرد فقط انه يختلف عنهم في الدين او المذهب او العرق . فهذا ما يفعلهم المسلمين وحدهم من دون كل العالم سواء في الماضي او الحاضر .

قليل من الخجل تحتاجه نورا
واقعي -

ومن قال إن الانحلال في بلاد الذين آمنوا أقل من الغرب ؟ هذا ما لقنوه لك شيوخ الفضائيات ؟ الغرب وحش واحنا حلوين ؟ واحدة من بنات جيراني تقيم في الامارات تصوري ان المسكينة لا تستطيع ان تدرس ابنها في المدارس الحكومية لان زوجها مصري مش اماراتي ؟ ماشاء الله على الحقوق ؟ بلاد الخليج هي جحيم للعمال الاجانب على عكس اوروبا واميركا ؟ أما استغلال البنات فحدث ولا حرج !!! ؟؟؟؟

العزيزة نورا - العسل
فول على طول -

اولا يا نورا أن من حق كل دولة أن تحافظ على حدودها وعلى مواطنيها واقتصادها وهى حرة فى قوانينها طالما لا تخالف القوانين الدولية حسب مواثيق الأمم المتحدة وأنت تعرفين جيدا أن اوربا تتمسك تماما بهذة المواثيق عكس البلاد الاسلامية . ثانيا يا نورا أنة لا يمكن لأحد دخول الخليج بدون تأشيرة رسمية وان فعل ذلك يتعرض للعقوبات والترحيل - وهذا حقكم - ولكن من يستمر فى الاقامة بصورة غير رسمية فى الخليج لن يتمتع بأى شئ وأيضا هذا حقكم . أغلب المهاجرين الى اوربا يا نورا يهاجرون بصورة غير شرعية مثل مراكب الصيد واجتياز الحدود بدون تأشيرات وبعد وصولهم اوربا يبدأون فى المشاكل . الكثير جدا من أمراء الخليج يمتلكون عقارات وأملاك شاسعة فى اوربا لأنها بصورة رسمية أى أن الاوربيين لا يحظرون امتلاك الأجانب لأى شئ فى اوربا طالما بصورة قانونية وكذلك منح الجنسية . اوربا لا تفرض الخمر أو لحم الخنزير على أحد ولكن المسلمين فى بعض المصالح والسجون والمدارس يطالبون الدولة بأن توفر لهم اللحم الحلال - على حساب الدولة - مما حدا بأحد مديرى المدارس قائلا نحن لا نوفر الا الوجبات المسموح بها على حساب الدولة ولكن لم نجبر أحدا على تناول وجباتنا لأن هذا يكلفنا الكثير ماديا مع ملاحظة أن الذين يطالبون بذلك يعيشون عالة على المجتمع . المرأة سواء وافدة أم من أهل البلد فى بعض الدول الخليجية مجرد أن تطأ أقدامها أرض المطار عليها أن ترتدى الخيمة ولا يظهر منها شيئا تنفيذا لقانون هذة البلدة ..اذن لماذا لا تحترمون القوانين الاوربية ؟ لا يقدر أحد أن يتجاهل المشاكل الفجة التى يثيرها المسلمون مع أهل البلاد الأصليين كما جاء فى تعليقى رقم 1 . اوربا ومن مدة بعد التضخم والغلاء والبطالة لا تريد مهاجرين ولم تفتح أبوابها للهجرة لأحد وأبنائها أولى بها ومن يشعر أنة مظلوم من المؤمنين فى اوربا علية الرجوع الى بلد الايمان مصحوبا بألف سلامة وبالتأكيد فان أوربا لن تغضب لذلك ..الباب يفوت جمل كما يقولون ..كفاكم ادعاء للمظلومية . مع تحياتى للجميع .

France=Arab=Muslim
sahar -

يعني كيف نأخذ حذرنا تطلب منا أن نبدأ بقتلهم فها نحن على قدم و ساق ننكح نسائهم ونرسل لهم أبشع أنواع ألمخدرات ونقتل شبابهم و ونغسل أدمغتهم و نسائنا يجاهدن بنكاح رجالهم و جعلهم مسلمين و آلاف ألخلايا ألنائمة هل تعلن إيقاضها فرنسا ليست فرنسية ٩٩%من أجيال فرنسا جزائريين و مغاربة لم يعد هناك فرنسي كلهم عرب لا تخاف كذلك في هولندا كلهم مغاربه و المانيه كلهم أتراك مسلمون لا تخاف ألأوروبيين أقل من تحسب حسابهم

