رافد جبوري ومشكلة ملايين العراقيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لا نعرف إن كانت استقالة السيد رافد جبوري الناطق الرسمي باسم رئيس مجلس وزراء العراق استقالة أم إقالة، خاصة وانه قد تعرض إلى حملة مسعورة من ماكينة دعاية من ينافس السيد عبادي على الكرسي ويريد إفشاله، رغم إن كثير منهم كانوا أعضاء فاعلين في حزب البعث، والأكثر غرابة إن العديد قد طالبوا العبادي أو على اضعف الإيمان السيد جبوري الاعتذار من الشعب العراقي لهذه الجريمة النكراء، فعلا هزُلت وشر البلية ما يضحك حتى البكاء، من هذه المزايدات الرخيصة التي تستخدمها الطواقم الدعائية لأفشل إدارة عرفها العراق في تاريخه، والتي أدخلت البلاد طيلة ثمان سنوات في متاهات التخلف والكراهية والأحقاد والطائفية المقيتة والإفلاس المخزي لبلاد أنتجت خلال نفس الفترة ما يزيد على سبعمائة مليار دولار، مستخدمة وسائل ومفاتيح غرائزية لإشاعة الأحقاد والفتن كما فعلت وما تزال تفعل في حملتها المشينة ضد الكورد تارة وضد السنة تارة أخرى، ولا يفوتها أيضا التنكيل والتشكيك بالقوى الشيعية الوطنية التي رفضتها ورفضت هيمنتها وتسلطها.
&لقد حكم حزب البعث العراق ما يقرب من أربعين عاما حتى أصبح ظاهرة اجتماعية في معظم العراق خارج إقليم كوردستان، وضم بين أجنحته وتنظيماته مختلف الشرائح والطبقات والمستويات والمكونات، ولم يبقَ طفلا تجاوز التاسعة من عمره إلا وكان في منظمة الطلائع البعثية، كما لم يتخلف فتى عن منظمة الفتوة وكذا الحال في منظمة الشباب، ومنها صعودا إلى طلبة المتوسطات والثانويات والمعاهد والجامعات، إلا وقد استقبله زبانية الاتحاد الوطني وفرضوا عليه الانتماء راضيا أو مجبرا، إلا اللهم القلة القليلة التي لا تخضع للقياس العام، كما يعرف العراقيون جميعا من الذين ما برحوا أراضيهم والتصقوا بها، إن ما من طالب وصل الجامعة أو طلب دراسة عليا في الماجستير أو الدكتوراه إلا وفرضت عليه البعثية كما تفرض الضرائب، فهل هذا يعني إن كل هؤلاء مجرمين وخونة وعملاء وغير وطنيين!؟
&اتقوا الله أيها الناس فقد كان في حزب البعث رجالا ونساءً ترفع لهم القبعات، لا لكونهم بعثيين بل لتربيتهم وأخلاقياتهم ومواقفهم النبيلة، وليتذكر كل منا في موقعه أو محلته أو مكان عمله، كم منهم كان له مواقف لا تنسى، ولعله من باب الوفاء أن اذكر اثنين ساهما في إنقاذي من الإعدام في سجن الأحكام الثقيلة في بادوش ليلة 27-28 آذار 2003م، ولم يكونا من الكورد أو من البيشمركة، بل كان احدهم عربيا شمريا يعمل قاضيا لأمن محافظة نينوى والثاني تركمانيا ونقيبا لأمن الدواسة في الموصل، وكليهما عضوين في حزب البعث، ولو كانت قيادتهما قد شعرت بهما وما فعلوه من اجل إنقاذي، لأعدموهما قبلي، فكيف لي ولغيري من ملايين العراقيين أن ينسوا مواقف لرجال ونساء في تلك الأيام الحالكة، ممن كانوا محسوبين على البعث وظيفيا، وعلى الشعب أخلاقيا؟
&هل يستطيع على أيام صدام أي فنان تشكيلي أو مسرحي أو غنائي إن يكون خارج السرب إلا في المنافي؟ وهل كل الناس كانت تستطيع أن تختار أو ترحل إلى المنافي؟ هل يعقل هذا أيها الناس لكي نأتي ونزايد على رافد جبوري وغيره؟
&لماذا التقط المالكي وفريقه جنرالات البعث وكوادره الأمنية والإعلامية والدعائية، وأعتمدهم في مكاتبه القيادية بحجة تزكيتهم أو سيناريو ازدواجيتهم في الانتماء!؟
&وهل علينا أن نطلب الاعتذار من كل هؤلاء لكي يعتذر رافد جبوري الخلوق والشجاع والمثقف؟&
