هموم امريكية ايرانية مشتركة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يصعب حصر هموم الرئيس الامريكي اوباما مع ايران بالملف النووي، منع وصول ايران الى امتلاك السلاح النووي، صحيح انه الهم الاكبر، ولكنّه ليس الهم& الاول والاخير، ادارة اوبما تفكر جديا بانتزاع الانياب النووية الايرانية، سواء هذه الانياب موجودة حقا او ما زالت مشروعا قيد التحقق، فتلك اولا مصلحة قومية بالنسبة لامريكا، وثانيا ضرورة من ضرورات الامن القومي الاسرائيلي، وثالثا حيلولة دون تحكم ايران في مجالها الحيوي اذا صح التعبير، ومجالها الحيوي بالدرجة الاولى هو ما يُعرف بالهلال الشيعي، من جهة العراق باتجاه سوريا ولبنان، وبالدرجة الثانية مياه الخليج، فكلاهما يطلان بها على المتوسط والهندي.
الادارة الامريكية لا تفكر فقط بمنع امتلاك ايران السلاح النووي بل تفكر اضافة إلى ذلك& بالتضييق على ما تعتبره مطامع قومية وربما مذهبية ايضا ( ايرانية ) في المنطقة، وحجة اوباما جاهزة هنا، بل اكثر من حجة، منها : تنصيب ايران لنفسها حامية وضامنة لما تسميه الجهاد ضد الشيطان الاكبر، اي امريكا، وتعهدها المستمر بصيغة واخرى& القضاء على اسرائيل، ومنها ايضا تبنيها لاجندات عقدية وعسكرية فاعلة ناشطة في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين جزئيا، وعنوان ولي امر المسلمين بمثابة اعلان اممي ايراني اسلامي.
اوباما يدرك جيدا& ان ايران لا تفكر بزعزعة النفوذ الامريكي في المنطقة بشكل جدي، فهذا غير وارد في الفكر الاستراتيجي الايراني خاصة بعد التصدع الجزئي فيما يسمى بخط الممانعة الذي يشكل الشريان الحيوي لايران لامتداد نفوذها وزعامتها في المنطقة، ويردُ هنا ايضا التردي الاقتصادي غير المسبوق لايران بسبب الحصار والعبيء المذهبي ( والجهادي )، حتى بات ذلك من اسباب المفاوضات ومن دواعي التنازلات الكبيرة من قبلها تجاه الشروط الامريكية، إنما يدرك اوباما ان ايران تريد ان تكون الشريك لامريكا في ادارة شؤون المنطقة، والتحكم في مساراتها السياسية والاقتصادية وربما حتى الثقافية !
هل اوباما على حق هنا ؟
نعم !
ايران طموحة قوميا، وفي طموحها المذهبي شك، بل طموحها ان تكون شرطي المنطقة ولكن ليس تحت مظلة امريكية، بل بمشاركة امريكية، وامريكا لا تريد ذلك، امريكا تريد لايران دورا فاعلا في المنطقة، ولكن ضمن ضوابط واشتراطات امريكية، وفي مقدمتها ان لا يكون هذا الدور على حساب المصالح الامريكية الحيوية في المنطقة والعالم، وان هذا الدور لا يهمِّش دور حلفائها التقليديين، اي السعودية واخواتها، وان تكون هناك مراعاة لحقوق بعض الدول الاقليمية الكبيرة والمؤثرة في المنطقة، بصريح العبارة تركيا، ومن ثم، وفي الجوهر من ذلك، امن اسرائيل.
هنا السؤال المعكوس يفرض نفسه، ترى وما هو موقف ايران من هذه التصورات الامريكية ؟
يجيب محللون سياسيون مهتمون بالشان الايراني وقريبون مما يجري على ارض ايران باتجاهين رئيسيين .
الاول: اتجاه اديولجي قومي / اسلامي / مذهبي متشدد يؤكد على زعامة ايران المتفرد او المتحكم في المنطقة، بل هناك طموحات امبراطورية ايرانية في المنطقة، وقد عبر عن ذلك يونسي خير تعبير، ويرى هذا الاتجاه بان امريكا نمر من ورق، ويمكن اخضاعها للمعادلة الايرانية حسب رسم هذا الاتجاه وتصوراته.
