فضاء الرأي

رد على مقالة السفير البحريني في اليابان

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&في مقالة لسعادة السفير البحريني في اليابان.. طرح مجموعة من الأسئلة:&

هل ستحاول الولايات المتحدة أن تلعب في الشرق الأوسط دورا مشابها لدورها في أوربا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية، لتخلق السلام والازدهار في منطقة انهكت إمكانيات ثرائها الإرهاب القاعدي والتوحش الداعشي؟

قصة تحوّل اليابان.. لا يقف خلفها أية قصة أسطورية..&

ما يقف حولها هو الإعتزاز بالكرامة اليابانية والتي حولت هزيمتها أمام أميركا إلى إنتصار إقتصادي بدون تسليح عسكري. هو إنتصار العقل على القوة العسكرية المواطن الياباني دفع ثمن هذا الإنتصار بالعمل المستمر حتى بأقل الرواتب والهم بتحييد الدين وفصله عن الحياة اليومية.. فمثلا وفي ديانتهم الهندوسة هناك تحريم لأكل اللحوم.. ولكن وببساطة قرروا بأن أكل اللحوم قد يعطيهم القوة البدنية التي يحتاجون إليها في العمل وزيادة الإنتاج..بينما الداعية عمرو خالد كان يروّج للتنمية بالإيمان.. بالأساطير التي لا تنتمي للعقل ولا للحقيقة..&

هل سيكون هذا النوع من التطرف المتوحش، سببا لتوحيد الجهود في الشرق الأوسط؟&

الإجابة في إستفتاء إيلاف اليوم... هل ترى أن هناك عزمًا عربيًا حقيقيًا بتشكيل القوة المشتركة؟ -&

وهل سيعي الشعب الإيراني الواقع الجديد، ليتحول نظامه من "قضية" لتصدير ثورة، لدولة حداثة تناغمية، متعاونة في عالم العولمة الجديد؟

&الشعب الإيراني ليس هو المسؤول عن تصدير الثورة الدينية.. المسؤول هو النظام الذي لا زال يرفض فكرة العولمة والخروج من العباءة الدينية التي تخفي فساد العديد من الأئمة.. وتخفي الإقتصاد المنهار.وإنتهاكاته المتواصلة لحقوق الإنسان والتي تصاعدت في عهد الرئيس الذي وعد بالحريات , والعقوبات البربرية على المرأة.. إيران لن تتغير إلا بثورة كبيرة سيدفع ثمنها الملايين من الإيرانيين أنفسهم الذين يرفضون إستبداد الدولة الدينية..&

. ومن غير الواضح أن داعش ستبقى على قيد الحياة، فهي معرضة للهجوم الأمريكي.

&للأسف داعش ستعيش طالما بقي الفكر الإسلامي هو المسيطر على العقول.. بدون الحرية الفكرية.. والحرية الفلسفية ستبقى اجيال وأجيال محرومة من التعقّل في نظرتها للعالم من حولها.. لأنها ستبقى ’منغلقة.. طالما إستمر وقوف خطباء المنابر وتحريضهم العلني ضد المختلف في الوطن الواحد وخارج حدوده..طائرات التحالف تقتل الداعشي.. ولكنها في ذات الوقت ’تحرض الغير داعشي ضد الغرب.. وتنغلق الدائرة..&

فقد تركت الولايات المتحدة العراق، أملا أن تنجح الحكومة العراقية في خلق توازن قوى بين مختلف القوى السياسية. ولكن بروز داعش، خلخل توازن القوى العراقية.&

إنعدام المواطنة في العراق.. هو ما خلق داعش.. وجعل القبائل السنية تقف معها&

إطلاق سراح 3000 متطرف من السجون السورية هو ما خلق داعش&

إنعدام المواطنة في اليمن هو ما أدى إلى ثورة الحوثيين مدعومين بالنظام البائد مستغلآ لهم لمحاولة العودة إلى كرسي الحكم.. وكلهم تقف ورائهم إيران.. التي تعبث بامن المنطقة.. ولكنها أيضا قلقة من توسع داعش.. خوفها من الوجود السني 40%.. والمعدوم المواطنة أيضا..&

فقد تحاول تركيا ان تشكل الجغرافية السياسية في المنطقة، كما حاولت الامبراطورية العثمانية ذلك من قبل، والخوف بأنها تدخل في خلافات قد لا تنتهي مع الدول العربية..