ألربيع ألإسلامي
sahar- -

بإذن ألله ألربيع ألإسلامي في طريقه للفوران في أوروبا لم يعد هناك دولة أوروبية %١٠٠عند كوسوفو مسلمة في قلب أوروبا ألبانيا مسلمة دول ألبلقان عدى صربيا ثم أليونان ٤٠مسلمين رومانيا ٤٥%مسلمين أما ألمانيا قرابة ٦ملايين مسلم فرنسا ٩٩% مسلمين إسبانيا ٤٥% مسلمين ألسويد هنا٣ ملايين مسلم ودانمارك نسبة ألمسلمين أكبر من ألدانماركيين بإذن ألله ربيع ألمسلمين يقض مضاجعهم

Who is more extreme?
Salman Haj -

Aren't all Arab and Islamic. Outcries much more xterm ethanol the so called extreme European right. .. And aren''t Arabs and Muslims victims of phobia of their own creation.... ... Iraqis who go to Arab countries for work or residency are treated shabbily, only those who go their with millions are treated somewhat better.. Regards

الهجرة والمنفى
مواطن -

ان غياب الثقافة والتثقيف بالديموقراطية وفهم الحقوق والواجبات والتممسك بالقيم البالية والاسلاموية المتطرفة من الطبيعي ان يؤدي للاسامفوبيا او الخوف من العرب او كرههم . ان المهاجرين غالبا لايعرفون مصالحهم وينشرون سياسة الكراهية عبر سلوكهم اللاحضاري بل عبر خرقهم للقوانين . من الطبيعي ان تستخدمهم الاحزاب اليم

الهجرة والمنفى
مواطن -

ان غياب الثقافة والتثقيف بالديموقراطية وفهم الحقوق والواجبات والتممسك بالقيم البالية والاسلاموية المتطرفة من الطبيعي ان يؤدي للاسامفوبيا او الخوف من العرب او كرههم . ان المهاجرين غالبا لايعرفون مصالحهم وينشرون سياسة الكراهية عبر سلوكهم اللاحضاري بل عبر خرقهم للقوانين . من الطبيعي ان تستخدمهم الاحزاب اليمينية اننا مثلا ننشر في العراق سياية كره امريكا والغرب الذان ساعدنا في تحرير انفسنا من صدام حسين ولاننيقد الفساد واخيانة عند سياسينا كلها اشياء بلا مبرر . ان سياسينا يسلكون سلوك المتعامي عن الحقيقة لاجل مصالحهم يتبعهم مثقفو السلطة والمثقف والفقير الحقيقي محروم . لو ان كل فرد او مثقف اهتم بمشكلة بلده ومارس التنوير بالديموقراطية والاعتدال والتخفيف من حدة ووهم نظرية المؤامرة لشكلنا جهدا طيبا . طبعا السادة الكتاب والمعلقون هنا مع الاحترام يؤدون جهجا طيبا لكن المشكلة تبقى في الاعتدال والديموقراطية ان بلداننا العربية ستسقط وسقطت ضحية للفكر الذي تؤيده النازية والفاشية والتطرف الذي تؤيده انظمة ومجتمع جاهل . يجب ان ندثر مقولات الموت لامريكا والغرب واسرائيل الى الابد ونبدأ بصفحة جديدة ديموقراطية وتنويرية واقعية ليست حالمة .

13 يا ذكي
نورا -

يا ذكي جداً ..التعليم متاح للجميع ..مدارس حكومه ومدارس خاصه ..اللي حاصل عندنا ان الحكومي مزحمه مواطنين وعندنا الفصل لازم عدد محدد ..فالأولى مواطنين واذا فيه شواغر يكون للمقيمين وفي المقابل مجال التعليم الخاص متوفر وأرقى في المستوى ..اين الظلم في ذلك ..وأبناء الهيئه التدريسية لهم حظ في مدارس الحكومه ..طيب لو المقيمين كلهم حكومه ..والمواطنين اين مكانهم يذهبون بلدكم مثلا ..شي من العدل لو سمحت ..نحن فعلا نعاني من نكران الوافدين أمثالكم .شكرا لك

فول على طول
نورا -

الدوله التي تفرض العباءه ..تقصد المملكه ..هي حره نحن لا نتدخل ولها ظروفها الخاصه ..اما بلدي ..لبس مشخلع ومخلع وحدث ولا حرج ..اين الظلم هنا .

يا فول العزيز
نورا -

بالنسبة للفيزا ..أتعلم ..ان الامارات البلد الخليجي الوحيد الذي يتم مناقشه إلغاء الشنغن الاوروبي عنه ..معنى نحن مدلعين قوي يا فول .ندخل اوروبا بدون فيز ...طبعا الفضل للسمعة الطيبه والسياسه الحكيمة من الحكام الأفاضل ...وفرض فيزا على دخول البلد فطبعا احسن مطلب أمني للبلد ..