&فإذا ما اعتمدنا هذه القياسات في التعامل مع كوادر الدولة العراقية فسنحتاج إلى اعتذار الملايين أو إقالتهم كما حصل مع المغدور به الأستاذ رافد جبوري، أنها فعلا جزء من مسخرة العراق ومخازي من يحكمون هذه البلاد الموبوءة بالنفاق والازدواجية التي تقودها إلى التقهقر والتخلف والانهيار، بينما أعطى إقليم كوردستان وقيادته متمثلة بالرئيس مسعود بارزاني وجلال الطالباني وقادة الأحزاب الكوردستانية مثالا إنسانيا راقيا قبل ربع قرن من الآن، أي بعد انتصار انتفاضة شعب كوردستان في ربيع 1991م وانتخاب أول برلمان كوردستاني في تاريخ كوردستان والعراق، حيث اصدر الرئيس بارزاني باسم قيادة كوردستان وشعبها قانونا للعفو العام شمل كل أتباع نظام صدام حسين بكافة تسمياتهم وتشكيلاتهم وأفواجهم حتى تلك التي حاربت الثورة، بشروط ترك الماضي والتوجه لبناء كوردستان مع قيادتها وشعبها، وخلال سنوات أثمرت تلك الأخلاق الرفيعة والقيم العليا فأصبحت كوردستان زهرة العراق والشرق الأوسط وملاذا أمنا لملايين العراقيين على مختلف مكوناتهم العرقية والدينية والمذهبية.
&ولأجل أن لا تكون استقالة أو إقالة رافد جبوري سنة فاسدة يا دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي نتمنى عليك رفضها وإعادة الاعتبار للسيد جبوري ودعمه وإسناده على خلفية ما ذكرناه أعلاه إضافة إلى ما يتمتع به هو شخصيا من مواصفات تؤهله أخلاقيا ومهنيا لهذا الموقع.
&
kmkinfo@gmail.com
&التعليقات
DOUBEL MORAL IN IRAQ
DaVID mOHAMAD -AFTER SADDAMS TIMES :JALAL TALABANI COUD NOT BIELIV THAT ALL HIS OFFICE WAS SADDAM AGENTES AND EVERY MONTH TAKE MONEY FROM SADDAM MUKHABARAT.AND MANY PEOPLE IN DAAWA WAS SADDAMS AGENTES.ALL THE DOCUMENTES ABOUT WHO WAS WITH SADDAMS IN USA NOW AND USA GOVERMENT KNOWS THEM IN IRAQI GOVERMENT.IT IS IRAQ DOUBEL MORAL.
نكته من أمريكا
عـادل السـماوي -النكته تقول : وصل السيد رئيس الوزراء نـوري المالكي الى أمريكا في ضل محاولته لإقناع الرئيس أوبـامـا لولاية ثالثه وأنه أفضل من يمثل العراقيين ، أوباما أخذه وراحوا بمركب للمحيط)... گول يالمركب هيچ وأنگلب وأوباما والمالكي صاروا ببطن حوت ضخم...گول الدنيا إنگلبت على أوباما ...طلعوه جماعته ...راح أوباما على الساحل يسوي مؤتمر صحفي حول الحادث...چان يشوف المالكي گدامه !!! أوباما ما مصدق...گاله تعال فهمني : آني أوباما الدنيا كلها متابعه حركتي...وبمساعدة الـ ف ب أي ، والـ سي أي إي ، والأسطول الأمريكي ، والأقمار الأصطناعيه ، وبالقدره طلعت من بطن الحوت ...إنت شلون طلعت فهمني لاتگلي المحابس طلعتك!! المالكي گاله : إنت من طلعوك جماعتك ...آني گلت ياروح مابعدچ روح ...زحفت على بطني الى أن وصلت حلق الحوت دقيت عليه من جوا...الحوت قال: أنت منو ...قلت : آنــي نــوري المالكي...الحوت بصقني: ... ؟؟؟
رفيق كفاح
صادق -اما ديمقراطية كردستان التي تتغنى بها فهي غير موجوده الا في خيال اتباع صدام اربيل وماحرب التسعينات بين الاحزاب الكرديه والدماء الكرديه البريئه الا دليل والاستعانه بصدام بغداد عام 1996 دليل اخر وكذالك اعتقال حيدر قائد قوة الايزيديه مؤخرا الا دليل اضافي , على كل حال نعزيكم بوفاة الرفيق عزة ولابد الرفيق المناضل صدام اربيل ارسل برقية تعزيه ومواساة للست رغد وباقي الرفاق والايتام بهذه المصيبه الجلل .