تركيا.. تستغل الوضع الإقتصادي فكما نأي أتاتورك عن نفسه من حمل عبء تخلف وجهل العرب مع أن تركيا كانت السبب الرئيسي في هذا التخلف.. إلا ان تركيا اليوم لا يهمها من العرب سوى أن تأخذ النصيب الأكبر من ثروتهم وتقوية إقتصادها من خلال التعامل مع السوق العربية.. وليس لها أطماع توسع جغرافي او بناء إمبراطورية جديدة.. ولى زمن الإمبراطوريات.. هو زمن المصالح الإقتصادية المتبادله...&

وفي نفس الوقت يقلق التحالف الأمريكي الايراني الجديد المملكة العربية السعودية، القوة الثالثة في المنطقة.

نعم هو مصدر قلق للسعودية ولكل المنطقة الخليجية.. لأن لإيران مطامعها في المنطقة من خلال توسع جغرافي. كما في إحتلالها الجزر الثلاث من دولة الإمارات. وأطماع دينية بالإستيلاء على كل المنابر الإسلامية في المنطقة. إضافة إلى أطماعها في التحكم بنفط الخليج من خلال التحكم بأسعار النفط..&

السعودية تستطيع حماية أمنها عسكريا من الأخطار الخارجية.. ولكن المقلق هو حماية امنها الداخلي الذي بدأ بالتململ لإنعدام المواطنة... والتي أدت إلى التململ الشيعي في المنطقة الشرقية خلال الشهور السابقة..إلى جانب ظهور جيل جديد من الشباب السعودي المتعلم في الخارج الذي بدأ بطرح أسئلة شرعية عن مستقبل السعودية وعن الفساد المالي وعدم المساءلة والذي كان من ضمنه السيول التي جرفت أطفال في الرياض قبل سنوات قليله..وعن إصلاحات سياسية وإقتصادية أخرى.. تبرير الحكومة السعودية بالتغاضي عن الإصلاح من اجل الأمن الداخلي إنهارت بعد تفجيرات القطيف..&

وهل ستنجح الولايات المتحدة في جمع المملكة العربية السعودية (كممثلة للعرب)، مع تركيا، وإيران، وإسرائيل، في استراتيجيتها الجديدة، لمعالجة معضلة "داعش" وأخواتها، لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط؟&

لا يمكن ضم إسرائيل في أية إستراتيجية للقضاء على داعش.. لأنه سيقلب موازين العواطف العربية. وستتجه كلها لدعم داعش وسيزيد من طوابير المنضمين للدولة الإسلامية لحمايتها من إسرائيل.وسيؤكد تحالف العالم الغربي كله ضد الإسلام والشعوب المسلمة.&

اما بالنسبة لتمثيل السعودية للمنطقة العربية.. فهو وإن كان الجميع يطمع بالثروات السعودية والتي لا تبخل المملكة بها.. إلا أن العديد مقتنع بان في السعودية بعض من صدّر ومول الفكر الداعشي.. فالفكر الوهابي لا يختلف كثيرا عما تفعله داعش في المناطق التي تسيطر عليها... والذي لا يزال ’يطبق فيها مثل قطع الرؤس وقطع يد السارق ورجم المرأة..
بدون الإصلاح الداخلي بكل جوانبة لا يمكن أن ’يحدث التغيير المطلوب لتجميع الشعوب العربية كلها وقيادتها للقضاء على داعش..&

كما أن الإستراتيجية الامريكية في تشكيل تحالف ضد داعش معقد جدا.

