كتَّاب إيلاف

عزة الدوري والظاهرة الإعلامية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في العراق أمثال جميلة جدا في دارجتها القروية أو البدوية، ومن أجملها مفردتين تشكل مصطلحا دقيقا جدا في توصيف شخص مثل الدرويش القائد العام للحايرين في العراق بعد سقوط صنمهم الكبير صدام حسين، إلا وهو عزة الدوري الذي أعلنت وسائل الإعلام مقتله‘ فهو لم يك أكثر من " خراعة خضرة " كما يقول المثل العراقي الجميل، وخراعة الخضرة هي دمية يصنعها الفلاحين البسطاء ويضعونها في وسط حقولهم لدرء خطر العصافير التي تستحوذ على حبوبهم وخاصة تلك التي تحملها وردات عباد الشمس الجميلة، رغم أن الفئران لم تعد تترك لتلك العصافير شيئا يذكر من بذور عباد الشمس!؟

وعزة الدوري هذا لم يكن في عز حكم حزب البعث وصدام حسين أكثر من ( سكن ) كما يقول الدارج العراقي في توصيف الخادم الذي يعمل تحت يد الاسطة أو المعلم كما يسميه المصريون، فلم يعرف عنه مبادرة أو قرار أو شخصية قوية بل كان دوما محل تندر العراقيون، وهو القائل أمام ملايين المشاهدين على التلفزيون مخاطبا صدام حسين الذي سأله قائلا ما هو رأيك يا أبا احمد؟ فقال له الدوري " سيدي القائد العظيم أمام حضرتك اخربط بالحجي، فأنت إمامنا وملهمنا ولا كلام بعدك" وكان حينذاك نائب القائد العام للقوات المسلحة ونائب أمين عام سر حزب البعث ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة!!؟

فكيف تحول هذا الشخص بهذه المواصفات إلى قائد ثوار وثورة ومعارضة ونقشبندية وداعشية؟ وهو في واقع الحال لم يتجاوز كونه ظاهرة إعلامية إطارها " خراعة الخضرة " يرعبون به السذج ويستخدمونه سلما لمآربهم التي لا يعرف كنهها إلا الراسخين في علم اللعب على الحبال من سياسيي الغفلة وبرلمانيي الفساد والإفساد!

عزة هذا اقترب من الثمانين وهو محمل بأمراض الشيخوخة ناهيك عما كان مصابا به إبان حكم إمامه العظيم، ولم يكن سعيد الحظ لكي يتبوأ كرسيا متحركا مثل شبيه سيده رئيس الجزائر المقعد الذي تولاها رغم عين الربيع

العربي الأحمق والأهوج، وقعد على كرسي المعاقين حاكما بأمر من يقف خلف الكواليس مستفيدا من بركات النفط والعمة أمريكا والخالة بريطانيا رغم أن في جواره نيران القذافي وترتيبات مصر وتونس الربيعية الهادئة!

عزة قتل أم لم يقتل خراعة خضرة وظاهرة إعلامية صوتية تكاثرت بل وخلفت قبل مماتها مئات وآلاف من أمثالها وربما أكثر ضراوة وبربرية، ليس من عزتها فقط، بل حتى من تجاوز صدام وعلي كيماوي وناظم كزار وطبقة المجرمين من الساديين والسايكوباث الذين ما يزالون يحكمون بلادا تنضح دما بقدر ما ينضح أهلوها عرقا!

صدام اعدم، وقبله عبد السلام أحرق، وقبلهما الزعيم رميا بالرصاص بعد أن سحل جنده الباشا نوري السعيد واغتالوا عائلة الملك الهاشمي، والغريب إن المالكي والطالباني غادرا كرسي الحكم على رجليهما دون قتل أو حرق أو انقلاب؟

صلوات على الديمقراطية!!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ذهب الى جهنم
كريم الكعبي -

قادة البعث لايغادرون هذه الدنيا الا وصمت بجباههم الاف الضحايا والمجازر وماتبع ذلك من امراض نفسيه وجسديه على المجتمع مصيبة هؤلاء مصاصي دماء لايهنئون لحظه واحده الا يروا انهار الدم تجري امامهم .عزة الدوري سبح بدماء الشعب العراقي وخاصه الشيعه والاكراد مثلما سبح عبدالله ابن الزبير بدماء اهل الكوفه واغرق كرسي الخلافه بالدم. منذ ان كان الدوري نائب لصدام كانت حلقات دينيه من قاعده ونقشبنديه ودراويش تلتف حوله كيف يحدث هذا والبعث حزب علماني الحادي ماالذي جمع بين الايديولوجيتين المختلفتين فقط هدف واحد دم الشيعه يعملون على استباحته حتى برحيل نظام البعث كيف نفسر بقاءه ليوم مقتله وامريكا واستخباراتها واقمارها الصناعيه لم تكشفه والكل تعمل لمصلحة امريكا الدواعش والقاعده والنقشبنديه .. فأن بقاءه هو المزيد من اسالة الدماء وبقاء ازمة العراق مفتوحه فاليوم نال منه ابناء الحشد الشعبي وغدا سيكون مصير البغدادي مثل مصير سلفه الدوري على ايديهم

كلام صحيح
khalid -

كلامك كله صحيح ومقاله جميله بس ما اعرف ليش ذكرت كل الدكتاتوريين ونسيت بشار الاسد ؟

لا فرق ......
Rizgar -

بكل همجية الانفال والقتل والاغتصاب و حرق وتدمير كوردستان , هل وضع عاصمة الا نفال الحصار الاقتصادي على كوردستان ؟ هل رفض البعث دفع رواتب فقراء كوردستان ؟ هل شتم صدام الكورد كشعب على الهواء الطلق؟ هل هاجم وشتم الشعراء العرب خلال حكم صدام الكورد في الاذاعات الرسمية وقنوات التلفزيون ؟؟