معنى الاسلاموفوبيا
سبب ظهورها -

الاسلاموفوبيا تعني الخوف من الاسلام ( او من المسلمين ) والخوف او الفوبيا هي غريزة طبيعية ووسيلة دفاعية يدافع الانسان فيها على وجوده وعلى جنسه وموجودة في الحيوانات ايضا، والانسان او اي كائن حي اخر يعرف بحكم خبرته الحياتية ومن خلال التحارب التي يمر بها الاشياء التي ممكن ان تقتله او تؤديه فيبدأ يخاف منها ويحاول ان يجتنبها وكل الكائنات الحية تشعر لا إراديا وغريزيا بالخوف من كل ما يشكل خطرا على حياتها سواء كان ظواهر طبيعية او الاماكن المرتفعة او المغلقة او الحيونات المفترسة او من العقارب او الأفاعي او من الاشخاص الغرباء، وألاوروبيين خلال العقود الاربعة الاخيرة لمسوا عن قرب الخطورة التي يشكلها المسلمون على اوطانهم وحياتهم وقيمهم فبدؤوا بالخوف من المسلمين فهل يلامون على ذلك ؟،هل عندما الشخص يخاف من الذئاب او من الافاعي او من الاسود هل هذا يعني انه يكرهها ؟ او انه عنده شعور عنصري تجاههم ؟ لا وإنما يخاف منهم لأنهم من المحتمل ان يقتلوه ولنفس الأسباب الناس في اوروبا بدأت تخاف من المسلمين بعد تكرر الجرائم الارهابية والقتل التي يرتكبها المسلمون في العقود الاخيرة وهذا لا يدل انهم يكرهون الاسلام بل انهم يكرهون الأفعال المتكررة التي يقترفها المسلمين.

صحيح ليس كل مسلم إرهابي
و لكن من حقهم الأوروبيين -

طبعا ليس كل المسلمين إرهابيين او قتلة ولكن الاكيد يوحد بينهم ناس إرهابيين (ولو ان أعدادهم قليلة ) هؤلاء القلية القلة من المسلمين استطاعوا ان يزرعوا الرعب والخوف في عقل وقلب المواطن الأوروبي و هم اي الأوروبيين لا يستطيعو ان يعرفوا يفرقوا بين المسلم الارهابي و بين المسلم المسالم فيخافون من كل المسلمين لان احتمال هذا المسلم يطلع إرهابي قاتل !!؟

العزيزة نورا - العسل
فول على طول -

نعم يا نورا ...الامارات بلد عظيمة جدا ولا يقدر أحد أن ينكر ذلك وأنا ذكرت ذلك عدة مرات من قبل ..أنا لا أبخس حق أحد اطلاقا ..نعم حكام الامارات مدلعين شعب الامارات وهذا بشهادة الذين يعملون فى الامارات وأنا سمعت ذلك من أقربائى الذين عملوا فى الامارات وهذة شهادة حق . وأنا عندى مقياس واحد نقيس علية ..واذا كانت الناس تلتزم بقوانين السعودية - وهذا حق السعودية - لماذا لا يلتزمون بقوانين الغرب ؟ وهذا هو المقياس الذى نقيس علية ..أى مقياس واحد ستاندارد Standard . هل المسلمون فى الغرب يحترمون القوانين هناك ؟ هذا هو السؤال ؟

الاخ فول
كمال -

يوجد خلل في بلدان الذين امنوا كما تحب ان تسميهم , وكما تعلم ان الدين والتراث والطابع السيكولوجي في مجتمعاتنا متوارث , المشكلة ان المصلحين والقادة الاستثنائيين يكادوا ان يحاربوا السماوات والاض عند محاولتهم الاصلاح في بلدان الشرق الاوسط , فمابين تراث غابر وشعوب غارقة في الميتافيزيقية وقوى سياسية خارجية متربصة وطامعة يصبح الاصلاح ضربا من المحال . لكن ارى في طرحك بعض التجني , مثلا في البلد الذي اقيم فيه اعلى نسبه للجرائم بشكل عام هي بالترتيب كالتالي يوغسلافيا السابقة , البانيا , فنلندا , بولندا , ثم مواطني الدولة ثم الذين امنوا حيث اغلب جرائمهم هي تهرب ضريبي او تقديم بيانات خاطئة , اوربا تعاني من شيخوخة حقيقية حيث معدل الولادات مساوي او ربما اقل لمعدل الوفيات , السبب هو العزوف عن الانجاب بسبب طول ساعات العمل وصعوبة الاهتمام بالاطفال وطغيان الشعور بالانا العالي لدى الفرد الاوربي عموما , هم ليسوا كرماء كما تعتقد بل براكماتييين , الهجره تضمن للطبقات الحاكمة اقتصاديات اقوى وللطبيعة الام تطوير جينات افرادها بما يضمن انتاج فرد اكثر تطورا وتذكر ان البقاء للاصلح , دع عنك كل اديولوجيات الاولين والاخرين ودع الناقة فانها مأمورة. شكرا للكاتب الكريم على مقاله البديع وكم اتمنى ان يسمع سياسيي الصدفة في بغداد بعض اناهيدنا وحشرجات احتضارات شعوبنا