&الإستراتيجية الأميركيه يجب ان تنبني على أساس الضغط على الأنظمة العربية للتغيير الديمقراطي. والذي لا يمكن ان يتحقق بدون تغيير المناهج الدراسية.. وبدون حقوق المرأة.. وبدون فصل الدين عن الدولة.. لم يعد هناك من مجال للمفاوضه حول هذه المواضيع لأن خطر التأخير في تنفيذها يهدد العالم بأسره.. لأن داعش وبعد توسعها الجغرافي. وتحقيق امنية العرب بالخلافه. وبغض النظر عن النسبة السكانية التي ترفض الدولة الدينية إلا أنهم جميعا سيتقبلون العمل بالأحكام الشرعية..لأمرين.. أولا لأنهم لا يستطيعوا محاربتها عقليا ولا فكريا.. ولأنهم لن ولا يستطيعوا الهجرة او الرحيل.. المرحلة الثانية في داعش هي الغزو بتكنولوجيا حديثة ومتطورة لنشر الدين؟؟؟؟ ومن هنا تأتي ضرورة محاربتها بأسرع ما يمكن سواء عربيا.. إقليميا.. أو دوليا.. لأنه وفي القرن الحادي والعشرين لا وجود للدولة الدينية...&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الديمقراطية والعلمانية
عادل -

تعليقي يتركز على العلاقة بين "الديمقراطية" التي يراها هذا المقال حلاً أساسياً لاضطرابات المنطقة في مرحلة ما بعد الربيع العربي، وبين "العلمانية" التي يراها المقال نفسه شرطاً ضروريا لتحقيق "التغيير الديمقراطي". الواضح ضمن الوضع الراهن على الأقل، ان العلمانية العربية التقليدية تسير جنباً الى جنب مع التوجهات غير الديمقراطية ومنذ فترة زمنية ليست بالقصيرة. يقابل ذلك فان تركيا توجهت نحو الديمقراطية الحقة عندما اتجهت بعيداً عن العلمانية الغربية. اذن العلاقة ليست بالسهولة التي تعتقدها الكاتبة في وصفتها المبسطة، والذي أخشاه انها تريد ديمقراطية منزوعة الدسم وحسب مقاس العلمانيين، ولتذهب تفضيلات الأغلبية المعتدلة الى سلة المهملات! . من زاوية اخرى، وبعيداً عن العلمانية الغربية وخصوصياتها التاريخية وصعوبة استنساخها، أعتقد بوجود "علمانية اسلامية" في النموذج الاسلامي، حيث الدولة لا تتدخل في المذاهب الفقهية المتعددة ولا تلزم الشعب بمذهب واحد تراه أمثلاً، بل تتنافس هذه المذاهب في اطار بناء وصحي، وتركز الدولة على جانب محدود من القطعيات في تشريعاتها وسياساتها العامة، والذي هو بمثابة الدستور أو "الخير المشترك" للمجتمع بمختلف أطيافه، لكنه يبقى جانباً محدوداً، والجانب الرحب هو جانب تعددي ومدني ومتسامح. لعل ماليزيا وتركيا مثالين أقرب لما أقول.

الديمقراطية خطر على
امريكا والغرب عموماً -

ليس من مصلحة امريكا والغرب عموما وجود أنظمة ديمقراطية عربية لان هذا ببساطة ضد مصالحها فهي تريد شيخ القبيلة او شيخ العسكر كما في مصر ينفذ لها طلباتها بدون كثير نقاش ويدوس على رقاب شعبه مثقفين وعلماء وعوام .

هل تدفع امريكا الجزية
للدولة الاسلامية داعش ؟! -

في تقرير نشرته ايلاف بالامس اقرت امريكا بجلالة قدرها عن عدم قدرتها على القضاء على داعش وانها تفكر في الانسحاب من المنطقة لقد هزمت داعش امريكا يا رجاله ان اختيارات امريكا كانت على الدوام خاطئة فالمسلمون السنة هم الامة والشيعة طائفة من الطوائف او الاقليات وليس امام امريكا الا ان تعترف بحكومة الدولة الاسلامية في الشام والعراق وتقيم معها علاقات سياسية كاملة واشك ان داعش ستقبل الا بعد دفع امريكا الجزية لها !