.................
Rizgar -أمنه سوره كه مجمعٌ للمخابرات العراقية في عهد صدام حسين, يحتل مساحة من الأرض واسعة في قلب مدينة السليمانية, ويشتمل على مكاتب لضباط المخابرات ومعتقلات وغرف للتعذيب, وقد حول بعد تحرير المدينة خلال الانتفاضة في 1991 إلى متحف لحقوق الإنسان, حيث تم الإبقاء على المعتقل الذي يضم غرفاً للتعذيب وغرف سجن انفرادية وغرف سجن جماعية كما كان, , و بعض الدبابات والمدفعية والشاحنات العسكرية لجيش النظام العراقي التي أصابها البيشمركه بالعطب أوالتي غنموها, إضافة إلى أن غالبية الأبنية في المجمع لا تزال تحتفظ بآثار رصاص وقذائف الـ آر ب ج للبيشمركه .....قا ل احد السجناء-صديق لصديق - في أمنه سوره كه والشخص حي يرزق في المانيا انه كان هناك شخصا ضمن طاقم أمنه سوره كه في غاية الانسانية وحاول مساعدة السجناء بطرق مختلفة .وفي اخر سا عات المقاو مة سجناء امنة سوركة يقررون ان لا يمسّوا المدعو بسؤ بعد التحرير وان يقدروا مواقفه الانسانية . والكلام للصديق , لقد قتل المدعو في اول هجوم على السجن .
مقالة منطقية
الداووي -سر نجاح التجربة الكوردية في كوردستان هو منطق التسامح ونبذ سياسة الانتقام .والرئيس مسعود على سر ابيه حيث ان الخالد مصطفى البرزاني رحمه الله ايضا اصدر عفوا عام 1971 عن الكورد الذين وقفوا مع اعداء الثورة الكوردية .
كاكا كفاح
احمد نجم -كتبت في مقالتك وتقول ( هل يستطيع على أيام صدام أي فنان تشكيلي أو مسرحي أو غنائي إن يكون خارج السرب إلا في المنافي؟ وهل كل الناس كانت تستطيع أن تختار أو ترحل إلى المنافي؟ (انتهى الاقتباس ) , بكل صراحة اقول لك , هذه هي حجة لتبرير انتمائك وانتماء المذكور لحزب البعث المقبور ...وهي حجة بائسة جدا جدا
عفا عن نفسه
سيروان -مسعود البارزاني عندما اصدر عفوا عن الذين تعاملوا مع صدام فقد اصدر عفوا عن نفسه فهو اول المستفيدين من هذا العفو، كان احد اهم الشخصيات التي عملت لخدمة صدام وكانت قمة عطاء البارزاني عندما طلب العون من قائده صدام عام 1996 لانقاذه من قوات الطالباني التي كانت على ابواب اربيل فدخلت القوات العراقية وقتلت المئات من الاكراد ومعه قتلت الكثير من العراقيين الذين كانوا ضد نظام صدام وكانوا في ضيافة البارزاني، رقي البارزاني هو قمة الرقي
البعث والظلم هما كالبرد
الدكتور محمد علي الخالد -لم يعد خافيا على ان حزب البعث في العراق وسوريا وحتى لبنان والى حد ما جلب الكوارث لهم وللشرق الاوسط بكامله علما بان الامر لا يخلوا لوجود بين صفوف حزب البعث بعض الشرفاء وبالطبع لا يمكن تعميمها وهم ليسوا بالكثر وما حصل للسيد الجبوري يقودنا الى حقيقة لا غبار عليها بوجود اصابع خفيه لا تريد للعراق والعراقيين الخير والالتفات والعمل على حل المشاكل التي يعاني منها وفي كل مجالات الحياة الاقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه والمعاشيه اذن حزب البعث والظلم والفساد والمحسوبيه والانتماء للفير هم كالبرد سبب كل عله