الثاني : اتجاه هو الاخر اديولجي برسم التوصيفات السابقة ولكن يرى ان مصلحة ايران وحتى طموحاتها الاديولجية والقومية تحتم التفاهم مع الغرب، والتنحي عن النزعة الامبراطورية، والقبول بمبدا مشاركة امريكا في ادارة شؤون المنطقة مع مراعاة دور الآخرين، والخليج بشكل مخصوص، والاقلاع عن مفهوم تصدير الثورة، والخضوع للامر الواقع بوجود ا سرائيل، والانخراط في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية،وليس سرا ان رفسنجاني منسجم مع هذا الاتجاه، بدرجة واخرى.
ولكن ما هو موقف الشارع الايراني بشكل عام ؟
العيش المرفه، حرية التفكير، الاستمتاع بكل ما تجود به التقنية الجديدة ، الاندماج بالعالم...
فمع اي اتجاه هو ؟
التعليقات
و ماذا عن هموم العراق
ياسيد طائفي -انتم الشيعة انهيتم وعلى يدكم بلد اسمه العراق
الى ـ المعلق الاول
كريم الكعبي -نحن الشيعه ايضا ضحية حزب اسمه الدعوه في زمن المقبور جرذ الحفره اعدم الملايين بأسم الدعوه ومئات الالاف لم ينتموا للحزب الاخواني الشيعي وكثير من الناس ذهبوا الى بارئهم بحجج طائفيه مقيته وتحملنا وزر اكاذيب هذا الحزب لذي كان شق منه من اختراع اجهزة مخابرات صدام واي شخص يراد اعدامه تلصق به تهمة الانتماء لهذا الحزب وسيكون مصيره صحراء السماوه .. السنه العرب انهوا الوطن العربي ليس العراق من اجل كراسيهم.. اليوم الموصل سقطت بيد داعش لاتفجيرات ولاخروقات امنيه ورضوا بجهاد النكاح والقتل بالسيف والرجوع للعصور الوسطى فالحقيقه الماثله لاتقبلون بوطن فيه شيعي واحد وتقبلون بملايين الصهاينه على اراضيكم
اخي الكاتب المخضرم لماذا؟
عبـد الحـق -اخي الكاتب المخضرم لماذا لاتتكلم كما تفضل الاخ المعلق الاول عن (هموم ومشاكل) العراق والتنظير لايجاد حلول وطنية مقبولة تعيد لحمة ابناء البلد وتحفظ دمائه ، وتجنبه مخاطر الانشطار والتقسيم التي يلوح بها الجانب الامريكي ، كما تعلم انه من بركات حكم الشيعة للعراق نهب وقتل وتدمير كل شيء ثم التقسيم.وهذا دليل على أن نظام صدام كان على حق حينما كان يطارد الأحزاب الدينية الشيعية المرتبطة بإيران وبالذات حزب الدعوة الذي كنت واحدا منهم . الا تعلم أنكم ستكونون اول الخاسرين ، وسوف لن يكون جنوب العراق وطنا لكم حيث ستبتلعه إيران ويصبح الشيعة لاجئون وسيحكمونكم بنفس طريقة حكمهم لشيعة الأحواز وسيصبح نفط العرب للعجم.وسيتحول طموح الشيعة من كل شيء الى لا شيء. وبذلك ستلاحقكم لعنة التاريخ على ما فعلتموه بالعراق ، لأنكم فضلتم عملاء إيران على الشيعة الوطنيين العروبيين ، بعد ان جعلتكم أذرعا مسلحة تنوب عن جيوشها في تفتيت مجتمعاتنا العربية ،وزعزعة أمنها واستقرارها، واستنزاف ثرواتها... الجأوا الى الحكمة وناقشوا مصائبنا مع ساستكم ومراجعكم ، وليس مع ايران وامريكا .