ليش عمرو خالد
,,,,,,,,,,, -

النهضة اليابانية قامت قبل ولادة الداعية عمرو خالد بستة عقود فلماذا تحميله وزر التخلف وقد كان يحكم العلمانيون الملاحدة مصر وغيرها من البلاد العربية فماذا قدموا لها غير الخراب والهزائم وقمع الانسان وتشريد العلماء والنابهين على كل صعيد . واليابانيون اعتبروا الدين عبادتهم للامبراطور وقوى الطبيعة وارواح الاسلاف من محركات التقدم والاصرار عليه بينما انتم تطالبون بشنق الدين في مكان عام كي ترتاحوا كملاحدة من سماع صوت الدعوة الى الله .

باسم المواطنة تم ذبحنا
يا ست احلام -

تحت شعار المواطنة العظيم بلاشك وكلنا مواطنون وكلنا سواسية ضحكت الاقلية الدينية والمذهبية والفكرية والعرقية على الاكثرية السنية واستخدمتها كسلم للوصول الى السلطة فلما وصلت الى السلطة كشرت عن انيابها واظافرها واستخرجت سكاكينها من بين طيات ملابسها و ذبحتهم ذبح الخراف على الهوية على الاسم عمر ابوبكر عثمان كما في العراق وسوريا ولم ينج من الذبح سني شيوعي ولا سني ليبرالي ولا حتى مسلم ملحد حتى ولو كان شافعيا او حنفيا فقد وضع الطائفيون السكين على رقاب الجميع وذبحوهم ولا يزالون على هويتهم السنية حتى ولو كانوا ملاحدة او لادينيين او ليبراليين او علمانيين المهم ما دام سني ومسلم اذبحه ! ذبحتنا الكتائب المسيحية في لبنان وفي مصر يحد الارثوذوكس سكاكينهم لليوم الموعود الذي سيمارسون فيه التطهير العرقي ضد المسلمين المصريين !

تصويتات الانعزاليين بالضد
في استفتاء ايلاف -

حول إستفتاء إيلاف اليوم... هل ترى أن هناك عزمًا عربيًا حقيقيًا بتشكيل القوة المشتركة؟ - كثف تيار الانعزاليين من شعوبيين ومسيحيين وطائفيين ومتصهينين المعادين للعروبة من تصويتاتهم بالسلب وبالضد من هذا المقترح

لا شيء
Avatar -

لا يوجد اي مشروع في الكون لا من الغرب ولا حتى وان اتى من القوى الغيبية التي تؤمنون بها من الممكن ان تصلح امة العرب والمسلمين ...........لان المعضلة معقدة وعويصة.......انه خلل مستديم منذ النشوء ....خلل ازلي ومزمن في الفكر والعقيدة نفسها لا يمكن اصلاحه الا بالزوال

انت من سيزول يا افتار
فرات -

الاسلام والمسلمون باقون وانته من سيزول بسبب حقده الكنسي يا افتار ويموت ويتعفن ثم الى جهنم وبئس المصير

مفيش فايدة يا استاذة
فول على طول -

اولا لماذا يساعدكم العالم أو أمريكا حسب سؤالكم ؟ بالأمس صدرت فتوى من الأزهر الشريف تحرم الانترنت والتلفزيون وأيدها السلفيون والاستاذ الدكتور عبداللة النجار رئيس جامعة الأزهر . وبالأمس أيضا شاهدت داعية اسلامى يقولون عنة شيخ وطبيب يقول أن المرأة التى تكرة سيدنا على بن أبى طالب تحيض من الدبر - الذى يقول هذا طبيب - وملخص التعليقات الستة الأولى : "علمانية اسلامية"- العلمانية العربية التقليديةا - لعلمانية الغربية. -والذي أخشاه انها تريد ديمقراطية منزوعة الدسم وحسب مقاس العلمانيين، ولتذهب تفضيلات الأغلبية المعتدلة الى سلة المهملات! -.الديمقراطية خطر على امريكا والغرب عموماً - هل تدفع امريكا الجزية ؟ ذبحتنا الكتائب المسيحية في لبنان وفي مصر يحد الارثوذوكس سكاكينهم لليوم الموعود الذي سيمارسون فيه التطهير العرقي ضد المسلمين المصريين !.انتهى الاقتباس . .وتلاحظين مدى التوهان والكذب ومرض الوسواس الذى يعانى منة الذين امنوا ..اذن كيف يساعدكم العالم ؟ ولماذا ؟ اذا كنتم أصلا غير قابلين للاصلاح ..من الأفضل للعالم أن يترككم تتقاتلون وتقتلون أنفسكم بأيديكم وبأموالكم فهذا رحمة لكم أولا وللعالمين .