الحس المسبق
برجس شويش -حينما وجدت مقالة كاكا كفاح محمود كريم , عرفت مسبقا بان البعض لا يهمهم الفكرة الرائعة التي يطرحها في مقاله هذا ولكن ما يهمهم هو المهاترات والهراء والتهجم الشخصي وكأن الرفاق هم فقط ابطال يحتذى بهم في الشجاعة والنزاهة وحب الوطن, ولكن لحسن حظ شعبنا بان هؤلاء لم يكونوا قادة حركته التحررية ولا قادة للعملية السياسية في المرحلتين بعد تحرير كوردستان لعامي 1992 و2003 والا لكان شعبنا بلا حقوق ولا مكاسب ناهيك عن الامن والاستقرار ولكان حاله كحال عرب السنة ومناطقهم وربما اسوء, نحمد الله انتم ( وتعرفون من هم انتم) في بيوتكم وليس لكم اي دور, اذا وجد, لحلت الكارثة بشعبنا. لنترك الرفاق المعادين وناتي الى حكمة الرئيس برزاني و قراره بالعفو عن مما مضى , عفى عن البعثين والجحوش الكورد واعاد لهم الاعتبار وشاركهم في العملية السياسية, انه قرار عظيم ولا يقدر بثمن, لماذا؟ لانها اولا حقق الكثير من المكاسب على الصعيد السياسي , كوردستانيا وعراقيا ودوليا اعطى للكورد زخما وتايدا بانهم للبناء والتقدم وليسوا للتدمير بعكس ما يحصل العراق, ثانيا حقق الوحدة الوطنية التي لا بديل عنها, ثالثا الامن والاستقرار ( كم كان سيدفع شعب كورستان من ضحايا لو كان حال كوردستان كحال العراق , في العراق قتل وجرح ما لا يقل عن مليون انسان ودمر الكثير من الممتلكات وشرد ملاين الناس , وغاب ابسط الخدمات عن الغالبية العظمى من الشعب العراقي) واذا افترضنا مع الرفاق بان حال كوردستان كما هو حال العراق, غياب الامن ,الفوضى ,الصراع الطائفي , والارهاب, ( لو حكم كوردستان امثال المالكي او القوى الشيعية او الذين لا يملكون الحكمة والعقلانية والمسؤولية) بكل تاكيد يا رفاقنا الابطال لكان ضحايا شعب كوردستان سيبز ضحايا الشعب العراقي ولكان الدمار والخراب نصيب كوردستان , ولكان ايضا وبكل تاكيد بين هذه الضحايا من هم اقرباء واهل لهؤلاء الرفاق الذين يتهجمون على الرئيس مسعود برزاني ليل نهار, نصيحتي لكم يا ايها الرفاق ان تشكروا امتكم الكوردية التي انجبت ابناء بررة امثال مسعود برزاني وغيره وما اكثرهم. ولكن للاسف لا تقدير لديكم ولا تحترمون تاريخكم ولا قادتكم , خالف تعرف. كما يقول المثل العربي
حقائق