وماذا عن البارزاني
غالب -

الكاتب يتكلم عن الجميع ولكن لايحكي اي شي عن ديمقراطية حزبه التليدة الحزب الديمقراطي الكردستاني، من قتل سردشت عثمان الى مسرحية زانا البرزنجي ضابط الاسايش الذي اصبح رجل دين البارزاني الى اعتقال حيدر ششو زعيم مقاومة الايزيديين الى ضرب المتظاهرين في جمجمال من قبل اعضاء حزب الديمقراطي الكردستاني وقتل الطفل جرميان برصاصهم الى ىسماحه لصدام بدخول اربيل وقتل اعضاء المعارضة العراقية بعد تسليمهم للامن العراقي مع انهم كانوا ضيوف عنده الى التهديد المبطن الاخير للبارزاني لكل من يتكلم عن تغير الرئاسة بالويل والثبور.. هناك مثل عراقي يكول رد على امثالك " البيته من جام لايضرب الناس بحجار" روحوا سووا ديمقراطية حقيقية وتعال اتكلم... روحوا تعلموا الديمقراطية من مام جلال الي سلم الرئاسة طواعية مو مثل سروككم البطل والحمد لله انت ذكرتها في مقالتك

عزة الدوري
Rizgar -

ملايين من امثال عزة الدوري في ٢٧ دولة عربية , لهم كامل الحق الدفاع عن قيمهم -وحضارتهم- بشرط ان لا يتقّربوا من كوردستان.عزة الدوري منتوج ثقافي عربي غرّست ١٤٠٠ سنة في المنطقة بعد ا حتلال واغتصاب العرب للمنطقة, لهم قيم ثقافية غريبة بالنسبة للشعوب والاقوام الغير عربية .لا شئ يأتي من لا شئ، ولا يمكن قطف ثمرة لم تنضج بعد، او الاصح لم تثمر اصلا او ثمرت الانفال والتعريب ....وقيم الخيم الصحراوية والجنس. مقدمة متشائمة ولكن حقيقية .

تعجب
شيان زاوي -

الحقيقة انه كل ماذكرته في منتهى الصحة فدوره ابان حكم صدام لم يتجاوز الحاجب المهلهل ( سيدي حتى غلطك صواب ) الا ان الادوار انقلبت ولم يتبق وريث لعرش البعث غيره وخاصة انه من المطلوبين الاكثر شهرة دمية ابو عدي الناطقة ،اما مقتله فليس سوى خبر الهاء الشارع العراقي الذي جل مايعرفه عن مايدور في بلده صراع سياسي تقوده ايران ببيارق لاتمت الى العراقيين الا بتشابه الجنسية ، و يبقى السؤال متى ستحل ازمة الثقة بين الشارع والحكومة،اللهم ارحمنا وازل عنا هذه الغمامة

كلمة حق
شيرين الجبل -

الكاتب قال كلمة الحق ان مام جلال سلم منصبه بديمقراطية وهي شهادة خير بحق الطالباني من عضو في الديمقراطي، السؤال هل من الممكن ان يسلم البارزاني الرئاسة بطريقة سليمة كما فعل الطالباني ام انه يريدها خرابا ان اخذها غيره ؟

لقد كان بهلوانا فاشلا
هشام العيسى -

يمكنني القول ان المجرم عزة الدوري كان بهلوانا فاشلا .. ليس لديه القدرة على اضحاك احد غير الفاشلين امثاله .. فكان القائد الضرورة يانس به حين يحتاج الى ذلك .. فمن سخرية الاقدار ان يحكم العراق هكذا انموذج .. تحياتي استاذ كفاح لقد اصبت ياصديقي

عزة الدوري
برجس شويش -

ككوردستاني وصاحب قضية وطنية, انتهت قضية شعبي مع البعث وقادته في اللحظة الاولى بسقوطه, لم يعد قادة البعث( فر من فر والبعض سلموا انفسهم والبعض الاخر القي القبض عليهم) مشكلتنا ولهذا لم يبد المجتمع الكوردستاني عن مظاهر الفرح والابتهاج باعدام صدام حسين بعكس المجتمع الاخر الذي يهمه هذه الامور اكثر مما يهمه التعامل مع المرحلة الجديدة بمسؤولية وبذل الجهود ليصبح العراق افضل بما لا يقاس من كل مراحلها السابقة, هذا ما حصل في كوردستان, تعامل شعب كوردستان مع المرحلة الجديدة بمسؤولية عالية ورفع نفسه عن سياسات الانتقام والثأر واتجه نحو تنظيم نفسهم وحدد اهدافه الجديدة ليتوافق مع الواقع الجديد , وهنا سر نجاح شعب كوردستان وفشل شعب العراق( الفاشلون والحاقدون والمتطرفون يتهجمون على الناجحين ويفتشون عن قيل وقال للحط من قيمة الانتصارات التي حققها شعب كوردستان) , عزة الدوري قتل ام لم يقتل فهو بالنسبة لنا انتهى كسياسي وكمسئول في 9 نيسان من عام 2003,ولكن السياسات الفاشلة التي اتبعها القائمون على المرحلة الجديدة (قوى شيعية وسنية ) هم فقط من اعطوا للبعثين وقادته الفارين اعتبار ودور ليكون لهم تاثير كبير على الاحداث ( عن طريق الارهاب وتلقي الدعم من النظام السوري والايراني الحريصان على بقاء الخراعة الخضراء). ما استوقفني هو نهاية المقال, وانا بدوري استغرب كيف نوري المالكي ( جلال طلباني الذي لعب دورا مهما في بغداد استحق التقدير من الجميع ) خرج من السلطة برجليه دون ان يعاقب وما فعله لا يقل ما فعله من سبقوه ( استفحال الارهاب والطائفية , الفساد, داعش, تعطيل العملية السياسية , تسيس القضاة, التنصل من المسؤولية والتستر على جرائم وفساد هو بنفسه اقرها) ليس من اختصاصي ان احكم عليه ولكن هو يستحق الاعدام, وبما ان ثقافتي هي التسامح والتركيز على المرحلة التي تلت سقوطه اهم بكثير من الانتقام منه.فهو اليوم لا شيء , كعزة الدوري, ان كان ميتا او حيا يرزق.