افلاس خير الامم !!!!
المعارض رقم 1 -

لا يمكن لامة ان تسير جنبا الى جنب مع بقية الامم المتقدمة ما لم تنفض عنها غبار افكارا وثقافة القرن السادس وتتحلى بعقلية القرن الحادي والعشرين.... امة تظن ان الله بجانبها في كل مكان وزمان ....امة تظن انها فوق الجميع حتى في الاخرة نعم انها امة خير الامم كما يقولون ولا تدري انها في اخر الركب تسير ........روى أبو موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن المسلمين ينقسمون يوم القيامة إلى 3 أقسام أحده يدخل الجنة بغير حساب والثانية يدخلون الجنة بعد حساب قليل أما الثالثة فيأتون يحملون أوزاراً كثيرة فيسأل الله عنهم الملائكة -وهو أعلم بهم- من هؤلاء؟ فيقولون هؤلاء عبادك المساكين. فيقول خذوا أوزارهم وضعوها على اليهود والنصارى وأبدلوهم حسنات وأدخلوهم الجنة. ...... ويساءلونك لماذا خير الامم هم الخاسرون في الدنيا والاخرة وغيرهم دائما الغالبون ؟؟؟؟؟

القيم والعلم
علي -

القيم لا يمكن اشتقاقها حصراً يا "معارض" من خلال العلم والمنطق، وبالتالي فان قيم القرن الأول تساوي قيم القرن العشرين أو الحادي والعشرين. فكرة التطور تنطبق فقط على التقنية والأدوات، فلاشك ان أسلحة التدمير الشامل والتقنية الحيوية أكثر فتكاً وقوة ومخاطرة من تقنية القرن الأول. يعني الخلاصة، نحتاج الى الأخلاق بصورة أكثر الحاحاً كلما تطور الانسان في العلم والتقنية والأدوات وليس العكس كما تعتقد.

امنيه
كريم الكعبي -

اتمنى على الكاتيه ان تزور ايران وتكتب من طهران ومن اي محافظه ايرانيه عن احوال المرأه الايرانيه وبالتأكيد ستصاب بالذهول لواقع المرأه الايرانيه من حرية التعبير واحترامها التي فرضته في العمل والبيت والقوانين التي انصفتها في الدستور الايراني .. وفي السعوديه التي تمجدين بها ليل نهار لايحق للمرأه قيادة السياره وعلل السبب احد علماء الوهابيه في المملكه بأنهاتثير الشهوه الجنسيه ومن الممكن تواعد غير زوجها ،، نحن العرب نعاني اليوم من مشكلتين تنظيم داعش واخواته التي صنعته امريكا والمخابرات الاسرائيليه والغربيه المسمى بعش الدبابير واعترفت كلنتون بذلك، ومن الكتاب الذين يصرون على انه نتاج الفقه الاسلامي وبالتأكيد قرأت تصريحات كلنتون وتتغافلون عن ذلك لغايه في نفس يعقوب, المشكله الثانيه اعلام يصب في خدمة داعش لبس ثوب العلمانيه سخر باموال ومن ورائه عمو امريكا ، اين التحالف الدولي الذ ي اشعل الاعلام العالمي بضرب داعش وامريكا ستتخلى عن ضرب داعش وانسحاب مستشاريه من قاعدة الحبانيه لمحاصرة الحشد الشعبي للرمادي فكانواالمستشاريين العين التي تمد الدواعش بتحركات الجيش العراقي ، واحب ان اطلع القراء وجميع الاخوه المستغفلين بكره الشيعه على تعاون امريكا مع داعش وامدادها لهم بالمعلومات، رجاء اقرأوا هذه المعلومه وانا اطلعت عليها كانت تضرب بغداد بصواريخ من منطقه سنيه تقع الى الغرب منها فقامت احدى الفرق العسكريه الخاصه بالتسلل للمنطقه زحفا باليل فكانت على بعد كيلومتر منهم وكان الغرض اسرهم ومن خلال الاتصالات والتنصت بأجهزه متطوره اكتشفت الاقمار الصناعيه الامريكيه مايدور على الارض فاتصلت بالمجموعه الداعشيه ان هناك قوه صغيره بأتجاهكم فحددت لهم مربع المكان والبعد والاستمكان الصاروخي فأمرتهم معالجة الامر بالهاونات رغم تضاريس المنطقه الغير طبيعيه وليلا فكانت الهاونات في نفس تواجد المجموعه وجرح عددمنهم واستشهد شخص واحد وتسجيل المكالمات الامريكيه مع الدواعش موجود ، داعش ستختفي من الوجود عندما تحقق مصالح امريكا في المنطقه بالشرق الاوسط الكبير ليس كما تقولين ستعيش مادام الفكر الاسلام موجود واختفت القاعده بعدما حققت مصالح الغرب في افغانستان وباكستان وفرخت لنا داعش والنصره وجيش الفتح وووو.. لاحاجه امريكا ان تجمع العرب وتركيا واسرائيل فهم خدمها فمتى يكون الخادم يأمر سيده ، اعتقد هذه المره عازمو