عراق مابين النهرين -اتفق مع الكاتب انه في زمن حكم البعث كان هناك الكثير من الذين اجبروا على دخول الحزب لغرض ديمومة العيش، ، ولكن كان هناك من هم غير منتمين الى حزب البعث ولكن خدم الحزب اكثر من البعثيين ومنهم رئيس كردستان اليوم، فعلاقاته مع البعث لم تنتهي، من علاقات اقتصادية على شكل اموال تحول من بغداد الى اربيل والى حسابات في تركيا باسم البارتي بسبب الكمارك وبسبب مرور انبوب النفط من مناطق نفوذ البارتي مما ادى الى اتفاق صدام ومسعود على نسب من اموال النفط بالاضافة الى علاقات سياسية قوية وكان نتاجها هي استعانت مسعود بقوات الجيش العراقي لانقاذه من قوات الطالباني بما يعرف ب عمليات 31 اب والذي سمح للقوات العراقية في وقتها باستباحة اربيل لكي يحافط على كرسيه وقد شكر صدام على موقفه هذا، الحقيقة يجب ان تلغى فكرة اجتثاث البعث لان الكثير من قادة اليوم بجميع طوائفهم في العراق كانوا يعملون لدى حزب البعث بشكل مباشر او غير مباشر
البعثيون عراقيون
ابن الفراتين -كل البعثيين هم عراقيين ولم ياتوا من المريخ، البعض اجبر وهم الغالبية والبعض دخل منذ انطلاق البعث وكانوا صغارا في العمر، وهم فيهم كفاءات عاليه وواحدة من مسببات مايحصل ان الحكومات التي اتت بعد 2003 لم تستعن بهم الا على مزاجها، المالكي ادخل الكثير من البعثيين في مراكز القيادة مقابل ولائهم وابعد اناس لانهم لايوالونه، والحزبين في كردستان كان لهم علاقات قوية مع قيادات بعثية ولازالت والكثير منهم يعيش اليوم في كردستان، كل الموجودين اليوم في الحكم لهم اقارب او معارف من البعثين بشكل او باخر ومن الظلم ان نغطي افعال البعض بمجرد انه انتمى للبعث، عهد البعث انتهى الى غير رجعة لكن البعثيين بشر واحياءء يعيشون في العراق ويجب الاستفادة من خبرات الكفاءات منهم وابعاد فقط المسيئيين وهم ليسوا بالاعداد التي يقولون عنها بل هم قلة، وهناك من كانوا من غير ابعثيين ولكن اذوا الناس اكثر من البعثيين لانهم كانوا ادوات السلطة فيجب التفرقة وبناء فكر جديد يتقبل الاخر
عفى الله عما سلف
شمس -ان مسعود البارزاني وحكومه الاقليم بتطبيقها الأحكام القرانيه والسنه النبويه وهم خير من يطبق الاسلام الحقيقي المعتدل الذي يحمل كل معاني الانسانيه واتباع سياسه عفى الله عما سلف هو الذي جعل من الاقليم الارض الامنه والسعيده لكون الكل يحملون بداخلهم الرضى اتجاه الاخر وهي بذلك تكون الملاذ الأمن لكل من لحقت به الاذى جراء اخطاء حكومة الحاكمين بالولايه الثالثه ....
رفض استقالة رافد جبوري
Ibrahim Allouche -نؤيد موقف الاستاذ كفاح ودعوته الى رفض استقالة الاستاذ رافد جبوري لما يتمتع به من مناقبية وأخلاق .ونرى بان زمن البعث قد ولى فعلام تحميل العراقيين كل العراقيين وزر هذا النظام البائد ، علما بانه ٩٩ بالمائة من العراقيين كانوا صداميين اكثر من صدام رغما عنهم وقهرا (مكره أخاك لا بطل ) وذلك خوفا من بطش القائد الضرورة و القتل والسحل والأنفلة والدفن احياء في صحاري البلاد الواسعة . هم وأولادهم وعشيرتهم الأقربون . وندعو الى اعتماد مبدأ عفا الله عما مضى .والدفع بالتي هي أحسن .التي طبقها الكورد في مناطقهم وأثمرت تجربة حضارية رائدة .
