فضاء الرأي

المثقف الشيعي العراقي والنووي الإيراني

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ملاحظة : تقديم صفة "الشيعي" على "العراقي" مقصودة و سنعرض لها لاحقا

لا يوجد تقريبا مثقف شيعي عراقي يعترض على امتلاك ايران سلاحا نوويا. بعض الاستثناءات لا تلغي القاعدة. هذا اذا لم نقل أن أغلبية من هؤلاء تدعم امتلاك ايران لسلاح نووي. توجد مقاربة واضحة المعالم و جلية بين موقف المثقفين القوميين العرب من نووي صدام حسين و موقف المثقفين الشيعة العراقيين من النووي الايراني، و اذا ما قال القوميون العرب ان نووي صدام يدعم الامة العربية بصراحة و بدون مواربة فإن مثقفي شيعة العراق يتراوحون بين الدعم المعلن و المواربة.
كل مثقفي الشيعة الذي عارضوا امتلاك صدام حسين لسلاح نووي، و بعضهم حرض ضده، هم في عين الوقت داعمون لامتلاك ايران سلاحا نوويا، التبرير الغالب : ان نظام صدام حسين هو نظام ديكتاتوري و لا ينبغي أن يسمح لنظام ديكتاتوري بامتلاك سلاح نووي و هم بذلك على حق تماما. و لكن السؤال الذي يطح نفسه: هل أن النظام في ايران نظام ديمقراطي، و من سيمتلك القرار في استخدام مثل هذا السلاح، الرئيس المنتخب أم المرشد الاعلى غير المنتخب باعتباره قائدا عاما للقوات المسلحة؟
و كما قاد الهوس القومي و الدعم الغوغائي صدام حسين إلى أن يستمر في غيه و من ثم إلى حتفه فإن الداعمين لامتلاك ايران سلاحا نوويا سيقودون النظام الى حتفه اذا ما اصر على السلاح النووي.
يرغب البعض في التصديق في أن الغرب ضمن مساومات و تنازلات ما سوف يسمح لايران بامتلاك سلاح نووي ، هذا وَهمٌ مطلق ، فسواءٌ كانت الادارة الامريكية تحت قيادة اوباما أو قيادة أخرى، فإن خيار الضربة العسكرية قائم و الولايات المتحدة جادة في ذلك و إن امتلاك ايران لسلاح نووي هو خط احمر لا يمكن تجاوزه تحت اي ظرف و وفق اية مساومة. على أن الولايات المتحدة و الغرب يفضلون الوصول الى اتفاق سلمي لتجنب الضربة العسكرية دون ان يعني ذلك إنها مستبعدة.
و مع ذلك، لو أن ايران امتلك سلاحا نوويا، على سبيل الافتراض لا غير، فإن ذلك لن يحقق اي اختراق حاسم للتوازنات في الشرق الاوسط وسوف ينقلب الامر ضدها. فمقابل كل رأس نووي سيكون لدى امريكا و حلفاءها في المنطقة مئات الرؤوس النووية ناهيك عن منظومة الصواريخ و القدرات الاعتراضية التي تم تطويرها منذ مبادرة الدفاع الستراتيجي (SDI) في زمن رونالد ريغان& و التي تعرف أيضا بـ "حرب النجوم"، هذا اذا لم نشر الى الترسانة النووية الاسرائيلية و التفوق الستراتيجي الاسرائيلي في وسائل الايصال.
يترتب على المثقف الشيعي العراقي اذا كان نصيرا لايران أن يكون حريصا على شعبها و ينصح حكومتها بالتخلي عن البرنامج النووي، هذا ما يجب أن يكون عليه موقف المثقف الايراني ايضا، و كما ادرك مثقفون عراقيون خطل طموحات صدام حسين فإن على هؤلاء المثقفين أن يلجئوا الى العقلانية في تحليل الاحداث و ليس الى الاماني في امتلاك قنبلة ذرية شيعية على غرار الحلم الموءود بامتلاك قنبلة الامة العربية.
يحاجج هذا البعض كما حاجج انصار صدام حسين: اسرائيل لديها ترسانة نووية، لماذا لا يحق لنا ذلك؟
من السذاجة في السياسة اللجوء الى الحقوق المجردة، الحسابات السياسية هي الحكم هنا و لا مجال لمقارنات اخلاقية و قانونية. إيران لن يسمح لها تحت اي تبرير بامتلاك سلاح نووي و سوف تجر شعبها و البلد الى مواجهة غير متكافئة و من هنا يجب أن ينطلق الحريصون على مصالح الشعب الايراني.
المماطلات و التسويف و عدم استعجال الحسم في مفاوضات مع ايران بخصوص مشروعها النووي لا تعني امتيازا أو انتصارا لإيران تحت ايٍ من الاعتبارات، العكس صحيح، الغرب و الولايات المتحدة مسترخيان و يطبقان خططا لاستنزاف ثروات ايران و استنفاذ احتياطياتها النقدية المنهكة اصلا في مشروع هيمنة واسع.
ربما هناك من يقول أن مشروع ايراني النووي هو، و كما اعلنت، مشروع سلمي. عندها لن تكون هناك مشكلة، المقال هنا يتحدث عن السلاح النووي، مع التنويه أن الغرب قد طور منظومة متقدمة من وسائل التحقق لا يمكنها أن تخطأ فيما اذا كان المشروع للاغراض العسكرية و فيما اذا كان يحمل امكانية تطويره للاغراض العسكرية بسرعة.
الحرص على مصالح الشعب الإيراني تعني ان يقوم المثقفون المعجبون بالنموذج الايراني بدورهم في تجنيب ايران ضربة عسكرية تقود كامل المنطقة التي هي هشة اصلا الى التمزق و المزيد من التناحر.
صدام حسين و ايران، تشابه في الاستراتجيات اختلاف في التكتيك
ان مشروع صدام التوسعي الذي لم ير النور دخل مراحله التطبيقية الاولى باحتلال الكويت و اوقف عند هذا الحد ، مشروع ايران التوسعي لا يزال مستمرا. المشروعان يتشابهان ستراتجيا لكن التكتيك الايراني ابرع، و هذا لن يؤدي الى الانتصار في نهاية المطاف، بل كما رأينا سيؤدي الى استنزاف اكبر و يتوج كسابقه الصدامي بالفشل.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلى من يهمه الأمر
ن ف -