العلمانية الاسلامية؟؟-1
شلال مهدي الجبوري -

المعلق رقم واحد اليوم اتحفنا بمصطلح جديد وهو العلمانية الاسلامية؟؟؟ بربكم هل قرائتم او سمعتم مصطلح ومنظومة فكرية اسمها العلمانية الاسلامية؟؟؟ ياريت الشيخ عادل ينورنا اكثر عن علمانيته الجديدة!!يبدوا الشيخ عادل لايفرق بين الفيل والقطة.العلمانية لايمكن تجزئتها الى علمانية غربية وعربية تقليدية واسلامية.العلمانية منظومة فكرية وسياسية لتنظيم ادارة الدولة وكماورد في اليوكيبيديا : هي فصل الدين عن الدولة والحكم، وتعني اصطلاحاً فصل المؤسسات الدينية عن السلطة السياسية، وقد تعني أيضاً عدم قيام الحكومة أو الدولة بإجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية،[1][2]. كما تكفل الحق في عدم اعتناق دين معيّن وعدم تبني دين معيّن كدين رسمي للدولة. وبمعنى عام فإن هذا المصطلح يشير إلى الرأي القائل بأن الأنشطة البشرية والقرارات وخصوصًا السياسية منها يجب أن تكون غير خاضعة لتأثير المؤسسات الدينية.

العلمانية الاسلامية؟؟-2
شلال مهدي الجبوري -

تعود جذور العلمانية إلى الفلسفة اليونانية القديمة لفلاسفة يونانيين أمثال إبيقور، غير أنها خرجت بمفهومها الحديث خلال عصر التنوير الأوروبي على يد عدد من المفكرين أمثال توماس جيفرسون وفولتير وسواهما. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر النظام الكوني بصورة دنيوية بحتة بعيداً عن الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته. ولا تعتبر العلمانيّة شيءًا جامدًا بل هي قابلة للتحديث والتكييف حسب ظروف الدول التي تتبناها، وتختلف حدة تطبيقها ودعمها من قبل الأحزاب أو الجمعيات الداعمة لها بين مختلف مناطق العالم. كما لا تعتبر العلمانية ذاتها ضد الدين بل تقف على الحياد منه، في الولايات المتحدة مثلاً وُجد أن العلمانية خدمت الدين من تدخل الدولة والحكومة وليس العكس.[3] وقد يعتبرها البعض جزءًا من (التيار الإلحادي) كما جاء في (الموسوعة العربية العالمية