تبقى الاسود اسود
bably88 -

ان كان هو خراعه خضره فاسيادك يرعبهم هذا الخراع وان كان بكل التفاهات التي قدمتها لماذا هلهلتم كل مرة يلقى القبض عليه وان كان لا يفقه شيئاً وارعبكم فكيف لو كان يفقه للاسف الاناء ينضح بما فيه هذه الاوصاف هي لاسيادكم المهووسون المرعوبون من خراعه خضره ...استشهد ام لا ابو احمد ناضلت وكفيت وفيت ومن بعدك ناس تحمل الرايه وللامام ما دام بنا نبض حياه وليسقط المرعوبين والمذعورين من ايات قم وطهران لاقزام النجف واذناب المستكردين

صدیق البارزانی
ازاد -

استاذ کفاح باعتبارک قریبا من بارزانی ،اوصل تعازینا الحارە الی رئیس الاقلیم کونە کان صدیقا حمیما لعزت الدوری ،والدوری عزی رئیس الاقلیم عند وفاە والدتە وکان عزت الدوری یذکر دائما رئیس الاقلیم بخیر ، اعرف انە حزین جدا لکن الاعمار بید اللە ،لکن حمدا للە فان رؤساء قبیلە البیجات کلهم عندە فی هەولیر وکذللک کبار البعثیین وعوائل الداعش اعرف ان رئیس الاقلیم ینسی احزانە عندما یتشرف بهکذا ضیوف .

لايكات بالجمله
هافال -

نفس الذي حصل في المقال السابق، كنت اراقب المقال والتعليقات وخلال اقل من 5 دقائق جاءت العشرات من اللايكات المؤيدة للتعليق الميال للحزب الديمقراطي وعدم الاعجاب للتعليق الذي يختلف مع منهجهم، كيف حصل ان تهجم اللايكات يهذا الشكل الظاهر ان هؤلاء جماعة الاسايش واتباع مقولة القائد الاوحد البارزاني ويا يعيش اليارزاني يا يعيشششش، ذكرتني بمسرحية الزعيم نفس المتملقين، يظهر البارزاني لم يتلق الدروس من صدام فقط بل من نوري المالكي الذي علمه جملة بعد ماننطيها بس بالاخير نطاها ولكن يعيش البارزاني

اصدق كلام
سومر -

كاكا ازاد كلامك دقيق جدا، وقد اكد هذا الكلام اللواء وفيق السامرائي في احدى المقابلات، ماافتهمت كيف مسعود يهاجم بغداد على اساس قامت بعمليات الانفال وهو ياوي ويحمي كل قادة عمليات الانفال ويتهم الحكومة الجديدة الي هو جزء منها بانها يجب ان تدفع تعويضات للاكراد من الذين تاثروا بالانفال، المفروض هو يدفع تعويضات لان هو كان جزء من العملية وياوي اللي قاموا بها فقط المنتفعين والمتخلفين يصدقونه

البعث العراقي والارهاب
لؤي فرنسيس -

منذ 2003 اي بعد سقوط الصنم العراقي واذنابه يحاولون حرق كل ماهو جميل في العراق من باب المثل العراقي القائل لو العب لو اخرب الملعب ... ويعملون ضمن شتى الاسماء والتنظيمات من اجل دفع العراقيين المكرودين الى الترحم على زمن سيدهم ... فتراهم يوما تحت اسم الناصري واخر تحت مسمى الوقاص وابو الخطاب وغيرها من الاسماء التي تعمل على دغدغة مشاعر العراقيين ... وكان اخرعا مبايعتهم لداعش الذي يحاول ابادة العراق كاسم وهوية كونه اي داعش لايمتلك هوية محددة ولا قاموس عمل محدد .وكان عزة الدوري احد هؤلاء المسيرين من قبل رغد صدام حسين التي تحاول الثار من الشعب العراقي بقتله وتهجيره لأبيها المقبور وهكذا هي حال البعث يتشعب بدون معرفة الهدف ... كما اتشعب في ردي على مقال السيد كفاح محمود .. والسلام

عاش طرطوراومات مشهورا
محمدشواني -

لم تصدق اهل باب المعظم ان يصبح بائع الثلج امام مقهى عارف الكوردي نائبا لاعتى دكتاتور في العصر الحديث وان يستطيع ان يختفي عن انظار مطارديه لاثنى عشرة سنة ولكن الحياة مليئة بالتناقظات والعجائب والغرائب

برجس شويش 9
متابعون -

التعليق الاخير في مقال السيد كفاح انتقل الى العالم الاخر ( الارشيف ) وبذلك تخلصت من الحرج في الاجابة والرد وانت اساسا لا ترد على النقاط المنطقية والاحداث الواقعية ولكن يهمني القول حيث اضطرتني الى المداخلة وهو قولك في ( معلقتك ) 9 ....( ان الشعب الكردستاني لم يبدي مظاهر الفرح والابتهاج باعدام صدام حسين ) .. لقد ارتكبت خطيئة كبرى بحق الضحايا من المؤنفلين رجالا وشيبا وشبابا ونساء واطفال الذين قتلو او دفنوا احياء بناء على اوامر صدام فكيف هؤلاء لا يفرحون وقد اعدم الجلاد .. انك بذلك تسىْ الى مشاعر ذوي 182 الف ضحية ( حسب التقدير الرسمي لحكومة اقليم كوردستان )واثبتت انك لست كورديا ..