كرهكم للشيعة, يفقدكم اوطا
فد واحد -هذا الكره الذي جعلكم تفقدون عقولكم نتج وسينتج عنه فقدانكم لاوطانكم . ادخلتم العراق في حرب ٨ سنوات مع ايران وحاربتم صدام ربيتموه في احضانكم وافلست كل خزائنكم في حروب الخليج وبعدها حصار دفع شعب العراق ثمنها ثم ادخلتم الامريكان لاسقاطه باموالكم وادخلتم القاعدة وبعدها داعش كل هذا لتقتلوا الشيعة وما اسميتموه بحكمهم في العراق واليوم نسائكم اعراضكم تتوسل على نقاط التفتيش للهرب الى المحافظات الشيعية . ومشيتم لتدمير سوريا ولبنان واليمن وهي كلها بلدان منحتكم الامان حين هربتم .كل ما فعلتموه كرهاً للشيعة ساختصر لكم القادم سيبقى الشيعة يحكمون العراق الى ابد الابدين ولقد ضاقت الارض عليكم بما اقترفته اياديكم ومن عولتم عليهم وبعتم ارضكم لهم ارسلوا لكم الدواعش واغلقوا بوابات سفاراتهم بوجوهكم فمبروك لعقولكم النيرة ...
بغداد عاصمة للفرس
صريح -لا ادري ايها الشيعة العرب متى تصحون على فساد احزابكم وقادتكم ، وتبعيتكم للفرس الذين يضحكون عليكم باسم آل البيت الاطهار وهم براء منهم .ولماذا دمرتم بلدكم باسم الطائفية البغيضة ومزقتم وحدتكم وتخليتم عن وطنيتكم ..... ارجعوا الى دينكم والى كتاب الله تعالى وسنة رسوله الكريم وآل بيته الكرام ... ولاتفرقوا وتكونوا شيعا واعتصموا بحبل الله والله لايحب الخائنين... وكفاكم مباهاةً بانفسكم فانكم ما استلمتم السلطة الا بفضل الشيطان الاكبر وبمؤامرة من مرجعكم الاعظم ... لم يدمر البلد غيركم ولا تنسوا انكم من صنع من صدام حسين دكتاتورا ، فانتم من صفق له وكتب الاشعار ولحن وغنى واغلبيتكم كانوا في حزبه اللعين ،
علي الوردي واوضاع العراق
عزيز الحاج -يتوقف الوردي طويلاً في كتابه المتميز(وعاظ السلاطين) عند تحريف الصفويين للتشيع وتحويله من مذهب ثوري الى عقيدة قومية عنصرية ومذهب دولة تسعى لفرض هيمنتها على الجيران. والصفويون هم من ادخلوا الكثير من الخرافات على التشيع كما جاؤوا ببدع وطقوس منافية للدين وللكرامة الإنسانية.وهذا كله ورثه الخمينيون وأضافوا مبدأ ولاية الفقيه، الذي حوله المالكي وأمثاله وملالي العراق الى ماسموه بــ (حاكمية الشيعة) وكان مما ابتدعه الصفويون ، ابلسة عمر بن الخطاب مع انه كان قريبا من الامام علي، واختراع قصة ضربه لفاطمة الزهراء، وهي قصة يكذبها التاريخ ويرفضها كثيرون من الباحثين وعلماء الدين الشيعة..(نقل عن مقالته::علي الوردي واوضاع العراق )
رقم /2
متابع عربي -اولاد السراديب العفنة وخرافات ملالي العجم ، يعيبون على اولاد الحفرة ، فعلا غراب يعيب على غراب ، بهذا سوف ينتصر العراق ..!!
الى ـ عربي رقم 7
كريم الكعبي -عجيب امركم ايهاالتكفيريون لاتفرقون بين الناقه والجمل نتيجة جهلكم في امور دينكم ودنياكم لاتعرفون غير تعظيم اولاد كبيركم يزيد وصدام ابن صبحه .. فوالله انتم لاتنتمون لامة محمد ص وان الامام الحجه ابن الحسن العسكري عجل الله فرجه جدته فاطمة الزهراء ع بنت الرسول محمد وهو جده فهو حتمي الظهور عند الفريقين الشيعه والسنه فانت ترمي ابناء محمد بسهام حقدك اليزيدي