العلمانية الاسلامية؟؟-3
شلال مهدي الجبوري -

وتقدم دائرة المعارف البريطانية تعريف العلمانية بكونها: "حركة اجتماعية تتجه نحو الاهتمام بالشؤون الدنيوية بدلاً من الاهتمام بالشؤون الآخروية. وهي تعتبر جزءًا من النزعة الإنسانية التي سادت منذ عصر النهضة الداعية لإعلاء شأن الإنسان والأمور المرتبطة به بدلاً من إفراط الاهتمام بالعزوف عن شؤون الحياة والتأمل في الله واليوم الأخير. وقد كانت الإنجازات الثقافية البشرية المختلفة في عصر النهضة أحد أبرز منطلقاتها، فبدلاً من تحقيق غايات الإنسان من سعادة ورفاه في الحياة الآخرة، سعت العلمانية في أحد جوانبها إلى تحقيق ذلك في الحياة الحالية". عزيزي شيخ عادل . هذا هو المفهوم العالمي للعلمانية.بالمناسبة اود اشير الى علمانية تركيا وماليزيا.في تركيا يوجد دستور علماني غير كامل لانه لايؤمن بالمواطنة وتبقى علمانية اتاتورك عرجاء لانها لاتؤمن بمواطنة الاكراد وحاول الاسلامي اوردوجان عدة مرات اسلمة الدستور ولكنة لم يتمكن لانه لم يحصل على النصاب القانوني في البرلمان وهو ثلثي اعضاء البرلمان .لان الاسلامين جاؤا للعملية الديمقراطية ليس من اجل تطويرها وانما من اجل استغلالها لتطبيق آيديولوجيتهم الدينية. اما ديمقراطية ماليزيا .للعلم المسلمين يشكلون 60 بالمئة من السكان و40 بالمئة بقية الاقليات العرقية والدينية من الصينين والملونين والهنود وغيرهم . هؤلاء السكان الذين يشكلون 40 بالمئة حوالي 25 بالمئة من المسلمين هم من بنوا النظام العلماني في ماليزيا .اغلبية المسلمين لايرغبون بالنظام العلماني هناك ولديهم احزاب اسلامية.ال 40 بالمئة من الاقليات الدينية هم الاساس في بناء الدولة الماليزية وانا كنت بزيارة هناك وشاهدت ذلك بعيني . اما الانظمة العربية العلمانية التقليدية كما تدعي ياشيخ لاتوجد دولة علمانية عربية اطلاقا وانما هناك انظمة عسكرية قبلية اقطاعية جل قوانين هذه الدول اسلامية وبالذات قوانين الاحوال المدنية اسلامية وحسب الشريعة الاسلامية وكل دساتيرها لم تفصل الدين عن الدولة . الدولة الوحيدة التي كانت علمانية وفصلت الدين عن الدولة كانت هي جمهرية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا((جنوب اليمن)) . ولحدما كان نظام بورقيبة وبعده زين العابدين علمانية لحد ما .اما الحكومات القومية العروبية بشقيها البعثي والناصري فهي انظمة عسكرية قبلية طائفية اسلامية بدوية معجونة مع الفكر النازي والفاشي ، ودساتيرها لم تفصل ال

التفكير خارج الصندوق
عادل -

اذا كان نمط التفكير خطي وجامد وداخل الصندوق دوما، لن تجد ترابطاً بين الاسلام والعلمانية بالتأكيد، ويصبح الوضع أصعب اذا كانت التوجهات الفكرية مع العلمانية وضد الاسلام. لقد أوضحت المقصود بالمصطلح في تعليقي أعلاه، وشكراً على تذكيري بمعنى العلمانية في الفكر الغربي.

هكذا نتفق
عادل -

كما ذكر تعليقك الثاني، "لا تعتبر العلمانيّة شيءًا جامدًا بل هي قابلة للتحديث والتكييف حسب ظروف الدول التي تتبناها، وتختلف حدة تطبيقها ودعمها من قبل الأحزاب أو الجمعيات الداعمة لها بين مختلف مناطق العالم". هذه الفقرة صائبة وتؤكد صحة طرحي بوجود صلة بين فرعيات الشريعة الاسلامية وبين حيادية الدولة في الاسلام، قبل ظهور العلمانية الغربية بقرون عديدة.

تحية وتقدير للكاتبة
دكتور حسين -

تحية وتقدير للكاتبة الا أستاذه احلام على هذا التحليل الموضوعي لما نشره سعادة السفير البحراني ومثلها للسيد شلال الجبوري على مداخلته القيمة