الاخ فول
كمال -

يوجد خلل في بلدان الذين امنوا كما تحب ان تسميهم , وكما تعلم ان الدين والتراث والطابع السيكولوجي في مجتمعاتنا متوارث , المشكلة ان المصلحين والقادة الاستثنائيين يكادوا ان يحاربوا السماوات والاض عند محاولتهم الاصلاح في بلدان الشرق الاوسط , فمابين تراث غابر وشعوب غارقة في الميتافيزيقية وقوى سياسية خارجية متربصة وطامعة يصبح الاصلاح ضربا من المحال . لكن ارى في طرحك بعض التجني , مثلا في البلد الذي اقيم فيه اعلى نسبه للجرائم بشكل عام هي بالترتيب كالتالي يوغسلافيا السابقة , البانيا , فنلندا , بولندا , ثم مواطني الدولة ثم الذين امنوا حيث اغلب جرائمهم هي تهرب ضريبي او تقديم بيانات خاطئة , اوربا تعاني من شيخوخة حقيقية حيث معدل الولادات مساوي او ربما اقل لمعدل الوفيات , السبب هو العزوف عن الانجاب بسبب طول ساعات العمل وصعوبة الاهتمام بالاطفال وطغيان الشعور بالانا العالي لدى الفرد الاوربي عموما , هم ليسوا كرماء كما تعتقد بل براكماتييين , الهجره تضمن للطبقات الحاكمة اقتصاديات اقوى وللطبيعة الام تطوير جينات افرادها بما يضمن انتاج فرد اكثر تطورا وتذكر ان البقاء للاصلح , دع عنك كل اديولوجيات الاولين والاخرين ودع الناقة فانها مأمورة . شكرا للكاتب الكريم على مقاله البديع وكم اتمنى ان يسمع سياسيي الصدفة في بغداد بعض اناهيدنا وحشرجات احتضارات شعوبنا

شكرا يا سيد كمال
فول على طول -

شكرا للسيد كمال على التوضيح وعلى الاسلوب الراقى فى النقاش . نعم يا سيد كمال أتفق معك أنة لا يوجد شعب من الملائكة على الأرض ولكن يوجد الصالح والطالح فى كل شعب ومن كل ديانة ولكن نحن نتكلم تحديدا عن أسباب مخاوف الغرب من الاسلام أو من المسلمين وكما ذكرت لك فى تعليقى السابق وهذا هو مقال اليوم . هناك جرائم يرتكبها المسلمون فقط مثل : التهديد والوعيد والتكفير والقتل على الهوية مثل حادث شارلى ابدو وتفجيرات لندن ومدريد وسبتمبر الخ الخ ..هذا هو ما نتكلم عنة . بالاضافة الى تعدد الزوجات وزواج الصغيرات وختان الاناث والمطالبة بتطبيق الشريعة الاسلامية فى لندن وباريس وافتعال المشاكل مثل قضايا النقاب والحجاب ولحم الخنزير واللحم الحلال ..لعل الفكرة الان تكون وضحت . واؤكد لك يا سيد كمال أننى لا أتجنى على أخى المسلم اطلاقا ولكن أبغى اصلاح المجتمعات الاسلامية ونحن جزء منها ونعيش معهم ونشاركهم كل شئ ونحمل نفس العادات والطباع تقريبا ولا نحمل طباع وعادات الغرب ..نحن فى مركب واحد وأنت تعلم تماما أن أى انسان شرقى يعيش فى الغرب يعتبرونة مسلم أى لو كان هناك كراهية للمهاجرين فان المسيحى الشرقى لة نفس القدر من الكراهية وأنت تعلم ذلك . أؤكد لك وبكل تأكيد أنا لست كاذب ولا أحتاج أن أكذب عليك أو على غيرك فان أخى المسلم أقرب لى ألف مرة من الغربى سواء حين اقامتى بالخارج أو كنت فى بلدى ..مع وافر تحياتى للجميع .