تحليل سياسي جميل وموفق.

الشيعي لا يمكن ان
يكون الا طائفياً شعوبياً -

الحقيقة ان اي شيعي في العالم مهما كان مثقفاً علمانياً او ليبراليا وحتى ملحداً لا يمكنه بالنهاية اذا اتصل الامر بالسُنة الا ان يكون طائفيا شعوبياً. كما هو الامر مع المسيحي اذ اتصل الامر بالإسلام ؟!

يلي معنا يتبعنا
ابن السويدا وأفتخر -

قالوا السويدا بالحرب ديرة سباعويلهويل الذي خش الحما واستثاراالعوووود سيف والشبل موزر مزاعوالعجي ياخذ عزه من الامارةواللي على ديد الفخر تو رضاعيفزع غضب لو زغردن العذارى*****************قولوا لهلي ماعرفنا بالحزمينشد عن ليوث تجول بغابهاحنا الخيول الغايرة يوم اللزمحنا السيوف اللي ماتعرف ترابهاحنا على كبد العدا رعد انرزمحنا المنايا دوم تفتح بابهاحنا الصقور الشامخة فوق القممتشلع قلوب المعتدي بمخلابهايلي معنا يتبعنا وياحملة الله

إلى المعلق الثاني
ن ف -

أنت البؤس بعينه! لو أني كنتُ أنت لأنهيتُ حياتي قسراً.