وما أكثرهم
السنجاري -

في العراق وبقية الدول العربية والاسلامية آلاف مؤلفة من عزت الدوري عهدوا أنفسهم بأن كونوا مدارس للارهاب.وفي تلك البلاد ملايين من أعداد النفوس مؤمنين بتلك المدارس الارهابية وب الفكرة الجهادية والفئوية التي تبناها عزت الدوري ورفاقه ولا ننسى أنه كان صاحب اطلاق الحملة الايمانية قبل سقوط البعث في العراق.وفي العراق.. كل بعثي ما زال مؤمنا بفكره البعثي = عزت ، وكل ضابط سابق انضم للمجاهدين الارهابيين و وقف بالضد من التجربة العراقية الجديدة ما بعد 2003م = عزت ، وكل رجل عشائري مع أفراد عشيرته هلهل للثورة العراقية السنية = عزت وما صفحة (( الثورة العراقية الكبرى )) إلا دليلا على كلامنا في هذه النقطة.حتى لو كان مَن نشروا صوره هو عزت الدوري فعلا، فأنه لن يرحل بمجرد قتله.. لا بد من قتل الفكر واستئصال الأيدولوجية تلك والتي لا تعترف بالآخر وتريد النيل من الجميع إلا لونه الخاص به.هل الطريقة النقبشندية المجاهدة (الجناح الارهابي منها) ستنتهي بزوال عزت الدوري؟؟؟ لا أظن.. انها معامل تفقيس وتصدير العنف الجهادي المتطرف... مات عزت سيأتي ألف عزت آخر ومعهم الملايين من عزت في بلاد الايمان والتقوى.تحياتي لك

لا بالعير ولا بالنفير ...
فرهاد عمر -

عند الانقلاب البعثي على الرئيس العراقي المرحوم (عبد الرحمن عارف ) رحمة الله عليه والذي كان اقل ايذاءا من الحكام الاخرن للشعب الكوردي رغم انه ايضا لم يقصر ..بدأ صدام الذي اصبح السيد النائب والذي كانت تعلق صوره بجنب صورة الرئيس (احمد حسن البكر) كما ذكرت بدأ بتصفية قياديي حزب البعث واحدا تلو الاخر ولم يبقي الا ثلاثا يطيعونه بكل شيئ وهم عزت ابراهيم الدوري وطه رمضان الجزراوي والذي أصله من جزيرة بوتان (ابن عمر) في تركيا حاليا وطارق عزيز حنا واصبح صدام القائد الاوحد الاله الذي كان اذا قال قال العراق كما كان يتداول هذا الشعار ..ساحدد تعليقي على موضوع الكاتب الكريم ..ان عزت الدوري كان عبدا مطيعا لصدام وكان الشعب يؤلف نكاتا عليه ويتداولونها بالخفية فيما بينهم ومنها ( مرة في اجتماع لقياديي صدام سأله القائد الاوحد كم الساعة أبو أحمد (عزت الدوري ) أجابه بكيفك سيدي (اي مثلما ترغب) يعني حتى لم يجرأ أن يقول له كم الساعة) ..وكان حزب البعث قد اختصر في شخص واحد وزبانيته ودمر الشعب وادخله في حروب كثيرة لانه لم يكن هناك من يجرأ ان يناقشه لأن المصير كان معروف ...واتمنى لو الاستاذ حسن العلوي الممحترم ان ينزل بعض المذكرات في موقع ما ..ماأريد ان اقوله ان الاعلام بعد سقوط النظام البائد عام 2003م انتهى البعث مع انتهاء صدام سوى بقاء الفكر الشوفيني والعنصري في رؤوس الذين كانوا منتفعين في زمن صدام ..اما ادعاء بعض الجهات الاعلامية بوجود قائد يقودجناح من حزب البعث واسمه (عزت الدوري ) بصراحة كانت نكتة عند المثقفين الذين كانوا يعرفوا شخصية هذا الانسان وتعلقه بالطرق الصوفية الاسلامية مع احترامي للطرق الحقيقية التي تكون رسالتها التعبد والاخلاق ..اي ان عزت كان مجرد اسم يذكر لانه لم يكن بالرجل القيادي بل كان مجرد مسخرا لتنفيذ اوامر سيده صدام ..بالاضافة الى انه وصل الى مرحلة من العمر لايمكنه ان يقود وكما نعلم بانه اصلا كان مريضا ويستبدل دمه بين فترة واخرى ...فان بقاءه او موته سيان ..فهو كما ذكرت في العنوان لم يكن في العير ولا النفير ...والارهابيين منظريهم جهات اقليمية ودولية ...والمستقبل كفيل بفضحهم ...انا مع الكاتب بانه تم اعطاء عزت الدوري حجما اكبر من حجمه ...والذي كان ميتا وهو حي وموته الجسدي لا يغير امرا..

كركوك، كردستان
شيروان كركوكي -

اصبح عزة الدوري بمثابة كريندازر ومثل بلاسكو الايراني ضد الكسر ! الداعش القاعدة طريقة النقشبندية حزب العودة حزب البعث معظم قادة سنة العراق مدري شنو= الارهاب

الظفر بالضعيف هزيمة
محمد شنكالي -

نعم سيدي كفاح .. أنا معك في كل ما ذكرت .. ويجب أن يكون عزة هذا كما ذكرت .. فماذا تنتظر من شخص تحول من بائع ثلج إلى ثاني رجل في حزب حاكم .. مع فائق احترامي وجلّ تقديري لك المهن .. لكن عزة لم يكن لائق لأي منصب .. وموقف الشعب من شخصيته كان واضحاً .. حتى الكل كان يرفض تشبيهه بعزة لا اعزه الله .. لكن المتباكين على صدام وجدوا فيه ريحة الحبايب رغم ايمانهم العميق بعدم مقدرته .. وباعوه بعدما ظهر لهم وحش داعش .. مات عزة هذا أم لم يمت .. لا ولن يقدم أو يؤخر شيئاً .. فلقد كان ضعيفاً عندما كان في السلطة فكيف به الآن ..