هل الأوروبيين أغبياء
أم طيبي القلب -

الكاتب يقول "" وليس بعيدا ان يعاد النظر بقوانين الهجرة والإقامة وتأطيرها بصرامة قانونية ....الخ" و أنا اعتقد انهم ان لم يفعلوا ذلك فهم سائرين الى حتفهم حتما و هم أما أغبياء او انهم ملوا من الحياة و يريدون الانتحار او هناك مؤامرة تحاك من خلف ظهور الشعوب الاوروبية الطيبة القلب لحد السذاجة و التي صدقت شعارات حقوق الانسان و طبقتها فعلا

كيف يأخذون حذرهم ؟
بالتخلي عن مفاهيم بالية ! -

الكاتب كتب مقالة طويلة صب فيها جام غضبه على الاحزاب اليمينية تلك الاحزاب التي هي مثل صمام الأمان او الغدد اللمفاوية للجسم التي تتحسس ضد الأجسام الغريبة التي تدخل الجسم هذه الاحزاب تناضل للحفاظ على اوروبا حتى تبقى جميلة كما وصفها الكاتب و يريدون الإبقاء عليها و عدم تخريبها و العبث بها من قبل المهاجرين الذين لا ينتمون الى ثقافاتها و الذين يعتنقون دينا يحرضهم على رفض الاخر و الكاتب يقفز على هذه الحقيقة ، حقيقة ان هؤلاء المهاجرين هم الذين يريدون فرض قيمهم التي ترفض و تحتقر الاخر على الأوروبيين و ان هذه الاورووبا الجميلة لن تبقى كذلك اذا استمر تسلل ناس ذوو أديان و ثقافات ترفض و تحتقر و تحرض ضد الاخر المختلف، و حتى تبقى اوروبا جميلة فيجب على هؤلاء الذين يذهبون الى اوروبا ان يؤمنوا بمبادئ اوروبا في الحرية الدينية و احترام عقائد الآخرين و عليهم ان يتركوا ثقافتهم التي تحرض و ترفض الاندماج مع الاخر المختلف و الا فان اوروبا ستصبح صورة عن بلادهم التي هربوا منها ، انهم يريدون اان يحصلوا على الامتيازات التي تمنحها اوروبا و لكن بنفس يريدون الاحتفاظ ببمفاهيهم البالية التي ترفض الاخر، انهم لا يدركون انك اذا كنت تريد ان تحصل على النعمة التي تمنحها لك اوروبأ بسبب إيمان الأوروبيين بالمساواة و عدم التفرقة فعليك انت ايضا ان تتعلم احترام الآخرين و ان لا تعلم أطفالك على كراهيتهم ، ان الخلل هو في الاسلام و المسلمين الذين يرفضون الاندماج في اوروبا و ليس في الاحزاب اليمينية!!! و الاسلام كفكر و كعقيدة هو العائق في تخقيق الحلم الذي يتحدث عنه الكاتب في خلق مجتمع طوباوي "ومجتمع المواطنة والمساواة واحترام الانسان ايّ انسان مهما كانت سحنة بشرته ومهما تلونت عقيدته واصطبغت بألوان الفكر الديني سواء في مشارق الارض ومغاربها -" و لهذا انك لا تحد في السعودية التي يتجسد فيها الاسلام الخقيقي العملي اي دين اخر !! مختصر الكلام يا سيد جواد عندما تطالب او تحلم ببناء المجتمع الذي تحدثت عنه عليك انت اولا ان تتخلى عن عقيدتك التي تؤمن بانك الاعلى و قيمك التي تفرض عليك البراءة من الاخر و عدم تقليده (و من قلدهم فهو منهم ) و كان الاخر هو وصمة عار لا بمكنك ان تخلق مجتمعا يقبل الاخر مهما كان دينه و انت تؤمن بدين يقسم العالم الى دار الحرب و دار السلام او يضم ناس يؤمنون بدين يحرض على كراهية الاخ

إلى الأساذ كمال
r -

نعم الدول الأوروبية والولايات المتحدة تقبل المهاجرين لنقص الشباب ولكن المسلمين هم الوحيدون الذين يقومون بالإرهاب وقتل الأبرياء بأسم الدين هم الوحيدون لا يقبلون الأخر،يوجد مجرمون من كل القوميات والمهاجرين ولكنهم لا يقتلون بأسم الدين، الكثير من المهاجرين مسالمين كالهنود والصينيين الفليبنيين والسرلنكيين والأرمن.