صورة غير مفهومة
ارسنال -

لاأريد أن أبدي أية ملاحظة عن المقال كوني أنسان أحب السلام وأطمح بعالم خال من الاسلحة النووية ، وليس شرق اوسط خال من هذا السلاح المدمر للبشرية فقط. ولكن الذي أثار انتباهي هو عدم فهم مخرج الصفحة لما يريد الكاتب قوله، فالكاتب يقول المثقف الشيعي ومسؤول الصفحة يضع لافتة للحزب الشيوعي العراقي .. الفرق بين الاثنين كبير ايها السيد العزيز، اتمنى من ايلاف ان تعيد النظر بالصورة المنشورة مع المقال ...

بلمناسبة
كوردي علماني -

بلمناسبة اين راحوا المثقفين و اليسارين و الشييوعين العراقين هل ذوبو بين الشيعة و السنة?انا لست شيوعي بس افضلهم مائة مرة من انضمة دينية متخلفة قمعية.

يا ليت قومي يعقلون
الشيعي -

ايران دولة قوية عسكريا و لكن قوة اي دولة هي من قوة شعبها و تماسكه و صلابته و ايمانه بقضيته و انا على يقين ان اي دولة تدار من منطلق ديني لتمرير مشاريعها السياسية و الاقتصادية هي دولة هشة من الداخل و تستخدم الدين لقمع المعارضين. ايران تخوض في حصار اقتصادي بسبب سياستها الخارجية و لا علاقة للمشاريع النووية بذلك بل هي الغطاء الدولي المتخذ للعقوبات اللتي فرضت بحكم سياسة المشاكسة بين ايران و اسرائيل و السعودية و تركيا و تمويل حزب الله المعادي لاسرائيل. كل هؤولاء يريدون السلاح النووي و لكن امريكا لن تسمح بذلك لا خوفا على السعودية من ايران او خوفا على ايران من السعودية و تركيا بل خوفا على اندثار التفوق الاسرائيلي العسكري في المنطقة و اللذي اذا لم يكن فستدخل هذه الدول مع اسرائيل بحروب متكررة لعدم وجود الرادع فمنذ امتلاك اسرائيل للنووي انقطعت الحروب العربية الاسرائيلية و اخصيت السياسة العربية في مواجهة اسرائيل. السعودية سياسيا انجح من ايران في علاقتها مع امريكا و اسرائيل و اللتي توصف بالصداقة من قبل اسرائيل نفسها لانهم قرروا ترك مشاكل اسرائيل مع فلسطين لان لا ناقة لهم فيها و لا جمل و نجحت في فصل نفسها و النأي بالذات عن مشاكل القومجية و الصهيونية. ايران على الجانب الاخر تبنت القضية الفلسطينية حتى توجه شعبها لقضية غير موكزية تهول اعلاميا بين الحين و الاخرى لضمان التفاف الايرانيين حول ايران اللتي تدافع عن الشعب في قبال الامبريالية و الصهيونية (الخطر المحدق) الخ الخ.زز و هي سياسة بوش بعد تعرض امريكا للارهاب لضمان التفاف الشعب ضد الاجراءات الامنية المتزايدة و القمع في بعض الاحيان. نعم ارى الايراني يتمتع بحرية اكبر مقارنتا مع المواطن السعودي سياسيا لوجود ديمقراطية عرجاء في ايران و لكن السعودي مرفه اكثر مع كل القمع السياسي و هي خلطة تنفع مع مواطني الخليج المسرفين فيما ايران فيها قمع اقل و حرية تعبير اكثر (نوعا ما) و لكن الحصار ادى الى بؤس الحالة الاقتصادية عند المواطن العادي. ترقعان العيوب بالتنافس المذهبي و ما البروبوغاندا الحاصلة و الحروب في سوريا و اليمن الا وسيلة لالهاء الرأي العام الداخلي عن المشاكل السياسية و الحريات و التنابز بالنووي هو تنابز لا اقل و لا اكثر و حتى ان حصل اي منهم عليه فمثلهم مثل كوريا الشمالية لن تقترب منهم امريكا او اسرائيل و لن يقترب السعودي من الايراني و

حسد وغيرة
السلطان عبد الحميد -

الشعب العربي يؤيد اي دولة عربية لامتلاك سلاح نووي ولايهمه اذا امتلكت ايران نفس السلاح بعد ذلك . ولكن لان ايران سبقت فاخذ يعترض لاسباب طائفية بحته حتى لو كان سلاح ايران موجه ضد اسرائيل العدوة المفترضة للعرب . ورد في التراث ان العربي أنف حسود ! ( أنف : متكبر ) .