صدر في تركيا, عن دار النش
Rizgar -

صدر في تركيا, الكتاب المعنون بـ ” التقرير الكوردي لعصمت باشا ” ميزة الكتاب, أنه يعرض للمرة الأولى محتويات التقرير, الذي كتبه ” عصمت إينونو باشا ” عن الكورد والوجود الكوردي في كوردستان تركيا, وكان التقرير مخبئاً بعناية فائقة, وسرية مطبقة في خزائن الدولة التركية, تقرير ” عصمت إينونو ” وتداوله يشكل خطاً أحمر, يصادر فرص الحياة لحائزه أو المطلع عليه.وتعود خلفيات قصة هذا التقرير إلى أن ” عصمت إينونو ” رئيس وزراء تركيا في بدايات الجمهورية, قد قام بتكليف من ” أتاتورك ” بجولة دقيقة في مناطق كوردستان تركيا عام 1935 وأعدَّ خلالها تقريراً بالغ السرية عن الكورد وكوردستان تركيا, والآن للمرة الأولى بعد / 75 / سنة يصدر التقرير للعلن. ........... عصمت واتاتورك والدوري ......اعداء كردستان في البؤس وا لشقاء الابدي

انفال تركي انفال عربي
مقتطفات من تقرير ” إينونو -

مقتطفات من تقرير ” إينونو ” عن الكورد: _ في ” آغري ” تتجلى مدنية وصبر الكورد في العمل. _ ” قره كوسه ” مدينة كوردية, ولكنها موالية للحكومة. _ إذا ما أصبحت ” أزرجان ” مركزاً للكورد, أخشى حينها من قيام كوردستان مستقلة. _ تهجير الكورد من ” إغدير ” غير ممكن وغير مطلوب كذلك. _ ” سيرت ” مدينة للعرب الذين يريدون أن يتتركوا, لذا يتوجب أن تمتد إلى الشرق أكثر. _ يتوجب نشر القوات التركية على جناح السرعة في ” وان ” و ” أزرجان ” ورويداً .. رويداً في سهل ” موش ” وسهل ” ألعزيز “. _ يجب على الأتراك والكورد الدراسة في المدارس نفسها, هذا سيسهم في تتريكهم. _ ” ديار بكر ” مستعدة منذ الآن من أجل تطبيق سياستنا القاضية بتحويلها إلى مركز للتركية. _ جذر معاداة الدولة يكمن في رؤساء العشائر الكورد وأشياعهم, وبمقدور ضباط الاستخبارات الفرنسية تحريكهم ضد الدولة التركية متى ما شاءوا. _ أماكن المسيحيين والعرب في ” ماردين ” التي ستخلى, سرعان ما سيستولي عليها الكورد, وهذا ليس لصالحنا. _ يقطن ” سيرت ” العرب الذين يحبون الدولة التركية, وهم قوم مرنون, وأوفياء للحكومة, النسيم في ” سيرت ” عليل, ولكن هنالك شحٌ في المياه, وفيها أيضا مركز لمعالجة مرض العيون ” التراخوما “. تكمن قوتنا هناك في المعامل التي شيدناها, وكذلك الموظفين والضباط. ينبغي تقوية معاملنا هناك, وإذا لزم الأمر ينبغي موضعة النظام الخاص بالعدلية في ” سيرت “. _ بين ” بدليس ” و ” هيزان ” و ” موتكي ” أقيم مركز للقومية التركية بقوة الدولة. إن لم تك هنالك ” بدليس ” لتوجب علينا خلق البدليسيين. _ لا أتوقع بقاء سهل ” موش ” هكذا خالياً من السكان. المتوقع أن الكورد رويداً . رويداً سيشغلون هذا السهل. _ في ” وان ” خليط من الأعراق, ولكن الشعب يعلق كل آماله على الدولة, في الشرق ذو البنية القوية يتوقع أن تتحول ” وان ” إلى أساس هام لجمهوريتنا, أساس كهذا ضروري من أجل تسلط الأتراك من جميع النواحي. _ مدينة مغلوبة على أمرها مثل ” ملاذ كرد ” صعب إدارتها, ولكن إذا ما أعيد بناؤها من جديد وبشكل أنظف ستكون عزيزة علينا جداً. _ إلى أين سنُرَّحِلُ الكورد من هذه الأرض المنتجة الغنية؟ ينبغي توزيعهم على المناطق الحدودية, ولكن الكورد الذين جلبناهم من ” آغري ” مؤقتاً ينبغي تركهم وعدم الاقتراب منهم, وذلك لأجل الحفاظ على هدوئهم. _ بعد 10 سنوات أعتقد أننا سنحتاج

عزت دوري. توجيهاته الى دا
اري -

عزت دوري هوة نائب رئيس لصدام حسين. وتم اخفاء منذعام 2003 الى الان وقام بتشكيل منظة ارهابية تنظيم القاعدة واصبح تطورآ اصبح داعش وخلايا نائمة فلوجة وفي انبار وفي تكريت وجرائم وقتل وذبح والسلب ونهب وخطب مئات عراقين ابرياء وتفخيخ السيارات المفخخةوتفجيرهم على المواطنين العراقين.ولازال دعم مستمر لعزت دوري من الاردن والقطر