الى السيد جواد غلام
لنتكلم بالمنطق -

يا سيد جواد انت لا يمكن ان تكون مسلما مؤمنا و في نفس الوقت تنادي ببناء مجتمعا يتساوى فيه الناس مهما كان دينهم و جنسهم لانك بهذا تخالف مفاهيم و تعاليم و مبادئ دينك الاسلامي و لان الاسلام لا يقبل بالمساواة بين المؤمنين و غير المؤمنين و بين الذكر و الانثى ليس في الحياة الآخرة و لكن في الحياة على الارض و ثانيا لان الدين الاسلام ليس شأنا ذاتيا يقتصر مفعوله على العلاقة بين الانسان و ربه بل الاسلام يحشر نفسه في كل صغيرة وكبيرة في حياة الفرد وبالتالي تجد اتباعه يريدون فرض قيمهم على اي مجتمع يحلون فيه حتى لو كان المجتمع المتعدد الاديان و ان على ذلك المجتمع يجب ان ينصاع لقيمهم و مفاهيم دينهم هم فمثلا انت غير مسموح لك بالافطار علنا في شهررمضان حتى لو كنت ملحدا لانك تجرح شعور المسلمين اي انهم يفرضون شعورهم على الاخرين و لا يقبلون من المجتمع ان يفرض عليهم مفاهيم الحرية لذلك المسلم الحقيقي المؤمن بدينه ينتهك تعاليم دينه عندما يؤمن بالمساواة ، كمثال على ذلك ان تؤمن بالاسلام يعني انت تؤمن بأن اهل الكتاب يجب عليهم بدفع الجزية وهم صاغرون أما عن الكفار فاترك لك ما هو مصيرهم في الدولة الاسلامية . فكيف اذن تطلب ببناء مجتمعا متعدد الاديان الناس فيه متساوون و انت تؤمن ان على الآخرين دفع الجزية لك و يحق لذكورهم الزواج من النساء الاديان الاخرى و يمنعون نساءهم من الزواج بالذكور من الاديان الاخرى ، القصد لا يمكن للمسلم الحقيقي المؤمن بدينه ان يندمج مع المجتمعات الكافرة بل دينه يفرض عليه ان يعمل و يجاهد ( من المفضل بيده او أضعف الإيمان بلسانه ) حتى يمنع المنكر و لهذا الاسلام هو عالم خاص و السعودية هي خير مثال و تطبيق فعلي للفكر الاسلامي حيث لا يوجد اي دين اخر و هذا هو الاسلام فإذا كنت كشخص مسلم تريد ان تعيش مجتمعا متعدد الاديان و الناس فيه يكون متساوون فعليك ان تتخلى عن تعاليم دينك و هذا يجعلك خارج الاسلام ،

لماذا يرفضون هجرة
المسلمين حصرا ؟ هل يلامون -

الكاتب من حقه ان يستنكر مواقف حزب الشعب الدنماركي ضد المسلمين حيث يقول "" ضاعف هذا الحزب عدد مقاعده في البرلمان بسبب وقوفه ضد هجرة المسلمين ومناهضته لكل سياسات الهجرة اضافة الى شعاراته العنصرية والقومية ضد المسلمين حصرا حتى انهم ذهبوا بعيدا لاقتراح منع المسلمين بالذات من الهجرة الى بلادهم والى الاتحاد الاوروبي -""" انتهى و لكن الم يكن المفروض بالكاتب ان يسأل نفسه او يسأل القراء يا ترى لماذا هذا الحزب ألدنماركي يعارض فقط هجرة المسلمين حصرا هل لان هذا الشعب لا يعجبه لون عيون او لون شعر المسلمين تحديدا أم لان المسلمين هم الوحيدين من بقية الاديان الاخرى الذين يرفضون الاندماج في المجتمع الدنماركي ، أليس من حق الدنمارك عندما تفتح لهم أبوابها ان تطالبهم بالامتثال لقيمها و تقاليدها ( يعني هم نزل و هم يدبك) ثانيا اذا انتم لا تعجبكم تقاليد الدنماركيين لماذا أنتم تتوسلون للعيش في الدنمارك ، أنا عندي قريبة هاجرت الى الدنمارك منذ فترة طويلة و تعمل مترجمة تقول انها قبل كم سنة عملت كمترجمة معينة من قبل الحكومة الدنماركية للتحدث مع مسلمين عراقيين شيعة هاربين من العراق و بعد بقائهم في مخيم الرفحا في السعودية لعدة سنوات ( لم تمنحهم السعودية اللجوء لان تعرف دماراتهم ) تقول هذه المترجمة ان هؤلاء اللاجئين الشيعة بعد ان عرفوا أني عراقية يوميا يضايقوني لماذا انت لا تتحجبين ( و هي مسيحية ) و لماذا تخلطين مع هذولة الكفار النجسين و لما تأكلين معاهم هذولة أكلهم مو حلال و هكذا الى حد ان ضجرت جدا و لم أتحمل و فقدت أعصابي و بدأت بالبكاء هذه نموذج للعقلية الاسلامية ، و ثانيا يا ترى هذا الكاتب عندما يستنكر لماذا هذا الحزب الشعب الدنماركي يرفض حصرا هجرة المسلمين الا يعرف ان المسلمين هم حصرا الوحيدين الذين عندهم المواقع الاسلامية تهدد اوروبا علنا تقول للأوروبيين نحن قادمون ، هل سمعت احد غير المسلمين مثلا بوذيين هندوس يابانيين عندهم مواقع يهددون علنا المحتمع الغربي و يقولون لهم نحن قادمون و و نغزو بلادكم و نأخذ نساءكم سبايا نحطم كنائسكم و حتى المسلمون العاديين ليس فقط يرفضون الاندماج في المجتمع الاوروبي بل لا يخفون امنياتهم في ان يروا الدنمارك يسود فيها الاسلام بالرغم ان ولا دولة اسلامية لم تمنحهم اللجوء ؟ هل هناك انفصام و شيزوفرينيا أكثر من هذا ؟ و هل هناك غرابة ان يرفضوا هجرة المس