ما المقصود بالمثقف
حسين -

وما تريد قوله في المقال هو توجيه اصابع الاتهام ، وكان المثقفين محصورين باتجاه معين . من اين جاءت استبيانتك في ان الغالبية من العراقيين الذين هم الشيعة من العرب والاكرد والتركمان ، المثقفين منهم يؤيدون البرنامج النووي الايراني؟ المثقف ايها الكاتب هو ليس من يقرأ ويكتب، المثقف هو الذي يتابع ويحلل ويحترم الراي الاخر بل ومعتقده ، ولكن لا يدخل بالعمق الطائفي المقيت او العنصري الشوفيني، وان دخل في اي واحدة منها فلا يقال له مثقف بل يقال له شخص منحاز او شخص لا يعرف معنى الثقافة بل يريد ان يصير مثقف ، موضوع البرنامج النووي الايراني ، ليس وليد اليوم بل منذ زمن الشاه ، ولكن هل هو عسكري ام لا فهذا امر تعرفه الوكالة الدولية للطاقة النووية . ولكن الموضوع هو في حالة كونه عسكريا فعلا انه يكون تهديدا للامة العربية يضاف اليه البرنامج النووي الاسرائيلي وبالتالي يكون العرب بين فكي كماشة نووي. ولكن ماذا عملت الدول العربية تجاه ذلك ، هل تعاونت فيما بينها لتطوير برامجها التكنولوجيه ، النووية منها ؟ ام تكالبت على تهميش هذه الدولة او تلك او احتلال هذه الدولة او تلك كما فعل صدام عند غزو الكويت ، او التدخل في شؤون هذه الدولة العربية او تلك ، او دعوة دول او اقليمية للتدخل في شؤون الدول العربية ؟ اين قرارات القمة العربية منذ عام 1964 ، واين التعاون العربي المشترك ومجلس الدفاع العربي المشترك ؟ اين القضية الفلسطينية التي اضاعها العرب بتصوراتهم وخلافاتهم ، هل الشيعة مسؤولين عنها؟...و.. ...و ,,,, وهكذا. اما نريد ان ننسى شعوبنا العربية وندخلها في صراعات طائفية بغيضة ونرمي شماعتنا على ايران او تركيا او غيرها... فعلا مضحك ، المثقف الشيعي العراقي داعم البرنامج النووي الايران؟

حقد لاينضب
كريم الكعبي -

اصبحت ايران هم للحاكم العربي والمثقف لان ايران دوله شيعيه . ماهو تأثيرها على الكاتب ولغيره دعاة الثقافه مع انها قوه اضافيه للعرب وللمسلمين بمواجهة الاحتلال الصهيوني للاراضي العربيه .. مالغرض من طلب للمثقف الايراني والعراقي رفض التسلح الايراني النووي وهو يصب في خدمة شعبها وتقدمهم اي عاقل يطلب هذا الطلب .. نحن العرب اصبحناجسر عبور للمخططات الغربيه على مستوى الاقليم العربي والدولي بفضل تخلفنا وصرف اموالنا على ملذات الحكام في جزر العالم النائيه والسياحيه وتتجاوز الليله الواحده عشرات الملايين من الدولارات وهي تكفي لجياع المهجرين الفلسطينيين والسوريين مده سنه كامله .. هكذا يريد الكاتب من حكام ايران تجوع شعبها من اجل ملذاتهم والحقيقه ان الشعب الايراني يختلف عن شعوبنا بمساحات كبيره لايصبر على ظلم ولايعرف الجبن والخوف صفات عجيبة يملكها هذا الشعب لايملكها غيره ..الشعب الايراني يعرف ان امريكا وبدفع من الحكام العرب وخاصه الخليجيين بفر ض الحصار الاقتصادي عليها من اجل اذلالها منذ اكثر من 40 سنه وهي كسرت هذا الحصار واصبحت دوله نوويه وصناعيه ومكتفيه ذاتيا زراعيا وقادره على التكيف في احلك الظروف .. نصيحه للمثقفين العرب ان يتركوا الحقد الدفين ضد التشيع وايران الاسلاميه وان يعيدوا خارطة فلسطين في كتاباتهم وجرائم اسرائيل وابنتهم البكر داعش لكي تتغير نظرة الشباب العربي للخارطه الامريكيه التي تهدد دولهم . عافاكم الله