بقي فمركز القرار حتى موته
صادق -

عزت الدوري كان في مركز القرار في العراق منذ 1968 الى 2003 ولم يكن خراعة خضره الا ان لكل مسؤول دور قد لا يكون واضحا بوجود صدام وعموما هو الصندوق الاوسط للنظام السابق وشريك اساسي في كل جرائمه وقراراته وانفاله , الذي حدث بعد 2003 هو تحرر الشيعه ومحافظاتهم من قبضة الحكم المركزي وهم في غالبيتهم كانوا جنود وكادر تحتي لتنفيذ مارب الكادر الاول الذي انحسر في منطقه جغرافيه صغيره ذات الاغلبيه من السنه وهكذا انقسموا الى مجموعه داخل الحكم وفصائل تحت تسميات مختلفه تحارب من العوده مستفيدين من الجهاز الاقتصادي الذي اسسه برزان في بدايه السبعينات لتمويل عملياتهم والمسؤوله عنه رغد ومن الكادر الاعلامي لانشاء فضائيات ومواقع ومن الكادر الاستخباراتي والعسكري في العوده لبغداد الا انهم بعد عقد من الزمن فشلوا في العوده لبغداد سواءمن داخل العمليه السياسيه كاياد علاوي ومؤامرة الهاشمي اوعن طريق السيارات والاحزمه والارهاب كالضاري وعزت والزرقاوي وابراهيم عواد وغيرهم فقرروا السيطره على على مناطق من العراق وسوريا تحت عنوان اسلامي , مقتل عزة لايقل عن تحرير تكريت لخبرته الطويله في الحكم ومعرفته بالضباط والمخابرات واستمراره بالتمويل المالي , وحتى نفهم تاثيره فلو ان عزة كتب رساله الى امير خليجي وسلمها شخص لسفارته في الاردن فسوف يرسلها السفير ويطلع عليها الامير وياخذ بها للمعرفه والعلاقه بينهما واما اليوم فلو كتبها ابنه فسوف يرميها السفير في سلة المهملات وقس على ذلك , لو كتب الى مسعود برزاني ؟؟ وهكذا . كلما يمر الزمن وكلما يموت احد من هولاء كلما يضعف تاثيرهم وتقل عملياتهم .

دمت ودام قلمك
علا -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي الكاتب احترم ما تكتب واتابع وأقرأ ما خطت يداك لأعرف التاريخ وأفهمه فمهما بلغنا من العمر نبقى نتعلم. من صعاب الحياة التي تواجهه هذه. المنطقه امنياتي ان يعم السلام ويحل بيتكم الكردي والعربي والاسلامي وان لا تعيش الا اصحاب اليد البيضاء .... لك مني كل الود والاحترام دمت ودام قلمك. واستلحامك في الدفاع عن الوطن

السيد هافال 12
صحفي -

انا مثلك وغيري ايضا من القراء نلاحظ هذه الاشارات ( الاعجاب والرفض ) بهذه الاعداد الكثيرة وبالسرعة الجنونية ( وحتى تزويرهم لا يجري بشكل اصولي نوعا ما ) فالكل عندما تصلهم الايعازات فالكل يبدأون بالعمل وفي وقت واحد لانه اصبح مثل الواجب الحزبي ويريدون انجاز المهمة والتخلص من اعبائها باسرع وقت ..ولذ انا اقول لو كان الكاتب ( اي كاتب ) حصيفا ومهنيا ويحترم القلم ومهنته التي يتفاخر بها عليه ان يرفض مثل هذه الممارسات الغير الاصولية والتي تسىْ الى المهنة الصحفية والى المؤسسة الاعلامية اينما كانت ..مع تحياتي الى كل كاتب امين حرّ ..

شيرين الجبل 7
Yekdest -

يجب مراجعة ما تكتبينه, طرح الامور بطريقة عشوائية يدل على الفقر الفكري , هل كان بامكان الرئيس جلال طلباني ان يتعنت لدقيقة واحدة في التشبث في كرسي الرئاسة, واين هي قوته؟ فلماذا تخلطين بين الامور اعتقادا منك بانك تسجلين نقطة ضد الاخرين بينما في واقع الامر هي ضدك , على علمك ايران عدوة للكورد والسير في مخططات ايران يعني دمار كوردستان, هنا ياتي دور مسعود برزاني الذي على مدى اكثر من 11 سنة استطاع ان يجعل كوردستان امن ومستقر , ام هي هبة من السماء نزلت على شعبنا كما يحلو لكم ان تحاولوا عبثا التهجم على برزاني الذي هو قائد كوردستان بامتياز, وشعبنا لن يستمع الى مهاتراتكم المعادية ضد من حقق كل هذه المكاسب والانتصارات لشعبه.