الى السيد جواد غلوم
فول على طول -

السيد جواد غلوم فى مقالة الفائت وكان عن تدمير داعش للأثار العراقية واستغرب الكاتب على أفعال داعش ولسان حالة يقول أن هذا غريب على الاسلام واستنكر هذة الأفعال وبالتأكيد فان السيد غلوم مثل أى مسلم يعرف حرمة الأثار فى الاسلام والدعوة الى تدميرها وكان من الأولى بة أن يحاول تغيير تلك التفاسير أو يتبنى حملة لتفاسير أكثر عقلانية بدلا من انكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة .. واليوم يستنكر احتياطات أوربا ضد خطر الاسلاميين ويتهم اوربا بالعنصرية بدلا من أن يطالب المسلمين بالعيش المشترك واحترام الاخرين واحترام قوانين البلاد ..عموما يا سيد جواد من لا يعجبة العيش فى الغرب الكافر يمكنة العودة بسلام الى بلاد المؤمنين .. أخشى أن تتحول أوربا الى الاسلام وساعتها لن تجدوا أماكن لجوء أو هجرة . يا سيد جواد على من يتصدى للكتابة أن يتخلى عن العنصرية أولا كى يرى الأشياء صحيحة .

لتبديد الخوف من الإسلام
جزائرية مرتدة -

يجب: عدم تقسيم العالم الى دار إسلام ودار كفر، عدم تقسيم الخريطة الى غرب وشرق، عدم تقسيم الناس الى مؤمنين وكفار، الكف عن احتكار الإسلام للصلاح والحق، الإسلام هو الذي يجب عليه أن يواكب الزمن وليس الزمن من يعود القهقرى نحو الإسلام!! الإنسان هو غاية الأديان وليس العكس، يجب على المسلم ألا ينسى أن المسيحية واليهودية سابقتان عن الإسلام، المسلم الذي يعتقد بالولاء والبراء وهو في أرض غربية هو منافق ومتناقض، الإنسانية فوق الأديان وما تفرق في الأديان يتألف في الإنسانية، كره الناس بسبب الدين مخالف للدين، تقديسك لدينك لا يقل عن تقديس الآخرين لدينهم وفكرهم، ابن تيمية عندك ليس أكثر من لوثر عندهم، وابن الخطاب ليس أكثر ليس أكثر من سان بول، فقط زاوية النظر هي التي تختلف، أي شيئ يختلف حوله الناس يبقى وجهة نظر ولو كان الدين، معتقداتك وجهة نظر لا تخص سواك، وفرض وجهة النظر باسم الله وقاحة وجهل فظيع، تكشيرتك وتقطيبك الحاجبين عودة الى زمن الكانيبال، الإبتسامة أبلغ من آلاف المواعيظ وهي أول مبادئ التحضر، حاول أن تتفهم لا أن تحاكم، لست من الآلهة لتحاكم الناس وخصوصا إن كنت في بلدهم! شكرا إيلاف