مغالطة
حسام جبار -

السيد علي خامني مرشد الجمهورية الاسلامية منتخب من قبل البرلمان الإيراني المنتخب من قبل الشعب الإيراني انتخابا حرا وديمقراطيا !!!

جعفرية العراق
مثقف عراقي مستقل -

ثقافة الجعفرية في العراق لامور الحياة ماخوذة عن حياة الائمة الاطهار(ع) وامور تصريف الحياة اليومي لمرجعياتهم الشريفة(تطابق يصل لحد 100%) وليس لحد 99.99% كما صورت النازية.مصادرهم المعرفية المتمسكون بها(1-كتاب الامام علي الناطق)(2-كناب نهج البلاغة)(3-كتاب فقه الامام جعفر الصادق)(4-كتاب مستمسك العروة الوثقى). وهي مصادر معتمدة وموثوقة وما جاء فيها ملزم التطبيق العملي للجعفرية ويعتبر من الامور المسلم بها. مراسلات الجعفرية للائمة المعصومين أيام هارون العباسي (مع الذاهبين للحج)من العراق لها صلة بالموضوع وهي أحد أسباب زعل هارون العباسي من (صفوان الجمال).

انصحكم بالحبوب المهدئة
فد واحد -

لابد لكم من زيارة طبيب نفسي للتغلب على هذا الرعب الذي يداهمكم حين تسمعون اسم ايران ..... حدثنا عن انتصاراتكم بعد شهرين من القصف لليمنيين لان الاخبار من جيزان غير مشجعة وفعلاً عليكم ان ترتعبوا منها

حول التسليح
كريم مراد -

لا يمكن لأي دوله ، ان كانت ايران او غيرها ان تمتلك سلاحا نوويا الا بموافقة الدول الكبرى كامريكا وروسيا ، المساله ليست امتلاك سلاح نووي ، بل القاعده التكنلوجيه المتطوره في مجالات مختلفه وأهمها الفضاء ! اذا كانت هذه الدول لاتمتلك الأقمار الصناعية المتطوره فكيف لها برصد اهدافها ! ، السعوديه تمتلك طائرات الاف١٦ وغيرها ، ولاكنها لا تساوي شيا من غير تغذيتها بالمعلومات الاستخبارات الامريكيه ؟ ، ايران لاتستطع ان تنتج ( براغي ) لطائراتها المدنيه المتهالكة ، فكيف لها ان تنتج سلاحا نوويا ! اذا كان هذا السلاح مطابقا لمواصفات السلاح الكوري الشمالي ، فاقرا علي ايران السلام !!! ليس تشفيا والله ، ايران دوله جاره ويهمنا مصلحة الشعب الإيراني ، ولكنني اجد في هذا المشروع نفس عنجهيات الدكتاتور المقبور ، وعلي حساب الشعب الإيراني ومصالحه ، اما بالنسبة للاخ اللذي اقحم المسيحيين في مسالة انهم يعادون الاسلام ، أقول بانه شخص مريض ، فالاسلام ليس داعش ولا القاعدة ولا هم الاخوان المسلمون ، البشرية كلها ضد هولا تحيه للكاتب المحترم ولإيلاف الحره