رد على شمس-12
بلاد مابين النهرين -ماعرفنا رايك الكريم بالباحثين عن ولاية عاشرة باقليم كردستان اللي تكولين عليه يعمل بالسنة النبوية الشريفة، واذا مسعود يطبق الاحكام القرانية والسنة النبوية الشريفة ليش يدور على تجديد رئاسة بالقوة وليش ينضرب نائب ببرلمان كردستان من حزب التغيير لان بس راد يناقش موضوع الرئاسة وليش انضرب قبله کمال سید قادر المرشح لمنافسە البرزانی فی الانتخابات الذي اهين وضرب امام الناس، واذا يطبق الشريعة شلون حفيده يجيب مغني بعشرات الاف الدولارات والشعب مايلكا اكل والرواتب متاخرة، سلم لي على السروك وكولي له دمت ودامت تطبيقك للاحكام القرانية
كلنا عراقيون
Dr Kifah -مقال رائع ينم عن روح السلام والتسامح علينا ان لا ننسى ان الجميع عراقيون وعلى الجميع البناء نطوير البلد والمسيء تنتظره المحاكم مهما كان وحكمة الرئيس البارزاني عفا الله عما سلف منع بها حربا اهلية وتنم عن حكمة وعقل راجح
ابدعت
بسام سالم -بالفعل استاذ كفاح لا نستطيع الحكم على الاشخاص لمجرد الانتماء الحزبي وانما الاشخاص تقاس بالافعال والاعمال بغض انظر عن الانتماء والا سوف نجرم الكثيرين وسوف ندخل في دوامة ومتاهات اتكفرني اليوم باجر اني اكفرك
رافد جبوري ومشكلة العراق
امير الطيب -سلمت أناملك أستاذ كفاح المحترم شرحك للموضوع جيد والتأكيد على ان معظم العراقيين كانوا مرغمين في الماضي ولكن ينبغي علينا ان نواجه المشكلات الكبيرة التي يعاني منه الشعب العراقي مثلا المحافظات التي تسيطر عليها عصابات داعش وممارستها شتى انواع الجرائم من قتل واختطاف وسبي وتهجير والخ ان سبب ظهور هذا الموضوع وغيرها من المواضيع من اجل تشتيت انتباه العراقيين
أجنحوا للسلم ..
سالم اسماعيل -نحن الآن على بعد أكثر من عقد من تاريخ ٢٠٠٣ ماذا حصل في الفترة الانتقالية ؟!فوضى شامل وتخبط رهيب بسبب إننا لم نجنح للسلم فيما بيننا وكان الماضي والتعامل معه سيئاً جداً ولم نستفاد من تجارب شعوب مرت بأوضاع كأوضاعنا .. لم نفهم التاريخ لذا تعثرنا في الحاضر .. كُلُّ أطفال العراق قبل ٢٠٠٣ كانوا يغنون ( للرمز ) وهم الآن كبار في مدارسهم غنوا له .. فهل علينا الآن محاسبتهم ؟!! كيف لنا فتح صفحة جديدة ؟! وأنا مع محاسبة مجرمي الامس واليوم .. المجرمين وليس الأطفال أو الكبار الذين غنوا لأسباب شتى ( للرمز )!!
الكردي عادل غير السماوي
مُغيظ الفاشلين -نكتتك سمجة وغير مهذبة وقد قيلت في كثير من زعماء المنطقة ومنهم سيدك مسعود فجئت أنت كأحد القطعان من شعوبنا التي لا يُجنَى منها أي نفع ولكن دخانها فقط يعمي وكتبت اسم المالكي غريمك وغريم سيدك بدلاً من مسعود حقداً وضغينة لتخمد بعض النار التي تحرق غليلك .. لم توفَّق شكراً لإيلاف التي فضحت بنشرها هذه النكتة
اطرودا الكرد
صابئي -قسموا العراق فوراً الآن... دولة للسنة، ودولة للشيعة، ودولة للأيزيديين، ودولة للأشوريين، ودولة للصابئة، ودولة للمسيحيين، و... اطردوا الكرد خارج البلاد.