خوف مشروع ومبرر
لطيفة -

في الحقيقة ليس هناك شيء اسمه ""اسلاموفوبيا"" لان ""الفوبيا"" شكل من اشكال الامراض النفسية اما الريبة وخوف الغربيين من الاسلام والمسلمين فهو شيء طبيعي ومبرر؟؟ ماذا ينتظر المسلمين من الانسان الغربي كرد فعل وهذا الغربي يرى بام عينيه كيف يقوم ارهابي بلف حزام ناسف حول جسده ويقوم بنسف الاماكن العامة بل ونسف حتى المساجد ؟؟ كيف لا يخاف الغربي من المسلم وهو يرى نساء (او رجال ) وهن يتنكرن في لباس مخيف للكبار والصغار يسمى النقاب ؟؟ كيف لا يخاف الغربي من المسلم وهذا الاخير يعتبر المسيحي واليهودي والعلماني والملحد مشاريع او حقول انية او مستقبلية لممارسة القتل في ابشع صوره عبر مايسمونه الجهاد ؟؟ كيف لا يخاف الغربي وهو يرى الاسلاميين يسمون انفسهم ابو فلان وبو علان... وابوة هؤلاء لا تسري فقط على من يخرج من اصلابهم بل يريدون ممارسة الابوية على العالم اجمع !!! كيف لا يخاف الغربي من هؤلاء وهم يدعون لنموذج اجتماعي اسوء من مجتمع اوروبا قبل عصر الانوار !!!

الاخ فول
كمال -

شكرا اخي الفاضل , البابليون والاشوريون والفراعنة ومن ثم المسيحيون واليهود هم الاصل وهم منبع تراثنا والاسلام هو الجزء المكمل لهم والذي باي حال من الاحوال يجب و يجب ويجب ان يتكامل معهم . لمن يريد ان يكون متدينا وروحانيا في حياته له ان يختار هذه الاديان وترك الغلواء والتفاصيل المضجرة والبالية , ومن يريد ان يكون ليبراليا *مؤمنا* فله هذا , ومن يريد ان يكون ليبراليا قحا او ملحدا او بوهيمي او الخ الخ , ما الضير من هذا , المهم ان نعمل على خلق مجتمع متصالح وليس متناطح , ان تكون القوانين وضعية عملية . نحن من نخلق المسميات ونفرض على انفسنا تقديسها , ربما يحتاج بعض الناس هذا , ان يوضع مسار لهم , غير ان الراسخون في العلم *من الاديان كلها* يجب ان يأسسوا لمفهوم قدس الاقداس الاعلى وهو الوطن وليس سواه , وهو البوتقه التى ترزقنا ونعيش من خيرها وفيها محيانا ومماتنا . اخترق الاسلام ايما اختراق فصار الاغبياء والفاشلين وكل من هب ودب اداة بيد اصحاب الدماء الزرقاء من الصفوة التي تسير اقدارنا , غالبا لا نراهم فهم في يعيشون في فردوسهم . اتفق معك اخي الكريم فول ان علينا ان ننصح الاخرين ونستمر بهذا فالجهل مصيبة الشرق المستعصية منطلقين من مقولة النابلسي العظيم ايتها السماء صبي غضبك على الاغبياء . لكم مني الف تحية

شكرا يا سيد كمال
فول على طول -

شكرا مجددا يا سيد كمال وأنا أتفق معك تماما فى تعليقك رقم 37 وهذا ما نطالب بة وما نرجوة وأعتقد أنة هو السبيل الوحيد للتعايش والنجاة بين أبناء الشرق ...نعم من يلحد فهو حر ومن يؤمن كذلك وكل شخص حر فى اختيار عقيدتة تماما ..ويجب أن تكون الأديان قاصرة على العلاقة الشخصية بين اللة والفرد ..وليس من حق أحد التدخل فى شئون الاخرين أو فى عبادتهم اطلاقا ..والجميع أمام القانون الأرضى متساوون أما فى الاخرة فان اللة حر فى حسابة للبشر ..أما تقسيم البشر هذا كافر وهذا مؤمن وهذا ملحد وهذا شيعى وهذا سنى وهذا مسيحى وهذا كردى أو درزى أو أمازيغى الخ الخ سوف يؤدى الى التقاتل والتطاحن وسوف يكون الجميع ضحايا والنار سوف تحرق الجميع ولن يتبقى شئ فى الأوطان لا بشر ولا وطن ..مع تحياتى .

إصلاح أوطانهم
نورا -

العرب لهم أوطانهم والاكرم والأجدر بهم إصلاح الوطن ..أوطانهم فيها الخير الكثير ..لكن للأسف العقول مغيبه .

فول على طول
نورا -

اتمنى يا فول ان تعمل بنصيحة السيد (كمال)) في قوله (المهم ان نعمل على خلق مجتمع متصالح وليس متناطح))). لانه سب واتهام الاديان هو سبب التناطح ...خف علينا يا فول في المرات القادمة ..الاسلام كما قال السيد كمال مكمل الاديان كلها ...وحساب الانسان عند ربه وليس عند البشر .... حياتي