رد على Yekdest
شيرين الجبل -

انا اعلم مااكتب وهي ليست عشوائية على الاطلاق، مام جلال كان لديه من القوة الكافية ان يصر على اكثر من منصب في كردستان بالاضافة الى منصب رئيس العراق، ولكنه قبل ان يضحي باي منصب في كردستان والقبول بمنصب رئيس العراق لكي يحفظ وحدة الموقف الكردستاني بالاضافة الى رعاية مصلحة العراق عامة (وهو واجبه وقد قام به باحسن وجه) ومصلحة الكرد خاصة ( وقد حفظ حقوق الكرد داخل الدولة العراقية على اكمل وجه)، ايران وتركيا لاتريد سوى مصالحهم وهي بالتاكيد على حساب الدولة الكردية الكبرى ونحن لاتهمنا سوى مصالحنا ولاتهمنا ماذا تريد ايران او تركيا، لكن الذي تدعي انه حافظ على استقرار كردستان واقصد السيد البارزاني، بالمقارنة بينه وبين مام جلال، ففي الانتخابات عندما اتت النتائج لصالح التغيير على حساب الاتحاد تقبل الاتحاد الموقف لانه حزب ديمقراطي بحق واصبحت كل المناصب داخل حكومة كردستان بين التغيير والديمقراطي ولم يخلق اي مشاكل ولم يقم باي دسائس تضر بمصلحة كردستاننا، بينما الذي يحصل باربيل شي منافي للديمقراطية،لا احد يتجرا ان يفكر مجرد تفكير على منافسة البارزانيين والا كان مصيره مظلم، نفط الاقليم لايعلم عنه شي الا العائلة البارزانية وامواله الطائلة تذهب الى جيوبهم، قيادات تعترف بالتلفزيون ان داعش جزء منها وتعيش معززة مكرمة في احسن فنادق اربيل وبعد ذلك تهجم داعش بكل همجيتها على شنكال وتقتل وتسبي وقوات الديمقراطي المسئوولة عن شنكال تنسحب دون قتال، ويدخل كردستان في حرب لاناقة ولاجمل له فيها وماهي الاحجة لكي يبقة مسعود بالحكم لان اي بلد يمر بحرب يكون من الصعب تغيير قيادته (الا لماذا بقا قيادات لها علاقات بداعش في فنادق اربيل؟؟!!)، الوضع الاقتصادي يتدهور وننتظر المنة من بغداد لكي نحصل على الرواتب، اين هي اموال نفطنا المباع والذي حولته حكومة اربيل الى ارصده خاصة، اي عقد واي وظيفة تحتاج واسطة من البارتي، شهداء البيشمركة في تزايد وحفيد البارزاني يقيم حفلة بعشرات الالاف من الدولارات بدون ادنى احترام لدماء شهداءنا وكانه يقلد عدي صدام ، هل هذه المكاسب والانتصارات التي تتكلم عنها هل هذه مهاترات ام حقائق، انا ادعوك ان تراجع نفسك وضميرك قبل ان تلقي خطب بمدح البارزاني

اخيراً كشف عن وجهه احقيفي
متابع -

صدق او لا تصدق، اخيراً كشف رزكار عن وجهه الحقيقي؛ بعثي درجة أولى!

شيرين الجبل28
سجاد تقي كاظم -

لماذا (شيعة)..(ينتقدون الكورد ككل)..بالمقابل..(يبرأون السنة..من جرائم السنة ضد الشيعة) !!! كان المالكي لديه خلاف مع البرزاني.. ردة الفعل نجد .. (شيعة يهاجمون الكورد وكوردستان) بالجملة.. ويعلنون العداء ضدهم.. ولكن.. كان المالكي لديه خلاف مع النجيفي.. (السنة اخوانه.. والنجيفي لا يمثل السنة.. وان انتخبه مئات الاف السنة بالانتخابات)؟؟ عجبا وكذلك.. كان المالكي لديه خلاف مع البشمركة.. (صدام له حق ان يقتل الكورد)..ولكن .. المالكي لديه خلاف مع الهاشمي.. (السنة اخوانه.... والهاشمي لا يمثل السنة وان انتخبه السنة انفسهم بمئات الاف الاصوات.. والسنة العرب مع المالكي)؟؟

شيرين الجبل28
سجاد تقي كاظم -

نجد داعش "مسلحي العشائر السنية" يذبحون الشيعة ويغتصبون نساءهم ويهجرون مئات الاف منهم كما حصلا بتلعفر.. وفجروا حسينيات الشيعة بالموصل .. بزعامة (خليفتهم العربي السني ابراهيم عايد السامرائي.. ابو بكر البغدادي).. وتقترف العشائر السنية جرائم بشعة (بالشيعة كمجزرة سجن بادوش.. وقاعدة سبايكر وغيرها).. وحاضنة داعش هم (السنة العرب) بالمثلث الغربي.. وبعد ذلك (نجد من يبرأ السنة من جرائم المسلحين السنة انفسهم.. ) الذين يطلق عليهم السنة (ثوار العشائر.. المجاهدين.. المقاومة)..لتأكيد انتماءهم لهم..وبعد ذلك (يبرأ شيعة.. السنة من كل جرائم اهل السنة ضد الشيعة).. ولكن (كوردستان التي لم يقتل فيها اي شيعي على الهوية.. ولم تصبح وكرا للقاعدة وداعش وغيرها).. (يتم مهاجمتها واعتبارها العدو رقم واحد للشيعة.. وان هزيمة داعش هي مرحلة لاجتياح كوردستان من قبل الجيش المركزي لبغداد).. بشكل يثير الاستغراب من الموقف الشيعي تجاه الكورد..

شيرين الجبل28
سجاد تقي كاظم -

في وقت ان (المشروع السني العربي.. هو استاصالي للشيعة).. بالمقابل (الكورد يريدون حلمهم بمنطقة اكثريتهم كوردستان) ولا يهدفون لحكم رقاب الشيعة ولا غيرهم بوسط وجنوب.. (ولا ننسى بان الشيعة ليسوا بتماس جغرافي وديمغرافي مع كوردستان) كحال (المثلث الغربي مع كوردستان).. فلماذا يزج الشيعة بحروب بالنيابة مع الكورد.. في وقت صراع كوردي مع السنة العرب .. (فالسنة العرب.. يريدون العودة للحكم.. ويزحفون لبغداد بزحف سني مسلح عشائري "داعش".. بالمقابل (الكورد لايريدون غير كوردستان) ليحكمون انفسهم بانفسهم بعيدا عن المركز ببغداد الذي بطش بهم عبر عقود.. اي السنة العرب اخطر ما يهدد الشيعة وحياتهم وكرامتهم واعراضهم ومقدساتهم. فهل العبد الذي استعبد اجيال عن اجيال.. (حتى لو تخلصوا من حكم سيدهم الذي استعبدهم).. فهم يتبنون (نظرة سيدهم) للحياة.. (فيعادون من كان يعاديه.. كوفاء لهم له) حتى بعد اخذ حريتهم؟؟ والحقيقة (العبد يبقى عبد حتى لو مطرت الدنيا حرية فيرفعون المظلات) كما يقول الحكماء.