الدولة الكرديه قادمة
Saya -استأذن من الاستاذ كفاح بعد مقاله الاكثر من الرائع تشع بالصدق والجراءة المشهودين عنه دائماً اود ان اقول رأي حول هذا الشخص الذي يطلب طرد الكورد من العراق..."رداً على ما سمى نفسه ب الصابئى اقول له ان الدولة الكورديه اتيه لا محال و انتم حينئذ مجبورون ان تطلبوا عَيْش الشرفاء بكنف الدولة الفتية والا ستكونوا غلاما داخل متاهات و فوضى ما يسمى بالدوله العراقية المغلوبة على امرها التي لم ولن ننتمي اليه! وأساله مَن من غير الاكراد يطالب بحقوقكم؟ يا إما انت غبي لاتعلم بما يجري و لا تسحق الرد أم جاحد و ناكر للجميل؟! لا تتكلم بأسم الصابئة فأنت مجرد خلية ومن بقايا قواقع البعث واحقر من ان تتكلم بأسم اخواننا الصابئة
إشعال الفتن شيمة كردية
عراقي متبرم من العنصريين -يحاول الكاتب إظهار الأستاذ الجبوري بأنه ضحية وأنه بعد إقالته من منصبه أصبح بائساً مسكيناً ولم يتطرق إلى أن هذه التنحية قد تمّت لكونه يشغل وطيفة حساسة تتعلق بأمن الدولة. مالذي حلّ بالجبوري بعد إقالته ليتباكى عليه البارزانيون ويذرفون عليه دموالتماسيح ؟الجبوري الآن بحيى بعد إعفائه من منصبه عزبزاً مكرّماً كفنان عراقي وكسياسي ساهم برهة من الزمن مشكوراً وبإخلاص يشهد له كل من حوله في خدمة العراق وهذه تُحسَب له وليس عليه؛ لم يُنبَذ من المجتمع أو يُحاكَم أو يعاقَب لأنه ثبت عند العدالة أنه لم يلطّخ يديه بدم الأبرياء من شعبه؛ بل كان وسيظل نقيّاً من دنس صدام وأتباعه. أظنّ أنّ الجبوري الذي يعتبر نفسه كمواطن عراقي صالح يهمّه سمعة وطنه قد تَفَهَّمَ موقف العبادي الذي أقاله لما تحمله بعض المناصب السياسية من حساسية أمنية واجتماعية بالغتين ؛ قلتُ اجتماعية لأن الرأي العام العراقي يتعامل بوضوعية وإتزان ومبدئية تجاه قضاياه الأمنية وهو يختلف ١٨٠ درجة عن رأي البارزاني الذي يستخدم العفو والسماح والقيم الأخلاقية الأخرى فقط عندما تتطلب ذلك انتهازيته ونفعيته. بالطبع كما ذكر متملقوا البارزاني كالمعلقّ ٩من أنّ عدم مسامحة بعض البعثيين من رموز صدام قد جلبت مصائب كبيرة للبلد ولو كانت حكومة بغداد قد فعلت فعل مسعود الذي سامح حتى مجرمي العهد البائد وآواهم في أربيل مع يقينه بأن بعضهم قد اشترك فعلاً بمجازر حلبجة ثم أربيل عندما استنجدبصدام ليجلسه على كرسيه في أربيل؛ لو فعلت حكومة بغداد ذلك لكان الآن (أيتام صدام) يتربعون على سدة الحكم في بغداد.... بتحليل موضوعي بسيط يتبين لنا: أن ماقدمه مسعود من خدمات لحثالات صدام هي اعتراف بجميل صدام عليه لنصره له على جماعة طالباني كذلك للاستفادة منهم في إضعاف الحكومة المركزية كما أثبتت الأحداث الدموية ذلك.. أختم تعليقي بسؤالين لكاتبنا الموقر: ١/ لو كنتم صادقين في انتصاركم للسيد الجبوري فلماذا لاتلقون بعنصريتكم جانباً فتستفيدون من خبرة السيد الجبوري وتعينونه ناطقاً رسمياً لمسعود أو جلال مثلاً فتسجلون في تاريخكم ولو لمرة واحدة نقطة بيضاء في أنكم عيّنتم عراقياً عربياً في منصب سياسي حساس في أقليمكم؟ ٢/متى سترعوون وتتوقفون عن إثارة الفتن فتجعلون من الحبة قبة وتخلقون حتى من أكثر المواضيع تفاهة قضايا تهدفون من خلالها زرع وتكريس وتغذية الفتن في هذا الوطن الذي أصبحتم الآن أنتم