شيرين الجبل28
سجاد تقي كاظم -

لماذا نجد بالشارع الشيعي .. من ينتقدون الكورد.. ككورد بالجملة.. بدون اي تمييز.. ويصل بان هناك من يترحم على صدام (لقتله الكورد بالجملة.. بحلبجة بالكيمياوي وتهجيرهم وقبرهم بالمقابر الجماعية).. ويزيدون القول (ان صدام حقه فعل بهم ذلك).. (لان هم مو خوش اوادم.. ).. حسب قولهم؟؟ وبعضهم (ينتقد الكورد.. وحتى يدعو لزحف الجيش لقمعهم.. وهو لا يعلم اصلا .. سبب الصراع .. ومن تسبب به)..بالمقابل .. ثلاثة الاف عملية انتحارية سنية حسب الاحصاءات.. الاخيرة.. حصلت ضد مناطق الشيعة على يد القوى السنية العربية المسلحة.. اوقعت عشرات الاف الضحايا الشيعة.. غير الاف الهجمات المسلحة السنية ضد الشيعة.. تهجير ملايين الشيعة من بيوتهم ومزارعهم ومدنهم واحياءهم ومناطقهم......والمصيبة الكبرى.. هناك من ياتي ويتهم الكورد بدعوى (انهم من فتحوا الباب لداعش السنية)؟؟ ولا يلومون السنة العرب الذين هم دواعش اصلا؟ ولا يحتاجون لكورد حتى يمارسون جرائمهم التي ينتشون بها عبر مئات السنين ولحد اليوم.

رد على سجاد
شيرين الجبل -

اعتقد ان ردك ليس له اي علاقة بكلامي او انك فهمت خطا او انك ترد على شخص اخر، او انك تحاول ان توهم القارى باني ضد كردستان بصيغة او باخرى، هذه هي طريقة اتباع البارزانيين كلما انتقدكم احد تعتبرونه ضد كردستان وانتم الوحيدون الذين تحافظون على كردستان او ان من ينادي بديمقراطية كردية يعني انه يريد الخراب لكردستان والعكس هو الصحيح، انا لا يهمني من الشيعة والسنة اي شي هذه شوونهم، المهم عندي قيام كردستان لكل الكرد وبطريقة ديمقراطية وبناء وطن لجميع الاكراد المنتشرين في العراق وتركيا وايران وسوريا وغير هذا الكلام لامعنى له، المفروض ان ترد بطريقة حكيمة وفيها فائدة وفيه رد على ماقدمته، اذا كان ماكتبته فيه شي من الخطا فرد عليه اما غير هذا فكل كلامك غير مفهوم على الاطلاق فما علاقة ماقلته بمن يتهم من وماعلاقة كردستان بما يحصل في بغداد او ماقام به المالكي، المالكي رحل وهذا خير للجميع لكن سوالي لك ماذا يحصل لو بقا البارزاني في الحكم وهناك انقسام قوي في كردستان بخصوص بقاءه في الحكم هل من الحكمة بقاءه وهل لايوجد في كل كردستان من القادة من لهم القدرة على قيادة البلد؟

رد2 على سجاد
شيرين الجبل -

الذي يتمنى الموت للكرد لانهم كرد هذا انسان مريض ونكرة ولن يضرنا في شي لاننا نتعامل مع البشر فقط وليس مع النكرات، مرة ثانية هناك من يريد بالكرد الشر في كل دول التي فيها اكراد ولكن هذا نستطيع الوقوف امامه لاننا شعب حي المشكلة بالذي يريد السيطرة على كردستان من الاكراد ونحن في مرحلة بناء كردستاننا، ارجو ان تكون الرسالة قد وصلت

كاكا كفاح
رحمان ابراهيم -

كلامك كله صحيح بس هذا لاينفي هويتك الحزبية عندما كنت في صفوف حزب (خراعة خضرة ) ... انها لطخة عار ابدية وستبقى الى الابد ـ ارجو ان تكون الرسالة قد وصلت

وبشر القاتل بالقتل
الدكتور محمد علي الخالد -

حثالة نظام المقبور صدام لم يتوقفوا عن القتل لانهم خريجو مدرسة البعث وصدام وقاموا بلملة انفسهم وبدعم ومساندة نظام جزار دمشق بعمليات القتل في العراق ورغم ذلك لم يفلحوا عندها عمدوا الى انشاء تشكيل تنظيم جديد وبعباءة الخلافه وقاد هذا التظيم بقايا من ضباط المقبور المتواجدين بدمشق وعزت الدوري معهم وكان متواجدا في دمشق وبحي تشرين وبدعم ومساندة نظام دمشق وبعض الدول الاقليميه وفي هذه المره تم استهداف الكورد ولكن صمد الكورد وسواء ان تم قتل الدوري اولم يتم فان نهاية القاتل بالقتل والدور ينتظر كل القتله والمجرمين من داعش وغيرهم

طرح موضوعي
رشيد الفهد -

" خراعة خضرة "...هذا وصف جميل ومناسب جدا .....الارهاب لا ينتهي بزوال هذه الخراعة وما يشبهها طالما انه اي الارهاب يستمد افعاله من فكر لا يزال هو السائد اجتماعيا وسياسيا واعني به الارث الديني الملغوم بالكراهية والعنف والقسوة....دمت ودام قلمك كفاح محمود كريم